بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وسيد المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله النبي الأمين الذي قال
"إنّ بَنِي إسْرائِيلَ كَتَبُوا كِتابًا فاتّبَعُوهُ وتَرَكُوا التوراة" [حكم الألباني](حسن) انظر حديث رقم: ٢٠٤٤ في صحيح الجامع الجامع الصغير وزيادته ١/٣٨٠٧ — السيوطي (ت ٩١١)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (١/١٩٢) قال الهيثمى: رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط
وقال عمربن الخطاب رضي الله عنه قال: إني كنت أردت أن أكتب السنن، وإني ذكرت قومًا كانوا قبلكم كتبوا كتبًا، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله
وقال ابن عباس رضى الله عنهما :" يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، كَيْفَ تَسْألُونَ أهْلَ الكِتابِ وكِتابُكُمِ الَّذِي أنْزَلَ الله عَلى نَبِيِّهِ أحْدَثُ الكتب بِالله تَقْرَءُونَهُ محضًا لَمْ يُشَبْ، وقَدْ حَدَّثَكُمُ أنَّ أهْلَ الكِتابِ بَدَّلُوا كتاب الله وغَيَّرُوا وكتبوا بِأيْدِيهِمُ الكِتابَ وقالُوا: هُوَ مِن عِنْدِ الله ﴿لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾
ألا يَنْهاكُمْ ما جاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مُسَألَتِهِمْ؟ لا والله ما رَأيْنا فيهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْألُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ. صحيح البخاري"
سنوات مع ايميلات الناس
هذا الرابط
https://st-takla.org/FAQ-Questions-V...oly-Bible.html
-----------
الدليل الأول :
↑ الدليل الأول: الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين نبيًا وحواريًا، وكلهم مجمعون على حقائق الإيمان المسيحي. ومن أولوياتها حاجة العالم إلى الخلاص، و ألوهية السيد المسيح، وجوهر الله الواحد الثالوث، وحقيقة صلب المسيح وقيامته. وذلك بالرغم من تنوّع ثقافاتهم واختلاف عصورهم وطول مدة الزمن الذي كتبوا فيه وهو أكثر من ألف وخمسمائة سنة بدءًا من موسى النبي كاتب التوراة إلى القديس يوحنا الرسول كاتب سفر الرؤيا.
ولو أن الكتاب المقدس كتبه شخص واحد لأمكن الشك فيه حسب القاعدة "شاهد واحد لا يشهد" (عدد 30:35). لذلك فإن تعدد كَتَبة الكتاب المقدس هو تعدد للشهود ومن ثم إعلان لصحته.
الرد:
في نقاط 1- الكتبة مجاهيل 2- لا يوجد دليل على ألوهية المسيح 3- نقض الثالوث ودعوى الإجماع عليه
4-تناقض قصة الصلب والتناقض يثبت خطأ الكاتب وأنه غير معصوم ولا موحى به
تشعيب -"كاتب الأسفار الخمسة ليس موسى " وكاتب الرؤيا ليس يوحنا " على سبيل المثال لا الحصر
1- مجهولية الكتبة ... دعونا نثبتها على سبيل المثال في توراة موسى ورؤيا يوحنا لأنهم استدلو بهم في المقال
هل توراة موسى كتبها موسى ؟ طيب تعالوا اقرأوا إن شئتم "5 فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ.
6 وَدَفَنَهُ فِي الْجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ، مُقَابِلَ بَيْتِ فَغُورَ. وَلَمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلَى هذَا الْيَوْمِ. 7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، وَلَمْ تَكِلَّ عَيْنُهُ وَلاَ ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ."
"هذا من سفر التثنية 34 المنسوب لموسى في توراة موسى"
ومن كلام علماؤكم نستشهد أيضا
وللمزيد من الأدلة راجع كتاب الدكتور منقذ " هل العهد القديم كلمة الله "
* كاتب رؤيا يوحنا مجهول :
للمزي راجع نقد قانونية رؤيا يوحنا ل أبو عمار الأثري
4-تناقض قصة الصلب والتناقض يثبت خطأ الكاتب وأنه غير معصوم ولا موحى به
:
وفي الكتاب المقدس"دانيال 13 و مرقس14 "
يفيدان أنه اذا تناقضت القصة أو الشهادة فلا نقبل كلاهما
"إنّ بَنِي إسْرائِيلَ كَتَبُوا كِتابًا فاتّبَعُوهُ وتَرَكُوا التوراة" [حكم الألباني](حسن) انظر حديث رقم: ٢٠٤٤ في صحيح الجامع الجامع الصغير وزيادته ١/٣٨٠٧ — السيوطي (ت ٩١١)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (١/١٩٢) قال الهيثمى: رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط
وقال عمربن الخطاب رضي الله عنه قال: إني كنت أردت أن أكتب السنن، وإني ذكرت قومًا كانوا قبلكم كتبوا كتبًا، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله
وقال ابن عباس رضى الله عنهما :" يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، كَيْفَ تَسْألُونَ أهْلَ الكِتابِ وكِتابُكُمِ الَّذِي أنْزَلَ الله عَلى نَبِيِّهِ أحْدَثُ الكتب بِالله تَقْرَءُونَهُ محضًا لَمْ يُشَبْ، وقَدْ حَدَّثَكُمُ أنَّ أهْلَ الكِتابِ بَدَّلُوا كتاب الله وغَيَّرُوا وكتبوا بِأيْدِيهِمُ الكِتابَ وقالُوا: هُوَ مِن عِنْدِ الله ﴿لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾
ألا يَنْهاكُمْ ما جاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مُسَألَتِهِمْ؟ لا والله ما رَأيْنا فيهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْألُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ. صحيح البخاري"
سنوات مع ايميلات الناس
هذا الرابط
https://st-takla.org/FAQ-Questions-V...oly-Bible.html
-----------
الدليل الأول :
↑ الدليل الأول: الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين نبيًا وحواريًا، وكلهم مجمعون على حقائق الإيمان المسيحي. ومن أولوياتها حاجة العالم إلى الخلاص، و ألوهية السيد المسيح، وجوهر الله الواحد الثالوث، وحقيقة صلب المسيح وقيامته. وذلك بالرغم من تنوّع ثقافاتهم واختلاف عصورهم وطول مدة الزمن الذي كتبوا فيه وهو أكثر من ألف وخمسمائة سنة بدءًا من موسى النبي كاتب التوراة إلى القديس يوحنا الرسول كاتب سفر الرؤيا.
