إنجيل لوقا وأعمال الرسل
أولاً : تمت كتابة إنجيل لوقا في نهاية القرن الأول الميلادي أو بداية القرن الثاني .لا يعرف الكاتب ولكن شهادات أباء الكنيسة من منصف القرن الثاني تقول أنه لوقا تلميذ بولس.
شهادة أباء الكنيسة المذكورة أقدمها منذ منتصف القرن الثاني الميلادي, أن أنهم انتظروا حوالي 60 عاماً ليقولو ان لوقا هو تلميذ بولس.
ولماذا تقبلون شهادتهم هذه وترفضون شهادتهم بأن أغلبهم رفض رسالة بطرس الثانية أو رسالتا يوحنا الثانية والثالثة أو سفر الرؤيا ؟
ثانياً : لوقا أخذ من مصادر وهي المصدر Q والمصدر L , كما ذكرنا في الحديث عن إنجيل متى.
ثالثاً : لوقا كتب الكتابين إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل موجههم إلى شخص يعتقد أنه كان حاكم او إداري اسمه ثاويفيلس فيعتبرا كتابيين تاريخيين موجهيين إلى شخص, فكيف يتم اعتبارهم كتاب مقدس !!؟.
رابعاً : لوقا يقول أنه تتبع الأخبار بدقة قبل أن يكتب, لأن كثيرين كتبوا قبله قصصاً , فأين الوحي ودوره فيمن تتبع الأخبار ليكتب ونقل من مصادر سابقة !؟؟.
نترككم مع الاقتباسات التي تظهر ما ذكر سابقاً.
1 – التفسير الحديث للكتاب المقدس – إنجيل لوقا. صورة 1 .
( اقترحت ثلاث تواريخ لكتابة السفر ) .... التاريخ مجهول كالعادة.
2 - التفسير الحديث للكتاب المقدس – إنجيل لوقا. صورة 2 .
( الكاتب هو لوقاً موجها الكتاب إلى ثاوفيلس) .... ما علاقة هذا بكتاب مقدس يقال أنه وحي من الله !؟.
3 - التفسير الحديث للكتاب المقدس – إنجيل لوقا. صورة 3 .
( الأدلة على أن لوقا الكاتب – من كاتب هرطوقي في منتصف القرن الثاني – ومن القانون الموروتاري في نهاية القرن الثاني ومن شهادة أباء في نهاية القرن الثاني)
(أما الذين رفضوا نسبه إلى لوقا على أساس أن هذا تخمين, فالرد ضعيف جداً, فالرد يقول أن لوقاً لم يكن تلميذا بارزا لينسب له العملين, فكان الأولى أن ينسبوهم لأحد التلامذة البارزين )
إن يتبعون إلا الظن.
4 – شرح بشارة لوقا – إبراهيم سعيد – صورة 4 .
( الأدلة التاريخية على أن لوقا هو الكاتب مستمدة من أقوال يوستينيوس و ايريانوس وترتليانوس وأوريجانوس ويوسابيوس وإيرينموس )
بالطبع سيصمت القراء ويقولون هذه أدلة قوية ولكن نراجع تواريخ هؤلاء الذين ذكروا لمعرفة مدى دقة شهادتهم
يوستينيوس منتصف القرن الثاني - ايريانوس منتصف القرن الثاني – ترتليانوس أول القرن الثالث - أوريجانوس أول القرن الثالث - يوسابيوس القرن الرابع - إيرينموس القرن الرابع.
فهل تواريخ شهادتهم بعد كتابة الإنجيل بحوالي 70 عاماً على الأقل, تعني صحة نسبه إلى وتعني معرفة كاتبه !؟؟
ولماذا تقبلون شهادتهم هذه وترفضون شهادتهم بأن أغلبهم رفض رسالة بطرس الثانية أو رسالتا يوحنا الثانية والثالثة أو سفر الرؤيا ؟
5 – بداية إنجيل لوقا – صورة 5 .
(كثيرون كتبوا – تتبعت الأمور – رأيت أنا أيضاً – ان أكتب إليك يا عزيزي ثاوفيلس ) أين الوحي وأين القدسية ؟
6 - الخلفية الحضارية للعهد الجديد- إنجيل لوقا – صورة 6 -
( كان مناسباً للمؤرخ الجيد ) ... لا اختلاف في انها كتابة تاريخية ولكن اعتبارها كتاب مقدس بالوحي الإلهي فهذا افتراء ظاهر ونسب كتابات تاريخية أرسلت لشخص معين على انها كلمات الله وبالوحي الإلهي.
