حين طالبت الأستاذ رشيد باختيار نسخة من نسخ الكتاب المقدس لأستشهد له بها لم اكن أخرج عن موضوع المناظرة، فالفقرات التي استشهدت بها تعرضت لكثير من التحريف والتبديل ومن حقي ان أعرف ما هو النص الذي يؤمن به لاستشهد به.
في موضوع (بكة) الناقد اليهودي المهم جدا إيمانويل توف يخبرنا بمفاجاة مذهلة، وهي ان كلمات هذه الفقرة المهمة (عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا ايضا ببركات يغطون مورة ) كلها تعرضت للاختيار الحدسي ما عدا كلمة (وادي)
ما معنى التخمين الحدسي؟
يعني ان المحقق من حقه أن يختار الكلمة التي يراها مناسبة بحسب ما يتبدى له، ولو من خارج المخطوطات والشواهد، لأن النص بنفسه غير حاسم في دلالتنا على الكلمة الأصلية.
سنتحدث عن هذا الليلة في #مدارس_السبت 29 فكونوا معنا . الساعة 9:00 مساء حسب توقيت مكة المكرمة على قناتي في اليوتيوب
#مناظرة_البشارات
تعليق