ولو أن الكتاب المقدس كتبه شخص واحد لأمكن الشك فيه حسب القاعدة "شاهد واحد لا يشهد" (عدد 30:35). لذلك فإن تعدد كَتَبة الكتاب المقدس هو تعدد للشهود ومن ثم إعلان لصحته.
الرد:
في نقاط 1- الكتبة مجاهيل 2- لا يوجد دليل على ألوهية المسيح 3- نقض الثالوث ودعوى الإجماع عليه
4-تناقض قصة الصلب والتناقض يثبت خطأ الكاتب وأنه غير معصوم ولا موحى به
تشعيب -"كاتب الأسفار الخمسة ليس موسى " وكاتب الرؤيا ليس يوحنا " على سبيل المثال لا الحصر
1- مجهولية الكتبة ... دعونا نثبتها على سبيل المثال في توراة موسى ورؤيا يوحنا لأنهم استدلو بهم في المقال
هل توراة موسى كتبها موسى ؟ طيب تعالوا اقرأوا إن شئتم "5 فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ.
6 وَدَفَنَهُ فِي الْجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ، مُقَابِلَ بَيْتِ فَغُورَ. وَلَمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلَى هذَا الْيَوْمِ. 7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، وَلَمْ تَكِلَّ عَيْنُهُ وَلاَ ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ."
"هذا من سفر التثنية 34 المنسوب لموسى في توراة موسى"
ومن كلام علماؤكم نستشهد أيضا
وللمزيد من الأدلة راجع كتاب الدكتور منقذ " هل العهد القديم كلمة الله "
* كاتب رؤيا يوحنا مجهول :
للمزي راجع نقد قانونية رؤيا يوحنا ل أبو عمار الأثري
2- هل اتفق الكتاب على ألوهية المسيح ؟؟؟
أنقل لكم من كتاب الدكتور منقذ الله جل جلالة واحد ام ثلاثة
- النصوص التي بينت ذهول معاصريه من حوارييه وأعدائه عن فكرة ألوهيته وربوبيته، مما يدل على أن الفكرة لا علاقة لها بالمسيح ولا أتباعه. بل هي من مخترعات لاحقة لذلك العهد، وذلك يكفي للإعلان عن بطلانها.
وفي ذلك نصوص كثيرة منها:
- جهل أمه العذراء البتول بألوهيته، إذ لما كان المسيح راجعًا مع والدته ويوسف النجار حصل ما يدل على جهل والدته بمقامه، فإن جهلت والدته الطاهرة ألوهيته، فمن ذا الذي يعلمها، فقد جاء في لوقا: «وبعدما أكملوا الأيام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في أورشليم، ويوسف وأمه لم يعلما، إذ ظناه بين الرفقة، ذهبا مسيرة يوم، وكانا يطلبانه بين الأقرباء والمعارف، ولما لم يجداه رجعا إلى أورشليم يطلبانه، وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل بين المعلمين يسمعهم ويسألهم … يا بني لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين» (لوقا ٢/ ٤١ - ٤٨)،
فلو كانت مريم تعلم أن ابنها هو الله أو ابنه لما كان لهذا الخوف على المسيح أي معنى.
ويجيب المسيح سؤال أمه ويوسف النجار بقوله: «لماذا كنتما تطلبانني! ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون فيما لأبي»، فهل فهمت البتول وزوجها من جوابه بأنه يتحدث عن ألوهيته وبنوته الحقيقية للآب؟ بالطبع: لا، فهما لا يعرفان شيئًا عن هذا المعتقد الغريب. يقول لوقا: «فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما» (لوقا ٢/ ٥٠).
وفي مرة أخرى سمعت مريم البتول ورأت فرح سمعان الأورشليمي وهو يحمل وليدها، ويحمد الله على أن عينيه قد اكتحلتا برؤية المعزي المخلص، لكنها والنجار لم تفهمان ما يقوله، فاكتفيا بعلامات العجب وأمارات الاستغراب، يقول لوقا: «وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه» (لوقا ٢/ ٣٣).
ويذكر يوحنا أن المسيح لما صلب ذهبت والدته لتذرف عليه الدمع. (انظر يوحنا ١٩/ ٢٥)، أفلم تكن تعلم حين ذاك أن ولدها هو الله أو ابنه، وأن الموت لا يضيره؟
- وسمعان الصفا (بطرس)، أقرب التلاميذ إلى المسيح يقول وهو ممتلئ من الروح القدس: «أيها الرجال الإسرائيليون، اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضًا تعلمون، هذا أخذتموه مسلّمًا بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي آثمة صلبتموه وقتلتموه» (أعمال الرسل ٢/ ٢٢)، فلم يشر في خطبته المهمة - التي كان فيها مؤيدًا من الروح القدس - إلى شيء من الألوهية للمسيح، ولم يتحدث عن الناسوت المتأله ولا الإله المتجسد.
