بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واصلي واسلم على خاتم انبيائه ورسله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه
العشاء الاخير والتحريف الخطير ( الحلقة الثانية )
من المعلوم ان العشاء الاخير هو الحادثة المهمة اللتي سبقت الصلب بفترة قصيرة اذ انه ليس بين الصلب والعشاء الاخير الا المحاكمة وضرب الاله واهانته فقط
لذا فان العشاء الاخير يعتبر احد مقدمات الصلب واذا اختلفت الاناجيل في كيفية حدوثه او الوقائع اللتي جرت فيه يكون قد وقع خلاف بين الاناجيل في عملية الصلب ذاتها
وحتى لا اطيل عليكم سنرى جميعا التحريف الرهيب والاختلاف المفزع الواقع بين الاناجيل في وقائع العشاء الاخير ليسوع الناصري او ليسوع المسيح
من انجيل يوحنا اصحاح 13 عدد 21 الى 30
21 لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح وشهد وقال الحق الحق اقول لكم ان واحدا منكم سيسلمني.
22 فكان التلاميذ ينظرون بعضهم الى بعض وهم محتارون في من قال عنه.
23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه.
24 فاومأ اليه سمعان بطرس ان يسأل من عسى ان يكون الذي قال عنه.
25 فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو.
26 اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة واعطيه. فغمس اللقمة واعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي.
27 فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة.
28 واما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به.
29 لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد. او ان يعطي شيئا للفقراء
30 فذاك لما اخذ اللقمة خرج للوقت. وكان ليلا.
اعتقد ان الفقرات واضحة ولا تحتاج الى شرح
يسوع يخبر التلاميذ ان احدهم سيسلمه فاحتار التلاميذ لقول يسوع وكان احد التلاميذ نائم في حضن يسوع ( مش هنسال ليه او بيعمل ايه ) لان يسوع بيحبه فطلب منه سمعان بطرس ان يسال يسوع عن هذا التلميذ الخائن اللذي يسلمه فقام التلميذ النائم في حضن يسوع واتكأ على صدر يسوع وساله من يكون هذا الخائن فاجابه يسوع من اغمس اللقمة واطعمه هو من يسلمني
ثم غمس يسوع اللقمة واعطاها ليهوذا الاسخريوطي فلما اكلها يهوذا دخل الشيطان فيه وعندها قال له يسوع افعل ما تنوي فعله بسرعة ولم يفهم التلاميذ لماذا قال له يسوع هذا
ولكن هل انجيل يوحنا وحده هو من تحدث عن هذه الحادثة
الاجابة هي بالقطع لا
لنرى اذن كيف تحدثت الاناجيل الاخرى عن هذه الواقعة المهمة
من انجيل لوقا اصحاح 22 عدد 1 - 8
1 وقرب عيد الفطر الذي يقال له الفصح.
2 وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه. لانهم خافوا الشعب
3 فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر.
4 فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه اليهم.
5 ففرحوا وعاهدوه ان يعطوه فضة.
6 فواعدهم. وكان يطلب فرصة ليسلمه اليهم خلوا من جمع
7 وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح.
8 فارسل بطرس ويوحنا قائلا اذهبا واعدّا لنا الفصح لناكل.
اعتقد ان الفقرات في قمة الوضوح ولا تحتاج الى شرح
الفقرات تقول ان الشيطان دخل في يهوذا قبل العشاء اصلا ولم تذكر اي شيء عن التلميذ النائم في حضن يسوع ولا اتكائه على صدر يسوع ولا اي شيء مما ذكره انجيل يوحنا
وهنا اتسائل متى دخل الشيطان في يهوذا الاسخريوطي ؟
هل دخل فيه بعد ان اعطاه يسوع اللقمة كما يخبرنا انجيل يوحنا ؟
ام دخل الشيطان في يهوذا قبل العشاء الاخير كما يخبرنا لوقا ؟
هل يهوذا سلم يسوع بناءا على وسوسة الشيطان اللذي دخل فيه ام بناءا على امر الاله ( يسوع ) اللذي تجسد ليصلب ويمحو الخطية ؟
يعني هل تسليم يهوذا ليسوع كان بامر الله ام بامر الشيطان ؟
هل دخل الشيطان فى يهوذا بامر من الله ورغبته ام دخل فيه بلا امر من الله ورغبة الله ؟
فان دخل الشيطان في يهوذا بامر الاله ورغبته فلمن يطرد يهوذا من رحمة الله ؟
وان دخل في يهوذا رغما عن الله فكيف يكون الها والشيطان اقوى منه ؟
سؤال اخر مهم جدا
كيف تكون هذه الاناجيل مكتوبة بوحي من الاله او احد اقانيمه ( الروح القدس ) وتختلف هذا الاختلاف الرهيب فيما بينها ؟
سؤال اخير
هل سنرى هذه المرة اجابة على اي سؤال من هذه الاسئلة ام لا ( كالعادة ) ؟
العشاء الاخير والتحريف الخطير ( الحلقة الثانية )
من المعلوم ان العشاء الاخير هو الحادثة المهمة اللتي سبقت الصلب بفترة قصيرة اذ انه ليس بين الصلب والعشاء الاخير الا المحاكمة وضرب الاله واهانته فقط
لذا فان العشاء الاخير يعتبر احد مقدمات الصلب واذا اختلفت الاناجيل في كيفية حدوثه او الوقائع اللتي جرت فيه يكون قد وقع خلاف بين الاناجيل في عملية الصلب ذاتها
وحتى لا اطيل عليكم سنرى جميعا التحريف الرهيب والاختلاف المفزع الواقع بين الاناجيل في وقائع العشاء الاخير ليسوع الناصري او ليسوع المسيح
من انجيل يوحنا اصحاح 13 عدد 21 الى 30
21 لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح وشهد وقال الحق الحق اقول لكم ان واحدا منكم سيسلمني.
