لكل روحاني من الروحانيات العلوية هيكلا، أعني : جرما من الأجرام السماوية هو هيكله، و نسبته إلى الروحاني المختص به نسبة أبداننا إلى أرواحنا فيكون هو مدبره و المتصرف فيه، فمن جملة الهياكل العلوية السيارات و الثوابت.
أعزائي القُراء!!
مرحبا بكم في عالم مُعتقد يُسمى (أصحاب الهياكل)!!
لعلكم لم تسمعو بهذا الإسم من قبل!!
أُناسٌ قالوا : لا سبيل للسيارات و الثوابت إلى الروحاني بعينه، فيتقرب إلى هيكله بكل عبادة و قُربان.
و منهم من قال : لكل هيكل سماوي شخص من الأشخاص السُفلية على صورته و جوهره.
فعملوا هؤلاء الصور و نحتوا الأصنام.
قالوا : الكواكب السبعة :(زحل و المشتري و المريخ و الشمس و الزهرة و عطارد و القمر) هي المدبرات لهذا العالم ،و هي تصدر عن الملأ الأعلى.
و نصبوا لها الأصنام على صورتها، و قربوا لكل واحد منها ما يشبه من الحيوان، فجعلوا لزُحل جسما عظيما من الآنُك أعمى يُقرب إليه بثور حسن يؤتى به إلى بيت تحته محفور و فوقه الدارابزين من الحديد، فتغوص رجلاه و يداه هنالك، ثم توقد تحته النار حتى يحترق، و يقول له المقرِبون : مقدس أنت أيها الإله الأعمى المطبوع على الشر الذي لا يفعل خيرا، قربنا لك ما يشبهك فتقبل منا و أكفنا شرّك و شر أرواحك الخبيثة.
و يقربون للمشتري صبيا طفلا، و ذلك أنهم يشترون جارية ليطأها السدنة للأصنام السبعة، فتحمل و تُترك حتى تضع، و يأتون بها و الصبي على يدها ابن ثمانية أيام فيُنجسونه بالمسل و الإبر و هو يبكي على يد أمه، فيقولون له : أيها الرب الخيّر الذي لا يعرف الشر قد قربنا لك من لم يعرف الشر يُجانسك في الطبيعة، فتقبل قرباننا و ارزقنا خيرك و خير أرواحك الخيرة.
و يقربون للمريخ رجلا أشقر أنمش أبيض الرأس من الشقرة؛ يأتون به فيدخلون في حوض عظيم و يشُدون قيوده إلى أوتاد في قعر الحوض، و يملأون الحوض زيتا حتى يبقى الرجل قائما فيه إلى حلقه، و يخلطون بالزيت الأدوية المقوية للعصب و المعفنة للحم، حتى إذا دار عليه الحول بعد أن يغذى بالأغذية المعفنة للحم و الجلد قبضوا على رأسه فملّخوا عصبه من جلده، و لفوه تحت رأسه و أتوا به إلى صنمهم الذي هو على صورة المريخ فقالوا : أيها الإله الشرير ذو الفتن و الجوائح ،قربنا إليك ما يشبهك، فتقبل قرباننا و اكفنا شرّك و شر أرواحك الخبيثة الشريرة، و يزعمون أن الرأس تبقى فيه الحياة سبعة أيام و تكلمهم بعلم ما يصيبهم تلك السنة من خير و شر.
و يقربون للشمس تلك المرأة التي قتلوا ولدها للمشتري، و يطوفون بصورة الشمس، و يقولون : مسبحة مهللة أنت أيتها الآلهة النورانية، قربنا إليك ما يشبهك فتقبلي قرباننا و ارزقينا من خيرك، و أعيذينا من شرك.
و يقربون للزهرة عجوزا شمطاء ماجنة (ليتهم قرّبوا نوال السعداوي) ،يقدمونها بين يديها و ينادون حولها : أيتها الآلهة الماجنة أتيناك بقربان بياضه كبياضك، و مجانته كمجانتك ،و ظرفه كظرفك فتقبليها منا، ثم يأتون بالحطب فيجعلونه حول العجوز، و يرمون فيه النار إلى أن تحترق فيحثون رمادها في وجه الصنم.
و يقربون لعطارد شابا أسمر حاسبا كاتبا متأدبا يأتون به بحيلة-و كذلك بفعلون بالكل؛ يخدعونهم و يبنجونهم و يسقونهم أدوية تزيل العقل و تُخرس الألسنة- ،فيقدمون هذا الشاب إلى صنم عطارد، و يقولون : أيها الرب الظريف أتيناك بشخص ظريف و بطبعك اهتدينا، فتقبل منا، ثم يُنشر الشاب نصفين، و يُربع و يُجعل على أربع خشبات حوله، و يضرم في كل خشبة النار حتى تحترق و يحترق الربع معها، و يحثون رماده في وجهه.
و يقربون للقمر رجلا آدم كبير الوجه، و يقولون له : يا بريد الآلهة و خفيف الأجرام العُلوية.
