ما هو سبب اختلافكم حول عدد اسفار الكتاب المقدس
عدد أسفار العهد القديم مختلف فيه بين الطوائف
فعدد أسفاره عند الكاثوليك والأرثوذكس ٤٦ سفرا
أمّا عدد أسفاره عند البروتستانت ٣٩ سفرا
٢٧ سفرا فيصبح مجموع اسفار الكتاب المقدس ٦٦ سفرا عند البروتستانت وبحسب الكاثوليك والأرثوذكس ٧٣ سفرا
.
الاجابه انه من صور التحريف بكل بساطه هو تأليف كتب والقول انها من عند الله *حيث ان معني كلمة تحريف لا يقتصر على افساد كتاب ارسله الله لهداية البشر
*وهذا موجود بالكتاب المقدس حيث ان
الكنیسة البروتستانتیة لا تؤمن ب نفس الكتاب المقدس الذي بید كنیسة الأقباط
الأرثوذكس فھم لا یؤمنون بالأسفار التالیة ( طوبیا ـ یھودیت ـ تتمة سفر استیرـ
حكمة سلیمان ـ یشوع بن سیراخ ـ باروخ ـ تتمة سفر دانیال ـ المكابیین الأول ـ
المكابیین الثاني) ، والأكثر من ھذا فإنھم یتھمون الأرثوذكس والكاثولیك بأنھم
حرّفوا الكتاب المقدس بالزیادة (اي بزيادة اسفار غير موحي بها من الله )، والأشنع من ذلك هو أنهم أعلنوا أن ھذه
الزیادات الموجودة بكتاب الأرثوذكس والكاثولیك عبارة عن خرافات ،و أرى
أنه من اللازم أن أنقل كلامھم حرفیاً نأخذ مثلاً رأي الدكتور منیس عبد النور
راعي الكنیسة الإنجیلیة بقصر الدوبارة ـ یقول :
(( في أسفار الأبوكریفا أخطاء عقائدیة ، فیبدأ طوبیا قصته بأن طوبیا صاحب
في رحلته ملاكاً اسمه روفائیل ، ومعھما كلب ، وذكر خرافات مثل قوله إنك إن
أحرقت كبد الحوت ینھزم الشیطان ( طوبیا ١٩:٦ ) ونادى بتعالیم غریبه منھا
أن الصدقة تنجي من الموت وتمحو الخطایا ( ١١:٤ و ٩:١٢ ) وأباح الطلعة
وھي عادة وثنیة الأصل ، وھي أمور تخالف ما جاء في أسفار الكتاب المقدس
القانونیة .. وجاء في ٢ مكابییین ٤٦ – ٤٣ : ١٢ أن یھوذا المكابي جمع تقدمة
مقدارھا ألفا درھم من الفضة أرسلھا إلى أورشلیم لیقدم ذبیحة عن الخطیة "
وكان من أحسن الصنیع وأتقاه ، لاعتقاده قیامة الموتى .. وھو رأي مقدس تقوي
، ولھذا قدم الكفارة عن الموتى لیحلوا من الخطیة " . مع أن الأسفار القانونیة
تعلم عكس ھذا . في أسفار الأبوكریفا أخطاء تاریخیة ، منھا أن "نبو بلاس" دمر
نینوي ( طوبی ا ٦:١٤ ) مع أن الذي دمرها هو نبوخذنصر، وقال إن سبط
نفتالي سُبي وقت "تغلث فلاسر "في القرن الثامن ق.م ، بینما یقول التاریخ إن
السبي حدث في القرن التاسع ق.م ، وقت" شلمنأصر ". وقال طوبیا إن سنحاریب
ملك مكان أبیه شلمنأصر ( ١٨:١ ) مع أن والد سنحاریب هو سرجون . وجاء
في یشوع بن سیراخ ١٨:٤٩أن عظام یوسف بن یعقوب " افُتقدت ، وبعد موته تنبأت "))
راجع كتاب شبهات وهميه لمنيس عبد النور صفحه ٢٠
ویستمر القس منيس في طرح وجھة نظر ه في الأسفار التي یعتبرھا الأرثوذكس قائلاً (( ھذه الكتب منافیة لروح الوحي الإلھي ، فقد ذُكر في حكمة ابن سيراخ
تناسخ الأرواح ، والتبریر بالأعمال، وجواز الانتحار والتشجيع عليه
وجواز الكذب (يهوديت ١٠-١٣:٩) ونجد الصلاه لأجل الموتي في ٢ مكابیین( ٤٥ : ١٢ و ٤٦) وھذا یناقض ما جاء في لوقا اصحاح ١٦عدد ٢٥و٢٥ ورسالة العبرانيين* اصحاح ٩عدد ٢٧)
كتاب شبهات وهميه لمنيس عبد النور صفحه ٢١
وبهذا التصريح الخطير نري ان الأرثوذكس والكاثوليك متهمون بتحريف الكتاب المقدس فهم يضيفون للكتاب اسفار ليست من وحي الرب وبها اخطاء عقديه وتاريخيه
ملحوظه :توجد نسخه pdfمن الكتاب على موقع عبد المسيح بسيط ولكنه طبعا لأمانة عبد المسيح بسيط او بالأحري تدليسه قام بقص هذه الصفحه وحذفها
عدد أسفار العهد القديم مختلف فيه بين الطوائف
فعدد أسفاره عند الكاثوليك والأرثوذكس ٤٦ سفرا
أمّا عدد أسفاره عند البروتستانت ٣٩ سفرا
٢٧ سفرا فيصبح مجموع اسفار الكتاب المقدس ٦٦ سفرا عند البروتستانت وبحسب الكاثوليك والأرثوذكس ٧٣ سفرا
.
