مقارنة يسوع بمحمد الهنا مات ونبيكم ميت
-فى الحقيقة من أضعف الاستدلالات التى قد يستدل بها نصرانى على ألوهية يسوعه ؛ هى مقارنة صفات يسوعه بصفات النبى محمد عليه الصلاة والسلام !
وأنا أعذره ؛ لأنه لا يجد على ألوهية ابن الانسان الذى يعبده أى دليل صريح أو صحيح من كتابه الذى يقدسه ... فماذا يفعل غير التعلق بأهداب وهم كاذب ومحاولة "خلق" أى دليل على ألوهية يسوع ... حتى وان كان ضعيفا !!!
* من هذه الاستدلالات والمقارنات الغريبة قولهم ( يسوعنا حى ونبيكم ميت ) !!!
وللرد على هذا الاستدلال العجيب أقول وبالله التوفيق :
*أولا : ألم تلاحظ يا أزيزى أنك تُقارن بين إلهك "الله الخالق" من وجهة نظرك ، وبين نبى المسلمين "بشر رسول " من وجهة نظر المسلمين ؟!!!
ان كنت منصفا ... لماذا لا تُقارن صفات إلهك بصفات إله المسلمين ؟
قارن بين إله المسلمين " الحى القيوم " وبين إلهك الذى " مات ملعونا "
قارن بين إله المسلمين " القوى القدير " وبين إلهك " الضعيف المهان "
قارن بين إله المسلمين " العالم العليم " وبين إلهك " الجاهل الجهول "
قارن بين إله المسلمين " الرحيم الغفور " وبين إلهك " الدموى "
......... الخ عشرااااات الصفات والنصوص التى لن يجروء نصرانى معها أن يُقارن بين صفات إله الإسلام وبين صفات إلهه !!!
لذا ... يكفيه جدا أن يُقارن صفات إلهه بصفات نبى الإسلام !
=
* ثانيا : الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذى لا يموت ؛ كما قال تعالى :
" اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ "
-وكما ورد فى حبقوق 1 : 12
" أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يَا رَبُّ إِلَهِي قُدُّوسِي؟ لاَ تَمُوتُ "
-وأيضا فى 1تيموثاوس 6 : 16
" مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ "
--؛
فالله الخالق لاااااا يموت ؛ ومن يموت هو ابن الانساااان ... كما فى إشعياء 51: 12
" أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟ "
- وفى أيوب 14: 10
" أَمَّا الرَّجُلُ فَيَمُوتُ وَيَبْلَى. الإِنْسَانُ يُسْلِمُ الرُّوحَ، فَأَيْنَ هُوَ؟ "
...؛
- ويسوع نفسه مات كما فى يوحنا 19: 33
" وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ "
-وفى 1 تساالونيكي 4: 14
" لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ "
،
ولم يُقيمه من الموت إلا الله الآب بقدرته ؛ ولم يقم من نفسه ؛ كما فى رومية 4 : 24
" الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ "
-وفى غلاطية 1 : 1
" بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ "
،
فالله سبحانه وتعالى هو الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ ؛ وجمييييييع الأنبياء والمرسلين ومن ضمنهم يسوع ماتوا ؛ الجميييييييييع مات ....
فهل كان موتهم قادحا فى نبوتهم وسببا لكفر اتباعهم بهم ؟!!!
=
* ثالثا : ان كان عدم الموت لمخلوق ما دليل على ألوهيته ؛ فقد ذكر الكتاب المقدس أن هناك من البشر من لم يذق الموت على الاطلاق ...
-مثل إيليا ؛ فهو حى فى السماء الآآآآآآن بنص الكتاب المقدس ؛ كما فى 2ملوك 2 : 11
" وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ "
وحتى الآن اليهود ينتظرون نزوله ومجيئه ؛ فلم لا يكون الها مثل يسوع ؟!!
-وأيضا أخنوخ لم ولن يموت ؛ كما فى عبرانيين 11 : 5
" بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ "
فها هو أخنوخ لم يمت ولن يرى الموت ؛ فهو أولى بالألوهية من يسوع الذى مات بحسب فهم النصارى !!
،
فان كان موت الأنبياء دليلا على عدم نبوتهم ؛ فلم يؤمن النصارى بنبوة جميع أنبياء العهد القديم وبرسالة بولس ... والجميع قد مات ؟!!
وان كان عدم الموت دليلا على الألوهية ؛ فلم لا يؤمن النصارى بألوهية إيليا وأخنوخ اللذين لم يريا الموت وقد سبقا يسوعهم فى الصعود إلى السماء ؟!
