موضوعات الأخ رمضان الخضري على الفيسبوك حول النصرانية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Nuevo Musulman Muslim اكتشف المزيد حول Nuevo Musulman
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Nuevo Musulman
    1- عضو جديد

    • 23 نوف, 2021
    • 52
    • Muslim

    #31
    معضلة التجسد


    * يعتقد النصارى أن لاهوت الله الكامل مكون من ثلاث اقانيم الاب و الابن والروح القدس ؛ ولااااااا يمكن لاقنوم واحد فقط ان يكون الجوهر الكامل ؛ بل ال3=1 !!!!
    ...
    فالآب لا يكون الها كاملا إلا بالابن والروح القدس ، والابن لا يكون الها كاملا الا بالآب والروح القدس ، والروح القدس لا يكون الها كاملا إلا بالآب والابن !!
    ،
    وهنا يأتى السؤال المُعجز ؛ الذى حيّر العقول والأفهام ....
    لاهوت من الذى تجسّد .. هل هو ( الله ) بكامل لاهوته ؛ أم اقنوم واحد فقط من الثالوث وهو( الابن ) بثلث لاهوته ؟
    ؛
    * لو احتكمنا لنصوص الكتاب المقدس -كلام الله- ؛ لوجدناه يؤكد استحااااالة تجسد ( الله ) ؛ بدليل قول يسوع نفسه :
    - كما فى يوحنا 5 :37
    " وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ "
    فالآب هو الذى أرسل المسيح ؛ ولا علاقة للمسيح ولا صوته ولا هيئته بذات الآب .
    ،
    - وفى متى 23 :9
    " وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَباً عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ"
    فالآب واااااحد فى السماء ؛ فلا تدعوا لكم أبا على الأرض .
    ،
    - وفى يوحنا 5 :26
    " لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ "
    فالاب له حياه مستقله بذاته وكذلك الابن له حياه مستقله بذاته ؛ يعنى استحااااله حدوث اى انسجام او تجسد بينهم .
    ،
    - وفى يوحنا 5 :36
    " وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لإِكَمِّلَهَا، هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي"
    و هذا النص كااااارثه لانه لو كان المسيح هو الاله المتجسد فكيف يقبل ان يقارن نفسه بانسان مخلوق هو يوحنا المعمدان ؟
    ،
    - وفى متى 26 :53
    " أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟ "
    النص يؤكد استحاله التجسد ؛ فلا يُعقل من الاله أن يطلب مساعدة نفسه !!
    ،
    - وفى قصة تعميد يسوع فى متى 3 : 16
    " فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ،وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ،فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ،17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ»."
    يؤكد استحاله حدوث التجسد فى المكان والزمان ؛ فالابن خارج من الماء وروح الله نازلا مثل حمامه وصوت الاب فى السماء ؛ 3ذوات مختلفة فى 3أماكن مختلفة فى وقت واحد.
    ولو صح التجسد كما يدعى النصارى لأصبح النص هكذا :
    ( لما اعتمد الله رأى الله نازلا وصوت الله قائلا: أنت أنا الذى بى سررت)
    هل يستطيع العقل البشرى ان يفهم هذه التخاريف !!!

    فها هى النصوص تنفى امكانية تجسد الله سبحانه وتعالى ونزوله على الأرض ؛ كما أن النصوص تثبت بشرية المسيح وعبوديته لله
    ؛ فيا ترى لماذا لا نجد نصا واااااحدا يثبت هذه العقيدة الغريبة العجيبة لمن آمن بها ؟!
    هل خدع الخالق عباده ، وأرسل لهم وحيا خفيا لا يوجد به دليل واااااااحد صريح على أهم معتقداتهم ؟!!
    #عقيدة_وثنية

























































































    تعليق

    • Nuevo Musulman
      1- عضو جديد

      • 23 نوف, 2021
      • 52
      • Muslim

      #32
      عِمَّانُوئِيلَ



      * يعتقد النصارى أن فى العهد القديم الكثيييير من النبوءات عن يسوع ؛ وصور لهم خيالهم أن باستطاعتهم فهم نصوص العهد القديم واستخراج نبوءات خفيت على أصحاب العهد القديم أنفسهم !!!
      ..؛
      من هذه النبوءات التى يعتقدون أنها تخص يسوع ؛ نبوءة وردت فى اشعياء 7 : 14
      " وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»."
      هذا النص حرَّفه كاتِبُ إنجيلِ متى عند اقتباسه ، فجعله نبوءة عن المسيح ، فى متى 1 : 23
      " هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا "
      وكعادة النصارى .. لم يلتفتوا إلى سياق النص ، ولم يعرفوا الأحداث التى وقعت فيه ؛ بل تمسكوا بكلمة " عذراء " وبنوا عليها بنوءة كاملة تخص الههم المزعوم !!!
      ؛
      ولبيان خطأ هذا الاستدلال نقول وبالله التوفيق :
      أولا : كعادة كاتب انجيل متى -الجاهل بالعهد القديم - الذى كان يحاول اقناع اليهود بنبوة يسوع ؛ فقد أخذ كلمة من سياق قصة كاملة وبنى منها نبوءة عن يسوع !!!
      ،
      - فالقصة تتحدث عن قصة حدثت قبل ميلاد يسوع بسبعة قرون، حين تآمر راصين ملك أدوم مع ملك مملكة إسرائيل الشمالية فقح بن رمليا على مملكة يهوذا الجنوبية وملكها آحاز، وقد جعل الرب من ميلاد الطفل" عِمَّانُوئِيلَ "علامة على زوال الشر عن مملكة يهوذا، وإيذاناً بخراب مملكة راصين وفقح على يد الآشوريين، وموت الملكين المتآمرين، ولذا يقول إشعياء 8: 4
      " لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَدْعُوَ: يَا أَبِي وَيَا أُمِّي تُحْمَلُ ثَرْوَةُ دِمَشْقَ وَغَنِيمَةُ السَّامِرَةِ قُدَّامَ مَلِكِ أَشُّورَ "
      وذلك إبان الغزو الأشورى لفلسطين، فقبل أن يكبر الصبي " عِمَّانُوئِيلَ " ويميز بين الخير والشر يأتي ملك أشور فيسوق أعداء آحاز أسرى ، وقد كان هذا.
      ..؛
      بداية النبوءة فى اشعياء 7 : 10
      " عَادَ الرَّبُّ فَقَالَ لِآحَازَ: اُطْلُبْ لِنَفْسِكَ آيَةً مِنَ الرَّبِّ إِلَهِكَ .... "
      احاز كان رجل الله وطلب من الله العون فهو محاصر وهايقتلوه وسيكون الحكم للوثنيين
      ؛ فالرب نفسه طلب من آحاز أن يطلب آية لكى يطمئن قلبه ان النصر قادم
      ،
      ويخبره الرب عن الآية فى اشعياء 7 : 14
      " يُؤتيكُمُ السَّيِّد نَفْسُه آيَةً: ها إِنَّ الصَّبِيَّةَ تَحمِلُ فتَلِدُ آبناً وتَدْعو آسمَه عِمَّانوئيل "
      ؛
      ولأن أحاز كان معتكفا على عبادة الرب -يعنى لايقرب النساء- ؛ فقد قطع اعتكافه وجامع امرأته آخذا باسباب تحقق النبوءة وميلاد "عمانوئيل" ؛ كما فى اشعياء 8 : 3 - 4
      " ودَنَوتُ مِنَ النَّبِيَّة، فحَمَلَت ووَلَدَتِ آبناً. فقالَ لِيَ الرَّبّ: «أُدعُ آسمَه مَهيرْ شالالْ حاشْ باز، 4 فإِنَّه، قَبلَ أَن يَعرِفَ الصَّبِيُّ أَن يُنادِيَ: يا أَبَتِ ويا أُمِّي، تُحمَلُ ثَروَةُ دِمَشقَ وغَنيمَةُ السَّامِرَةِ إِلى أَمامَ مَلِكِ أَشُّور» "
      ،
      -وتتحق النبوءة بانكسار جيش فقح بن رمليا وملك راصين وانهيار المملكتين واسترداد آحاز لهذه الآراضى بمعونة الرب وتتحقق النبوءة خلال اربع سنوات !!!!
      فالنبوءة هى علامة انتصار وآية لآحاز.... ليس لها علاقة بيسوع اطلاااااااقا !
      ===؛
      ثانيا : أصل الكلمة فى النص الأصلى هى :
      "فتاة young woman הָעַלְמָ֗ה (hā•‘al•māh) علما "
      وليس " عذراء a virgin בְּתוּלָ֕ה (bə•ṯū•lāh) باتولا "
      وهذا موقع النص مترجما من اللغة العبرية
      http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt1007.htm
      ...؛
      فكلمة הָעַלְמָ֗ה او علما (hā•‘al•māh) : هى المراة الشابة او الزوجة الصغيرة وليس العذراء فى النص العبرى من التناخ !!!!!
      - יד לָכֵן יִתֵּן אֲדֹנָי הוּא, לָכֶם--אוֹת: הִנֵּה הָעַלְמָה, הָרָה וְיֹלֶדֶת בֵּן, וְקָרָאת שְׁמוֹ, עִמָּנוּ אֵל.
      14 Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the
      young woman shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel.
      "فتاة young woman הָעַלְמָ֗ה (hā•‘al•māh) علما " = الزوجة الشابة = the young woman
      ،
      * وهذه الترجمة هى اختيار نسخة NET Bible النقدية ؛ أفضل النسخ الانجليزية على الاطلاق
      For this reason the sovereign master himself will give you a confirming sign. Look, this young woman is about to conceive and will give birth to a son. You, young woman, will name him Immanuel.
      ..؛
      وبعض النسخ مثل ترجمة التناخ فى نسخة JPS Tanakh 1917
      Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the
      young woman shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel.
      ،
      ونسخة Good News Translation
      Well then, the Lord himself will give you a sign: a young woman who is pregnant will have a son and will name him 'Immanuel.'
      ..؛
      * وبعيدا عن التحريف المثبت في ترجمة الفانديك وغيرها من بعض النسخ العربية ؛ نجد أن الترجمة الكاثوليكية للرهبنة اليسوعية وضعوا كلمة " الصبية " بدلاً من "العذراء" ... اشعياء 7 : 14
      " يُؤتيكُمُ السَّيِّد نَفْسُه آيَةً: ها إِنَّ الصَّبِيَّةَ تَحمِلُ فتَلِدُ آبناً وتَدْعو آسمَه عِمَّانوئيل "
      ===؛
      ثالثا : يقول كاتب إنجيل متى: إن ملاك الرب نزل ليوسف النجار فى المنام وأخبره قائلاً أن العذراء مريم ستلد وستسمى ابنها يسوع ؛ فى متى 1 : 21
      " فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ "
      والغريب أن متى نفسه فى نفس الاصحاح قال أن يوسف النجار هو الذى سمى المولود يسوع وليس أمه ؛ كما فى متى 1 : 25
      ..؛
      فإن كانت الرؤيا حقيقية فلماذا لم تسمى مريم ابنها كما ورد فى الرؤية ؟
      ولماذا لم يُسمّى يسوع " عِمَّانُوئِيلَ " طيلة حياته ولا حتى بعد رفعه للسماء ؟!!
      وبالرجوع للأصل فى نص اشعياء 7 : 14 " وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ» "
      ؛
      نجد أن الأم هى التى دعت ابنها " عِمَّانُوئِيلَ " ؛ فهل دعت مريم ابنها يسوع ولو مرة واحدة بهذا اللقب ؟!!
      لن نجد فى الكتاب المقدس أى أحد لا مريم ولا غيرها دعى يسوع ولو مرة بلقب " عِمَّانُوئِيلَ "
      فمريم سمت ابنها " يسوع " كما قال الملاك ؛ ولم تدعوا ابنها " عِمَّانُوئِيلَ " ولو مرة كما ادّعى متّى فى تحريفه الوقح لهذه النبؤة !!
      ..؛
      فإذا كان المسيح لم يسمه أحد مطلقاً (عمانوئيل) طيلة حياته ولا حتى بعد رفعه للسماء لا الرب ولا ملاكه ولا أمه ولا أحد من معاصريه .... فما قيمة نبوءة الملاك؟
      وإذا كانت هذه الرؤية من الرب ، الذى أوحى هذا الكلام ، فلماذا تغير اسمه عما جاء فى الرؤيا ؟
      === ؛
      أخيرا : على فرض أن يسوع تسمَّى عمَّانوئيل (الذى تفسيره الله معنا) ، فهل هذا دليل على ألوهية يسوع؟
      ،
      بالطبع لا ... ؛ فقد تسمى غيره بأسماء شبيهة أو أقوى فى الدلالة ، ولم يؤلهه أحد. فهى أسماء أعلام ولها معنى فى الترجمة الحرفية للاسم، وهناك أمثلة عديدة على ذلك منها :
      - (صموئيل) يعنى: اسم الله ، و(أبيا) يعنى "أبو يهوه" أى أبو الإله ، و(إسماعيل) يعنى "سميع الله" ، و(يموئيل) يعنى "نور الله" .
      ؛
      بل اسم ياهو الذى هو اسم الإله "يهوه هو (الله)" ، قدَ تسمَّى به عدة أشخاص فى العهد القديم ، ولم يُطلَق على أحد منهم أنه إله.( ياهو بن عوبيد وأبو عزريا من سبط يهوذا ... الخ الأمثلة)
      حتى اسم (إشعياء) نفسه معناه : الرب يخلص

      ولذا نجد بعض الترجمات قد وضعت تفسير متى الغريب : " الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا " بين قوسين للدلالة على أنه غير أصلى ؛ كما أنه غير موجود اساسا فى نص أشعياء 7 : 14
      ...؛
      بل إن فى اشعياء 8 : 3 تفسير صريح لاسم " عِمَّانوئيل " على لسان الرب
      " فَاقْتَرَبْتُ إِلَى النَّبِيَّةِ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْناً. فَقَالَ لِي الرَّبُّ: ادْعُ اسْمَهُ مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ " الذى معناه سارع إلى السلب بادر إلى النهب !!
      ،
      فإذا كان معنى اسم عِمَّانوئيل هو سارع إلى السلب بادر إلى النهب ؛ فهل كان يسوع مسرعا فى السلب ومبادرا إلى النهب ؟











































      تعليق

      • Nuevo Musulman
        1- عضو جديد

        • 23 نوف, 2021
        • 52
        • Muslim

        #33
        كل ما للأب هو لي.... تحريف .. يفرض نفسه على كلام الرب !!

