سواء كانت القوانين ام العشوائية فهي لا تتعدي.....أن تكون مجرد اوصاف للفعل وليست هي الخالقة الفاعلة ؟؟؟
فلنري ما هو المعني الحقيقي لها وللعشوائية في أنهما (أوصاف للفعل) ولا يمكن ان تكونا (فاعلين) بمثال بسيط :
لنفترض أنك أتيت الي ملعب في مدرسة ثم رسمت لهم علي أرضه خطوطا مستقيمة ومنحنيات ودوائر ليسيروا عليها ها انت بذلك قد وضعت لهم قوانين وقواعد ليسيروا عليها فلقد صرت انت بذلك (الفاعل والمنظم والمقنن ) الذي اخترت أن يكون هذا الخط مستقيما وأما هناك فسيكون منحنيا وأما في هذه الجهة فسيكون دائرة فكل هذه الاحتمالات الممكنة انت الذي قمت بتحديدها فهل يمكن لعاقل أن يتخيل أن القوانين هي التي رسمت نفسها بنفسها واتت الي الاطفال واختارت تلك المحددات من بين عدة احتمالات وممكنات ؟!
هل يتخيل أحدهم أنهم الفاعل وليس انت ؟!
أم سيدرك بعقله أنهم هنا صفات لما صنعته أنت وأن لهم مقننا ولا يمكن أن تكون الصفة أبدا( فاعلا ) باستقلال عن صاحبها !!
وكذلك الأمر في العشوائية إذا افترضنا وجودها في الكون فلا يمكن أن تكون فاعلا بدورها حيث إذا تعمدت هذه المرة أن تبث الأطفال في الملعب دون أن تضع لهم أية خطوط ليلتزموا بها في سيرهم فها أنت هنا (الفاعل ) من جديد لهذه العشوائية ولن يتخيل أحد أن هذه العشوائية هي من صنعت نفسها بنفسها أو أتت بنفسها بل حتي في حياتنا اليومية فإن رمية حجر النرد بعشوائية لابد لها من فاعل !!
اذن كل من القوانين والعشوائية ما هي إلا (أوصاف) لأفعالك( انت) وليست في ذاتها ( فاعل)
وبذلك نري قصور هذه الأوصاف أن تخلق شيئا بالفعل في العالم ما خارج الذهن أو المادي فعلى سبيل المثال :
أجزاء السيارة التي تتركب من أجزاء بنظام وقوانين معينة غاية في الدقة لو تركتها مفككة بجوار بعضها البعض لملايين السنين فسواء تحدثنا عن تجميعها وفقا للقوانين أو بصورة عشوائية بصورة خاطئة فنحن هنا نتحدث عن حاجتها الي( فاعل ) له قدرة علي تحويل المعنويات الي ماديات .
وحتي عند وصفنا لمعادلة رياضية أو تجربة تخضع لقوانين الكون وثوابته(فنحن نتعامل مع الرسومات التي خطها الفاعل علي أرض الملعب) ولا يمكن أن نتجاهل بذلك التعامل في أن الفاعل المختار صاحب الإرادة هو من حدد تلك القوانين وثوابتها .
فلنري ما هو المعني الحقيقي لها وللعشوائية في أنهما (أوصاف للفعل) ولا يمكن ان تكونا (فاعلين) بمثال بسيط :
لنفترض أنك أتيت الي ملعب في مدرسة ثم رسمت لهم علي أرضه خطوطا مستقيمة ومنحنيات ودوائر ليسيروا عليها ها انت بذلك قد وضعت لهم قوانين وقواعد ليسيروا عليها فلقد صرت انت بذلك (الفاعل والمنظم والمقنن ) الذي اخترت أن يكون هذا الخط مستقيما وأما هناك فسيكون منحنيا وأما في هذه الجهة فسيكون دائرة فكل هذه الاحتمالات الممكنة انت الذي قمت بتحديدها فهل يمكن لعاقل أن يتخيل أن القوانين هي التي رسمت نفسها بنفسها واتت الي الاطفال واختارت تلك المحددات من بين عدة احتمالات وممكنات ؟!
هل يتخيل أحدهم أنهم الفاعل وليس انت ؟!
أم سيدرك بعقله أنهم هنا صفات لما صنعته أنت وأن لهم مقننا ولا يمكن أن تكون الصفة أبدا( فاعلا ) باستقلال عن صاحبها !!
وكذلك الأمر في العشوائية إذا افترضنا وجودها في الكون فلا يمكن أن تكون فاعلا بدورها حيث إذا تعمدت هذه المرة أن تبث الأطفال في الملعب دون أن تضع لهم أية خطوط ليلتزموا بها في سيرهم فها أنت هنا (الفاعل ) من جديد لهذه العشوائية ولن يتخيل أحد أن هذه العشوائية هي من صنعت نفسها بنفسها أو أتت بنفسها بل حتي في حياتنا اليومية فإن رمية حجر النرد بعشوائية لابد لها من فاعل !!
اذن كل من القوانين والعشوائية ما هي إلا (أوصاف) لأفعالك( انت) وليست في ذاتها ( فاعل)
وبذلك نري قصور هذه الأوصاف أن تخلق شيئا بالفعل في العالم ما خارج الذهن أو المادي فعلى سبيل المثال :
أجزاء السيارة التي تتركب من أجزاء بنظام وقوانين معينة غاية في الدقة لو تركتها مفككة بجوار بعضها البعض لملايين السنين فسواء تحدثنا عن تجميعها وفقا للقوانين أو بصورة عشوائية بصورة خاطئة فنحن هنا نتحدث عن حاجتها الي( فاعل ) له قدرة علي تحويل المعنويات الي ماديات .
وحتي عند وصفنا لمعادلة رياضية أو تجربة تخضع لقوانين الكون وثوابته(فنحن نتعامل مع الرسومات التي خطها الفاعل علي أرض الملعب) ولا يمكن أن نتجاهل بذلك التعامل في أن الفاعل المختار صاحب الإرادة هو من حدد تلك القوانين وثوابتها .