موضوعات الأخ رمضان الخضري على الفيسبوك حول النصرانية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Nuevo Musulman Muslim اكتشف المزيد حول Nuevo Musulman
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Nuevo Musulman
    1- عضو جديد
    • 23 نوف, 2021
    • 52
    • Muslim

    #16

    *اثبات ألوهية الشيطان من الكتاب المقدس !!

    - رسالة لمعاشر النصارى الذين يؤمنون بألوهية ابن الانسان بدون دليل واضح أو صريح ؛ ويحاولون تفسير نصوص كتابهم على حسب ايمانهم الوثنى ؛ بعيييييييييدا عن صريح النص أو صحيح العقل ....
    ان كانت النصوص المبهمة غير الصريحة لصفات وأفعال يسوع تصلح دليل على ألوهيتة ؛ فقد وصف كتابكم الشيطان بنفس صفات وأفعال إلهكم المزعوم
    فلماذا لا تعبدون الشيطان ؟
    ...؛
    * إذا كنتم تعتقدون بألوهية يسوع ؛ لأنه دفع اليه سلطان عظيم وتصرف فيه كيفما يشاء ...
    ؛
    فالشيطان أيضا قد دُفع الىّ سلطان عظيم وتصرف فيه كيفما شاء ؛ كما فى لوقا 4: 6
    وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ : " لَكَ أُعْطِي هذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ،لأَنَّهُ إِلَيَّ قَد دُفِعَ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ "
    ---
    * وإذا كنتم تعتقدون بألوهية يسوع ؛ لأن له سلطان أن يخرج الشياطين ؛ فالشيطان أيضا له سلطان وأُخرج الشياطين ؛ كما فى مرقس 3: 22
    وَأَمَّا الْكَتَبَةُ فَقَالُوا: «إِنَّ مَعَهُ بَعْلَزَبُولَ ! وَإِنَّهُ بِرَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ »
    ---
    * وإذا كنتم تعتقد ون بألوهية يسوع ؛ لأن له ملائكة ؛ فالشيطان أيضا له ملائكة ؛ كما فى متى 25: 41
    " اذْهَبُواعَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّار الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ "
    ،
    "فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ ،الَّذِي يُضِلّ الْعَالَمَ كُلَّهُ ،طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ ،وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ " (رؤيا يوحنا اللاهوتي 12: 9)
    ---
    * وإذا كنتم تعتقدون بألوهية يسوع ؛لأنه كان موجودا قبل إبراهيم ؛فالشيطان قبل ان يكون ابراهيم كان موجودا فى عهد ادم متجسدا فى الحية ؛ كما فى رؤيا يوحنا 12: 9
    :
    "فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ ،الَّذِي يُضِلّ الْعَالَمَ كُلَّهُ ،طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ ،وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ "
    ---
    * وإذا كنتم تعتقدون بألوهية يسوع ؛لأنه موصوف بأنه كائن ؛فالشيطان أيضا موصوف أنه كائن ؛ كما فى رؤيا يوحنا 17 : 8
    " وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ ،الَّذِينَ لَيْسَتْأ َسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ ،حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ ،مَعَ أَنَّه كَائِنٌ."
    ---
    * وإذا كنتم تعتقدون بألوهية يسوع ؛لأنه موصوف بأنه إله ؛فالشيطان أيضا موصوف بأنه إله ؛ كما فى 2 كورنثوس 4: 4
    "الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَاالدَّهْر قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ "
    ---
    بل كان الهكم فى العهد القديم يأمر بالنذور للشيطان ؛ كما جاء في اللاويين 7 : 8 أمر الرب لموسى
    " ... يُقَرِّبُ هارونُ عِجْلَ ذَبيحةِ الخَطيئَةِ الَّتي علَيه وُيكَفِّرُ عن نَفْسِه وعن بَيتِه. 7 ثُمَّ يأخُذُ التَّيسَينِ وُيقيمُهما أَمامَ الرَّبّ عِندَ بابِ خَيمَةِ المَوعِد. 8 وُيلْقي هارونُ علَيهما قُرعَتَين، إِحْداهما لِلرَّبّ .. والأُخْرى .. لِعَزازيل " !!!!
    ..؛
    والسؤال الطبيعى :
    - إذا كنتم تعبدون ابن الانسان الذى عاش جبانا خائفا هاربا من اليهود ، وماااات عريانا مهانا معلونا معلقا على خشبة ؛ فنفس النصوص التى تستدلون بها على ألوهيته تنطبق على أيضا على الشيطان ...
    ؛
    فلم لا تعبدون الشيطان الذى أخذ إلهكم وجرّبه وجعله تحت سلطانه أربعين يوما كاملة ؟
    على الأقل الهكم مااات ذليلا مهانا ملعونا ؛ بينما الشيطان حتى الآن لم يمت ولم يتسلط عليه بشر !!

    تعليق

    • Nuevo Musulman
      1- عضو جديد
      • 23 نوف, 2021
      • 52
      • Muslim

      #17

      * يسوع ... هو الديّان !!

      - من النصوص التى يستدل النصارى بها النصارى على ألوهية يسوع ؛ نص ورد فى 2تيمو 4 : 1
      " أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذاً أَمَامَ اللهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ "
      ويعتقدون أن فى النص دليلا على ألوهية يسوع لأنه سيَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ ؛ لأن هناك نصا فى العهد القديم مزمور 50 : 6
      " وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ "
      وللرد على هذا الاستدلال نقول وبالله التوفيق :
      -
      *أولا : هذا النص من كلام بولس يخالف نصوصا صريحة وواضحة تقول أن المسيح لااااا يُدين أحدا ، ولم يرسله الله لكى يُدين أحد ....
      مثل ما ورد فى يوحنا 3 : 17-18
      " لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. 18 اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ "
      ؛
      فبحسب النص المسيح لن يدين أحداً ، وهو ما أكده المسيح فى يوحنا 12 : 47
      " وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ "
      ---؛
      * ثانيا : إن أصر النصارى على أن الدينونة من أعمال المسيح ؛ فقد ذكر الكتاب المقدس أن آخرين يشاركونه فيها ، وهم التلاميذ الإثني عشر بما فيهم الخاااااائن يهوذا الأسخريوطي كما ورد فى متى 19 : 28
      " قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ .... تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ "
      ؛
      بل والأعجب من ذلك أنّ القديسين وبولس سيشاركون في إدانة الملااائكة ، والعالم بأسره مع المسيح ؛ كما ادّعى بولس فى 1كور 6 : 2-3
      " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْقِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ الْعَالَمَ ؟ ...3أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ مَلاَئِكَةً؟"
      ..؛
      فلو كانت ادانة العالم دليل ألوهية ؛ إذا التلاميذ وجميع القديسين بما فيهم بولس أيضا آلهة ؛ لأنهم سيدينون العالم ... بل والملائكة أيضا !
      ---؛
      * ثالثا : كيف يكون يسوع هو الديّان وهو لا يعلم علم الساعة أساسا ؟!
      -مرقص 13 : 32
      " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الاِبْنُ، إلاَّ الآبُ "
      ،
      وكيف يكون يسوع هو الديّان وقد أخبر أنه سيخضع يوم الدينونة لله ؟
      -كورنثوس الأولى 15 : 28
      " وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ "
      ؛
      فهل يُعقل أن من سيدين العالم يجهل متى الساعة ، ويكون خاضعا لله وحده ؟!
      ---؛
      *أخيرا : يزعم النصارى أن الإسلام قد أقرّ أن المسيح ديان العالم
      ؛
      وفى الحقيقة هذا ادعاء كااااذب ؛ فلا يوجد نص قرآنى أو حديث نبوى ذكر أن المسيح عليه السلام سيدين العالم ؛ إنما هى كذبة من تأليف القساوسة ليخدعوا بها خرافهم الضالة ... ؛ وقد بدأت الكذبة من هنا
      https://www.youtube.com/watch?v=pY_J8V_EFdk
      ؛
      وأصل الحديث الذى حاول النصارى تحريفه كما حرفوا كتابهم من قبل ؛ موجود فى صحيح البخاري 3448 - ..... أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم :
      « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلاً ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا »
      ،
      والحديث فيه أن المسيح سينزل فى آخر الزمان فى هذه الأمة -أمة الاسلام- وسيحكم بحكم الإسلام ؛ فيقتل الخنزير ويضع الجزية لأنه لن يقبل أن يستمر النصارى فى عبادته ولن يكون لديهم حجة على كفرهم .
      ؛
      فإن كان المسيح سيُدين أحدا ؛ فهو سيُدين من عصوه وخالفوا تعاليمه التى تدعوا لتوحيد الله ؛ وزعموا أنه إله أو ابن إله , وأنه صُلب وقُبر وقام من بين الأموات .... ثم عبدوه من دون الله !
      -كما فى متى 7 : 21-23
      " «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"
      ...؛
      إذا .. فلا نصوص الكتاب المقدس ، ولا محاولات الكذب على الإسلام تخدم النصارى فى ادعائهم أن المسيح سيدين العالم ؛ إنما هى .....
      #عقيدة_وثنية

      تعليق

      • Nuevo Musulman
        1- عضو جديد
        • 23 نوف, 2021
        • 52
        • Muslim

        #18

        تحريف .. يفرض نفسه على كلام الرب !!

        * كبداية ... ولأن نسخ الكتاب المقدس لم يكن يعتمد على أصول معترف بها ، كان من البديهى أن يستمر الخطأ والتحريف فى متن النص لعدم وجود أصل يصلح الرجوع إليه للحكم عند الاختلاف !!
        ،
        وفى هذا يقول عالما النقد النصى kurt aland&Barbara aland فى كتابهما المرجعى The text of the new testament ص56
        "...... an indomitable stubbornness is one of the basic characteristics of New Testament textual history: once a variant or a new reading enters the tradition it refuses to disappear, persisting (if only in a few manuscripts) and perpetuating itself through the centuries. One of the most striking traits of the New Testament textual tradition is its tenacity." p 56
        ... العناد الذي لا يُقهر هو إحدى الخصائص الأساسية للتاريخ النصي للعهد الجديد: بمجرد دخول اختلاف أو قراءة جديدة إلى التقليد الذي ترفض اختفائه ، وتستمر (ولو في عدد قليل من المخطوطات) وتديم نفسها عبر القرون. واحدة من السمات الأكثر لفتًا للانتباه في التقليد النصي للعهد الجديد هي تماسكه.
        ...؛
        * كمثال لتحريف حدث فى أقدم مخطوطات الكتاب المقدس ، واستمر وفرض نفسه ورفض الخروج من وسط كلام الرب ؛ نص ورد فى يوحنا 16 : 15 " كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ "
        نص جميل محبب لدى النصارى فقد يصلح دليلا على مساواة الابن بالآب ؛ فلا داعى لمحاربته ونقده ما دام يدعم عقيدة تفتقر إلى أدلة واضحة من الكتاب المقدس
        ولكن .... هل هذا النص بالفعل أصلى أم مضاف لتدعيم عقيدة وثنية ؟!!!
        === ؛
        بمراجعة النص فى مخطوطات الكتاب المقدس ؛ وجدنا أن النص موجود بالفعل فى أغلب مخطوطات الكتاب المقدس ؛ موجود فى المخطوطة الفاتيكانية Codex Vaticanus
        وفى المخطوطة السكندرية Codex Alexandrinus وفى - مخطوطة واشنجطون Codex Washingtonensis، وفى مخطوطة بيزا D - Bezae Cantabrigiensis ؛ وفى الكثير غيرها .
        ،
        وكان يكفى للحكم على هذا النص أنه أصلى وجوده فى هذه المخطوطات على كثرتها وتنوعها ؛ ولكن ...
        لأن علماء النقد النصى وضعوا قاعدة ( المخطوطات توزن ولا تعد ) ؛ فقد تساوى مخطوطة واحدة فى قيمتها وأهميتها وقدمها آلاف المخطوطات التى لا تساويها فى القدم ولا فى القيمة .
        - فبالرغم من وجود النص فى أغلب المخطوطات ؛ إلا أنه مفقود من أهم شاهد نصى لإنجيل يوحنا ؛ وهى البردية p66
        -والنص مفقود أيضا من أهم مخطوطة يونانية وهى المخطوطة السينائية א - Codex Sinaiticus ؛ أفضل ممثل للنص السكندرى أفضل أنواع النصوص بشهادة علماء النقد النصى لاعتقادهم بنسخه من مصدر "أصلى" .
        ،
        *يقول عالم النقد النصى BRUCE M. METZGER فى كتابه A Textual Commentary The Greek New Testament
        The Alexandrian text, is usually considered to be the best text and the most faithful in preserving the original. the two chief witnesses to the Alexandrian text were codex Vaticanus ( and codex Sinaiticus (X), parchment manuscripts dating from about the middle of the fourth century. evidence is now available that the Alexandrian type of text goes back to an archetype that must be dated early in the second century. p5
        - يعتبر النص السكندري عادة أفضل نص والأكثر إخلاصًا في الحفاظ على النص الأصلي. . كان الشاهدان الرئيسيان على النص السكندري هما المخطوطة الفاتيكانية (ب) والمخطوطة السينائية (X) ، وهي مخطوطات من الرق يرجع تاريخها إلى حوالي منتصف القرن الرابع. يتوفر الآن دليل على أن النوع السكندري من النص يعود إلى نموذج أصلي يجب أن يكون مؤرخة في وقت مبكر من القرن الثاني .ص5
        ؛
        - ونقرأ من قاموس الكتاب المقدس:
        ( أما أهم النسخ الكاملة من العهد الجديد بجملته. فهي النسخة السينائية والنسخة الفاتيكانية وقد كُتِبَتَا في القرن الرابع، والنسخة الإسكندرانية وكُتبت في القرن الخامس ) .
        قاموس الكتاب المقدس - تأليف نخبة من المختصين واللاهوتيين ص764
        ؛
        فعدم وجود النص فى هذين الشاهدين المهمين جدا يهدم فكرة أنه أصلى من الأساس ؛ وخصوصا أنه لا وجود له أيضا فى العديد من المخطوطات القبطية البحيرية .
        === ؛
        وبالرغم من هذا ... فرض النص نفسه لقوة انتشاره ، ورفض رفضا باتا أن يخرج من متن الكتاب المقدس ... وأخرج لسانه للعلماء والباحثين قائلا :
        " اللى يقدر يخرجنى يفرجنى "
        -انتشر النص ولم يجد علماء النقد النصى بُد من اضافته للمتن اعتمادا على انتشاره الواسع ؛ فالنص موجود فى جميع النسخ النقدية نسخة نستل آلاند Nestle-Aland ، و نسخة ويستكوت اند هورت Westcott-Hort ، و نسخة اليو بى اس UBS ، و نسخة صموئيل تريجلليز Samuel Tregelles .. ونسخة تشيندروف Tischendorf
        ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 16:15 Greek NT: Nestle 1904
        πάντα ὅσα ἔχει ὁ Πατὴρ ἐμά ἐστιν· διὰ τοῦτο εἶπον ὅτι ἐκ τοῦ ἐμοῦ λαμβάνει καὶ ἀναγγελεῖ ὑμῖν.
        ..؛
        وموجود فى جميع النسخ والتراجم الإنجليزية ؛ مثل نسخ (AMP - A.S.V - N.I.V - R.V - R.S.V - B.B.E - C.E.V - G.N.B - G.W - I.S.V - N.R.S.V )
        -حتى نسخة النت بايبل NET Bible أدرجته فى المتن
        Everything that the Father has is mine; that is why I said the Spirit will receive from me what is mine and will tell it to you.
        ...؛
        وموجود فى جميع النسخ العربية مثل نسخة الفاندايك Van Dyck وباقى التراجم العربية ( الكاثوليكية – السارة – المشتركة – اليسوعية – البولسية – المبسطة – الشريف – الحياة )
        " كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ "
        ===؛
        الجميع قَبِل النص الغير موجود فى أقدم شاهد نصى p66 ، والغير موجود فى أفضل ممثل للنص السكندرى א - Codex Sinaiticus، ولا فى العديد من المخطوطات القبطية البحيرية ... وفرض النص نفسه
        ؛
        - حاول العلماء بالطبع تبرير عدم وجود النص بأنه ربما واحتمال ويمكن أن يكون الناسخ قد نسى العدد ، وربما واحتمال ويمكن أضافه للهامش ، وربما واحتمال ويمكن أخطأ الناسخ !!!!
        *كما قال Philip Comfort فى كتابه New Testament Text and Translation Commentary
        P66 does not include this entire verse. Because the manuscript page is mutilated on the top and bottom portions of the page and is damaged where one might expect to see an insert mark after 16:14, it cannot be determined if the corrector added this verse in one of the margins. It is possible that the entire verse was accidentally excluded due to homoeoteleuton-both 16:14 and 16:15 end with the same three words, Kai avayyelel vulv ("and announce to you"). In fact, this was what occurred in X*, which was then corrected. The verse is completely absent in several Coptic Bohairic manuscripts-perhaps for the same reason. Thus, the omission is likely accidental.
        -لا تتضمن البردية 66 هذا العدد بأكمله . نظرًا لأن صفحة المخطوطة مشوهة في الجزأين العلوي والسفلي من الصفحة وتالفة حيث قد يتوقع المرء رؤية علامة إدراج بعد 16:14 ، فلا يمكن تحديد ما إذا كان المصحح قد أضاف هذه الآية في أحد الهوامش.
        من الممكن أن تكون الآية بأكملها قد تم استبعادها عن طريق الخطأ بسبب خطأ بصرى ؛ لأن كلاهما 16:14 و 16:15 كلاهما ينتهي بنفس الكلمات الثلاث (يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ ).
        في الواقع ، كان هذا ما حدث في السينائية ، والتي تم تصحيحها بعد ذلك .
        الآية غائبة تماما في العديد من المخطوطات القبطية البحيرية - ربما لنفس السبب. وبالتالي ، من المحتمل أن يكون الإغفال عرضيًا.
        ،
        النص فرض نفسه غصب عن الجميع ؛ لأنه ربما ويمكن واحتمال ... يكون مقدسا !!
        ..؛
        وسؤالى لمن يقدس الكتاب الـــ مقدس :
        إذا ظهر اختلاف بين المخطوطات فى نص ما ....
        هل يوجد ولو مخطوطة وااااااحدة معتمدة تصلح للاحتكام إليها عند الاختلاف ؟