ولما عرض المسيح - متنكرًا بعد الصلب المزعوم - لرجلين من أصحابه قد حزنا بسبب ما تردد عن صلبه، سألهما عن سبب حزنهما
فقالا: «يسوع الناصري الذي كان إنسانًا نبيًا مقتدرًا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب، كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت، وصلبوه. ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل» (لوقا ٢٤/ ١٩ - ٢١)، فليس في قولهما حديث عن ناسوت مقتول، ولا عن لاهوت متجسد نجا من الموت، إن غاية ما كانوا يرقبونه فيه، أن يكون مخلص إسرائيل، أي المسيح المنتظر الذي بشرت به الأنبياء، فإن «الإيمان الشائع بين اليهود كان يقتصر على أن المسيح يكون فقط إنسانًا مشهورًا وممتازًا في فضائله ووظيفته» (١).
ويقول القس إبراهيم سعيد عن هذين التلميذين: «إلى الآن لم يؤمنا بلاهوته .. لكننا لا ننكر عليهما أنهما كانا مؤمنين بنبوته» (٢).
وأيضًا عجب منه تلاميذه لما رأوا بعض معجزاته، ولو كانوا يرونه إلهًا لما كان في معجزاته أي عجب، فقد مرّ يسوع - ﵇ - بالشجرة وقد جاع، فقصدها، فلم يجد فيها سوى الورق. فقال: لا يخرج منك ثمرة إلى الأبد، فيبست الشجرة لوقتها، فتعجب التلاميذ «قال لها: لا يكون منك ثمر بعد إلى الأبد، فيبست التينة في الحال. فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين: كيف يبست التينة في الحال …» (متى ٢١/ ١٨ - ٢٢). فدل عجبهم على أنهم كانوا لا يدركون شيئًا مما تعتقده النصارى اليوم من ألوهية المسيح، وإلا فإن إيباس الإله للشجرة ليس فيه ما يدعو لأي عجب.
إن غاية ما اعتقده التلاميذ في المسيح أنه المسيا النبي العظيم المنتظر، ولم يدر بخلدهم ألوهيته أو بنوته لله،
يقول الأب متى المسكين: «التلاميذ وقف تفكيرهم عند اعتقادهم فيه أنه نبي، ولكن يعمل أعمالًا لم يعملها نبي .. رفع تقديرهم للمسيح عن ما هو أكثر فعلًا من نبي، ولكن ماذا يكون .. فالتلاميذ جمعوا من الأدلة في حياة المسيح ما يؤكد لهم أنه المسيا». (١) وهذا يوحنا المعمدان (يحيى) - ﵇ - الذي لم تقم النساء عن مثله. (انظر متى ١١/ ١١)، يرسل إلى المسيح رسلًا بعد أن عمده ليسألوه «أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح؛ أرسل اثنين من تلاميذه. وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ فأجاب يسوع وقال لهما: اذهبا وأخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران، العمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون، والمساكين يبشّرون. وطوبى لمن لا يعثر في» (متى ١١/ ٣ - ٦).
فيحيى المعمداني - ﵇ - مع جلالة أمره لم يظن في المسيح أنه أكثر من النبي المنتظر الذي كانت تنتظره بنو إسرائيل. وإجابة المسيح لا تدل بحال على ألوهيته، فقد أخبر بمعجزات نبوته، ثم عقب بالتحذير من الغلو فيه - كفعل النصارى -، أو التفريط كفعل اليهود الذين كذبوه وآذوه وهموا بقتله.
ولما جاءته المرأة السامرية ورأت قدراته وأعاجيبه: «قالت له المرأة: يا سيد أرى أنك نبي» (يوحنا ٤/ ١٩)، وما زادت على ذلك، فما وبخها ولا صحح لها معتقدها، فكان هذا معتقدًا يعتقده عامة الناس كما اعتقده تلاميذ المسيح وحواريوه.
وهو ما قاله عنه الأعمى الذي شفاه المسيح ورأى برهان الله على نبوة هذا المبارك «فقالوا له: كيف انفتحت عيناك؟ أجاب ذاك وقال: إنسان يقال له: يسوع» (يوحنا ٩/ ١٠ - ١١)، لكن النصارى اعتقدوا في هذه الحادثة ما لم يعتقده ذاك الذي شفاه المسيح، والذي شهد له بالإنسانية فحسب.
وكذا الجموع التي رأته كثيرًا في أورشليم، وخرجت لاستقباله لما دخل أورشليم دخول الأبطال، هذه الجموع كانت تعتقد بشريته ونبوته «فقالت الجموع: هذا يسوع النبي» (متى ٢١/ ١١).
وفي موقف آخر حدَّث المسيح اليهود عن الكرامين الأردياء الذين ينقل الله عنهم ملكوته القادم، فانزعجوا منه، وأرادوا الإمساك به،
لكنهم «خافوا من الجموع، لأنه كان عندهم مثل نبي» (متى ٢١/ ٤٥) (١). وهاهم أعداؤه - ﵇ - من اليهود يلاحقونه، ويطلبون منه آية، فأخبرهم بأنه لن تأتيهم سوى آية يونان النبي (يونس) - ﵇ - «أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين:
يا معلّم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي» (متى ١٢/ ٣٨ - ٣٩).
واليهود ولا ريب يبحثون عن آية تدل على نبوته التي يدعوهم إلى الإيمان بها، ولو كان ما يدعو إليه الألوهية لما رضوا منه بمثل آية يونان، بل ولطالبوه بآيات أعظم من آية يونان، وغيره من الأنبياء.