        * كبداية ... ولأن نسخ الكتاب المقدس لم يكن يعتمد على أصول معترف بها ، كان من البديهى أن يستمر الخطأ والتحريف فى متن النص لعدم وجود أصل يصلح الرجوع إليه للحكم عند الاختلاف !!
        ،
        وفى هذا يقول عالما النقد النصى kurt aland&Barbara aland فى كتابهما المرجعى The text of the new testament ص56
        "...... an indomitable stubbornness is one of the basic characteristics of New Testament textual history: once a variant or a new reading enters the tradition it refuses to disappear, persisting (if only in a few manuscripts) and perpetuating itself through the centuries. One of the most striking traits of the New Testament textual tradition is its tenacity." p 56
        ... العناد الذي لا يُقهر هو إحدى الخصائص الأساسية للتاريخ النصي للعهد الجديد: بمجرد دخول اختلاف أو قراءة جديدة إلى التقليد الذي ترفض اختفائه ، وتستمر (ولو في عدد قليل من المخطوطات) وتديم نفسها عبر القرون. واحدة من السمات الأكثر لفتًا للانتباه في التقليد النصي للعهد الجديد هي تماسكه.
        ...؛
        * كمثال لتحريف حدث فى أقدم مخطوطات الكتاب المقدس ، واستمر وفرض نفسه ورفض الخروج من وسط كلام الرب ؛ نص ورد فى يوحنا 16 : 15
        " كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ "
        نص جميل محبب لدى النصارى فقد يصلح دليلا على مساواة الابن بالآب ؛ فلا داعى لمحاربته ونقده ما دام يدعم عقيدة تفتقر إلى أدلة واضحة من الكتاب المقدس
        ولكن .... هل هذا النص بالفعل أصلى أم مضاف لتدعيم عقيدة وثنية ؟!!!
        === ؛
        بمراجعة النص فى مخطوطات الكتاب المقدس ؛ وجدنا أن النص موجود بالفعل فى أغلب مخطوطات الكتاب المقدس ؛ موجود فى المخطوطة الفاتيكانية Codex Vaticanus
        وفى المخطوطة السكندرية Codex Alexandrinus وفى - مخطوطة واشنجطون Codex Washingtonensis، وفى مخطوطة بيزا D - Bezae Cantabrigiensis ؛ وفى الكثير غيرها .
        ،
        وكان يكفى للحكم على هذا النص أنه أصلى وجوده فى هذه المخطوطات على كثرتها وتنوعها ؛ ولكن ...
        لأن علماء النقد النصى وضعوا قاعدة ( المخطوطات توزن ولا تعد ) ؛ فقد تساوى مخطوطة واحدة فى قيمتها وأهميتها وقدمها آلاف المخطوطات التى لا تساويها فى القدم ولا فى القيمة .
        - فبالرغم من وجود النص فى أغلب المخطوطات ؛ إلا أنه مفقود من أهم شاهد نصى لإنجيل يوحنا ؛ وهى البردية p66
        والنص مفقود أيضا من المخطوطة السينائية א - Codex Sinaiticus ؛ أفضل ممثل للنص السكندرى أفضل أنواع النصوص بشهادة علماء النقد النصى لاعتقادهم بنسخه من مصدر "أصلى" .
        يقول عالم النقد النصى BRUCE M. METZGER فى كتابه A Textual Commentary The Greek New Testament
        The Alexandrian text, is usually considered to be the best text and the most faithful in preserving the original. the two chief witnesses to the Alexandrian text were codex Vaticanus ( and codex Sinaiticus (X), parchment manuscripts dating from about the middle of the fourth century. evidence is now available that the Alexandrian type of text goes back to an archetype that must be dated early in the second century. p5
        يعتبر النص السكندري عادة أفضل نص والأكثر إخلاصًا في الحفاظ على النص الأصلي. . كان الشاهدان الرئيسيان على النص السكندري هما المخطوطة الفاتيكانية (ب) والمخطوطة السينائية (X) ، وهي مخطوطات من الرق يرجع تاريخها إلى حوالي منتصف القرن الرابع. يتوفر الآن دليل على أن النوع السكندري من النص يعود إلى نموذج أصلي يجب أن يكون مؤرخة في وقت مبكر من القرن الثاني .ص5
        ونقرأ من قاموس الكتاب المقدس:
        ( أما أهم النسخ الكاملة من العهد الجديد بجملته. فهي النسخة السينائية والنسخة الفاتيكانية وقد كُتِبَتَا في القرن الرابع، والنسخة الإسكندرانية وكُتبت في القرن الخامس ) .
        قاموس الكتاب المقدس - تأليف نخبة من المختصين واللاهوتيين ص764
        ؛
        فعدم وجود النص فى هذين الشاهدين المهمين جدا يهدم فكرة أنه أصلى من الأساس ؛ وخصوصا أنه لا وجود له أيضا فى العديد من المخطوطات القبطية البحيرية .
        === ؛
        وبالرغم من هذا ... فرض النص نفسه لقوة انتشاره ، ورفض رفضا باتا أن يخرج من متن الكتاب المقدس ... وأخرج لسانه للعلماء والباحثين قائلا :
        " اللى يقدر يخرجنى يفرجنى "
        انتشر النص ولم يجد علماء النقد النصى بُد من اضافته للمتن اعتمادا على انتشاره الواسع ؛ فالنص موجود فى جميع النسخ النقدية نسخة نستل آلاند Nestle-Aland ، و نسخة ويستكوت اند هورت Westcott-Hort ، و نسخة اليو بى اس UBS ، و نسخة صموئيل تريجلليز Samuel Tregelles .. ونسخة تشيندروف Tischendorf
        ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 16:15 Greek NT: Nestle 1904
        πάντα ὅσα ἔχει ὁ Πατὴρ ἐμά ἐστιν· διὰ τοῦτο εἶπον ὅτι ἐκ τοῦ ἐμοῦ λαμβάνει καὶ ἀναγγελεῖ ὑμῖν.
        ..؛
        وموجود فى جميع النسخ والتراجم الإنجليزية ؛ مثل نسخ (AMP - A.S.V - N.I.V - R.V - R.S.V - B.B.E - C.E.V - G.N.B - G.W - I.S.V - N.R.S.V )
        -حتى نسخة النت بايبل NET Bible أدرجته فى المتن
        Everything that the Father has is mine; that is why I said the Spirit will receive from me what is mine and will tell it to you.
        ...؛
        وموجود فى جميع النسخ العربية مثل نسخة الفاندايك Van Dyck وباقى التراجم العربية ( الكاثوليكية – السارة – المشتركة – اليسوعية – البولسية – المبسطة – الشريف – الحياة )
        " كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ "
        ===؛
        الجميع قَبِل النص الغير موجود فى أقدم شاهد نصى p66 ، والغير موجود فى أفضل ممثل للنص السكندرى א - Codex Sinaiticus، ولا فى العديد من المخطوطات القبطية البحيرية ... وفرض النص نفسه
        ؛
        حاول العلماء بالطبع تبرير عدم وجود النص بأنه ربما واحتمال ويمكن يكون الناسخ نسى العدد ، وربما واحتمال ويمكن أضافه للهامش ، وربما واحتمال ويمكن أخطأ الناسخ !!!!
        *كما قال Philip Comfort فى كتابه New Testament Text and Translation Commentary
        P66 does not include this entire verse. Because the manuscript page is mutilated on the top and bottom portions of the page and is damaged where one might expect to see an insert mark after 16:14, it cannot be determined if the corrector added this verse in one of the margins. It is possible that the entire verse was accidentally excluded due to homoeoteleuton-both 16:14 and 16:15 end with the same three words, Kai avayyelel vulv ("and announce to you"). In fact, this was what occurred in X*, which was then corrected. The verse is completely absent in several Coptic Bohairic manuscripts-perhaps for the same reason. Thus, the omission is likely accidental.
        لا تتضمن البردية 66 هذا العدد بأكمله . نظرًا لأن صفحة المخطوطة مشوهة في الجزأين العلوي والسفلي من الصفحة وتالفة حيث قد يتوقع المرء رؤية علامة إدراج بعد 16:14 ، فلا يمكن تحديد ما إذا كان المصحح قد أضاف هذه الآية في أحد الهوامش.
        من الممكن أن تكون الآية بأكملها قد تم استبعادها عن طريق الخطأ بسبب خطأ بصرى ؛ لأن كلاهما 16:14 و 16:15 كلاهما ينتهي بنفس الكلمات الثلاث (يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ ).
        في الواقع ، كان هذا ما حدث في السينائية ، والتي تم تصحيحها بعد ذلك .
        الآية غائبة تماما في العديد من المخطوطات القبطية البحيرية - ربما لنفس السبب. وبالتالي ، من المحتمل أن يكون الإغفال عرضيًا.
        ،
        النص فرض نفسه غصب عن الجميع ؛ لأنه ربما ويمكن واحتمال ... يكون مقدسا !!
        وسؤالى لمن يقدس الكتاب الـــ مقدس :
        إذا ظهر اختلاف بين المخطوطات فى نص ما ....
        هل يوجد ولو مخطوطة وااااااحدة معتمدة تصلح للاحتكام إليها عند الاختلاف ؟











































        تعليق

        • Nuevo Musulman
          1- عضو جديد

          • 23 نوف, 2021
          • 52
          • Muslim

          #34
          مولود من عذراء


          من الأدلة -الخطيرة- التى يتوهم النصارى أن فيها رائحة دليل على ألوهية يسوع المزعومة ؛ استدلالهم بــــ " ميلاده المعجز من عذراء " !!
          وللرد على هذا الوهم نقول وبالله التوفيق :

          * أولا : فى الحقيقة لا يوجد أغرب من هذا الاستدلال ؛ فنحن نطلب دليلا على ألوهية " ابن انسان " والنصارى يستدلون بأنه كان فى بطن امرأة وخرج من فرجها ، ونجس أمه أسبوعا كاملا قبل أن يُختن !!
          - كما ورد فى لوقا 2 : 22
          " وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا، حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ "
          وشريعة موسى قالت كما فى اللاويين 12 : 2
          " قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ "
          ؛
          فهل يستدل النصارى بنجااا سة يسوع وتنجيسه لأمه على ألوهيته ؟!
          --- ؛
          * ثانيا : من المعلوم أن يسوع أقام ليعازر من الموت بعد أربعة أيام ؛ فيا تُرى لمن تنسب هذه المعجزة ليسوع أم ليعازر ؟!!
          بالطبع ينسب الى يسوع الذى أقامه .
          ؛
          وبالمثل .... يسوع وُلِد بلا أب ؛ فلمن تُنسب العظمة والقدرة ليسوع أم للآب ؟!!
          بالطبع يُنسب هذا الإعجاز لله الآب ؛ فلا علاقة ليسوع بحمل العذراء ولا ولادتها لا من قريب ولا من بعيد
          فعندما تجسد لها الملاك جبريل فى لوقا 1 : 35 ، قال لها :
          " فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ "
          ملاك يبشرها بحمل خارق للعادة بقوة الله العلى وستلد بكرها " القدوس " ؛ كما ذكر الكتاب المقدس أن كل بكر فاتح للرحم يُسمى قدوسا ؛ كما فى لوقا 2 : 23
          " كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوسًا لِلرَّبِّ "
          ...؛
          ولو كان ميلاد يسوع المعجز ينسب اليه بمخالفة نص الكتاب المقدس ؛فلم لا ننسب معجزة احياء لعازر لنفسه وليس الى يسوع ... بنفس المنطق
          --- ؛
          * ثالثا : يقول النصرانى ... لماذا يسوع بالذات ؛ ألا يدل ميلاده المعجز أنه مميز عن كل البشر ؟!!
          - الكتاب المقدس بيقول لك " ما لكش دعوة " وبيقول لك " خليك فى حالك "
          كما فى رومية 9 : 20
          " بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا: «لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا؟» "
          ..؛
          فالله سبحانه وتعالى خلق آدم بدون ذكر ولا أنثى ، وخلق حواء من ذكر وبدون أنثى ، وخلق المسيح من أنثى بدون ذكر وخلق باقى الخلق من ذكر وأنثى ...
          فمن أنت أيها الانسان حتى تعترض بلم وكيف ولماذا ؟!
          ،
          وان كان أى ميلاد معجز فيه دليل على ألوهية صاحبه ؛ فآدم أولى بالعبادة من يسوع ؛ فقد خلقه الله بدون أب ولا أم .
          ---- ؛
          * رابعا : ان كنتم تعبدون المسيح لميلاده المعجز بدون أب ؛ فهناك من لا أب له ولا أم فى كتابكم ؛بل لا بداية أيام له ولا نهاية لحياته ؛ فهو يقينا أولى بالعبادة من المسيح
          ..؛
          "ملكي صادق"
          شخص نجد وصفه في عبرانيين 7 : 3
          " مَلْكِي صَادِقَ هَذَا، مَلِكَ سَالِيمَ، كَاهِنَ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِي اسْتَقْبَلَ إِبْرَاهِيمَ رَاجِعاً مِنْ كَسْرَةِ الْمُلُوكِ وَبَارَكَهُ،2الَّذِي قَسَمَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عُشْراً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. الْمُتَرْجَمَ أَوَّلاً «مَلِكَ الْبِرِّ» ثُمَّ أَيْضاً «مَلِكَ سَالِيمَ» أَيْ مَلِكَ السَّلاَمِ3بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ "
          ...
          فـــ " ملكى صادق " الذى " ... بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ .... لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ ... المُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ " .. بمنطق النصارى أولى بالألوهية من يسوع !!
          ..؛
          يدعى البعض أن هذا النص يتكلم عن يسوع ؛ مخالفا صريح النص ولصحيح العقل
          - النص يقول ( بلا أم ) فهل كان يسوع بلا أم ؟!!
          - النص يقول ( مشبه بابن الله ) ؛ مين اللى مشبه ؟ يقول : يسوع ، ومين ابن الله ؟ يقول : يسوع !!!
          فكيف يكون يسوع يكون مشبه بيسوع ؟!!
          ،
          = إن من يصدق أن فى مثل هذه النصوص دليلا ولو ضعيفا على ألوهية ابن انسان كان يأكل ويشرب ويبول ويتبرز ؛ فهو فى حاجة لمراجعة أقرب طبيب نفسى

