أسخف إدعاء : في القرآن أخطاء لغوية !

تقليص

عن الكاتب

تقليص

فارس الفرسان مسلم اكتشف المزيد حول فارس الفرسان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السهم الثاقب
    حساب مهكر على صاحبه التواصل مع الادارة وسرعة فتح معرف جديد باسمه

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 21 ماي, 2010
    • 837
    • مهندس كهرباء تحكم
    • مسلم

    #31

    سموم مرجليوث اليهودي

    مؤلف كتاب (الإسلام وأصول الحكم) للشيخ علي عبدالرازق هو المستشرق اليهودي داعية الصهيونية واليهودية العالمية مرجليوث المُقيم بلندن في ذلك الوقت وقد اهدي الكتاب لعلي عبد الرازق عندما زارها دارساً. وقد ظل هذا السر محجوباً لـــ50 عاماً حتي كشفه د. ضياء الدين الريس في كتابه (الإسلام والخلافة في العصر الحديث) الصادر عام 1972 . ومرجليوث هو صاحب الأصل الذي نقل عنه د. طه حسين بحثهُ عن الشعر الجاهلي ... علماً بان إجازة الدكتوراة لطه حسين بجامعة السربون كانت تحت إشراف أساتذته المستشرقين دور كايم وليفي بريل (اليهوديان) وكازانوفا !


    المشاركة الأصلية بواسطة الحائر
    إلا في حال أنها حورت وبدلت كما ناقش الدكتور طه حسين ذلك في كتابه "في الأدب الجاهلي"

    sigpic


    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

    تعليق

    • أحمد.
      مشرف اللجنة العلمية

      حارس من حراس العقيدة
      • 30 يون, 2011
      • 6655
      • -
      • مسلم

      #32
      أما كعب بن عاصم رضي الله عنه فقد رواها بالوجهين : وجه وافق جمهور الصحابة ووجه وافق لهجته ،
      و هذا المسلك من كعب رضي الله عنه ـ إن صحت الرواية بالوجه الآخر عنه ـ يحتمل معنيين :
      ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم أسمعه الوجهين .
      ـ أن الصحابي الجليل رضي الله عنه مرة رواها كما سمعها و مرة رواها بالمعنى مسمعًا بها قومه بلغتهم ، و الله أعلم
      فما أرجحه هو الأول أن النبى صلى الله عليه وسلم أسمعه الوجهين وذلك لأنه يؤدى الى قبول الروايتين وقبول النصين أولى من قبول أحدهما ورد الآخر خاصة وأنه لا يُقطع بصحة الوجه الثانى ولأنه يخالف ما كان عليه الصحابة الكرام من التحرز فى نقل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس من الهَيِّن أن نقول أن كعبا رضى الله تعالى عنه قال ( قال رسول الله .... ) ثم يذكر الحديث بالمعنى أو بلهجة مغايرة للهجة نص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة وأنه من الثابت أنه كان يعلم برواية الجمهور بل وكان يُحدث بها كما أشرت أخى الكريم
      أما قولك "رواها بالمعنى مسمعا بها قومه بلغتهم" فلا أعتقد أن قومه كانوا يخفى عليهم أو يبهم عليهم أن يسمعوا الرواية كما رواها الجمهور فيفهموها كما سمع كعب رضى الله تعالى عنه رواية الجمهور وفهمها وحدث بها
      فأوجه الترجيح إجمالا
      * الإعمال أولى من الإهمال
      * معرفة الراوى بالروايتين ونقلهما جميعا دون التنبيه على أن إحداهما بالمعنى
      * اصطحاب الأصل فى أن ما يرويه الصحابى هو ما تلقاه من فم الحضرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم

      وعموما فكما قلت هذا رأى شخصى بترجيح وجه من الأوجه التى ذكرها علماؤنا كما قلت ولو كنت أعتقد ان له أى حجية لكنت أوردت الحديث بتمامه كما قلت أيضا ولكنى آثرت نقل الجملة باعتبارها جملة عربية صحيحة تعبر عن لهجة معتبرة من لهجات اللسان العربى تخالف ما اعتاد عليه الناس فى أيامنا كما قلت أيضا
      بارك الله فيك أخى الحبيب وأتمنى أن تكون وجهة نظرى قد اتضحت لك
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق

      • باحث سلفى
        =-=-=-=-=-=

        حارس من حراس العقيدة
        • 13 فبر, 2007
        • 5183
        • مسلم (نهج السلف)

        #33
        بارك الله فيك ، أخي الكريم ، أحمد إذ وضحت لي مبررات ترجيحك هذا الوجه ، و دعني أضع بين يديك ما يجول في صدري و الذي جعلني لم أرجح هذا الوجه الذي رجحته جزاكم الله خيرًا رغم أني أحتمله :

        ـ لا يلزم من نقل كلام أحد إلى لغة أخرى أن ننبه على ذلك أثناء كلامنا طالما نقلنا كلامه بطريقة حرفية لا تغير في المعنى ، و هذا واقع : قال تعالى { قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)} و معلوم أن موسى عليه السلام و كذا عيسى عليه السلام لم يكلمهم العربية ،
        فلو نظرنا للحديث بالرواياتين :
        ليس من البر الصيام في الصفر .
        ليس امبر امصيام في امسفر .

        لعلمنا أن الصحابي الكريم رضي الله عنه ـ على فرض صحة الاحتمال الآخر ـ لم يغير في حديث رسول الله سوى أداة التعريف من لهجة بأداة تعريف لهجة أخرى [ أي نقل نصي حرفي لكلام النبي صلى الله عليه وسلم من لهجة لمثيلتها ] .

        يستثنى من هذا بالطبع كلام ربنا تبارك وتعالى ـ فلا يجوز رواية القرآن بالمعنى إلا بالتصريح على أننا نفسر معناه و نترجمه بالمعنى .

        ـ مناط القول بعدالة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أنهم لا ينقلون أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم باللفظ دائمًا ، فالواقع يخالف هذا ، لكن مناط عدالتهم هو عدم كذبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو حتى عدم تعمدهم الكذب عليه صلى الله عليه وسلم فقد يروي صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه بالمعنى إن لم يتمكن من روايته باللفظ وربما يرويه بلهجته هو كما في مثالنا هنا لكن أهم ما في الأمر أنه لو نقله بالمعنى لا يغير في دلالة حديثه صلى الله عليه وسلم و بالطبع هذا الأمر ـ أي نقل بعض الصحابة حديثه صلى الله عليه وسلم بالمعنى ـ أمر غير مستفيض بل هو وارد و يمكن معرفته بمقارنة روايات الصحابة بعضها ببعض .

        ـ ليس خلافنا في أنه تلقى الحديث من فمه صلى الله عليه وسلم أم لا ، لكن الأمر يتعلق بمسألة : هل لو نقل كلام النبي صلى الله عليه وسلم من لهجة لأخرى دون أن يغير في المعنى بل نقله نقلًا حرفيًا هل يعد هذا داخلًا في الوعيد المذكور في حديث [ من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ] ، أرى أن لا ، لما سبق .
        و الله أعلم .
        و على كلٍ المسألة كلها لا يمكن أعتبار الخلاف فيها بأمر ذا جدوى إلا ما نخرج منه من فوائد النقاش و المذاكرة بين الأخوة ، بارك الله فيك أخي الكريم أحمد .
        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
        كتب وورد
        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

        تعليق

        • أحمد.
          مشرف اللجنة العلمية

          حارس من حراس العقيدة
          • 30 يون, 2011
          • 6655
          • -
          • مسلم