كتابات بشرية تاريخية لا خلاف على ذلك, ولكن وحي والروح القدس والكتاب المقدس فمرفوض شكلاً وموضوعاً وعقلاً.
7 – تفسير إنجيل لوقا – وليم باركلي – ص 11 – صورة 7 .
(لوقا تتبع الأخبار بدقة وكانت عنده فرصة جيدة ليستمع إلى القصص ليكتب)
لا نعترض أنه كتاب تاريخ هو وأعمال الرسل – ولا علاقة لهما بالوحي الإلهي.
8 – الترجمة اليسوعية للكتاب المقدس – صورة 8.
(استخدم لوقاً مواداً لكتابته – بذل مجهوداً كبيراً في معالجة المواد التي تلقاها) -
9 - الترجمة اليسوعية للكتاب المقدس – صورة 9.
(شهادة ايريانوس أن الكاتب هو لوقا رفيق بولس غير قاطعة – لا يعلم جغرافية فلسطين) -
أين الدليل على أن لوقا كان رفيق بولس ؟
أين الدليل على الوحي مع أخطاء في جغرافية المكان ؟.
10 - بارت ايرمان – العهد الجديد .
لوقا :ربما كتب لوقا حوالي 80-85 م. من قبل مسيحي ناطق باليونانية يعيش خارج فلسطين. كان من بين مصادره مرقس والمصدر Q و المصدر L.
في النهاية الكتابين إنجيل لوقا وكتاب اعمال الرسل هما كتابان تاريخ, استلزما بحث وتدقيق من الكاتب, ومع ذلك وقع في أخطاء جغرافية.
الشهادات عن من هو الكاتب متأخرة وغير مؤكدة.
الذين شهدوا للكاتب شهدوا بان اعمال أخرى من العهد الجديد غير قانونية ولم تؤخذ شهادتهم.
أين الوحي الإلهي؟
أحياناً يرد بعض المتفلسفة بأن الوحي عندهم هو وحي ديناميكي , يحرك الأشخاص ليرشدهم لعمل ما ولكن يتركههم ليدققوا ويبحثوا وربما يخطؤوا.
إن كان هذا, فلا اعتراض, ولكن المنتج لن يكون بالوحي الإلهي.
هذا عن كان هناك روح قدس حركتهم من البداية للكتابة!.
أين الوحي في لوقا وأعمال الرسل ؟
أولاً : تمت كتابة إنجيل لوقا في نهاية القرن الأول الميلادي أو بداية القرن الثاني .لا يعرف الكاتب ولكن شهادات أباء الكنيسة من منصف القرن الثاني تقول أنه لوقا تلميذ بولس.
شهادة أباء الكنيسة المذكورة أقدمها منذ منتصف القرن الثاني الميلادي, أن أنهم انتظروا حوالي 60 عاماً ليقولو ان لوقا هو تلميذ بولس.
ولماذا تقبلون شهادتهم هذه وترفضون شهادتهم بأن أغلبهم رفض رسالة بطرس الثانية أو رسالتا يوحنا الثانية والثالثة أو سفر الرؤيا ؟
ثانياً : لوقا أخذ من مصادر وهي المصدر Q والمصدر L , كما ذكرنا في الحديث عن إنجيل متى.
ثالثاً : لوقا كتب الكتابين إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل موجههم إلى شخص يعتقد أنه كان حاكم او إداري اسمه ثاويفيلس فيعتبرا كتابيين تاريخيين موجهيين إلى شخص, فكيف يتم اعتبارهم كتاب مقدس !!؟.
رابعاً : لوقا يقول أنه تتبع الأخبار بدقة قبل أن يكتب, لأن كثيرين كتبوا قبله قصصاً , فأين الوحي ودوره فيمن تتبع الأخبار ليكتب ونقل من مصادر سابقة !؟؟.
نترككم مع الاقتباسات التي تظهر ما ذكر سابقاً.
1 – التفسير الحديث للكتاب المقدس – إنجيل لوقا. صورة 1 .
( اقترحت ثلاث تواريخ لكتابة السفر ) .... التاريخ مجهول كالعادة.
2 - التفسير الحديث للكتاب المقدس – إنجيل لوقا. صورة 2 .
( الكاتب هو لوقاً موجها الكتاب إلى ثاوفيلس) .... ما علاقة هذا بكتاب مقدس يقال أنه وحي من الله !؟.
3 - التفسير الحديث للكتاب المقدس – إنجيل لوقا. صورة 3 .
