شبهات تسقط لضعف أدلتها :
قال الشيخ أحمد شاكر في تخريجه لأحاديث المسند رقم: ١٧١٥: «إسناده ضعيف، لانقطاعه، عباد بن عبد الله، ثقة، ولكنه لم يدرك قصة جمع القرآن،
بل ما أظنه أدرك الحارث بن خرمة، ولئن أدركه لما كان مصححًا للحديث، إذ لم يروه عنه، بل أرسل القصة إرسالًا».
والحديث في ابن أبي داود: المصاحف ص ٣٠، والهيثمي: مجمع الزوائد، وقال: «رواه أحمد، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات».
قال أحمد شاكر: «ولم ينتبه الحافظ الهيثمي لتعليله بالإرسال».
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط إسناده ضعيف،
ونقل قول أحمد شاكر أن الذي رواه البخاري ٤٩٨٦ في قصة آخر براءة هو الثابت، أما هذا فإنه منكر شاذ، مخالف للمتواتر المعلوم من الدين بالضرورة، أن القرآن بلَّغه رسول الله (ﷺ) لأمته سُوَرا معروفة مفصلة، ليس لعُمر ولا لغيره أن يرتب فيه شيئا، ولا أن يضع آية مكان آية، ولا أن يجمع آيات وحدها فيجعلها سورة، ومعاذ الله أن يجول شيء من هذا في خاطر عمر.