وفيما أحد الفريسيين يرقب المسيح متشككًا بنبوته تقدمت إليه امرأة خاطئة باكية تمسح رجليه بشعرها، تقبلهما وتدهنهما بالطيب، «فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك، تكلم في نفسه قائلًا: لو كان هذا نبيًا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه؟ وما هي؟ إنها خاطئة» (لوقا ٧/ ٣٩). لقد استنكر في نفسه نبوة - لا ألوهية - هذا الذي يجهل حال الخاطئة، مما يؤكد أن دعواه - ﵇ - بينهم إنما كانت النبوة فحسب،
يقول الأب متى المسكين: «فالفريسي إذ رأى المسيح يتقبل من المرأة ما صنعته به أخذها شهادة ضد المسيح أنه ليس نبيًا كما كان يذاع عنه». (١)
ولما أراد اليهود قتله، كانت جريمته عندهم دعواه النبوة، لا الربوبية، فقد قالوا لنيقوديموس: «ألعلك أنت أيضًا من الجليل؟ فتّش وانظر. إنه لم يقم نبي من الجليل» (يوحنا ٧/ ٥٢)، إنهم يكذبونه في دعواه النبوة، وهو من الجليل التي لم يسبق أن أتى منها نبي.
والشيطان أيضًا لم ير في المسيح أكثر من كونه بشرًا، فاجترأ عليه محاولًا غوايته، لذلك فقد حصره في الجبل أربعين يومًا من غير طعام ولا شراب، وهو في ذلك يمتحنه ويمنيه بإعطائه الدنيا في مقابل سجدة واحدة له "أخذه أيضًا إبليس إلى جبل عال جدًا، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له: أعطيك هذه جميعها، إن خررت وسجدت لي، حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد» (متى ٤/ ٩ - ١٠)، فهل كان الشيطان يعِد الرب العظيم - مالك كل شيء وواهبه - بالدنيا؟!.
وينقل القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لإنجيل متى عن (القديس) جيروم قوله: «يقصد إبليس بكل هذه التجارب أن يعرف إن كان هو الحق ابن الله، ولكن المخلص كان موفقًا في إجاباته تاركًا إياه في شك»، فالشيطان كان وبقي جاهلًا بألوهية المسيح المدعاة.
ثم إن كان المسيح إلهًا متجسدًا فكيف نفهم تبريرًا لخيانة يهوذا؟ وهل يخان الإله؟ وكيف نفهم بطرس إنكار بطرس له ثلاث مرات ولعنه في الليلة التي أراد اليهود القبض فيها على المسيح؟
بل إن كل ما قيل في سيرة المسيح يصعب فهمه مع القول بألوهيته، ويترك علامات استفهام لا إجابة عنها.
ثم إن بشرية المسيح - ﵇ - موجودة ليس في أقوال معاصريه بل حتى في النبوءات السابقة التي يؤمن النصارى بها، ويقولون أنها تحققت فيه - ﵇ -، فهذه النبوءات لم تتنبأ بقيام رب أو إله، وإنما تنبأت بنبي ورسول صالح.
من ذلك ما جاء في كلام عاموس النبي «قال الرب: من أجل ذنوب إسرائيل الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم باعوا البار بالفضة …» (عاموس ٢/ ٦)، فهو لم يقل: في بيعهم إياي، ولا بيع إله متساو معي، بل سماه بارًا، وهو وصف يقتضي كمال العبودية لله.
لهذا يصرح البابا شنودة بابا الكنيسة
أنقل لكم من كتاب الدكتور منقذ الله جل جلالة واحد ام ثلاثة
- النصوص التي بينت ذهول معاصريه من حوارييه وأعدائه عن فكرة ألوهيته وربوبيته، مما يدل على أن الفكرة لا علاقة لها بالمسيح ولا أتباعه. بل هي من مخترعات لاحقة لذلك العهد، وذلك يكفي للإعلان عن بطلانها.
وفي ذلك نصوص كثيرة منها:
- جهل أمه العذراء البتول بألوهيته، إذ لما كان المسيح راجعًا مع والدته ويوسف النجار حصل ما يدل على جهل والدته بمقامه، فإن جهلت والدته الطاهرة ألوهيته، فمن ذا الذي يعلمها، فقد جاء في لوقا: «وبعدما أكملوا الأيام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في أورشليم، ويوسف وأمه لم يعلما، إذ ظناه بين الرفقة، ذهبا مسيرة يوم، وكانا يطلبانه بين الأقرباء والمعارف، ولما لم يجداه رجعا إلى أورشليم يطلبانه، وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل بين المعلمين يسمعهم ويسألهم … يا بني لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين» (لوقا ٢/ ٤١ - ٤٨)،
فلو كانت مريم تعلم أن ابنها هو الله أو ابنه لما كان لهذا الخوف على المسيح أي معنى.
ويجيب المسيح سؤال أمه ويوسف النجار بقوله: «لماذا كنتما تطلبانني! ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون فيما لأبي»، فهل فهمت البتول وزوجها من جوابه بأنه يتحدث عن ألوهيته وبنوته الحقيقية للآب؟ بالطبع: لا، فهما لا يعرفان شيئًا عن هذا المعتقد الغريب. يقول لوقا: «فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما» (لوقا ٢/ ٥٠).
وفي مرة أخرى سمعت مريم البتول ورأت فرح سمعان الأورشليمي وهو يحمل وليدها، ويحمد الله على أن عينيه قد اكتحلتا برؤية المعزي المخلص، لكنها والنجار لم تفهمان ما يقوله، فاكتفيا بعلامات العجب وأمارات الاستغراب، يقول لوقا: «وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه» (لوقا ٢/ ٣٣).
