رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المهندس زهدي جمال الدين مسلم اكتشف المزيد حول المهندس زهدي جمال الدين
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 6 (0 أعضاء و 6 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المهندس زهدي جمال الدين
    12- عضو معطاء

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 3 ديس, 2006
    • 2169
    • مسلم

    #16

    الفرع الثاني
    زنا النبي داود بزوجة جاره بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ..
    أما سيدنا داود عليه السلام فينظر إلى امرأة جميلة، ويطيل النظر فيها، وهي تستحم، تنتهي به هذه النظرة إلى الزنى بزوجة جاره (بتشبع بنت أليعام)، بل ويقتل زوجها (أوريا الحثي) تحايلا ببعثه للحرب ونصب كميل قاتل له فيلقى مصرعه، وتحبل المرأة وتلد، مما يجعل سيدنا سليمان ابن زنى، انظر النص كاملا في صموئيل 11:1.
    المرأة الخائنة لزوجها بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ..
    Bathsheba
    ״but the poor man had nothing save one little ewe lamb, which he had bought and reared; and it grew up together with him, and with his children; it did eat of his own morsel, and drank of his own cup, and lay in his bosom, and was unto him as a daughter. ״ Samuel 2 12;3
    בת שבע
    ״וְלָרָשׁ אֵין-כֹּל, כִּי אִם-כִּבְשָׂה אַחַת קְטַנָּה אֲשֶׁר קָנָה, וַיְחַיֶּהָ, וַתִּגְדַּל עִמּוֹ וְעִם-בָּנָיו יַחְדָּו; מִפִּתּוֹ תֹאכַל וּמִכֹּסוֹ תִשְׁתֶּה, וּבְחֵיקוֹ תִשְׁכָּב, וַתְּהִי-לוֹ, כְּבַת. ״שמואל ב׳ יב:ג
    بَثْشَبَعَ בת שבע كانت زوجة لإوريا الحثي (بالعبرية: אוריה החתי Uriah the Hittite ) والذي كان جنديا في جيش الملك داود..وكان هناك يقاتل على الجبهة. واغتيل بأمر من داود.
    هل تتخيلوا أن الذي زنا بها هو نبي الله المبتهل داود..
    حيث يروي الفصلان الحادي عشر والثاني عشر من سفر صموئيل الثاني قصة زنى داود مع امرأة أحد جنود جيشه، فبينما كان جيش المملكة يحارب تحت قيادة يوآب بني عمون، كان دواد يقيم في اورشليم يعيش مع ملذاته:
    والعجيب أن كاتب سفر صموئيل الثاني 12: 9-13 جعل الرب القدير أشّر من نبيه داود عليه السلام - تعالى الله علواً كبيراً - فما فعله داود في السر فعل الرب القدير أكثر منه في العلن إذ أنه - الرب القدير - قد سلط على داود من يزني بنسائه أمام عينيه وفي وضح النهار وأمام عيون جميع بني إسرائيل !! أيعقل هذا ؟.
    » لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً. 11هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ. 12لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ». ». » 9فلماذا اَحتقرتَ كلامي واَرتَكَبتَ القبيحَ في عينيَ؟ قتَلتَ أوريَّا الحثِّيَ بالسَّيفِ، سَيفِ بَني عَمُّونَ، وأخذتَ اَمرأتَهُ زوجةً لكَ. 10والآنَ جيلاً بَعدَ جيلٍ لن يموتَ أحدٌ مِنْ نسلِكَ إلاَّ قتلاً، لأنَّكَ فعَلتَ هذا». 11«وهذا أيضًا ما قالَ الرّبُّ: ها أنا أُثيرُ علَيكَ الشَّرَ مِنْ أهلِ بَيتِكَ،» وآخذُ زوجاتِكَ وأدفَعُهُنَّ إلى قَريبكَ فيُضاجعُهُنَّ في وضَحِ النَّهارِ. 12أنتَ فعلتَ ذلكَ سِرُا، وأنا أفعلُ هذا الأمرَ على عُيونِ جميعِ بني إِسرائيلَ وفي وضَحِ النَّهارِ».
    وبما أن داود في الكتاب المقدس زان، وأبناؤه لقطاء وأبناء زنى، فالأمر طبيعي إذا أن يزني ابن داود (أمنون) بأخته (ثامار)، ولما علم داوود بالأمر قام بعتاب ابنه (عتاب) صموئيل: 13.
    مذكرة بالدفاع عن النبي داود عليه السلام.
    إن ما ورد في متن الحديث في حق النبي داود - عليه السلام - من قتل وعشق يتعارض مع صفاته وثناء الله عليه المذكور في القرآن الكريم. فقد آتاه ربه الحكمة والعلم، وأمر محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالاقتداء به في صبره وكثرة ذكره؛ فقال عز وجل: )اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب (17)( (ص)، فقد أمر الله - عز وجل - محمدا - صلى الله عليه وسلم - بأن يقتدي بداود في المصابرة, ولو قلنا إن داود لم يصبر على مخالفة النفس - كما يزعمون - بل سعى في إراقة دم امرئ مسلم لغرض شهوته, فكيف يليق بأحكم الحاكمين أن يأمر محمدا - صلى الله عليه وسلم - أفضل الرسل أن يقتدي به في الصبر على طاعة الله؟!
    كما أن الصفات والفضائل التي وصف وفضل بها داود - عليه السلام - في الآيات لا يتأتى معها ارتكابه المنكر، فنذكر من ذلك ما يلي:
    (ذا الأيد (أي: القوة، والمراد القوة في الدين؛ لأن القوة في الدنيا كانت حاصلة للملوك الكفار، وما استحقوا بها مدحا، والقوة في الدين هي العزم الشديد على أداء الواجبات وترك المنكرات، فكيف يوصف بها من لم يملك منع نفسه عن الميل مع الهوى والشهوة.
    (إنه أواب (والأواب: الرجاع، ولا يتصور من الرجاع إلى ذكر الله - عز وجل - أن يرغب في زوجة رجل آخر، وتشتد به الرغبة إلى حد محاولة الاستيلاء عليها عن طريق تعريض زوجها للقتل.
    )إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق (18) والطير محشورة كل له أواب (19)( (ص)، واللائق بتسخير هذه الأشياء للإنسان أن يقابله بالشكر والطاعة لا باتباع الهوى والشهوة.
    ) وشددنا ملكه((ص: 20)، وليس المراد منه أنه شد ملكه بأسباب الدنيا وحدها، فإن ذلك حاصل للملوك الكفرة, بل المراد تشديد ملكه في الدين والدنيا, ومن شدد ملكه في الدين لا يعجز عن منع نفسه عن القتل والفجور.
    ) وآتيناه الحكمة( (ص: 20), والحكمة اسم جامع لكل ما ينبغي علما وعملا, فكيف يعقل أنه اتصف بالحكمة مع ارتكاب ما لا يصدق إلا من الجهلاء الحمقى؛ كانتزاع زوجة مجاهد مخلص, والاحتيال لقتله؟!
    ) وفصل الخطاب((ص: 20)، قال ابن عباس: بيان الكلام أي: معرفة الفرق بين ما يلتبس في كلام المخاطبين له من غير صعوبة في ذلك، وقال ابن مسعود: علم الحكمة والبصر بالقضاء.
    ومن كان هذا شأنه كيف يجور على إنسان بريء, ويهضم حقه، ويظلمه لمصلحة نفسه؟ كلا، فهذه الصفات تدل على رسوخ قدمه - عليه السلام - في الطاعة، وشدة احترازه عن المعصية بما يبرئ ساحته مما نسبه إليه الأفاكون المبطلون, وقد أخبر الحق - عز وجل - أن داود له عنده منزلة عالية وحسن مرجع - وهو الجنة - فقال عن داود عليه السلام: )وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب (25)( (ص: 25)، وفي هذه دلالة على براءته - عليه السلام - مما نسب إليه زورا وافتراءا, فإن الذي يستحق الزلفى وحسن المآب هو الذي يفعل الطاعة ويتجنب المعصية, أما من يسعى في قتل غيره والعدوان عليه في زوجته، فلا يستحق هذه المنزلة عند ربه، ولا يستحق هذا المدح والتكريم والثناء من المولى عز وجل[انظر: عصمة الأنبياء والرد على الشبه الموجهة إليهم، د. محمد أبو النور الحديدي، مطبعة الأمانة، مصر، 1399هـ/ 1979م, ص181، 182.].
    وقد مدح نبينا - صلى الله عليه وسلم - داود - عليه السلام - وأشاد به قائلا: «ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده» [صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: البيوع، باب: كسب الرجل وعمل يده، (4/ 355)، رقم (2073).] ، وكانت عبادته - عليه السلام - من أمثل ما تكون العبادة, ولذا فقد كان صيامه وصلاته من أحب الأعمال إلى الله - عز وجل ـ, روى البخاري بسنده عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الصيام إلى الله صيام داود, كان يصوم يوما ويفطر يوما, وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود, كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه» [صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، (6/ 525)، رقم (3420). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا، (4/ 1807)، رقم (2684).].
    وخلاصة القول في ذلك: أنه قد اتفق النقل والعقل على استحالة قبول هذه القصة المزعومة في حق سيدنا داود - عليه السلام - إذ لم يروها أحد من أصحاب الكتب الصحيحة، وإنما وردت في بعض كتب التفاسير التي لم تلتزم الصحة في كل ما نقلته، قد أجمع علماء الأمة على نكارة هذه القصة وغرابتها وبطلانها؛ لما فيها من إلصاق تلك التهم والأفعال المشينة إلى نبي من أنبياء الله المقربين، مما يتأتى من جراء ذلك الطعن في عصمة الأنبياء المجمع عليها سلفا وخلفا.