        +4

        تعليق

        • Nuevo Musulman
          1- عضو جديد
          • 23 نوف, 2021
          • 52
          • Muslim

          #19

          أهيه .... اسكندرانى

          * فى البداية ... لابد أن تعرف أن للفظ الجلالة " الله " غير موجود فى أى مخطوطة بأى لغة للكتاب المقدس ؛ فلفظ الجلالة " الله " اسلامى 100% وغير موجود فى مخطوطات الكتاب المقدس ... اطلااااااقا !
          ويقول علماء النصرانية أن اسم " يهوة " هو الاسم العلم الوحيييييييد لإله العهد القديم ولا يُطلق إلا على الخالق .
          ...؛
          وبما أن هذا الأسم " يهوة " هو الاسم العلم للإله فى النصرانية وهو الاسم الخاص بالإله وحده ولا يمكن ان يُنسب لغير الله لذا ... كان من الطبيعى والمنطقى أن يبحث النصارى عن نص يقول فيه يسوع " أنا يهوة " لكى يُثبتوا لانفسهم ألوهيته .
          ،
          صحيح أن ان أسماء الله فى العهد القديم كثيرة ... يهوه والوهيم وايل شداى ...الخ
          ولكن الأسم الوحييييييد الذى يخص الإله وحده هو " يهوة " .....وباقى الأسماء عامة يُمكن أن تُطلق على " الله " أو غيره ..." فــ " يهوة " هو اسم علم خاااااص بالاله .
          ..؛
          ولكن الشئ الصاااادم .. ان اسم " يهوة " غير موجود اساسا فى العهد الجديد ولم يستخدمه كتبة الوحى اطلااااقا ... بل استخدموا أسماء اخرى للتعبير عن الالوهية
          .....؛
          * ثانيا : أسماء الخالق التى وردت فى العهد الجديد والتى استخدمها يسوع وتلاميذه هى :
          "الآب" ، و "رب – Kyrios" ، و"الله Theos" ... هذه الأسماء استُخدمت كبديل ليهوة وغيره من القاب مثل "ايلوهيم" و "أيل".
          وهذا واضح من النصوص التى اقتبسها كتبة العهد الجديد من العهد القديم .
          ..؛
          إذا ... فيسوع كان يستطيع أن يعبر عن لاهوته فى العهد الجديد من خلال 3 اسماء :
          1- أن يقول : " أنا هو الآب " ... وهذا لم يحدث اطلاااقا ؛ بل النصوص الواضحة والصريحة تؤكد أنه كان عبدا للآب الذى أرسله .
          ،
          2- أن يقول : " أنا هو ثيؤس (Theos) (Θεόν) " .... وهذا أيصا لم يحدث اطلاااقا ؛ بل نادى يسوع الآب بهذا الاسم ولم يثبته لنفسه ولو مرة !!
          -نقرأ فى يوحنا 17 : 3
          " و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله ( Θεὸν = God ) الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته "
          ،
          3- لم يتبق إلا اسم " Kyrios " ؛ وهذا الاسم يعنى السيد أو الرب ؛ وليس اسما علما للإله الحقيقى ؛ بل يُمكن أن تُطلق على غير الله .
          -وهذا الاسم أيضا نادى به يسوع الخالق كما فى متى 11 : 25
          " فِي ذلِكَ الْوَقْتِ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ (Kyrios) السَّمَاءِ وَالأَرْضِ "
          ..؛
          ونقرأ فى دائرة المعارف الكتابية مجلد4 ص48 :
          ( كيريوس Kyrios وتعنى السيد وتُستخدم عن الله ..... كما تُستخدم للانسان كما فى رب البيت مرقص 13 : 35 )
          اذا فالكلمة ( Kyrios ) تعنى : رب لو سيد أو معلم و قد تُطلق على الله وغيره ... وبالتالى سواء أُطلقت على المسيح أو لم تُطلق فلن تفيد فى شئ .....وقد أُطلقت على بولس فى نص أعمال الرسل (16- 30 )
          ،
          == اذا فالسيبل الوحيييييييد ... أمام النصارى لكى يثبتوا ألوهية يسوع ... هو التعبير عن اللاهوت من خلال العهد القديم .... لان يسوع لم يُطلق على نفسه أى اسم من أسماء الله فى العهد الجديد !
          وهذا بالفعل الذى حاول النصارى اثباته من خلال نص انجيل يوحنا 8 -58
          ....؛
          * ثالثا : يدعى النصارى أن تعبير ( ايجو ايمى ἐγὼ εἰμί باليونانية =أَهيَة أَسير أَهيَة אֶהְיֶה אֲשֶׁר אֶהְיֶה بالعبرية ! ) فيه دليل صريح على ألوهية يسوع !!!!
          ،
          وفهموا من تعبير ( ἐγὼ εἰμί. - ايجو ايمى - أنا كائن - I am ) أن يسوع يصرح بأنه هو يهوة ....يوحنا 8 : 58
          ( قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ»)
          ...؛
          هنا يسوع قال لليهود قبل ان يكون ابراهيم ( ايجو ايمى ) ؛ فتمسك بعض علماء النصارى بهذه الكلمة " اليونانية " وقالوا أنها تعنى " يهوة " العبرية !!!!
          - فيقول وليم باركلى فى تفسيره للنص : قول يسوع "أنا كائن " اشارة إلى أزليته وأبديته .
          ،
          - ويقول صموئيل يوسف فى كتاب المدخل إلى العهد القديم : يربط العلماء بين " اهيه الذى اهيه = أنا هو " وبين قول يسوع : أنا هو نور العالم ... الراعى الصالح ... الخ .!
          ...؛
          ولكى نحكم على هذا الربط الغريب العجيب المريب ... نرجع للنص الأصلى الذى جاء فى سفر الخروج ....عندما سأل موسى الله الخالق عن اسمه ....
          سفر الخروج 3 : 13
          " فقال موسى لله ها انا اتي الى بني اسرائيل و اقول لهم اله ابائكم ارسلني اليكم فاذا قالوا لي ما اسمه فماذا اقول لهم "
          فماذا قال الله لموسى ؟
          3: 14 فقال الله لموسى (اهيه الذي اهيه) و قال هكذا تقول لبني اسرائيل (اهيه) ارسلني اليكم
          (אהיה אשׁר אהיה - Ἐγώ εἰμι ὁ ὤν - I AM THAT I AM - اهيه الذي اهيه )
          ما معنى هذه العبارة ؟
          لنبحث أولا معنى ؛ ( اهيه - hâyâh - היה ) ، ونذهب الى قاموس strong
          אהיה
          hâyâh
          haw-yaw'
          A primitive root (compare H1933); to exist, that is, be or become, come to pass
          اذا فالكلمة تعنى( يكون أو يصبح أو يحدث)
          ..؛
          فهى كلمة ليست خاصة بالله فقط فى العهد القديم ؛ وقد أُطلقت على الكثيرين فى العهد القديم ......نأخذ مثلا على سبيل المثال
          - قضاة 11 : 9
          " 9فَقَالَ يَفْتَاحُ لِشُيُوخِ جِلْعَادَ: «إِذَا أَرْجَعْتُمُونِي لِمُحَارَبَةِ بَنِي عَمُّونَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ أَمَامِي فَــ ( أَنَا أَكُونُ אהיה be ) لَكُمْ رَأْساً» "
          ،
          - وفى 1 صموئيل 18 : 18
          " 18فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «مَنْ أَنَا وَمَا هِيَ حَيَاتِي وَعَشِيرَةُ أَبِي فِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى ( أَكُونَ אהיה be ) صِهْرَ الْمَلِكِ!» "
          ،
          - وفى صموئيل الثانى 34 : 15
          " وَلَكِنْ إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقُلْتَ لأَبْشَالُومَ: ( أَنَا أَكُونُ אהיה be ) عَبْدَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ. أَنَا عَبْدُ أَبِيكَ مُنْذُ زَمَانٍ وَالآنَ أَنَا عَبْدُكَ. فَإِنَّكَ تُبْطِلُ لِي مَشُورَةَ أَخِيتُوفَلَ "
          ؛
          إذا .. ومن خلال نصوص العهد القديم ؛ وجدنا أن كلمة ( اهيه - hâyâh - אהיה ) ليست لها أى قدسية فى العهد القديم ويمكن ان يقولها اى شخص .
          ...؛
          - حتى فى الترجمة السبعينية ( الترجمة اليونانية للعهد القديم التي أجريت في القرن الثالث قبل الميلاد ) نجد الكلمة قد قيلت بالنص اليونانى لغير الله ؛ كما فى صموئيل الثانى 2 : 20
          " فَالْتَفَتَ أَبْنَيْرُ إِلَى وَرَائِهِ وَقَالَ: «أَأَنْتَ عَسَائِيلُ؟» فَقَالَ: « ( أَنَا هُوَ= εγω ειμι = ايجو ايمى ) ». "
          و لم يحدث اطلااااقا وجاءت كلمة يهوه فى العبرية وقابلها فى السبعينية ايجو ايمى !
          وبناءا على ما سبق من العهد القديم .... ايجو ايمى لا تساااااوى يهوة ..... قولا واحدا
          === ؛
          *رابعا : هل (ايجو ايمى) تساوى (يهوه) فى العهد الجديد ؟
          الأجابة بكل بساطة : لا بالطبع .. فالطريف والظريف واللطيف جداا اننا وجدنا هذا اللفظ الذى يستدل به النصارى على الوهية يسوع ... قد قاله كل من هب ودب وغاد ورائح فى الانجيل!!!
          ..؛
          * قالها بولس عن نفسه فى اعمال الرسل 26 : 29
          " فَقَالَ بُولُسُ: «كُنْتُ أُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّهُ بِقَلِيلٍ وَبِكَثِيرٍ لَيْسَ أَنْتَ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَنِي الْيَوْمَ يَصِيرُونَ هَكَذَا كَمَا ( أَنَا = εγω ειμι = ايجو ايمى ) مَا خَلاَ هَذِهِ الْقُيُودَ». "
          ،
          - وكل التلاميذ فى متى 26 : 22
          " فَحَزِنُوا جِدّاً،وَابْتَدَأَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُولُ لَهُ: «هَلْ ( أَنَا = εγω ειμι = ايجو ايمى ) هُوَ يَا رَبُّ؟» "
          ،
          - بطرس فى اعمال الرسل 10 : 21
          " فَنَزَلَ بُطْرُسُ إِلَى الرِّجَالِ الَّذِينَ أَرْسِلُوا إِلَيْهِ مِنْ قِبَلِ كَرْنِيلِيُوسُ وَقَالَ: «هَا ( أَنَا = εγω ειμι = ايجو ايمى ) الَّذِي تَطْلُبُونَهُ. مَا هُوَ السَّبَبُ الَّذِي حَضَرْتُمْ لأَجْلِهِ؟» "
          ،
          - الأعمى فى يوحنا 9 : 9
          " آخَرُونَ قَالُوا: «هَذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ: «إِنِّي ( أَنَا = εγω ειμι = ايجو ايمى ) هُوَ». "
          ،
          - الملاك فى لوقا 1 : 19
          " فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَهُ: «( أَنَا = εγω ειμι = ايجو ايمى ) جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ،وَأُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهَذَا "
          ،
          - حتى يهوذا الخائن قالها فى متى 26 : 25
          " فَسَأَلَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ وَقَالَ: «هَلْ ( أَنَا هُوَ = εγω ειμι = ايجو ايمى ) يَا سَيِّدِي؟» قَالَ لَهُ: «أَنْتَ قُلْتَ». "
          ...؛
          وكما نرى (ايجو ايمى) تم ترجمتها الى ( أنا - أنا أكون - أنا هو )وهذا طبعا لأن المعنى واحد فى فهم المترجمين ..
          وهذا ان دل على شئ .. فيدل على أن لفظ ( εγω ειμι = ايجو ايمى ) مجرد لفظ عادى يستخدم للتعريف فقط لا غير .
          === ؛
          * أخيرا : محاولة اثبات النصارى أن يسوع هو يهوه بهذه الثقة المفرطة .. يُشعر القارئ ان أسم يهوه ... ومعناة والكلمة المشتق منها ... معروفين لدى العلماء ولا يوجد اى خلاف بخصوص هذا المعنى ....
          ولكن الحقيقة المرة ... أن اسم ( يهوه ) لا أحد يعلم عنه شىء اطلاااقا !!
          لا المعنى الأصلى ... ولا مصدر اشتقاق الكلمة ... ولا حتى نطق الكلمة ...!!!
          ،
          والكلمة فى أصلها اليونانى ... ليس لها اى قدسية على الاطلاااق .. ولا يوجد مرجع نصرانى ابداا يقول ان ايجو ايمى من أسماء الله فى اللغة اليونانية ، ولا يعرف أحد اطلاااقا اللفظ الذى قاله يسوع بالآرامية !!
          ؛
          وكما رأينا - وسترون من المصادر- نجد أن القدسية الوهمية الذى أعطاها بعض النصارى لهذة الكلمة ؛ بزعمهم انها تساوى اهيه بالعبرية ؛وبالتالى من قال ايجو ايمى باليونانية ... مثل من قال اهيه بالعبرية .. ومن قال اهيه فهو يهوه !!!!
          إلا أن نصوص الكتاب المقدس تنسف هذا الإدعاء ؛ فلا ايجو ايمى ولا اهيه اسم للخالق ، وقد تم اطلاقها على غيره !
          وحتى اسم يهوة ... لاااا أحد يعرف معناه ولا أصله ولا مصدره ولا نطقه !!
          بعض المصادر