          تعليق

          • Nuevo Musulman
            1- عضو جديد

            • 23 نوف, 2021
            • 52
            • Muslim

            #35
            بلا خطية



            نص من ضمن النصوص التى يعتقد النصارى أنها قد تصلح كدليل على ألوهية يسوع ؛ نص ورد على لسان بولس فى عبرانيين 4 : 15
            " لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ ،.... مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ "
            ففهم النصرانى بعقله المحدود أن عصمة يسوع من الوقوع فى الخطية قد يكون دليلا على ألوهيته !!
            وللرد على هذا الفهم ... أو سوء الفهم نقول وبالله التوفيق :
            * أولا : بولس الكذاب حاول أن يخدع أتباعه ويوهمهم أن جميع البشرية وقعت فى الخطية ؛ لكى يُثبت مبدأ وراثة الخطية الذى كان يؤمن به ؛ كما قال فى رومية 3 : 10
            " كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ. 11لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. 12الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ "
            ؛
            وكعادة النصارى لم يكلف أحدهم نفسه للرجوع للأصل الذى استدل به بولس ؛ فكما هو معلوم أن كلمة " مَكْتُوبٌ " معناها أنه يقتبس من العهد القديم ...
            ولكن ....
            ولكن بالطبع بُلبُل كان اقتباسه خاطئا ومدلسا كعادته فى خداع النصارى والكذب من أجل أن يزداد مجد الرب
            ...؛
            فأصل الاقتباس من مزمور 14 : 1-4
            " 1 قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلَهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا بِأَفْعَالِهِمْ. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً. 2اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟ 3الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. "
            - وكما نرى ... الكلام فى المزمور يتكلم عن الملاحدة الجهلة الذين قالوا " لَيْسَ إِلَهٌ " ؛ وليس عن جمييييييع الجنس البشرى من لدن آدم إلى يوم القيامة !
            ،
            وبولس يقول " كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ " ، وكان من المفترض أن نجد هذا الاقتباس بلفظه ونصه ... ولكن لا يوجد له أثر فى المزمور !!
            ==؛
            ثانيا : سندع الكتاب المقدس يُثبت تدليس بولس وكذبه ؛ لأنه ذكر لنا وجود الكثير من الأبرار والصالحين ؛ وليس كما ادُعى بُلبل ( لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ )
            * نوح كان بارا فى تكوين 6 : 9
            " كَانَ نُوحٌ رَجُلاً بَارّاً كَامِلاً فِي أَجْيَالِهِ "
            ،
            * نخنوخ كان بارا فى تكوين 5 : 24
            " سَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ "
            ،
            وفى عبرانيين 11 : 5
            " بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ "
            ،
            * أَخِيمَعَصُ بْنُ صَادُوقَ قال عنه داود أنه صالح فى صموئيل الثانى 18 : 27
            " فَقَالَ الْمَلِكُ: «هَذَا رَجُلٌ صَالِحٌ وَيَأْتِي بِبِشَارَةٍ صَالِحَةٍ» "
            ،
            * ايليا البار صعد إلى السماء فى ملوك ثانى 2 : 11
            " مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ "
            ،
            * الكثيرين أبرار صالحين فى مزمور 125 : 4
            " أَحْسِنْ يَا رَبُّ إِلَى الصَّالِحِينَ وَإِلَى الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ "
            ،
            * يوسف النجار كان بارا فى متى 1 : 19
            " فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً "
            ،
            * سمعان كان بارا فى لوقا 2 : 25
            " وَكَانَ رَجُلٌ فِي أُورُشَلِيمَ اسْمُهُ سِمْعَانُ، وَهَذَا الرَّجُلْ كَانَ بَارّاً تَقِيّاً ..، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ "
            ،
            * زكريا وزوجته الياصبات من الأبرار فى لوقا 1 : 6
            " زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا،وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ.6وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ،سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ "
            ،
            * ابراهيم كان بارا فى يعقوب 2 : 23
            " وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ "
            ،
            * رجل يهودى اسمه يوسف كان بارا فى لوقا 23 : 50
            " وَإِذَا رَجُلٌ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ مُشِيراً وَرَجُلاً صَالِحاً بَارّاً "
            ،
            * شهد يسوع قبل الصلب أن تلاميذه أبرار أطهار باستثناء واحد منهم فى يوحنا 13 : 10
            " ... قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلَكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ "
            ،
            * لعازر المسكين الذى مات وحملته الملائكة الى حضن إبراهيم بشهادة يسوع نفسه فى لوقا 16 : 22
            " فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ "
            ،
            * الأطفال بلا خطية ويستحقون الملكوت بشهادة يسوع نفسه فى متى 19 : 14
            " يَسُوعُ فَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ» "
            ...؛
            * بل إن بولس الكذااااب بنفسه يقول أن اليهود ليس لهم خطايا فى غلاطية 2 : 15
            " نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً "
            فإذا كان جميع هؤلاء صالحين وأبرار بنص الكتاب المقدس ؛ وبولس بمنتهى الوقاحة والبجاحة يصف نفسه واليهود أنهم ليسوا خطاة ...
            فلماذا كذب بولس وادعى أن الجميييييييييييع زاغوا وفسدوا ؟
            ==؛
            * ثالثا : نصوص الكتاب المقدس تشهد أن يسوع كان سبابا شتاما طويل اللسان ؛ مما ينفى فكرة كونه بلا خطية ...
            - فقد شتم معلموا الشريعة فى متى 3 : 7
            " فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟ "
            ،
            - وشتمهم أيضا فى متى 23 : 17
            " أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ "
            - مع انه هو نفسه الذي قال لهم قد اعطى لكم أن تفهموا اسرار ملكوت الله !! لوقا [ 8 : 10 ]
            ،
            - ووصف معاصريه بالفسق والفجور متى 16 :4
            " جِيلٌ شِرِّيرٌ فَاسِقٌ يَلْتَمِسُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ» "
            ،
            - وسب كل ما هو غير يهودى ..بأنهم كلاب وخنازير فى متى 7 : 6
            " لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَبِ، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلا تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ. "
            ،
            - وكان يشتم تلاميذه ؛ إذ قال لبطرس كبير الحواريين وصخرة الكنيسة فى متى 16 : 23
            " فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي "
            ،
            - وشتم آخرين منهم فى لوقا 24 : 25
            " فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ "
            ،
            - وسب الأنبياء والرسل السابقين له فى يوحنا 10 : 8
            " جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ "
            ،
            - بل إنه شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده ، شتمه في بيته وكان من يخاطبهم يعلمون أنه يشتمهم ؛ كما فى لوقا 11 : 45
            " وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ.... 45فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً!»"
            ،
            وقال لهيرودس فى لوقا 13 : 32
            " هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ....فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا وَقُولُوا لِهَذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ "
            ،
            - حتى أمه لم تسلم من هذا اللسان البذىء وكان يرد عليها بجفاء ؛ كما فى يوحنا 2 : 4
            " قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ "
            ،
            - وسب وشتم المراة الكنعانية فى متى 15 : 26
            " وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ» "
            انطنيوس فكري : ، وكان اليهود يستخدمون لفظ الكلاب دلالة على إحتقارهم للأمم.
            ،
            - بل ولعن شجرة التين ؛ بالرغم من جهله هو بموعد اثمارها فى مرقس 11 : 12
            " رَأَى مِنْ بَعِيدٍ شَجَرَةَ تِينٍ مُورِقَةً، تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا بَعْضَ الثَّمَرِ. فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ فِيهَا إِلاَّ الْوَرَقَ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَوَانُ التِّينِ. فَتَكَلَّمَ وَقَالَ لَهَا: «لاَ يَأْكُلَنَّ أَحَدٌ ثَمَراً مِنْكِ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ! "
            ،
            - وشتم الكتبة والفريسيين فى متى 23 : 29
            " وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ!"
            ،
            -وفى متى 23 : 33
            " أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟ "
            فها هو يسوع يشتم الناس ويصفهم بالكلاب و اولاد الافاعي و وييسبهم بأنهم سراق ولصوص وشياطين ؛ فكيف نصدق ادعاء بولس أنه كان بلا خطية ؟!!
            ؛
            ألم يقل بولس فى 1كورنثوس 6 : 10 أن الشتامون لا يرثون الملكوت ؟
            " وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ "
            ،
            ويسوع نفسه قال أن مجرد كلمة "أحمق " تستوجب العذاب فى نار جهنم فى متى 5 : 22
            " أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ "
            فما الذى جعل النصارى يعتقدون أن يسوع السباب الشتام طويل اللسان المستحق للطرد من الملكوت واستوجب عذاب جهنم ... كان بلا خطية ؟!!!
            === ؛
            * أخيرا : لو تتبعنا صفات يسوع فى كتاب النصارى ؛ لوجدنا مخازى يندى لها الجبين ويخجل الانسان السوى من أن يصف بها نبى ... فضلا عن إله !!
            - كان شريبا للخمر محبا للعشارين والخطاة متى 11 : 19
            " جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ، مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ "
            ،
            - جاء ليضع السيف فى الأرض ويفرق بين الأهل فى متى 10 : 34
            " لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا "
            ،
            - شجع على عقوق الوالدين فى لوقا 14 : 26
            " إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضاً، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً "
            ،
            - أمر بذبح أعدائه ولو قدر لفعل فى لوقا 19 : 27
            " أَمَّا أَعْدَائِي، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي "
            ،
            - كان يُنفق من عرق المومسااا ت فى لوقا 8 : 2
            " وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ .... كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ "
            ،
            - شجع على السرقة وسرق حمارين فى متى 21 : 2
            " اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ تَجِدَانِ أَتَاناً مَرْبُوطَةً وَجَحْشاً مَعَهَا، فَحُلَّاهُمَا وَأْتِيَانِي بِهِمَا "
            ،
            - كذب على تلاميذه فى يوحنا 7 : 8
            " إِصعَدوا أَنتُم إِلى العيد، فأَنا لا أَصعَدُ إِلى هذا العيد، لِأَنَّ وَقْتي لم يَحِنْ بَعْد "
            ثم صعد فى يوحنا 7 : 10
            " وَلَمَّا كَانَ إِخْوَتُهُ قَدْ صَعِدُوا، حِينَئِذٍ صَعِدَ هُوَ أَيْضاً إِلَى الْعِيدِ "
            ،
            كان يتعرى أمام التلاميذ كما فى يوحنا 13 : 4 -5
            " قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا،5ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً بِهَا "
            ...؛
            بل إن النصارى يعتقدون أن يسوع مات ملعووونا كما فى غلاطية 3 : 13
            " اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». "
            ؛
            فلماااااذا يؤمن النصارى بألوهية ابن انسان عاش خاطئا سبابا خائفا وعريانا ؛ ثم مات مهانا مقتولا ... ملعونا ؟!!
            ==
            اسمع الأب ميخائيل شفيق يعترف المسيح قال للمرأه الكنعانيه أنتى كلبة و ليس لكى شفاء
            https://www.youtube.com/watch?v=FiTA1NCDxi4