    تعليق

    • المهندس زهدي جمال الدين
      12- عضو معطاء

      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 3 ديس, 2006
      • 2169
      • مسلم

      #17
      وواضح من هذه القصة أنها تلصق بداود - عليه السلام - عدة نقائص:
      · النظر إلى امرأة غيره عارية.
      · حسد زوجها عليها.
      · الزنا بها.
      · التسبب في قتله, وقتل بعض الجنود معه.
      وهذه الذنوب يأبى كثير من عامة الناس أن يرتكب بعضها، فما بالك بها جميعها، ومن نبي اصطفاه ربه واختاره ليصلح به المفسد ويقوم به المعوج، إن هذا غير معقول.
      كما أنه من غير المعقول كذلك أن يكون العقاب الذي عاقب به الرب
      داود - عليه السلام - هو تسليط أبشالوم بن داود على نساء أبيه، يزني بهن، ويهتك أعراضهن علانية, وأمام جميع بني إسرائيل، كما زعم ذلك سفر صموئيل الثاني: "هكذا قال الرب: هأنذا أقيم عليك الشر من بيتك، وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك، فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس؛ لأنك أنت فعلت بالسر، وأنا أفعل هذا الأمر قدام جميع إسرائيل وقدام الشمس". (صموئيل الثاني 12: 11، 12). ثم يقول: "فنصبوا لأبشالوم الخيمة على السطح، ودخل أبشالوم إلى سراري أبيه أمام جميع إسرائيل". (صموئيل الثاني 16: 22).
      فذلك هو عهدهم القديم الذي أورد هذه القصة ليلصقوها بنبي الله داود - عليه السلام - وليثبتوا عليه عددا من الجرائم وهي: القتل والزنا والخيانة لأحد جنوده، وهم يتعمدون ذلك في حق داود - عليه السلام - لأن عيسى - عليه السلام - من ذريته؛ ليجدوا سبيلا إلى الطعن فيه.
      ومن حقنا بعد أن نقرأ هذا في العهد القديم أن نسأل المؤمنين به: ما عقوبة الزاني عندكم؟ أليس هو الرجم؟ ونص ذلك: "إذا زنى رجل مع امرأة، فإذا زنى مع امرأة قريبه، فإنه يقتل الزاني والزانية. وإذا اضطجع رجل مع امرأة أبيه، فقد كشف عورة أبيه. إنهما يقتلان كلاهما". (اللاويين 20: 10 - 12)، فلماذا لم ينفذ الحد على داود لو صح وقوع هذه الجريمة منه؟
      إن الشرائع لا تفرق في أحكامها وعقوباتها بين حاكم ومحكوم, ولا بين أمير وحقير, وقد ورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم:«وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»[ صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأنبياء، باب: حديث الغار، (6/ 593)، رقم (3475). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الحدود، باب: قطع يد السارق الشريف وغيره، (6/ 2627)، رقم (4331).]..
      ثم ما ذنب البريئات زوجات داود حتى يكن موضع الانتقام، ويسلط ابن داود عليهن يهتك أعراضهن؟ إنه لا ذنب لهن حتى يجري عليهن هذا العقاب، ثم متى عهد في الشرائع السماوية المعاقبة على الفاحشة بفاحشة مثلها وأفظع منها، ما سمعنا بهذا في شريعة من الشرائع.
      ولنا أن نسأل: هل من العدل الإلهي أن ينتقم الله من الأبرياء، فيسلط أبشالوم على السراري اللاتي لا ذنب لهن, فيهتك أعراضهن؟ وهل من المعقول أن يجعل الله الحد الذي وضع لزجر الجاني جريمة أخرى يعاقب عليها فاعلها؟ وهل يتصور مخلوق أن الله تعالى الذي يكره الفاحشة يسلط أبشالوم ليأتي بهذه الفاحشة بصورة من أفظع الصور، وهي ارتكابها مع نساء أبيه؟!.
      إن التوراة التي يعمل بها داود تجعل حد الزنا القتل، فلماذا أهمله الله تعالى مع داود، واستبدله بنفس الفاحشة التي تستوجب القتل؟[ انظر: عصمة الأنبياء والرد على الشبه الموجهة إليهم، د. محمد أبو النور الحديدي، مطبعة الأمانة، مصر، 1399هـ/ 1979م, ص214: 218.] أيعقل ما يقولون وما يفترون؟!.
      إن وجود هذه القصة بالأسماء والأحداث نفسها التي وردت في العهد القديم يدل دلالة واضحة أن القصة التي وردت في هذا الحديث هي مأخوذة من الإسرائيليات؛ مما يثبت أن الحديث موضوع, وقد سبق أن ذكرنا أن الحديث لا يصح سنده، كما أنه لا يصح متنه, لما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة من صفات وفضائل لنبي الله داود - عليه السلام - والتي تدل على مكانته الرفيعة عند ربه ومنزلته العالية, فقال المولى - عز وجل - عن داود عليه السلام: )وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب (25)(، وفي هذا القول المبارك دلالة على براءته - عليه السلام - مما نسب إليه زورا وافتراء, فإن الذي يستحق الزلفى وحسن مآب هو الذي يطيع ربه ويتجنب المعصية, أما من يسعى في قتل غيره، والعدوان عليه في زوجته، كما زعم الزاعمون في حق داود - عليه السلام - فلا يستحق هذه القربة.


      تعليق

      • المهندس زهدي جمال الدين
        12- عضو معطاء

        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 3 ديس, 2006
        • 2169
        • مسلم

        #18
        الفرع الثالث
        نبي الله سليمان يرتمى في أحضان نسوة وثنيات
        أما بالنسبة لأخبار نبي الله سليمان نجل نبي الله داود عمد كاتب التوراة إلى تشويه سيرته العطرة تشويها لا يليق بصعلوك من الصعاليك فما بالك بنبي مرسل من الله العلي القدير، فلقد عمد كاتب التوراة إلى جعله متهماً وطعيناً في دينه وخلقه ودنياه ففي سيرته المذكورة بسفر الملوك الأول 11: 1ـ 12 .
        نجده عليه السلام قد ارتمى في أحضان نسوة وثنيات، وكان الرب قد نهاه عنهن إلا أنهن استطعن أن يملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب وعبد عليه السلام عشتروت إلهة الصيدونيين وعمل الشر في عيني الرب كما أنه كان متزوجاً من سبع مائة من النساء وثلاث مائة من السراري ومع كل ذلك أوصاه الرب أن لا يتبع آلهة أخرى إلا أنه لم يحفظ ما أوصى به الرب:» 1وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ 2مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ». فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ. 3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. 4وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً
        مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. 5فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. 6وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ. ».

        تعليق

        • المهندس زهدي جمال الدين
          12- عضو معطاء

          حارس من حراس العقيدة
          عضو شرف المنتدى
          • 3 ديس, 2006
          • 2169
          • مسلم