الاجابه انه من صور التحريف بكل بساطه هو تأليف كتب والقول انها من عند الله *حيث ان معني كلمة تحريف لا يقتصر على افساد كتاب ارسله الله لهداية البشر
*وهذا موجود بالكتاب المقدس حيث ان
الكنیسة البروتستانتیة لا تؤمن ب نفس الكتاب المقدس الذي بید كنیسة الأقباط
الأرثوذكس فھم لا یؤمنون بالأسفار التالیة ( طوبیا ـ یھودیت ـ تتمة سفر استیرـ
حكمة سلیمان ـ یشوع بن سیراخ ـ باروخ ـ تتمة سفر دانیال ـ المكابیین الأول ـ
المكابیین الثاني) ، والأكثر من ھذا فإنھم یتھمون الأرثوذكس والكاثولیك بأنھم
حرّفوا الكتاب المقدس بالزیادة (اي بزيادة اسفار غير موحي بها من الله )، والأشنع من ذلك هو أنهم أعلنوا أن ھذه
الزیادات الموجودة بكتاب الأرثوذكس والكاثولیك عبارة عن خرافات ،و أرى
أنه من اللازم أن أنقل كلامھم حرفیاً نأخذ مثلاً رأي الدكتور منیس عبد النور
راعي الكنیسة الإنجیلیة بقصر الدوبارة ـ یقول :
(( في أسفار الأبوكریفا أخطاء عقائدیة ، فیبدأ طوبیا قصته بأن طوبیا صاحب
في رحلته ملاكاً اسمه روفائیل ، ومعھما كلب ، وذكر خرافات مثل قوله إنك إن
أحرقت كبد الحوت ینھزم الشیطان ( طوبیا ١٩:٦ ) ونادى بتعالیم غریبه منھا
أن الصدقة تنجي من الموت وتمحو الخطایا ( ١١:٤ و ٩:١٢ ) وأباح الطلعة
وھي عادة وثنیة الأصل ، وھي أمور تخالف ما جاء في أسفار الكتاب المقدس
القانونیة .. وجاء في ٢ مكابییین ٤٦ – ٤٣ : ١٢ أن یھوذا المكابي جمع تقدمة
مقدارھا ألفا درھم من الفضة أرسلھا إلى أورشلیم لیقدم ذبیحة عن الخطیة "
وكان من أحسن الصنیع وأتقاه ، لاعتقاده قیامة الموتى .. وھو رأي مقدس تقوي
، ولھذا قدم الكفارة عن الموتى لیحلوا من الخطیة " . مع أن الأسفار القانونیة
تعلم عكس ھذا . في أسفار الأبوكریفا أخطاء تاریخیة ، منھا أن "نبو بلاس" دمر
نینوي ( طوبی ا ٦:١٤ ) مع أن الذي دمرها هو نبوخذنصر، وقال إن سبط
نفتالي سُبي وقت "تغلث فلاسر "في القرن الثامن ق.م ، بینما یقول التاریخ إن
السبي حدث في القرن التاسع ق.م ، وقت" شلمنأصر ". وقال طوبیا إن سنحاریب
ملك مكان أبیه شلمنأصر ( ١٨:١ ) مع أن والد سنحاریب هو سرجون . وجاء
في یشوع بن سیراخ ١٨:٤٩أن عظام یوسف بن یعقوب " افُتقدت ، وبعد موته تنبأت "))
راجع كتاب شبهات وهميه لمنيس عبد النور صفحه ٢٠
ویستمر القس منيس في طرح وجھة نظر ه في الأسفار التي یعتبرھا الأرثوذكس قائلاً (( ھذه الكتب منافیة لروح الوحي الإلھي ، فقد ذُكر في حكمة ابن سيراخ
تناسخ الأرواح ، والتبریر بالأعمال، وجواز الانتحار والتشجيع عليه
وجواز الكذب (يهوديت ١٠-١٣:٩) ونجد الصلاه لأجل الموتي في ٢ مكابیین( ٤٥ : ١٢ و ٤٦) وھذا یناقض ما جاء في لوقا اصحاح ١٦عدد ٢٥و٢٥ ورسالة العبرانيين* اصحاح ٩عدد ٢٧)
كتاب شبهات وهميه لمنيس عبد النور صفحه ٢١
وبهذا التصريح الخطير نري ان الأرثوذكس والكاثوليك متهمون بتحريف الكتاب المقدس فهم يضيفون للكتاب اسفار ليست من وحي الرب وبها اخطاء عقديه وتاريخيه
ملحوظه :توجد نسخه pdfمن الكتاب على موقع عبد المسيح بسيط ولكنه طبعا لأمانة عبد المسيح بسيط او بالأحري تدليسه قام بقص هذه الصفحه وحذفها