            تعليق

            • Nuevo Musulman
              1- عضو جديد

              • 23 نوف, 2021
              • 52
              • Muslim

              #36
              يرسل ويقبض روحه

              ورد نص فى يوحنا 10 : 17 -18 على لسان يسوع يقول فيه :
              " لِهَذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضاً. 18لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي "
              فاستنتج منه النصارى بما أن يسوع يُرسل روحه ويقبض روحه ... إذا فهو الله !!
              - وللرد على هذا الفهم الغريب نقول وبالله التوفيق :
              * أولا : لاااا أحد يعلم من هو كاتب إنجيل يوحنا ، ولا من هو يوحنا المنسوب إليه هذا الإنجيل ، ولا عدد من كتبه ، ولا فى أى زمن تمت كتابته !
              ،
              ولذا نجد القس فهيم عزيز فى كتابه المدخل لإنجيل يوحنا يقول : ( لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل )
              ...؛
              فالنص الذى يستشهد به النصارى على ألوهية يسوع مجهوووول الكاتب والتاريخ ؛ ولااا يصح بحال أن ننسب العصمة والقداسة لنص قائله مجهووول ؛ ولاااا يوجد فيما سبقه من أناجيل ... اطلااااقا !
              ----؛
              * ثانيا : من كلام يسوع سنجد أنه كان يقول أن هذا الكلام من ضمن وصية أعطاها له الله الآب ( الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي ) ؛ ولم يكن كلاما صادرا عن علم وقدرة ذاتية لدى يسوع !!
              كما أن يسوع بعدها كان يؤكد المعجزات التى يعملها ؛ إنما هى بقدرة الله الآب ؛ لكى تشهد له أمام الناس أنه نبى (( اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي ))
              ومن نفس الاصحاح وعلى لسان يسوع أيضا كان يؤكد أن الله الآب هو الذى أعطاه هذه المعجزات لأنه أعظم من الكل (( أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ ))
              ،
              فمن أراد أن يفهم النص ؛ فليقرأ السياق كاملا ؛ فالاقتصار على كلمة أو جملة لا يكفى لفهم المعنى الإجمالى ، ولا قيمة له فى بناء عقيدة تعتمد عليها حياة أبدية .
              ..؛
              ومن يقرأ النص من التراجم الأخرى سيجد المعنى واضحا لا لبس فيه ؛ كما فى الترجمة اليسوعية :
              ( إِنَّ الآبَ يُحِبُّني لِأَنِّي أَبذِلُ نَفْسي لأَنالَها ثانِيَةً 18ما مِن أَحَدٍ يَنتزِعُها مِنَّي بل إنّني أَبذِلُها بِرِضايَ. فَلي أَن أَبذِلَها ولي أَن أَنالَها ثانِيَةً وهذا الأَمرُ تَلَقَّيتُه مِن أَبي» )
              ،
              ومن الترجمة العربية المشتركة :
              ( والآبُ يُحبُّني لأنِّي أُضَحِّي بِحياتي حتى أستَرِدَّها. 18ما مِنْ أحَدٍ يَنتَزِعُ حياتي مِنِّي، بل أنا أُضَحِّي بِها راضِيًا. فَلِـيَ القُدرَةُ أنْ أُضَحِّيَ بِها، وليَ القُدرَةُ أنْ أستَرِدَّها. هذِهِ الوَصيَّةُ تَلقَّيتُها مِنْ أبـي )
              ؛
              فيسوع يقول أنه سيبذل نفسه طواعية بدون أن ينتزعها منه أحد ؛ لعلمه أن الآب سيعطيها له ثانية ان بذلها برضاه ... وهذا الأمر علمه من الله الآب .
              ----؛
              * ثالثا : قول يسوع ( وَلِي سُلْطَانٌ ) ؛ هل كان سلطان يسوع ذاتيا ؟
              الإجابة : لا بل كان من عند الله الآب ؛ بدليل قول يسوع نفسه فى متى 11 : 27
              " كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي "
              ،
              - وأيضا فى متى 28 : 18
              " فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ"
              ،
              - حتى عندما طلبت أم ابنى زبدى منه أن يُجلس أولادها عن يمينه وعن يساره ؛ قال أن هذا ليس من سلطانه ... إنما من سلطان الله الآب ؛ كما فى متى 20 : 20
              " وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي "
              ،
              - حتى علم الساعة لم يكن تحت سلطانن يسوع ولا علمه ؛ كما فى مرقس 13 : 32
              " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الاِبْنُ، إلاَّ الآبُ "

              فسُلْطَانٌ يسوع ، وكُلُّ شَيْءٍ فعله يسوع كان مدفوعا له من الآب وبقدرة الآب وبإذن الآب .... لأنه رسول من عند الآب ؛ كما قال بنفسه فى يوحنا 5 : 36
              " وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لإِكَمِّلَهَا، هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي "
              ----؛
              * رابعا : النص يقول أن يسوع له القدرة على أخذ روحه وردها من جديد ؛ فلماذا لم يأخذها عند موته ، ولماذا لم يردها بعد موته ؟!!!
              - عند موته لم يأخذ يسوع روحه انما سلمها لله الآب ؛ كما فى لوقا 23 : 46
              " وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ. "
              ،
              - وفى متى 27 : 50 ... ( وأيضا فى مرقس ويوحنا )
              " فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ،وَأَسْلَمَ الرُّوحَ "
              لماذا لم يقبض روح نفسه وسلمها لله الآب ؛ كما فى لوقا 23 : 46
              " «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي» "
              ،
              - وبعد موته لم يقدر أن يُقيم نفسه من الأموات ؛ بل نجد أن الله الآب هو الذى أقامه ؛ كما ورد مثلا فى غلاطيه 1 : 1
              " بُولُسُ، رَسُولٌ لاَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ بِإِنْسَانٍ، بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ "
              ،
              - وفى أعمال الرسل 2 : 32
              " فَيَسُوعُ هَذَا أَقَامَهُ اللهُ وَنَحْنُ جَمِيعاً شُهُودٌ لِذَلِكَ "
              ،
              - وفى أفسس 1 : 20
              " الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ "
              ... الخ عشرااات النصوص التى تؤكد أن من أقام يسوع من الموت هو الله الآب ؛ ولا يوجد ولو نص واحد يقول أنه قام بقدرته الذاتية ... اطلااااقا !!
              ؛
              ولذا كان يسوع يبكى ويتضرع لله الآب لكى يخلصه من الموت ؛ لعلمه أن ليس له سلطانا ذاتيا إلا ما أعطاه له الآب ؛ كما فى عبرانيين 5 : 7
              " الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ "
              ،
              فأين سلطان " لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضاً " ؟
              لماذا كان يتطلب ويتضرع للآب أن يخلصه من الموت ؟!!
              ----؛
              * أخيرا : يقول الكتاب المقدس أن أى سلطان هو من الله ؛ كما فى حكمة 6 : 4
              " فَإِن سُلْطَانَكُمْ مِنَ الرَّبِّ، وَقُدْرَتَكُمْ مِنَ الْعَلِيِّ "
              ،
              وكل سلطان على الأرض فهو سلطان منتهى غير أبدى ؛ كما فى يشوع 10 : 11
              " كُلُّ سُلْطَانٍ قَصِيرُ الْبَقَاءِ "
              ...؛
              بما فى ذلك سلطان يسوع ؛ فكل سلطان سيبطل غير سلطان الله الآب ؛ كما فى 1كورنثوس 15 : 24
              " وَبَعْدَ ذَلِكَ النِّهَايَةُ مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلَّهِ الآبِ مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ "
              بل إن يسوع نفسه سيخضع لله الآب ؛ كما فى 1كورنثوس 15 : 28
              " وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ "
              ...؛
              فصاحب السلطان الحقيقى والملكوت الأبدى هو الله الخالق ؛ كما فى دانيال 4 : 3
              " آيَاتُهُ مَا أَعْظَمَهَا، وَعَجَائِبُهُ مَا أَقْوَاهَا! مَلَكُوتُهُ مَلَكُوتٌ أَبَدِيٌّ وَسُلْطَانُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ "
              --- ؛
              أما يسوع ... فقد عاش خائفا هاربا متخفيا من اليهود
              وعندما اقترب أجله كان يبكى ويتضرع لله أن ينجيه
              ولم يستطع أن يُقيم نفسه بقدرته الذاتية
              وسيخضع مع الكل لله الآب
              ؛
              فكيف يساوى النصارى بينه وبين الله الآب صاحب السلطان الحقيقى الذى لا ينتهى ؛ كما فى دانيال 6 : 26
              " هُوَ الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ، وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى "

              تعليق

              • Nuevo Musulman
                1- عضو جديد

                • 23 نوف, 2021
                • 52
                • Muslim

                #37
                مجد يسوع



                من النصوص التى يتوهم النصارى أنها تصلح للاستدلال على ألوهية يسوع .. نص ورد فى مرقص 10 : 37 " فَقَالاَ لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ "
                فقال النصارى : بما أن يسوع له مجد ؛ إذا يسوع هو الله
                وللرد على هذا الوهم المرشومى نقول وبالله التوفيق :

                أولا : لم يكن يسوع فقط هو الممجد من الله ؛ فكل جنس الرجال مُمجد من الله كما فى كورنثوس الأولى 11 : 7
                " فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ "
                ،
                وأيضا التلاميذ مجدهم يسوع كما مجده الآب كما فى يوحنا 17 : 22
                " وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ "
                ...؛
                فلو كان هذا المجد مجدا إلهيا ؛ لكان التلاميذ أيضا آلهة ؛ لأنهم ممجدون مع المسيح كما فى رومية 8 : 17
                " فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ "
                ،
                وأيضا فى رومية 8 : 30
                " وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ فَهَؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ فَهَؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ فَهَؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً. "

                فالنصوص تؤكد مساواة التلاميذ فى التمجد مع يسوع .... ولم يفهم عاقل من تمجدهم أنهم آلهة
                ==
                ثانيا : من أين أتى يسوع بهذا المجد ؟ هل مجّد نفسه أم مجّده الله ؟
                نصوص الكتاب المقدس تؤكد أن الآب هو الذى مجّد عبده يسوع ؛ ولم يكن ليسوع مجدا ذاتيا فى يوم من الأيام
                * نقرأ مثلا فى أعمال الرسل 3 : 13
                " إِنَّ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِلَهَ آبَائِنَا مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ "
                وفتاه بمعنى عبده ؛ كما ذكرت الكثير من التراجم ؛ فالله هو الذى مجّد عبده يسوع ؛ إذا هذا المجد لا يصح الاستدلال به على ألوهية المسيح
                ،
                * كما نقرأ فى يوحنا 17 : 22
                " وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ "
                فالذى أعطى هذا المجد ليسوع هو الله
                ،
                * وأيضا فى بطرس الثانية 1 : 17
                " لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً "
                فيسوع أخذ هذا المجد من الله ؛ وأعطى يسوع التلاميذ مجدا كما أعطاه الله مجدا
                ،
                * وفى يوحنا 8 : 54
                " أَجَابَ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي فَلَيْسَ مَجْدِي شَيْئاً. أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي، الَّذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَّهُ إِلَهُكُمْ "
                ،
                فها هو يسوع يقول إن أباه هو إله اليهود ولا علاقة له بالثالوث من أى وجه وهو الذى يمجده .... أى أن مجد يسوع ليس ذاتيا كما فهم النصارى
                ==
                ثالثا : كيف يكون ليسوع مجدا ذاتيا وهو كان يطلب هذا المجد من الآب ؟
                كما فى يوحنا 17 : 1
                " تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً "
                والذى يطلب لا يملك لحاجته أو لضعفه أو لخطأه ... كما فى رومية 3 : 23
                " إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ "
                فأى عبد مخطىء أو عبد ضعيف يحتاج لمجد الله ؛ فيسوع كان يطلب مجد الله لأنه محتاجه لضعفه البشرى .
                ؛
                هيقول النصرانى إن يسوع هيمجد الآب زى ما الآب هيمجده فيكونوا متساويين فى المجد !!!
                دا كلام عارى وعريان من الصحة ممكن يجيله برد يقلب بنزلة شعبية وأزمة صدرية ويكون مصيره الموت ثم سلة المهملات
                لأن الكتاب المقدس ذكر أن هناك الكثير من البشر مجدوا الله ؛ فهل هم آلهة ؟!!
                * كما فى لوقا 7 : 16
                " فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ "
                * وفى رومية 15 : 6
                " لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ "
                * وفى متى 5 : 16
                " فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ،لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "
                * وفى متى 9 : 8
                " فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللَّهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَاناً مِثْلَ هَذَا. "
                فهل جميع هؤلاء البشر الذين مجدوا الله ... آلهة ؟
                ==
                أخيرا : من الذى يطلب المجد من الله ؟
                الذى يطلب محتاج ، والذى يطلب لا يملك ، والذى يطلب أضعف ممن يطلب منه .... ؛ فأى عبد مخطىء أو ضعيف يحتاج لمجد الله ؛ ويسوع طلبه لأنه محتاجه لضعفه ....
                كما فى رومية 3 : 23
                " إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ "
                ،
                ولذا يسوع كان يطلب مجد الذى أرسله كما فى يوحنا 7 : 18
                " مَنْ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ يَطْلُبُ مَجْدَ نَفْسِهِ، وَأَمَّا مَنْ يَطْلُبُ مَجْدَ الَّذِي أَرْسَلَهُ فَهُوَ صَادِقٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ "
                كما أن يسوع لم يكن يتكلم من نفسه ؛ بل بأمر الله ووصيته كما فى يوحنا 12 : 49-50
                " لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. 50 وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ، فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هَكَذَا أَتَكَلَّمُ "

                فحتى لو كان طلب يسوع المجد من الله بغير خطيئة ولا ضعف ؛ فطلبه هذا دليل على أنه صادق لأنه يطلب مجد الذى أرسله " وَأَمَّا مَنْ يَطْلُبُ مَجْدَ الَّذِي أَرْسَلَهُ فَهُوَ صَادِقٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ "
                ؛
                فبشهادة الكتاب المقدس ...
                * الآب هو الذى أعطى يسوع المجد كما أعطاه لآخرين
                * ويسوع كان يطلب المجد من الله وأشرك معه المؤمنين فى المجد
                * والآب هو الذى أرسل يسوع بوصيه من عمل بما فيها فاز بالحياة الأبدية

