بيلاطس النبطي
إضاءات حول بيلاطس النبطي
وفقًا للأناجيل الأربعة،،،،،، تم تسليم يسوع إلى بيلاطس البنطي بعد محاكمته اليهودية أمام السنهدرين
سننظر أولا في رواية مرقس كونه اول الاناجيل تدوينا عن محاكمة بيلاطس البنطي
مرقس الاصحاح ١٥
وَلِلْوَقْتِ فِي الصَّبَاحِ تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ، فَأَوْثَقُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ وَأَسْلَمُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.
2 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ تَقُولُ».
3 وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ كَثِيرًا.
4 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ أَيْضًا قِائِلًا: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ اُنْظُرْ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ!»
5 فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضًا بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ.
6 وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيرًا وَاحِدًا، مَنْ طَلَبُوهُ.
7 وَكَانَ الْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقًا مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ، الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلًا.
8 فَصَرَخَ الْجَمْعُ وَابْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِمًا يَفْعَلُ لَهُمْ.
9 فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».
10 لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوهُ حَسَدًا.
11 فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّ بَارَابَاسَ.
12 فَأجَابَ بِيلاَطُسُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟»
13 فَصَرَخُوا أَيْضًا: «اصْلِبْهُ!»
14 فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدًّا صُرَاخًا: «اصْلِبْهُ!»
15 فَبِيلاَطُسُ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ لِلْجَمْعِ مَا يُرْضِيهِمْ، أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ، بَعْدَمَا جَلَدَهُ، لِيُصْلَبَ.
16 فَمَضَى بِهِ الْعَسْكَرُ إِلَى دَاخِلِ الدَّارِ، الَّتِي هِيَ دَارُ الْوِلاَيَةِ، وَجَمَعُوا كُلَّ الْكَتِيبَةِ
أول شيء سيلاحظه القارئ هو أن بيلاطس في الفقرااات أعلاه يبدو وكأنه رجل مجبر ضد إرادته على إعدام يسوع يبدو أنه رجل لطيف وإن كان ضعيف الإرادة بذل قصارى جهده لإقناع الجمهور بالسماح له بإطلاق سراح يسوع
يبدو بيلاطس حقًا كالرجل الطيب في مرقس في الواقع ،،،،،، إذا نظرنا إلى الأناجيل الأخرى بترتيب كتابتها (أي مرقس ومتى ولوقا ويوحنا) ، أصبح بيلاطس أكثر فأكثر رجلا بريئاااا أجبره اليهود على إدانة يسوع،،،،،،،،،،،
مثلا متى على سبيل المثال بصرف النظر عن تكرار كل ما قاله مرقس جعل بيلاطس يغسل يديه في إشارة رمزية لتأكيد براءته
متى ٢٧
23 فَقَالَ الْوَالِي: «وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَكَانُوا يَزْدَادُونَ صُرَاخًا قَائِلِينَ: «لِيُصْلَبْ!»
24 فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ، أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ الْجَمْعِ قَائِلًا: «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ! أَبْصِرُوا أَنْتُمْ!».
في إنجيل لوقا ، كانت عملية تبرئة بيلاطس لها شكل آخر من جريمة إعدام يسوع ،،،، في مرقس ومتى،،، طُلب من بيلاطس أن يسأل اليهود عن الجريمة التي ارتكبها يسوع والتي استحق صلبه (مرقس ١٥ : ١٤ ؛ متى ٢٧ : ٢٣). كان هذا إشارة ضعيفة وغير مباشرة إلى حد ما لإيمان بيلاطس ببراءة يسوع. طلب لوقا من بيلاطس أن يؤكد بشكل إيجابي على براءة يسوع
لوقا ٢٣
فَدَعَا بِيلاَطُسُ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَالْعُظَمَاءَ وَالشَّعْبَ،
14 وَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ قَدَّمْتُمْ إِلَيَّ هذَا الإِنْسَانَ كَمَنْ يُفْسِدُ الشَّعْبَ. وَهَا أَنَا قَدْ فَحَصْتُ قُدَّامَكُمْ وَلَمْ أَجِدْ فِي هذَا الإِنْسَانِ عِلَّةً مِمَّا تَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ.