ويذكر يوحنا أن المسيح لما صلب ذهبت والدته لتذرف عليه الدمع. (انظر يوحنا ١٩/ ٢٥)، أفلم تكن تعلم حين ذاك أن ولدها هو الله أو ابنه، وأن الموت لا يضيره؟
- وسمعان الصفا (بطرس)، أقرب التلاميذ إلى المسيح يقول وهو ممتلئ من الروح القدس: «أيها الرجال الإسرائيليون، اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضًا تعلمون، هذا أخذتموه مسلّمًا بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي آثمة صلبتموه وقتلتموه» (أعمال الرسل ٢/ ٢٢)، فلم يشر في خطبته المهمة - التي كان فيها مؤيدًا من الروح القدس - إلى شيء من الألوهية للمسيح، ولم يتحدث عن الناسوت المتأله ولا الإله المتجسد.
ولما عرض المسيح - متنكرًا بعد الصلب المزعوم - لرجلين من أصحابه قد حزنا بسبب ما تردد عن صلبه، سألهما عن سبب حزنهما
فقالا: «يسوع الناصري الذي كان إنسانًا نبيًا مقتدرًا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب، كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت، وصلبوه. ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل» (لوقا ٢٤/ ١٩ - ٢١)، فليس في قولهما حديث عن ناسوت مقتول، ولا عن لاهوت متجسد نجا من الموت، إن غاية ما كانوا يرقبونه فيه، أن يكون مخلص إسرائيل، أي المسيح المنتظر الذي بشرت به الأنبياء، فإن «الإيمان الشائع بين اليهود كان يقتصر على أن المسيح يكون فقط إنسانًا مشهورًا وممتازًا في فضائله ووظيفته» (١).
ويقول القس إبراهيم سعيد عن هذين التلميذين: «إلى الآن لم يؤمنا بلاهوته .. لكننا لا ننكر عليهما أنهما كانا مؤمنين بنبوته» (٢).
وأيضًا عجب منه تلاميذه لما رأوا بعض معجزاته، ولو كانوا يرونه إلهًا لما كان في معجزاته أي عجب، فقد مرّ يسوع - ﵇ - بالشجرة وقد جاع، فقصدها، فلم يجد فيها سوى الورق. فقال: لا يخرج منك ثمرة إلى الأبد، فيبست الشجرة لوقتها، فتعجب التلاميذ «قال لها: لا يكون منك ثمر بعد إلى الأبد، فيبست التينة في الحال. فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين: كيف يبست التينة في الحال …» (متى ٢١/ ١٨ - ٢٢). فدل عجبهم على أنهم كانوا لا يدركون شيئًا مما تعتقده النصارى اليوم من ألوهية المسيح، وإلا فإن إيباس الإله للشجرة ليس فيه ما يدعو لأي عجب.
إن غاية ما اعتقده التلاميذ في المسيح أنه المسيا النبي العظيم المنتظر، ولم يدر بخلدهم ألوهيته أو بنوته لله،
يقول الأب متى المسكين: «التلاميذ وقف تفكيرهم عند اعتقادهم فيه أنه نبي، ولكن يعمل أعمالًا لم يعملها نبي .. رفع تقديرهم للمسيح عن ما هو أكثر فعلًا من نبي، ولكن ماذا يكون .. فالتلاميذ جمعوا من الأدلة في حياة المسيح ما يؤكد لهم أنه المسيا». (١) وهذا يوحنا المعمدان (يحيى) - ﵇ - الذي لم تقم النساء عن مثله. (انظر متى ١١/ ١١)، يرسل إلى المسيح رسلًا بعد أن عمده ليسألوه «أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح؛ أرسل اثنين من تلاميذه. وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ فأجاب يسوع وقال لهما: اذهبا وأخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران، العمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون، والمساكين يبشّرون. وطوبى لمن لا يعثر في» (متى ١١/ ٣ - ٦).
فيحيى المعمداني - ﵇ - مع جلالة أمره لم يظن في المسيح أنه أكثر من النبي المنتظر الذي كانت تنتظره بنو إسرائيل. وإجابة المسيح لا تدل بحال على ألوهيته، فقد أخبر بمعجزات نبوته، ثم عقب بالتحذير من الغلو فيه - كفعل النصارى -، أو التفريط كفعل اليهود الذين كذبوه وآذوه وهموا بقتله.
ولما جاءته المرأة السامرية ورأت قدراته وأعاجيبه: «قالت له المرأة: يا سيد أرى أنك نبي» (يوحنا ٤/ ١٩)، وما زادت على ذلك، فما وبخها ولا صحح لها معتقدها، فكان هذا معتقدًا يعتقده عامة الناس كما اعتقده تلاميذ المسيح وحواريوه.
وهو ما قاله عنه الأعمى الذي شفاه المسيح ورأى برهان الله على نبوة هذا المبارك «فقالوا له: كيف انفتحت عيناك؟ أجاب ذاك وقال: إنسان يقال له: يسوع» (يوحنا ٩/ ١٠ - ١١)، لكن النصارى اعتقدوا في هذه الحادثة ما لم يعتقده ذاك الذي شفاه المسيح، والذي شهد له بالإنسانية فحسب.
وكذا الجموع التي رأته كثيرًا في أورشليم، وخرجت لاستقباله لما دخل أورشليم دخول الأبطال، هذه الجموع كانت تعتقد بشريته ونبوته «فقالت الجموع: هذا يسوع النبي» (متى ٢١/ ١١).
وفي موقف آخر حدَّث المسيح اليهود عن الكرامين الأردياء الذين ينقل الله عنهم ملكوته القادم، فانزعجوا منه، وأرادوا الإمساك به،
لكنهم «خافوا من الجموع، لأنه كان عندهم مثل نبي» (متى ٢١/ ٤٥) (١). وهاهم أعداؤه - ﵇ - من اليهود يلاحقونه، ويطلبون منه آية، فأخبرهم بأنه لن تأتيهم سوى آية يونان النبي (يونس) - ﵇ - «أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين:
يا معلّم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي» (متى ١٢/ ٣٨ - ٣٩).
