وفقا للمنهج الفلسفي الذي استحدثه ديكارت للبحث عن حقائق الأشياء ان الباحث يجب ان يتجرد من كل شئ كان يعلمه من قبل ومن كل القناعات التي يؤمن بها وان يستقبل موضوع بحثه خالي الذهن مما قيل في هذا الموضوع خلوا تاما لكي يصل للحق لكن للاسف الغوغائيين مثل #رشيد_حمامي لا يؤمنون بذلك ففي مناظرة دكتور منقذ مع رشيد حول المسيح في القرأن استشهد دكتور منقذ بكلام بارت ارمان عن الاناجيل لان بارت ارمان متخصص في النقد النصي وتاريخ المبكر للمسيحيه فماذا كان رد رشيد رده كان هزيل للغايه فقال بارت ارمان ملحد فهو ليس حجة علينا ولكن هذا هراء لا قيمة له واتباع رشيد السذج يرون ان هذا رد مفحم !!! فطالما هو متخصص في مجاله فلا يخصنا ان كان ملحد او بوذي او حتي هنودسي ثانيا بارت ارمان كان مسيحي اصلا فيجب ان نسأل لماذا ترك المسيحيه ففي الحقيقة انه قد تيقن من ان الكتاب المقدس اصابه تحريف لذلك ترك المسيحيه وعبادة الاله الذي يُضرب ويُصفع وفضل ان يكون ملحد
وفي المقابل جاء الاخر رشيد بشئ غريب جدا فهو يستشهد بالعقاد لان كلام العقاد سيعزز من موقف رشيد ولكن هل العقاد يعتبر كلامه حجه في موضوع مثل هذا !!! العقاد واحد من مؤسسي مدرسه شعريه اسمها مدرسة الديوان اسسها مع عبدالرحمن شكري وعبد القادر المازني ثم حدثت بعض الخلافات بينهم وانتهت صداقتهم فهو في النهاية ليس متخصص في شئ له علاقه بالمناظره لا من قريب ولا من بعيد فكلامه ليس حجه علينا نهائيا اما الدكتور منقذ فيرجع لأشخاص متخصصين في النقد النصي وتاريخ المسيحيه !!!
وبسبب الغباء المستحكم عند رشيد انه رفض كلام بارت ايرمان لانه ملحد فنحن اذا يجب ان نرفض كل ما جاء به رشيد لانه ينقل عن اشخاص اما ملاحده واو مسيحيين وبالنسبه للعقاد فهو غير متخصص في شئ له علاقه بالمناظره كما ان رشيد ينتقي من كلام العقاد ما يعزز موقفه في المناظره فهل سيقبل كل ما قاله العقاد عن المسيحيه ؟؟ لقد قال العقاد في كتابه( الله) صفحه ١٠٢
(ان الكلمه الإلهية مقتبسه من كلام الفيسلوف فيلون والذي بدوره قد اخذها من الوثنيين ....)
اذا المسيحيه اقتبست من الوثنيين فهل ستقبل ذلك يا رشيد
ثانيا قد قال ايضا ان يوم ٢٥ديسمبر الذي يحتفل به البعض علي انه يوم ميلاد المسيح قال انه مقتبس من الوثنيين فهذا اليوم كان يوم الاحتفال بميلاد الشمس في دين مثرا وقال ايضا ان يوم ٦يناير الذي يظن البعض انه يوم ميلاد المسيح هو يوم ولادة دينيسيوس ويقول ايضا ان ما يحتفل به النصاري في يوم ٢٥مارس تذكارا لالام المسيح كان هذا اليوم عند الرومان تذكار الام الاله اتيس المولود من نانا العذراء ... انتهي كلام العقاد
وبذلك تكون المسيحيه اقتبست موضوع اللوجوس من الوثنيين وموعد ميلاد المسيح هو عيد وثني و ولادة الاله من عذراء اقتباس من الوثنيه وصلب الاله المخلص هو ايضا وثنيه فهل سيقبل هذا رشيد