اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
هوشع 11 : 9
لاَ أُجْرِي حُمُوَّ غَضَبِي. لاَ أَعُودُ أَخْرِبُ أَفْرَايِمَ، لأَنِّي اللهُ لاَ إِنْسَانٌ
ومن التفسير المسيحي المعتمد بقلم وليم مارش :
وعد الله شعبه برحمته ورجوع إسرائيل إليه في الأيام الأخيرة وتتم النبوة تماماً في المستقبل وتتم في جميع المؤمنين بالمسيح. وليس الله كإنسان لأنه قدوس ورحمته أعظم من رحمة الإنسان ووعده أثبت من مواعيد الإنسان. وَرَاءَ ٱلرَّبِّ يَمْشُونَ (ع 10) يطيعونه ويتبعونه كراعيهم الصالح. كَأَسَدٍ يُزَمْجِرُ كقائد يبوّق ليجتمع إليه جيشه (إشعياء 27: 13) «يُضْرَبُ بِبُوقٍ عَظِيمٍ، فَيَأْتِي ٱلتَّائِهُونَ فِي أَرْضِ أَشُّورَ وَٱلْمَنْفِيُّونَ فِي أَرْضِ مِصْرَ» و(عاموس 1: 2) «إِنَّ ٱلرَّبَّ يُزَمْجِرُ مِنْ صِهْيَوْنَ» والمسيح هو الأسد الذي من سبط يهوذا (انظر رؤيا 5: 5) والبنون من البحر من البلدان التي على شط البحر والجزائر إلى جهة الغرب. كَعُصْفُورٍ (ع 11) لا أسرع من العصفور في طيرانه. ومن طبع الحمامة أن ترجع إلى بيتها كحمامة نوح (انظر تكوين 8: 8) والرب يسكنهم في بيوتهم ليس حرفياً بل بالمعنى أنهم يرجعون إلى الله وإلى حالتهم كبنيه في بيته ويكون ذلك بإيمانهم بالمسيح وانضمامهم إلى كنيسته لأن بيت المسيحي الحقيقي ليس في بلاد أو مملكة بل في الكنيسة الجامعة في كل بلاد ووطنهم الحقيقي هو في السماء. وأما أفرايم (ع 12) فكانت كل عبادتهم كذباً. كانوا يسجدون للأصنام ويقولون إنهم لم يتركوا الرب بل سجدوا له بواسطة التماثيل. وبالتوراة العبرانية هذه الآية مع الأصحاح الثاني عشر.
رغم كون التّعليم الكتابي أعلاه هو واضح و صريح إلاّ أن النّصارى يزعمون بالباطل العاطل كون الربّ القُدّوس خالق الكون المُترامي قد تجسّد في صورة إنسان ، عاش بين النّاس و مشى في الأسواق !
تعليق