مرحبا
مقتطفات من الأخطاء تاريخية وجغرافيه في إنجيل مرقس
من كتاب Nineham, ل Saint Mark
الاقتباس الأول
عادات وتقاليد اليهود يخبرنا مرقس في الاصحاح ٧
وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ وَقَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَادِمِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ.
وَلَمَّا رَأَوْا بَعْضًا مِنْ تَلاَمِيذِهِ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ دَنِسَةٍ، أَيْ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ، لاَمُوا.
3 لأَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ وَكُلَّ الْيَهُودِ إِنْ لَمْ يَغْسِلُوا أَيْدِيَهُمْ بِاعْتِنَاءٍ، لاَ يَأْكُلُونَ، مُتَمَسِّكِينَ بِتَقْلِيدِ الشُّيُوخِ.
4 وَمِنَ السُّوقِ إِنْ لَمْ يَغْتَسِلُوا لاَ يَأْكُلُونَ. وَأَشْيَاءُ أُخْرَى كَثِيرَةٌ تَسَلَّمُوهَا لِلتَّمَسُّكِ بِهَا، مِنْ غَسْلِ كُؤُوسٍ وَأَبَارِيقَ وَآنِيَةِ نُحَاسٍ وَأَسِرَّةٍ.
النص يقول ان الكتبه والفريسيين شاهدوا التلاميذ ياكلون بأيدي متسخه لاموهم لأن هناك تقليد أو طقس هو غسل
أيدي كان لمن يعلم في الهيكل ولتلاميذه
قبلا نريد إيضاح ماهو طقس غسل الأيدي أو التطهير الطقسي
في البداية هذا الطقس يكن بهدف صحي وإنما إجراءات طقسية حرفية كان يمارسها اليهود وأخص كهنة الهيكل فعندما يغسل إلى ه ودي يديه للتطهير يأتي بماء في آناء ثم يرفع الشخص يديه إلى أعلى ويخفضهما لاسفل كان يعتقد إذن انه لم يفعل ذلك سيصاب بروح نجسه تصيبه بالفقر،،،،،،،،،،،
كاتب إنجيل مرقس عمم هذا الطقس بمعنى أن جميع اليهود كانوا يفعلونه
العالم نينهام يقول في صفحه ١٩٣
أن موضوع غسل الأيدي كان محل جدال كبير بين العلماء اليهود والمسيحيين. أشار العلماء اليهود أساسا ، بناءً على أدلة التلمود إلى أن غسل اليدين قبل الوجبات كان إلزامياااا فقط على الكهنة وليس على الناس العاديين مثل الفريسيين والكتبة. في حين أنه قد يكون من المحتمل أن بعض الفريسيين أو حتى العديد منهم قد خضعوا لهذه الطقوس طواعية أو طوعا فمن المؤكد أنه لا يمكن القول إن جميع إلى ه ود كانوا يتبعون هذا. وهكذا ارتكب مرقس خطأً في تعميم عادة لم يكن يمارسها الجميع في زمن يسوع،،،،،،،،،،،،،
الاقتباس الثاني
الأخطاء الجغرافيه في إنجيل مرقس أو جهل كاتب إنجيل مرقس باراضي فلسطين
في إنجيل مرقس الاصحاح ١١ الفقرة
1 وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ
يشير النص أن يسوع ومجموعته وصولوا للقدس وقد مروا من بيت فاجي اولا ثم بيت عنيا
نلحظ هنا خطأ فادح وهو
أن يسوع في إنجيل مرقس ١٠
46 وَجَاءُوا إِلَى أَرِيحَا. وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحَا مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٍ غَفِيرٍ، كَانَ بَارْتِيمَاوُسُ الأَعْمَى ابْنُ تِيمَاوُسَ جَالِسًا عَلَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي.
انطلق من أريحا قاصدا القدس لكنه سيمر خلال الطريق ببيت عنيا وبعدها بيت فاجي
المسار الصحيح هو
هو أريحا - بيت عنيا - بيت فاجي - القدس،،،،،، كاتب إنجيل مرقس عكس ذلك فاظهر بيت فاجي ثم بيت عنيا
طبعا عالم نينهام في كتابه القديس مرقس علق على هذا
مشيرا أن مرقس عكس ترتيب القريتين لأنه لم يكن يعرف ترتيب مواقع القريتين على طريق أريحا

طبعا لما ورد إنجيل متى (الذي نسخ من مرقس) هذا الأمر تدارك الخطأ ولم يورد بيت عينيا،،،، واكتفى
متى ٢١
1 وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، حِينَئِذٍ أَرْسَلَ يَسُوعُ تِلْمِيذَيْنِ
سأضع خريطة لفلسطين قديمة تشرح المسافه مرفقه مع الاقتباس

الاقتباس الثالث
يوسف الرامي الذي دفن يسوع،،، هل الرامة مدينة معروفه
مرقس ١٥
15: 43 جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف وكان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر ودخل الى بيلاطس وطلب جسد يسوع
يقول نينهام أن يوسف الرامي شخصيه مجهوله تاريخيا لا نعرف سوى أنه عضو سنهدرين وأمن بيسوع فقط

الاقتباس الرابع

حول استخدام الصلب كعقوبه ليسوع
مادام يسوع جدف فالمفروض يحاكم حسب الشريعه التي تقول بالرجم حسب الناموس
لاويين ٢٤
16 وَمَنْ جَدَّفَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. يَرْجُمُهُ كُلُّ الْجَمَاعَةِ رَجْمًا. الْغَرِيبُ كَالْوَطَنِيِّ عِنْدَمَا يُجَدِّفُ عَلَى الاسْمِ يُقْتَلُ
،،،،،،،،،،،،،،، فيقول نينهام لم يحاول مَرقُس شرح سبب تسليم يسوع إلى بيلاطس والحكم عليه بالموت بالصلب. لأن الصلب كان في الأساس عقوبة رومانية،،،،،،،،،،،،،،،

الاقتباس الخامس
باربارس ويسوع وكلام مرقس أن بيلاطس كان يطلق كل عيد فصح سجين لليهود،،،،،،،،،،،،،
يقول نينهام انه بعد أن اختار الجموع باراباس كسجين ليتم إطلاق سراحه لا يوجد ما يمنع بيلاطس من إطلاق سراح يسوع إذا كان الحاكم الروماني مقتنعًا ببراءته لأنه بالرجوع لرواية مرقس في (مرقس 15: 1-15) لم يُدان يسوع إلا بعد إطلاق سراح باراباس أو لم يحكم عليه إلا بعد إطلاق سراح باربارس
فيتسائل نينهام ويقول لا يوجد ما يمنع بيلاطس من إطلاق سراح يسوع في أي وقت قبل ذلك لأنه لن يطلق سراح سجين مُدان،،،،،،