صحيح بامارة " فؤش"، وبلوك كمان هنا حتى تعتاد الجدية وقلة الهزر وتحمل المسؤولية في اي صرح دعوي.

لولا اني عارف ومتاكد انك مصري والله كنت شكيت في جنسيتك هو انت مش عارف ان ثقافتنا وطبعنا كشعب بنحب ندلع الاسماء مثلا مصطفي درش واحمد ميدو او حمادة وسيد عرب وشيماء شوشو وهكذا حتي الشيخ عبدالله رشدي لو عندك تويتر يا مولانا هتلاقينا بنقوله يا بودي والله على الخاص او العام ومش بيقفش ولا حاجة فهو متواضعًا مع إخوانه المؤمنين وربنا سبحانه وتعالي قال في وصف من يحبهم ويحبونه : ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾. فعلشان لين وسهولة جانبه فاحنا بنتعامل معاه كاخ كبير وفي الاخير احنا بشر بنهزر وبنضحك وبنمدح بعض وبندلع اسماء بعض وكل شيء مع العلم اني كنت بتكلم بجدية معاه ومشكلتك أخي أمير انك قفوش زيادة عن اللزوم وطبعك مش سهل فلو تكرمت يعني دع عنك الشدة والخشونة

لأ، لا أعرف. مصطفى اسمه مصطفى، عبد الله اسمه عبد الله، الدلع للأسماء ليس من شيم الرجال وقادح في المروءة. تعريفك للتواضع مُشوّه، ولن يكون بهذا الأسلوب. أسلوبك في الحياة غير صحيح، لم تتعلم اللباقة والكياسة في التعامل مع الآخرين، عندك تطاول وتعدي واعتقاد كاذب بالندية في أسلوبك، لا أعلم إن كان هذا يخلق عندك شيء من الثقة، لكنه سيضعك دومًا في طريق مسدود مع من طباعهم بالنسبة لك ليست سهلة. وتواضعًا بتواضع: اسمي أخوك الدكتور أمير، وليس أخوك أمير، كما ان اسمه أخوك الدكتور فؤاد وليس فؤش. ولن ينقلك هذا الأسلوب المتعدي إلى حيث تتمنى. لا يسع الإنسان إلا ان يتأدب بآداب العلم والدين لا بالثقافة الشائعة وشغل الثلاث ورقات. أما تسمية عدم قبولي قلة احترامك للآخرين بأنها شدة، فهذا منطق مُعوج. هي ليست شدة، وليس قلة تواضع، ولولا صغر سنك لظهر لك التعامل الشديد الذي كان يتوجب أن تُعامل به. الاتضاع واحترام الآخرين ووضع الحدود مش عيب، تقديرك للآخرين مش عيب ولن يهينك، احترام جدية المكان اللي انت فيه مش عيب، بل كل هذا في عداد الواجب والإلزام والإلتزام، بل هي تربية وأخلاقيات وآداب عامة، يجب أن يتحلى بها الداعية قبل غيره.

هههه كوباية نسكافيهك بقى واغلق ضجيج العالم وركز معايا هو مين اللي كان بيقول لعائشة رضي الله عنها يا عائش وغيره وهي أم المؤمنين ؟!! من شيم الرجال يا أخي تغيير الاسم على سبيل الممازحة والتحبب ومفيش حرج من ذلك ولنا في البيت النبوي الأسوة والقدوة بعيدا عن الثقافة الشائعة اللي مش بتعجبك وشايف غيرك على خطأ وأنت على الصواب المطلق قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا} (الأحزاب:21). فدع عنك الشدة وكونك تجهل ما صنع الرسول فهي مشكلتك ولا انت شايف نفسك اعلم وارجل من النبي ؟!!
د.أمير عبدالله

برافو عليك، كما قلت هي للنساء. " عائشة - عائش" ولذا كانت في حق الرجال نقصان عقل ومروءة. فلما تحب ندلعك، زي ما بندلع أسماء النساء فده شيء يخص طبيعتك انت لا يخص الرجال. ولا تخبط في دين الله لتنتصر زورًا لجهلك.

التخفيف والتدليل والتحبيب في النداء أسلوب معروف عند العرب !!

