تويت
أقصى ما يمكن ان يقال عن إنجيل مرقس أنه كتبه يوحنا مرقس تلميذ بطرس, الذي كتب عظات وروايات بطرس.
وهذه الشهادة جاءته عام 150 ميلادي
أي بعد كتابة الإنجيل بحوالي 80 عاماَ.
بعض الأراء تقول أن الكاتب مجهول.
هناك خلاف حول , هل تمت كتابته باللاتينية أولاً وترجم أم لا ؟
هناك خلاف حول مكان كتابته
زمن كتابته يتراوح بين 65 و 70 ميلادي
مصادره هي عظات بطرس وأقوال شفوية وربما مصادر مكتوبة سابقاً. ( أين الوحي؟)
هناك مصادر تقول أن مرقس كتب أكثر من إنجيل في أكثر من مكان, فأين النسخ الأخرى ؟.
هناك خلاف حول نهايته, لأنها غير موجودة في أقدم المخطوطات, ويرجح أنها أضيفت بعد الكتابة بسنوات (تحريف بالزيادة سنتعرض له بعد أن نتحدث عن كتبة العهد الجديد الذين غالباً مجهولين إلا كاتب بعض رسائل بولس التي لا شك فيها)
عندما تدخل في التفاصيل تجد أنه لا شيء مؤكد , ولا سند ولا أصول للكتابات ولا يقين بتاريخ أو مكان الكتابة.
كلها ظنون وتخمينات وتوقعات.
نترككم مع الاقتباسات التي توضح ما ذكرناه سابقاً.
1 - تفسير متى المسكين – إنجيل بطرس – ينقل بعض من أقوال العلماء عن إنجيل مرقس فكتب ص 17. صورة 1.
(إنجيل مرقس عبارة عن تجميعات لمذكرات سابقة ) .....أين الوحي ؟
2 - - تفسير متى المسكين – إنجيل بطرس – ينقل بعض من أقوال العلماء عن إنجيل مرقس فكتب ص 18. صورة 2.
(إنجيل مرقس كتب باللاتينة وترجم إلى اليونانية ) .....أين النسخة اللاتينية ؟ .... فقدت !!؟ ... أين سؤالكم الذي تسألونه :هل الله لا يستطيع الحفاظ على كلماته ؟.
(إنجيل مرقس تجميع لثلاث أناجيل أرامي "أين هو؟" أممي " أي لاتيني –فأين هو ؟" والأخير في الشتات كتبه في اسكندرية). هل فقدت النسخ عن الإنجيليين الأوليين ؟
3 - تفسير متى المسكين – إنجيل بطرس – ينقل بعض من أقوال العلماء عن إنجيل مرقس فكتب ص 21. صورة 3.
( اللغة الأرامية هي الخلفية الحقيقية لإنجيل مرقس ....... كان يأخذ من مصادر أرامية ربما كانت شفاهية )
ربما وربما ويعتقد وينقل فاين الأدلة وأين الوحي في من ينقل من مصادر مكتوبة أو شفاهية ؟ وأين المصادر ؟
4 - - تفسير متى المسكين – إنجيل بطرس – كلام متى المسكين نفسه كتب صفة 30 – صورة 4 .
( انتبهنا إلى أن الإنجيل عبارة عن تسجيلات متتابعة عن رؤيا وسمع – والقليل منها نقلاً شفاهياً من بطرس أو نقلاً كتابياً من المخطوطات الأقدم والتي هي مفقودة )
أين الوحي ؟ وأين المخطوطات التي كان ينقل منها مرقس بإرشاد "الروح القدس كما تدعون؟"
5 - - تفسير متى المسكين – إنجيل بطرس – كلام متى المسكين نفسه كتب صفة 30 – صورة 5 .
يقال أنه كتب باللاتينية ولا يعلم متى ولا أين تمت كتابته . (يقال ويقال)
6 – وليم باركلي – تفسير إنجيل مرقس – صفحة 13 – صورة 6 و صورة 7 .