( الأدلة على أن لوقا الكاتب – من كاتب هرطوقي في منتصف القرن الثاني – ومن القانون الموروتاري في نهاية القرن الثاني ومن شهادة أباء في نهاية القرن الثاني)
(أما الذين رفضوا نسبه إلى لوقا على أساس أن هذا تخمين, فالرد ضعيف جداً, فالرد يقول أن لوقاً لم يكن تلميذا بارزا لينسب له العملين, فكان الأولى أن ينسبوهم لأحد التلامذة البارزين )
إن يتبعون إلا الظن.
4 – شرح بشارة لوقا – إبراهيم سعيد – صورة 4 .
( الأدلة التاريخية على أن لوقا هو الكاتب مستمدة من أقوال يوستينيوس و ايريانوس وترتليانوس وأوريجانوس ويوسابيوس وإيرينموس )
بالطبع سيصمت القراء ويقولون هذه أدلة قوية ولكن نراجع تواريخ هؤلاء الذين ذكروا لمعرفة مدى دقة شهادتهم
يوستينيوس منتصف القرن الثاني - ايريانوس منتصف القرن الثاني – ترتليانوس أول القرن الثالث - أوريجانوس أول القرن الثالث - يوسابيوس القرن الرابع - إيرينموس القرن الرابع.
فهل تواريخ شهادتهم بعد كتابة الإنجيل بحوالي 70 عاماً على الأقل, تعني صحة نسبه إلى وتعني معرفة كاتبه !؟؟
ولماذا تقبلون شهادتهم هذه وترفضون شهادتهم بأن أغلبهم رفض رسالة بطرس الثانية أو رسالتا يوحنا الثانية والثالثة أو سفر الرؤيا ؟
5 – بداية إنجيل لوقا – صورة 5 .
(كثيرون كتبوا – تتبعت الأمور – رأيت أنا أيضاً – ان أكتب إليك يا عزيزي ثاوفيلس ) أين الوحي وأين القدسية ؟
6 - الخلفية الحضارية للعهد الجديد- إنجيل لوقا – صورة 6 -
( كان مناسباً للمؤرخ الجيد ) ... لا اختلاف في انها كتابة تاريخية ولكن اعتبارها كتاب مقدس بالوحي الإلهي فهذا افتراء ظاهر ونسب كتابات تاريخية أرسلت لشخص معين على انها كلمات الله وبالوحي الإلهي.
كتابات بشرية تاريخية لا خلاف على ذلك, ولكن وحي والروح القدس والكتاب المقدس فمرفوض شكلاً وموضوعاً وعقلاً.
7 – تفسير إنجيل لوقا – وليم باركلي – ص 11 – صورة 7 .
(لوقا تتبع الأخبار بدقة وكانت عنده فرصة جيدة ليستمع إلى القصص ليكتب)
لا نعترض أنه كتاب تاريخ هو وأعمال الرسل – ولا علاقة لهما بالوحي الإلهي.
8 – الترجمة اليسوعية للكتاب المقدس – صورة 8.
(استخدم لوقاً مواداً لكتابته – بذل مجهوداً كبيراً في معالجة المواد التي تلقاها) -
9 - الترجمة اليسوعية للكتاب المقدس – صورة 9.
(شهادة ايريانوس أن الكاتب هو لوقا رفيق بولس غير قاطعة – لا يعلم جغرافية فلسطين) -
أين الدليل على أن لوقا كان رفيق بولس ؟
أين الدليل على الوحي مع أخطاء في جغرافية المكان ؟.
10 - بارت ايرمان – العهد الجديد .
لوقا :ربما كتب لوقا حوالي 80-85 م. من قبل مسيحي ناطق باليونانية يعيش خارج فلسطين. كان من بين مصادره مرقس والمصدر Q و المصدر L.
في النهاية الكتابين إنجيل لوقا وكتاب اعمال الرسل هما كتابان تاريخ, استلزما بحث وتدقيق من الكاتب, ومع ذلك وقع في أخطاء جغرافية.
الشهادات عن من هو الكاتب متأخرة وغير مؤكدة.
الذين شهدوا للكاتب شهدوا بان اعمال أخرى من العهد الجديد غير قانونية ولم تؤخذ شهادتهم.
أين الوحي الإلهي؟
أحياناً يرد بعض المتفلسفة بأن الوحي عندهم هو وحي ديناميكي , يحرك الأشخاص ليرشدهم لعمل ما ولكن يتركههم ليدققوا ويبحثوا وربما يخطؤوا.
إن كان هذا, فلا اعتراض, ولكن المنتج لن يكون بالوحي الإلهي.
هذا عن كان هناك روح قدس حركتهم من البداية للكتابة!.
أين الوحي في لوقا وأعمال الرسل ؟