          +18

          تعليق

          • Nuevo Musulman
            1- عضو جديد
            • 23 نوف, 2021
            • 52
            • Muslim

            #20
            * من النصوص التى تسبب مشكلة للمفسرين واللاهوتيين النصارى ؛ نصين وردا فى إنجيل لوقا ..
            • لوقا 2 : 40 ( وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئاً حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ )
            • لوقا 2 : 52 ( وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ )
            ،
            و سبب المشكلة التى واجهت المفسرين واللاهوتيين هو ... كيف يفسرون أن " الله " الخالق كلى القدرة والحكمة ... كان يتقدم فى الحكمة ؟!
            هل كان " الله " ناقص العقل والفهم والإدراك ثم اكتملت حكمته بالتدريج ؟!!
            ..؛
            * هنحاول نجنب العقل والمنطق جانبا ونرجع لأقوال المفسرين النصارى ؛ لعل الروح الأودس أرشدهم لمعرفة كيفية نمو " الله " و " حكمة الله " بالتدريج !!!
            - تادرس يعقوب ملطى قال فى تفسيره للنص الأول " كَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ " أن الله عندما تحول إلى صبى سار على قوانين الطبيعة البشرية ، وعقله تقدم ماشيا مع النمو الجسمانى !!
            وهو نفس تفسير أنطونيوس فكرى الذى قال أن جسد المسيح (ناسوته) كان طبيعياً جداً مثلنا تماماً فكان ينمو في الحكمة (نمواً عقلياً) والقامة (نمواً جسدياً) !!
            ؛
            وفى الحقيقة ممكن منمازل ونفهم أن جسد " الله " كان ينمو بالتدريج ؛ ولكن يعجز العقل والمنطق والخيال عن تصور أن " الله " كان فى وقت من الأوقات نااااااقص العقل والفهم والإدراك كما ادعى هؤلاء المراشيم !!!!!
            -
            أما النص الثانى " يَسُوعُ كَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ " وجدت أن أنطونيوس فكرى لم يتعرض لتفسيره من قريب أو بعيد ؛ بل حتى لم يذكره بعد تفسيره للعدد 51
            #اعمل_نفسك_ميت
            بينما ذهب تادرس يعقوب ملطى إلى أن التقدَّم هنا خاص بالجسد ؛بالرغم من أن الكل يعلم أنه لااااا توجد علاقة بين النمو فى الحكمة والجسد !
            ؛ ولذلك حاول تادرس الهروب من ظاهر النص وقال بعدها : ( نمو الحكمة هنا لا يعني نمو "الحكمة" ذاته إنما تقدَّم ناسوت في الحكمة ) !!
            وتجاهل جنابه أن النمو فى الجسد " الناسوت " لو كان له علاقة بالحكمة لكانت الفيلة والخراتيت أكثر حكمة من بنى البشر !
            ؛
            تخيلوا أن هذا هو اعتقاد النصارى فى " الله " خالق السماوات والأرض أنه يكبر وينمو بالتدريج ويتعلم الحكمة بالتدريج ؟!
            تخيلوا أنهم يعتقدون أن " الله " كان فى وقت ما نااااااقص العقل والفهم والإدراك ؛ لدرجة أنه تاه من أبويه وسنه 12 سنة كما فى لوقا 2 : 41 !!!
            تخيّل ... النصارى بيعبدوا إله تايه !

            صدق فيهم قول الله تعالى حين قال : " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ "
            #عقيدة_وثنية

            تعليق

            • Nuevo Musulman
              1- عضو جديد
              • 23 نوف, 2021
              • 52
              • Muslim

              #21

              * من التحديات التى واجهت النصارى الأوائل عدم استطاعتهم الاستدلال على ألوهية يسوع بنص واضح وصريح من الكتاب المقدس
              ...؛
              ولذا فقد حاول النساخ الاتقياء تطعيم النسخ والمخطوطات ببعض العبارات التى قد تدعم عقيدتهم ؛ كما قالت دائرة المعارف الكتابية ج3 ص295

              على سبيل المثال : الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يحتوى الكثير من النصوص التى تنسب صفة الخلق لله الآب وحده .
              - كما فى تكوين 1 : 1
              " فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ "
              - وفى إشعياء 44 : 24
              " يَقُولُ الرَّبُّ : أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي. بَاسِطٌ الأَرْضَ. مَنْ مَعِي؟ "
              - وفى مرقس 13 : 19
              " لأَنَّهُ يَكُونُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ضِيقٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْخَلِيقَةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ إِلَى الآنَ، وَلَنْ يَكُونَ "
              ...؛
              - حتى يسوع نفسه نسب الخلق لله الآب كما فى مرقس 10 : 5-6
              " فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:’ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ كَتَبَ لَكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةَ، وَلكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللهُ "
              ...؛
              والسؤال : كيف يكون يسوع هو " الله " ولا ينسب له الكتاب صفة الخلق ... ولااااااا حتى مرة واااااحدة ؟
              -هل سيسكت نُساخ المخطوطات على هذا التقصير الخطير من الوحى فى حق إلههم ؟!!!
              ====؛
              * فى الحقيقة ... حاول النساخ الأتقياء استدراك هذا التقصير فى وحى الرب ؛ وحاولوا اضافة بعض العبارات للتأكيد على أن يسوع هو الخالق ، أو على الأقل كان مساعدا لله الآب وأن الآب لا يخلق إلا بيسوع !!
              ؛
              مثل ما فعلوا فى نص أفسس 3 : 9
              " وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ "
              ؛
              النص على هذه الصورة استدل به مفسرو الكتاب المقدس على اثبات صفة الخلق ليسوع ؛ ففى هذا النص اعتراف أن الله هو الخالق .... ولكن " بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ " !!!
              وهذه الفلسفة اقتبسها النصارى من الفكر اليوناني الوثنى ؛ حيث قالوا : أن الله أشرف الموجودات ولا يليق به أن ينشغل بالخلق .. لذلك هو يعطي هذه الخاصية لكائن وسيط .. يسمونه " العقل الكلي " ، وسمته المسيحية " الكلمة ، أو يسوع المسيح " !!
              ؛
              ولهذا نجد أنطونيوس فكرى فى تفسيره للنص مهللا فرحا بهذه الزيادة ، ويؤكد أن يسوع هو الخالق قائلا :
              ( بيسوع المسيح: المسيح خلق آدم وكل الخليقة. ويخلقنا الآن ثانية فى المعمودية )
              ====؛
              * ولكن ... بالبحث فى أقدم وأفضل مخطوطات الكتاب المقدس تبيّن للعلماء أن عبارة " بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ " غير موثوقة أو أصلية ؛ لأنها أضيفت في مخطوطات متاخرة، وخلت منها أهم المخطوطات وأقدمها !!
              ؛
              فهذه الزيادة غير موجودة فى المخطوطة السينائية א - Codex Sinaiticus ولا فى المخطوطة الفاتيكانية Codex Vaticanus ، ولا فى المخطوطة السكندرية Codex Alexandrinus
              وفى جميعها ينتهى العدد عند ( πάντα κτίσαντι ... الذى خلق كل شئ ) !!
              حتى فى البشيطا ؛ أقدم ترجمة سريانية للكتاب المقدس (ق5) لا يوجد فيها هذه الزيادة .
              ...؛
              * ولذا يقول هنرى دونالد (Henry Donald Maurice) فى كتابه The Pulpit Commentary
              The words, by Jesus Christ (A.V.), are not found in a great preponderance of textual authorities
              كلمات ( بيسوع المسيح ) ليست موجودة في أكثرية المصادر النصية .
              ،
              * ومن كتاب Ellicott's Commentary for English Readers
              Who created all things by Jesus Christ.—The words “by Jesus Christ” should be omitted, probably having crept in from a gloss, and not belonging to the original.
              الذي خلق كل الأشياء بيسوع المسيح. - يجب حذف الكلمات "بيسوع المسيح" ، ربما تسللت من تفسير ، ولم تكن تنتمي إلى الأصل .
              ...؛
              فبشهادة أقدم وأفضل مخطوطات الكتاب المقدس باليونانية والسريانية ، وباعتراف علماء النقد النصى ودارسى نصوص الكتاب المقدس ؛ فإن زيادة ( بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ ) محرفة ومضافة إلى الأصل .
              ؛
              ولذلك تم حذف هذه الزيادة من جميييييييع النسخ النقدية ، ومن معظم التراجم العربية والاجنبية للكتاب ال... المقدس
              ====؛
              * وبمراجعة النسخ النقدية اليونانية ؛ وجدنا اتفاق الجميع على حذف هذه الزيادة الغير أصلية ( بيسوع المسيح = διὰ Ἰησοῦ Χριστοῦ )
              ؛ فهى محذوفة من نسخة نستل آلاند Nestle-Aland ، و نسخة ويستكوت اند هورت Westcott-Hort ، و نسخة اليو بى اس UBS ، و نسخة صموئيل تريجلليز Samuel Tregelles .. ونسخة تشيندروف Tischendorf
              وهذه مقارنة بين النص كما ورد فى النسخ النقدية ، مع الزيادة فى احدى النسخ التقليدية
              - ΠΡΟΣ ΕΦΕΣΙΟΥΣ 3:9 Greek NT: Nestle 1904
              καὶ φωτίσαι τίς ἡ οἰκονομία τοῦ μυστηρίου τοῦ ἀποκεκρυμμένου ἀπὸ τῶν αἰώνων ἐν τῷ Θεῷ τῷ τὰ πάντα κτίσαντι,
              ،
              - ΠΡΟΣ ΕΦΕΣΙΟΥΣ 3:9 Greek NT: Greek Orthodox Church
              καὶ φωτίσαι πάντας τίς ἡ οἰκονομία τοῦ μυστηρίου τοῦ ἀποκεκρυμμένου ἀπὸ τῶν αἰώνων ἐν τῷ Θεῷ, τῷ τὰ πάντα κτίσαντι διὰ Ἰησοῦ Χριστοῦ,
              ---؛
              * أما النسخ والتراجم الإنجليزية فقد حذفت أغلب النسخ هذه الزيادة ( by Jesus Christ )
              ؛ مثل نسخ ( - A.S.V - N.I.V - R.V - R.S.V - B.B.E - C.E.V - G.N.B - G.W - I.S.V - N.R.S.V )
              ؛
              بينما نسخة الملك جيمس KGV ومعها بعض النسخ التى تعتمد على النص التقليدى المستلم لايرازموس ذكرت الزيادة فى متن النص .
              - KJV with Strong's
              And to make all men see what is the fellowship of the mystery which from the beginning of the world hath been hid in God who created all things by Jesus Christ
              ،
              - New American Standard Bible
              and to bring to light what is the administration of the mystery which for ages has been hidden in God who created all things;
              P
              - ولذا وضعها كتاب A Textual Key to the New Testament
              لمؤلفيه G.W. and D.E. Anderson من ضمن الأجزاء المحذوفة A list of Omissions and Changes
              *3.9 ‘by Jesus Christ’
              --- ؛
              أما النسخ والتراجم العربية مثل ( الكاثوليكية – السارة – المشتركة – اليسوعية – البولسية – المبسطة – الشريف – الحياة ) وأغلب التراجم القديمة حذفت هذه الزيادة ( بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ )
              بينما أدرجتها نسخة الفاندايك Van Dyck التقليدية فى متن النص .
              - الفاندايك
              " وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ "
              ،
              - المشتركة
              " ولأُبيِّنَ لِجَميعِ الناسِ تَدبيرَ ذلِكَ السِّرِّ الذي بَقِيَ مكتومًا طَوالَ العُصورِ في الله خالِقِ كُلِّ شيءٍ "
              ----،
              * فهذه الزيادة الشااااااذة وضعها ناسخ مجهوووول فى محاولة لاثبات صفة الخلق ليسوع ؛ وهذا ما قاله فيليب كومفورت Philip Comfort فى كتاب New Testament Text and Translation Commentary عن سبب اضافة هذه الزيادة :
              Since the textual evidence strongly favors the shorter reading and since there is no good reason to explain why the phrase "through Jesus Christ" would have been omitted if it was originally in the text, we must reason that the phrase was added to emphasize Christ's role in creation (which accords with Pauline thought-see 1 Cor 8:6 and Col 1:16, which have some ideas that are similar to Eph 3:9-10).
              نظرًا لأن الأدلة النصية تفضل بشدة القراءة الأقصر ؛ وبما أنه لا يوجد سبب وجيه لتوضيح سبب حذف عبارة " بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ " إذا كانت موجودة في الأصل في النص ، يجب علينا إدراك أن العبارة أضيفت للتأكيد على دور المسيح في الخلق (التي تتفق مع الفكر البولسي - انظر 1 كو 8: 6 وكولوس 1: 16 ، والتي لها بعض الأفكار المشابهة لأفسس 3: 9-10).
              ----؛
              * أخيرا : يستدل البعض على كلام الرب فى العهد القديم بصيغة الجمع على وجود الثالوث منذ الأزل ؛ كما ورد مثلا فى تكوين 1 : 26 :
              " وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَان عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا" .
              ،
              -وفى تكوين 3 : 22 :
              "وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: هُوَذَا الإِنْسَان قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ".
              فكتب إسكندر جديد في كتابه "وحدانية الثالوث في المسيحية والإسلام" . ص4 :
              ( في سفر التكوين تلميحات إلى تعليم الثالوث, لا تفهم جليًا إلا بنور إعلانات بعدها, كورود اسم الله في صيغة الجمع " إلوهيم " ( واستخدام ضمير يدل على الجمع مثل صورتنا و إلهنا ).
              ،
              ولم ينتبه -لخلفيته النصرانية- أن هناك أسلوبًا للتعظيم وهو لضمير المخاطب والمتحدث ويكون فيه الضمير ضمير جمع يعبر أو يعود على مفرد ؛
              ؛
              -نقرأ من دائرة المعارف الكتابية مجلد1 صفحة 391 :
              ( من خصائص اللغة العبرية أن يُعبر بصيغة الجمع عن الاتساع والعظمة والرفعة ، بالاضافة إلى التعددية الحقيقية ...؛ وليس من المعقول أن نفترض أن صيغة الجمع تُشير إلى تعدد الآلهة )
              فكلام الرب فى العهد القديم عن ذاته الواحدة بصيغة الجمع ... على سبيل التعظيم .
              ولو افترضنا أن صيغة الجمع ( صورتنا ، منا ، شبهنا.... إلخ ) تدل فعلاً على الجمع ، فما الذي يدريهم أن الجمع يدل على ثلاثة فقط ؟!
              ولماذا لا يكون المقصود به أربعة أو خمسة أو حتى مليون ؟!.
              ..؛
              * وان كان يسوع موجودا منذ الأزل وشارك الله فى الخلق ؛ فلماذا لم يُخبرنا هو بذلك ؟
              ولماذا أقواله الصريحة تُخالف هذا المعتقد الغريب ؛ فقد كان يدعوا ويصلى ويبكى ويتذلل لله ؛ وكان يُبشر من آمن بالله وحده وبالمسيح رسوله بالحياة الأبدية .
              ؛
              كما فى (يوحنا 17 : 3 :
              " وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ".
              ،
              لماذا أخفى يسوع ألوهيته ، وترك لأتباعه هذه المهمة المستحيلة ؛ مما دفعهم لمحاولة تصحيح الوحى الإلهى ... دفاعا عن ألوهية وثنية مزعومة ؟






































              تعليق

              • Nuevo Musulman
                1- عضو جديد
                • 23 نوف, 2021
                • 52
                • Muslim

                #22

                *يسوع معادل لله !