(استقى معلوماته من بطرس ) فكيف كان تدخل الروح القدس هنا ؟
7 – الخلفية الحضارية للعهد الجديد – ج 1 ص 119 - صورة 8 .
(مرقس هو الكاتب على الأرجح "لا يقين أبداً عندكم " - استمد معلوماته من بطرس – كتب في روما )
8 – الأناجل الازائية – الخوري بولس الفغالي - صورة 9 .
(لا يوجد ما يدل على اسم الكاتب – نسبوه لمرقس في القرن الثاني الميلادي وهو التلميذ الذي جرى عارياً.)
9 – تفسير تادرس يعقوب ملطي – على إنجيل مرقس – صورة 10
(كتب من 65 إلى 70 - في مصر أو روما. ولكنها عارض أنه أخذ كتاباته من بطرس خلافاً لكل علماء الكتاب المقدس !!).
10 – الكتاب المقدس الترجمة اليسوعية - صورة 11
(تمت كتابته حوالي 65 ميلادي وتم نسب كتابته إلى مرقس عام 150 ميلادي !!! )
هل كنتم لمدة 85 عاماً لا تعرفون كاتبه حتى قال بابياس أن من كتبه هو مرقس !!؟؟
11 - الكتاب المقدس الترجمة اليسوعية - صورة 12
(مرقس كان من مصادر متى ولوقا - كتب بين 65 و 70 ميلادي – كان قبل مرقس مصادر عن تقاليد يسوع )
(نهاية إنجيل مرقس قد أضيفت
" وسنتحدث في موضوع منفصل عن هذا النوع من التحريف فالنوع الأول من التحريف هو نسب كتابات لله أو القول أنها موحي بها – والنوع الثاني هو تغيير الكتابات – النوع الثالث وهو التحريف المركب وهو تحريف كتابات لم تكن في الأصل وحياً من الله ."
12 - إنجيل مرقس - بارت إيرمان – العهد الجديد – الفصل السابع. (صورة 13 للنص الأصلي بالإنجليزية) كتب :
نبدأ دراستنا للأناجيل مع مَرقُس، الأقصر من الأربعة في العهد الجديد. لا نعرف من كان المؤلف، فقط أنه كان مسيحيًا يتحدث اليونانية، ويفترض أنه يعيش خارج فلسطين، وقد سمع عددًا من القصص عن يسوع. كتب مرقس (كما سأستمر في دعوته لأننا لا نعرف اسمه الحقيقي) سردًا مطولًا لحياة يسوع بدءًا من ظهوره كشخص بالغ ليتعمد على يد يوحنا وينتهي بتقرير قيامته. بالإضافة إلى القصص التي سمعها، ربما استخدم مرقس أيضًا بعض المصادر المكتوبة لأجزاء من روايته. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذه المصادر لم تعد موجودة. من الأناجيل الكاملة التي بقيت، يبدو أن مرقس هو أول كتاب كتب. كما سنرى، استخدم مؤلفو متى ولوقا هذا الإنجيل في العديد من قصصهم عن يسوع.
13 - بارت إيرمان – العهدالجديد – الفصل السابع. (صورة 14 للنص الأصلي بالإنجليزية) كتب :
الإطار7.8
إنجيل مرقس : كُتب مَرقُس باللغة اليونانية حوالي عام 70 م. كان مؤلفها المجهول مسيحيًا ناطقًا باللغة اليونانية، وربما يعيش خارج فلسطين، وقد سمع العديد من القصص عن يسوع قبل أن يكتب روايته عن مجتمعه المسيحي.
14 - قانون العهد الجديد – بروس ميتزجر- (صورة 15 للنص الأصلي بالإنجليزية) كتب :
وفقا لبابياس، مرة أخرى على النحو الذي نقله يوسابيوس ((تاريخ eccl. 3. 39 : 15))، اعتاد القس أن يقول هذا: مرقس، بعد أن أصبح مترجم بطرس ربما "المتحدث" أو "السكرتير" كتب بدقة كل ما تذكره [عن وعظ بطرس[!. ولكن دون تسجيل الأمور التي قالها الرب أو فعلها بالترتيب. لأنه لم يسمع الرب ولم يتبعه، ولكن بعد ذلك، كما قلت، [سمع وتبع بطرس[، الذي قام بتكييف حديثه وفقًا للاحتياجات" التي هي ترتيب لأقوال الرب، بحيث لم يرتكب مرقس أي خطأ في كتابة نقاط مفردة كما يتذكرها. لأنه كان حريصًا على شيء واحد - ألا يحذف أي شيء مما سمعه أو أن يزيف أي شيء فيها.