واليهود ولا ريب يبحثون عن آية تدل على نبوته التي يدعوهم إلى الإيمان بها، ولو كان ما يدعو إليه الألوهية لما رضوا منه بمثل آية يونان، بل ولطالبوه بآيات أعظم من آية يونان، وغيره من الأنبياء.
وفيما أحد الفريسيين يرقب المسيح متشككًا بنبوته تقدمت إليه امرأة خاطئة باكية تمسح رجليه بشعرها، تقبلهما وتدهنهما بالطيب، «فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك، تكلم في نفسه قائلًا: لو كان هذا نبيًا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه؟ وما هي؟ إنها خاطئة» (لوقا ٧/ ٣٩). لقد استنكر في نفسه نبوة - لا ألوهية - هذا الذي يجهل حال الخاطئة، مما يؤكد أن دعواه - ﵇ - بينهم إنما كانت النبوة فحسب،
يقول الأب متى المسكين: «فالفريسي إذ رأى المسيح يتقبل من المرأة ما صنعته به أخذها شهادة ضد المسيح أنه ليس نبيًا كما كان يذاع عنه». (١)
ولما أراد اليهود قتله، كانت جريمته عندهم دعواه النبوة، لا الربوبية، فقد قالوا لنيقوديموس: «ألعلك أنت أيضًا من الجليل؟ فتّش وانظر. إنه لم يقم نبي من الجليل» (يوحنا ٧/ ٥٢)، إنهم يكذبونه في دعواه النبوة، وهو من الجليل التي لم يسبق أن أتى منها نبي.
والشيطان أيضًا لم ير في المسيح أكثر من كونه بشرًا، فاجترأ عليه محاولًا غوايته، لذلك فقد حصره في الجبل أربعين يومًا من غير طعام ولا شراب، وهو في ذلك يمتحنه ويمنيه بإعطائه الدنيا في مقابل سجدة واحدة له "أخذه أيضًا إبليس إلى جبل عال جدًا، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له: أعطيك هذه جميعها، إن خررت وسجدت لي، حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد» (متى ٤/ ٩ - ١٠)، فهل كان الشيطان يعِد الرب العظيم - مالك كل شيء وواهبه - بالدنيا؟!.
وينقل القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لإنجيل متى عن (القديس) جيروم قوله: «يقصد إبليس بكل هذه التجارب أن يعرف إن كان هو الحق ابن الله، ولكن المخلص كان موفقًا في إجاباته تاركًا إياه في شك»، فالشيطان كان وبقي جاهلًا بألوهية المسيح المدعاة.
ثم إن كان المسيح إلهًا متجسدًا فكيف نفهم تبريرًا لخيانة يهوذا؟ وهل يخان الإله؟ وكيف نفهم بطرس إنكار بطرس له ثلاث مرات ولعنه في الليلة التي أراد اليهود القبض فيها على المسيح؟
بل إن كل ما قيل في سيرة المسيح يصعب فهمه مع القول بألوهيته، ويترك علامات استفهام لا إجابة عنها.
ثم إن بشرية المسيح - ﵇ - موجودة ليس في أقوال معاصريه بل حتى في النبوءات السابقة التي يؤمن النصارى بها، ويقولون أنها تحققت فيه - ﵇ -، فهذه النبوءات لم تتنبأ بقيام رب أو إله، وإنما تنبأت بنبي ورسول صالح.
من ذلك ما جاء في كلام عاموس النبي «قال الرب: من أجل ذنوب إسرائيل الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم باعوا البار بالفضة …» (عاموس ٢/ ٦)، فهو لم يقل: في بيعهم إياي، ولا بيع إله متساو معي، بل سماه بارًا، وهو وصف يقتضي كمال العبودية لله.
لهذا يصرح البابا شنودة بابا الكنيسة
3- نقض الثالوث ودعوى الإجماع عليه :
أشير لكم الى فيديوهين للتاعب حفظه الرب ثم أنقل نصوص التوحيد في الكتاب التي تهدم معتقد الثالوث
-
https://www.youtube.com/watch?v=GdZPOiISz4c
-
https://www.youtube.com/watch?v=Y3hG6HD37vM
أنقل لكم من كتاب الدكتور منقذ الله جل جلالة واحد ام ثلاثة
- ما جاء في سفر التثنية من وصايا موسى - ﵇ - التي كتبها الله لموسى على لوحي الحجر، وأمر بني إسرائيل بحفظها، وجاء المسيح بعده فأكد عليها «اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا واحد، فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك، ولتكن هذا الكلمات التي أوصيك بها اليوم على قلبك، وقُصّها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم، واربطها علامة على يديك، ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك» (التثنية ٦/ ٤ - ٩).
- «أنا هو الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي» (التثنية ٥/ ٦).
- ومنها وصية الله لموسى - ﵇ - وبني إسرائيل: "أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر، من بيت العبودية. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا، ولا صورة ما، مّما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض» (الخروج ٢٠/ ٢ - ٤).
- وفي سفر الملوك: «ليعلم كل شعوب الأرض أن الرب هو الله، وليس آخر» (الملوك (١) ٨/ ٦٠).
- وجاء في مزامير داود: «كل الأمم الذين صنعتهم يأتون ويسجدون أمامك يا رب، ويمجدون اسمك، لأنك عظيم أنت، وصانع العجائب، أنت الله وحدك» (المزمور ٨٦/ ٩ - ١٠) هو وحده الله، وليس يشاركه في اسمه أو ألوهيته أحد، بما في ذلك المسيح ﵇.