                فهل ذكر الكتاب المقدس ولو مرة أن من وصية الآب الإيمان بألوهية يسوع ؟

                تعليق

                • Nuevo Musulman
                  1- عضو جديد

                  • 23 نوف, 2021
                  • 52
                  • Muslim

                  #38
                  ملكوت يسوع


                  من النصوص التى يتوهم النصارى أن فيها رائحة دليل على ألوهية إلههم المزعومة ؛ نص ورد فى متى 13: 41
                  ( يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ )
                  وتكرر الشاهد منه أيضا فى متى 20 : 20
                  ( حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا، وَسَجَدَتْ وَطَلَبَتْ مِنْهُ شَيْئاً. 21فَقَالَ لَهَا: «مَاذَا تُرِيدِينَ؟» قَالَتْ لَهُ: «قُلْ أَنْ يَجْلِسَ ابْنَايَ هَذَانِ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنِ الْيَسَارِ فِي مَلَكُوتِكَ» )
                  وحلق يا جدع ، حوش ياريس ... يسوع له ملكوت ؛ إذا يسوع هو الله !!
                  ...؛
                  وبالرغم من غرااااابة الاستدلال ؛ أرد عليه وأقول وبالله التوفيق :
                  * أولا : هذا الملكوت لم يخلقه يسوع ؛ إنما أُعطى له وجُعل له ؛ كما ورد فى لوقا 22 : 29 " وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتاً، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ "
                  - ونقرأ أن يسوع أعطى بطرس مفاتيح ملكوت السماوات ... فى متى 16 : 19
                  18 وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، .. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاوَاتِ».
                  فالله الآب هو الذى أعطى ليسوع الملكوت ؛ ويسوع سيجعل للمؤمنين برسالته ملكوتا كما جعل الله لرسوله ملكوت .
                  فمن استدل بملكوت يسوع على ألوهيته ؛ فلم لا يؤمن بألوهية تلاميذه معه ؟!!
                  --- ؛
                  * ثانيا : لم يكن يسوع هو الوحيد الذى أعطاه الله ملكوتا ؛ فقد أعطى الله نَبُوخَذْنَصَّرَ ملكوتا
                  ... كما فى دانيال 5 : 18
                  " أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ فَاللَّهُ الْعَلِيُّ أَعْطَى أَبَاكَ نَبُوخَذْنَصَّرَ مَلَكُوتاً وَعَظَمَةً وَجَلاَلاً وَبَهَاءً "
                  ،
                  فملكوت يسوع أعطاه الله ليسوع كما أعطاه لنبوخذنصر ، وهو غير ملكوت الله ... ؛
                  ولكن ما معنى ملكوت يسوع ؟!!
                  نقرأ فى مرقص 10 : 37 " فَقَالاَ لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ "
                  فالملكوت فى النص معناه " المجد " ؛ فملكوت يسوع معناه مجد يسوع الذى جعله الله له كما كان لنبوخذنصر .
                  --- ؛
                  * ثالثا : كان الهدف من رسالة يسوع هو التبشير وليس التجسد ولا الصلب ولا الفداء ؛ وكان يسوع يكرز ويدعوا لملكوت الله ... وليس لملكوته فى نصوص كثيرة جدا .. منها :
                  - لوقا 4 : 43 " فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ "
                  - متى 7: 21
                  " لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "
                  - متى 9: 35
                  " وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ "
                  - مرقس 1: 14
                  " وَبَعْدَمَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللهِ "
                  - ويوحنا المعمدان كان يكرز بالملكوت .. فى متى 3 : 1 " وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ قَائِلاً: تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ "
                  -والتلاميذ أيضا كانوا يكرزون بملكوت الله متى 10 : 7 " وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ "
                  فها هو الكتاب المقدس يؤكد أن دعوة يسوع ،والهدف من دعوة يوحنا هو البشارة بملكوت الله و كان الهدف من الوصية فى الارسالية الثانية " البشارة بملكوت الله " .
                  --- ؛
                  * أخيرا : لا يخفى على أحد أن ملكوت الله ملكوتا أبديا ؛ كما فى 1أخبار الأيام 17: 14
                  " وَأُقِيمُهُ فِي بَيْتِي وَمَلَكُوتِي إِلَى الأَبَدِ، وَيَكُونُ كُرْسِيُّهُ ثَابِتًا إِلَى الأَبَدِ "
                  وكما فى دانيال 4: 3
                  " آيَاتُهُ مَا أَعْظَمَهَا، وَعَجَائِبُهُ مَا أَقْوَاهَا! مَلَكُوتُهُ مَلَكُوتٌ أَبَدِيٌّ وَسُلْطَانُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ "
                  بينما ملكوت يسوع الذى أعطاه الله له ملكوت مؤقت ؛ سيرجع حتما لله الآب ؛ كما فى 1كورنثوس 15 : 24
                  " وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ "
                  ،
                  ومتى حاز الله الآب كل ملك وكل سلطان ؛ سيخضع له الجمييييييييع .... حتى يسوع سيخضع له .... كما فى 1كورنثوس 15 : 28
                  " وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ "
                  ...؛
                  ومتى اجتمع المؤمنين فى ملكوت الله ؛ سيتساوى الجميع مع يسوع ، وسيتنعمون فى ملكوت " الله الآب " الذى آمنوا به ... كما فى متى 26: 29
                  " وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي» "
                  ،
                  فان كان يسوع هو الله ... فهل الله -حاشاه- سيشرب خمرا مع المؤمنين به ... فى ملكوته ؟

                  تعليق

                  • Nuevo Musulman
                    1- عضو جديد

                    • 23 نوف, 2021
                    • 52
                    • Muslim

                    #39
                    أنا كائن ايجو ايمى


                    من أهم النصوص التى يستدل بها النصارى على ألوهية يسوع ؛ نص ورد فى يوحنا 8 : 58
                    "قَبلَ أنْ يكونَ إبراهيمُ أنا كائنٌ"
                    وكعادتنا فى الرد على هذه الاستدلالات الباطلة ... نقول وبالله التوفيق

                    أولاً: لماذا قال يسوع قبل إبراهيم ولم يقل قبل آدم ؟
                    - لأنه لم يكن يقصد انه موجود قبل ابراهيم بمعناها الحرفي ؛ بل الأمر يحمل على معناه المجازى بأنه قدر له ان يكون نبيا قبل ان يولد ابراهيم وهذاالمعنى لا يختلف فيه النصارى مع فهمنا ... ؛ فالله قدر لجميع الخلائق مقدراتها من قبل ان يخلقهم أساسا
                    ومن قدر له النبوه والرساله فهو مقدر له هذا قبل آدم لأن كل ذلك من علم الله الأزلى الذى كتبه وقدره مسبقا
                    * مثل ارميا 1 : 4-5
                    " فَكَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً:"قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ"
                    * وسليمان أيضا أزلي كما فى أمثال 8 : 22-30
                    " اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ. 23مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ مُنْذُ الْبَدْءِ مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ. 24إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ الْمِيَاهِ. 25مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقَرَّرَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ التِّلاَلِ أُبْدِئْتُ. 26إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ..... الخ النص "
                    * حتى الشيطان كان كائنا كيسوع ؛ كما فى رؤيا 17 : 8
                    " الْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتَ، كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، ... وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ "
                    ًفالشيطان بحسب النص أيضاً #كائن قبل آدم بمعناه الحرفى ، وليس ككينونة يسوع بمعناها المجازى ... فهل الشيطان إله ؟!
                    ..؛
                    * بل ... تكلم العهد الجديد عن شخص اسمه " ملكي صادق " فى عبرانيين 7 : 1-3
                    " لأَنَّ مَلْكِي صَادِقَ هَذَا، مَلِكَ سَالِيمَ، كَاهِنَ اللهِ الْعَلِيِّ،.. 3 بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ "
                    وحسب النص فهو أحق بالألوهية من يسوع ؛ لأنه ليس له نهاية ولا بداية وبدون أب وبدون أم وليس له نسب .. بينما يسوع له بداية وكان له أم وله سلسلة نسب !
                    فالمسيح ليس الوحيد الأزلي بحسب نصوص الكتاب المقدس
                    ===
                    ثانيا : يعتقد النصارى أن قول يسوع المترجم لليوناني ( إيجو إيمي ἐγώ εἰμι ) معناه أنه قال : أنا الله أو أنا يهوة
                    وخفى على هؤلاء المساكين أن يسوع لم يكن يتحدث باليونانيه ، فيسوع كان يتكلم الآراميه ؛ بينما يستدل النصارى على ألوهيته بلفظ فى لغة لم يتكلم بها يسوع اطلاقا فى حياته كلها ولو مرة !!
                    ولو أردنا الرجوع للنص الآرامى الذى تكلم به المسيح فلن نجده ؛ لأنه غير موجود أصلا ؛ فكل النسخ الأصلية للكتاب المقدس ضاعت بلغاتها الأصلية
                    ،
                    مش كدا وبس يا مؤمن ... ببحث بسيط فى الكتاب المقدس نجد أن نفس اللفظ بنفس الحروف قالها آخرون عن انفسهم ... (εγω ειμι_ايجو ايمي)
                    * قالها التلاميذ فى متى 26 : 22
                    " فَحَزِنُوا جِدًّا، وَابْتَدَأَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُولُ لَهُ:"هَلْ أَنَا هُوَ يَارَبُّ؟"
                    * قالها الأعمى فى يوحنا 9 : 9
                    "آخَرُونَ قَالُوا:"هذَا هُوَ". وَآخَرُونَ: "إِنَّهُ يُشْبِهُهُ". وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ:"إِنِّي أَنَا هُوَ"
                    * قالها الملاك جبريل فى لوقا 1 : 19
                    " فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَهُ:"أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ، وَأُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهذَا "
                    * قالها بطرس فى أعمال الرسل 10 : 21
                    " فَنَزَلَ بُطْرُسُ إِلَى الرِّجَالِ الَّذِينَ أُرْسِلُوا إِلَيْهِ مِنْ قِبَلِ كَرْنِيلِيُوسَ، وَقَالَ:"هَا أَنَا الَّذِي تَطْلُبُونَهُ. مَاهُوَ السَّبَبُ الَّذِي حَضَرْتُمْ لأَجْلِهِ؟ "

                    هذه بعض الأمثلة على سبيل المثال وليس الحصر لأشخاص مختلفين قالوا عن أنفسهم فى الكتاب المقدس ( ἐγώ εἰμι_ ايجو إيمي )
                    فلم لا يعتقد النصارى أنهم آلهة ؟
                    ==
                    ثالثا : لماذا حاول اليهود رجمه ان كانت كلمة ( ἐγώ εἰμι_ ايجو إيمي ) لا تعنى أنه الله ؟
                    - يخبرنا الكتاب المقدس أن تآمر اليهود لقتل السيد المسيح سببه الرئيسى صراع حول السلطة والبقاء كما ورد فى يوحنا 11
                    " ٤٧‏فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعًا وَقَالُوا:"مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هذَا الإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً ٤٨‏إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ، فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا ٤٩ ‏فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا ، كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ .... خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا .... فَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ تَشَاوَرُوا لِيَقْتُلُوهُ."
                    فها هو قيافا رئيس الكهنة قد حكم على المسيح بالقتل خوفا من إيمان الرومان بالمسيح ... انتبه
                    ،
                    قيافا هذا هو الذى تآمر على المسيح ليقتله ؛ وهو الذى كان يطلب شهادة زور هو والكهنة والشيوخ ليدينوا المسيح ليقتلوه ؛ كما فى متى 26 : 57
                    " 57وَالَّذِينَ أَمْسَكُوا يَسُوعَ مَضَوْا بِهِ إِلَى قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ.... وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ "
                    ،
                    و قيافا هذا هو الذى أرسل الجواسيس لكى يدينوا المسيح ولو بكلمة ؛ حتى يتخلصوا منه ؛ نقرأ فى لوقا 20 : 19
                    " فَطَلَبَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ أَنْ يُلْقُوا الأَيَادِيَ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ،...فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ، حَتَّى يُسَلِّمُوهُ "
                    ورئيس الكهنة هذا هو الذى حكم على يسوع أنه مجدف فى متىى 26 : 65
                    " فَمَزَّقَ رَئِيسُ_الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! "
                    الذى حكم على يسوع أنه مجدف هو قيافا رئيس الكهنة ؛ الذى تآمر على قتل المسيح وحاول أن يطلب له شهود زور ودس عليه الجواسيس لكى يقتله ؛ والمسيح برىء من كذبه وافترائه وادعائه الباطل .
                    فهل مثل هذا يُقبل حكمه على يسوع ؟!!
                    أم أن حكمه هو نتيجة لتآمره هو والشيوخ والمجمع كله كما ورد فى متّى ؟!!
                    ==
                    رابعاً : الترجمه الصحيحه للنص تقول ( أنا هو ... وليس انا كائن ) ، ولنقرأ نفس النص من التراجم والنسخ الأخرى
                    النص فى الترجمة اليسوعيه والكاثوليكية يوحنا 8 : 58
                    " فقالَ لَهم يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: قَبلَ أَن يَكونَ إِبراهيم أَنا هو» "
                    والنص فى K.J.V و R.S.V و N.R..V ... وغيرها الكثير من النسخ الانجليزية
                    ( Jesus said to them, "Truly, truly, I say to you, before Abraham was, I am )
                    ...؛
                    ولو تجاهلنا جميع ما سبق من شواهد .... فمن الذى قال أن يهوة هو اسم الإله الحقيقى ؟
                    المفاجأة التى لا يعلمها أغلب النصارى أن " يهوة " مجرد اختصار لاسم الإله الحقيقى ، فاليهود اختصروا لفظ الجلالة إلى يهوة وضاع منهم الاسم الاصلى ؛ ويقرأون هذا الاختصار المقدس " أدوناى " ولا يقرأون اسم الاختصار " يهوة "
                    فيهوة اختصار مقدس لاسم الاله واسم الاله ضاع !!
                    ..؛
                    فمحاولة النصارى الاستناد على اسم الإله فى العهد القديم لا تصح ؛ لأن اسم الإله فى العهد القديم ضاع ولا يعرف معناه أحد .
                    ،
                    ومن اعتقد أن " إيجو إيمى " معناها ( الله أو الرب أو يهوة ) ؛ فنحن نتحدى أن يأتى نصرانى بنص واحد من العهد القديم يتحدث عن الله أو الرب يكون المقابل له فى النص اليونانى فى السبعينية ( ἐγώ εἰμι_ ايجو إيمي )
                    خلق الله الأرض ...... خلق إيجو إيمى الأرض ..... مستحيل
                    أنا هو الرب قد تُترجم إلى إيجو ايمى كيريوس ؛ إنما لا تأتى بمعنى الرب أو الله مفردة أبدا .

