          #19
          الفرع الرابع
          زنا العاهرتان أهولا وأهوليبا
          وسر على هذا المنوال كزنى العاهرتين أهولا وأهوليبا (حزقيال: 23:1)،قمة في الفحش والألفاظ الاباحية.
          في سفر حزقيال 23/17 -21 :
          لك أن تتخيل رجلاً يحكي لآخر ما حدث بينه وبين أختين زانيتين، حيث تتباهى إحداهما بعورتها الفريدة.. (وَكَشَفَتْ عَوْرَتَهَا)..وتتباهى بكثرة زناها..(19أَكْثَرَتْ زِنَاهَا)..بل والأكثر من ذلك أنها لا تخجل من الزنا في العلن.. (18وَكَشَفَتْ زِنَاهَا)..
          ثم..
          ( 20فَأُوْلِعَتْ بِعُشَّاقِهَا هُنَاكَ، الَّذِينَ عَوْرَتُهُمْ كَعَوْرَةِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.)..
          ثم يذكر صاحبنا السبب الأساس لكرهه لها ولأختها وهو مواظبتها على الزنا علانية والتباهي بعرض جسدها العاري..كما كانت تتباهى بعرض عورتها من قبل.
          (18وَإِذْ وَاظَبَتْ عَلَى زِنَاهَا عَلاَنِيَةً، وَتَبَاهَتْ بِعَرْضِ عُرْيِهَا ، كَرِهْتُهَا كَمَا كَرِهْتُ أُخْتَهَا. 19وَمَعَ ذَلِكَ أَكْثَرَتْ مِنْ فُحْشِهَا )..
          وها هي ذي لحظة الاعتزال عن الخطيئة قد واتتها وحينما قررت الاعتزال عن ممارسة الرزيلة..غضب الرب القدير عليها فيصدر قراراً هو الأعجب:
          ( هَذَا مَا يُعْلِنُهُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَا أَنَا أُثِيرُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ، وَآتِي بِهِمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ.)!!!..
          فهل الرب عندهم ـ والعياذ بالله ـ قوّاد؟..
          ويهودا والد العرق اليهودي وهو يرتكب زنا المحارم مع زوجة ابنه على قارعة الطريق وأنجب منها أبناء زنى (سفر التكوين: 55 وما بعدها)، وزنى رأوبين بِبِلْهَة زوجة أبيه يعقوب: (سفر التكوين: 22-35) ...
          وأما الأوصاف الإباحية فحدث ولا حرج منها كما جاء في سفر حزقيال 23:20 (وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل) أو فلترجع إلى معجم الألفاظ الجنسية في الكتاب المقدس الذي ألفه مجموعة من الكتاب المصريين.
          ربما لا داعي للاستغراب لكل هذا الانحلال والانحراف والإباحية في الكتاب المقدس لأن الرب نفسه يدعو إلى الزنى في سفر هوشع في الإصحاح الأول والثاني حيث يقول: (أول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب).
          تأملوا معي في الجملة التالية: مهير شلال حاش بز מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז
          والوارد في سفر إشعياء 8/ 1ـ4... ما هو معناها ؟..
          لقد أمر الرب القدير ـ في كتابهم المقدس ـ نبيه هوشع بأن يتزوج من زانية ويستولدها أولاد زنى، لماذا ؟.
          لأن الرب القدير!!.. قد غضب على من يرتكب جريمة الزنا في الخفاء وليس في العلن، إن الرب القدير يشجع على الفاحشة ويريد من الزناة أن يمارسوا الزنا علنية أمام الكل وليس في الخفاء، الأمر الذي يجعل المرء يقف أمام أفلام الجنس التي تصدر عن هوليوود وقفة خشوع لأنهم يتيحون الفرصة لمن فاته رؤية مشهداً جنسياً يؤدى في الطريق العام كما هو الحال في جميع دول أوربا فتراهم ينتجون ويروجون لأفلام جنسية ويمنحون أبطالها جوائز الأوسكار نظراً لأدائهم مهمتهم المقدسة كما يأمرهم بذلك كتابهم المقدس إذ أن ارتكاب الزنا خلف الأسوار وداخل حجرات مغلقة مخالفة ربانية ويتعين عليهم فعلها في العلن وليس في السر وهو ما لا يرضى عنه الرب ونظراً لرسالة الأنبياء السامية كان يتعين على هوشع أن يبدأ بنفسه وليتخذ لنفسه امرأة زانية ولينجب منها أولاد زنى، وذلك بأمر من الله القدير:

          ففي سفر هوشع 1/ 2ـ3: ( 2لمَّا بدأَ الرّبُّ يتكلَّمُ بِلِسانِ هُوشَعَ، قالَ الرّبُّ لِهُوشَعَ: «خُذْ لكَ اَمرأةَ زِنًى، وليكُنْ لكَ مِنها أولادُ زِنًى. لأنَّ أهلَ الأرضِ كُلَّهُم يَزنونَ في الخفيةِ عنِّي أنا الرّبُّ». 3فذهَبَ وأخذَ جومَرَ بِنتَ دِبلايِمَ، فحَبِلَت ووَلَدَتلَه اَبنًا. ) .
          يا سلااااااام منتهى الخضوع والإخلاص والإذعان لأوامر ربه القدير!!!..
          ( 3فذهَبَ وأخذَ جومَرَ بِنتَ دِبلايِمَ، فحَبِلَت ووَلَدَت لَه اَبنًا. )...
          والأكثر من ذلك نجد أن السفر يكشف لنا أن هناك نوع من القربان داخل معابد بني إسرائيل يتمثل في تقديم الذبائح إلى الله القدير وسط أحضان بغايا المعابد، نعم هناك بغايا في المعابد ويحملن هذا اللقب اقرأ المكتوب في هوشع 4 :11ـ18 :
          ( 11الخمرُ الجديدةُ والمُعَتَّقةُ تُعَطِّلانِ الفَهمَ. 12شعبي يستَشيرونَ الإلهَ الخشَبةَ ويستَخبِرونَ الإلهَ الوتَدَ. روحُ الزِّنى أضَلَّهُم، فزَنَوا في الخفْيةِ عَنِّي. 13يذبَحونَ الذَّبائِحَ على رُؤوسِ الجبالِ، ويُبَخرونَ تَحتَ أشجارِ البَلُّوطِوالحَورِ والبُطمِ لأنَّ ظِلَّها حسَنٌ.
          بناتُكُم يَزْنينَ وكنَّاتُكُم يَفسُقْنَ، 14فلا أعاقِبُ بَناتِكُم على زِناهُنَّ ولا كنَّاتِكُم على فِسقِهِنَّ. الرِّجالُ أنفُسُهُمُ اَنْفَرَدوا بالزَّواني، وذَبَحوا الذَّبائِحَ معَ بَغايا المَعابِدِ. فالشَّعبُ الذي لا يتَبَيَّنُ الحَقَ يتَهَوَّرُ. ).
          والآن اقرأ المكتوب في سفر إشعياء 8/ 1ـ4 .
          نجد نبي الله إشعياء يزني بامرأة ليست كسائر النساء وإنما هي نبيّة، طبعاً أليس هو نبي؟ أتراه كسائر الزناة يزني بفاسقة؟.. حاشاه .. فليزني بامرأة نبية.. حتى تليق بمقامه، وذلك بأمر من الرب القدير وأنها حبلت وولدت ابنا ولأنه، ابن سفاح سماه الرب القدير اسماً يتناسب مع الواقعة فلقد أسماه " مهير شلال حاش بز מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז Mahēr šālāl ḥāš baz .." وهو كلام عبري غير مترجم.
          وماذا يعني مَهِير شلال حاش بز؟ .
          و بالرجوع إلى النص الإنجليزي من نسخة الملك جيمس The Revised Version والمعتمدة عند كل الطوائف المسيحية تجده مكتوباً كالتالي (Mahershalalhashbaz) والسؤال الآن هل قارئ النص التوراتي باللغة الإنجليزية يفهم معنى Mahershalalhashbaz؟
          إن العدد 3 ينص صراحة على اسمه: ( 3 فاقتربت إليَّ النبيَّةُ فحبَلَت وولَدَتِ اَبنًا. فقالَ ليَ الرّبُّ: «ادعُ اسمهْ مَهِير شلال حاش بز » ).
          وإليك ترجمة النص من نسخة الملك جيمس:
          -8-1: Moreover, the LORD said unto me, Take thee a great roll, and write in it with a man's pen concerning Mahershalalhashbaz.
          ISA-8-2: And I took unto me faithful witnesses to record, Uriah the priest, and Zechariah the son of Jeberechiah.
          ISA-8-3: And I went unto the prophetess; and she conceived, and bare a son. Then said the LORD to me, Call his name Mahershalalhashbaz.
          ولما كان شراح الكتاب المقدس ومترجموه يعرفون أن Mahershalalhashbaz أمرٌ بفعلٍ وليس اسماً كما هو وارد بالنص لذلك تراهم قد أبقوا على النص العبري دون ترجمته، والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا فعلوا ذلك ؟.
          والإجابة ببساطة تنحصر في معنى الاسم المذكور في النص لأنه يشين إلى الرب العلي القدير، وللخروج من هذا المأزق قام شراح الكتاب المقدس بالتعديل في النص أقل ما يقال فيه أنهم زادوا الإشكال تعقيدا فقالوا:

          ففي ترجمة الفاندايك:[1 وقَالَ لِيَ الَرَبُّ خُذْ لِنَفْسِكَ لَوحاً واكْتُبْ عَلَيِهِ بِقَلَمٍ إنسان لمهير شلال حاش بز.2 وأن أشهد لنفسي شاهدَينِ أمينَينِ هُما أوريَّا الكاهنُ وزكريَّا بنُ يبرَخيا. 3 فاقتربت إليَّ النبيَّةُ فحبَلَت وولَدَتِ اَبنًا. فقالَ ليَ الرّبُّ: «ادعُ اسمهْ مَهِير شلال حاش بز ». 4 فقَبلَ أن يعرفَ الصَّبيُّ أنْ يُناديَ يا أبي ويا أمِّي، تُحمَلُ ثروَةُ دِمشقَ وغَنائِمُ السَّامِرةِ قدام ملِكِ أشُّورَ». ) فالرب القدير سمى ولد الزنا ( مهير شلال حش بز) إشعياء 8/ 1ـ4.

