الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران : الجزء الثاني

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد سني الإسلام اكتشف المزيد حول محمد سني
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سني
    عضو اللجنة العلمية بالمنتدى

    عضو اللجنة العلمية
    • 19 نوف, 2018
    • 223
    • الإسلام

    شبهات وردود الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران : الجزء الثاني

    بسم الله رحمن الرحيم




    هذا الجزء يعتبر الجزء الثاني من الرد على كتكيت اللاهوت الدفاعي في مقاطعهم التي يطعنون بها على اسانيد القران

    و الان مع المقطع الثاني




    اولا :الرد علي المنصر حول استدلاله باختلاف اهل العلم حول عدد المصاحف العثمانية التي ارسلها عثمان رضي الله عنه الى الامصار .

    استدل المنصر على اختلاف اهل العلم حول عدد المصاحف التي ارسلها عثمان بن عفان رضي الله عنه ليطعن بذلك على الرسم العثماني و هذا وقمة الجهل !!! اذ ان الاختلاف في عدد المصاحف لا يشترط منه عدم وصولنا محتوى رسم تلك المصاحف

    فقد وصلتنا محتوي تلك المصاحف

    اما محتواها من ناحية القراءة فقد وصلتنا عن طريق اسانيد القراءات العشر التي وثقت النقل الشفهي :

    إسناد قراءة ابن كثير

    نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول الصفحة 120

    ((وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ. فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ.

    وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    إسناد قراءة أبي عمرو

    ونقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول الصفحة 133

    ((وَقَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى إِمَامِ الْبَصْرَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي عَمْرٍو زِيَّانِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَمَّارٍ الْعُرْيَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَازِنِيِّ الْبَصْرِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    إسناد قراءة حمزة الزيات

    و نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول الصفحة 165

    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    إسناد قراءة عاصم

    نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول الصفحة 155

    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    إسناد قراءة ابن عامر

    نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول الصفحة 144

    (( وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ أَبِي عِمْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ الْيَحْصُبِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِابْنِ عَامِرٍ.

    وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ عَلَى أَبِي هَاشِمٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ بِلَا خِلَافٍ عِنْدِ الْمُحَقِّقِينَ، وَعَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ فِيمَا قَطَعَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو وَالدَّانِيُّ وَصَحَّ عِنْدَنَا عَنْهُ، وَقَرَأَ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    إسناد قراءة نافع

    نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول

    (( وَقَرَأَ نَافِعٌ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينِ مِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَصَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ وَشَيْبَةُ بْنُ نِصَاحٍ وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ. فَأَمَّا أَبُو جَعْفَرٍ فَسَيَأْتِي عَلَى مَنْ قَرَأَ فِي قِرَاءَتِهِ، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيِّ، وَقَرَأَ مُسْلِمٌ وَشَيْبَةُ وَابْنُ رُومَانَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا، وَسَمِعَ شَيْبَةُ الْقِرَاءَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَرَأَ صَالِحٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ الزُّهْرِيُّ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَقَرَأَ سَعِيدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَيَّاشٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ))

    إسناد قراءة يعقوب الحضرمي

    نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول 186

    وَقَرَأَ يَعْقُوبُ عَلَى أَبِي الْمُنْذِرِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُزَنِيِّ مَوْلَاهُمُ الطَّوِيلِ، وَعَلَى شِهَابِ بْنِ شَرِيفَةَ، وَعَلَى أَبِي يَحْيَى مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْمِعْوَلِيِّ، وَعَلَى أَبِي الْأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الْعطَارِدِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو نَفْسِهِ، وَقَرَأَ سَلَّامٌ عَلَى عَاصِمٍ الْكُوفِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَقَرَأَ سَلَّامٌ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْمُجَشِّرِ عَاصِمِ بْنِ الْعَجَّاجِ الْجَحْدَرِيِّ الْبَصْرِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ دِينَارٍ الْعَبْقَسِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصَرِيِّ، وَقَرَآ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ الْجَحْدَرِيُّ أَيْضًا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ التَّمِيمِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ شِهَابٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْعَتَكِيِّ الْأَعْوَرِ النَّحْوِيِّ، وَعَلَى الْمُعَلَّا بْنِ عِيسَى، وَقَرَأَ هَارُونُ عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ وَأَبِي عَمْرٍو بِسَنَدِهِمَا، وَقَرَأَ هَارُونُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ، وَهُوَ أَبُو جَدِّ يَعْقُوبَ، وَقَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ بِسَنَدِهِمَا الْمُتَقَدِّمِ، وَقَرَأَ الْمُعَلَّا عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ بِسَنَدِهِ، وَقَرَأَ مَهْدِيٌّ عَلَى شُعَيْبِ بْنِ الْحَجابِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَشْهَبِ عَلَى أَبِي رَجَا عِمْرَانَ بْنِ مِلْحَانَ الْعُطَارِدِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو رَجَا عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -، وَهَذَا سَنَدٌ فِي غَايَةٍ مِنَ الصِّحَّةِ وَالْعُلُوِّ.

    و اما من ناحية الكتابة فقد تصدى لضبط الرسم العثماني و نقله عبر الاجيال ائمة حفظوا لنا ذلك و الفوا في ذلك المصنفات التي نقلوا منها طريقة و اسلوب الرسم العثماني الموجود في المصاحف التي نشرها عثمان رضي الله عنه الى الامصار .

    نقرا من كتاب المقنع في رسم مصاحف الامصار لابي عمرو الداني رحمه الله :
    (( هذا الكتاب اذكر فيه إن شاء الله ما سمعته من مشيختي ورويته عن أئمتي من مرسوم خطوط مصاحف أهل الأمصار: المدينة ومكة والكوفة والبصرة والشام وسائر العراق المصطلح عليه قديما مختلفا عن الإمام مصحف عثمان بن عفّان رضي الله عنه وعن سائر النسخ التي انتسخت منه الموجّه بها إلى الكوفة والبصرة والشام وأجعل جميع ذلك أبوابا، وأُصنفه فصولا، أُخليه من بسط العلل ورح المعاني لكي يقرب حفظه، ويخفف متناوله على من التمس معرفته من طالبي القراءة وكاتبي المصاحف وغيهم ممن قد أهمل شرح ذلك وأضرب عن روايته، وأكتفى فيه دهرا بظنه ودرايته، وقد رأيت أن أفتح كتابي هذا بذكر بض ما تأدى اليّ من الأخبار والسنن في شأن أهل المصاحف وجمع القرآن فيها إذ لا يستغنى عن ذكر ذلك فيه أولا، وبالله استعين وعلى إلهامه للصواب اعتمد، وهو حسبي ونعم الوكيل.))

    و من نفس المصدر نقرا نموذجا لكيف ضبطوا الرسم العثماني :
    ((حدثنا أحمد بن عمر بن محمد بن عمرو الجيزي قراءة منّي عليه قال حدثنا محمد بن أحمد بن عبد العزيز الإمام قال حدثنا عبد الله ابن عيسى المدني قال حدثنا عيسى بن قالون عن نافع ابن أبي نعيم القارئ قال الألف غير مكتوبة يعني في المصاحف في قوله في البقرة " وما يخدعون " و " وإذ وعدنا " و " ووعدنا موسى " و " ووعدنكم " حيث وقعن و " فأخذتكم الصعقة " و " تشبه علينا " و " به خطيئته " و " تظهرون " و " اسرى " و " تفدوهم " و " أو كلما عهدوا " و " تصريف الريح " و " طعام مسكين " و " فيضفه " و " يضعف " و " مضعفة " حيث وقعن " ولولا دفع الله " حيث وقعت وفي " فرهن مقبوضة ".