                    تعليق

                    • Nuevo Musulman
                      1- عضو جديد

                      • 23 نوف, 2021
                      • 52
                      • Muslim

                      #40
                      نور العالم


                      من ضمن النصوص التى يعتقد النصارى أن فيها اثبات أن ابن الانسان المخلوق هو الله الخالق ؛ نص ورد فى يوحنا 8 : 12
                      " كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» "
                      -وتكرر أيضا فى يوحنا 12 : 46
                      " أَنَا قَدْ جِئْتُ نُوراً إِلَى الْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ "
                      ففهم النصارى من وصف يسوع بــ " نُورُ الْعَالَمِ " أن معناه أنه هو الله !!
                      ..؛
                      مش كدا وبس ؛ دول زيادة فى تأكيد المعنى فى عقول البسطاء سرقوا نصا من العهد القديم يصف الخالق أنه نور ، ورد فى مزمور 27 : 1
                      " اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي "
                      ، ووضعوه على صور ليسوع ونشروه فيما بينهم ؛ وما دام الله نور ويسوع نور ؛ يبقى يسوع هو الله ....أوماااااال أنت فاكر إيه ؟
                      ...؛
                      وللرد على هذا الاستدلال نقول وبالله التوفيق :

                      أولا : يلزمنا أن نكرر ونقرر أن لااااا أحد يعلم من هو كاتب إنجيل يوحنا ، ولا من هو يوحنا المنسوب إليه هذا الإنجيل ، ولا عدد من كتبه وعدل على نصوصه ، ولا فى أى زمن تمت كتابته !!
                      ،
                      - يقول القس فهيم عزيز فى كتابه المدخل لإنجيل يوحنا يقول : ( لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل )
                      - ويقول تواضروس فى كتابه مفتاح العهد الجديد : ( من المحتمل أن مقدمة يوحنا أُضيفت على العمل الأصلى ... ومن المحتمل جدا أن هذا الإنجيل تكون على عدة مراحل )
                      ...؛
                      فالنص الذى يستشهد به النصارى على ألوهية يسوع مجهوووول الكاتب والتاريخ ولا يصح بحال أن ننسب العصمة والقداسة لنص قائله مجهول ؛ خصوصا إذا خالف الصريح والواضح من قوال يسوع وتلاميذه ومعاصريه .

                      فهل كلام شخص مجهول فى انجيل لقيط يرقى أن يُعارض تعاليم يسوع ، وينقض إيمان تلاميذه والمعاصرين له ؛ بل ويرد النصوص الواضحة الصريحة فى كلا العهدين التى تؤكد على وحدانية الله ؟!!
                      === ؛
                      ثانيا : نحن نؤمن أن السيد المسيح بالفعل كان نورا للعالم ؛ مثل جميع الأنبياء والمرسلين الذين أرسلهم الله تعالى بتعاليم ربانية ؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور .
                      يقول الله تعالى :
                      " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ " [إبراهيم]
                      فمعنى أن المسيح هو نور العالم ؛ يعني رسول الله الذي يضئ الطريق للناس إلي الله ؛ وهذا المعنى ورد نصا فى يوحنا 3 : 19-21
                      " وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. 20 لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. 21 وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللهِ مَعْمُولَةٌ "
                      من يفعل الحق الذى أرسل الله به رسله ... فهو فى نور
                      ومن يعمل السيئات مخالفا ما أرسل الله به رسله ... فهو فى ظلمة .
                      ومن العهد القديم فى أيوب 24 : 13
                      " أُولئِكَ يَكُونُونَ بَيْنَ الْمُتَمَرِّدِينَ عَلَى النُّورِ. لاَ يَعْرِفُونَ طُرُقَهُ وَلاَ يَلْبَثُونَ فِي سُبُلِهِ "
                      ؛
                      فنحن لا ننكر أن المسيح فعلا هو نور العالم لأننا نؤمن أنه الرسول الذي ينير طريق الخلاص للوصول الي رضا الله ؛ فلا نور ولا طريق إلا طريق المسيح للوصول لرضا الله وهذا ليس معناه أن يسوع هو الله ..... اطلااااااقا .
                      ففى ديننا نؤمن أن جميع أنبياء الله ورسله ، والشريعة الربانية هى نور للأمم وللعالم ؛ كما جاء على لسان المسيح فى الاناجيل ... يقول تعالى :
                      " قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ " [الأنعام : 91]
                      ===؛
                      ثالثا : لو فهمنا النص على ظاهره وقلنا أن يسوع هو " النور " دونا عمن سواه ؛ فقد ذكر لنا الكتاب المقدس أن " النور " مخلوق من مخلوقات الله .. كما ورد فى تكوين1 : 3
                      " وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ "
                      ،
                      فمن اعتقد أن المسيح مخلوق " لأنه نور " فقد وقع فى هرطقة وخالف قانون الإيمان المسيحى ؛ الذى فيه وصف ليسوع أنه : ( " مولود غير مخلوق " )
                      ،
                      هيعترض نصرانى فى هذه النقطة ويقول : لا يا حبيبى ، ما انت لو رجعت لقانون الايمان برضه هتلاقينا بنؤمن إن يسوع نور من الآب النور ( نور من نور ) ؛ إيه إللى خلاك تفصل ما بين الاتنين ؟

                      أقول لك ... لأن الكتاب المقدس ذكر أن نور الله " أبدى " كما ورد فى إشعياء 60: 19
                      " الرَّبُّ يَكُونُ لَكِ نُورًا أَبَدِيًّا وَإِلهُكِ زِينَتَكِ "
                      ،
                      بينما يسوع بذات نفسه هو الذى أخبر أن نوره مؤقتا مرتبط بوجوده فى هذا العالم ؛ وليس أبديا ... كما قال فى يوحنا 9 : 5
                      " مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ "
                      فنور الله الذاتى الأبدى غير مخلوق ، ونور يسوع الذى أعطاه الله له مخلووووق غير أبدى .
                      ===؛
                      رابعا : من يقرأ الكتاب المقدس ؛ سيجد أنه قد وصف الكثيرين بنفس الوصف " نور العالم ، نورا للأمم ، .. الخ )
                      * مثلا ... نقرأ فى اشعياء 42 : 6 وصف بها الرب عبده المختار الذى سيرسله :
                      " أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ "
                      * ووصف بها الرب عبده اسرائيل فى اشعياء 49 : 6
                      " قَدْ جَعَلْتُكَ نُورًا لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ "
                      * وقالها يسوع بنفس اللفظ لمن يحملون تعاليمه ليبلغوها إلى الناس .. فى متى 5: 14
                      " أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل "
                      * فالنور هو ميراث القديسين جميعا ؛ كما فهم بولس فى كولوسى 1 : 12
                      " شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ "
                      * وهو ما ورد فى العهد القديم .. فى أمثال 4 : 18
                      " أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ "
                      - إذا ... كلمة " نور " فى الكتاب المقدس بعهديه مجرد كلمة مجازية ؛ فالله سبحانه وتعالى أرسل رسله ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور بإذنه ؛
                      ومن الطبيعى أن من يتبع كلام الله الذى جاء به الانبياء فهو فى نور .. وبالتالى من يستدل بوصف المسيح أنه " نور " على ألوهيته ؛ لزمه الإيمان بألوهية جميع الأنبياء والصالحين ... ولااااابد .
                      === ؛
                      خامسا وأخيرا : كلمة (نور) التى فى النص بشهادة الكتاب المقدس نفسه تعنى الشريعة
                      * كما ورد فى أمثال 6 : 23
                      " لأَنَّ الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ، وَالشَّرِيعَةَ نُورٌ، وَتَوْبِيخَاتِ الأَدَبِ طَرِيقُ الْحَيَاةِ "
                      * فكلام الرب وتعليمه نور .. كما ورد فى مزمور 119 : 105
                      " سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي "
                      * ومن لم يتبع تعاليم الرسل فقد ضل عن النور ... كما ورد فى حكمة 5 : 6
                      " لَقَدْ ضَلَلْنَا عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ، وَلَمْ يُضِئْ لَنَا نُورُ الْبِرِّ، وَلَمْ تُشْرِقْ عَلَيْنَا الشَّمْسُ "
                      * ولذلك ختم المسيح النص بجملة رائعه فى نفس النص ... يوحنا 8 : 12
                      " «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ .... مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» "
                      * ولأن التلاميذ استلموا تعاليم المسيح من بعده ؛ وصفهم بأنهم نور متى 5 : 14
                      " أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ "
                      ...؛
                      فالمسيح يقول أنه ما دام فى هذا العالم حاملا للشريعة ؛ إذا فهو نور للعالم بالشريعة التى يحملها ..
                      ؛ بدليل أن من يؤمن به لا يمكث فى الظلمة لأنه سيستظل بنور الشريعة الإلهية .

                      تعليق

                      • Nuevo Musulman
                        1- عضو جديد

                        • 23 نوف, 2021
                        • 52
                        • Muslim

                        #41
                        يغفر الخطايا

                        من النصوص التى يحملها النصارى مالا تحتمل من معنى ، ويستدلون بها على ألوهية يسوع ... نص ورد فى مرقس 2 : 5
                        " فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ» "
                        فقالوا : بما ان الرب عو الذى يغفر الذنوب كما فى إشعياء 43: 25
                        " أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا "
                        إذا ... فيسوع هو الله .
                        وللرد على هذا التخريف بشكل مبسط وظريف ... نقول وبالله التوفيق :

                        أولا : النصارى بيستشهدوا بنص (مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ) علي الوهية يسوع رغم انهم لو فكروا قليلا سيجدون أن هذا النص ينسف معتقدهم وينسف صلب المسيح والخلاص والخطية الاصلية من الأسااااس ... ؛
                        لأن الغفران تم ((قبل الصلب)) !! وبولس يقول : (بدون سفك دم لا تحصل مغفرة) !
                        فبما أنهم يؤمنون بقول بولس أن المغفرة لا تتم الا بعد صلب المسيح ؛ فكيف تمت المغفرة قبل الصلب ؟؟ !!
                        ==
                        ثانيا : ( مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ ) تكلَّمَ فيها يسوع بصيغة المبنى للمجهول. أى إنه حذف الفاعل لكونه معلوم ( وهو الله الآب) ؛ ولم ينسب المغفرة لنفسه فلم يقل " انا غفرت "
                        ولاحظ أيضاً أنه كان يكلم جماعة من المؤمنين ، فلم تكن له حاجة أن يثبت لهم أن غفَّار الذنوب هو الله ، كما قال هو فى مواضع أخرى.
                        ،
                        ونفس الكلمة قالها اشعياء النبي فى إشعياء 33: 24
                        " وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ "
                        فهل اشعياء الذى غفر اثم الشعب ... إله ؟!!
                        ==
                        ثالثا : لكى نفهم النص بوضوح نقرأ السياق كاملا ....
                        " .... مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ.... 8فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا "
                        والآن نضع خطا تحت جملة " تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا "
                        بحسب النص " الله " هو الذى اعطى ليسوع الانسان هذا السلطان
                        كما فى متى 28 : 18
                        " فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً:«دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ "
                        ،
                        وكما فى متى 11 : 22
                        " وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ:«كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي "
                        فالله الآب هو الذى أعطى ليسوع هذا السلطان ؛ وهذا ما فهمه من رأى معجزات المسيح حين " مَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا "
                        ==
                        رابعا : هل يسوع وحده من كان يغفر الذنوب ؟
                        ذكر لنا الكتاب المقدس بعهديه الكثيرين غير يسوع ممن أعطى لهم الرب سلطان لمغفرة الخطايا ....
                        * فى اشعياء 33 : 24
                        " وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ. "
                        ،
                        * وفى لاويين اصحاح4 عدد354 : 35
                        " وَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ مِنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ فَيُصْفَحُ عَنْهُ "
                        ،
                        * وفى العدد 15 : 25
                        " فَيُكَفِّرُ الكَاهِنُ عَنْ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيل فَيُصْفَحُ عَنْهُمْ ً "
                        * وايضا التلاميذ كانوا يغفرون الخطايا ؛ كما فى متى 6 : 14
                        " فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. 15وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ "
                        ،
                        *وفى يوحنا 20 : 21-23
                        " فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا». 22وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ:«اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. 23مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ» "
                        فهل سلطان مغفرة الذنوب يجعل الرسل و الكهنة والتلاميذ آلهة ؟
                        ==
                        خامسا : لماذا اتهم اليهود يسوع بالتجديف وقالوا : " لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هَذَا هَكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ "
                        ا لحقيقة ... أن اليهود لو أقاموا على يسوع دليلاً واحداً أنه جدَّف ، لكانوا رجموه أو قتلوه دون الرجوع إلى الحاكم الرومانى .
                        ،
                        والقارىء للكتاب المقدس يعلم يقينا أن اليهود كانوا يفترون على المسيح ليقتلوه ؛ كما يخبرنا الكتاب المقدس أن تآمر اليهود لقتل المسيح سببه الرئيسى صراع حول السلطة والبقاء كما ورد فى يوحنا 11
                        " ٤٧‏فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعًا وَقَالُوا:"مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هذَا الإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً ٤٨‏إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ، فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا ٤٩ ‏فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا ، كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ .... خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا .... فَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ تَشَاوَرُوا لِيَقْتُلُوهُ."
                        ؛
                        فها هو قيافا رئيس الكهنة بنفسه قد حكم على المسيح بالقتل خوفا من إيمان الرومان بالمسيح ... انتبه
                        + ولذا قال بيلاطس فى متى 27: 18
                        " أَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُمْ أَسْلَمُوهُ حَسَداً "
                        يعنى افتراء اليهود على المسيح .. بيستدل به النصارى على معتقداتهم !!
                        ==
                        وأخيرا : نحن نعلم يقينا أن ان المسيح لايمكن ان يقول لشخص " مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ " الا اذا علم بذلك من عند الله ؛ لأن الله وحده علم حقيقة ايمانهم واوحى الى بها إلى نبيه ...
                        ؛
                        ولهذا يقول المسيح يوحنا5 : 36 - 37
                        " لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي. 37وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَه "
                        ولذا ... نجد المسيح نفسه يدعوا ويتضرع لله أن يغفر لعباده ؛ كما فى لوقا 23 : 34
                        " فَقَالَ يَسُوعُ: «يَاأَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ» "
                        ... ؛
                        فإن كان المسيح هو الله المتجسد الذى يغفر الذنوب ...
                        فمن الذى كان يدعوه ويتضرع إليه ليغفر ذنوب العباد ؟