          وفي الترجمة الكاثوليكية:[1 وقالَ لِيَ الرَّبّ: ( خُذْ لَكَ لَوحَةً كَبيرة، وآكتُبْ فيها بِقَلَمِ النَّاس: مَهيرْ شالالْ حاشْ بازْ، 2: فأَخَذْتُ لِنَفْسي شاهِدَينِ أَمينَن: أُورِيَّا الكاهِنَ وزَكَرِيَّا بنَ بَرَكْيا ). 3: ودَنَوتُ مِنَ النَّبِيَّة، فحَمَلَت ووَلَدَتِ آبناً. فقالَ لِيَ الرَّبّ: ( أُدعُ اسمه مَهيرْ شالالْ حاشْ باز، 4: فإِنَّه، قَبلَ أَن يَعرِفَ الصَّبِيُّ أَن يُنادِيَ: يا أَبَتِ ويا أُمِّي، تُحمَلُ ثَروَةُ دِمَشقَ وغَنيمَةُ السَّامِرَةِ إِلى أَمامَ مَلِكِ أَشُّور ).] إشعياء 8/ 1ـ4.

          وفي كتاب الحياة:
          [1 ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِي: «خُذْ لِنَفْسِكَ لَوْحاً كَبِيراً، وَاكْتُبْ عَلَيْهِ بِحُرُوفٍ وَاضِحَةٍ «مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ»» 2: فَاخْتَرْتُ لِنَفْسِي شَاهِدَيْنِ أَمِينَيْنِ، هُمَا أُورِيَّا الْكَاهِنُ وَزَكَرِيَّا بْنُ يَبْرَخْيَا. 3: ثُمَّ عَاشَرْتُ النَّبِيَّةَ فَحَمَلَتْ وَأَنْجَبَتِ ابْناً. فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «ادْعُ اسْمَهُ مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ، ا4: وَقَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ كَيْفَ يُنَادِي: يَاأَبِي أَوْ يَاأُمِّي، تُحْمَلُ ثَرْوَةُ دِمَشْقَ وَغَنَائِمُ السَّامِرَةِ أَمَامَ مَلِكِ أَشُّورَ».] إشعياء 8/ 1ـ4.

          والنص العبري:
          [1: וַיֹּ֤אמֶר יְהוָה֙ אֵלַ֔י קַח־לְךָ֖ גִּלָּיֹ֣ון גָּדֹ֑ול וּכְתֹ֤ב עָלָיו֙ בְּחֶ֣רֶט אֱנֹ֔ושׁ לְמַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז2: וְאָעִ֣ידָה לִּ֔י עֵדִ֖ים נֶאֱמָנִ֑ים אֵ֚ת אוּרִיָּ֣ה הַכֹּהֵ֔ן וְאֶת־זְכַרְיָ֖הוּ בֶּ֥ן יְבֶרֶכְיָֽהוּ3: וָאֶקְרַב֙ אֶל־הַנְּבִיאָ֔ה וַתַּ֖הַר וַתֵּ֣לֶד בֵּ֑ן וַיֹּ֤אמֶר יְהוָה֙ אֵלַ֔י קְרָ֣א שְׁמֹ֔ו מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז4: כִּ֗י בְּטֶ֙רֶם֙ יֵדַ֣ע הַנַּ֔עַר קְרֹ֖א אָבִ֣י וְאִמִּ֑י יִשָּׂ֣א׀ אֶת־חֵ֣יל דַּמֶּ֗שֶׂק וְאֵת֙ שְׁלַ֣ל שֹׁמְרֹ֔ון לִפְנֵ֖י מֶ֥לֶךְ אַשּֽׁוּר] ISA8: 1ـ 5
          ففي النص العبري وفي كافة التراجم العربية ولإنجليزية تجد مكتوباً فيها: مهير شلال حاش بز מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז Mahēr šālāl ḥāš baz ..
          والسؤال الآن لماذا لم يترجم كاتب السفر المعنى العبري لمهير شلال حاش بز מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז Mahēr šālāl ḥāš baz وتركه كما هو؟. ولماذا أبقى عليها المترجم كما هي في النص العربي؟..
          الإجابة ببساطة تكمن في المعنى الحرفي للترجمة إنه معنى مخز ويشين الرب.. أتعرفون معناها؟..
          إن الجملة تعني فعل بأمر معناه ("Hurry to the spoils!" أسرِعْ إلى السَّلبِ والنَّهبِ).
          وهكذا تحول الرب القدير عندهم إلى زعيم عصابة مجرم - تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً - يأمر بالسلب والنهب بأسرع وقت ممكن، فقَبلَ أن يعرفَ الصَّبيُّ أنْ يُناديَ يا أبي ويا أمِّي، تُحمَلُ ثروَةُ دِمشقَ وغَنائِمُ السَّامِرةِ إلى أمامِ ملِكِ أشُّورَ.
          وتحول النص الأصلي (فاقتربتْ إليَّ النبيه فحبَلَت وولَدَتِ اَبنًا ) والذي هو غير مستبعد على إلههم ففي حديث سابق بين الرب وهوشع ( قالَ الرّبُّ لِهُوشَعَ: «خُذْ لكَ اَمرأةَ زِنًى، وليكُنْ لكَ مِنها أولادُ زِنًى ) فلقد تحول هذا النص في النسخة الحديثة المعدلة إلى:
          (ودنَوتُ مِنِ اَمرأتي النبيَّةِ، فحمَلَت وولَدَتِ اَبنًا )..
          فقد أضافوا إلى النص الأصلي كلمة اَمرأتي فهذا أدعى إلى الحياء قليلاً، فلا إثم على الرجل حينما يدنوا من امرأته ثم تحمل منه، وعليه فوضع كلمة امرأتي داخل النص الحديث تخفف من حدته لاسيما أنه هو الذي دنا منها بعكس النص الأصلي والذي يرميها بالفجور، في معتقدنا نحن المسلمين، في حين أنه لا إثم عليه لأنه ينفذ تعاليم ربه القدير..

          تعليق

          • المهندس زهدي جمال الدين
            12- عضو معطاء

            حارس من حراس العقيدة
            عضو شرف المنتدى
            • 3 ديس, 2006
            • 2169
            • مسلم

            #20
            الفرع الخامس
            نبي الله لوط يزني بابنتيه الكبرى والصغرى
            لقد جعل كاتب التوراة نبي الله لوط يستولد ابنتيه الموآبيين والعمونيين، فلقد زنى بابنته الكبرى أولاً ثم بابنته الصغرى ثانية بعد ما شرب الخمر وهذا الكلام موجود في سفر التكوين 19: 30:
            النص العبري:
            النص العبري واضح تمام الوضوح
            "לְכָה נַשְׁקֶה אֶת-אָבִינוּ יַיִן, וְנִשְׁכְּבָה עִמּוֹ; וּנְחַיֶּה מֵאָבִינוּ, זָרַע."
            "Come, let’s make our father drink wine, and we will lie with him, that we may preserve our father’s family line"Genesis 19;32
            לְכָ֨ה נַשְׁקֶ֧ה אֶת־אָבִ֛ינוּ יַ֖יִן וְנִשְׁכְּבָ֣ה עִמֹּ֑ו וּנְחַיֶּ֥ה מֵאָבִ֖ינוּ זָֽרַע׃