    وفي آل عمران: " منهم تقه " مكتوبة بالياء " فيكون طيرا " حيث وقع " وقتلوا قُتلوا ".

    وفي النساء " وثلث ورُبع " و " ذرية ضعفا " و " كتب الله عليكم " و " والذين عقدت ايمنكم " و " حسنة يضعفها " و " أو لمست النساء ". ومثله في المائدة " فلقتلوكم " و " مرغما كثيرا ".

    وفي المائدة: " سبل السلم " و " فما بلغت رسالته " و " بلغ الكعبة، طعام مسكين " و " قيما للناس "))

    و خلاصة الامر ان الاختلاف في عدد المصاحف لا يعني ما رمى اليه هذا الجويهل من ضياع المحتوى اذ ان محتوى المصاحف من قراءة ورسم بقيت متداولة و محفوظة لدى الامة .

    نقرا من كتاب رسم المصحف وضبطه بين التوقيف والاصطلاحات الحديثة لشعبان محمد اسماعيل باب نسخ المصاحف زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه اسبابه طبيعته :
    (( عدد المصاحف:

    اختلفت الروايات في عدد المصاحف التي نسخت وأرسلت إلى الأمصار المختلفة:

    فقد ذكر السجستاني -في إحدى الروايتين- أنها كانت سبعة، أرسل واحد منها إلى مكة، وآخر إلى الشام، وثالث إلى اليمن، ورابع إلى البحرين، وخامس إلى البصرة، وسادس إلى الكوفة، وحبس بالمدينة واحد، وهو الذي احتفظ به عثمان -رضي الله عنه- لنفسه، وكان يطلق على هذه النسخة: المصحف الإمام، باعتبار أن الخليفة هو المرجع للمسلمين جميعا، فهي أشبه بالنسخة الأصلية التي تكون في حوزة الدولة2.

    وفي رواية القرطبي: أن عثمان -رضي الله عنه- وجه للعراق والشام بأمهات3. ولم يوضح ذلك العدد.

    بينما ينص أبو عمرو الداني أن المصاحف أرسلت إلى: المدينة، ومكة، والكوفة، والبصرة، والشام، وسائر العراق1.

    وذكر السيوطي أن عددها خمسة، أرسلت إلى: مكة، والشام، والكوفة، والبصرة، والمدينة، بالإضافة إلى النسخة التي أبقاها عثمان -رضي الله عنه- لنفسه، والتي عرفت بالمصحف الإمام2.

    ولم يكتف عثمان -رضي الله عنه- بإرسال المصاحف إلى الأمصار، وإنما بعث مع كل مصحف واحدا من الصحابة يقرئ من أرسل إليهم المصحف، وغالبا ما كانت قراءة هذا الصحابي توافق ما كتب به المصحف، نظرا لوجود بعض الاختلافات بين هذه المصاحف -كما سيأتي.

    فأمر زيد بن ثابت أن يقرئ بالمصحف المدني، وبعث عبد الله بن السائب مع المكي، والمغيرة بن شهاب مع الشامي، وأبا عبد الرحمن السلمي مع الكوفي، وعامر بن عبد القيس مع البصري3.

    وهذا ما يرجح الرواية التي تنص على أن المصاحف كانت خمسة.

    وأيا كان الاختلاف في عدد النسخ، إلا أن الثابت أن هذه المصاحف بقيت متداولة، ينسخ الناس منها، حتى ظهرت دور الطباعة، وظهرت المصاحف المطبوعة بأشكالها المختلفة، وأحجامها المتعددة، وأطلق عليها: "المصاحف العثمانية" نسبة إلى "عثمان بن عفان" -رضي الله عنه- لا باعتبار أنه نسخها بطريقة تختلف عن الطريقة التي كتبت بها في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعهد أبي بكر -رضي الله عنه- وإنما لأنه هو الذي نسخ هذه المصاحف وأرسلها إلى الأمصار، فذاعت هذه المصاحف وانتشرت، وتلقاها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، وإلا فسيدنا "عثمان" -رضي الله عنه- لم يبتكر خطا جديدا لكتابة المصاحف، وإنما تبع في ذلك نفس الخط الذي كتب به المصحف من قبل ))

    ثانيا :الرد على دعواه تناقض الامام الداني رحمه الله بخصوص التنقيط .

    ادعى المنصر ان تصريح ابن الداني بتجريد الصحابة للتنقيط اثناء نسخ المصاحف زمن عثمان رضي الله عنه يناقض قوله فيما بعد ان العرب لم تعرف التنقيط حينئذ.

    الرد على هذا هو : ان التنقيط كان موجودا بقلة شديدة زمن الجاهلية فمعظم النقوش العربية قبل الاسلام الموجودة اليوم هي بلا تنقيط فكلا ابن الجزري في تصريحه بعدم معرفة العرب للتنقيط انما اخبارا عن الواقع الطاغي بين العرب خاصة ان حتى تلك القلة القليلة من التنقيط كانت غير منضبطة حتى جاء ابو الاسود .

    نقرا من المفصل في تاريخ العرب لجواد علي الفصل الحادي و العشرون بعد المائة :
    ((وورد إن بعض الباحثين عن الكتابات الاسلامية القديمة عثروا على أثار للنقط في بعض الوثائق القديمة. فقد ذكر الدكتور "جروهمن "" انه وجد في وثيقة من وثائق البردي المدونة بالعربية واليونانية ويعود تأريخها إلى سنة "22" للهجرة حروفاً منقطة. وهذا التنقيط إن صح وثبت، فإنه يدل على وجود التنقيط في هذا العهد. كذلك ذكر "مايس" G. C. Miles انه وجد حروفاً منقوطة في كتابة عثر عليها قرب الطائف يعود عهدها إلى سنة "58" للهجرة. وإذا صح إن هذه النقط قديمة قدم الخط، فإن معنى هذا إن الكتابة على الحجر قد عرفت التنقيط أيضاً في هذا العهد وقبله، إذ لا يعقل أن تكون أول كتابة على الحجر استخدمت التنقيط. ))

    فالمنصر لا يعرف ابسط معلومات التاريخ العربي !!!

    ثالثا : بيان تناقض المنصر و جهله الفاضح بكتب اختلاف المصاحف .

    عاب علينا المنصر باختلاف بعض المواضع في القراءات و بالاختلاف بالرسم احيانا و استشهد على ذلك ببعض المصادر التي تذكر اختلاف المصاحف .

    اقول : لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها

    فالقراءات العشر و مواضع الاختلاف فيها كلها قرا بها النبي صلى الله عليه وسلم و ما قلته ليس بجديد بل يعرفه طويلب العلم في القراءات و ما فعلته هنا مجرد سخافة لانها معلومة يعرفها القاصي و الداني و ليس فيها دلالة على التحريف و هو امر معلوم معروف كان لدى الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ويدل على هذا احاديث الاحرف السبعة.
    قرأ من صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب نزول القرآن على سبعة أحرف

    4706 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه

    طبعا المنصر ولانه يعلم ان هذا الحديث قاصم لظهره - اذ انه ينسف كل الشبهات حول اختلاف القراءات وذلك لانه يرجع الاختلاف الى الوحي لا الى الخطا - قام بالترقيع بجملة لا تسمن و لا تغني من جوع اذ قال ما معناه : فلم لم يقل منذ البداية ان القران انزل على سبعة احرف ولماذا قال ذلك بعد ان اختلفوا .

    و اقول : كلامه هذا هو عبارة عن ذر الرماد في العيون ليحاول ان يوهن من امر الحديث الذي شكل عقبة حقيقية عليه فالحقيقة ان عدم علم بعض الصحابة بالاحرف السبعة حتى وقوع الاختلاف لا ينفي علم البعض الاخر

    و المضحك اكثر ان المنصر استدل بكتب تذكر اختلاف مواضع القراءة و الرسم في مصاحف الامصار و هذا ان دل على شيء فانه ينسف ما استدل به سابقا اذ انه احتج علينا بالاختلاف في اراء العلماء حول عدد مصاحف الامصار ليوهم القارئ باستحالة معرفة الرسم العثماني فيها و ها هو يستدل بكتب تذكر مواضع الاختلاف في الرسم بين هذه المصاحف !!