                        تعليق

                        • Nuevo Musulman
                          1- عضو جديد

                          • 23 نوف, 2021
                          • 52
                          • Muslim

                          #42
                          صام 40 يوم


                          من الأدلة الغريبة التى يستدل بها النصارى على ألوهية يسوع يقولون أن يسوع صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ولا يقدر بشر أن يصوم هذه المدة ...
                          ؛ إذا فيسوع هو الله !!
                          ،
                          وعموما ... سندع العقل والمنطق جانبا كالعادة وسنحاول أن نرد على هذا الإدعاء مستخدمين أسلوب مخاطبة الأطفال فى محاورة من يؤمن بهذا الإدعاء
                          فنقول وبالله التوفيق
                          * أولا : هذا الدليل ورد فى تجربة الشيطان ليسوع اربعييييييييين يوما ؛ وبدلا من أن يخجل النصارى من عبادتهم لإله كان الشيطان مُسلطا عليه ويختبره كانت عندهم الجرأة ليستدلوا على ألوهية يسوع بصيامه أثناء تجربة الشيطان له ؛ بالرغم من أنه جاااااع بعد التجربة !!
                          فهل " الله " يُجرب من الشيطان ويصوم ثم يجوع ؟!!
                          النص فى متى 4 : 1
                          ( ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ.2فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيراً )
                          واخد لى بالك أنت من " يُجَرَّبَ " دى
                          ،
                          - فيسوع كان يجوع ويعطش مثل سائر الناس ؛ كما عطش وهو على الصليب فى يوحنا 19 : 28
                          ( قَالَ: «أَنَا عَطْشَانُ» )

                          فهل يتخيل عاقل أن الرب القدوس الذى لا يكل ولا يعيا والذى صام أربعين يوماً وليلة ، قد أذلَّ نفسه وطلب ليشرب ، فأعطوه خلاً ، ومن شدة عطشه اضطرَّ ليشرب !
                          --- ؛
                          * ثانيا : ليس المسيح وحده هو الذى صام أربعين يوما وليلة ...
                          * فموسى عليه السلام أيضا صام أربعين يوما وليلة كما ورد فى التثنية 9 : 9
                          ( حِينَ صَعِدْتُ إِلى الجَبَلِ لآِخُذَ لوْحَيِ الحَجَرِ لوْحَيِ العَهْدِ الذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ أَقَمْتُ فِي الجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ ليْلةً لا آكُلُ خُبْزاً وَلا أَشْرَبُ مَاءً )
                          ،
                          * وايليا صام أربعين نهارا وأربعين ليلة كما ورد فى ملوك أول 19 : 7
                          ( ثُمَّ عَادَ مَلاَكُ الرَّبِّ ثَانِيَةً فَمَسَّهُ وَقَالَ: «قُمْ وَكُلْ لأَنَّ الْمَسَافَةَ كَثِيرَةٌ عَلَيْكَ». 8 فَقَامَ وَأَكَلَ وَشَرِبَ، وَسَارَ بِقُوَّةِ تِلْكَ الأَكْلَةِ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِلَى جَبَلِ اللَّهِ حُورِيبَ)

                          يقول انطونيوس فكرى عن هذا النص : " لم يأكل طوال هذه المدة فأشبه موسى ثم المسيح "

                          ويقول تادرس يعقوب ملطى : " صام موسى وإيليَّا لمدَّة أربعين يومًا وعاشوا على الله وحده. فإنَّه منذ القِدم قد تقدَّس المبدأ: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل ما يخرج من فمّ الرب يحيا الإنسان"
                          ،
                          فإن كان النصارى يستدلون بصبر يسوع على الصيام ففى نفس النص اثبات أن يسوع جاع واحتاج أن يأكل ... وهذا ينفى ألوهيته
                          وان كانوا يستدلون بطول مدة الصيام ؛ فموسى وإيليا أيضا صاموا نفس المدة ؛ فلم لا يؤمن النصارى أنهم آلهة أو أقانيم ؟!!

                          تعليق

                          • Nuevo Musulman
                            1- عضو جديد

                            • 23 نوف, 2021
                            • 52
                            • Muslim

                            #43
                            سلطان يسوع

                            من النصوص التى يستدل بها النصارى على ألوهية يسوعهم ، بعض النصوص التى وُصف بها يسوع أن له "سلطانا" على الأرض ؛ مثل قوله فى متى 28 : 18
                            " فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ "
                            -وفى يوحنا 10 : 18
                            " لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضاً. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً "

                            فيستدلون على "ألوهية" يسوع بـ "سلطانه" ؛ وللرد على هذا الاستدلال أقول وبالله التوفيق :
                            -
                            * أولا : تعلق النصارى بكلمة "سلطان" وجعلوا منها دليلا على الألوهية ، ولو عدنا لمعناها لغة لوجدنا أنها لا تخرج عن معانى ( القوة والنفوذ والسيطرة ) ، وهذه أمور اشترك فيها الكثير من الخلق ممن أعطاهم الله سلطانا .
                            -كما ورد فى الحكمة 6: 4
                            " فَإِن سُلْطَانَكُمْ مِنَ الرَّبِّ، وَقُدْرَتَكُمْ مِنَ الْعَلِيِّ، الَّذِي سَيَفْحَصُ أَعْمَالَكُمْ، وَيَسْتَقْصِي نِيَّاتِكُمْ "
                            -وفى الجامعة 8: 4
                            " حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ "
                            -وفى دانيال 2: 37 وصف لنبوخذنصر بملك الملوك وصاحب السلطان
                            " أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ مَلِكُ مُلُوكٍ، لأَنَّ إِلهَ السَّمَاوَاتِ أَعْطَاكَ مَمْلَكَةً وَاقْتِدَارًا وَسُلْطَانًا وَفَخْرًا "
                            👈 فالكلمة بحد ذاتها لا يوجد بها أدنى دليل على الألوهية ... اطلااااقا !
                            ،
                            * وبالرجوع لقاموس سترونج Strong لمعرفة معنى كلمة "سلطان" الواردة فى النصين ؛ سنجد أن المترجمين تلاعبوا بالنصوص محاولة منهم لتعظيم شأن يسوع !!
                            ( سلطان ἐξουσία متى : من معانيها authority, jurisdiction , liberty, power, right, strength )
                            ( سلطان ἐντολή يوحنا : من معانيها commandment , precept )
                            ؛
                            فالكلمتين فى اليونانية مختلفتين فى المعنى والتركيب .
                            ؛
                            بينما استخدمت التراجم الانجليزية كلمة (power = قوة أو أمر أو سلطة) فى النصين :
                            All power is given unto me in heaven and in earth متى
                            I have power to lay it down, and I have power to take it againيوحنا
                            👈ولأن الأصل الآرامى ضاااااع واندثر ولا نستطيع الرجوع إليه لمعرفة أصل الكلام ؛ نجد أن التراجم العربية جمعت الكلمتين تحت كلمة واحدة "سلطان" ؛ بل استدلوا بها على ألوهية ابن الانسان !!
                            ===؛
                            * ثانيا : من يقرأ الكتاب المقدس سيجد أن سلطان الإله الحق سلطان ذاتى وأبدى ولا يزول ؛ -كما ورد فى دانيال 6: 26
                            " الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ، وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى "
                            - وأيضا فى دانيال 7: 14
                            " فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ "
                            - وفى أيوب 25: 2
                            " السُّلْطَانُ وَالْهَيْبَةُ عِنْدَهُ. هُوَ صَانِعُ السَّلاَمِ فِي أَعَالِيهِ "
                            ؛
                            بينما سلطان يسوع ليس ذاتيا ؛ بل أعطاه الله له لأنه رسول من عنده ؛ -بشهادة يسوع نفسه فى متى 28
                            " فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ "
                            👈فسلطان يسوع مدفوووع له من الله ؛ فهو ضعيف بذاته قوى بسلطان الله ؛ فالأولى عبادة دافع السلطان و ليس المدفوع له .
                            ،
                            - وأيضا فى يوحنا 5 : 27
                            " وَأَعْطَاهُ –الآب- سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً، لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ "
                            -و يسوع نفسه يقول فى يوحنا 5 : 30
                            "أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي "
                            ؛
                            👈 فيسوع ليس له قدرة ذاتيه ، ولااااا يقدر أن يفعل شيئا بذاته ؛ وما يفعله من معجزات إنما دُفع له ليؤمن الناس أنه رسول من عند الله ... و ليس هو الله !
                            ،
                            -ويؤكد يسوع نفسه على هذا المعنى فيقول فى متى 11 : 27
                            " كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ "
                            ،
                            👈 (كُلُّ شَيْءٍ) ، من أقوال وأفعال ومعجزات وسلطان ( كُلُّ شَيْءٍ ) أعطاه الله لرسوله ، ولم يكن ليسوع قدرة أو ارادة أو سلطان ذاتى لكى يستغنى عن عطاء الله له .
                            ؛
                            -ونقرأ فى متى 22 : 43
                            " قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ "
                            فإذا كان يسوع قادر وله كل سلطان ذاتى ؛ لماذا لم يضع هو أعدائه تحت قدميه ؟!!
                            ===؛
                            * ثالثا : بعد أن شهد يسوع أن الله هو الذى أعطاه السلطان ؛ يذكر لنا الكتاب المقدس أن يوم الدينونة سيبطل كل سلطان ... حتى سلطان يسوع نفسه 👉
                            -كما فى كورنثوس الاولى 15 : 24
                            " وَبَعْدَ ذَلِكَ النِّهَايَةُ مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلَّهِ الآبِ مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ "
                            👈 فالملك كله والسلطان كله والقوة كلها فى النهاية الكل سيسلم لله "الآب" .
                            ،
                            - بل سيخضع لله الآب يسوع نفسه ، كما فىكورنثوس الأولى 15 : 28
                            " وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ "
                            👈 فسيجرى على يسوع ما سيجرى على باقى الخلائق ، وسيضيع سلطانه وسيخضع لله الآب مثله مثل جميع خلق الله .
                            ...؛
                            -أما الإله الحق فملكوته وسلطانه إلى الأبد لاااا يزول ؛ كما فى دانيال 6: 26
                            " الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ، وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى "
                            ===؛
                            *أخيرا : هل من يملك سلطانا مطلقا يصف نفسه بالعجز فى ويوحنا 5 : 30
                            " أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ "
                            ،
                            - هل من يملك سلطانا يتصف بالجهل كما فى مرقس 13 : 32
                            " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الاِبْنُ، إلاَّ الآبُ "
                            ،
                            -هل من يملك سلطانا الهيا ينفى العظمة عن نفسه كما فى يوحنا 14 : 28
                            " لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي "
                            ،
                            -هل من يملك سلطانا ابديا لا يتحكم فى دخول للملكوت ... من يفعل إرادة الآب فقط وليس الابن ولا غيره هو من سيدخل الملكوت ؛ كما فى متى 7 : 21
                            " لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "
                            -ويقول يسوع فى قصة أم ابنى زبدى فى متى 20 : 20
                            " وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي "
                            ،
                            -هل من له سلطانا ذاتيا يموت ، ثم يحتاج لمن يقيمه من الموت .. الله الآب هو الذى أقام الابن من الموت ؛ كما فى غلاطيه 1 : 1
                            " بُولُسُ، رَسُولٌ لاَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ بِإِنْسَانٍ، بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ "
                            ،
                            -هل من له سلطانا كونيا يحتاج لمن يعطيه الحياة ؛ كما فى يوحنا 5 :26
                            " كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ "
                            ،
                            - هل من له سلطانا يحتاج لمن يمجده ويوصف بأنه عبد ؛ كما فى اعمال 3 : 13
                            " إِلهَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويَعْقوب، إِلهَ آبائِنا، قد مَجَّدَ عَبدَه يسوع الَّذي أَسلَمتُموه "
                            ...؛
                            👈 إذا كان النصارى يعتقدون أن كلمة "سلطان" تصلح دليلا على ألوهية لم يدعيها ابن الانسان ولم يعتقدها احد من تلاميذه ....
                            فعشرااااات النصوص الواضحة والصريحة تنفى هذا الإدعاء الواهى من أساسه ، وتُثبت لكل منصف وحدانية الله "الآب" وبشرية رسوله يسوع "الابن" .
                            ؛
                            ولكن كعادة النصارى فى بحثهم عن أى نص قد يصلح كدليل على ألوهية يسوع ؛ الذى ترك لهم مهمة اثبات ألوهيته ...
                            👈 ( يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ) ... كالعادة 🙂

                            تعليق

                            • Nuevo Musulman
                              1- عضو جديد

                              • 23 نوف, 2021
                              • 52
                              • Muslim

                              #44
                              الرد على قول توما ( رَبِّي وَإِلهِي! )