- وجاء في إشعيا: «يقول الرب: .. قبلي لم يصور إله، وبعدي لا يكون، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص، أنا أخبرت وخلصت ..» (إشعيا ٤٣/ ١٠ - ١٢).
- «أيها الرب إلهنا، خلصنا من يده، فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب وحدك» (إشعيا ٣٧/ ٢٠). - «أنا الرب صانع كل شيء، ناشر السماوات وحدي باسط الأرض، من معي؟!» (إشعيا ٤٤/ ٢٤)، فأين هذا ممن جعل الواحد ثلاثة، وأوكل الخلق إلى غيره؟
- «أنا الرب وليس آخر، لا إله سواي» (إشعيا ٤٥/ ٥).
- وجاء في نبوة إشعيا أيضًا «يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري. ومن مثلي ينادي، فليخبر به ويعرضه لي .. هل يوجد إله غيري، ولا صخرة لا أعلم به» (إشعيا ٤٤/ ٦ - ٩).
- ومثله كثير في أسفار العهد القديم. (انظر ملاخي ٢/ ١٠، الملوك (١) ٨/ ٢٧ …).
ثانيًا: النصوص الموحدة في العهد الجديد
وكذا جاءت أسفار العهد الحديد تؤكد تفرد الخالق بالألوهية والربوبية، وتذكر ذلك على لسان المسيح وحواريه، فمما ورد على لسان المسيح:
- «ولا تدعوا لكم أبًا على الأرض، لأن أباكم واحد، الذي في السماوات. ولا تدعوا معلمين، لأن معلمكم واحد، المسيح» (متى ٢٣/ ٩ - ١٠).
- ومن ذلك أيضًا ما جاء في متى: «وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحًا، ليس أحد صالحًا إلا واحد، وهو الله» (متى ١٩/ ١٧).
- وكذا قول يوحنا «كلم يسوع بهذا، ورفع عينيه نحو السماء وقال: أيها الآب قد أتت الساعة، مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا، إذ أعطيته سلطانًا على كل جسد، ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته، وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته» (يوحنا ١٧/ ٢ - ٣)، فليس من إله على الحقيقة إلا واحد، وهو الآب الذي كان المسيح يخاطبه في أول الفقرة «أيها الآب»، وأما سائر الأقانيم فقد أنكر المسيح ألوهيتها، حين قال بأن الآب وحده هو الإله الحقيقي «لكن لنا إله واحد؛ الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له» (كورنثوس (١) ٨/ ٦)، وثبت بطلان ألوهية الابن والروح القدس.
- ولما جرب الشيطان يسوع - ﵇ - وقال له: «أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي، حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان. لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد» (متى ٤/ ١٠، ومثله في لوقا ٤/ ٨).
- وقال المسيح - ﵇ - لليهود: «أنتم تعملون أعمال أبيكم. فقالوا له: إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد، وهو الله. فقال لهم يسوع: لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني، لأني خرجت من قبل الله وأتيت، لأني لم آت من نفسي، بل ذاك أرسلني» (يوحنا ٨/ ٤١ - ٤٢).
والتوحيد معتقد تلاميذ المسيح وتلاميذهم، كما نقل عنهم ذلك العهد الجديد مرارًا:
- ومنه ما جاء على لسان التلميذ يعقوب: «أنت تؤمن أن الله واحد. حسنًا تفعل» (يعقوب ٢/ ١٩)، وأما القول بألوهية غير الله فليس من الحُسن في شيء.
- ويقول: «واحد هو واضع الناموس القادر أن يخلص ويهلك» (يعقوب ٤/ ١٢).
- ويقول يهوذا: «الإله الحكيم الوحيد مخلصنا» (يهوذا ٢٥).
- بل وحتى بولس نجد له بعض النصوص التي تعترف لله بالوحدانية، ومن ذلك قوله: «يوجد إله واحد ووسيط بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح» (تيموثاوس (١) ٢/ ٥) إله واحد، له رسول واحد يبلغ الله من خلاله وحيه وهديه، هذا الرسول هو الإنسان يسوع.
ويقول واصفًا الله بالوحدانية وغيرها من صفات الجلال والكمال: «المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب، الذي وحده له عدم الموت، ساكنًا في نور، لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس، ولا يُقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية» (تيموثاوس (١) ٦/ ١٥ - ١٦).
- ويقول: «لكن الله واحد» (غلاطية ٣/ ٢٠).
فهذه النصوص وكثير مثلها تتحدث عن الإله الواحد، وليس في واحد منها أو غيرها حديث عن الإله المتعدد الأقانيم المتوحد في الجوهر الذي يدعيه النصارى.
أشير لكم الى فيديوهين للتاعب حفظه الرب ثم أنقل نصوص التوحيد في الكتاب التي تهدم معتقد الثالوث
-
https://www.youtube.com/watch?v=GdZPOiISz4c
-
https://www.youtube.com/watch?v=Y3hG6HD37vM
أنقل لكم من كتاب الدكتور منقذ الله جل جلالة واحد ام ثلاثة
- ما جاء في سفر التثنية من وصايا موسى - ﵇ - التي كتبها الله لموسى على لوحي الحجر، وأمر بني إسرائيل بحفظها، وجاء المسيح بعده فأكد عليها «اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا واحد، فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك، ولتكن هذا الكلمات التي أوصيك بها اليوم على قلبك، وقُصّها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم، واربطها علامة على يديك، ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك» (التثنية ٦/ ٤ - ٩).
- «أنا هو الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي» (التثنية ٥/ ٦).