                - من النصوص التى يعتقد النصارى أنها قد تصلح كدليل على ألوهية يسوعهم ؛ نص ورد على لسان بولس فى فيلبي5 : 5-7 يقول فيه :
                " فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ.7لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ"
                ففهم النصارى من كلمة ( مُعَادِلاً لِلَّهِ ) أن يسوع هو الله !!!
                وللرد على هذا الفهم الغريب أقول وبالله التوفيق :
                *أولا : يسوع كان معادلا لله فى مسألة " الايمااااان " فقط ؛ فمن آمن بيسوع كرسول فقد آمن بالله الذى أرسله ، ومن كفر بيسوع الرسول فقد كفر بالله الذى أرسله .
                - من آمن بالرسول فقد آمن بمن ارسله .. فى يوحنا 12 : 44
                " فَنَادَى يَسُوعُ وَقَالَ: «الَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي "
                - ومن رفض الرسول فقد رفض من أرسله .. كما فى صموئيل الاول 8 : 7
                " قَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ. لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا "
                - لأن تعاليم الرسول ليست من نفسه بل من عند الله الذى أرسله .. فى يوحنا 12 : 49
                " لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. 50وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ "
                فبدلالة هذه النصوص الصريحة والواضحة من الكتاب المقدس ؛ لم يكن يسوع مساويا للآب إلا فى مسألة الإيمان ؛ ومن أراد الحياة الأبدية يلزمه أن يؤمن بالله .. وبمن أرسله الله .. لأنه يحمل تعاليم الله .
                و بشهادة يسوع نفسه فى يوحنا 17 : 3
                " وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ"
                ،
                وبالرغم من تمسك النصارى بكلام بولس وليس كلام يسوع ؛ إلا أن التلاميذ لم يؤمنوا بهذا الاعتقاد الغريب المبهم من أمثال هذا النص الذى لا قيمة له ولا وزن فى اثبات ألوهية ابن الانسان .
                ===؛
                *ثانيا : سؤال يفرض نفسه بإلحاح : هل كان يسوع بالفعل معادلا لله ذاتا وصفاتا ؟!!
                فلندع الكتاب المقدس يُجيبنا على هذا السؤال ؛ وسنجد بشهادة نصوصه أن يسوع لم يكن إلا عبدا نبيا موحدا ومعظما للخالق الذى أرسله ؛ فذكر الكتاب المقدس عشرااااات النصوص التى تؤكد عدم مساواة يسوع بالله ... منها على سبيل المثال :
                1- الإرداة ... إرادة يسوع مختلفة عن إرادة الآب ؛ كما فى متى 7 : 21
                " لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "
                - لوقا 22 : 42
                " صَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ "
                ،
                2- المشيئة ... مشيئة يسوع وقدرته مختلفة عن مشيئة الآب كما فى يوحنا 5 : 30
                " أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي "
                ،
                3- القدرة ... الآب قدير ويسوع غير قادر ؛ كما فى تكوين 17 : 1
                " ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً "
                ؛
                - ويوحنا 5 : 30
                " أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ "
                - ويوحنا 5 : 19
                " الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ "
                ،
                4- العلم ... الآب وحده يعلم علم الساعة ويسوع لا يعلم ؛ كما فى مرقس 13 : 32
                " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الاِبْنُ، إلاَّ الآبُ "
                ،
                5- الطبيعة ... الآب روح بينما الابن ابن انسان له جسد ولحم وعظام ؛ كما فى يوحنا 4 : 24
                " اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا "
                -ولوقا 24 : 39
                " اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَانْظُرُوا، فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي "
                ......... الخ عشراااااااااات الاختلافات التى تؤكد أن يسوع لم يكن مساويا ولا معادلا لله الآب ؛ لا فى الذات ولا فى الصفات !!
                == ؛
                *ثالثا : لو قرأنا سياق النص ؛ سنجد أن بولس يتكلم عن انساااااااان مات ؛ ورفعه الله بعد موته :
                ( آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.8وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ 9لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ )
                بولس يتكلم عن انساااااااان مات ؛ ورفعه الله بعد موته ؛ والله لااااا يموت
                -كما ورد فى حبقوق 1 : 12
                " أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يَا رَبُّ إِلَهِي قُدُّوسِي؟ لاَ تَمُوتُ "
                -وفة 1 تيموثي 6 : 16
                " الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ "
                ..؛
                -و الذين يموتون هم النااااااااااااس وليس الله ؛ كما ورد فى إِشَعْيَاءَ 2: 22
                " كُفُّوا عَنِ الاتِّكَالِ عَلَى الإِنْسَانِ الْمُعَرَّضِ لِلْمَوْتِ؛ فَأَيُّ قِيمَةٍ لَهُ؟ "
                -وفى مزمور 82 : 6
                " أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. 7لَكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ "
                فبولس يتكلم عن انساااان يموت مثل الناس ؛ والله حى لا يموت .
                == ؛
                * أخيرا : المفاجأة .... أن بولس نفسه كان يعتقد أن القول بتجسد الإله ... اباطيل
                * نقرأ فى أعمال الرسل 14 : 11-15 عندما اعتقد الناس فى برنابا وبولس أنهما آلهة
                " .... لَمَّا سَمِعَ الرَّسُولاَنِ بَرْنَابَا وَبُولُسُ مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا وَانْدَفَعَا إِلَى الْجَمْعِ صَارِخَيْنِ: 15«أَيُّهَا الرِّجَالُ لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هَذَا؟ نَحْنُ أَيْضاً بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هَذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلَهِ الْحَيِّ "
                ..؛
                فنفى برنابا وبولس هذا الاعتقاد الكفرى .. واستدلوا بأنهم بشر معرضون للآلام وللموت ؛
                وهذا الاستدلال تحقق فى يسوع الذى قال عنه بولس أنه مات متألما مهانا ملعونا على الصليب كما فى فيلبى 2 : 8
                " وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ "
                ،
                ولذا كان بولس يحارب بشدة فكرة تجسد الإله
                - كما فى رومية 1
                ".... وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ .... 25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ"
                فبولس كان يحارب فكرة تجسد الإله ؛ ويقينا لو كان يعلم أن النصارى سيستدلون بهذا النص على تجسد يسوع ... لحذفه من رسائله وهو قرير العين .
                ...؛
                كما أن كلمة ( مُعَادِلاً لِلَّهِ ) بشهادة الكتاب المقدس كانت فى الإيمان به كرسول من عند الله فقط ؛ كما أنها تؤكد أن ذات يسوع وصفاته مختلفة عن ذات الله وصفاته ؛ لأن المساواة تستلزم طرفين أو ذاتين مختلفتين لأن الشخص لااااا يُعادل نفسه بداهة !

                تعليق

                • Nuevo Musulman
                  1- عضو جديد
                  • 23 نوف, 2021
                  • 52
                  • Muslim

                  #23
                  تحريف لتدعيم ألوهية المسيح !!
                  ------------------

                  * نقرأ فى سفر أعمال الرسل 8 : 36-38 الحوار الذى دار بين فيلبس والخصى من الفاندايك
                  ( 36وَفِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ فَقَالَ الْخَصِيُّ: «هُوَذَا مَاءٌ. مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ؟» 37فَقَالَ فِيلُبُّسُ: «إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ». فَأَجَابَ وَقَالَ: «أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ». 38فَأَمَرَ أَنْ تَقِفَ الْمَرْكَبَةُ فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ فِيلُبُّسُ وَالْخَصِيُّ فَعَمَّدَهُ. )
                  ،
                  فى هذا النص ( عدد 37 ) يؤكد الخصى على إيمانه بالمسيح كإبنا لله قبل تعميده ؛ وما قاله الخصى اعتبره مفسروا الكتاب المقدس دليلا على بنوة المسيح الحقيقية –لا المجازية- لله ، وساووا بين المسيح والله فى الطبيعة لأنه ابنه !!!
                  ؛
                  *مثلا ... يقول متى هنرى فى تفسيره لهذا النص :
                  ( اعتراف الخصى بايمانه بالمسيح كان اعترافا موجزا للغاية ولكنه كان شاملا ووافيا ..... كل ما هو مطلوب منه الآن هو أن يقبل المسيح ربا له وسيدا ... وأنه إله بطبيعته وباعتباره الابن فهو واحد مع الله فى الجوهر ، أى من نفس طبيعة الآب )
                  ،
                  *ويقول أنطونيوس فكرى فى تفسيره لهذا النص :
                  (من المؤكد أن فيلبس شرح للخصى أن المعمودية هى موت وقيامة مع المسيح ولننال القيامة الثانية فى المجد، ولننال غفران خطايانا. فطلبها إذ رأى ماء. ولا معمودية بدون إيمان، لذلك أعلن الخصى إيمانه )
                  ....؛
                  فقول الخصى «أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ» استخدمه علماء ومفسروا الكتاب المقدس لاثبات عقيدة لاهوتية ؛ يؤكدون من خلالها ألوهية المسيح !!!
                  ولكن ...........
                  * بالرجوع لأقدم وأفضل مخطوطات العهد الجديد ، وجدنا أن هذا العدد لاااااااااا وجود له فى هذه المخطوطات إطلاااااقا !!!
                  فلا وجود له فى البردية 45 GA P45 1 ، ولا أصل له فى المخطوطة السينائية א - Codex Sinaiticus ، ولم يعرفه كاتب المخطوطة الفاتيكانية Codex Vaticanus ، وغير موجود فى المخطوطة السكندرية - Codex Alexandrinus ، ولا حتى فى المخطوطة الافرايمية Ephraemi Rescriptus
                  فالنص ينتقل مباشرة من العدد 36 إلى 38 باهمال تام للعدد 37 ؛ وكان النص فى جميعها كالتالى ( مفرغا من السينائية ) :
                  36ωσ δε επορευοντο κατα την οδον ηλθον επι τι υδωρ και φησιν ο ευνουχοσ ιδου ιδωρ τι κωλυει με βαπτισθηναι
                  38και εκελευσεν στηναι το αρμα και κατεβησαν αμφοτεροι εισ το υδωρ ο τε φιλιπποσ και ο ευνουχοσ και εβαπτισεν αυτον
                  ولا وجود للعدد 37 فى جميع هذه المخطوطات ... إطلااااااقا !!!!
                  37 Εἰπε δὲ ὁ Φίλιππος, Εἰ πιστεύεις ἐξ ὅλης τὴς καρδίας, ἔξεστιν. Ἀποκριθεὶς δὲ εἷπε, Πιστεύω τὸν Ὑιὸν τοῦ Θεοῦ ἐιναι τὸν Ἰησοῦν Χριστόν
                  37 فَقَالَ فِيلُبُّسُ: إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ . فَأَجَابَ وَقَالَ: أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ
                  --- ؛
                  * ولذا كان من الطبيعى أن نجد هذا العدد محذوفا من جميييييع النسخ النقدية بلا استثناء ؛ فنسخة نستله ألاند Nestle-Aland ، ونسخة تشيندروف Tischendorf ، ونسخة UBS,5 ، ونسخة Westcott and Hort 8 وغيرها من النسخ النقدية أجمعت على حذف هذا العدد واعتباره دخيييييييلا على أصل الكتاب المقدس !!!
                  ،
                  وكان النص فى جميعها كالتالى ( مفرغا من نسخة نستله ألاند Nestle-Aland )
                  36ὡς δὲ ἐπορεύοντο κατὰ τὴν ὁδόν, ἦλθον ἐπί τι ὕδωρ, καί φησιν ὁ εὐνοῦχος Ἰδοὺ ὕδωρ• τί κωλύει με βαπτισθῆναι; 37 38 καὶ ἐκέλευσεν στῆναι τὸ ἅρμα, καὶ κατέβησαν ἀμφότεροι εἰς τὸ ὕδωρ, ὅ τε Φίλιππος καὶ ὁ εὐνοῦχος, καὶ ἐβάπτισεν αὐτόν.
                  لاحظ أن جميع النسخ احتفظت برقم العدد ... إلا أنها اتفقت على حذفه من متن الكتاب المقدس ؛ لعدم أصالته !!
                  --- ؛
                  * وبالرجوع للتراجم الانجليزية سنجد أن أغلب وأفضل التراجم الإنجليزية قد حذفت هذا العدد ؛ اعترافا منها بعدم اصالته ، وأنه مضاف من قبل ناسخ مجهول خالف ما قبله من نسخ ومخطوطات أقدم وأفضل مما نسخه بيده ... مثل نسخ
                  ( RSV - BBE - CEV - GNB - GW - JPS – RV- NLT .... etc )
                  New American Standard Bible النص من نسخة
                  36 As they went along the road they came to some water; and the eunuch *said, “Look! Water! What prevents me from being baptized?”[r] 38 And he ordered that the [s]chariot stop; and they both went down into the water, Philip as well as the eunuch, and he baptized him.
                  ؛
                  بينما نجد نسخه الملك جيمس التى اعتمدت فى ترجمتها على نص ايرازموس المستلم قد أثبتت العدد فى المتن
                  King James Bible
                  37And Philip said, If thou believest with all thine heart, thou mayest. And he answered and said, I believe that Jesus Christ is the Son of God
                  ؛
                  هذا لا يمنع أن هناك بعض النسخ قد وضعت العدد على استحياء فى المتن ؛ ولكن بين قوسين للتنبيه على عدم أصالته ؛ مثل نسخه N.I.V
                  [Some late manuscripts baptised? 37 Philip said, If you believe with all your heart, you may. The eunuch answered, I believe that Jesus Christ is the Son of God.]
                  --- ؛
                  * أما عن النسخ والتراجم العربيه ؛ فقد حذفته الترجمه اليسوعيه والكاثوليكيه من المتن مع الاحتفاظ برقم العدد شاهدا على عدم نسبته للكتاب المقدس !!
                  36 وبَينَما هُما سائِرانِ على الطَّريق، وَصَلا إِلى ماء، فقالَ الخَصِيّ: «هذا ماء، فما يَمنَعُ أَن أَعتَمِد؟».37 38 ثُمَّ أَمَر بِأَن تَقِفَ المَركَبَة، ونَزَلا كِلاهُما في الماء، أَي فيلِيبُّس والخَصِيّ، فعَمَّدَه.
                  ،
                  بينما وضعته الترجمة المشتركه بين قوسين للدلاله على أنه لا ينتمى لنص الكتاب المقدس ، وقالت فى هامشها: “هذه الآية لا ترد فى معظم المخطوطات القديمة”.
                  ( فقالَ الرَّجُلُ لِفيلُبُّسَ: «هُنا ماءٌ، فما يَمنَعُ أنْ أتعمَّدَ؟« [37فأجابَهُ فيلُبُّسُ: «يُمكِنُكَ أنْ تَتَعمَّدَ إنْ كُنتَ تُؤمِنُ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ«. فقالَ الرَّجُلُ: «أُؤمِنُ بأنَّ يَسوعَ المَسيحَ هوَ اَبنُ الله«.] 38ثُمَ أمَرَ بأنْ تَقِفَ المَركَبَةُ )
                  --- ؛
                  * وتعليقا على هذا العدد يقول بروس متزجر فى كتابه A Textual Commentary on the Greek New Testament
                  ( حذف الآية {A} ...عدد 37 عبارة عن إضافة غربية ... لا يوجد سبب يدعو الكتبة إلى حذف العدد ، إذا كان موجودا أصلاً في النص....هذه الصيغة قد استخدمت بلا شك من قبل الكنيسة الأولى في احتفالات المعمودية ، وربما تكون قد كتبت على هامش نسخة من سفر أعمال الرسل. يبدو أن إدخاله في النص كان بسبب الشعور بأن فيليب ما كان ليعمد الإثيوبي دون تأمين اعتراف بالإيمان ، وهو ما يجب التعبير عنه في السرد.... أقدم مخطوطة معروفة في العهد الجديد تحتوي على الكلمات تعود إلى القرن السادس !)