          #34
          جزاك الله خيرا أخى الحبيب خير الجزاء وأؤكد على آخر ما قلته أخى أن الأمر كله لا يعدو من فوائد النقاش والمذاكرة بين الإخوة ولكنى والله أحسبه نقاشا بين تلميذ وأستاذه أسأل الله تعالى أن ينفعنى به
          وجهة نظرى أخى الكريم هى أننا نحن أمة السند والمتن وما اعترض العلماء على هذا الحديث الا من جهة السند لذا فلكى تقول أخى الحبيب أنك ترجح أنه فى روايته للحديث بصيغة الأشعريين كان يخاطب قومه فلابد أن تثبت ذلك فهل كان يقينا يخاطب قومه بهذه الصيغة ؟
          أما ذكرك أخى الحبيب لمسألة دخوله فى الوعيد إذا غير اللهجة دون المعنى فالنص واضح فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من يتبوأ مقعده من النار هو من كذب عليه صلى الله عليه وسلم "متعمــــــدا" ولا يتصور هذا فى حق أى واحد من الأطهار الأبرار صحابة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ولكنى كنت أتكلم عن تحرزهم هم فى دقة النقل عنه صلى الله عليه وسلم وهم كانوا أشد الأمة فى هذا
          وأما قياسك على نقل رب العالمين أخى الكريم فهو قياس مع فارق عظيم فليس نقل الله تعالى عن السابقين كنقل المسلمين عن النبى الأمين فالله تعالى مخبر ولا يجوز اعتباره ناقل والفارق كبير أخى فالمخبر لا يتقيد بقيد التبعية والتقليد الذى يتقيد به الناقل
          جزاك الله خيرا أستاذى ونفعنى بعلمك ووالله لولا الرغبة فى الاستزادة من العلم ما طاوعنى لسانى فى التكلم بحضرتكم لما أحسبكم عليه من ورع وفضل والله حسيبكم ولا يَزْكى على الله تعالى أحد ويُزَكى الله تعالى من يشاء
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق

          • باحث سلفى
            =-=-=-=-=-=

            حارس من حراس العقيدة
            • 13 فبر, 2007
            • 5183
            • مسلم (نهج السلف)

            #35
            لقد تبين لي بعد مراجعة الروايات : أن قول الشيخ الألباني أن رواية " لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ" رواية شاذة قولًا واحدًا ، حيث تفرد بها معمر عن الزهري به ، و لا يُعد سفيان متابعًا له ـ كما ظننت أنا ـ حيث أورد الحميدي في مسنده و الطحاوي في مشكل الأثار : قَالَ سُفْيَانُ: فَذُكِرَ لِي أَنَّ الزُّهْرِيَّ كَانَ يَقُولُ , وَلَمْ أَسْمَعْ أَنَا مِنْهُ " لَيْسَ مِنْ أَمْبِرْ أَمْصِيَامْ فِي أَمْسَفَرْ " .
            بهذا يتضح أن الراجح أن هذه الرواية ضعيفة ضعفًا شديدًا لتفرد معمر بها بما يخالف الثقات و لا يعد مُرسل سفيان بن عيينة معضدًا له لاحتمال اتحاد المخرج حيث أنه كان يأخذ عن معمر الحديث .
            ـــــــــــــ
            الأخ الكريم أحمد ، بارك الله فيك ، على إضافتك المميزة ، بخصوص الفارق بين المخبر و الناقل عن سماع . فهذه فائدة جيدة .
            و أرجو بارك الله فيك ، عدم إنزالي منزلة لا أبلغها ، رفع الله قدرنا و قدركم في الدارين .
            و الآن يمكنني أن أجزم لك أن الرواية الثانية شاذة لم يقلها النبي صلى الله عليه وسلم بل هي من وهم أحد الرواة .
            و على سبيل التنزل و النقاش العلمي فقط ، فترجيحك سيكون وجهه صحيح على أساس ، تصريح الصحابي بالسماع و كما بينت لك ، ليس على الصحابي مؤاخذة إن هو نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم بالمعنى أو بلهجة مغايرة لما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
            أما عن قولك :
            " أنه فى روايته للحديث بصيغة الأشعريين كان يخاطب قومه فلابد أن تثبت ذلك فهل كان يقينا يخاطب قومه بهذه الصيغة ؟
            فأقول : لا يلزمني إثبات ذلك لأنه أمر قد يكون محتملًا ، لولا أن الرواية فيها قوله : " سمعت " غير أني أرى أنه لو صحت هذه الرواية ـ و لم تصح ـ ما كان على الصحابي الجليل من مؤاخذة في هذه الحالة ، لأنه نقل نص الحديث للهجة أخرى بطريقة نصية لم تغير في دلالته .
            أما قولك
            فلا أعتقد أن قومه كانوا يخفى عليهم أو يبهم عليهم أن يسمعوا الرواية كما رواها الجمهور فيفهموها كما سمع كعب رضى الله تعالى عنه رواية الجمهور وفهمها وحدث بها
            فالرد : أنه حتى لو فرضنا أن كل العرب يفهمون اللهجة القرشية كما يفهم معظم العرب لهجة المصريين ، فلا يمنع من مخاطبة الرجل أخاه بلهجة قبيلته فهذا أقرب إلى الفهم و استقباله كلامه بأريحية .
            و لا يشغب على هذا أنه يروي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم طالما أنه نقله بما هو لا يغير في دلالة الحديث شيئًا و هذا متوفر في مثالنا محل النقاش ، و على كلٍ لم تصح الرواية .
            بارك الله فيكم .
            أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
            الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
            كتب وورد
            هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
            للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