وبالنبسة لموقف النبي ﷺ حين كَانَتْ أُمُّ سُلَيْم في الثَّقَلِ، وأَنْجَشَةُ غُلَامُ النبيِّ ﷺ يَسُوقُ بهِنَّ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أنْجَشُ، رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بالقَوارير. عادي ولا عندك فيها مشكلة ؟!!
د.أمير عبدالله

نعم معروف ومستحب للنساء والأطفال والأبناء والموالي والضعفاء من الأب والمسؤول وكبير المقام، لا العكس.
وهو في حقهم شرف ومحبة وقربى، أما من الصغير للكبير فهي اهانة وقلة أدب.

لو قلته انت كمراهق لعمك أو لأستاذك في الجامعة، أو لمن لا تعرفه ويكبرك سنًا، أو لمديرك في العمل حيزعلك، وسينالك ما لا يُحمد عُقباه.

وهناك قاعدة مهمة وبصيرة لكل ذي لُب، يُعرف بها مقام العقل والتربية والأصل؛ لأنه يُعرف الناس بمعادنهم، فابن الأصول الذي يحترم نفسه مع مسؤوليه وأولياء أمره، اللي أمره بين ايديهم، مجبرًا ، تجده هو نفسه من يختار مُخيرًا أن يحترم نفسه مع الآخرين، ويتخلق بالآداب العامة والإسلامية مع ان مافي عليه اجبار. إنما اللئيم هو من يضع المكيال.

لسة عندك جدليات أخرى؟

يارب بس تكون عارف انه مش نقصان عقل ومروءة في حق الرجال ومش للنساء بس وان النبي بيستعملها عادي وانك في الاول كنت معترض عليها في حق الرجال كلهم سواء اطفال او موالي الخ الخ
وانها مش مقتصرة على أشخاص بعينهم واني مش بنتصر بفعل باطل وخصوصا في دين الله لو اخطأت هعتذر وهطلب من الله المغفرة واكيد احنا مش ملائكة باجنحة على الارض لا خلاث كفاية هه فليس هناك جدليات اخري مع العلم اني عندي عمي وبهزر معاه عادي وبنمزح فانا ابن اخيه وكدا يعني والأساتذة عندنا ناس طيبين جدا ولو هزرت معاه هتلاقيه بيهزر معاك عادي طالما لم تتجاوز حدودك وبعدين هو حد لاقي شخص يدلع في اسمه اليومين دول ؟!! وممكن علشان انت متعرفنيش شخصيا وطبيعة حياتك ممكن تكون مختلفة شوية عن حياتي فهتكون شايفها قلة أدب وأنا من وجهة نظري شايفها عادية وعلى سبيل المداعبة وهو قول مفيهوش تنقيص ولا إهانة ، حلو الاسم جدليات بيزنطية في الصميم 😂😂😂
د.أمير عبدالله

قال ﷺ لـ عــائــشــة (يا عـائــــش)- قال ﷺ لـ أبــي هــريــــرة (يا أبـا هِــــر) - قال ﷺ لـ أنـشـجـــة (يا أنــجــــش)- قال ﷺ لـ عــثــمــان (عُــــثْـــمُ) - قال ﷺ لـ أســامــــة ( يا أُســــيْــــم ) - قال ﷺ لـلــمــقــــدام ( يــا قُــديْــــم ) .

محاولات فارغة، افتراض انك تقدر تمازح اي حد براحتك وعلى الملأ، وبدون اذنه، باسم مافيها شيء تبقى: نقصان رباية ونقصان عقل، وفي حقه إن قبل هذا مطلقًا نقصان مروءة.

أنا مقدر ان انت لسة صغير، ولسة بتحاول تتعلم، أو أن يخونك الأسلوب، وافترض فيك الـأدب. فأصبر على كل هذا، حتى تنضج أو تتعلم. لكن لا يمكن أن أصبر على من يغلب على ظني انه مش متربي، أو السكينة سارقاه، ومستمر على هذا المنوال. لأن الأدب فطرة وتوجه واختيار قبل أن يكون تربية، وأما أني لا أعرف، بل أعرف، بس انت عقلك غير مرتب فتظن في الآخرين ما هو فيك.