                  - بمعنى ... أن النص من اضافه كاتب تقى من القرن السااااادس في مخطوط لاوديانوس Codex Laudianus =E ؛ رأى أنه لا يصح إيمان الخصى ولا تعميده إلا بعد إيمانه بالمسيح ابنا لله على الحقيقة ومشاركا له فى الطبيعة !!
                  ،
                  وكما تقول الترجمه اليسوعية ص 53 : ( بعض النساخ الأتقياء أقدموا، بإدخال تصحيحات لاهوتية، على تحسين بعض التعابير التي كانت تبدو لهم معرضة لتفسير عقائدي خطر )
                  وبناءا على ما سبق فإن عدد 37 من الاصحاح8 من سفر أعمال الرسل ما هى إلا زيادة من ناسخ تقى من القرن السادس أراد أن يُثبت ما يؤمن به ويضعه بين نصوص الكتاب الـــــ مقدس !!
                  فقيام فيلبس بتعميد الخصي قبل أن يؤمن الخصي، مناف للعقيدة النصرانية ؛ التي تؤمن بأن الإيمان أولا قبل التعميد (من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن )(مرقص16:16)
                  فما كان من النساخ إلا أن أضافوا النص رقم 37 لجعل الرجل قد آمن أولاً قبل التعميد !!
                  ،
                  والعجيب ليس ما فعله هذا المحرف ؛ إنما العجيب أن تتحول هذه الزيادة التى ظهرت بعد حوالى 600 سنة من العدم إلى نص مقدس يؤمن النصارى أنه مكتوب بالروح الــــ قدس !!!















































                  تعليق

                  • Nuevo Musulman
                    1- عضو جديد
                    • 23 نوف, 2021
                    • 52
                    • Muslim

                    #24
                    *يسوع رب السبت وصاحب شريعة
                    -نص من ضمن النصوص التى أضافها النصارى لقائمة ما يستدلون به على ألوهية (ابْنُ الإِنْسَانِ) ؛ نص ورد فى مرقص 2 : 27
                    " ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: « السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ. 28إِذاً ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً "
                    وللرد على هذا الاستدلال أقول وبالله التوفيق :
                    *أولا : سنفترض جدلا أن ابْنُ الإِنْسَانِ يسوع هو فعلا صاحب الشريعة ورب السبت ؛ فيا تُرى ما هى صفات ابْنُ الإِنْسَانِ يسوع فى الكتاب المقدس ؟
                    -خاطىء بشهادة 2أخبار الأيام 6 : 36 " إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ "
                    -رمّة بشهادة أيوب 25 : 6 " فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الإِنْسَانُ الرِّمَّةُ وَابْنُ آدَمَ الدُّودُ "
                    -يأكل ويشرب ويشرب الخمر وبالتالى يبول ويتبرز بشهادة متى 11 : 19 " جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ "
                    -يتألم بشهادة متى 17 : 12 " ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضاً سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ "
                    -يُقتل ويموت بشهادة مرقص 9 : 31 " ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ "
                    فابن الانسان بحسب نصوص الكتاب المقدس خاطىء ورمّة و يأكل ويشرب ويتألم ويموت ؛ فكيف يجروء عاقل على الاستشهاد بنصوص تصف يسوع بأنه ابْنُ الإِنْسَانِ ويستنتج منها ألوهيته ؟!!
                    ؛
                    ولقب (ابْنَ الإِنْسَانِ) أُطلق على يسوع في الأربعة أناجيل أكثر من (80) مرة ؛ وهو التعبير المعتاد عن البشرية ونفي الألوهية التى لم يدعيها يسوع قط ولا فهمها أحد من تلاميذه .
                    (انا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه, وباطلا" يعبدونني, وإني أصعد إلى أبي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ, وأَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. ولاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي).
                    ولفظة "إبن الإنسان" وحتى لو ذهبنا إلى أبعد حدود الخيال ؛ فهى مجرد لقب على "الناسوت" البشرى وليس "اللاهوت" الإلهى بأى حال من الأحوال !
                    ==؛
                    *ثانيا : اللفظ ( رب ) يعني "سيد" أو "معلم" أو "صاحب"
                    κύριος = kurios = god, Lord, master, Sir = سَيِّدُ
                    ولذا نجد فى التراجم العربية النقدية استخدمت الترجمة الأصح " سَيِّدُ "
                    -العربية المشتركة : ( متى : 12 : 8 فاَبنُ الإنسانِ هوَ سَيِّدُ السَّبتِ).
                    -الكاثوليكية : ( متى 12 : 8 فَابنُ الإِنسانِ سَيِّدُ السَّبْت ).
                    وهى نفس الكلمة κύριος المستخدمة فى جميع المخطوطات اليونانية القديمة ؛ مثل السينائية والفاتيكانية والسكندرية وغيرها .
                    ..؛
                    -ولذا يقول أستاذ اللاهوت الألمانى " أوتو فليدرر " فى شرحه للنص :
                    ( كلمة " ابن الإنسان " فى هذا الموضع لا تعنى أكثر من معنى " انسان " و هى فى الآراميه " بارناشا " , و بالتالى قصد يسوع أن يصحح فهم اليهود بأن الإنسان له أيضا أن يغفر الخطايا , و ليس هذا لله فقط .
                    فهم مصطلح ابن الإنسان هنا على أنه " المسيح " فهم غير مناسب لأن سامعيه لن يفهموا هذا من كلامه , بل فهموا أنه يعنى الإنسان كبشر , يوضح هذا ما ورد فى متى 9 – 8 " أنهم مجدوا الله الذى أعطى الإنسان سلطانا مثل هذا " )
                    Otto Pfleiderer, Primitive Christianity, its writings and teachings in their historical connections;volume 2 p8
                    ==؛
                    *ثالثا : معنى النص ( السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ ) ؛ أى أن الشريعة هي من جُعلت للإنسان وليس الإنسان هو الذي خُلق من أجل الشريعة .
                    ويسوع بحسب نفس النص يتكلم عن الإنسان بصفه عامه _ أي كل إنسان_ وبناءً عليه فيسوع وبصفته إنسانا جُعلت له الشريعة كواحد من بنى الانسان ؛ فهو رب هذا السبت _أي سيده _ شأنه كشأن كل بنى الانسان الذين نزلت من اجل صالحهم تلك الشريعة .
                    -فلا يزيد المعنى -على أحسن الأحوال - على أن يسوع هو المعلم في السبت أو السيد المسئول عن تغيير تشريع ما لأجل مصلحة بنى الانسان بصفته نبي .
                    -ولذا قال لهم يسوع فى متى 12 : 5
                    " أَوَ مَا قَرَأْتُمْ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الْكَهَنَةَ فِي السَّبْتِ فِي الْهَيْكَلِ يُدَنِّسُونَ السَّبْتَ وَهُمْ أَبْرِيَاءُ؟6وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَهُنَا أَعْظَمَ مِنَ الْهَيْكَلِ!7فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!8فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً "
                    فالكهنة كانوا بيعملوا يوم السبت وهم أبرياء ؛ فهم أبرياء بالرغم من عملهم يوم السبت لأنه يريد رحمة لا ذبيحة ؛ فالإنسان الذى جُعلت الشريعة من أجله ومن أجل مصلحته .
                    ،
                    ولم يفهم أي من التلاميذ أو من اليهود أي معنى مخالف لهذا القول ؛ فلم يقل تلميذ من التلاميذ لقد أعلن المسيح لاهوته ، ولم يفهم واحد أنه هو الله بسبب كلامه هذا .
                    فكان وقع كلام يسوع عاديا سواء على التلاميذ وعلى اليهود وعلى كاتب الإنجيل .
                    ==؛
                    *رابعا : كان تقديس السبت عهدا " أَبَدِيًّا " بين الله والمؤمنين إلى يوم القيامة ؛ كما ورد فى خروج 31: 16
                    " فَيَحْفَظُ بَنُو إِسْرَائِيلَ السَّبْتَ لِيَصْنَعُوا السَّبْتَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا "
                    -وفى تثنية 5: 12
                    "اِحْفَظْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ "
                    فجاء بولس وألغى عهد الله الأبدى ؛ كما فى كولوسى 2 : 16
                    " فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي أَكْل أَوْ شُرْبٍ، أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ أَوْ هِلاَل أَوْ سَبْتٍ "
                    ،
                    -وأيضا عهد الختان ... تكوين 17 : 13 " يُخْتَنُ خِتَاناً وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْداً أَبَدِيّاً "
                    ألغى بولس هذا العهد الأبدى فى غلاطية 6 : 15
                    " فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ "
                    هذا بالرغم من أن المسيح نفسه كان مختونا فى لوقا 2 : 21 " وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، "
                    ،
                    وبينما لم يُذكر فى الكتاب المقدس أساسا أن يسوع هو صاحب الشريعة ؛ نجد بولس يُشرع ويُقنن ويُلغى عهود الرب " الأبدية " ؛ ولو طبقنا معيار النصارى فى الاستدلال على ألوهية يسوع ؛ لكان بولس أولى من يسوع بالألوهية لابطاله عهود الله الأبدية !!
                    ==؛
                    * أخيرا : قد يعترض نصرانيا ويقول :
                    يسوع بيقول " إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً " يعنى كان بيتكلم بصفة الهية .
                    الرد : دا اقتباس من العهد القديم ورد فى هوشع 6 : 6
                    " إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً وَمَعْرِفَةَ اللَّهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ "
                    فيسوع ليس هو القائل إنما يقتبس من العهد القديم ( فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً )
                    -ونقرأ كلام يسوع وهو يقتبس من العهد القديم " الشَّريعَةِ " فى متى 12 : 7 من الترجمة اليسوعية
                    " أَوَما قَرأتُم في الشَّريعَةِ أَنَّ الكَهَنَةَ في السَّبتِ يَستَبيحونَ حُرمَةَ السَّبْتِ في الهَيكَلِ ولا ذَنْبَ علَيهم؟ 6فأَقولُ لكم إِنَّ هَهُنا أَعظَمَ مِنَ الهَيكَل. 7وَلو فَهِمتُم مَعنى هذهِ الآية: إِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحة، لَما حَكَمتُم على مَن لا ذَنْبَ علَيهِم. 8فَابنُ الإِنسانِ سَيِّدُ السَّبْت "
                    فيسوع كان يقتبس ويستدل على اليهود من كتابهم ؛ فيسوع لم يقل في النص أنه هو من قال ( إني اريد رحمه لا ذبيحه ) ؛ بل هو كان يحيلهم لما هو مكتوب فى العهد القديم على لسان الرب ليخبرهم أن الله لا يريد أن يثقل كاهلهم بل يريد التخفيف عنهم لأن السبت جعل لهم ولراحتهم ولصالحهم فأحالهم لما هو مكتوب بسفر هوشع .
                    ...؛
                    - فالنص يتكلم عن تعاليم الله وتشريعاته التى أنزلها من أجل مصلحة الناس ؛ وينفى فهم اليهود أن التشريع مقدم على مصلحة الناس ، ولم يفهم اليهود ولا التلاميذ من كلام يسوع أنه هو الله الذى يحق له أن يُشرع ويُغير فى تشريعات العهد القديم !
                    ولو طبقنا معيار النصارى فى الاستدلال على ألوهية يسوع ؛ لكان بولس أولى من يسوع بالألوهية لابطاله عهود الله الأبدية !!












