أولا: نقرأ نص يوحنا 1: 15 من نسخة الفاندايك ومعها التراجم العربية المعتمدة على النص المستلم لإيرازموس
" يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى قَائِلاً: «هَذَا هُوَ 👈الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ 👉: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي»"
هذا العدد فيه بشارة بالنبي محمد جاءت على لسان يوحنا المعمدان (يحي عليه السلام) في يوحنا 1: 15 حيث تنقل المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية والمخطوطة الإفرايمية وهم أهم وأوثق مخطوطات العهد الجديد النص الآتي على لسان يوحنا المعمدان (واقتبس أوريجانوس هذه القراءة في مؤلفاته): "قائلا: هذا هو (الذي قال): "من يأتي بعدي صار أمامي" ". يوحنا يقول على المسيح هذا هو الذي قال: أي أن القائل هو المسيح. فماذا قال المسيح. "من يأتي بعدي صار أمامي" وهذا هو الذي حدث وهو أن النبي محمد الذي أتى بعده صار أمامه من حيث كمال الشريعة وحفظ كتابه وانتشار دينه فهو الآن أسرع الأديان انتشارا في العالم. وأخذ بهذه القراءة العالمان ويسكوت وهورت في نسختهما النقدية واعتمدوها أنها الصحيحة وذلك لتأييد أوثق مخطوطات لهذه القراءة. أما النص المستلم المعيب والذي هو أساس نسخة الفاندايك والملك جيمس فأخذ بالنص المحرف من النوع البيزنطي فجعل كلام يوحنا كالآتي: "هذا هو (الذي قلت) عنه: "من يأتي بعدي صار أمامي" فجعلوا القائل للعبارة هو يوحنا مخبرا عن المسيح، فتحولت البشارة من آت بعد المسيح إلى آت بعد يوحنا... ولكن التزوير مفضوح لأن المسيح كان معاصرا ليوحنا وهو الذي عمده فكيف يقول أنه يأتي بعده؟ وفي هذا النص 3 اختلافات نصية يونانية عرضها البروفيسور فيليب كومفورت في كتابه " تعليقات على نص وترجمات العهد الجديد" ص 254 وهذه صورة للصفحة ....
فما هو سبب التحريف؟ هل سيتغير المعنى ان تحول الكلام من يوحنا للمسيح ؟!!
لو قلنا إن يوحنا هو المتكلم؛ فهي بشارة عن مجيء نبي أعظم منه ... وهذه من وجهة نظر المسيحيين تنطبق على يسوع.
👈ولكن .... لو كان المسيح هو القائل " إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي "؛ هذا يجعل المسيح مبشرا برسول يأتي من بعده أعظم منه؟
؛
وهذا يوافق تماما ما لدينا من الآيات التي تؤكد ان المسيح كان: " مبشرا برسول يأتي من بعدى "
👈 فبشارة ((نبي يأتي من بعدى)) موجودة نصا فى أفضل مخطوطات يوحنا!
...؛
* وفى الحقيقة لقد قام النساخ بمحاولة تحريف في هذه القراءة؛ وقد حدد تشيندروف الذين قاموا بالتحريفات وأكد أن محاولة تحريف السينائية كانت على يد الناسخ الذي يرمز له بالرمز C2 من القرن السابع !! (وقت ظهور الإسلام)
،
ونفس الشيء حدث في الفاتيكانية لكن القراءة القديمة بقيت ظاهره وواضحة (كما سنرى في الشاهد) رغم التحريف ويعود تاريخه B2 الى القرن السابع ايضا (مصادفة عجيبة)
👈 القائل (( ο ειπον )) حرفوها إلى (( الذي قلت عنه Ον ειπον ))
👈 لماذا هبّ رجال الكنيسة فجأة إلى تصحيح هذا النص في القرن السابع. قرن ظهور نبي الإسلام وانتشار دينه؟ 🤔
،
👈 اعتقد ان هذا اثبات قااااااطع على ان المسيح كان مبشرا برسول يأتي من بعده، وهو موجود في المخطوطات القديمة فقط كما نرى مع محاولات إخفائها الواضحة.
...؛
* نقرأ من كتاب: المرشد للقراءات المختلفة لنص العهد الجديد اليوناني للأستاذ ميتشل مارلوا
،
* ويقول بورس متزجر عن تحريف هذا النص وأن به العديد من الإضافات:
؛
👈 هذا يوضح أن المسيح عليه السلام هو الذي كان يبشر بقدوم النبي الأعظم منه من بعده.
ويُثبت تلاعب النساخ بنصوص كتابهم؛ في محاولة منهم لطمس النبوءات والاشارات والبشارات التي وردت في كتابهم عن نبي الإسلام.
((وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي 👈 مِن بَعْدِي 👉اسْمُهُ أَحْمَدُ))
والسؤال: هل هذا من عند الله أم من عند البشر؟
" يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى قَائِلاً: «هَذَا هُوَ 👈الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ 👉: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي»"
هذا العدد فيه بشارة بالنبي محمد جاءت على لسان يوحنا المعمدان (يحي عليه السلام) في يوحنا 1: 15 حيث تنقل المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية والمخطوطة الإفرايمية وهم أهم وأوثق مخطوطات العهد الجديد النص الآتي على لسان يوحنا المعمدان (واقتبس أوريجانوس هذه القراءة في مؤلفاته): "قائلا: هذا هو (الذي قال): "من يأتي بعدي صار أمامي" ". يوحنا يقول على المسيح هذا هو الذي قال: أي أن القائل هو المسيح. فماذا قال المسيح. "من يأتي بعدي صار أمامي" وهذا هو الذي حدث وهو أن النبي محمد الذي أتى بعده صار أمامه من حيث كمال الشريعة وحفظ كتابه وانتشار دينه فهو الآن أسرع الأديان انتشارا في العالم. وأخذ بهذه القراءة العالمان ويسكوت وهورت في نسختهما النقدية واعتمدوها أنها الصحيحة وذلك لتأييد أوثق مخطوطات لهذه القراءة. أما النص المستلم المعيب والذي هو أساس نسخة الفاندايك والملك جيمس فأخذ بالنص المحرف من النوع البيزنطي فجعل كلام يوحنا كالآتي: "هذا هو (الذي قلت) عنه: "من يأتي بعدي صار أمامي" فجعلوا القائل للعبارة هو يوحنا مخبرا عن المسيح، فتحولت البشارة من آت بعد المسيح إلى آت بعد يوحنا... ولكن التزوير مفضوح لأن المسيح كان معاصرا ليوحنا وهو الذي عمده فكيف يقول أنه يأتي بعده؟ وفي هذا النص 3 اختلافات نصية يونانية عرضها البروفيسور فيليب كومفورت في كتابه " تعليقات على نص وترجمات العهد الجديد" ص 254 وهذه صورة للصفحة ....
فما هو سبب التحريف؟ هل سيتغير المعنى ان تحول الكلام من يوحنا للمسيح ؟!!
لو قلنا إن يوحنا هو المتكلم؛ فهي بشارة عن مجيء نبي أعظم منه ... وهذه من وجهة نظر المسيحيين تنطبق على يسوع.
👈ولكن .... لو كان المسيح هو القائل " إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي "؛ هذا يجعل المسيح مبشرا برسول يأتي من بعده أعظم منه؟
؛
وهذا يوافق تماما ما لدينا من الآيات التي تؤكد ان المسيح كان: " مبشرا برسول يأتي من بعدى "
👈 فبشارة ((نبي يأتي من بعدى)) موجودة نصا فى أفضل مخطوطات يوحنا!
...؛
* وفى الحقيقة لقد قام النساخ بمحاولة تحريف في هذه القراءة؛ وقد حدد تشيندروف الذين قاموا بالتحريفات وأكد أن محاولة تحريف السينائية كانت على يد الناسخ الذي يرمز له بالرمز C2 من القرن السابع !! (وقت ظهور الإسلام)
،
ونفس الشيء حدث في الفاتيكانية لكن القراءة القديمة بقيت ظاهره وواضحة (كما سنرى في الشاهد) رغم التحريف ويعود تاريخه B2 الى القرن السابع ايضا (مصادفة عجيبة)
👈 القائل (( ο ειπον )) حرفوها إلى (( الذي قلت عنه Ον ειπον ))
👈 لماذا هبّ رجال الكنيسة فجأة إلى تصحيح هذا النص في القرن السابع. قرن ظهور نبي الإسلام وانتشار دينه؟ 🤔
،
👈 اعتقد ان هذا اثبات قااااااطع على ان المسيح كان مبشرا برسول يأتي من بعده، وهو موجود في المخطوطات القديمة فقط كما نرى مع محاولات إخفائها الواضحة.
...؛
* نقرأ من كتاب: المرشد للقراءات المختلفة لنص العهد الجديد اليوناني للأستاذ ميتشل مارلوا
An English Guide to the Various Readings of the Greek New Testament
Compiled by Michael D. Marlowe, M.A
Read "(This was he that said [it])" instead of "This was he of whom I spoke". (WHt)
الترجمة: القراءة: هذا هو الذي كان يقول (المسيح)؛ بدلا من: هذا الذي قلت عنه (يوحنا).،
* ويقول بورس متزجر عن تحريف هذا النص وأن به العديد من الإضافات:
The awkwardness of the reading as well as absence of previous mention of john testimony, prompted more than one copyist to make adjustments to the text (A Textual Commentary on the Greek New Testament - p 14)
الترجمة: غرابة القراءة وغياب أي اشارة سابقة لشهادة يوحنا (يقصد ان الجملة تفترض ان يوحنا قال عنه هذا من قبل حتى يقول الآن هذا هو الذي قلت عنه؛ بينما الانجيل لا يذكر انه قال هذا مما جعل القراءة (هذا الذي قلت عنه) ضعيفة وغير مقبولة لأنه لم يقل عنه هذا من قبل، مما يقوى القراءة الأخرى.؛
👈 هذا يوضح أن المسيح عليه السلام هو الذي كان يبشر بقدوم النبي الأعظم منه من بعده.
ويُثبت تلاعب النساخ بنصوص كتابهم؛ في محاولة منهم لطمس النبوءات والاشارات والبشارات التي وردت في كتابهم عن نبي الإسلام.
((وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي 👈 مِن بَعْدِي 👉اسْمُهُ أَحْمَدُ))
والسؤال: هل هذا من عند الله أم من عند البشر؟