    نقرا مثلا من كتاب المقنع للداني باب ذكر ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام المنتسخة من الإمام بالزيادة والنقصان

    ((وهذا الباب سمعناه من غير واحد من شيوخنا من ذلك في البقرة في مصاحف أهل الشام " قالوا اتخّذ الله ولداً " بغير واو قبل " قالوا " وفي سائر المصاحف " وقالوا " بالواو، وفي مصاحف أهل المدينة والشام " واوصي بها " بألف بين الواوين قال أبو عبيد وكذلك رأيتها في الإمام مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وفي سائر المصاحف " ووصّى " بغير واو قبل السين وفي سائر المصاحف " وسارعوا " باواو وفيها في مصاحف أهل الشام " وبالزبر وبالكتب " بزيادة باء في الكلمتين كذا رواه لي خلف بن إبراهيم عن احمد بن محمد عن علي أبي عبيد هشام بن عمار عن ايوب ابن تميم عن يحيى بن الحارث عن ابن عامر، وعن هشام عن سويد بن عبد العزيز عن الحسن بن عمران عن عطية بن قيس عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن مصاحف أهل الشام وكذلك حكى أو حاتم انهما مرسومان بالباء في مصحف أهل حمص الذي بعث عثمان إلى الشام وقال هارون بن موسى الاخفش الدمشقي إن الباء زيدت في الإمام يعني الذي وُجّه به إلى الشام في " وبالزبر " وحدها وروى الكسائي عن أبي حيوه شريح بن يزيد إن ذلك كذلك في المصحف الذي بعث عثمان إلى الشام والأول أعلى إسنادا وهما في سائر المصاحف بغير باء ))

    فالمنصر من جهله لا يعلم ان الاختلافات في مواضع القراءات راجعة ال

    رابعا : بيان ضعف حديث عبد العزى بن خطل الذي استشهد به .

    استشهد المنصر بما ذكره الصالحي الشامي في كتابه سبل الهدى و الرشاد :
    (( وكان يكتب قدّام النبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا نزل غَفُورٌ رَحِيمٌ كتب: رحيم غفور، وإذا نزل سَمِيعٌ عَلِيمٌ كتب: عليم سميع، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: اعرض عليّ ما كنت أملي عليك، فلما عرضه عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلّم: كذا أمليت عليك غفور رحيم ورحيم غفور واحد؟ وسميع عليم وعليم سميع واحد؟ قال: فقال ابن خطل: إن كان محمد ما كنت أكتب له إلا ما أريد! ثم كفر ولحق بمكّة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل ابن خطل فهو في الجنّة! فقتل يوم فتح مكة؟))

    اولا : ما ذكره الصالحي الشامي مخالف غريب اذ ان هذه القصة في مصادر المتقدمين و اصحاب السير لا تنسب لعبد العزى بن خطل با نسبت لعبد الله بن سعد بن ابي السرح رضي الله عنه .

    نقرا في تفسير الطبري رحمه الله لسورة الانعام :
    (( 13555 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين, قال حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن عكرمة قوله: " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيء "، قال: نـزلت في مسيلمة أخي بني عدي بن حنيفة، فيما كان يسجع ويتكهن به =" ومن قال سأنـزل مثل ما أنـزل الله "، نـزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح, أخي بني عامر بن لؤي, كان كتب للنبي صلى الله عليه وسلم, (31) وكان فيما يملي" عَزِيزٌ حَكِيمٌ", فيكتب " غَفُورٌ رَحِيمٌ", فيغيره, ثم يقرأ عليه " كذا وكذا "، لما حوَّل, فيقول: " نعم، سواءٌ". فرجع عن الإسلام ولحق بقريش وقال لهم: لقد كان ينـزل عليه " عَزِيزٌ حَكِيمٌ" فأحوِّله، ثم أقرأ ما كتبت, (32) فيقول: " نعم سواء " ! ثم رجع إلى الإسلام قبل فتح مكة, إذ نـزل النبي صلى الله عليه وسلم بمرّ. ))

    و مع ذلك فالرواية ضعيفة لثلاثة علل :

    1.. الحجاج بن ارطاة مدلس و قد عنعن

    نقرا في تهذيب الكمال للمزي رحمه الله الجزء الثاني

    ((وقال أَبُو طالب، عن أَحْمَد بْن حنبل : كَانَ من الحفاظ، قيل: فلم ليس هو عند الناس بذاك ؟ قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة وقال أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة، عن يَحْيَى بْن معين : صدوق ليس بالقوي يدلس عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد اللَّه العرزمي، عن عمرو بْن شعيب . وقال 1 علي بْن المديني، عن يَحْيَى بْن سعيد: الحجاج بْن أرطاة :

    ومحمد بْن إِسْحَاقَ عندي سواء، وتركت الحجاج عمدا، ولم أكتب عنه حديثا قط .

    وقال أَبُو زرعة : صدوق مدلس .

    وقال أَبُو حاتم : صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، فإذا قال: حَدَّثَنَا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع لا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري، ولا من هشام بْن عروة، ولا من عكرمة . ))

    2.عنعنة ابن جريج و هو مدلس

    نقرا في ترجمته في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله السادس الطبقة الخامسة :

    ((وروى الأثرم ، عن أحمد بن حنبل قال : إذا قال ابن جريج : قال فلان وقال فلان وأخبرت ، جاء بمناكير . وإذا قال : أخبرني وسمعت ، فحسبك به . وروى الميموني عن أحمد : إذا قال ابن جريج : " قال " فاحذره . وإذا قال : " سمعت أو سألت " ، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء . كان من أوعية العلم .

    ى عثمان بن سعيد ، عن ابن معين ، قال : ابن جريج ليس بشيء في الزهري . وقال أبو زرعة الدمشقي ، عن أحمد بن حنبل قال : روى ابن جريج عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام ، وكان صاحب علم . وقال جعفر بن عبد الواحد ، عن يحيى بن سعيد قال : كان ابن جريج صدوقا . فإذا قال : " حدثني " فهو سماع ، وإذا قال : " أنبأنا ، أو : أخبرني " فهو قراءة ، وإذا قال : " قال " فهو شبه الريح .

    قلت : الرجل في نفسه ثقة ، حافظ ، لكنه يدلس بلفظة " عن " و " قال " وقد كان صاحب تعبد وتهجد وما زال يطلب العلم حتى كبر وشاخ . وقد أخطأ من زعم أنه جاوز المائة ، بل ما جاوز الثمانين ، وقد كان شابا في أيام ملازمته لعطاء . ))

    3. الارسال من عكرمة رحمه الله .

    اما عن ردة عبدالعزى بن خطل فهي كما ذكرها ابن كثير رحمه الله في البداية و النهاية الجزء الثالث نقلا عن سيرة ابن اسحاق :
    (( قلت : و يقال إن اسمه عبد العزى بن خطل و يحتمل أنه كان كذلك ثم لما أسلم سمي عبد الله

    و لما أسلم بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم مصدقا و بعث معه رجلا من الأنصار و كان معه مولى له فغضب عليه غضبة فقتله ثم ارتد مشركا و كان له قينتان فرتني و صاحبتها فكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمين فلهذا أهدر دمه و دم قينتيه فقتل و هو متعلق بأستار الكعبة اشترك في قتله أبو برزة الأسلمي و سعيد بن حريث المخزومي و قتلت إحدى قينتيه و استؤمن للأخرى ))

    ثانيا :الصحيح الثابت ان هذه القصة وقعت لنصراني كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وقد ظهرت اية من ايات النبي صلى الله عليه وسلم بعد ردته وموته اذ ان الارض لفظته اكثر من مرة .