- ومنها وصية الله لموسى - ﵇ - وبني إسرائيل: "أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر، من بيت العبودية. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا، ولا صورة ما، مّما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض» (الخروج ٢٠/ ٢ - ٤).
- وفي سفر الملوك: «ليعلم كل شعوب الأرض أن الرب هو الله، وليس آخر» (الملوك (١) ٨/ ٦٠).
- وجاء في مزامير داود: «كل الأمم الذين صنعتهم يأتون ويسجدون أمامك يا رب، ويمجدون اسمك، لأنك عظيم أنت، وصانع العجائب، أنت الله وحدك» (المزمور ٨٦/ ٩ - ١٠) هو وحده الله، وليس يشاركه في اسمه أو ألوهيته أحد، بما في ذلك المسيح ﵇.
- وجاء في إشعيا: «يقول الرب: .. قبلي لم يصور إله، وبعدي لا يكون، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص، أنا أخبرت وخلصت ..» (إشعيا ٤٣/ ١٠ - ١٢).
- «أيها الرب إلهنا، خلصنا من يده، فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب وحدك» (إشعيا ٣٧/ ٢٠). - «أنا الرب صانع كل شيء، ناشر السماوات وحدي باسط الأرض، من معي؟!» (إشعيا ٤٤/ ٢٤)، فأين هذا ممن جعل الواحد ثلاثة، وأوكل الخلق إلى غيره؟
- «أنا الرب وليس آخر، لا إله سواي» (إشعيا ٤٥/ ٥).
- وجاء في نبوة إشعيا أيضًا «يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري. ومن مثلي ينادي، فليخبر به ويعرضه لي .. هل يوجد إله غيري، ولا صخرة لا أعلم به» (إشعيا ٤٤/ ٦ - ٩).
- ومثله كثير في أسفار العهد القديم. (انظر ملاخي ٢/ ١٠، الملوك (١) ٨/ ٢٧ …).
ثانيًا: النصوص الموحدة في العهد الجديد
وكذا جاءت أسفار العهد الحديد تؤكد تفرد الخالق بالألوهية والربوبية، وتذكر ذلك على لسان المسيح وحواريه، فمما ورد على لسان المسيح:
- «ولا تدعوا لكم أبًا على الأرض، لأن أباكم واحد، الذي في السماوات. ولا تدعوا معلمين، لأن معلمكم واحد، المسيح» (متى ٢٣/ ٩ - ١٠).
- ومن ذلك أيضًا ما جاء في متى: «وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحًا، ليس أحد صالحًا إلا واحد، وهو الله» (متى ١٩/ ١٧).
- وكذا قول يوحنا «كلم يسوع بهذا، ورفع عينيه نحو السماء وقال: أيها الآب قد أتت الساعة، مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا، إذ أعطيته سلطانًا على كل جسد، ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته، وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته» (يوحنا ١٧/ ٢ - ٣)، فليس من إله على الحقيقة إلا واحد، وهو الآب الذي كان المسيح يخاطبه في أول الفقرة «أيها الآب»، وأما سائر الأقانيم فقد أنكر المسيح ألوهيتها، حين قال بأن الآب وحده هو الإله الحقيقي «لكن لنا إله واحد؛ الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له» (كورنثوس (١) ٨/ ٦)، وثبت بطلان ألوهية الابن والروح القدس.
- ولما جرب الشيطان يسوع - ﵇ - وقال له: «أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي، حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان. لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد» (متى ٤/ ١٠، ومثله في لوقا ٤/ ٨).
- وقال المسيح - ﵇ - لليهود: «أنتم تعملون أعمال أبيكم. فقالوا له: إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد، وهو الله. فقال لهم يسوع: لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني، لأني خرجت من قبل الله وأتيت، لأني لم آت من نفسي، بل ذاك أرسلني» (يوحنا ٨/ ٤١ - ٤٢).
والتوحيد معتقد تلاميذ المسيح وتلاميذهم، كما نقل عنهم ذلك العهد الجديد مرارًا:
- ومنه ما جاء على لسان التلميذ يعقوب: «أنت تؤمن أن الله واحد. حسنًا تفعل» (يعقوب ٢/ ١٩)، وأما القول بألوهية غير الله فليس من الحُسن في شيء.
- ويقول: «واحد هو واضع الناموس القادر أن يخلص ويهلك» (يعقوب ٤/ ١٢).
- ويقول يهوذا: «الإله الحكيم الوحيد مخلصنا» (يهوذا ٢٥).
- بل وحتى بولس نجد له بعض النصوص التي تعترف لله بالوحدانية، ومن ذلك قوله: «يوجد إله واحد ووسيط بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح» (تيموثاوس (١) ٢/ ٥) إله واحد، له رسول واحد يبلغ الله من خلاله وحيه وهديه، هذا الرسول هو الإنسان يسوع.
ويقول واصفًا الله بالوحدانية وغيرها من صفات الجلال والكمال: «المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب، الذي وحده له عدم الموت، ساكنًا في نور، لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس، ولا يُقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية» (تيموثاوس (١) ٦/ ١٥ - ١٦).
- ويقول: «لكن الله واحد» (غلاطية ٣/ ٢٠).
فهذه النصوص وكثير مثلها تتحدث عن الإله الواحد، وليس في واحد منها أو غيرها حديث عن الإله المتعدد الأقانيم المتوحد في الجوهر الذي يدعيه النصارى.
4-تناقض قصة الصلب والتناقض يثبت خطأ الكاتب وأنه غير معصوم ولا موحى به
:
وفي الكتاب المقدس"دانيال 13 و مرقس14 "
يفيدان أنه اذا تناقضت القصة أو الشهادة فلا نقبل كلاهما
اذا تم دحض الدليل الأول بإيجاز
تعليق