15 وَلاَ هِيرُودُسُ أَيْضًا، لأَنِّي أَرْسَلْتُكُمْ إِلَيْهِ. وَهَا لاَ شَيْءَ يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ صُنِعَ مِنْهُ.
16 فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ».
المصيبه انه في نفس إنجيل لوقا دجادل بيلاطس مع إلى ه ود من أجل يسوع ،،،، وفي الواقع،،،، أراد أن يتخلى عنه لليهود
فلا يريد إدانته رسميا
لوقا ٢٣
فَنَادَاهُمْ أَيْضًا بِيلاَطُسُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُطْلِقَ يَسُوعَ،
21 فَصَرَخُوا قَائِلِينَ: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!»
22 فَقَالَ لَهُمْ ثَالِثَةً: «فَأَيَّ شَرّ عَمِلَ هذَا؟ إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهِ عِلَّةً لِلْمَوْتِ، فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ».
23 فَكَانُوا يَلِجُّونَ بِأَصْوَاتٍ عَظِيمَةٍ طَالِبِينَ أَنْ يُصْلَبَ. فَقَوِيَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ.
24 فَحَكَمَ بِيلاَطُسُ أَنْ تَكُونَ طِلْبَتُهُمْ.
25 فَأَطْلَقَ لَهُمُ الَّذِي طُرِحَ فِي السِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ وَقَتْل، الَّذِي طَلَبُوهُ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ لِمَشِيئَتِهِمْ.
نأتي لإنجيل يوحنا،،،، الملاحظ أن بيلاطس أجبر على تكرار جملك في ثلاث مناسبات أو روايات منفصلة في محاكمه يسوع وهي : "لا أجد أساسًا لتوجيه الاتهام إليه أو لا دانته (يوحنا 18: 38 ؛ 19: 4،6)،،،،،،، لكن بالنهايه ألزم بيلاطس بتسليم يسوع للصلب فقط بعد أن هدد اليهود بيلاطس بشجب الإمبراطور الروماني،،،،
الخلاصه أن بيلاطس في الأناجيل والتقاليد المسيحية هو رجل عادل لطيف وإن كان ضعيفًا إلى حد ما استسلم لمطالب إلى ه ود،،،،،،،،،،، والسؤال هل في الحقيقه كان بيلاطس كما صورته الاناجيل
هناك إشارات في أعمال الكتاب اليهود مثل فيلو وجوزيفوس.،،،،، ، كما نعلم أنه كان الحاكم الخامس (أي حاكم) يهودا. شغل المنصب من 26 إلى 37 بعد الميلاد إلى حين ذهابه لروما لكن فعليا التاريخ لا يعلم أكثر من ذلك
توجد رسالة للملك أغريبا الأول إلى كاريجولا واقتبسها فيلو يقول بها
أن بيلاطس تم عزله بسبب قضايا الفساد و السلب والنهب وله عادة في إهانة الناس و بسبب قتله المستمر للأشخاص دون محاكمة وبدون محاكمة والذي لا ينتهي أبدًا ، وغير مبرر وأكثر وحشي
يعني عكس ما صورته الاناجيل،،،،،،، حتى جوسيفوس في كتاباته أشار أن بيلاطس كان يهين اليهود وتاريخهم للثقافة والدين والشعب اليهودي،،،،،،، منها أنه لم يحترم مسأله المنحوتات والصور وموقف الشريعه إلى هو يه منها عندما أمر جنوده بوضع صور الإمبراطور على راياتهم واحتج إلى هود وموقف آخر عندما بني قناة مائيه من نقود الهيكل وهناك حادثه أخيرة فتله لأربع الآلاف سامري لذلك استدعاه الإمبراطور لروما
https://www.google.com/url?sa=t&sour...RY1mGfzemiERhl
الملاحظ شخصية بيلاطس كما أعطتها لنا المصادر التاريخية كفيلو وجوزيفوس تتعارض تمامًا مع تلك التي قدمتها الأناجيل،،،، . كان بيلاطس في الإنجيل ودودًا وساذجًا سياسيًا ، ومن السهل تخويفه من قبل الجمهور إلى ه ودي. كان بيلاطس التاريخي ، كما سردت انه قاسيا وعنيدا
إضاءات حول بيلاطس النبطي
وفقًا للأناجيل الأربعة،،،،،، تم تسليم يسوع إلى بيلاطس البنطي بعد محاكمته اليهودية أمام السنهدرين
سننظر أولا في رواية مرقس كونه اول الاناجيل تدوينا عن محاكمة بيلاطس البنطي
مرقس الاصحاح ١٥
وَلِلْوَقْتِ فِي الصَّبَاحِ تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ، فَأَوْثَقُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ وَأَسْلَمُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.