                    تعليق

                    • Nuevo Musulman
                      1- عضو جديد
                      • 23 نوف, 2021
                      • 52
                      • Muslim

                      #25
                      * من النصوص التى يتوهم النصارى أن فيها رائحة دليل على ألوهية إلههم المزعومة ؛

                      نص ورد فى متى 13: 41
                      ( يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ )
                      وتكرر الشاهد منه أيضا فى متى 20 : 20
                      ( حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا، وَسَجَدَتْ وَطَلَبَتْ مِنْهُ شَيْئاً. 21فَقَالَ لَهَا: «مَاذَا تُرِيدِينَ؟» قَالَتْ لَهُ: «قُلْ أَنْ يَجْلِسَ ابْنَايَ هَذَانِ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنِ الْيَسَارِ فِي مَلَكُوتِكَ» )
                      وحلق يا جدع ، حوش ياريس ... يسوع له ملكوت ؛ إذا يسوع هو الله !!
                      ...؛
                      وبالرغم من غرااااابة الاستدلال ؛ أرد عليه وأقول وبالله التوفيق :
                      * أولا : هذا الملكوت لم يخلقه يسوع ؛ إنما أُعطى له وجُعل له ؛ كما ورد فى لوقا 22 : 29 " وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتاً، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ "
                      ..؛
                      - ونقرأ أن يسوع أعطى بطرس مفاتيح ملكوت السماوات ... فى متى 16 : 19
                      " وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، .. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاوَاتِ"
                      فالله الآب هو الذى أعطى ليسوع الملكوت ؛ ويسوع سيجعل للمؤمنين برسالته ملكوتا كما جعل الله لرسوله ملكوتا ؛ ومن استدل بملكوت يسوع على ألوهيته ؛ لزمه الايمان بألوهية تلاميذه معه !!
                      ..؛
                      * ولذا كان يسوع يؤكد أنه فقير عاجز عن فعل أى شىء إلا بأمر الله الآب ؛ وكل ما يفعله إنما هو بقدرة الله يوحنا 5: 30
                      " أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي "
                      فهل كلام هذا العاجز يدل على أن له ملكوتا يتحكم فيه بقدرته الذاتية ؟!!!
                      --- ؛
                      * ثانيا : لم يكن يسوع هو الوحيد الذى أعطاه الله ملكوتا ؛ فقد أعطى الله نَبُوخَذْنَصَّرَ ملكوتا ... كما فى دانيال 5 : 18
                      " أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ فَاللَّهُ الْعَلِيُّ أَعْطَى أَبَاكَ نَبُوخَذْنَصَّرَ مَلَكُوتاً وَعَظَمَةً وَجَلاَلاً وَبَهَاءً "
                      ،
                      فملكوت يسوع أعطاه الله ليسوع كما أعطاه لنبوخذنصر ، وهو غير ملكوت الله
                      ؛
                      -ولكن ما معنى ملكوت يسوع ؟!!
                      نقرأ فى مرقص 10 : 37 " فَقَالاَ لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ "
                      فالملكوت فى النص معناه " المجد " ؛ فملكوت يسوع معناه : مجد يسوع الذى جعله الله له كما كان لنبوخذنصر .
                      -وهذا ما أكده متى 25: 31 وهو يتكلم عن مجد " ابْنُ الإِنْسَانِ "
                      " وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ "
                      ،
                      -وقد أخبرنا يسوع فى يوحنا 8: 54 أن الله الآب هو الذى يمجده
                      " أَجَابَ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي فَلَيْسَ مَجْدِي شَيْئًا. أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي، الَّذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَّهُ إِلهُكُمْ "
                      فملكوت يسوع معناه " مَجْدِهِ " الذى أعطاه الله الآب لرسوله " ابْنُ الإِنْسَانِ" .
                      --- ؛
                      * ثالثا : كان الهدف من رسالة يسوع هو التبشير وليس التجسد ولا الصلب ولا الفداء ؛ وكان يسوع يكرز ويدعوا لملكوت الله ... وليس لملكوته فى نصوص كثيرة جدا .. منها :
                      - كما ورد فى لوقا 4 : 43 على لسان يسوع
                      " فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ "
                      ،
                      - وكما أخبر هو نفسه فى متى 7: 21
                      " لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "
                      - وفى متى 9: 35
                      " وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ "
                      - وفى مرقس 1: 14
                      " وَبَعْدَمَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللهِ "
                      ...؛
                      - حتى يوحنا المعمدان كان يكرز بالملكوت .. فى متى 3 : 1 " وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ قَائِلاً: تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ "
                      -والتلاميذ أيضا كانوا يكرزون بملكوت الله متى 10 : 7 " وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ "
                      فها هو الكتاب المقدس يؤكد أن دعوة يسوع ،والهدف من دعوة يوحنا هو البشارة بملكوت الله و كان الهدف من الوصية فى الارسالية الثانية " البشارة بملكوت الله " وليس ملكوت يسوع .
                      --- ؛
                      * أخيرا : لا يخفى على أحد أن ملكوت الله ملكوتا أبديا ؛ كما فى 1أخبار الأيام 17: 14
                      " وَأُقِيمُهُ فِي بَيْتِي وَمَلَكُوتِي إِلَى الأَبَدِ، وَيَكُونُ كُرْسِيُّهُ ثَابِتًا إِلَى الأَبَدِ "
                      ،
                      وكما فى دانيال 4: 3
                      " آيَاتُهُ مَا أَعْظَمَهَا، وَعَجَائِبُهُ مَا أَقْوَاهَا! مَلَكُوتُهُ مَلَكُوتٌ أَبَدِيٌّ وَسُلْطَانُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ "
                      بينما ملكوت يسوع الذى أعطاه الله له ملكوت مؤقت ؛ سيرجع حتما لله الآب ؛ كما فى 1كورنثوس 15 : 24
                      " وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ "
                      ،
                      ومتى حاز الله الآب كل ملك وكل سلطان ؛ سيخضع له الجمييييييييع .... حتى يسوع سيخضع له .... كما فى 1كورنثوس 15 : 28
                      " وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ "
                      ...؛
                      ومتى اجتمع المؤمنين فى ملكوت الله ؛ سيتساوى الجميع مع يسوع ، وسيتنعمون فى ملكوت " الله الآب " الذى آمنوا به ... كما فى متى 26: 29
                      " وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي» "
                      ،
                      فان كان يسوع هو الله ... فهل الله -حاشاه- سيشرب خمرا مع المؤمنين به ... فى ملكوته ؟
                      وان كان ملكوت يسوع ملك أبديا ؛ فلماذا سيخضع لله الآب وكيف يُبطل الله الآب ملكه وسلطانه ؟!!

                      تعليق

                      • Nuevo Musulman
                        1- عضو جديد
                        • 23 نوف, 2021
                        • 52
                        • Muslim

                        #26
                        * يسوع قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ !!

                        -من النصوص التى يستدل بها النصارى على ألوهية يسوعهم نص ورد على لسان بولس فى
                        1كورنثوس 1: 24
                        " وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ "
                        وللرد على هذا الاستدلال أقول وبالله التوفيق :
                        *أولا : هذا الاستدلال من كلام بولس وليس من كلام يسوع ؛ فيسوع كان يؤكد أن الله واحد لا إله إلا هو وليس آخر سواه
                        - كما قال فى مرقص 12 : 29
                        " فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ . .... فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «جَيِّداً يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ "
                        ،
                        - وكان يؤكد دااااائما أنه مجرد رسول من عند الله ؛ ولا يتكلم إلا بوحى من عند الله ؛ كما قال فى يوحنا 12 : 49
                        " لِأَنِّي لم أَتَكَلَّمْ مِن عِندي بلِ الآبُ الَّذي أَرسَلَني هو الَّذي أَوصاني بِما أَقولُ وأَتكَلَّم 50وأنا أَعلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَه حَياةٌ أَبَدِيَّة فما أَتَكَلَّمُ بِه أَنا أَتَكَلَّمُ بِه كما قالَه لِيَ الآب "
                        ،
                        -وقبل حادثة الصلب بقليل كان يؤكد على وحدانية الله وأنه مجرد رسول من عند الله ؛ ومن آمن بهذا فله الحياة الأبدية ؛ كما قال فى يوحنا 17 : 3
                        " وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ "
                        وحتى بعد حادثة الصلب المزعومة كان حوارييه يعتقدون أنه انسان ونبى كما فى لوقا 24 : 19
                        " قَالاَ: الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَاناً نَبِيّاً مُقْتَدِراً فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ. "
                        ،
                        وبطرس حوارى المسيح وصخرة الكنيسة كان يعتقد أن يسوع رجل مرسل من عند الله بعد قصة الصلب كما فى أعمال الرسل 2 : 22
                        " يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ "
                        ؛
                        فها هى النصوص الصريحة الواضحة على لسان يسوع ومعاصريه وتلاميذه تشهد أن يسوع كان رجلا نبيا ؛ فهل يؤمن النصارى بألوهية مزعومة ويستدلون عليها بنصوص مبهمة لاااااا يستطيع أحد أنيعرف كاتبها ويكفرون بتعاليم يسوع وإيمان تلاميذه ؟!!
                        ،
                        وبشهادة بولس نفسه لااااااااا يصح إيمان إلا من كلام المسيح ؛ كما قال فى رومية 10 : 17
                        يسوعية " الإِيمانُ إِذًا مِنَ السَّماع، والسَّماعُ يَكونُ سَماعَ كَلاَمٍ على المسيح "
                        فاندايك " الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ "
                        فان تعارضت تعاليم يسوع مع أى تعاليم أخرى ؛ بولس بذات نفسه بيقول لا تقدم إلا تعاليم وكلام المسيح .
                        ==؛
                        * ثانيا : كعادتهم ... لم يُحسن من يستدل بهذا النص قرائته ؛ فالنص يقول بِالْمَسِيحِ ؛ أى أن المسيح هو واااااسطة للوصول لــ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ ؛ بالإيمان والعمل الصالح ؛ ولاااا يعنى أن المسيح نفسه هو قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ !!!
                        ؛
                        -وهذا المعنى ذكره يسوع نفسه للتلاميذ عندما قال لهم فى يوحنا 17 : 20
                        " الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ "
                        ..؛
                        -وان كانت حِكْمَةِ اللهِ هى الله بذاته ؛ فلم لا يؤمن النصارى بألوهية سليمان الذى تجسدت فيه حِكْمَةَ اللهِ ؛ كما فى 1ملوك 3: 28
                        " وَلَمَّا سَمِعَ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ بِالْحُكْمِ الَّذِي حَكَمَ بِهِ الْمَلِكُ خَافُوا الْمَلِكَ، لأَنَّهُمْ رَأَوْا حِكْمَةَ اللهِ فِيهِ لإِجْرَاءِ الْحُكْمِ "
                        ،
                        - ولم لا يؤمن النصارى بألوهية بَصَلْئِيلَ بْنَ أُورِي ؛ المملوء من روح الله بالحكمة ؛ كما ورد فى خروج 31 : 3
                        " وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: قَدْ دَعَوْتُ بَصَلْئِيلَ بْنَ أُورِي ... وَمَلأْتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ "
                        فالمعنى الحرفى للنص يؤكد أن يسوع كنبى من أنبياء الله وكرسول من عند الله هو الواسطة التى يمنح الله بها المؤمنين به القوة والحكمة ؛ فان أصر النصارى على المعنى المجازى لزمهم الإيمان بألوهية أناسا غير يسوع قد حلت عليهم روح الله وقوته !!
                        == ؛
                        *ثالثا : بافتراض أن يسوع كان بالفعل قُوَّةِ اللهِ على الحقيقة ؛ فلم كان يهرب من اليهود وكان يبكى ويتضرع ويصرخ مولولا على الصليب ؟!!
                        هل يتخيل عاقل أن الإله خالق السماوات والارض الذى ترتعد الأرض من غضبه القدير الجبار صاحب السلطان .... كان يهرب من اليهود خوفا منهم ؛ كما قال يوحنا 7: 1
                        " وَكَانَ يَسُوعُ يَتَرَدَّدُ بَعْدَ هَذَا فِي الْجَلِيلِ، لأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَتَرَدَّدَ فِي الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ "
                        ،
                        -متخيلين رب السماوات والأرض يمشى متسللا فى الخفاء لأنه كان يخاف من اليهود ؛ كما فى يوحنا 11 : 54
                        " تَشَاوَرُوا لِيَقْتُلُوهُ ؛ فَلَمْ يَكُنْ يَسُوعُ أَيْضاً يَمْشِي بَيْنَ الْيَهُودِ علاَنِيَةً "
                        ...؛
                        -وهل حِكْمَةِ اللهِ كانت ناقصة ثم كبرت واكتملت فى يسوع تدريجيا كما فى إنجيل لوقا 2: 52
                        " وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ "
                        يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ ... هل حكمة الله كانت ناقصة ؟!!!
                        ،
                        -وهل كان يسوع بلا حكمة ثم صااااار له حكمة ؛ كما يقول بولس فى 1كورونثوس 1 : 30
                        " وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً "
                        ..؛
                        -وإذا كانت حِكْمَةِ اللهِ فى ملكه وملكوته متنوعة ؛ كما ورد فى أفسس 3: 10
                        " لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ "
                        فهل كانت هناك آلهة متنوعة -غير يسوع- بحسب فهم النصارى لنصوص كتابهم المقدس ؟!!
                        ،
                        -وكيف يكون يسوع هو قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ وقد كان جاااااهلا بعلم الساعة وأخبر أنه لااااااا يقدر أن يفعل شيئا إلا بإذن الله ؛ كما قال فى يوحنا 12 : 49
                        "لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ"
                        عن أى قوة وأى حكمة يتكلمون ؛ والنص التالى مباشرة من كلام بولس يقول أن لله جهالة وضعف ؛ فى كورنثوس 1 : 25
                        " لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ ! "
                        فكيف يكون يسوع بذاته هو قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ ،والله نفسه فى زعمكم موصوف بالجهااااالة والضعف ؟!!!
                        هل أخذ يسوع قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ فأصبح الله بعدها جااااهلا وضعيفا ؟!!
                        ==؛
                        *أخيرا : من الاعتراضات التى ترتبط غالبا باستدلالات النصارى أننا لااااا يمكن بأى حال من الأحوال أن نتخيل فكرة النصارى وتصورهم لصفات وذات إلههم !!
                        ؛
                        فمثل هذا النص الذى يلزم منه -عقلا- أن حكمة الله وقوته قد انفصلت عنه فى ذات بشرى مستقلة نزل من فرج بنت صغيرة ضعيفا جاهلا ؛ ثم تدرج فى قوته وحكمته بالتدريج !!
                        ،
                        وكان الله الخالق بدوووون قوة ولا حكمة ، لأن يسوع كان هو بذاته قوة الله وحكمته ؛ ثم نجد أن هذه القوة كانت تخاف من اليهود وتهرب منهم وهذه الحكمة كانت جاهلة ولا تعرف ميعاد الساعة وتلعن شجرة التين لجهلها بموعد الاثمار !!!
                        صفات إله تنفصل لتحل فى ذات بشر ؛ ولااااا تنفع ذات من تجسدت فيه !!
                        صفات إله عاشت خائفة جبانة قبل أن تُهان وتتعرى وتُقتل ملعونة معلقة على خشبة من الرومان ....

                        تعليق

                        • Nuevo Musulman
                          1- عضو جديد
                          • 23 نوف, 2021
                          • 52
                          • Muslim

                          #27
                          هل الكتاب المقدس مكتوب بوحى من عند الله ؟!!