            lə-ḵāh לְכָ֨ה naš-qeh נַשְׁקֶ֧ה ’ eṯ- אֶת־ ’ ā-ḇî-nū אָבִ֛ינוּ ya-yin יַ֖יִן

            wə-niš-kə-ḇāh וְנִשְׁכְּבָ֣ה ‘ im-mōw; עִמּ֑וֹ ū-nə-ḥay-yeh וּנְחַיֶּ֥ה

            mê-’ā-ḇî-nū מֵאָבִ֖ינוּ zā-ra‘. זָֽרַע׃

            בראשית 19:32 Hebrew OT: WLC (Consonants Only)
            לכה נשקה את־אבינו יין ונשכבה עמו ונחיה מאבינו זרע׃
            و تعليقنا على هذه الرواية المفتراة على نبي الله لوط يأتي من عدة وجوه :
            1 ـ إن لوطاً كان له أبناء ذكور من قبل تدمير سدوم وعموره كما هو وارد في سفر التكوين 19: 12 حيث قال له الملاكان: )12وقالَ الرَّجلانِ لِلُوطٍ: «مَنْ لكَ أيضًا هُنا؟ أصْهَارَكَ وبَنيِكَ وَبَناتِكَ وأقرباءُ آخرونَ في هذِهِ المدينةِ، فأخرِجهُم مِنها. 13فهذا المكانُ سَنُهلِكُه، لأنَّ الشَّكوى على أهلهِ بلغَت مَسامعَ الرّبِّ فأرسلَنا لِنُهلِكَهُم».
            ومن المعلوم أن الأسرة الممتدة - الأب وأبناءه وأحفاده يعيشون في مكان واحد - كانت هي الشائعة ، أي أن أبناء لوط وخاصة الذكور يسكنون معه في نفس المنزل ونقول منزل وليس خيمة لأنه كان له باب يمكن إغلاقه كما هو وراد بالقصة ، ولو كان خيمة لكان من الممكن أن يكونوا في خيمة أخرى وبالتالي فإن أبناءه الذكور قد رأوا ما فعله الملاكان وسمعوا ما قالاه عن تدمير المكان ، وإذا كان أصهاره لم يصدقوه ـ كما هو وارد بنفس السفر والعدد الذي يليه مباشرة ـ (فكانَ كَمَنْ يَمزَحُ في نظَرِ صِهرَيهِ. )، فإن أبناءه لا شك كانوا مصدقيه وبالتالي فقد هربوا معه.
            إن بنات لوط كن متزوجات كما هو وارد في سفر التكوين 19 :14 « 14فخرج لُوطَ وَكَلَّمَ أَصْهارَهُ الآَخِذِينَ بِنَاتِهِ وَقَالَ: قُومَا اَخرُجا مِنْ هُنا، لأنَّ الرّبَ سَيُهلِكُ المدينةَ». فكانَ كَمَنْ يَمزَحُ في نظَرِ صِهرَيهِ. ».وهذه وحدها كفيلة بنسف تهمة الزنى عن وبناته.
            والغريب ألا تذكر التوراة أن إحداهن لم تصدق أباها وتحاول الهرب معه ، وتكتفي بذكر أن اللتين هربتا معه كانتا عذراوتين .
            3 ـ إن الاضطراب واضح في هذه القصة ففي سفر التكوين 19 :19 يقول نبي الله لوط عليه السلام :
            « 19هُوَذَا عَبْدُكَ قَدْ وَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ، وَعَظَّمْتَ لُطْفَكَ الَّذِي صَنَعْتَ إِلَيَّ بِاسْتِبْقَاءِ نَفْسِي، وَأَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَهْرُبَ إِلَى الْجَبَلِ لَعَلَّ الشَّرَّ يُدْرِكُنِي فَأَمُوتَ.
            20هُوَذَا الْمَدِينَةُ هذِهِ قَرِيبَةٌ لِلْهَرَبِ إِلَيْهَا وَهِيَ صَغِيرَةٌ. أَهْرُبُ إِلَى هُنَاكَ. أَلَيْسَتْ هِيَ صَغِيرَةً؟ فَتَحْيَا نَفْسِي».
            21فَقَالَ لَهُ: «إِنِّي قَدْ رَفَعْتُ وَجْهَكَ فِي هذَا الأَمْرِ أَيْضًا، أَنْ لاَ أَقْلِبَ الْمَدِينَةَ الَّتِي تَكَلَّمْتَ عَنْهَا.
            22أَسْرِعِ اهْرُبْ إِلَى هُنَاكَ لأَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْعَلَ شَيْئًا حَتَّى تَجِيءَ إِلَى هُنَاكَ». لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُ الْمَدِينَةِ «صُوغَرَ».
            وقد عاش لوط في هذه المنطقة 14 سنة قبل مولد إسماعيل عليه السلام إلى أن بلغ إبراهيم عليه الصلاة والسلام من العمر 100 سنة، وهو يعرف هذه المنطقة وسكانها معرفة جيدة ولو كان أهلها أشراراً لكان الرب قد دمرهم كما دمر سدوم وعموره، ومما يدل على تهافت القصة، خوفه من الجبل مرة ثم تركه المدينة بدون سبب ليسكن في الجبل الذي يخاف منه، لا لشيء إلا لرغبة كتبة التوراة في ذلك لاستكمال عناصر هذه القصة المختلقة وذلك كما هو في تكوين 19 :30 «30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ».
            كذب القول المنسوب لابنتي لوط بأنه ليس في الأرض رجل ليدخل عليهما كعادة أهل الأرض, فذلك يوحي بأنهم يسكنون في منطقة نائية منعزلة خالية من السكان بينما لا تبعد المنطقة التي هربوا إليها أكثر من ساعتين سيراً على الأقدام، فقد خرجوا في الفجر ووصلوا إلى صوغر عند شروق الشمس وكلاً من الجبل وصوغر كانا قريبين من سدوم، وكانت هناك مدن أخرى قريبة من صوغر كالتي وردت عندما أنقذ إبراهيم لوطاً من الأسر، ولم يذكر أن الرب قد دمرها، ولا يمكن أن يقال بأن لوطاً قد عاش منفرداً هو وابنتيه بدون مخالطة أي شعب آخر، فذلك مالا يطيقه الشباب فضلاً عن شيخ كبير، ومما يثبت وجود شعوب أخرى في المنطقة التي عاش فيها لوط ما هو وارد بعد ذلك في سفر التثنية :
            وفيما يختص بواقعة السكر والزنا، يقول الشيخ رحمت الله الهندي في كتابه إظهار الحق ص 306، 307 ج2:
            أ ـ إن هذه الحادثة لم يُسمع بمثلها في الأراذل الذين يكونون مخمورين في أكثر الأوقات لأنهم يميزون في حال الخمر بين بناتهم والأجنبيات.
            ب ـ إنه إذا سقط التمييز بين بناته والأجنبيات لشدة الخمر فلا يبقى السكران في هذا الوقت قابلاً للجماع كما شهد بذلك المولعون بشرب الخمر، وأن مثل هذا الوضع لو وقع لبعض آحاد الناس لضاقت عليه الأرض بما رحبت حزنا وغماً فضلاً عن أن يقع هذا لنبي الله لوط.
            6ـ لو كان الموآبيين والعمونيين من الزنا لغضب الرب عليهم أو حتى أهمل شأنهم، ولكننا كما رأينا في سفر التثنية 2: 9، 10 أن الله قد أعطي الأميين للموآبيين ميراثاً و في تثنية 2: 19، 20 أن الله قد أعطى الرفائيين لبني عمون ميراثاً، وقد أعطى الله الموآبيين والعمونيين ميراث الأرض قبل أن يورث بني إسرائيل وقبل أن يدخلوا أرض الميعاد ، بل وحرم أرض الموآبيين والعمونيين على بني إسرائيل كما ورد في تثنية 2: 19 ، 20 « 19فَمَتَى قَرُبْتَ إِلَى تُجَاهِ بَنِي عَمُّونَ، لاَ تُعَادِهِمْ وَلاَ تَهْجِمُوا عَلَيْهِمْ، لأَنِّي لاَ أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ مِيرَاثًا، لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُهَا مِيرَاثًا. 20هِيَ أَيْضًا تُحْسَبُ أَرْضَ رَفَائِيِّينَ. سَكَنَ الرَّفَائِيُّونَ فِيهَا قَبْلاً، لكِنَّ الْعَمُّونِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ زَمْزُمِيِّينَ.. «.
            وبناءً عليه:
            1ـ لو كان إرث الأرض يستلزم عهداً من الله سبحانه وتعالى، فإن الموآبيين والعمونيين يكونوا قد حصلوا على ذلك العهد والله لا يعطي عهداً لأبناء الزنا فإنهم لا يدخلون في جماعة الرب وذلك كما هو في سفر التثنية 3:23 « 3ولا يدخلِ اَبْنُ زِنىً، ولا أحدٌ مِنْ نَسلِهِ، في جماعةِ المُؤمنينَ بالرّبِّ، ولو في الجيلِ العاشرِ. «.