2 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ تَقُولُ».
3 وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ كَثِيرًا.
4 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ أَيْضًا قِائِلًا: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ اُنْظُرْ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ!»
5 فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضًا بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ.
6 وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيرًا وَاحِدًا، مَنْ طَلَبُوهُ.
7 وَكَانَ الْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقًا مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ، الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلًا.
8 فَصَرَخَ الْجَمْعُ وَابْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِمًا يَفْعَلُ لَهُمْ.
9 فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».
10 لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوهُ حَسَدًا.
11 فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّ بَارَابَاسَ.
12 فَأجَابَ بِيلاَطُسُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟»
13 فَصَرَخُوا أَيْضًا: «اصْلِبْهُ!»
14 فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدًّا صُرَاخًا: «اصْلِبْهُ!»
15 فَبِيلاَطُسُ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ لِلْجَمْعِ مَا يُرْضِيهِمْ، أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ، بَعْدَمَا جَلَدَهُ، لِيُصْلَبَ.
16 فَمَضَى بِهِ الْعَسْكَرُ إِلَى دَاخِلِ الدَّارِ، الَّتِي هِيَ دَارُ الْوِلاَيَةِ، وَجَمَعُوا كُلَّ الْكَتِيبَةِ
أول شيء سيلاحظه القارئ هو أن بيلاطس في الفقرااات أعلاه يبدو وكأنه رجل مجبر ضد إرادته على إعدام يسوع يبدو أنه رجل لطيف وإن كان ضعيف الإرادة بذل قصارى جهده لإقناع الجمهور بالسماح له بإطلاق سراح يسوع
يبدو بيلاطس حقًا كالرجل الطيب في مرقس في الواقع ،،،،،، إذا نظرنا إلى الأناجيل الأخرى بترتيب كتابتها (أي مرقس ومتى ولوقا ويوحنا) ، أصبح بيلاطس أكثر فأكثر رجلا بريئاااا أجبره اليهود على إدانة يسوع،،،،،،،،،،،
مثلا متى على سبيل المثال بصرف النظر عن تكرار كل ما قاله مرقس جعل بيلاطس يغسل يديه في إشارة رمزية لتأكيد براءته
متى ٢٧
23 فَقَالَ الْوَالِي: «وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَكَانُوا يَزْدَادُونَ صُرَاخًا قَائِلِينَ: «لِيُصْلَبْ!»
24 فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ، أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ الْجَمْعِ قَائِلًا: «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ! أَبْصِرُوا أَنْتُمْ!».
في إنجيل لوقا ، كانت عملية تبرئة بيلاطس لها شكل آخر من جريمة إعدام يسوع ،،،، في مرقس ومتى،،، طُلب من بيلاطس أن يسأل اليهود عن الجريمة التي ارتكبها يسوع والتي استحق صلبه (مرقس ١٥ : ١٤ ؛ متى ٢٧ : ٢٣). كان هذا إشارة ضعيفة وغير مباشرة إلى حد ما لإيمان بيلاطس ببراءة يسوع. طلب لوقا من بيلاطس أن يؤكد بشكل إيجابي على براءة يسوع
لوقا ٢٣
فَدَعَا بِيلاَطُسُ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَالْعُظَمَاءَ وَالشَّعْبَ،
14 وَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ قَدَّمْتُمْ إِلَيَّ هذَا الإِنْسَانَ كَمَنْ يُفْسِدُ الشَّعْبَ. وَهَا أَنَا قَدْ فَحَصْتُ قُدَّامَكُمْ وَلَمْ أَجِدْ فِي هذَا الإِنْسَانِ عِلَّةً مِمَّا تَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ.