                          *سؤال عجيب ... واجابته أعجب
                          - كان من المنتظر أن نجد بين ثنايا الكتاب المقدس عشراااات النصوص التى تؤكد أنه مكتوب بوحى من عند الله ؛ وأن الكتبة كانوا مساقين بالروح القدس وهم يكتبون ألفاظ وعبارات ونصوص كتابهم المقدس ... لأنه مقدس .
                          ولكن .... لاااااااااااااا يوجد ولو نص واااااااااااحد يقول أن ما فى الكتاب المقدس من أسفار مكتوبة بوحى من عند الله ... اطلاااقا !!!
                          مش كدا وبس يا مؤمن ... تعالى أزيدك من الضحك ابتسامة ؛ يقول علماء النصارى أن الكتبة لم يكونوا يعلمون أساسا أن ما يكتبونه سيتحول فى يوم من الأيام إلى كتابات مقدسة ... آه وعهد الله
                          * يقول القس منيس عبد النور فى كتابه شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ص42 :
                          ( متى .. مرقس ...يوحنا .. لوقا .. بولس ... لم يكن يخطر ببال واحد من هؤلاء جميعا أن ما كتبه عن المسيح سيكون كتاب المسيحية المقدس ) !!!
                          * ويقول ستيفن م. ميلر وروبرت ف.هوبر فى كتابهما -تاريخ الكتاب المقدس منذ لتكوين وحتى اليوم ص7 :
                          ( على قدر ما يعرفه العلماء لم يكن أحد من كتبة الأسفار المقدسة يعلم أن كلماتهم ستصبح جزءا من الكتاب المقدس ) !!!
                          * ويقول حبيب سعيد عن بولس في كتابه "سيرة رسول الجهاد" منبهاً إلى حقيقة هامة وصحيحة :
                          ( لم يدر بخلده عند كتابتها - أو على الأصح عند إملائها - أنه يسطر ألفاظاً ستبقى ذخراً ثميناً تعتز به الأجيال القادمة )
                          ويا للعجب ، بولس لا يعلم بقدسية كلماته بينما النصارى عنه يناضلون !!!
                          تخيل يا مؤمن إن الكتبة المجااااهيل لم يكونوا يعلموا أنهم يكتبون كلمات الرب الـــ مقدسة !!
                          ..؛
                          * ولهذا أنكرت بعض فرق النصارى وبعض المحققين إلهامية الأناجيل والرسائل ؛ وأكدوا على أنها مجرد كتابات بشرية
                          -يقول مؤلفو الترجمة المسكونية: “ جمع المبشرون ، وحرروا، كل حسب وجهة نظره الخاصة ما أعطاهم إياه التراث الشفهي “ فليس ثمة إلهام إذن !!!
                          ومما يؤكد هذه الفكرة ؛ غياااااب الكثير من الأحداث المهمة التى لا يصح أن يذهل عنها الكاتب الملهم المؤيد بالروح القدس ؛ مع اجماع الكتبة أحيانا على ذكر وتوثيق أحداث لا قيمة لها.
                          - فبينما نجد أن كتبة الأناجيل أجمعوا على ذكر حادثة ركوب المسيح على الجحش وهو يدخل أورشليم ؛ نجد أن صعود يسوع للسماء لم يذكره التلميذان متى ويوحنا اللذان حضرا المسيح وهو يصعد للسماء ، بينما ذكر ذلك لوقا ومرقس الغائبان عن هذا الحدث !!
                          -ومما خفى على كتبة الأناجيل فلم يسجله -على أهميته- إلا يوحنا المجهول معجزة تحويل الماء إلى خمر ( يوحنا 2/1 - 11 ).
                          -وكذا معجزة إحياء لعاذر أمام الجموع الكثيرة التي آمنت به بعد ذلك لم يسجلها إلا يوحنا المجهول ( يوحنا 11/1 - 46 ).
                          - وكذا انفرد يوحنا المجهول بذكر قدرة التلاميذ على مغفرة الذنوب ( يوحنا 20 / 23 ) لكنه لم يذكر شيئاً عن العشاء الأخير على أهميته وهو من المفترض أنه أحد شهوده !!
                          - وينفرد متى بذكر نص التثليث الهاااام والوحيييييد في الأناجيل ( متى 28/19 ).
                          -كما انفرد بذكر زيارة المجوس ليسوع ( متى 2/1 - 12 ).
                          -وهو الوحيد الذي كتب سفر يسوع وأمه لمصر ( متى 2/14 )
                          وكل هذه أدلة تنقى دعوى الإلهام والوحى ؛ إذ لا يليق بالملهِم أن يغفل عن إلهام الكتبة هذه الأمور الهامة بينما يثبت فى كتاباته أمورا لا قيمة لها ولا أهمية .
                          ...؛
                          * ومما يؤكد أن ما فى الكتاب المقدس كان مجرد كتابات بشرية ومذكرات شخصية ؛ اعتراف الكتبة أنفسهم أن ما يكتبونه لم يكن بوحى
                          - فلوقا يؤكد لصديقه ثَاوُفِيلُسُ أنه يؤلف مثملا ألف الكثيرون من قبله ؛ كما فى لوقا 1 : 1
                          " إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا...رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ،أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ "
                          -ومثل قول بولس فى 2كورونثوس 11 : 1
                          " لَيْتَكُمْ تَحْتَمِلُونَ غَبَاوَتِي قَلِيلاً! بَلْ أَنْتُمْ مُحْتَمِلِيَّ "
                          فهل أوحى الله له أن يصف نفسه بالغباء ؟!!
                          -ويقول معتذراً فى رومية 15 : 15
                          " 15وَلَكِنْ بِأَكْثَرِ جَسَارَةٍ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ جُزْئِيّاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمُذَكِّرٍ لَكُمْ بِسَبَبِ النِّعْمَةِ الَّتِي وُهِبَتْ لِي مِنَ اللهِ "
                          فهل يعتذر الله ويخشى أن يكون ملهمه قد أثقل على أولئك الذين يقرؤون رسالته ؟!!
                          - وكان بولس يؤكد أن ما يكتبه إنما هو من تعاليمه هو وليس للرب دخل فيها ؛ مثل قوله فى 1كورونثوس 7 : 12
                          " وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ فَلاَ يَتْرُكْهَا "
                          فهل الرب هو من أوحى لبولس أن يُنحى تعاليمه جانبا لكى يُثبت تعاليم وأوامر بولس مكانه ؟!!
                          ...؛
                          * وأمام هذه الحقائق الواضحة والنصوص الصريحة ؛ لم يجد علماء الكتاب المقدس بدا من الاعتراف أن أسفار الكتاب المقدس لم تُكتب بوحى من عند الله !
                          -كما قال حبيب سعيد فى كتابه المدخل الى الكتاب المقدس صـ223 :
                          [ولايدعى كتاب البشائرانفسهم انهم كانوا تحت ارشاد الهى فيما كتبوا ويبدو فى الظاهر انهم كتبوا من تلقاء انفسهم حسب مقتضيات الظروف]
                          كتبوا من تلقاء أنفسهم ... حسب مقتضيات الظروف
                          ومنحت الكنيسة هذه الكتابات صفة القداسة ... عبر القرون !!


































                          تعليق

                          • Nuevo Musulman
                            1- عضو جديد
                            • 23 نوف, 2021
                            • 52
                            • Muslim

                            #28
                            * تحريف نص 2 تيموثاوس ( كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ )
                            ----------------------------



                            * معضلة من ضمن المعضلات التى واجهت النصارى وهم يحاولون اثبات أن نصوص كتابهم هى وحى من الله ومعصومة من التحريف ؛ هى أن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لااااااااااا يوجد به نص وااااااااااحد يُصرح أن نصوص الكتاب المقدس موحى بها من عند الله !!
                            ،
                            ولذا ... تمسك النصارى بنص ورد فى 2 تيموثاوس 3 : 16
                            " كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ "
                            وقالوا أن المقصود بـــ " كُلُّ الْكِتَابِ " فى النص هو الكتاب المقدس كااااملا بعهديه القديم والجديد !!!
                            -نجد مثلا الشماس الدكتور إيميل ماهر اسحق ، فى كتابه ( الكتاب المقدس-أسلوب تفسيره السليم وفقا لفكر الآباء القويم ) ص42 ؛ يصول ويجول مؤكدا أن الكتاب المقدس موحى به بكاااامله وحيا لفظيا !!!
                            واستدل بنص تيموثاوس هذا على أن " كُلُّ الْكِتَابِ " تشمل كل الكتاب بدون استثناء أى جزء منه !!!
                            ...؛
                            * ولكن ..... بالرجوع لأقدم وأفضل مخطوطات العهد الجديد وجدنا ان النص يقول ( πασα γραφη = كل كتاب ) بدون تعريف ، ولا يوجد مخطوطة واحدة ذكرت ( الكتاب = η γραφη) مُعرفة !!
                            ،
                            وبالتأكيد هناك فرق ؛ فلو قلنا أن بولس ذكر لتلميذه تيموثاوس ( كتاب = γραφη ) فهى نصيحة من بولس لتلميذه أن يقرأ أى كتاب موحى به من عند الله
                            ،
                            ولو ثبت أنه قال ( الكتاب = η γραφη) لكن المعنى أن بولس يتكلم عن كتاب معروف جيدا لهم ويؤمنون أنه كتاب مقدس .
                            ....؛
                            مثل ما صرح بولس فى روميه 11_2
                            أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ فِي إِيلِيَّا؟
                            τι λεγει (((((η γραφη)))) ως εντυγχανει τω θεω κατα του ισραηλ
                            الكلمه اتت معرفه__(η γραφη)) الكتاب
                            ..؛
                            فالنص فى المخطوطات السينائية والسكندرية والافرايمية ؛ جميعها ذكرت ( πασα γραφη = كل كتاب ) بدون أداة التعريف ( كما سنرى فى الشواهد )
                            ؛
                            النص مفرغا من السينائية :
                            πασα γραφη θεοπνευστοσ και ωφελιμοσ προσ διδασκαλιαν προσ ελεγμον προσ επανορθωσιν προσ παιδιαν την εν δικαιοσυνη
                            وكما نرى فى النص ( πασα γραφη = كل كتاب ) بدون أداة تعريف ؛ بمعني أن بولس أرسل لتيموثاوس تلميذه يقول له أي كتاب من وحي الله مفيد !
                            === ؛
                            * وبالرجوع للنسخ النقدية وجدنا ان جميعها بلا استثناء قد ذكرت الكلمة بدون أداة تعريف ( كتاب = γραφη )
                            ؛
                            موجودة بهذا اللفظ فى نسخة نستل آلاند Nestle-Aland ، و نسخة ويستكوت اند هورت Westcott-Hort ، و نسخة اليو بى اس UBS ، و نسخة صموئيل تريجلليز Samuel Tregelles .. ونسخة تشيندروف Tischendorf ..
                            وغيرها من النسخ النقدية التى اعتمدت على أقدم وأفضل مخطوطات العهد الجديد ؛ وقام بها أعلم أهل الأرض بنص العهد الجديد .
                            ،
                            فكان النص فى جميعها –تقريبا- كالتالى :
                            THE GREEK NEW TESTAMENT: WESTTCOTT-HORT
                            GNT-WH πασα γραφη θεοπνευστος και ωφελιμος προς διδασκαλιαν προς ελεγμον προς επανορθωσιν προς παιδειαν την εν δικαιοσυνη
                            فوافق النص النقدى ما ورد فى أقدم مخطوطات العهد الجديد مما يؤكد أن أصل الكلمة غير معرفة ( كتاب = γραφη ) وأن بولس كان يتكلم عن أى كتاب موحى به وليس كتابا معينا .
                            === ؛
                            * ولكن ... لأن هذا النص هو الوحييييييد أمام آباء الكنيسة لكى يُقنعوا عوام النصارى أن الكلام الذى يُقدسونه موحى به من عند الله ؛ فقد تلاعب المترجمون بالنص وأضافوا للكتاب أداة تعريف - مجدعة - من عند أنفسهم لكى يحمل النص معنى قد يساعدهم على الاستدلال أن العهد الجديد وحى من عند الله !!!
                            ..؛
                            فظهر النص فى بعض التراجم ؛ مثل الفاندايك والمشتركة والسارة والبولسية بالاسم المعرف بالألف واللام ...
                            ( كُلُّ الْــــــ كِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ)
                            ،
                            ونسخة الملك جيمس KJV والقياسية المنقحة RSV
                            All scripture is given by inspiration of God, and is profitable for doctrine, for reproof, for correction, for instruction in righteousness
                            ...؛
                            بينما أوضحت الكثير من التراجم أن المقصود هو أى كتاب أو أى كتابة مقدسة ؛ بدون تعريف لاسم الكتاب ( ( πασα γραφη = كل كتاب ) )
                            ،
                            مثل الكاثوليكية واليسوعية وغيرها من الكثير من التراجم القديمة للعهد الجديد ( كما سنرى فى الشواهد )
                            ( فكُلُّ ما كُتِبَ هو مِن وَحيِ الله، يُفيدُ في التَّعْليمِ والتَّفنْيدِ والتَّقْويمِ والتَّأديبِ في البِرّ )
                            ،
                            ونسخ انجليزية عدة مثل ( AMP - ASV - BBE - CEV - GW -RV ... وغيرها )
                            Every scripture inspired of God `is' also profitable for teaching, for reproof, for correction, for instruction which is in righteousness.
                            === ؛
                            * مما تقدم ظهر لنا أن النص قد تم التلاعب به حتى يُناسب فكر الكنيسة ؛ ولكن أغلب علماء النصارى إعترفوا أن هذا النص لا يتكلم عن العهد الجديد أساسا ؛ بل يتكلم على العهد القديم فقط !!
                            ...؛
                            فحتى لو تجاهلنا تحريف النص سنجد أن علماء النصرانية لم يستطيعوا اثبات أن هذا النص يتكلم عن العهد الجديد أساسا ؛ بل قالوا أنه يتكلم عن " العهد القديم " فقط !!