ما أريد قوله؛ أن أغلب من قُتل من المسلمين في ميانمار / بورما قد قُدم قُربانا لهذه الآلهة ، فهذا الدين الوضعي منتشر في بورما و الهند و بنغلادش و التايلاند و بعض الدول الآسيوية.
أعزائي القُراء!!
مرحبا بكم في عالم مُعتقد يُسمى (أصحاب الهياكل)!!
لعلكم لم تسمعو بهذا الإسم من قبل!!
أُناسٌ قالوا : لا سبيل للسيارات و الثوابت إلى الروحاني بعينه، فيتقرب إلى هيكله بكل عبادة و قُربان.
و منهم من قال : لكل هيكل سماوي شخص من الأشخاص السُفلية على صورته و جوهره.
فعملوا هؤلاء الصور و نحتوا الأصنام.
قالوا : الكواكب السبعة :(زحل و المشتري و المريخ و الشمس و الزهرة و عطارد و القمر) هي المدبرات لهذا العالم ،و هي تصدر عن الملأ الأعلى.
و نصبوا لها الأصنام على صورتها، و قربوا لكل واحد منها ما يشبه من الحيوان، فجعلوا لزُحل جسما عظيما من الآنُك أعمى يُقرب إليه بثور حسن يؤتى به إلى بيت تحته محفور و فوقه الدارابزين من الحديد، فتغوص رجلاه و يداه هنالك، ثم توقد تحته النار حتى يحترق، و يقول له المقرِبون : مقدس أنت أيها الإله الأعمى المطبوع على الشر الذي لا يفعل خيرا، قربنا لك ما يشبهك فتقبل منا و أكفنا شرّك و شر أرواحك الخبيثة.
و يقربون للمشتري صبيا طفلا، و ذلك أنهم يشترون جارية ليطأها السدنة للأصنام السبعة، فتحمل و تُترك حتى تضع، و يأتون بها و الصبي على يدها ابن ثمانية أيام فيُنجسونه بالمسل و الإبر و هو يبكي على يد أمه، فيقولون له : أيها الرب الخيّر الذي لا يعرف الشر قد قربنا لك من لم يعرف الشر يُجانسك في الطبيعة، فتقبل قرباننا و ارزقنا خيرك و خير أرواحك الخيرة.
و يقربون للمريخ رجلا أشقر أنمش أبيض الرأس من الشقرة؛ يأتون به فيدخلون في حوض عظيم و يشُدون قيوده إلى أوتاد في قعر الحوض، و يملأون الحوض زيتا حتى يبقى الرجل قائما فيه إلى حلقه، و يخلطون بالزيت الأدوية المقوية للعصب و المعفنة للحم، حتى إذا دار عليه الحول بعد أن يغذى بالأغذية المعفنة للحم و الجلد قبضوا على رأسه فملّخوا عصبه من جلده، و لفوه تحت رأسه و أتوا به إلى صنمهم الذي هو على صورة المريخ فقالوا : أيها الإله الشرير ذو الفتن و الجوائح ،قربنا إليك ما يشبهك، فتقبل قرباننا و اكفنا شرّك و شر أرواحك الخبيثة الشريرة، و يزعمون أن الرأس تبقى فيه الحياة سبعة أيام و تكلمهم بعلم ما يصيبهم تلك السنة من خير و شر.
و يقربون للشمس تلك المرأة التي قتلوا ولدها للمشتري، و يطوفون بصورة الشمس، و يقولون : مسبحة مهللة أنت أيتها الآلهة النورانية، قربنا إليك ما يشبهك فتقبلي قرباننا و ارزقينا من خيرك، و أعيذينا من شرك.
و يقربون للزهرة عجوزا شمطاء ماجنة (ليتهم قرّبوا نوال السعداوي) ،يقدمونها بين يديها و ينادون حولها : أيتها الآلهة الماجنة أتيناك بقربان بياضه كبياضك، و مجانته كمجانتك ،و ظرفه كظرفك فتقبليها منا، ثم يأتون بالحطب فيجعلونه حول العجوز، و يرمون فيه النار إلى أن تحترق فيحثون رمادها في وجه الصنم.
و يقربون لعطارد شابا أسمر حاسبا كاتبا متأدبا يأتون به بحيلة-و كذلك بفعلون بالكل؛ يخدعونهم و يبنجونهم و يسقونهم أدوية تزيل العقل و تُخرس الألسنة- ،فيقدمون هذا الشاب إلى صنم عطارد، و يقولون : أيها الرب الظريف أتيناك بشخص ظريف و بطبعك اهتدينا، فتقبل منا، ثم يُنشر الشاب نصفين، و يُربع و يُجعل على أربع خشبات حوله، و يضرم في كل خشبة النار حتى تحترق و يحترق الربع معها، و يحثون رماده في وجهه.
و يقربون للقمر رجلا آدم كبير الوجه، و يقولون له : يا بريد الآلهة و خفيف الأجرام العُلوية.
ما أريد قوله؛ أن أغلب من قُتل من المسلمين في ميانمار / بورما قد قُدم قُربانا لهذه الآلهة ، فهذا الدين الوضعي منتشر في بورما و الهند و بنغلادش و التايلاند و بعض الدول الآسيوية.
تعليق