مرحبا
بخصوص هيرودس وقتله للأطفال في بيت لحم كما أشار متى في انجيله وهذا أدى إلى هروب مريم ويوسف ويسوع الي مصر
وبالرغم أن هذه الحادثه غير تاريخيه حيث أن يوسيفوس المؤرخ الي هو دي المهم لم يوردها في سرده لل يه ود يه ولا حتى مؤرخ اخر،،،،، و لان خيال متى شطح لبعيد
أود أن اشارككم بخاطرة سريعه
الأولى أن هيرودس كان سفاحا قاتلا اعدم ثلاثه من أبناءه
بتهمه التامر ،،،،،، وقام بقتل رئيس الكهنة اليهودي أريستوبولس الثالث وخمسة وأربعين عضوًا من السنهدريم لدعمهم الحشمونيين،،،،،، هذه مجرد عينات من فظائع هيرودس

هذه عينه من الفظائع مأخوذة من آثار يوسيفوس لليهود .
من قرأ كتابات يوسيفوس سيري أنه كره هيرودس بل وكأنه و من الواضح أنه كان يسعد بتدوين كل جريمة وفظائع لهذا الملك الأندومي المدعو هيرودس،،،،،، العديد من الجرائم التي وصفها جوزيفوس ووصف بشاعتها كانت أقل "شراً" بكثير من مذبحة الأبرياء التي وصفها متى لو حدثت المذبحة بالفعل لكان حدثًا معروفًا بدرجة كافية سيدونها جوزيفوس ولن يتقاعس عنها
ولكن الحادثه غير تاريخيه ولم يرويها اي مؤرخ ي ه و دي او روماني
الأمر الثاني تعودنا على أن متى سارق نبوءات،، بل سارق نصوص من العهد القديم وليس بالبعيد انه سرق واستحي من قصه نبي موسى ،،،،، وانا اقول فإن القصة في متى تشبه إلى حد ماورد في العهد القديم وفي سفر الخروج عن موسى الذي هربته امه خوفا من أن يذبحه فرعون الذي توعد ان يذبح اولاد بني إسرائيل بالقاءهم في النهر
خروج ١
وَكَلَّمَ مَلِكُ مِصْرَ قَابِلَتَيِ الْعِبْرَانِيَّاتِ اللَّتَيْنِ اسْمُ إِحْدَاهُمَا شِفْرَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى فُوعَةُ،
16 وَقَالَ: «حِينَمَا تُوَلِّدَانِ الْعِبْرَانِيَّاتِ وَتَنْظُرَانِهِنَّ عَلَى الْكَرَاسِيِّ، إِنْ كَانَ ابْنًا فَاقْتُلاَهُ، وَإِنْ كَانَ بِنْتًا فَتَحْيَا»
22 ثُمَّ أَمَرَ فِرْعَوْنُ جَمِيعَ شَعْبِهِ قَائِلًا: «كُلُّ ابْنٍ يُولَدُ تَطْرَحُونَهُ فِي النَّهْرِ، لكِنَّ كُلَّ بِنْتٍ تَسْتَحْيُونَهَا».