    نقرا من صحيح البخاري كتاب المناقب باب علامات النبوة في الاسلام
    (( 3617 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ، وَقَرَأَ البَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَادَ نَصْرَانِيًّا، فَكَانَ يَقُولُ: مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ -- فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَعَلِمُوا: أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ، فَأَلْقَوْهُ ))

    و هذا الذي في الرواية لا اشكال فيه اذ ان اقرار النبي عليه الصلاة و السلام على كتابته سميع عليم و عليم سميع انما هو لكون العبارتين من الاحرف السبعة فجاز للكاتب ان يكتب باي منها اذ ان كلها من الوحي

    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله لسورة النحل :
    (( حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيب: أن الذي ذكر الله إنما يعلمه بشر ، إنما افتتن إنه كان يكتب الوحي، فكان يملي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: سَمِيعٌ عَلِيمٌ أو عَزِيزٌ حَكِيمٌ وغير ذلك من خواتم الآي، ثم يشتغل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الوحي، فيستفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول: أعزيز حكيم، أو سميع عليم، أو عزيز عليم؟ فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ ذلك كتبت فهو كذلك ، ففتنه ذلك، فقال: إن محمدا يكل ذلك إليّ، فأكتب ما شئت ، وهو الذي ذكر في سعيد بن المسيب من الحروف السبعة.))

    خامسا : بتر المنصر بطريقة وقحة وقذرة لكلام الامام الداني رحمه الله .

    بتر المنصر المدلس و بكل وقاحة كلام الامام الداني رحمه الله ليوهم الناس بان ائمة القراءات حرفوا الرسم العثماني الخاص بالمصاحف العثمانية حتى توافق الرسم الخاص بقراءة المصر الذي هم عليه !!!

    و هذا اكذب الكذب و كما قال المثل ان لم تستح فاصنع ما شئت

    فالحقيقة ان الامام الداني رحمه الله انما اتهم بعض منتحلي القراءة بذلك ثم اتبع كلامه بالقول ان الاصل في الرسم ان يؤخذ على خبر منقول ورواية صحيحة عن العلماء المختصين به ثم صرح الداني بان جميع الاختلافات في الرسم و القراءة راجع الى جمع عثمان رضي الله عنه للحروف التي ثبتت عنده انها منزلة من الله عز وجل وقراها النبي صلى الله عليه وسلم .

    نقرا من كتاب المقنع للامام الداني رحمه الله باب ذكر ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام المنتسخة من الإمام بالزيادة والنقصان

    (( ابن كثير في البقرة " أو ننسأها " بهمزة ساكنة بين السين والهاء وصورتها ألف وليست كذلك في مصاحف أهل مكة ولا في غيرها وكذلك قراءة ابن عامر وعاصم من رواية حفص بن سليمان في الزخرف " قال أولو جئتكم " بالألف ولا خبر عندنا إن ذلك كذلك مرسوم في مصاحف أهل الشام ولا غيرها وكذلك أيضا قراءة عاصم من الطريق المذكور في الانبياء " قال رب احكم بالحق " بالألف ولا رواية عندنا إن ذلك كذلك مرسوم في شيء من المصاحف في نظائر لذلك كثيرة ترد عن ايّمة القراءة بخلاف مرسوم مصحفهم وإنما بيّنت هذا الفصل ونّبهت عليه لآني رأيت بعض من أشار إلى جمع شيء من هجاء المصاحف من منتحلي القراءة من أهل عصرنا قد قصد هذا المعنى وجعله أصلا فأضاف بذلك ما قرأ به كل واحد من الايّمة من الزيادة والنقصان في الحروف المتقدمة وغيرها إلى مصاحف أهل بلده وذلك من الخطأ الذي يقود إليه إهمال الرواية وإفراط الغباوة وقلّة التحصيل إذ غير جائز القطع على كيفية ذلك إلا بخبر منقول عن الايّمة السالفين ورواية صحيحة عن العلماء المختصين بعلم ذلك المؤتمنين على نقله وإيراده لما بيّناه من الدلالة وبالله التوفيق.

    قال أبو عمرو

    فإن سأل عن السبب الموجب لاختلاف مرسوم هذه الحروف الزوائد في المصاحف قلت السبب في ذلك عندنا إن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه لما جمع القرآن في المصاحف ونسخها على صورة واحدة وآثر في رسمها لغة قريش دون غيرها مما لا يصحّ ولا يثبت نظرا للأُمّة واحتياطا على أهل المللّة وثبت عنده إن هذه الحروف من عند الله عز وجل كذلك منزلة ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسموعة وعلم إن جمعها في مصحف واحد على تلك الحال غير متمكّن إلا بإعادة الكلمة مرتّين وفي رسم ذلك كذلك من التخليط والتغيير للمرسوم مالا خفاء به ففرقها في المصاحف لذلك فجاءت مثبتة في بعضها ومحذوفة في بعضها لكي تحفظها الأمة كما نزلت من عند الله عز وجل وعلى ما سُمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا سبب اختلاف مرسومها في مصاحف أهل الأمصار. ))

    هل رايتم الخيانة العلمية التي مارسها هذا المنصر !!!!

    اكذب ليزداد مجد الرب

    سادسا : غباء المنصر في احتجاجه علينا بمخالفة القراءة للرسم الموجود في المصاحف .

    احتج علينا المنصر الجهول (بكل معنى الكلمة) ان المصاحف احتوت على بعض الرسم الذي يخالف القراءة وضرب علي ذلك مثالا في قوله تعالى ((فخراج ربك)) وقد قراها ابن عامر رحمه الله بتثبيت الالف مع ان مصاحف اهل الشام لا تحتوي على الالف الممدودة و مثل هذا الجهل طبيعي ان يخرج من فم منصر كهذا اذ انه يظن ان تناقل القران و حفظه كان يتم عن طريق قراءة المصحف !!!

    اولا : استدلال المنصر فاشل لان القران في نقله و تلاوته لا يعتمد على الصحف انما الاساس في نقله الحفظ عبر الصدور حيث يتلقى التلميذ القراءة من معلمه بالاسناد المتصل كما اقراعلي و زيد بن ثابت و ابي بن كعب و عثمان بن عفار رضي الله عنه ابا عبد الرحمن السلمي رحمه الله و اقرا ابا عبد الرحمن السلمي رحمه الله عاصم رحمه الله و اقرا عاصم حفصا رحمه الله و هكذا انتقل القران اذ ان القراءة سنة متبعة .
    في الطبقات الكبرى لابن سعد الجزء السادس
    أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، أَنَّ أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : " إِنَّا أَخَذْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَنْ قَوْمٍ ، أَخْبَرُونَا أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَعَلَّمُوا عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوهُنَّ إِلَى الْعَشْرِ الأُخَرِ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيهِنَّ ، فَكُنَّا نَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ وَالْعَمَلَ بِهِ ، وَإِنَّهُ سَيَرِثُ الْقُرْآنَ بَعْدَنَا قَوْمٌ لَيَشْرَبُونَهُ شُرْبَ الْمَاء ، لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، بَلْ لا يُجَاوِزُ هَاهُنَا ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْحَلْقِ " ))

    صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن
    ​​​​​​باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه
    4739 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني علقمة بن مرثد سمعت سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج قال وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا .

    وفي فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام باب ذكر قراء القرآن ومن كانت القراءة تؤخذ عنه من الصحابة والتابعين ((حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ يُصَلِّي الصُّبْحَ فِي الْمَسْجِدِ، يَقُومُ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهُ فَيَقُولُ: مَنْ أُقْرِئُ؟ فَيَأْتِيهِ نَاسٌ فَيُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ حَتَّى تَطْلُعُ الشَّمْسَ، وَتُمْكِنُ الصَّلَاةُ، فَيَقُومُ فَيُصَلِّي حَتَّى يُصَلِّي الظُّهْرَ، ثُمَّ يُصَلِّي حَتَّى تُصَلَّى الْعَصْرُ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى مَجْلِسِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ فَيَقُولُ: مَنْ أُقْرِئُ؟ فَيَأْتِيهِ نَاسٌ فَيُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ يُصَلِّي حَتَّى تُصَلَّى الْعِشَاءُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَيَأْخُذُ أَحَدَ رَغِيفَيْهِ مِنْ سَلَّتِهِ، فَيَأْكُلُهُ، وَيَشْرَبُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَضَعُ رَأْسَهُ، فَيَنَامُ نَوْمَةً خَفِيفَةً، ثُمَّ يَقُومُ لِصَلَاتِهِ، فَإِذَا كَانَ مِنَ السَّحَرِ أَخَذَ رَغِيفَهُ الْآخَرَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ))

    وروي في فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام باب فضل القرآن و تعلمه و تعليمه للناس
    ((حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَبَّارُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: مَرَّ أَعْرَابِيٌّ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَهُوَ يُقْرِئُ قَوْمًا الْقُرْآنَ، أَوْ قَالَ: وَعِنْدَهُ قَوْمٌ يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ، فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «يَقْتَسِمُونَ مِيرَاثَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ))

    نقرأ في كتاب فضائل القرآن للقاسم أبي عبيد بن سلام الجزء الأول
    (( حدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ))
    وأخرجه الإمام أحمد رحمه الله في مسنده وصححه شعيب الأرنؤوط في تخريجه للمسند وقال : ((إسناده صحيح ))

    ونقرأ أيضاً في فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام باب عرض القراء للقرآن وما يستحب لهم من أخذه عن أهل القراءة، واتباع السلف فيها والتمسك بما تعلمه به منها
    ((حدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الضَّحَّاكِ عِرَاكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ الْمُرِّيِّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ الْحَارِثِ الذِّمَارِيَّ، يَقُولُ: كُنْتُ خَتَمْتُ الْقُرْآنَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصِبِيِّ، وَقَرَأَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ الْمَخْزُومِيِّ، وَقَرَأَهُ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ أَحَدٌ
    ...

    ​​​​​​حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: عَرَضْتُ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ)).

    ثانيا : مخالفة الرسم للقراءة احيانا امر معلوم الا ان كلتيهما تم تلقيهما بالاسناد و الرواية الصحيحة فلا يصح تغيير الاول او الثاني و هذا ما قاله الامام الداني رحمه الله في نفس سياق الكلام اللذي ذكرناه في الاعلى ـو الذي بتره المنصر الكذوب - اذ شدد على ان الرسم قد ياتي بما يخالف القراءة و لكن لا يصح تغيير الرسم وذلك لان الرسم منقول بالتواتر عند المتخصصين في ضبطه .

    نقرا من المصدر السابق قول الداني رحمه الله :
    ((قال أبو عمرو فهذا جميع ما انتهى إلينا بالروايات من الاختلاف بين مصاحف أهل الأمصار وقد مضى من ذلك حروف كثيرة في الأبواب المتقدمة والقطع عندنا على كيفية ذلك في مصاحف أهل الأمصار على قراءة أيّمتهم غير جائر إلا برواية صحيحة عن مصاحفهم بذلك إذ قراءتهم في كثير من ذلك قد تكون على غير مرسوم مصحفهم ألا ترى إن أبا عمرو قرأ " يعبادي لا خوف عليكم " في الزخرف بالياء وهو في مصحف أهل البصرة بغير ياء فسئُل عن ذلك فقال اني رأيته في مصاحف أهل المدينة بالياء فترك ما في مصحف أهل بلده واتبع في ذلك مصاحف أهل المدينة. وكذلك قراءته في الحجرات " لا يألتكم من اعملكم شيئا " بالهمزة التي صورتها ألف وذلك مرسوم في جميع المصاحف بغير ألف وكذلك قراءته أيضا في المنافقون " وأكون من الصلحين " بالواو والنصب وذلك في كل المصاحف بغير واو مع الجزم قال أبو عبيد وكذا رأيته في الإمام قال وأتفقت على ذلك المصاحف وكذلك أيضا قراءته في المرسلات " واذا الرسل وُقّتت " بالواو من الوقت وذلك في الإمام وفي كل المصاحف بالألف وكذلك قراءته وقراءة ابن كثير في البقرة " أو ننسأها " بهمزة ساكنة بين السين والهاء وصورتها ألف وليست كذلك في مصاحف أهل مكة ولا في غيرها وكذلك قراءة ابن عامر وعاصم من رواية حفص بن سليمان في الزخرف " قال أولو جئتكم " بالألف ولا خبر عندنا إن ذلك كذلك مرسوم في مصاحف أهل الشام ولا غيرها وكذلك أيضا قراءة عاصم من الطريق المذكور في الانبياء " قال رب احكم بالحق " بالألف ولا رواية عندنا إن ذلك كذلك مرسوم في شيء من المصاحف في نظائر لذلك كثيرة ترد عن ايّمة القراءة بخلاف مرسوم مصحفهم وإنما بيّنت هذا الفصل ونّبهت عليه لآني رأيت بعض من أشار إلى جمع شيء من هجاء المصاحف من منتحلي القراءة من أهل عصرنا قد قصد هذا المعنى وجعله أصلا فأضاف بذلك ما قرأ به كل واحد من الايّمة من الزيادة والنقصان في الحروف المتقدمة وغيرها إلى مصاحف أهل بلده وذلك من الخطأ الذي يقود إليه إهمال الرواية وإفراط الغباوة وقلّة التحصيل إذ غير جائز القطع على كيفية ذلك إلا بخبر منقول عن الايّمة السالفين ورواية صحيحة عن العلماء المختصين بعلم ذلك المؤتمنين على نقله وإيراده لما بيّناه من الدلالة وبالله التوفيق. ))

    هل علمتم الان مقدار جهل المنصر هذا اذ خاض فيما لا يعرف و المشكلة ان المصدر الذي اقتبسه يذكر هذا الكلام في الصفحة 14

    https://ia801505.us.archive.org/3/it...quran09266.pdf

    ثم تكلم عن الامام السخاوي رحمه الله الذي وجد مصحفا شاميا قديما ليس فيه الف ، ثم اتهم الامام السخاوي رحمه الله بانه يكذب !!!

    واقول انما اتهم هذا الانوك الامام السخاوي رحمه الله بدون دليل و الذي جراه على هذا ظنه ان نقل القران كان يتم عن طريق الصحف فلما راى قراءة تخالف رسما عند ابن عامر اوهم القارئ -بناءا على جهله الفظيع - ان القراءة قد تحرفت و لا قيمة لاسناد ابن عامر حينها و على هذا قال ان السخاوي رحمه الله يكذب لكي ـو على حد تعبيره- يرفع تهمة التحريف عن القران و لا يعلم هذا الانوك اصلا ان نقل القران و قراءتها تم عن طريق التلقي الشفهي !!!

    لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها !!!

    فكيف اذا سيقرا المنصر عبارة الصلاة في المصحف و هي احيانا تكتب صلوة

    سابعا: التدليس على الامام شعبة بن عياش المقرئ .