انت بتخرج عن النقطة اللي بدأتها، أنت من عممت وليس أنا، انت من ضرب المثل بما يُستفاد منه أننا ننادي على الرجال والشيوخ في مصر عبدالله بودي، وما بيزعلوش، انت من أسميتها تواضع. يعني حديثك عن الرجل وكبير المقام وكل من هو أكبر واعلم وافضل منك، وانك تدلعهم على الملأ عادي. فلما قلت لك هذا قلة أدب من الصغير ، ونقص مروؤة إن قبلها الكبير على الملأ او مطلقا.

انت اعترضت، وهرولت تأتينا بالدليل. فهل أتيت بدليل على ما سبق؟ لما جيت تضرب المثل جبته من النبي على ( النساء والصغار). أي للنساء والموالي وصغار الصحابة. عجزت أن تجد مثالا ينصر سفسطتك، لم تجد أي مثال من أحد من الصحابة للنبي، ولا من صحابي صغير لصحابي كبير، ولا من اي مراهق لعالم او شيخ من شيوخ المسلمين، ليش ما لقيت؟ لأن قضيتك ساقطة، لأن هذا في حق كل كبير اهانة، ومن يقبل أن يُهان على الملأ، وينادي به كما تزعم، ماعنده مروءة، والفطرة السوية تدل كل انسان سوي على نقصان وعيب هذا، بل ويعلم كل كبيرٍ يحترم نفسه يقينا أن من يفعل ذلك من المراهقين ويتعمده ويُصر عليه، أن عنده شيء في نفسه. وبالنسبة لي فمثل هؤلاء يُعاملون معاملة أحد ثلاثة: المجادل المكابر، أو الجاهل جهل مركب، أو المسيحي المتخفي.

اختصار درس اليوم اللي انت اتعلمته: أي دلع لرجل من فسل لسة ابن يومين في حق هذا الرجل اسمها قلة أدب ووقاحة، ومن يقبل هذا نقص مروءة. طبعا حتى لا تنسى وتغير الموضوع مرة أخرى، ولا تتهم نفسك وتتهم الآخرين وتظن انهم ياعيني مساكين لا يعلمون، وعندهم شدة وعدم ترفق: حديثنا في غير المزاح المشروع مع من نحبهم ونودهم ونعلم انهم مؤدبين ويعرفون حدودهم، فيُمكن أن نقبل منهم ما لا يُقبل من غيرهم.، وفي حدود وفي بعض الأوقات.

الآن، بعد ما ضمنت ان الدرس وصلك، حيتعمل لك بلوك وسيُمنع أي نقاش معك من الآن فصاعدًا، سواءً تعليمي أو تأديبي، أو غير ذلك. حتى تتغير وتُغير من نفسك للأفضل.

بدلًا من أن تُضيع وقتك الذي ستُساءَل عليه أمام الله، في البحث عن اسماء الدلع، ولن تجد شيء ينصر قضيتك إلا في حق النساء والصغار.

فالأولى أن تستغل هذا الوقت في تأديب نفسك بآداب إسلامية تفيدك في حياتك، وهذا بعض ما لحظته معك، واسوقه:

1- من الأدب في حق الكبير والصغير على السواء، أن تناديه بأحسن الألقاب والأسماء التي ارتضاها لنفسه، قال تعالى: " ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب" ، فأنت مأمور بأن تُخاطب كل انسانٍ بأحسن أسمائه، وأطيبها، متجنبًا كل ضيق او ضير او حقد او حسد أو مكابرة. مأمور بأن لا تدعو أخاك المسلم بما يكرهه من الأسماء والصفات.

2- من الأدب والدين اتباع أعراف كل مكان، ما لم تُخالف شرعًا، قال تعالى: " خُذ العفو وأمُر بالعُرف واعرض عن الجاهلين"، فالمناداة باللقب والكنية في عرفنا تهذيب، فلا يحسن عُرفا أن أنادي شخصاً أو من يكبرني سنًا أو مقامًا باسمه دون لقب أو كنية، مالم يحدث نوع من التنزل المقبول المتبادل بين الأقران أو المتحابين مع اعتبارهم حفظ الألقاب في كل مأدبة عامة. وطالما عرفت هوية وموطن من تخاطبه، فيجب أن تعامله بعرفه، أو بالعُرف العام، ومع ذلك فهناك أعراف خاصة مقبولة بين بعض المجتمعات ولا تُعمم، كما لو عرفت ان شخصًا من ليبيا أو السودان حتى أنهم ينادون الأب والأم باسمه مطلقًا.

