الصدفة أم التصميم والدقة الالهية المتناهية بالكون :
الصدفة هي ظهور بدون غاية أو قصد اي انها نتيجة لأسباب عشوائية عرضية تصادفية فالصدفة تفكير غير عقلاني بل هي نوع من أنواع الخطاب المضاد :
1/ الملحد الذي يقبل فرضية الصدفة كتفسير مقبول للدقة المتناهية للقوانين الفيزيائية. لابد وأن يتهم بالازدواجية الفكرية ، لأن في حياته اليومية لا يقبل الصدفة كتبرير معقول لأشياء غير محتملة. علي سبيل المثال ملحدة تخبر ابنها ألا يأكل البسكويت قبل موعد نومه ، لكنها تجد ابنها نائما على أرضية الغرفة ووجهه ملئ ببقايا من قطع البسكويت وعلبة البسكويت مفتوحة بجانبه. ماذا تعتقد أنها ستستنتج؟ هل تعتقد أن فرضية الصدفة ستمر مع عقلها الآن ؟ بالطبع لا ، تخيل أن مثل هذا التحليل قد تم تطبيقه على تحويلاتنا المالية ، أو في المحاكم . حياتنا اليومية وشئون العالم وسيكون اقتصادنا في حالة فوضى.
2/ لنأخذ مثالا اخر :
(مبدأ الأرجحية) في الاعتبار
العقل العقلاني سيتفق علي أنه عندما تكون مجموعة من البيانات غير مرجحة في فرضية معينة، فإن هذه البيانات تحسب كدليل يدعم الفرضية الأرجح منها لنوضح هذا المبدأ بمثال ؛ تخيلوا أن اختبار اثبات أبوة للطفل جورج توجب أن يجري علي بول Y وجون X تقول الام أنه من المرجح أن بول Y هو الأب البيولوجي، بغض النظر عن أي شيء، فهي غير متأكدة وتريد إجراء اختبار إثبات الأبوة عليهم جميعا ومع ذلك فإن جون X يعتقد أنه الأب ومصر على إثبات ذلك
خرجت نتائج تحليل الحمض النووي ل DNA لتقول بأن الحمض النووي للطفل جورج يشير لأبوة الحمض النووي لبول Y أما الحمض النووي لجون X فهو لا يشير إلي تلك الأبوة علي ضوء هذا الدليل فإن فرضية الأم هي أرجح اكثر وفرضية جون X لم تدعمها البيانات علي الاطلاق وفقا لهذا المبدأ (مبدأ الارجحية) فكلا النتائج (نتائج بول ونتائج جون) تدعم فرضية الام ، لانه حتي تكون فرضيتها صحيحة فلابد لنتائج الحمض النووي لجون ألا تشير للحمض النووي للطفل جورج وكذلك لابد لنتائج الحمض النووي لبول أن تشير إليها ولذلك فالبيانات تدعم فرضية الام ولا تدعم فرضية جون.
افضل تفسير لبيانات الدقة المتناهية بالكون هو التصميم وليس الصدفة لأن الدقة المتناهية تدعم القول بأن هناك نوعا من التخطيط الذكي المسبق لا مجموعة من الأسباب العرضية العشوائية التصادفية وبتطبيق (مبدأ الأرجحية) علي هذا المثال يتضح أننا يمكننا أن نري البيانات غير مفهومة في ظل فرضية الصدفة وان الأنسب لها فرضية التصميم .
الصدفة هي ظهور بدون غاية أو قصد اي انها نتيجة لأسباب عشوائية عرضية تصادفية فالصدفة تفكير غير عقلاني بل هي نوع من أنواع الخطاب المضاد :
1/ الملحد الذي يقبل فرضية الصدفة كتفسير مقبول للدقة المتناهية للقوانين الفيزيائية. لابد وأن يتهم بالازدواجية الفكرية ، لأن في حياته اليومية لا يقبل الصدفة كتبرير معقول لأشياء غير محتملة. علي سبيل المثال ملحدة تخبر ابنها ألا يأكل البسكويت قبل موعد نومه ، لكنها تجد ابنها نائما على أرضية الغرفة ووجهه ملئ ببقايا من قطع البسكويت وعلبة البسكويت مفتوحة بجانبه. ماذا تعتقد أنها ستستنتج؟ هل تعتقد أن فرضية الصدفة ستمر مع عقلها الآن ؟ بالطبع لا ، تخيل أن مثل هذا التحليل قد تم تطبيقه على تحويلاتنا المالية ، أو في المحاكم . حياتنا اليومية وشئون العالم وسيكون اقتصادنا في حالة فوضى.
2/ لنأخذ مثالا اخر :
(مبدأ الأرجحية) في الاعتبار
العقل العقلاني سيتفق علي أنه عندما تكون مجموعة من البيانات غير مرجحة في فرضية معينة، فإن هذه البيانات تحسب كدليل يدعم الفرضية الأرجح منها لنوضح هذا المبدأ بمثال ؛ تخيلوا أن اختبار اثبات أبوة للطفل جورج توجب أن يجري علي بول Y وجون X تقول الام أنه من المرجح أن بول Y هو الأب البيولوجي، بغض النظر عن أي شيء، فهي غير متأكدة وتريد إجراء اختبار إثبات الأبوة عليهم جميعا ومع ذلك فإن جون X يعتقد أنه الأب ومصر على إثبات ذلك
خرجت نتائج تحليل الحمض النووي ل DNA لتقول بأن الحمض النووي للطفل جورج يشير لأبوة الحمض النووي لبول Y أما الحمض النووي لجون X فهو لا يشير إلي تلك الأبوة علي ضوء هذا الدليل فإن فرضية الأم هي أرجح اكثر وفرضية جون X لم تدعمها البيانات علي الاطلاق وفقا لهذا المبدأ (مبدأ الارجحية) فكلا النتائج (نتائج بول ونتائج جون) تدعم فرضية الام ، لانه حتي تكون فرضيتها صحيحة فلابد لنتائج الحمض النووي لجون ألا تشير للحمض النووي للطفل جورج وكذلك لابد لنتائج الحمض النووي لبول أن تشير إليها ولذلك فالبيانات تدعم فرضية الام ولا تدعم فرضية جون.
افضل تفسير لبيانات الدقة المتناهية بالكون هو التصميم وليس الصدفة لأن الدقة المتناهية تدعم القول بأن هناك نوعا من التخطيط الذكي المسبق لا مجموعة من الأسباب العرضية العشوائية التصادفية وبتطبيق (مبدأ الأرجحية) علي هذا المثال يتضح أننا يمكننا أن نري البيانات غير مفهومة في ظل فرضية الصدفة وان الأنسب لها فرضية التصميم .