22 فكان التلاميذ ينظرون بعضهم الى بعض وهم محتارون في من قال عنه.
23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه.
24 فاومأ اليه سمعان بطرس ان يسأل من عسى ان يكون الذي قال عنه.
25 فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو.
26 اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة واعطيه. فغمس اللقمة واعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي.
27 فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة.
28 واما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به.
29 لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد. او ان يعطي شيئا للفقراء
30 فذاك لما اخذ اللقمة خرج للوقت. وكان ليلا.
اعتقد ان الفقرات واضحة ولا تحتاج الى شرح
يسوع يخبر التلاميذ ان احدهم سيسلمه فاحتار التلاميذ لقول يسوع وكان احد التلاميذ نائم في حضن يسوع ( مش هنسال ليه او بيعمل ايه ) لان يسوع بيحبه فطلب منه سمعان بطرس ان يسال يسوع عن هذا التلميذ الخائن اللذي يسلمه فقام التلميذ النائم في حضن يسوع واتكأ على صدر يسوع وساله من يكون هذا الخائن فاجابه يسوع من اغمس اللقمة واطعمه هو من يسلمني
ثم غمس يسوع اللقمة واعطاها ليهوذا الاسخريوطي فلما اكلها يهوذا دخل الشيطان فيه وعندها قال له يسوع افعل ما تنوي فعله بسرعة ولم يفهم التلاميذ لماذا قال له يسوع هذا
ولكن هل انجيل يوحنا وحده هو من تحدث عن هذه الحادثة
الاجابة هي بالقطع لا
لنرى اذن كيف تحدثت الاناجيل الاخرى عن هذه الواقعة المهمة
من انجيل لوقا اصحاح 22 عدد 1 - 8
1 وقرب عيد الفطر الذي يقال له الفصح.
2 وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه. لانهم خافوا الشعب
3 فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر.
4 فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه اليهم.
5 ففرحوا وعاهدوه ان يعطوه فضة.
6 فواعدهم. وكان يطلب فرصة ليسلمه اليهم خلوا من جمع
7 وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح.
8 فارسل بطرس ويوحنا قائلا اذهبا واعدّا لنا الفصح لناكل.
اعتقد ان الفقرات في قمة الوضوح ولا تحتاج الى شرح
الفقرات تقول ان الشيطان دخل في يهوذا قبل العشاء اصلا ولم تذكر اي شيء عن التلميذ النائم في حضن يسوع ولا اتكائه على صدر يسوع ولا اي شيء مما ذكره انجيل يوحنا
وهنا اتسائل متى دخل الشيطان في يهوذا الاسخريوطي ؟
هل دخل فيه بعد ان اعطاه يسوع اللقمة كما يخبرنا انجيل يوحنا ؟
ام دخل الشيطان في يهوذا قبل العشاء الاخير كما يخبرنا لوقا ؟
هل يهوذا سلم يسوع بناءا على وسوسة الشيطان اللذي دخل فيه ام بناءا على امر الاله ( يسوع ) اللذي تجسد ليصلب ويمحو الخطية ؟
يعني هل تسليم يهوذا ليسوع كان بامر الله ام بامر الشيطان ؟
هل دخل الشيطان فى يهوذا بامر من الله ورغبته ام دخل فيه بلا امر من الله ورغبة الله ؟
فان دخل الشيطان في يهوذا بامر الاله ورغبته فلمن يطرد يهوذا من رحمة الله ؟
وان دخل في يهوذا رغما عن الله فكيف يكون الها والشيطان اقوى منه ؟
سؤال اخر مهم جدا
كيف تكون هذه الاناجيل مكتوبة بوحي من الاله او احد اقانيمه ( الروح القدس ) وتختلف هذا الاختلاف الرهيب فيما بينها ؟
سؤال اخير
هل سنرى هذه المرة اجابة على اي سؤال من هذه الاسئلة ام لا ( كالعادة ) ؟
تعليق