            تعليق

            • أحمد.
              مشرف اللجنة العلمية

              حارس من حراس العقيدة
              • 30 يون, 2011
              • 6655
              • -
              • مسلم

              #36
              لقد تبين لي بعد مراجعة الروايات : أن قول الشيخ الألباني أن رواية " لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ" رواية شاذة قولًا واحدًا ، حيث تفرد بها معمر عن الزهري به ، و لا يُعد سفيان متابعًا له ـ كما ظننت أنا ـ حيث أورد الحميدي في مسنده و الطحاوي في مشكل الأثار : قَالَ سُفْيَانُ: فَذُكِرَ لِي أَنَّ الزُّهْرِيَّ كَانَ يَقُولُ , وَلَمْ أَسْمَعْ أَنَا مِنْهُ " لَيْسَ مِنْ أَمْبِرْ أَمْصِيَامْ فِي أَمْسَفَرْ " .
              بهذا يتضح أن الراجح أن هذه الرواية ضعيفة ضعفًا شديدًا لتفرد معمر بها بما يخالف الثقات و لا يعد مُرسل سفيان بن عيينة معضدًا له لاحتمال اتحاد المخرج حيث أنه كان يأخذ عن معمر الحديث
              هذا فصل الخطاب أخى الحبيب ولكن يبقى التعقيب على تعقيبك
              أما عن إنزالك غير منزلتك فقد قلت ما أحسبه والله تعالى حسبى فى أنى صادق فيه فإن كنتَ كذلك فأسأل الله أن يزيدك على ذلك وإن لم تكن على ذلك فأسأله سبحانه أن يجعلك كذلك
              أعجبنى كثيرا أخى الحبيب ذكرك لنقطة الاتفاق "الفرق بين المخبر والناقل" قبل تعقيبك على نقاط الاختلاف فذلك كان مسلك الأجلاء الفضلاء الأكابر العلماء أما أدعياء اليوم فيحسبون أن ابتداء الحوار بالرجوع عن رأى فى نقطة من نقاط الحوار مما يُؤخذ على الراجع ويُضعف موقفه وإنى والله أحسب أن تلك ثانى أكبر فائدة خرجنا بها من هذا النقاش بعد الذى جاء فى الاقتباس فجزاك الله تعالى عن الفائدتين خير الجزاء ولعل هذا خير دليل على ما قلته من قبل
              جزاك الله خيرا أستاذى ونفعنى بعلمك ووالله لولا الرغبة فى الاستزادة من العلم ما طاوعنى لسانى فى التكلم بحضرتكم
              أما قولك أن نقل الحديث الى لهجة أخرى دون تغير فى دلالته لا يضر الناقل فأنا متفق معك فى ذلك ولكنى أحسب أن تحرز الصحابة الكرام عنه من قبيل التحرز عن المباح وقد كان هذا لديهم كثيرا والله تعالى أعلم

              وأما قولك أن مخاطبة الرجل أخاه بلغة قبيلته مدعاة للأريحية فقد كان هذا عين ما دفعنى الى ترجيح أن يكون الرسول حدَّث كعبا رضى الله تعالى عنه بهذه اللهجة فى مرة من المرات فأمثال ذلك منه كثير صلى الله عليه وسلم ولكن هذا أيضا لا محل له بعد ما جاء فى الاقتباس الأول
              بقى فقط أن أنبه أنه وحتى لو لم تعتبر الرواية حديثا فتبقى صحة الغرض من إيرادها وهو بيان مدى تشعب واختلاف اللهجات العربية والتى يجمعها جميعا مصطلح اللسان العربى الذى نزل به القرآن الكريم والله تعالى أعلم

              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
              رد 1
              15 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
              ردود 7
              171 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة فارس الميـدان
              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
              رد 1
              154 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
              رد 1
              158 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة الراجى رضا الله
              ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
              ردود 4
              40 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة محمد,,
              بواسطة محمد,,
              يعمل...