            فلقد ورثوا الأرض فعلاً.
            ويكون الموآبيون والعمونيون ليسوا أبناء زنا وعليه يكون كتبة التوراة كاذبين.
            2ـ وإن كان إرث الأرض لا يستلزم عهداً من الله، فإن دخول بني إسرائيل لأرض الميعاد يكون كدخول أي شعب أخر لهذه المنطقة واستوطن فيها ولكنهم لم يدّعوا حصولهم على عهد من الله بذلك.
            وبذلك يكون بنو إسرائيل قد ادعوا وجود ذلك العهد من الله وعليه يكون كتبة التوراة كاذبين.
            وإن كان الله يعطي عهده لأبناء الزنا والأطهار معاً، فلا ميزة الأطهار عن أبناء الزنى.
            ويصبح قول التوراة بأن بني إسرائيل شعب الله المختار لأنهم أخذوا عهداً من الله بتملك الأرض قول كاذب.
            4ـ إن ما جاء في تثنية 3:23 « 4ولا يدخلْ عَمُّونيًّ ولا مُوآبيٌّ ولا أحدٌ مِنْ نسلِهِ في جماعةِ .المُؤمنينَ بالرّبِّ، ولو في الجيلِ العاشِرِ وإلى الأبدِ «..
            والمقصود بالجيل العاشر كما هو مشروح في النص هنا إلى الأبد لم يقترن بسب أنهم أبناء زنى ، وإن كان هذا أولى بطردهم من جماعة الرب لقوله في تثنية { 23 : 3} ، نعم كان هذا أولى بطرد العمونيين والموأبيين من جماعة الرب ، ولكن طردهم كان بسبب أنهم لم يلاقوا بني إسرائيل بالماء والخبز عند خروجهم من مصر كما هو واضح في سفر التثنية 23: 1ـ 7
            وعلى الرغم مما ورد في هذا التشريع فإننا نجد أن "راعوث" كانت موآبية ومع ذلك كان من ذريتها داود الذي كان من ذريته كل ملوك يهوذا حتى السبي البابلي والذي قال عنه الرب في صموئيل الثاني 7: 16« 13هُوَ يَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي، وَأَنَا أُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مَمْلَكَتِهِ إِلَى الأَبَدِ.«.
            ثم سليمان الذي قال عنه الرب في صموئيل الثاني 7: 14 « 14أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. إِنْ تَعَوَّجَ أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ وَبِضَرَبَاتِ بَنِي آدَمَ. 15وَلكِنَّ رَحْمَتِي لاَ تُنْزَعُ مِنْهُ كَمَا نَزَعْتُهَا مِنْ شَاوُلَ الَّذِي أَزَلْتُهُ مِنْ أَمَامِكَ. 16وَيَأْمَنُ بَيْتُكَ وَمَمْلَكَتُكَ إِلَى الأَبَدِ أَمَامَكَ. كُرْسِيُّكَ يَكُونُ ثَابِتًا إِلَى الأَبَدِ.. «.
            ولا يمكن أن من شرفه الله بهذا المديح أن يكون من سلالة زنا ، كما أن سليمان قد تزوج من نعمة العمونية وأنجب منها رحبعام كما هو وارد في الملوك الأول 14 : 21 « 21وكانَ رَحُبعامُ بنُ سُليمانَ اَبنَ إحدى وأربَعينَ سنَةً حينَ مَلَكَ في يَهوذا، وملَكَ سَبعَ عشْرَةَ سنَةً بِأُورُشليمَ المدينةِ التي اَختارَها الرّبُّ مِنْ جميعِ مُدُنِ إِسرائيلَ لِيَجعَلَ اَسمَهُ هُناكَ. واَسمُ أمِّهِ نِعمَةُ العَمُّونيَّةُ.«.
            ولقد تم تجسيد ذلك الأمر في فيلم) لهيب جهنم (Brimstoneوالذي يجسد هوس رجل دين وجسد المرأة والتي هي ابنته ثم يمارس الجنس مع حفيدته وتم عرضه في كولهوفن في مهرجان فينيسيا..
            ينقسم الفيلم إلى أربعة فصول معنونة بعناوين إنجيلية مثل "الخروج" والتكوين" تكتب على الشاشة بخط عريض، إيذانا ببدء جزء جديد. وفصول الفيلم مرتبة ترتيبا زمنيا، بخلاف الفصل الأول، الذي يفترض أن يكون الفصل قبل الأخير في السردية الزمنية للفيلم.
            بداية الفيلم يكتنفها بعض الغموض، حيث نجد ليز، تلك الزوجة الشابة التي تعمل قابلة، والتي لا تتحدث ولكن تسمع وتستخدم لغة الإشارة، ولها ابنة صغيرة وتعنى بصبي آخر هو ابن زوجها، نجدها ترتعد ذعرا وتتوارى عن الأنظار، حين يدخل إلى الكنيسة صباح الأحد ذلك القس الجديد المتشح بالسواد والذي تشوه وجهه ندبة كبيرة، والذي قرر أن يحدث أهل البلدة في عظته الأولى وسطهم عن النار وعذابها ولعناتها.
            لا يترك الفيلم لنا مجالا منذ البداية إلا لأن نرى القس على أنه الشر مجسدا بنظرته الثاقبة الغاضبة وتجهمه. نرى القس بعد العظة يتبع ليز إلى منزلها لينذرها ويتوعدها بالعذاب والعقاب قائلا "يجب أن أعاقبك".
            لا نعرف في البداية لم أختار القس ذي اللحية الكثة والقسمات الغاضبة ليز ليصب عليها جام غضبه ونقمته وعقابه.
            ولكننا نعلم على مدى الفيلم أن القس يجيد عقاب النساء ويتفنن فيه. وكلما كلما كان العقاب أكثر عنفا وإيلاما وتحقيرا وتنكيلا بالنساء، كلما أتقنه القس.
            نجده في مشهد من الفيلم يلهب ظهر زوجته بالسياط لعدم انصياعها لأوامره.
            ونراه يلجم فمها بلجام حديدي كلجام الدواب لأنها لم تمتثل لرغباته ومتطلباته الجنسية.
            نراه يسوم زوجته أشد أنواع العذاب حتى تقرر الانتحار.
            بعد الفصل الافتتاحي المعنون بـ "سفر الرؤيا" ينتقل الفيلم إلى الفصل الثاني المعنون بـ "الخروج"، وببدئه يسقط مخرج الفيلم كولهوفن حيلته الإخراجية المتمثلة في تغيير الترتيب الزمني للأحداث، لتعود أحداث الفيلم لانتظامها الزمني.
            يبدأ فصل "الخروج" بفتاة في نحو الثالثة عشر تدعى جوانا، تلعب دورها إيميليا جونز، تركض هربا وقد لوثت ملابسها الدماء والأوحال وسط البرية الفسيحة في أمريكا القرن التاسع عشر مع توافد المهاجرين لأراضيها.
            ينقذ الصبية صيني جاء للاستقرار في البلد البعيد، ليتضح لنا أنه قرر أن يبيعها لدار من دور الهوى.
            ومع عودة سردية الفيلم لانتظامها نعلم قصة ليز ولم توارت من القس خوفا، ونعلم من هي جوانا وأسباب فرارها. ندرك أن جوانا الصغيرة هي ليز في مرحلة سابقة من حياتها.
            ويتضح لنا أن جوانا فرت من بيتها هربا من أبيها، وأن أباها هو ذلك القس الذي نراه في الجزء الاول من الفيلم، والذي يعتبر نفسه مسؤولا عن تأديب زوجته وإخضاعها له قائلا إن هذا واجبه الديني وإن واجبها الديني يتمثل في الانصياع التام لرغباته والامتثال التام لأوامره.
            يرى المشاهد أن ما يفعله القس بزوجته محض تنكيل وتعذيب وعنف منزلي، ولكن القس يسميه حبا وتهذيبا وإعادة للطريق القويم. وعندما ترفض الزوجة الإذعان لإرادته، يقرر أن يتخذ من ابنته الصبية زوجة له، مبررا ذلك لنفسه بالقصة التوراتية التي تشير إلى زواج لوط من ابنته.
            نعلم إذن أن الصبية جوانا كانت تفر من محاولة أبيها انتهاك جسدها. ولا يكمن الهوس الحقيقي في شخصية القس في ما يفعل، ولكن في إيمانه الراسخ أنه يؤدي رسالة السماء ويفعل الصواب أمام الرب والدين، وأنه يرى أن الاعتداء الجنسي والجسدي على المرأة، بما في ذلك ابنته، واجب ديني وأخلاقي لأن حواء ضلت وأغوت آدم وأضلته.

