كثيراً ما نقرأ في تفاسير الكتاب المقدس ومن المدافعين عنه أن هذا السفر أو هذه الرسالة هناك العديد من الأقوال حولها فبعض العلماء يقولون أن الكاتب هو بولس (مثلاً) والبعض الآخر يقولون بل هو فلان أو أخر مجهول وهناك من الآباء من قال أن كاتبها هو بولس ولكن بعض الآباء لم يعترفوا بهذا.
كذلك فإن علماء الكتاب المقدس يقولون أن بولس ليس هو الكاتب للأسباب التالية, ويذكرون الأسباب مثل أن اللاهوت بها متأخر عن بولس أو أن مفرداتها ليست مفردات بولس وأن أسلوبها ليس أسلوب بولس أو انها تعالج وتتحدث عن مشاكل لم تكن في زمن بولس أو أنها اقتبست من الأناجيل التي لم تكن في عهد بولس.
ثم يخرج علينا الكاتب فجأة ويقول ولكننا نقول إن الكاتب هو بولس.
سؤالنا هو: لو كان الكاتب هو بولس بهذا اليقين عندكم, لكان كل العلماء والآباء عرفوا بذلك ولما كتبوا بأن الكاتب مجهول أو أن الكاتب هو شخص أخر.
إن مجرد الشك حول من هو الكاتب لأحد الأسفار, يخرجه من المصداقية بالكامل.
من 27 سفر من أسفار العهد الجديد لا يوجد يقين بالكاتب إلا في 7 رسائل لبولس, والباقي غالبية العلماء المسيحيين يقولون ان هناك شك في الكاتب أو أن الكاتب مجهول.
نكرر
لو كان الكاتب معلوما لما اختلفوا حوله كما اختلفوا حول الرسالة إلى العبرانيين كمثال.
ولما تأخرت بعض الأسفار لتصبح قانونية حتى القرن الرابع الميلادي مثل رسالة بطرس الثانية والرؤيا والرسالة إلى العبرانيين ورسالة يهوذا ورسالتي يوحنا الثانية والثالثة.
الذين يقولون لا نعلم من هو الكاتب ليسوا علماء مسلمين أو علماء هندوس, بل إنهم علماء من علماء الكتاب المقدس يؤمنون بوحيه وقدسيته.
ولكنهم منصفون أمام الحقائق الثابتة بأن 20 سفراً من العهد الجديد هناك مشاكل في نسبهم إلى الكاتب الذي غالباً هو مجهول.
إنكم لا تتبعون إلا الظن.
كذلك فإن علماء الكتاب المقدس يقولون أن بولس ليس هو الكاتب للأسباب التالية, ويذكرون الأسباب مثل أن اللاهوت بها متأخر عن بولس أو أن مفرداتها ليست مفردات بولس وأن أسلوبها ليس أسلوب بولس أو انها تعالج وتتحدث عن مشاكل لم تكن في زمن بولس أو أنها اقتبست من الأناجيل التي لم تكن في عهد بولس.
ثم يخرج علينا الكاتب فجأة ويقول ولكننا نقول إن الكاتب هو بولس.
سؤالنا هو: لو كان الكاتب هو بولس بهذا اليقين عندكم, لكان كل العلماء والآباء عرفوا بذلك ولما كتبوا بأن الكاتب مجهول أو أن الكاتب هو شخص أخر.
إن مجرد الشك حول من هو الكاتب لأحد الأسفار, يخرجه من المصداقية بالكامل.
من 27 سفر من أسفار العهد الجديد لا يوجد يقين بالكاتب إلا في 7 رسائل لبولس, والباقي غالبية العلماء المسيحيين يقولون ان هناك شك في الكاتب أو أن الكاتب مجهول.
نكرر
لو كان الكاتب معلوما لما اختلفوا حوله كما اختلفوا حول الرسالة إلى العبرانيين كمثال.
ولما تأخرت بعض الأسفار لتصبح قانونية حتى القرن الرابع الميلادي مثل رسالة بطرس الثانية والرؤيا والرسالة إلى العبرانيين ورسالة يهوذا ورسالتي يوحنا الثانية والثالثة.
الذين يقولون لا نعلم من هو الكاتب ليسوا علماء مسلمين أو علماء هندوس, بل إنهم علماء من علماء الكتاب المقدس يؤمنون بوحيه وقدسيته.
ولكنهم منصفون أمام الحقائق الثابتة بأن 20 سفراً من العهد الجديد هناك مشاكل في نسبهم إلى الكاتب الذي غالباً هو مجهول.
إنكم لا تتبعون إلا الظن.