3- ومن اجلال الله، أن تُجلّ أهل العلم، وتُوقر الكبير وذي الشيبة وتحترمه مثل احترام الوالدين، وأن تبتعد عن كُل ما يؤذيهم من القول أو العمل، وتمتنع عنه ولو خالف قناعتك. يقول صلى الله عليه وسلم " مَا مِن مسلم يُكرِم ذا الشَّيبةِ إلاَّ قيَّض الله له من يكرِمه في سِنِّه"، فإذا أكرمتَ أحدًا لسنه، قيَّض الله لك في حياتِكَ من يُكرمك في سنك. وقد جاء في الحديث: "إنَّ مِن إجلالِ الله إكرامَ ذي الشَّيبةِ من المسلمين، وحامِلِ القرآن غيرِ الغالي فيه والجافي عنه، وذي السلطانِ المقسِط"

5- الأدب تجنب الندية والمثلية في التعامل مع من يكبُرُك، أو يسبقك، فلا يجوز التسلط على حقٍ له وردها عليه بالمثل. وقد جاء في الحديث عن جندب بن سمرة: " لقَدْ كُنْتُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ غُلَامًا، فَكُنْتُ أَحْفَظُ عنْه، فَما يَمْنَعُنِي مِنَ القَوْلِ إلَّا أنَّ هَا هُنَا رِجَالًا هُمْ أَسَنُّ مِنِّي". ومن توقيرهم واحترامهم تقديمهم في كل شيء، وعدم توجيه النقد في في الحديث إليهم إلا بأحسن اللفظ بل ولا تحادثهم إلّا بعد استئذانهم، ومُخاطبتهم بلطف وأدب، وهذا الأمر أكبر في حق من تطلب منه علمًا وخاصّةً إن تظن فيه أنه عالم أو فقيه أو من حفظة كتاب الله ، فيكون حديثك معهم تلميحا لا تصريحا.

6- ومن الأدب أن تعلم ان هناك حقوق تحق من الكبير للصغير ولا تُعكس، ومن الصغير للكبير ولا تُعكس. وهذا التفريق تمييز وتأديب اسلامي؛ فمن السُنة أن يُسلّم الصغير على الكبير، ولم تأتِ السنة بالعكس. وترخيم الأسماء من السنة أن تأتي من الكبير للصغير والضعيف من باب الموادة والرحمة بهم والتنزل معهم وليس العكس. وقد قال رسول الله " ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا، ويرحَم صغيرَنا" فمايز بين توقير الكبير والرحمة بالصغير، ونبيّنا -صلى الله عليه وسلم- حين ابتدأ شاب أحدثهم سنًا في الحديث عنده في وجود من يكبره، قال له: " كبِّر كبِّر" ، اي قدم كبير السن، فسكت، وتكلم الكبار.

أخي الكريم.. قبل أن تُطالب غيرك بالرفق، اعرف حق من تتحدث اليهم أولا، وقد قال رسول الله (مَن لم يرحم صغيرنا ويعرِفْ حقَّ كبيرنا، فليس منا)، وكم من مرة رفقنا ورحمنا صغر سنك، وتنزلنا وتبسطنا، وتغاضينا عن أي خطأ منك، بدل المرة عشرة، ولا حياة لمن تنادي، ولم يتوقف خطؤك في حق شخص بل توسطتُ لك عند أكثر من شخص، لعلك تتعلم، وأنت كما أنت، لا تتعلم، ولا حياة لمن تُنادي وتظن أن صبرنا ضعفًا أو قلة حيلة. فلا والله، لكن الحاصل أنه لا ينوبنا معك إلا ضياع الأوقات والجدل في سفساف الأمور وأقسم لك بالله ان ما تعتبره هذا هينًا هو عظيم فأنت تُضيع أوقات المسلمين والدعاة، وستُساءل عن هذا امام الله. فإما أن تري الله من نفسك خيرًا، أو تستمر في طريقك بعيدًا عنا.

والله المستعان.