بخلاف تعلم الدين عن طريق الشبهات، أو قل التتلمذ على أيدي أهل الباطل ! .. هناك مشاكل أخرى لاحظتها في "ماكينات الشبهات " الإنترنتية :
منها : أنهم لا يجهدون أنفسهم في البحث عن الردود السابقة ، التي غالبًا ما تكون في نفس المنتدى الذي يضعون فيه "شبهاتهم" !
ومنها : أنهم لا يجهدون أنفسهم في تبيين موطن الإشكال في الشبهة التي يطرحونها ..
ومنها : أنهم لا يجهدون أنفسهم في قراءة الأجوبة التي نضعها لهم .. فلا يلخصون ما فهموه منها مثلاً .. بل عادة يكررون السؤال كأن جوابًا ما وضع !
وبالجملة ، فلو صح العزم على طلب الحق ، لاتجهوا إلى تحصيل الحق من أهله ابتداءً ، لا سيما بعد دلالتهم على الطريق.
فينبغي للمرء أن يكبح جماح نفسه ، التي تتشوق لكل غريب وعجيب ولو كان شبهات تؤذيه في دينه وقد تعكر عليه حياته وآخرته.
تعليق