-فى الحقيقة من أضعف الاستدلالات التى قد يستدل بها نصرانى على ألوهية يسوعه ؛ هى مقارنة صفات يسوعه بصفات النبى محمد عليه الصلاة والسلام !
وأنا أعذره ؛ لأنه لا يجد على ألوهية ابن الانسان الذى يعبده أى دليل صريح أو صحيح من كتابه الذى يقدسه ... فماذا يفعل غير التعلق بأهداب وهم كاذب ومحاولة "خلق" أى دليل على ألوهية يسوع ... حتى وان كان ضعيفا !!!
* من هذه الاستدلالات والمقارنات الغريبة قولهم ( يسوعنا حى ونبيكم ميت ) !!!
وللرد على هذا الاستدلال العجيب أقول وبالله التوفيق :
*أولا : ألم تلاحظ يا أزيزى أنك تُقارن بين إلهك "الله الخالق" من وجهة نظرك ، وبين نبى المسلمين "بشر رسول " من وجهة نظر المسلمين ؟!!!
ان كنت منصفا ... لماذا لا تُقارن صفات إلهك بصفات إله المسلمين ؟
قارن بين إله المسلمين " الحى القيوم " وبين إلهك الذى " مات ملعونا "
قارن بين إله المسلمين " القوى القدير " وبين إلهك " الضعيف المهان "
قارن بين إله المسلمين " العالم العليم " وبين إلهك " الجاهل الجهول "
قارن بين إله المسلمين " الرحيم الغفور " وبين إلهك " الدموى "
......... الخ عشرااااات الصفات والنصوص التى لن يجروء نصرانى معها أن يُقارن بين صفات إله الإسلام وبين صفات إلهه !!!
لذا ... يكفيه جدا أن يُقارن صفات إلهه بصفات نبى الإسلام !
=
* ثانيا : الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذى لا يموت ؛ كما قال تعالى :
" اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ "
-وكما ورد فى حبقوق 1 : 12
" أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يَا رَبُّ إِلَهِي قُدُّوسِي؟ لاَ تَمُوتُ "
-وأيضا فى 1تيموثاوس 6 : 16
" مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ "
--؛
فالله الخالق لاااااا يموت ؛ ومن يموت هو ابن الانساااان ... كما فى إشعياء 51: 12
" أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟ "
- وفى أيوب 14: 10
" أَمَّا الرَّجُلُ فَيَمُوتُ وَيَبْلَى. الإِنْسَانُ يُسْلِمُ الرُّوحَ، فَأَيْنَ هُوَ؟ "
...؛
- ويسوع نفسه مات كما فى يوحنا 19: 33
" وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ "
-وفى 1 تساالونيكي 4: 14
" لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ "
،
ولم يُقيمه من الموت إلا الله الآب بقدرته ؛ ولم يقم من نفسه ؛ كما فى رومية 4 : 24
" الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ "
-وفى غلاطية 1 : 1
" بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ "
،
فالله سبحانه وتعالى هو الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ ؛ وجمييييييع الأنبياء والمرسلين ومن ضمنهم يسوع ماتوا ؛ الجميييييييييع مات ....
فهل كان موتهم قادحا فى نبوتهم وسببا لكفر اتباعهم بهم ؟!!!
=
* ثالثا : ان كان عدم الموت لمخلوق ما دليل على ألوهيته ؛ فقد ذكر الكتاب المقدس أن هناك من البشر من لم يذق الموت على الاطلاق ...
-مثل إيليا ؛ فهو حى فى السماء الآآآآآآن بنص الكتاب المقدس ؛ كما فى 2ملوك 2 : 11
" وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ "
وحتى الآن اليهود ينتظرون نزوله ومجيئه ؛ فلم لا يكون الها مثل يسوع ؟!!
-وأيضا أخنوخ لم ولن يموت ؛ كما فى عبرانيين 11 : 5
" بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ "
فها هو أخنوخ لم يمت ولن يرى الموت ؛ فهو أولى بالألوهية من يسوع الذى مات بحسب فهم النصارى !!
،
فان كان موت الأنبياء دليلا على عدم نبوتهم ؛ فلم يؤمن النصارى بنبوة جميع أنبياء العهد القديم وبرسالة بولس ... والجميع قد مات ؟!!
وان كان عدم الموت دليلا على الألوهية ؛ فلم لا يؤمن النصارى بألوهية إيليا وأخنوخ اللذين لم يريا الموت وقد سبقا يسوعهم فى الصعود إلى السماء ؟!
تعليق