**الحديث الشريف يتحدث عن تفاصيل ما جرى في الأربعة أيام التي خلقت فيها الأرض وقدرت فيها أقواتها ، وذلك يعني أن الله عز وجل خلق السماوات في يومين ،
ثم خلق الأرض في يومين ،
ثم خلق تفاصيل ما في الأرض في يومين آخرين ، فجاء الحديث الشريف يبين ما جرى في هذين اليومين الأخيرين على وجه الدقة ، فهما يومان طويلان ، يمكن تقسيمهما إلى مراحل زمنية سبعة ( تسمى أياما ) ، وليس ذلك بمستبعد ، فاليوم في أول نشأة السماوات والأرض لا يقصد به اليوم المعروف بطلوع الشمس إلى غروبها ، حيث لم تكن الشمس قد خلقت أصلا ، وإنما هو مرحلة زمنية الله عز وجل أعلم بحقيقتها . **
**قال الألباني **
**لا بد لي من أن أقدم طريقًا أخرى للحديث هي نص فيما ذهبنا إليه ، وهو ما أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (6/427/11392) من طريق الأخضر بن عجلان عن ابن جريج المكي عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعًا : ( يا أبا هريرة ! إن الله خلق السماوات والأرضين وما بينهما في ستة أيام ، ثم استوى على العرش يوم السابع ، وخلق التربة يوم السبت ..) الحديث، ورجاله ثقات.
**لا بد لي من أن أقدم طريقًا أخرى للحديث هي نص فيما ذهبنا إليه ، وهو ما أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (6/427/11392) من طريق الأخضر بن عجلان عن ابن جريج المكي عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعًا : ( يا أبا هريرة ! إن الله خلق السماوات والأرضين وما بينهما في ستة أيام ، ثم استوى على العرش يوم السابع ، وخلق التربة يوم السبت ..) الحديث، ورجاله ثقات.
١١٣٢٨ - أخْبَرَنا إبْراهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، قالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبّاحِ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو عُبَيْدَةَ الحَدّادُ، قالَ: حَدَّثَنا الأخْضَرُ بْنُ عَجْلانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجِ المَكِّيِّ، عَنْ عَطاءٍ،
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ أخَذَ بِيَدِي قالَ: «يا أبا هُرَيْرَةَ، إنَّ اللهَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرَضِينَ وما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أيّامٍ،
ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ يَوْمَ السّابِعِ،
وخَلَقَ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ،
والجِبالَ يَوْمَ الأحَدِ،
والشَّجَرَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ،
والتِّقْنَ يَوْمَ الثُّلاثاءِ،
والنُّورَ يَوْمَ الأرْبِعاءِ،
والدَّوابَّ يَوْمَ الخَمِيسِ،
وآدَمَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي آخِرِ ساعَةٍ مِنَ النَّهارِ بَعْدَ العَصْرِ، وخَلَقَ أدِيمَ الأرْضِ أحْمَرَها وأسْوَدَها، وطَيِّبَها وخَبِيثَها، مِن أجْلِ ذَلِكَ جَعَلَ اللهُ مِن آدَمَ الطِّيِّبَ والخَبِيثَ»السنن الكبرى للنسائي ١٠/٢١٣ — النسائي (ت ٣٠٣)
**
https://islamqa.info/ar/answers/2180...AA%D9%87%D9%85
تعليق