                            * نقرأ من كتاب هل الكتاب المقدس وحده يكفي؟ مراجعة وتقديم الأنبا رافائيل الأسقف العام صفحة 54
                            ( بولس لا يمكن أن يقصد العهد الجديد لأنه لم يكن موجودا حين كان تيموثاوس .... بل كان يقصد أسفار العهد القديم )
                            ،
                            * ومن تفسير العهد الجديد للدكتور وليم باركلي أستاذ العهد الجديد بجامعة كلاسكو صفحة 273 .
                            ( الكتاب الذى يتكلم عنه بولس هو العهد القديم لأنه بطبيعة الحال العهد الجديد لم يكن ظهر بعد)
                            ،
                            * ومن كتاب الخلفية الحضارية للكتاب المقدس , العهد الجديد . كريج س.كينر . صفحة 81
                            ( الكتب المقدسة التى كانت ايام تيموثاوس هى العهد القديم فقط )
                            ،
                            * حتى الترجمة اليسوعية قالت تعليقا على النص :
                            ( المقصود هو العهد القديم )
                            ،
                            * وهذا ما أكده العلامة «آدم كلارك» فى كتابه Adam Clarke's Commentary on the Bible ؛ وهو يُعلق على نص الملك جيمس وهو المرجع في التفاسير الإنجليزية.
                            2ti 3:16 - all scripture is given by inspiration of god –
                            this sentence is not well translated; the original πασα γραφη θεοκνευστος ωφιλιμος προς διδασκαλιαν, κ. τ. λ. Should be rendered: Every writing divinely inspired is profitable for doctrine, etc
                            الترجمة :
                            (الجملة لم تترجم جيدًا، ويجب أن تكون كل كتابات الوحي الإلهي صالحة للتعلم»، مما يعني أن كل ما يوحيه الله هو مفيد ويمكننا التعلم من خلاله، ونحن لا نختلف مع هذا المعنى، ولكن التلاعب في ترجمةالجملة أدى إلى إعطاء شهادة للكتاب بأنه جاء كله بالوحي الإلهي وصالح للتعلم، وكل الكتاب مُوحى به من الله وصالح للتعلم.)
                            === ؛
                            * أخيرا : القارئ المُتأمِّل في أسفار الكتاب المُقدَّس سيُدرك أنَّ هذه الأسفار لا تدَّعي أنَّها مكتوبة بوحي من الله، بل على العكس تماماً، سيجد نُصُوصاً تُصرِّح بأنَّ هذه الأسفار جاءت نتاج «تأليف» بشري قد يُصيب وقد يُخطئ ، وقد «يلحقه الوهن والتَّقصير» ؛ كما فى :
                            - (المكابيين الثاني 15 / 38 )
                            " أَجعَلُ هُنا خاتِمَةَ كَلامي فإِن كُنتُ قد أَحسَنتُ التَّأليفَ ووُفِّقتُ مِنه، فذلك ما كُنتُ أَتمَنَّى "
                            ،
                            وأنَّها نتيجة مجهود بشري في الجمع و«التَّدقيق»و«التَّتبُّع»،وأنَّها مكتوبة لأغراض شخصية ؛ كما فى (لوقا 1 / 1-4)
                            " كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ ... رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ،أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ "
                            ،
                            - وفى لوقا 3 : 23 يذكر أنه كان يكتب حسب ظن الناس
                            " وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي "
                            ،
                            - ولذا كثيرا ما كانت تدخلها أمور شخصية لا علاقة للوحى بها ؛ كما فى 2 يوحنا 1 : 13
                            " يُسَلِّمُ عَلَيْكِ أَوْلاَدُ أُخْتِكِ الْمُخْتَارَةِ "
                            ،
                            - وفى 3 يوحنا 1 : 13-15 لم يكتب كل شىء رجاء أن يقابل صديقه ثم يرسل له سلاماته لأحبابه
                            " وَكَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَهُ، لَكِنَّنِي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِحِبْرٍ وَقَلَمٍ. وَلَكِنَّنِي أَرْجُو أَنْ أَرَاكَ عَنْ قَرِيبٍ فَنَتَكَلَّمَ فَماً لِفَمٍ. سَلاَمٌ لَكَ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ الأَحِبَّاءُ. سَلِّمْ عَلَى الأَحِبَّاءِ بِأَسْمَائِهِمْ "
                            ،
                            - وأيضا بولس كان يعتبرها رسائل شخصية وكان يبعث تحياته وسلاماته لأصدقائه ؛ كما فى 1 كورنثوس خاتمة الاصحاح 16
                            " يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ كَثِيراً أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ مَعَ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا. 20يُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الإِخْوَةُ أَجْمَعُونَ. سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. 21اَلسَّلاَمُ بِيَدِي أَنَا بُولُسَ "
                            ،
                            ثم نصل لاصحاح السلامات والتحيات الشخصية جدا فى رومية 16
                            " أُوصِي إِلَيْكُمْ بِأُخْتِنَا فِيبِي سَلِّمُوا عَلَى بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ سَلِّمُوا عَلَى أَبَيْنِتُوسَ حَبِيبِي سَلِّمُوا عَلَى مَرْيَمَ سَلِّمُوا ..سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا ..سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا .. سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ... الخ السلاااامات "
                            ،
                            حتى من كان بولس يُمليه الرسالة لم ينس أن يبعث سلاماته
                            " أَنَا تَرْتِيُوسُ كَاتِبُ هَذِهِ الرِّسَالَةِ أُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ "
                            ...؛
                            هذه النصوص -وغيرها الكثير- ذات الطَّبيعة البشرية الواضحة جداً في الكتاب المُقدَّس (خُصُوصاً في العهد الجديد) كانت سبباً رئيسياً في وُقُوع الاختلاف حول طبيعة وحي هذه الأسفار، وحول تحديد قائمة بالأسفار الموحى بها من الله !
                            ...؛
                            وان رفض أحدهم هذا الكلام وأصر على أن الكتاب المقدس هو موحى به من عند الله ؛ فهلا يخبرنا هذا الأحدهم :
                            ما هو اسم هذا الكتاب الذى يؤمن بقداسته وما هى عدد أسفاره وكيف وصل إليه ؟









































































































                            تعليق

                            • Nuevo Musulman
                              1- عضو جديد
                              • 23 نوف, 2021
                              • 52
                              • Muslim

                              #29
                              -فى الحقيقة من أضعف الاستدلالات التى قد يستدل بها نصرانى على ألوهية يسوعه ؛ هى مقارنة صفات يسوعه بصفات النبى محمد عليه الصلاة والسلام !
                              وأنا أعذره ؛ لأنه لا يجد على ألوهية ابن الانسان الذى يعبده أى دليل صريح أو صحيح من كتابه الذى يقدسه ... فماذا يفعل غير التعلق بأهداب وهم كاذب ومحاولة "خلق" أى دليل على ألوهية يسوع ... حتى وان كان ضعيفا !!!
                              * من هذه الاستدلالات والمقارنات الغريبة قولهم ( يسوعنا حى ونبيكم ميت ) !!!
                              وللرد على هذا الاستدلال العجيب أقول وبالله التوفيق :
                              *أولا : ألم تلاحظ يا أزيزى أنك تُقارن بين إلهك "الله الخالق" من وجهة نظرك ، وبين نبى المسلمين "بشر رسول " من وجهة نظر المسلمين ؟!!!
                              ان كنت منصفا ... لماذا لا تُقارن صفات إلهك بصفات إله المسلمين ؟
                              قارن بين إله المسلمين " الحى القيوم " وبين إلهك الذى " مات ملعونا "
                              قارن بين إله المسلمين " القوى القدير " وبين إلهك " الضعيف المهان "
                              قارن بين إله المسلمين " العالم العليم " وبين إلهك " الجاهل الجهول "
                              قارن بين إله المسلمين " الرحيم الغفور " وبين إلهك " الدموى "
                              ......... الخ عشرااااات الصفات والنصوص التى لن يجروء نصرانى معها أن يُقارن بين صفات إله الإسلام وبين صفات إلهه !!!
                              لذا ... يكفيه جدا أن يُقارن صفات إلهه بصفات نبى الإسلام !
                              =
                              * ثانيا : الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذى لا يموت ؛ كما قال تعالى :
                              " اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ "
                              -وكما ورد فى حبقوق 1 : 12
                              " أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يَا رَبُّ إِلَهِي قُدُّوسِي؟ لاَ تَمُوتُ "
                              -وأيضا فى 1تيموثاوس 6 : 16
                              " مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ "
                              --؛
                              فالله الخالق لاااااا يموت ؛ ومن يموت هو ابن الانساااان ... كما فى إشعياء 51: 12
                              " أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟ "
                              - وفى أيوب 14: 10
                              " أَمَّا الرَّجُلُ فَيَمُوتُ وَيَبْلَى. الإِنْسَانُ يُسْلِمُ الرُّوحَ، فَأَيْنَ هُوَ؟ "
                              ...؛
                              - ويسوع نفسه مات كما فى يوحنا 19: 33
                              " وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ "
                              -وفى 1 تساالونيكي 4: 14
                              " لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ "
                              ،
                              ولم يُقيمه من الموت إلا الله الآب بقدرته ؛ ولم يقم من نفسه ؛ كما فى رومية 4 : 24
                              " الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ "
                              -وفى غلاطية 1 : 1
                              " بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ "
                              ،
                              فالله سبحانه وتعالى هو الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ ؛ وجمييييييع الأنبياء والمرسلين ومن ضمنهم يسوع ماتوا ؛ الجميييييييييع مات ....
                              فهل كان موتهم قادحا فى نبوتهم وسببا لكفر اتباعهم بهم ؟!!!
                              =
                              * ثالثا : ان كان عدم الموت لمخلوق ما دليل على ألوهيته ؛ فقد ذكر الكتاب المقدس أن هناك من البشر من لم يذق الموت على الاطلاق ...
                              -مثل إيليا ؛ فهو حى فى السماء الآآآآآآن بنص الكتاب المقدس ؛ كما فى 2ملوك 2 : 11
                              " وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ "
                              وحتى الآن اليهود ينتظرون نزوله ومجيئه ؛ فلم لا يكون الها مثل يسوع ؟!!
                              -وأيضا أخنوخ لم ولن يموت ؛ كما فى عبرانيين 11 : 5
                              " بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ "
                              فها هو أخنوخ لم يمت ولن يرى الموت ؛ فهو أولى بالألوهية من يسوع الذى مات بحسب فهم النصارى !!
                              ،
                              فان كان موت الأنبياء دليلا على عدم نبوتهم ؛ فلم يؤمن النصارى بنبوة جميع أنبياء العهد القديم وبرسالة بولس ... والجميع قد مات ؟!!
                              وان كان عدم الموت دليلا على الألوهية ؛ فلم لا يؤمن النصارى بألوهية إيليا وأخنوخ اللذين لم يريا الموت وقد سبقا يسوعهم فى الصعود إلى السماء ؟!

                              تعليق

                              • Nuevo Musulman
                                1- عضو جديد
                                • 23 نوف, 2021
                                • 52
                                • Muslim

                                #30
                                يسوع انسان



                                وانت تقرأ فى كتاب النصارى ستجد نصوصا واضحة جدا وصريحة أوى ومفهومة خالص بتقول إن الله ليس إنسان ولا ابن إنسان ....
                                * كما ورد مثلا فى عدد 23: 19
                                " ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ "
                                نقول كمان : " ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ "
                                مرة كمان علشان الثالوث : " ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ "
                                - ولذا من الطبيعى والبديهى أن نجد عشراااااات النصوص التى تفرق بين " الله " والانسان فى الذات وفى الصفات ؛ كما ورد فى أخبار الأيام الثاني 6: 18
                                " لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ! "
                                - وكما ورد فى هوشع 11: 9
                                " لاَ أُجْرِي حُمُوَّ غَضَبِي. لاَ أَعُودُ أَخْرِبُ أَفْرَايِمَ، لأَنِّي اللهُ لاَ إِنْسَانٌ، الْقُدُّوسُ فِي وَسَطِكَ فَلاَ آتِي بِسَخَطٍ "
                                وهذا لا يعترض عليه عاقل ؛ فاعتقاد أن الله هو خالق الانسان لا ينكره إلا ملحد ؛ وهذا ورد فى التكوين 1: 27
                                " فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ "
                                ...؛
                                والسؤال الآن :

                                بما أن الله ليس انسان ولا ابن انسان وأن الله هو الذى خلق الانسان ؛ وبما أن النصارى يؤمنون أن يسوع هو الله ...
                                فهل يسوع لم يكن انسانا ولا ابن انسان ؟
                                سندع الإجابة لنصوص الكتاب المؤدس ؛ بل وسنحتكم لأقوال يسوع نفسه وتلاميذه ومن عاصره ... فيقينا يسوع وتلاميذه أعلم الخلق بطبيعة يسوع :

                                * يسوع أثناء دعوته للخلاص قال أنه ابن انسان ؛ كما فى متى 18: 11
                                " لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ "
                                -
                                * يسوع عندما كان يصنع المعجزات كان ابن انسان ؛ كما فى مرقس 2: 10
                                " وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». قَالَ لِلْمَفْلُوجِ "
                                -
                                *يسوع كان يؤكد أنه انسان مرسل من عند الله كما فى يوحنا 8 : 40
                                " تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ "
                                -
                                * يسوع قبل أن يمسكه اليهود قال أنه ابن انسان ؛ كما فى متى 17: 22
                                " قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: ابْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ "
                                -
                                *يسوع قبل الصلب قال أنه ابن انسان ؛ كما فى متى 26: 45
                                " ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ:... السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ "
                                -
                                * يسوع عندما يأتى فى آخر الزمان سيكون ابن انسان ؛ كما فى متى 24: 30
                                " وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ...وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ "
                                -
                                * يسوع عندما سيأتى فى ملكوته سيكون ابن انسان ؛ كما فى متى 16: 28
                                " اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ "
                                فإذا كان يسوع يشهد على نفسه فى جميع مراحل حياته وحتى يوم القيامة أنه انسان ابن انسان ؛ فمن أين فهم النصارى أنه هو " الله " ؟!!!!!!!
                                -
                                أما عن شهادة تلاميذه ومن عاصره ....
                                * فى أثناء محاكمة يسوع قال عنه قائد المئة أنه انسان ؛ كما فى لوقا 23 : 47
                                " لَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ مَا كَانَ، مَجَّدَ اللهَ قَائِلاً: «بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ بَارّاً "
                                -
                                * وبطرس الحوارى بعد حاااااادثة الصلب قال أن يسوع كان رجلا كما يعرف الناس ؛ كما فى أعمال 2 : 22
                                " كانَ يَسوعُ النـاصِريُّ رَجُلاً أيَّدَهُ اللهُ بَينكُم بِما أجرى على يَدِهِ مِنَ العجائِبِ والمُعجِزاتِ والآياتِ كما أنتُم تَعرِفونَ "
                                ....؛
                                إذا ... بشهادة الكتاب المقدس وعلى لسان يسوع نفسه ثم من عاصره .... نجد أن يسوع كان رجلا وابن انسان !!
                                ...؛
                                فيا تُرى .... ما هى صفات الانسان بحسب نصوص الكتاب المقدس ؟
                                - خاطىء ... كما فى أخبار الأيام الثاني 6 : 36
                                " إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ "
                                - رمّة وابن الدود ... كما فى أيوب 25 : 6
                                " فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الإِنْسَانُ الرِّمَّةُ وَابْنُ آدَمَ الدُّودُ "
                                - أكول وشريب خمر ... كما فى متى 11 : 19
                                " جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ "
                                - يتألم ... كما فى متى 17 : 12
                                " ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضاً سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ "
                                - يُقتل بأيدى الناس ... كما فى مرقص 9 : 31
                                " ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ "
                                فيسوع ... ابن الانسان بحسب نصوص الكتاب المقدس خاطىء ورمّة و يأكل ويشرب ويتألم ويموت !!!
                                فمن اعتقد أن يسوع هو " الله " فيجب عليه أن يعتقد أنه يعبد انساااانا خاطئا كان يأكل ويشرب ويبول ويتبرز ويتألم .. ويُقتل !!

                                وسؤالى لعقلاء النصارى ....
                                كيف يكون " الله " هو يسوع ابن الانسان ؛ و" الله " هو الذى خلق يسوع ابن الانسان ؟!!
                                - ألم ينهى الرب عن الإتكال على الانسان ؛ كما فى إشعياء 2 : 22
                                " كُفُّوا عَنِ الإِنْسَانِ الَّذِي فِي أَنْفِهِ نَسَمَةٌ لأَنَّهُ مَاذَا يُحْسَبُ؟ "
                                ،
                                - ألم يلعن الرب من يحيد قلبه عن الرب ويتكل على إنسان ؛ كما فى إرميا 17 : 5
                                " قَالَ الرَّبُّ: مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ "
                                ،
                                - ألم يعيب بولس على من أبدل مجد " الله " بصورة انسان يفنى فى رومية 1: 23
                                " وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ "

                                فلماذا اعتقدتم ألوهية يسوع " ابْنِ الإِنْسَانِ " واتكلتم عليه من دون الله ؟







                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 2 أسابيع
                                ردود 0
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة زين الراكعين
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 يول, 2024, 11:33 م
                                ردود 0
                                46 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة fares_273, 19 يول, 2024, 05:22 م
                                ردود 0
                                29 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة fares_273
                                بواسطة fares_273
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 يول, 2024, 01:59 ص
                                رد 1
                                32 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الفضة
                                بواسطة الفضة
                                ابتدأ بواسطة fares_273, 18 يول, 2024, 04:02 ص
                                ردود 0
                                23 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة fares_273
                                بواسطة fares_273
                                يعمل...