            وجميع هذه القصص الثانوية في الفيلم تهيمن عليها فكرة امتهان الرجال لجسد المرأة واستغلالهم لها جنسيا وجسديا.


            تعليق

            • المهندس زهدي جمال الدين
              12- عضو معطاء

              حارس من حراس العقيدة
              عضو شرف المنتدى
              • 3 ديس, 2006
              • 2169
              • مسلم

              #21



              الفرع السادس
              أَسْتِيرُ وممارسة الرزيلة السياسية
              وماذا عن أَسْتِيرُ وممارسة الرزيلة السياسية
              أَسْتِيرُ تلك المرأة اليهودية والتي أصبحت بزناها إمبراطورة فارس وذلك بالتآمر مع ابن عمها مُرْدَخَايُ القوّاد..
              تدور أحداث القصة في عهد الملك الفارسي أَحْشَوِيرُوشَ الذى ذكر في أسفار أستير وعزرا ودانيال وهو نفسه الملك الفارسى زركسيس xerxes الذى حكم من 485 الى 464 ق . م .
              لكن من المستحيل تاريخيا اثبات زوجة يهودية للملك الفارسى احشويروش ( زركسيس ).
              وبعد السبي البابلي يجعل كاتب السفر من أستير جميلة الجميلات . وكانت يتيمة فقام ابن عمها مُرْدَخَايُ بتربيتها ..ثم بعد ذلك دفعها لممارسة الرذيلة مع الملك من أجل إسرائيل..
              هذا الكاتب اليهودي الذى يريد أن يظهر لنا بصورة اليهودي الغيور على دينه وشريعته نسي أو تناسى بديهة من شرائع اليهودية الا وهى تحريم الشريعة اليهودية زواج اليهودية من أممى أو وثنى أو غير يهودي !!.
              إذن فما الذي يمنع الملك أَحْشَوِيرُوشَ أن يمارس الرذيلة مع أستير من أجل هدف العودة إلى فلسطين.
              يصور الفصل الأول من السفر مشاهد إباحية جنسية تدل على الأخلاق المنحطة لليهود ..
              فاستير يهودية وهي واحدة من مئات العاهرات التي اختارهم الملك ووضعهم في قصر الحريم الملكي , وكان يقضي ليلة مع كل واحدة ليجربهم جنسيا وليختار في النهاية أفضلهم لتحل محل الملكة المخلوعة !!..
              فكانت الفتيات تدخل عليه بالدور ونلاحظ قول الكاتب :
              " فِي الْمَسَاءِ دَخَلَتْ وَفِي الصَّبَاحِ رَجَعَتْ "..
              فكل فتاة يأتي عليها الدور تدخل لحجرة الملك في المساء وتقضي الليل مع جلالته وتخرج في الصباح بعد أن يكون الملك قد أجرى تجاربه واختباراته عليها في سبيل اختياره لأفضلهن. !!..
              وجاء دورها لتدخل على الملك وتقضي ليلة حمراء معه , ولابد أن استير كانت محنكة وخبيرة في فن الجنس والغرام لأنها أعجبت الملك ووجد عندها من المتع واللذة ما لم يجده عند باقي العذارى الأخريات !!.
              ونسأل ماذا يطلق على مثل هذه العلاقة التي كانت بين الملك وبين عشرات العذارى بما فيهم استير ؟.
              أليس هذا ما يطلق عليه الكتاب المقدس زنا وفسق ؟.
              يتجاهل ويتغاضى كاتب السفر عن الزنا والعهر الذى قامت به استير اليهودية , ويصورها لنا بصورة المرأة الفاضلة التي أنقذت شعب الله المختار وذلك من خلال علاقة جنسية بلا زواج !!..
              لكن الغريب أن مردخاى لا يجد حرجا في أن تقضي استير الليالي على فراش الملك الوثني بدون زواج مثلها مثل مئات العاهرات الأخريات , ثم زواجها منه بعد أن وجد فيها من المتع ما لم يجده في غيرها ," فَأَحَبَّ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ وَوَجَدَتْ نِعْمَةً وَإِحْسَاناً قُدَّامَهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الْعَذَارَى " ضاربا عرض الحائط بالشريعة , وهنا يتضح تناقض الفكر اليهودي النفعي الاستغلالي ولا نجد أي اعتراض من علماء اليهود أو علماء المسيحية على مردخاى بصفته قواد يقدم قريبته للملك , أو على استير بصفتها محظية الملك , بل بالعكس يعدونهما من كبار المخلصين للشريعة اليهودية ومن الشخصيات المقدسة !!.
              وأصبحت أستير ملكة على فارس بدلاً من الإمبراطورة وشتي بفضل وبركة زناها ..
              " وَلَمَّا بَلَغَتْ نَوْبَةُ أَسْتِير .. وَأُخِذَتْ أَسْتِيرُ إِلَى الْمَلِكِ أَحْشَوِيرُوشَ إِلَى بَيْتِ مُلْكِهِ فِي الشَّهْرِ الْعَاشِرِ هُوَ شَهْرُ طِيبِيتَ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ لِمُلْكِهِ. فَأَحَبَّ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ وَوَجَدَتْ نِعْمَةً وَإِحْسَاناً قُدَّامَهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الْعَذَارَى فَوَضَعَ تَاجَ الْمُلْكِ عَلَى رَأْسِهَا وَمَلَّكَهَا مَكَانَ وَشْتِي َ".
              فلننتبه..
              ولما كانت الديانة اليهودية لا تجيز الزواج من غير الملة اليهودية لذلك وجدنا أستير وقد صارحت الملك بيهوديتها والذي قبل أن تعيش معه في الحرام نظير ان يعطيها كل ما تريد فلقد عين مردخاي كبيراً لوزرائه...بالإضافة إلى أنه أنعم على اليهود بالعودة إلى فلسطين لمن أراد منهم العودة..
              4 . ويعلق جورجي كنعان على ذلك بقوله:
              " وهذه القصص التي تنطوي على إيحاء ضمني بإباحة استخدام الزوجة اتقاء لضر متوهم، أو ابتغاء لكسب مرجو، قد أفسحت أمام اليهود، منذ أقدم العصور، مجالاً فريداً لتطبيق القاعدة اللا أخلاقية: الغاية تبرر الواسطة أياً كانت الغاية وكيفما كانت الواسطة. وكأن كتاب العهد القديم، ما خلعوا على أنبيائهم وملوكهم، أبشع الصور وأقذرها، إلا ليبيحوا لأنفسهم، ولأتباعهم من بعدهم، ارتكاب المعاصي والرذائل والاستخفاف بالقيم والأخلاق، في سبيل الوصول إلى غاياتهم.
              وإذا كان القدوة قذراً سافلاً، فلا لوم على المقتدي أن يكون كذلك، وكأنهم قصدوا من تدوين هذه الحوادث المنكرة في أسفارهم المقدسة، أن يتركوا دروساً أخلاقية للأجيال اليهودية، ممهورة بتواقيع مقدسة في مقدمتها توقيع رب الجنود " يهوه"، وإلى جوار تواقيع الآباء الأولين الكبار لبني إسرائيل وهم في عرفهم إبراهيم وإسحق ويعقوب"
              (د. جورجي كنعان: أمجاد إسرائيل في أرض فلسطين - ص 47.).
              وهكذا بسبب زناها عاد اليهود إلى فلسطين.

              تعليق

              • المهندس زهدي جمال الدين
                12- عضو معطاء

                حارس من حراس العقيدة
                عضو شرف المنتدى
                • 3 ديس, 2006
                • 2169
                • مسلم

                #22
                الفرع السابع
                سوسنة العفيفة والقاضيان
                susanna and the two elders
                سوزانا ΣΟΥΣΑΝΝΑ
                مقدمة
                هل أصبح العدل والحق في أوطاننا غريباً وأنهما قد أعدما فجأة ليصبح الميزان مقلوبا مكسورا مائلا إلى كفة واحدة والساهرون عليهما فاسدون خائنون على أبناء شعبنا محتالون يبرهنون لنا أن مؤسستهم القضائية يصعب اختراقها أو بالأحرى هي التي تخترقنا وتخترق حتى الحال والمحال..
                فالقضاء ملاذ المظلومين ومنتهى الخائفين وزورق نجاة الضعفاء فإذا فسد قضاء أمة وأصبح حاميها حراميها فلمن يشتكى المظلوم ؟!! وكيف إذا آوى المظلوم إلي ما حَسِبَهُ رُكْناً شديدا فوجده سكِّينا مطعونا في ظهره وشوكة في حلقه ؟!! فمرارة خيبة الأمل أشد إيلاما من مرارة الظلم .

                ولكن إذا فسد القضاء وخاب الأمل في قاض الأرض وضاع الحق في الدنيا فالفصل في القضاء بين يدي الله في محكمة الحق الإلهية , فهناك يوم للحكم والفرقان والفصل في كل ما كان . وهو اليوم المرسوم الموعود الموقوت بأجل عند الله معلوم محدود للفصل في جميع القضايا المعلقة في الحياة الأرضية ، والقضاء بحكم الله فيها ، وإعلان الكلمة الأخيرة والحكم النهائي البات .
                إِذا خَـــانَ الأميرُ وكاتباهُ / وقاضِي الأَرْضِ داهَنَ في القَضاءِ
                فَوَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلُ / لِقاضِي الأَرْضِ منْ قَاضِي السَّــمــاءِ
                وإِنْ كانَ الوِدادُ لِذِي وِدادٍ / يُزْحْــــزِحُـهُ عَنِ الحَقِّ الْجَلاءِ
                فَلاَ أَبْقــاهُ رَبُّ العَرْشِ يَوْماً / كَــحَـــلَـــهُ بِمِيلٍ مِنْ عَماءِ
                وقصة سوسنة العفيقة والقاضيان هي رمز وتجسيد لهذه الفكرة..
                سوزانا اسم عبري(שׁוֹשַׁנָּה Shoshanna ) معناه "زهرة السوسن"
                وسوزانا ΣΟΥΣΑΝΝΑ أحد شخصيات كتب الأسفار القانونية الثانية وهو تتمة سفر دانيال؛ حيث يوجد به قصة سوسنه العفيفة، التي أنقذها دانِيال من العِقاب لأمر لم تقترفه.
                وسوسنة العفيفة هي سوسنة ابنة حلقيا, امرأة يهودية تقية وبارعة الجمال, وردت قصتها في بعض نسخ العهد القديم اليونانية في سفر دانيال, وكانت زوجة لرجل يهودي ثري من بابليون ويدعي يوياقيم،تربت سوسنة في جو ديني, وعاشت حسب الشريعة الموسوية.
                إلى أن وقعت فريسة لقاضيين راوداها عن نفسيهما فأبت فشهدا عليها زوراً وحكما عليها بالموت.
                أحداث القصّة وقعت في بابل، وملخّصها أن امرأة يهودية تُدعى سوسنة أو سوزانا (أو شوشانا كما نطق بالعبرية שׁוֹשַׁנָּה Shoshanna) كانت متزوّجة من رجل على دينها يقال له يواكين.
                وكانت هذه المرأة تتمتّع بجمال مبهر، كما كانت على درجة من الأخلاق والعفاف بفضل تنشئة والديها المتديّنين لها.
                وقد حدث في ذلك الوقت أن عُيّن للمدينة قاضيان مسنّان جديدان كي يفصلا في منازعات الناس بعد أن تقاعد سلفاهما، وكان هذان الرجلان يمرّان في مشوارهما اليومي إلى المحكمة بالقرب من بيت سوزانا وقد لمحاها مرارا وهي تخرج من منزلها إلى الحديقة الملحقة به.
                وشيئا فشيئا أصبح القاضيان مفتونين بجمال المرأة، وسرعان ما تطوّر هذا الشعور إلى نوع من الرغبة في الانفراد بها والتمتّع بجمالها.
                في البداية، كان كلّ منهما حريصا على أن يخفي حقيقة مشاعره عن الآخر، لكن عندما عرفا أنهما واقعان معا في هوى المرأة، اتفقا على أن يترجما ذلك الشعور إلى فعل وأن يظفرا ببغيتهما مهما كانت الصعاب.
                وذات يوم وبينما كانا مارّين من ذلك المكان، نظرا من ثقب باب الحديقة خلسة ورأيا سوزانا وهي تستعدّ للاستحمام، فدخلا دون أن تلحظهما وكمنا وراء إحدى الأشجار.
                وعندما باشرت خلع ملابسها خرجا من مخبئهما واقتربا منها في اشتهاء ثم اخبراها أن الأبواب مغلقة وان لا احد يراهم وهدّداها بأنها إن لم تقدّم لهما نفسها طواعية فإنهما سيشهدان ضدّها في المحكمة ويدّعيان أنهما رأياها تمارس الزنا مع شابّ في الحديقة.
                لكن المرأة رفضت كلام العجوزين الداعرين وزجرتهما بعنف فغادرا المكان وقد أعدّا في نفسهما خطّة.
                في اليوم التالي، عُقدت المحكمة برئاسة القاضيين وأمرا بإحضار سوزانا ووجّها لها تهمة الخلوة مع شابّ وارتكاب جريمة الزنا، زاعمين أنهما رأيا الشابّ وهو يهرب.
                وقد صدّق الناس مزاعم الرجلين على أساس أنهما قاضيان متديّنان ويريدان حماية الفضيلة.
                ثم صدر الحكم على سوزانا بالموت، وقد بكت المرأة بصوت عال مؤكّدة براءتها ودعت الربّ بأن يكشف الحقيقة وأن يدافع عنها.
                وبقيّة القصّة معروفة.
                فقد أرسل الله فتى شابّا إلى المحكمة وبدأ يصرخ قائلا: أنا بريء من دم هذه المرأة ويجب استجواب الرجلين قبل الإقدام على قتل امرأة بريئة".
                ولم يكن ذلك الشابّ سوى دانيال، الشخصيّة التي تظهر كثيرا في النصوص القديمة والذي يقترن اسمه بجملة من المعجزات والكرامات من بينها القصّة المشهورة التي تحكي عن نجاته من الموت افتراسا في عرين الأسود.
                وقد أمر دانيال بأن يُفصل الرجلان عن بعضهما وأن يُسأل كلّ منهما عن تفاصيل ما رأياه. فاختلف وصفهما للشجرة التي ادّعيا أن المرأة التقت بالعاشق المزعوم تحتها.
                هذا الاختلاف في الوصف اثبت أنهما كانا يكذبان، فتأكّدت براءة المرأة ونجت من الموت رجما، بينا حُكم على الرجلين بالموت.




