ممايدل على أن كاتب سفر أعمال الرسل لا يكتب بوحي من الله أنه لم يكن يعلم عدد الايام التي قضاها فستوس في أورشليم قبل المغادرة إلى قيصرية هل هذه الأيام لاتزيد على ٨ أم ١٠ أيام
ملحوظة كل التراجم العربية ذكرت النص هكذا لاتزيد على الثمانية أو العشرة كما جاء في أقدم وأهم مخطوطات الكتاب المقدس مثل السينائية والفاتيكانية والسكندرية والفولجاتا لكن كالعادة ترجمة الفانديك المحرفة غيرت النص حتى لاتفضح كاتب سفر أعمال الرسل
فحرفت النص إلى وَبَعْدَ مَا صَرَفَ عِنْدَهُمْ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ انْحَدَرَ إِلَى قَيْصَرِيَّةَ. وَفِي الْغَدِ جَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ وَأَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِبُولُسَ." (أع 25: 6).