    اقتبس التالي من كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد :
    (( 27 - وَاخْتلفُوا فِي نصب الْحَاء وَكسرهَا من قَوْله {حج الْبَيْت} 97

    فَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص عَن عَاصِم {حج الْبَيْت} بِكَسْر الْحَاء

    وَقَالَ حَفْص عَن عَاصِم الْحَج الِاسْم وَالْحج الْفِعْل

    قَالَ أَبُو بكر وَهَذَا غلط إِنَّمَا الْحَج بِالْفَتْح الْفِعْل وَالْحج الِاسْم بِالْكَسْرِ

    وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَأَبُو بكر عَن عَاصِم وَابْن عَامر {حج الْبَيْت} بِفَتْح الْحَاء))

    اراد ايهامنا الكذوب ان قول ابي بكر " وهذا غلط " هو تغليط للقراءة لكنه في الحقيقة تغليط لمن قال ان الحج بالكسر هو فعل و ان الحج بالفتح هو اسم اذ كان لابي بكر رحمه الله رايا نحويا معاكسا حيث راى ان الحج بالفتح فعل و بالكسر اسم

    فانظروا كيف يقتبس الشيء و يغير معناه عمدا !!!

    ثامنا : الرد على انكار الطبري رحمه الله لقراءة " قاتل معه ربيون" .

    اقول اختصارا : قول الطبري رحمه الله مردود و سبب انكاره راجع الى عدم علمه و احاطته بان قراءة "قاتل معه ربيون" متواترة و صحيحة و سبب عدم علمه هو نسف السبب الذي ذكرناه في الجزء الاول عن عدم معرفة النووي رحمه الله وغيره بالقراءات الثلاثة فوق السبعة .

    نقرا من مجموع الفتاوى كتاب التفسير باب الحروف السبعة لا تتضمن تناقضا في المعنى :
    (( وَلِهَذَا كَانَ دُخُولُ هَذَا فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ الْحُرُوفِ السَّبْعَةِ الَّتِي أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَيْهَا مِنْ أَوْلَى مَا يَتَنَوَّعُ فِيهِ اللَّفْظُ أَوْ الْمَعْنَى وَإِنْ وَافَقَ رَسْمَ الْمُصْحَفِ وَهُوَ مَا يَخْتَلِفُ فِيهِ النَّقْطُ أَوْ الشَّكْلُ. وَلِذَلِكَ لَمْ يَتَنَازَعْ عُلَمَاءُ الْإِسْلَامِ الْمَتْبُوعِينَ مِنْ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ فِي أَنَّهُ لَا يَتَعَيَّنُ أَنْ يَقْرَأَ بِهَذِهِ الْقِرَاءَاتِ الْمُعَيَّنَةِ فِي جَمِيعِ أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ؛ بَلْ مَنْ ثَبَتَ عِنْدَهُ قِرَاءَةُ الْأَعْمَشِ شَيْخِ حَمْزَةَ أَوْ قِرَاءَةُ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَنَحْوِهِمَا كَمَا ثَبَتَ عِنْدَهُ قِرَاءَةُ حَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ فَلَهُ أَنْ يَقْرَأَ بِهَا بِلَا نِزَاعٍ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ الْمُعْتَبَرِينَ الْمَعْدُودِينَ مِنْ أَهْلِ الْإِجْمَاعِ وَالْخِلَافِ؛ بَلْ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ أَدْرَكُوا قِرَاءَةَ حَمْزَةَ كَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَة وَأَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَبِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ وَغَيْرِهِمْ يَخْتَارُونَ قِرَاءَةَ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ الْمَدَنِيَّيْنِ وَقِرَاءَةَ الْبَصْرِيِّينَ كَشُيُوخِ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحَاقَ وَغَيْرِهِمْ عَلَى قُرَّاءِ حَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ. وَلِلْعُلَمَاءِ الْأَئِمَّةِ فِي ذَلِكَ مِنْ الْكَلَامِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ؛ وَلِهَذَا كَانَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ الَّذِينَ ثَبَتَتْ عِنْدَهُمْ قِرَاءَاتُ الْعَشَرَةِ أَوْ الْأَحَدَ عَشَرَ كَثُبُوتِ هَذِهِ السَّبْعَةِ يَجْمَعُونَ ذَلِكَ فِي الْكُتُبِ وَيَقْرَءُونَهُ فِي الصَّلَاةِ وَخَارِجَ الصَّلَاةِ وَذَلِكَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ لَمْ يُنْكِرْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ. وَأَمَّا الَّذِي ذَكَرَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَمَنْ نَقَلَ مِنْ كَلَامِهِ مِنْ الْإِنْكَارِ عَلَى ابْنِ شنبوذ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُ بِالشَّوَاذِّ فِي الصَّلَاةِ فِي أَثْنَاءِ الْمِائَةِ الرَّابِعَةِ وَجَرَتْ لَهُ قِصَّةٌ مَشْهُورَةٌ فَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي الْقِرَاءَاتِ الشَّاذَّةِ الْخَارِجَةِ عَنْ الْمُصْحَفِ كَمَا سَنُبَيِّنُهُ. وَلَمْ يُنْكِرْ أَحَدٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ قِرَاءَةَ الْعَشَرَةِ وَلَكِنْ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا بِهَا أَوْ لَمْ تَثْبُتْ عِنْدَهُ كَمَنْ يَكُونُ فِي بَلَدٍ مِنْ بِلَادِ الْإِسْلَامِ بِالْمَغْرِبِ أَوْ غَيْرِهِ وَلَمْ يَتَّصِلْ بِهِ بَعْضُ هَذِهِ الْقِرَاءَاتِ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ بِمَا لَا يَعْلَمُهُ فَإِنَّ لْقِرَاءَةَ كَمَا قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ سُنَّةٌ يَأْخُذُهَا الْآخِرُ عَنْ الْأَوَّلِ كَمَا أَنَّ مَا ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَنْوَاعِ الِاسْتِفْتَاحَاتِ فِي الصَّلَاةِ وَمِنْ أَنْوَاعِ صِفَةِ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ وَصِفَةِ صَلَاةِ الْخَوْفِ وَغَيْرِ ذَلِكَ كُلُّهُ حَسَنٌ يُشْرَعُ الْعَمَلُ بِهِ لِمَنْ عَلِمَهُ وَأَمَّا مَنْ عَلِمَ نَوْعًا وَلَمْ يَعْلَمْ غَيْرَهُ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَعْدِلَ عَمَّا عَلِمَهُ إلَى مَا لَمْ يَعْلَمْهُ وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُنْكِرَ عَلَى مَنْ عَلِمَ مَا لَمْ يَعْلَمْهُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَنْ يُخَالِفَهُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لَا تَخْتَلِفُوا فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا} ".وَأَمَّا الْقِرَاءَةُ الشَّاذَّةُ الْخَارِجَةُ عَنْ رَسْمِ الْمُصْحَفِ الْعُثْمَانِيِّ مِثْلَ قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا (وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى) كَمَا قَدْ ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الصَّحِيحَيْنِ. وَمِثْلَ قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ (فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ) وَكَقِرَاءَتِهِ: (إنْ كَانَتْ إلَّا زَقْيَة وَاحِدَةً) وَنَحْوِ ذَلِكَ))
    وقد قام الاجماع على الاخذ بالسبعة من ضمن القراءات المتواترة فلا عبرة لمن انكر قراءة من قراءاتهم :
    قال ابن الجزري رحمه الله في النشر في القراءات العشر الجزء الأول المقدمة :
    ((ثم إن القراء بعد هؤلاء المذكورين كثروا وتفرقوا في البلاد وانتشروا وخلفهم أمم بعد أمم ، عرفت طبقاتهم ، واختلفت صفاتهم ، فكان منهم المتقن للتلاوة المشهور بالرواية والدراية ، ومنهم المقتصر على وصف من هذه الأوصاف ، وكثر بينهم لذلك الاختلاف ، وقل الضبط ، واتسع الخرق ، وكاد الباطل يلتبس بالحق ، فقام جهابذة علماء الأمة ، وصناديد الأئمة ، فبالغوا في الاجتهاد وبينوا الحق المراد ، وجمعوا الحروف والقراءات ، وعزوا الوجوه والروايات ، وميزوا بين المشهور والشاذ ، والصحيح والفاذ ، بأصول أصلوها ، وأركان فصلوها ، وها نحن نشير إليها ونعول كما عولوا عليها فنقول :
    كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))