15 وَلاَ هِيرُودُسُ أَيْضًا، لأَنِّي أَرْسَلْتُكُمْ إِلَيْهِ. وَهَا لاَ شَيْءَ يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ صُنِعَ مِنْهُ.
16 فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ».
المصيبه انه في نفس إنجيل لوقا دجادل بيلاطس مع إلى ه ود من أجل يسوع ،،،، وفي الواقع،،،، أراد أن يتخلى عنه لليهود
فلا يريد إدانته رسميا
لوقا ٢٣
فَنَادَاهُمْ أَيْضًا بِيلاَطُسُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُطْلِقَ يَسُوعَ،
21 فَصَرَخُوا قَائِلِينَ: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!»
22 فَقَالَ لَهُمْ ثَالِثَةً: «فَأَيَّ شَرّ عَمِلَ هذَا؟ إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهِ عِلَّةً لِلْمَوْتِ، فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ».
23 فَكَانُوا يَلِجُّونَ بِأَصْوَاتٍ عَظِيمَةٍ طَالِبِينَ أَنْ يُصْلَبَ. فَقَوِيَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ.
24 فَحَكَمَ بِيلاَطُسُ أَنْ تَكُونَ طِلْبَتُهُمْ.
25 فَأَطْلَقَ لَهُمُ الَّذِي طُرِحَ فِي السِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ وَقَتْل، الَّذِي طَلَبُوهُ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ لِمَشِيئَتِهِمْ.
نأتي لإنجيل يوحنا،،،، الملاحظ أن بيلاطس أجبر على تكرار جملك في ثلاث مناسبات أو روايات منفصلة في محاكمه يسوع وهي : "لا أجد أساسًا لتوجيه الاتهام إليه أو لا دانته (يوحنا 18: 38 ؛ 19: 4،6)،،،،،،، لكن بالنهايه ألزم بيلاطس بتسليم يسوع للصلب فقط بعد أن هدد اليهود بيلاطس بشجب الإمبراطور الروماني،،،،
الخلاصه أن بيلاطس في الأناجيل والتقاليد المسيحية هو رجل عادل لطيف وإن كان ضعيفًا إلى حد ما استسلم لمطالب إلى ه ود،،،،،،،،،،، والسؤال هل في الحقيقه كان بيلاطس كما صورته الاناجيل
هناك إشارات في أعمال الكتاب اليهود مثل فيلو وجوزيفوس.،،،،، ، كما نعلم أنه كان الحاكم الخامس (أي حاكم) يهودا. شغل المنصب من 26 إلى 37 بعد الميلاد إلى حين ذهابه لروما لكن فعليا التاريخ لا يعلم أكثر من ذلك
توجد رسالة للملك أغريبا الأول إلى كاريجولا واقتبسها فيلو يقول بها
أن بيلاطس تم عزله بسبب قضايا الفساد و السلب والنهب وله عادة في إهانة الناس و بسبب قتله المستمر للأشخاص دون محاكمة وبدون محاكمة والذي لا ينتهي أبدًا ، وغير مبرر وأكثر وحشي
يعني عكس ما صورته الاناجيل،،،،،،، حتى جوسيفوس في كتاباته أشار أن بيلاطس كان يهين اليهود وتاريخهم للثقافة والدين والشعب اليهودي،،،،،،، منها أنه لم يحترم مسأله المنحوتات والصور وموقف الشريعه إلى هو يه منها عندما أمر جنوده بوضع صور الإمبراطور على راياتهم واحتج إلى هود وموقف آخر عندما بني قناة مائيه من نقود الهيكل وهناك حادثه أخيرة فتله لأربع الآلاف سامري لذلك استدعاه الإمبراطور لروما
https://www.google.com/url?sa=t&sour...RY1mGfzemiERhl
الملاحظ شخصية بيلاطس كما أعطتها لنا المصادر التاريخية كفيلو وجوزيفوس تتعارض تمامًا مع تلك التي قدمتها الأناجيل،،،، . كان بيلاطس في الإنجيل ودودًا وساذجًا سياسيًا ، ومن السهل تخويفه من قبل الجمهور إلى ه ودي. كان بيلاطس التاريخي ، كما سردت انه قاسيا وعنيدا