                              من النصوص -الغريبة- التى يستدل بها النصارى على ألوهية يسوع المزعومة ؛ نص ورد على لسان توما عندما رأى يسوع بعد قيامته فى يوحنا 20 : 28
                              " أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: «رَبِّي وَإِلهِي!». "
                              ،
                              فتمسك النصارى بقول توما «رَبِّي وَإِلهِي!» وادعوا أن توما آمن أن يسوع هو الله !!!
                              وللرد على هذا الاستدلال العجيب أقول وبالله التوفيق :
                              *أولا : من السياق نجد أن يسوع ظهر للتلاميذ بعد القيامة ولم يكن توما - المعروف بتوما الشكاك - موجودا بينهم ؛ فلما أخبروه شك فى كلامهم ولم يصدق قيامة يسوع ...
                              فظهر له يسوع مرة أخرى وقال له : «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً»
                              فقال توما متعجبا ومندهشا بعد أن أبصر وتأكد من قيامة يسوع الاعجازية : «رَبِّي وَإِلهِي!»
                              فالكلمة مجرد كلمة تعجب وما قالها توما إلا على سبيل التعجب ، كما فى التعبير الشائع فى الانجليزية ( oh my god)
                              بدليل أن جميييييييييع التراجم والنسخ وضعت علامة تعجب بعد هذه الكلمة ؛
                              (( ربي وإلهي ! ))
                              فتوما لم يقل ليسوع " أنت ربى والهى " ؛ فهو آمن بقيامة يسوع .. وليس بألوهيته .
                              -وهذا الكلام شبيه بما جاء في 1صموئيل 20 : 12
                              "وَقَالَ يُونَاثَانُ لِدَاوُدَ: «يَا رَبُّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ، مَتَى اخْتَبَرْتُ أَبِي مِثْلَ الآنَ غَدًا أَوْ بَعْدَ غَدٍ، فَإِنْ كَانَ خَيْرٌ لِدَاوُدَ وَلَمْ أُرْسِلْ حِينَئِذٍ فَأُخْبِرَهُ،"
                              فهل كان يُونَاثَانُ يقصد أن داود هو رَبُّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ ؟!
                              -يقينا لا ؛ إنما هى مجرد كلمة للتعجب .
                              -وأيضا ورد فى 1ملوك 18 : 15
                              " فَقَالَ إِيلِيَّا: « حَيٌّ هُوَ رَبُّ الْجُنُودِ الَّذِي أَنَا وَاقِفٌ أَمَامَهُ، إِنِّي الْيَوْمَ أَتَرَاءَى لَهُ». "
                              فهل عُوبَدْيَا أو نُعْمَانُ هو الله كما يُفهم من ظاهر النص ؟ - يقينا لا .
                              ؛
                              * فكيف يتمسك النصارى بكلمة تعجب ويتركون عشرات النصوص الصريحة الواضحة التي يؤكد فيها المسيح أنه انسان و نبي مرسل من عند االه ، وشهد أتباعه بكل وضوح أنه نبي عظيم أرسله الله للعالم ؟!
                              --- ؛
                              * ثانيا : سُنعلى سقف طموح النصراني ونحقق له أمنيته وسنفترض جدلا أن توما بالفعل قال ليسوع شخصياً : ( ربي وإلهي ) ، فهل هذا يعتبر دليل ألوهية ؟!!!!
                              يقينا لا ... والرد من نصوص الكتاب المقدس
                              - فكلمة " ربى " تعني معلمي والدليل من يوحنا 1 : 38
                              " فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا:"مَاذَا تَطْلُبَانِ؟" فَقَالاَ:"رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟" (يو ١ : ٣٨)
                              - وكلمة " إلهي " لا تعني ألوهية الخالق المستحق للعبادة ؛ فقد أُطلقت على غير الله سبحانه فى الكتاب المقدس ... كما فى :
                              * كان موسى إلها لفرعون فى خروج 7 : 1
                              " فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: "انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ. "
                              ،
                              *كان موسى أيضا الها لهارون فى خروج 4 : 16
                              " وَهُوَ يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَمًا، وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلهًا "
                              ،
                              * القضاه كلهم آلهه فى مزمور 82 : 6
                              " أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. "
                              لاحظ أن يسوع يستشهد بهذا النص اقرارا لما فيه فى يوحنا 10 : 34
                              " أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ ؟ "
                              ،
                              * القاضى هو الله فى مزمور 82 : 1
                              " اَللهُ قَائِمٌ فِي مَجْمَعِ اللهِ. فِي وَسْطِ الآلِهَةِ يَقْضِي "
                              ، والمقصود بلفظ الله هنا أي القاضي !
                              فحتى لفظ " الله " فى الكتاب المقدس قد يُطلق على غير الله عز وجل _ أي المعبود بحق_ ، فقد وردت من قبل فى حق موسي وهذه المره وردت بحق القضاه ، وغيرهم .
                              ،
                              * بل إن الشيطان نفسه ورد بحقه لفظ الإله صراحةً ، والكارثة أنها أتت معرفه بأداة التعريف ( ال) باليونانيه !!!!
                              - فالشيطان موصوف بكلمة( θεὸς) مقترنه بأداة التعريف ( ال ο ) ، كما ورد بكورنثوس الثانيه ٤:٤ ( هو ثيؤس) ........
                              " الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ. "
                              والمقصود ب... الـــــإله لهذا الدهر هو الشيطان ، ولنقرأ النص باليونانيه :
                              CO2-4-4: εν οι ο θεος του αιωνος τουτου ετυφλωσεν τα νοηματα των απιστων εις το μη αυγασαι τον φωτισμον του.
                              والترجمه الحرفيه هى ...... " الذين فيهم الـــــلإله لهذا الدهر " !!
                              ...؛
                              يعنى .... حتى لو تجاوزنا وافترضنا جدلاً - وهذا لم يحدث - أن أطلقها أحد ما على يسوع فهي لا تعنى أي ألوهيه ... على الاطلاق .
                              ،
                              ومن فهم من النص أن يسوع هو الله ؛ فقد خالف فهم بولس الذى فررررررررق بين الإله والرب .. فى الكثير من كلامه ؛ كما فى 1كولوسى 8 : 6
                              " لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ "

                              فأنتم طبقاً لكلام بولس الهكم الوحيد هو الآب ، وربكم ( معلمكم ) الوحيد هو يسوع
                              ---؛
                              *ثالثا : قد يعترض نصرانى ويقول : يسوع رد على توما وقال له : " «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا». "
                              توما هيؤمن بماذا غير بألوهية يسوع ؟!!
                              من السياق آمن بقيامته من الأموات ؛ كما فى يوحنا 20 : 25
                              " فَقَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ:"قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ!". فَقَالَ لَهُمْ:"إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ". "
                              أى لاَ أُومِنْ" بقيامة يسوع من الأموات ؛ ولكن بعد أن أبصر توما ورأى في يديه اثر المسامير ووضع اصبعه داخلها ووضع يده فى جنب يسوع بالضبط كما قال للتلاميذ ولذلك آمن بقيامة يسوع .... وليس بإلوهيته.
                              ،
                              *وهذا المعنى ذكره بولس فى 1كورنثوس 15 : 17
                              " وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! "
                              -إذاً..... فتوما آمن بقيامته من الأموات ،والتي لو لم يؤمن بها لكان إيمانه باطلا ؛ ولذلك عندما تأكد من أثر المسامير وآمن بقيامة يسوع من الأموات قال له يسوع : " لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! "
                              -- ؛
                              *أخيرا: يسوع بذات نفسه لم يقبل شهادة لنفسه من انسان ؛ فلم تقبلون شهادة توما ليسوع ؟
                              -ألم يقل لكم يسوع فى يوحنا 5 : 34
                              " وَأَنَا لاَ أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ، وَلكِنِّي أَقُولُ هذَا لِتَخْلُصُوا أَنْتُمْ "
                              -وأخبر يسوع إلا شهادة الله الآب له شهادة حق كما فى يوحنا 5 : 32
                              " الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌ. "
                              ،
                              -وكما فى يوحنا 5 : 37
                              "وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ "
                              ،
                              - وأخبرنا أن شهادته لنفسه شهادة حق كما فى يوحنا 5 : 31
                              " أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَق "
                              ؛
                              فبنص كتاب النصارى وجدنا أن المسيح رفض ولم يقبل أن يشهد له انسان ، وقال أن شهادة الله الآب له شهادة حق لأنه هو من أرسله ، وشهادته لنفسه شهادة حق لأنه رسول من عند الله .
                              فالعجيب -وعجائب النصارى لا تنتهى - أنهم قبلوا شهادة باطلة من انسان ، ولم يقبلوا شهادة الله الآب الحق ولا شهادة يسوع الحق التى تؤكد على أن يسوع كان مجرد انسانا مرسلا من عند الله ومؤيدا بمعجزات وعجائب ... كما آمن التلاميذ !
                              ؛
                              فترك النصارى عشرات الأدلة الواضحة والصريحة التى تؤكد وحدانية الله وأن المسيح رسول الله ، وأخذوا عقيدتهم من " توما " وشهادته الباطلة بنص كلام المسيح !!
                              ،
                              فان كان يصح الاستدلال بشهادة توما الباطلة على ألوهية يسوع ؛ فلم لا تقبلون شهادة الله الحق على ألوهية موسى والقضاة والـــــشيطان ؟!!









































                              تعليق

                              • Nuevo Musulman
                                1- عضو جديد

                                • 23 نوف, 2021
                                • 52
                                • Muslim

                                #45
                                بولس عبد يسوع !!
                                ------
                                - هناك الكثير من النصوص التى يُدلس بها الكثير من الآباء والكهنة النصارى على أتباعهم ؛ لكى يوهموهم أو يثبتوهم على عقيدة وثنية لا يوجد عليها دليل واضح وصريح من الكتاب المقدس
                                ،
                                من هذه النصوص ... نص ورد فى رومية 1 : 1
                                " بُولُسُ عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْمَدْعُوُّ رَسُولاً الْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ اللهِ "
                                فيستدلون بقول بولس أنه " عبد ليسوع " على ألوهية يسوع التى لم يُشير إليها يسوع نفسه لا من قريب ولا حتى من بعيد !
                                وللرد على هذا الاستدلال نقول وبالله التوفيق :
                                ...؛
                                أولا : تدليس وقح ... لا يدعمه نص ، ولا واقع ، ولا حتى التراجم التى اعتمد عليها المترجمون العرب فى ترجمتهم للكتاب المقدس !
                                فبالرجوع للنسخة اليونانية ( Greek NT TR ) نجد النص كالتالى
                                (( Rom 1:1 παυλος δουλος ιησου χριστου κλητος ποστολος αφωρισμενος εις ευαγγελιον θεου ))
                                الكلمة المستخدمة فى النص هى (( δουλος )) ، وبالرجوع لقواميس الكتاب المقدس نجد أن معناها = slave
                                أى أنها كلمة مشتقة من العبودية وليست من العبادة كما يحاول مفسرى الكتاب المقدس خداع البسطاء من عوام النصارى !
                                ؛
                                ولذا سنجد ترجمتها فى النسخ الانجليزية ( للملك جيمس ) (servant ) بمعنى خادم
                                (( (KJV) Paul, a servant of Jesus Christ, called to be an apostle, separated unto the gospel of God, ))
                                فالكمة عادية جدا .. تأتى بمعنى خادم أو عبد slave ؛ ولم يكن يخطر ببال بولس أن يستشهد بها أحد على اثبات ألوهية يسوع بأى حال من الأحوال .
                                ===؛
                                ثانيا : استخدم بولس نفس الكلمة (servant ) عند حديثه عن عبوديته للجميع لكى يربحهم ... كما قال فى كورنثوس الاولى 9 : 19
                                " فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ "
                                النص فى الترجمة الانجليزية ( نسخة الملك جيمس )
                                (( (KJV) For though I be free from all men, yet have I made myself servant unto all, that I might gain the more. ))
                                ،
                                وأيضا فى النسخة اليونانية معناها عبد slave أو خادم
                                (( (Greek NT TR) ελευθερος γαρ ων εκ παντων πασιν εμαυτον εδουλωσα ινα τους πλειονας κερδησω ))

                                فالعبودية التى يقصدها بولس فى النص بمعنى " الخدمة " ؛ فهو servant ليسوع أى خادم ليسوع ؛ وليست بمعنى أنه يعبده كما يُدلس الكثير من الآباء والكهنة على أتباعهم .
                                ===؛
                                ثالثا : ماذا فعل بولس عندما ذكر الله الآب ويسوع فى جملة واحدة ؟
                                - عندما ذكر بولس الله الآب ويسوع فى جملة واحدة ؛ نسب نفسه كعبد لله ، وذكر أنه رسول ليسوع وفقط ... كما فى تيطس 1 : 1
                                " بُولُسُ، عَبْدُ اللهِ، وَرَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ "
                                ؛
                                فلماذا لم يقل بولس أنه عبد ليسوع المسيح فى هذا النص ؟
                                عندما ذكر الله ويسوع فى جملة واحدة فرق بينهما كى لا يحدث لبس ؛ فجعل نفسه عبدا لله وحده ورسولا ليسوع المسيح .
                                تيموثاوس الأولى 1 : 1
                                " بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِحَسَبِ أَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا وَرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَجَائِنَا "
                                فبولس يؤكد أنه رسول ليسوع المسيح بحسب أمر الله .
                                ولم يجمع بينهما فى صفة ، ولم يقل أبدا أنهما واحد ... اطلااااقا
                                ===؛
                                رابعا : هناك نص موجود فى الاربع اناجيل نسب العبودية لغير المسيح باستخدام نفس الكلمة
                                (δουλον ) ( servant ) ( خادم ) ( عبد slave ) ... كما فى نص متى 26 : 51
                                " وَإِذَا وَاحِدٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَ يَسُوعَ مَدَّ يَدَهُ وَاسْتَلَّ سَيْفَهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ،فَقَطَعَ أُذْنَهُ "
                                -فى اليونانية (Greek NT TR) :
                                (( και ιδου εις των μετα ιησου εκτεινας την χειρα απεσπασεν την μαχαιραν αυτου και παταξας τον δουλον του αρχιερεως αφειλεν αυτου το ωτιον ))
                                -فى الانجليزية (KJV) :
                                (( And, behold, one of them which were with Jesus stretched out his hand, and drew his sword, and struck a servant of the high priest's, and smote off his ear. ))
                                ...؛
                                وأيضا موجودة فى العهد القديم ... فى ملوك ثانى 4 : 1
                                " وَصَرَخَتْ إِلَى أَلِيشَعَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ بَنِي الأَنْبِيَاءِ قَائِلَةً: «إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ "
                                2Ki 4:1 Now there cried a certain woman of the wives of the sons of the prophets unto Elisha, saying, Thy servant my husband is dead; and thou knowest that thy servant did fear the LORD
                                نفس الكلمة التى يحاول آباء الكنيسة اثبات ألوهية يسوع بها
                                (δουλον ) ( servant ) ( خادم ) ( عبد slave )
                                ؛ لم تأت فى الكتاب المقدس إلا بمعنى خادم وليس عابد ومؤمن بإله .. اطلااقا

                                ومن فمك أدينك ... أيها العبد الــ موهوم

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ أسبوع واحد
                                ردود 2
                                22 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الفقير لله 3
                                بواسطة الفقير لله 3
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                                ردود 4
                                22 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 2 أسابيع
                                ردود 0
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الفقير لله 3
                                بواسطة الفقير لله 3
                                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 سبت, 2024, 08:31 م
                                ردود 0
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة زين الراكعين
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 يول, 2024, 11:33 م
                                ردود 0
                                61 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...