    و نقرا من البرهان في علوم القران للزركشي الجزء الاول النوع الثاني و العشرون :
    ((وَاعْلَمْ أَنَّ الْقُرْآنَ وَالْقِرَاءَاتِ حَقِيقَتَانِ مُتَغَايِرَتَانِ فَالْقُرْآنُ هُوَ الْوَحْيُ الْمُنَزَّلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْبَيَانِ وَالْإِعْجَازِ وَالْقِرَاءَاتُ هِيَ اخْتِلَافُ أَلْفَاظِ الْوَحْيِ الْمَذْكُورِ فِي كَتَبَةِ الْحُرُوفِ أَوْ كَيْفِيِّتِهَا مِنْ تَخْفِيفٍ وَتَثْقِيلٍ وَغَيْرِهِمَا ثُمَّ هَاهُنَا أُمُورٌ:
    أَحَدُهَا: أَنَّ الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَ مُتَوَاتِرَةٌ عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَقِيلَ بَلْ مَشْهُورَةٌ وَلَا عِبْرَةَ بِإِنْكَارِ المبرد قراءة حمزة. ))

    و نقرا من المرشد الوجيز لابي شامة رحمه الله الجزء الاول الباب الخامس :
    (( واعلم أن القراءات الصحيحة المعتبرة المجمع عليها، قد انتهت إلى السبعة القراء المقدم ذكرهم، واشتهر نقلها عنهم لتصديهم لذلك وإجماع الناس عليهم، فاشتهروا بها كما اشتهر في كل علم من الحديث والفقه والعربية أئمة اقتدي بهم وعول فيها عليهم.))

    تاسعا : جهل المنصر بالفرق بين الاحتجاج بالقراءة الشاذة وبين القراءة بها .
    احتج المنصر بقراءة ابن مسعود رضي الله عنه الشاذة " فصيام ثلاثة ايام متتابعات " وقد اجبت عن هذه القراءة الشاذة هنا :
    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733

    https://mohammedsunni.blogspot.com/2...B9%D8%A7%D8%AA

    و بينت كما ستقرؤون ان شاء الله ان هذه القراءة لا تصح سندا .

    ففرق بين الاحتجاج بالقراءة و بين اعتبارها قرانا

    عاشرا : رمتني بدائها و انسلت !!! .

    اولا اختلاف القراءات بين النص العبري و السبعيني و السامري للعهد القديم :

    نقرا من كتاب التوراة السامرية مع مقارنة بالتوراة العبرية الصفحة 347 :

    (( الاصحاح الاول

    في الاية الثانية في السامرية : ((ورياح الله هابة على وجه الماء )) وفي ترجمة تالبروتستانت 1970 في مصر و ترجمة الاباء اليسوعيين ((الكاثوليك)) سنة 1968 في بيروت هكذا ((روح الله )) ))

    و من نفس المصدر نقرا من الصفحة 348

    (( الاصحاح الثالث

    (2) في الاية الخامسة في العبرانية ((تكونان كالله عارفين الخير و الشر )) و في السامرية ((تصيران كالملائكة عارفي الخير و الشر ))

    و من نفس المصدر نقرا من الصفحة 349

    (( الاصحاح الخامس

    الاية الثامنة عشر و ما بعدها في العبرانية عاش يارد مائة و اثنين و ستين سنة وولد اخنوخ و عاش يارد بعدما ولد اخنوخ ثمان مئة سنة وولد بنين و بنات فكانت كل ايام يارد تسع مائة و اثنتين و ستين سنة و مات

    و في السامرية (( و عاش يرد اثنتين و ستين سنة واولد حنوك و عاش يرد بعد ايلاده حنوك خمس و ثمانين سنة وسبع مئة سنة و اولد بنين وبنات و كانت كل ايام يرد سبعا و اربعين سنة وثمان مئة سنة و مات ))

    و من نفس المصدر نقرا من الصفحة 392 :

    (( الاصحاح السابع و العشرون

    (1) الاية الرابعة في العبرانية ((حين تعبرون الاردن تقيمون هذه الحجارة التي انا اوصيكم بها اليوم في جبل عيبال و تكلسها بالكلس )) و في السامرية (( يكون عند عبوركم الاردن تقيمون الحجارة هذه التي انا موصيكم اليوم في جبل جرزيم و تشيدها بشيد))







    و نضرب مثالا على الاختلاف بين السبعينية و بين النص العبري

    نقرا من النسخة العبرية لسفر التكوين الاصحاح 47:

    ((31 فَقَالَ: «احْلِفْ لِي». فَحَلَفَ لَهُ. فَسَجَدَ إِسْرَائِيلُ عَلَى رَأْسِ السَّرِيرِ.))

    بينما النسخة السبعينية لا تقول راس السرير بل راس العصا!!!

    نقرا من تفسير ادم كلارك لسفر التكوين الاصحاح 47 :

    ((This seems to be the simple meaning, which the text unconnected with any religious system or prejudice, naturally proposes. But because שחה shachah, signifies not only to bow but to worship, because acts of religious worship were performed by bowing or prostration, and because מטה mittah, a bed, by the change of the points, only becomes matteh, a staff, in which sense the Septuagint took it, translating the original words thus: Και προσεκυνησεν Ισραηλ επι το ακρον της ῥαβδου αυτου, and Israel worshipped upon the top of his staff, which the writer of the Epistle to the Hebrews, Heb 11:21, quotes literatim; therefore some have supposed that Jacob certainly had a carved image on the head or top of his staff, to which he paid a species of adoration; or that he bowed himself to the staff or scepter of Joseph, thus fulfilling the prophetic import of his son's dreams! The sense of the Hebrew text is given above. If the reader prefers the sense of the Septuagint and the Epistle to the Hebrews, the meaning is, that Jacob, through feebleness, supported himself with a staff, and that, when he got the requisite assurance from Joseph that his dead body should be carried to Canaan, leaning on his staff be bowed his head in adoration to God, who had supported him all his life long, and hitherto fulfilled all his promises.))

    و سبب هذا الاختلاف هو التشابه الكبير بين عبارتي سرير و عصا بالعبرية و لا يميز بينهما الا بالتنقيط اثناء القراءة فان الماسوريين لما نقطوا التوراة في القرن السابع و الثامن نقطوها على اساس انها سرير بينما القراءة الاقدم تدعم قراءة السبعينية

    و من شواهد ذلك ان مؤلفس الرسالة الى العبرانيين اقتبس النص كالاتي :

    نقرا من الرسالة الى العبرانيين الاصحاح 11:

    ((21 بِالإِيمَانِ يَعْقُوبُ عِنْدَ مَوْتِهِ بَارَكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنِ ابْنَيْ يُوسُفَ، وَسَجَدَ عَلَى رَأْسِ عَصَاهُ.))




    ثانيا : فضيحة اقتباس اوغسطينوس الخاطئ !!!!

    نقرا من تفسير اوغسطينوس على رسالة يوحنا الاولى :
    ((let the cicatrice succeed to the leech’s knife. He is such an Healer, that the cicatrices do not even appear: only do thou put thyself under His hand. For if thou be without fear, thou canst not be justified. It is a sentence pronounced by the Scriptures; “For he that is without fear, cannot be justified.”2458 ))

    https://ccel.org/ccel/schaff/npnf107...f_iv.xii-p26.1

    حاول البعض القول بان النص هو نفسه الذي في يشوع بن سيراخ الاصحاح الاول العدد 28 والمفروض ان اوغسطينوس يقتبس من الفولجاتا لكن من اين اخذت الفولجاتا هذه الترجمة بهذه الطريقة ؟؟؟ فسفر يشوع بن سيراخ من الاسفار القانونية الثانية و من المفترض ان الفولجاتا اخذتها من الترجمة السبعينية و لكن فعلا ذكرت الترجمة السبعينية هذا العدد بهذه الصيغة ؟؟ الاجابة لا !!!

