اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
إدّعاء قدرتها على إحياء الموتى !!!
شكل جديد من أشكال عبادة أم النور ( مريم العذراء) !!!
نقرأ من موقع أليتيا- عربي الكاثوليكي :
كولورادو/ أليتيا (aleteia.org/ar) كان ذلك العام 1949، في دنفر كولورادو، حين انتشر وباء شلل الأطفال، فأُصيبت ماري جاين بالمرض الفيروسي القاتل آنذاك.
تم وضعها في آلة ضخمة الحجم اسمها “رئة حديدية” لتساعدها على التنفّس والبقاء على قيد الحياة. وعلى الرغم من محاولات الأطباء لمعالجتها وشفائها، تم قطع الرئة الاصطناعية الحديدية عنها في15 آب/ أغسطس. وتم الإعلان عن وفاتها.
وفي صباح اليوم نفسه، كان والدَي جاين يحتفلان بقداس عيد انتقال السيدة العذراء، وخلاله، وضعا عشرات الورود البيضاء على مذبح الأم المباركة.
وعند عودتهما إلى المستشفى، علما بوفاة ابنتهما، فقالت الوالدة كليفا: “لا، جاين لم تمت”. تقدّمت كليفا وقبّلت جبين ابنتها وقالت: “ماري، افتحي عينيك الزرقاوتين، لم أرهما هذا الصباح”. وإذ سمعت جاين كلمات والدتها وفتحت عينيها.
أثناء اختبار جاين لفترة موتها، التقت بالرب وبأمّه المباركة. شعرت بدفء حبّهما من حولها، فقدّمت نفسها لهما بكل تواضع والتزمت في صلاة الوردية يوميا في حياتها لشكرهما على الهدايا العديدة التي قدّماها لها. والتزمت بالوعد مذ ذاك الوقت.
وبعد أعوام عدّة، التقت جاين ب”الشريك المثالي”؛ سويّا، كرّسا هديّة إيمانهما الكاثوليكي بتلاوة المسبحة الوردية يوميا.
المصدر :
أليتيا- عربي
تعليق