من هذه الرواية يمكننا أن نكتشف أن ثلاثة انتقادات قد وُجهت ضد إنجيل مَرقُس:
(أ) مَرقُس لم يسمع يسوع، ولم يتبعه.
(ب) ما كتبه يفتقر إلى الترتيب، سواء الخطابي أو الزمني.
(ج) إن إنجيله غير مكتمل.
رداً على هذه الانتقادات، يقول بابياس أن بطرس هو الذي قدم ضمانة الإنجيل، وأن الظروف التي كُتبت في ظلها توضح سبب عدم وجود ترتيب كامل وتعرض بعض الثغرات - وهي نوع من الشهادة على صدق مَرقُس في إنزال كل ما اعتاد بطرس أن يكرز به.
15 - قانون العهد الجديد – بروس ميتزجر- - (صورة 16 للنص الأصلي بالإنجليزية) كتب :
في عام 1958 ، عثر مورتون سميث على جزء من رسالة يزعم أنها مرسلة من كليمنت إلى ثيودور في دير مار سابا في يهودا.
مكتوبة بخط يد من القرن الثامن عشر على بعض الصفحات الفارغة في الجزء الخلفي من كتاب طُبع عام 1646؛ من هذه الرسالة، يبدو أن كليمنت كان يعرف ثلاث نسخ من مرقس ،
(أ) أولها كان الاستخدام العام، والذي كتبه مرقس في روما على أساس وعظ بطرس ،
(ب) لاحقًا، بعد استشهاد بطرس، جاء مرقس إلى الإسكندرية، حاملاً ملاحظاته الخاصة وتلك الخاصة ببطرس، والتي نقل منها إلى كتابه السابق الأشياء المناسبة لكل ما يجعل التقدم نحو المعرفة. وهكذا قام بتأليف إنجيل أكثر روحية ليستخدمه أولئك الذين كانوا كاملين. وفي وقت لاحق، عند وفاته، "ترك مؤلفاته للكنيسة في الإسكندرية، حيث لا تزال تحت حراسة شديدة، حيث تُقرأ فقط لأولئك الذين بدأوا في استكشاف الأسرار العظيمة". لا يُعرف أي شيء عن "إنجيل مرقس السري" هذا باستثناء بعض الاقتباسات منه الواردة في نسخة رسالة كليمنت.
16 - قانون العهد الجديد – بروس ميتزجر- كتب :
أ – محتويات القانون الموراتوري
1 – الأناجيل (الأسطر من 1 إلى 31) (صورة 17 للنص الأصلي بالإنجليزية – ص 195)
على الرغم من أن بداية القائمة مجزأة (كشظايا)، إلا أنه يمكن للمرء أن يكون على يقين من أن الإنجيل وفقًا لمتى قد تم تسميته أولاً، وأن السطر الأول السليم في المقطع يشير إلى مرقس. قد تكون الجملة المشوهة قد ذكرت في الأصل أن مرقس لم يكن شاهد عيان على كل ما يشهد له، لكنه كتب إنجيله على شهادة واحد أو أكثر من شهود العيان.
يقال عن لوقا دون قيد أو شرط أنه لم يكن شاهد عيان ولكن بعد فترة من الصعود، تحت سلطة وكمساعد للرسول بولس، كتب الإنجيل الثالث، مبتدئًا برواية ولادة يوحنا المعمدان. بصرف النظر عن تعيينه كطبيب (كما في كولون 4:14)، يبدو أن معظم ما يقال عنه مأخوذ من مقدمة إنجيله (لوقا 1-4).