    ناخذ النص في الترجمة السبعينية مباشرة من المخطوطة السينائية
    μη απιϲτηϲηϲ · φοβω κυ ·

    και μη προϲελθηϲ αυτω . εν

    καρδια διϲϲη





    https://www.codexsinaiticus.org/en/m...8&zoomSlider=0

    ترجمة النص السبعيني طبقا الى Brenton's English Translation of the Septuagint
    A furious man cannot be justified; for the sway of his fury shall be his destruction .

    https://www.biblindex.org/en/bible-c...rollTop%5D=817

    هل شاهدتم الفرق

    ترجمة نص الفولجاتا :
    For he that is without fear, cannot be justified

    ترجمة نص السبعينية :
    A furious man cannot be justified .

    اقول : هذه كارثة كبيرة و فرق السماء و الارض بين الاثنين !!!
    فالنص السبعيني يتحدث عن الغضب بينما نص الفولجاتا يتكلم عن من لا خوف عنده !!!!

    الكارثة الاكبر ان المفروض ان الفولجاتا هي ترجمة للنص السبعيني !!!
    نقرا من كتاب العهد القديم كما عرفته كنيسة الاسكندرية الصفحة 88 :
    (( وبدا جيروم عمله محتفظا بترتيب الاسفار كما هو في السبعينية لكنه استبدل نصها الذي كان تحت يديه من مكتبة قيصرية الجديدة و هو النص الذي صححه اوريجانوس في العمود الخامس من الهكسابلا و ترجم بدلا منه النص العبري الموجود لدى احبار اليهود في فلسطين. اما ما لم يجده عندهم فقد ترجمه من العمود الخامس من الهكسابلاووضع له علامات ذاكرا انه اخذها عن السبعينية. ويذكر جيروم ايضا انه ترجم سفر طوبيا (هكذا دعاه في الفولجاتا) من اصل ارامي غير موجود حاليا !!
    ورغم تحفظات القديس جيروم تجاه الاسفار التي لم يعثر عليها الا ان الكنيسة الكاثوليكية قبلت ترجمته و اعطتها اسم الفولجاتا اي الشعبية .... لذلك جاءت الينا الترجمة العربية الكاثوليكية من الفولجاتا مترجمة عن الاسفار العبرية و في نفس الوقت تضمنت الابوكريفا من السبعينية ))







    اذا الدعوى هي :
    1. الفولجاتا ترجمة لاتينية للسبعينية اليونانية
    2. اغسطينوس يقتبس من الفولجاتا
    3. الترجمة الرهبانية اليسوعية اعتمدت على ترجمة الفولجاتا للسبعينية .

    نضع الان النصوص لنرى حجم الكارثة التي نتعامل معها و لنتغاضى :

    النص الذي اقتبسه اكليمندس السكندري :
    من لم يكن فيه المخافة لا شفاء له .

    ترجمة نص الفولجاتا :
    For he that is without fear, cannot be justified

    ترجمة نص السبعينية من السينائية :
    A furious man cannot be justified .

    كارثة !!!!

    الواقع :
    1. اقتباس اكليمندس السكندري يختلف عن نص الفولجاتا مع انه من المفترض انه يقتبس منه !!!
    2. ترجمة نص الفولجاتا تختلف عن نص السبعينية في السينائية مع انها من المفترض ان تكون ترجمة لها !!!
    3. اقتباس اكليمندس يختلف عن نص السبعينية في السينائية و عن اي ترجمة عربية !!!!!!

    ثالثا: اوريجانوس يحرف نصا في العهد الجديد حتى يتفادى الخطا الكارثي الذي وقع فيه مؤلفي العهد الجديد ثم يزعم ان عبارته هي الصحيحة لان النساخ اليونانيين كانوا يخطؤون كثيرا !!!!
    نقرا من تعليق اوريجانوس على انجيل يوحنا الفصل السادس وهو يتكلم عن نص يوحنا 1/ 28 :
    (( These things were done in Bethabara, beyond Jordan, where John was baptizing. John 1:28 We are aware of the reading which is found in almost all the copies, These things were done in Bethany. This appears, moreover, to have been the reading at an earlier time; and in Heracleon we read Bethany. We are convinced, however, that we should not read Bethany, but Bethabara. We have visited the places to enquire as to the footsteps of Jesus and His disciples, and of the prophets. Now, Bethany, as the same evangelist tells us, was the town of Lazarus, and of Martha and Mary; it is fifteen stadia from Jerusalem, and the river Jordan is about a hundred and eighty stadia distant from it. Nor is there any other place of the same name in the neighbourhood of the Jordan, but they say that Bethabara is pointed out on the banks of the Jordan, and that John is said to have baptized there. The etymology of the name, too, corresponds with the baptism of him who made ready for the Lord a people prepared for Him; for it yields the meaning House of preparation, while Bethany means House of obedience. Where else was it fitting that he should baptize, who was sent as a messenger before the face of the Christ, to prepare His way before Him, but at the House of preparation? And what more fitting home for Mary, who chose the good part, Luke 10:41, 43 which was not taken away from her, and for Martha, who was cumbered for the reception of Jesus, and for their brother, who is called the friend of the Saviour, than Bethany, the House of obedience? Thus we see that he who aims at a complete understanding of the Holy Scriptures must not neglect the careful examination of the proper names in it. In the matter of proper names the Greek copies are often incorrect, and in the Gospels one might be misled by their authority. The transaction about the swine, which were driven down a steep place by the demons and drowned in the sea, is said to have taken place in the country of the Gerasenes. Now, Gerasa is a town of Arabia, and has near it neither sea nor lake. And the Evangelists would not have made a statement so obviously and demonstrably false; for they were men who informed themselves carefully of all matters connected with Judæa. But in a few copies we have found, into the country of the Gadarenes; and, on this reading, it is to be stated that Gadara is a town of Judæa, in the neighbourhood of which are the well-known hot springs, and that there is no lake there with overhanging banks, nor any sea. But Gergesa, from which the name Gergesenes is taken, is an old town in the neighbourhood of the lake now called Tiberias, and on the edge of it there is a steep place abutting on the lake, from which it is pointed out that the swine were cast down by the demons. ))
    https://www.newadvent.org/fathers/101506.htm

    اوريجانوس يتهم النساخ اليونانيين بانهم دائما يخطؤون في كتابة الاسماء !!!!!!

    هل اعجبتك هذه ايها المنصر ؟ فانت بين حلول :
    1. اوريجانوس كذاب
    2. كتابك محرف
    3. كتابك اخطا


    كتابك اكل عليه الدهر وشرب

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
  • الراجى رضا الله
    مشرف عام

    حارس من حراس العقيدة
    • 15 أكت, 2009
    • 519
    • مهندس
    • مسلم والحمد لله

    #2
    للمزيد من التفاصيل، يمكنكم قراءة الموضوعات التالية :

    الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي حول اسانيد القران الجزء الاول
    الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران: الجزء الثالث
    الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم باسانيد القران : الجزء الرابع
    الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران : الجزء الخامس
    الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران : الجزء السادس و الاخير
    الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
    رد 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 2 أسابيع
    ردود 6
    110 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة فارس الميـدان
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
    رد 1
    151 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
    رد 1
    155 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
    ردود 4
    33 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محمد,,
    بواسطة محمد,,
    يعمل...