لاأحاور نصرانياً في موضوع صلب المسيح إلا ويجري إلى ترجمة الفانديك
مزمور ٢٢ عدد
16 لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي
فيقول شوف يامسلم داود تنبأ عن صلب المسيح قبل ولادته وطبيعي كمسلم أكاديمي رجعت للتوراة على مواقع اليهود المعتبرة مثل موقع Safaria لأني لا أثق في النصارى فوجدتهم كالعادة قاموا بتحريف النص العبري المستلم عند اليهود حيث النص يذكر اكتنفوني مثل الأسد وليس ثقبوا يدي ورجلي
כִּ֥י סְבָב֗וּנִי כְּלָ֫בִ֥ים עֲדַ֣ת מְ֭רֵעִים הִקִּיפ֑וּנִי כָּ֝אֲרִ֗י יָדַ֥י וְרַגְלָֽי׃
Dogs surround me;
a pack of evil ones closes in on me,
elike lions [they maul] my hands and feet.-e
فكان لزاماً على النصراني أن يقوم بالترقيع لأنه مكابر فكان رده بإن التوراة السبعينة أي الترجمة اليونانية التي لايعترف بها اليهود تذكر النص ثقبوا يدي ورجلي في الحقيقة كلامه صح لكن المعلومة ناقصة لان أقدم مخطوطة للتوراة اليونانية المسيحيه تعود للقرن الرابع الميلادي أي بعد أكثر من ٣٠٠ سنة من رفع المسيح وليس لنا مخطوطة تعود لما قبل الميلاد تذكر النص ثقبوا يدي ورجلي وبما أن النص العبري المستلم هو الأصل فيكون الصواب اكتنفوني مثل الأسد وليس ثقبوا يدي ورجلي كما في المخطوطات المسيحية التي تعود للقرن الرابع التي حرفوها لدعم عقائدهم فإذا لايجوز الاعتماد على ماجاء في المخطوطة السبعينة ولكن النصراني يكابر ويحاول الترقيع مرة أخرى فيقول لكن مخطوطات قمران العبرية والتي تعود لماقبل الميلاد تذكر النص ثقبوا يدي ورجلي وللأسف قد أخبروه بأنصاف الحقائق لأنهم لم يخبروه بأن تاريخ مخطوطات قمران ليس واحداً وأن مخطوطات مزامير ٢٢ يعود تاريخها من القرن الأول إلى القرن ٦٨ بعد الميلاد كما جاء عن المخطوطات على موقع الاثار الاسرائلية أي تعود للعصر المسيحي فربما يكون قد كتبها المسيحيين لدعم فكرة الصلب فإذا لايجوز الاعتماد على مخطوطات قمران لأنها خالفت النص اليهودي المستلم ولأنها تعود للعصر المسيحي الذي يعتمد أتباعه على التحريف لصالح معتقدهم
مع العلم نحن لدينا رد على المزمور بشكل عام في إثبات أنه ليس عن المسيح ولكن قصدت تحريف النصارى لكتاب اليهود لدعم معتقدهم
يتبع
تعليق