                تعليق

                • المهندس زهدي جمال الدين
                  12- عضو معطاء

                  حارس من حراس العقيدة
                  عضو شرف المنتدى
                  • 3 ديس, 2006
                  • 2169
                  • مسلم

                  #23


                  الفرع الثامن
                  سالومي
                  سالومي عاشقة يوحنا المعمدان ورقصة الشيطان.
                  سالومى تلك الفاتنة العاهرة، ليست مجرد نص مسرحي للأديب الايرلندى أوسكار وايلد (1854- 1900)، لأنها كانت حدثا فاصلا فى التاريخ الإنسانى كله، ورمزا للفتن فى كل زمان ومكان.. ولقد استوحى وايلد قصته من العهد الجديد وذلك طبقا لروايتي متى 14: 6 – 11و مرقس 6: 22 – 28.
                  وتبدأ القصة.
                  قبل ميلاد سيدنا المسيح عيسى عليه السلام، كان سيدنا زكريا من كبار الربانيين الذين لهم شأن كبير في خدمة الهيكل وفي ذلك الزمان كان يحكم الشام حاكم روماني اسمه " هيرودوس " وقد كان وثنياً شرّيراً وله أخ اسمه فيليبس والذي كان له زوجة جميلة تسمى هيروديا وكانت امرأة فاتنة تسحر كل من يراها بجمال كأنه الصباح الندي.. فتملك حب هيروديا قلب هيرودوس وقد كانت هيروديا تبادله الحب والشهوة الأمر الذي جعل هذا الحب يزداد اشتعالا ولكن ما العمل وهي زوجة أخيه ..فكانا يلتقيان سراً..
                  إن لقاء هيرودوس بها لم يكن ليفرحه كثيراً لأنه لا يطول ولا يتعدى اللحظات يسرقها سرقاً.. فماذا يفعل فكر وسأل هيروديا ففكرت معه ودبرت ووجدت أخيراً أنه لن يتم لهما هذا إلا إذا تخلصا من أخيه وشجعته هيروديا على ذلك..واستقر الأمر على أن يزجا بفيليبس في السجن حتى ينفرد بزوجته.
                  وفي الليلة الموعودة انسل أعوان هيرودوس في الظلام ودخلوا مخدع فيليبس وانقضوا عليه وشدوا وثاقه ثم قادوه إلى السجن وما إن طلع الصباح حتى كانت هيروديا في أحضان هيرودوس دونما رقيب عليها..بل إنها جلست بجانبه على العرش أمام الجميع.
                  وصل الخبر إلى مسامع الناس في المدينة فاستنكروا ذلك ولكنهم لم يجرؤا على البوح بما يستنكرونه..
                  أما سيدنا يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان) وهو النبي التقي الذي كان يدعو إلى الله عز وجل ويبشر بقرب مجيء المسيح المخلِص البشرية من شرورها وآثامها فقد غضب غضباً شديداً وأخذ يقـــــول: إن هيروديا لا تحل له لأنها زوجة أخيه وأخوه لازال حياً.
                  ثم اخذ يشتد في تقريعها وكان كلما قابل جماعة من بني اسرائيل أعلن سخطه على ما اقترف هيرودوس وزوجة أخيه....وراح يسير في الشوارع والأزقة والأسواق وهو يصرخ بصوت عالي: زواج هيرودس من هيروديا باطل ..زواج هيرودس من هيروديا باطل ..
                  بلغ هيرودوس خبر ما يقول يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان) فغضب كثيراً وحنق عليه ولكنه لم يستطع أن يمد يده إلى يوحنا المعمدان بالأذى لأنه خشي من ثورة الشعب عليه فهذا نبي وشعبه يحبه، ولكن كان حقد هيروديا على يحيى يكبر يوماً بعد يوم فراحت تحرض هيرودوس على قتله ، إلا أنه لم يلتفت إلى قولها بل كان يهدئ من روعها ويقول:فليقل ما يشاء فإن قوله لن ينال منا مهما حاول ذلك .
                  وفكر هيرودوس أنه إذا قتل فيليبس سوف يهدأ غضب يحيى ويعتبر الأمر بعد ذلك طبيعياً..
                  وأسرع إلى تنفيذ الامر وأمر جلاده لينفذ ذلك وما إن طلع الصبح حتى أصبح زوج هيروديا جثةً هامدة.
                  اشتدت حملة يحيى عليه السلام على الملك والفاجرة وراح يصفها بالقاتلة الفاجرة ويحرض على قتلها فثارت هيروديا واشتد غضبها وطلبت من الملك العشيق أن يبطش به فأمر الملك بأن يلقى في السجن ولكنه لم يجرؤ على قتله.
                  وقد كان لهيروديا ابنة تفوقها سحراً وجمالاً تسمى سالــــــومي وقد اغواها جمالها وسحرها ولم تعبأ بما حصل لأبيها لأنها كانت مثل أمها ..
                  فقد فرحت بانتقالها الى قصر هيرودوس تمرح وتجوب ساحاته وغرفه ودهاليزه مسرورة.
                  وفي يوم من الأيام كانت تجــــوب باحات القصر فاقتربت من السجن دون أن تعلم به فسمعت صوتاً عذباً وعميقاً ، فسألت عن مصدر هذا الصوت فأخبروها أنه صوت يحيى النبي المسجون في سجن القصر لانه نعت أمها والملك بالزنا والفجور.
                  وها هو يحرض الناس عليهما فدفعها الفضول لترى هذا النبي الذي تجرأ على الملك وعلى أمها وطلبت من الحراس أن تدخل وتراه،ففتح لها الباب ودخلت فوجدت شاباً رائع الجمال والحسن وكان لشدة حسنه يسلب لب كل من يراه فوقع منظره في قلبها وقع الحبيب الذي ملك كل حواسها فاقتربت منه وراحت تتأمله، فرفع رأسه ورآها أمامه فاستغرب وجودها وسألها من أنت؟ فأجابت أنا سالـــومي ابنة هيروديا ملكة البلاد ،فدنت منه وحاولت أن تلمسه بيديها وأن تقبله ولكن يحيى رفضها.
                  فأصيبت سالومي بإحباطٍ شديد من ردة فعل النبي يحيى عليه السلام وتحول حبها إلى حقدٍ شديد ورغبة بالانتقام.
                  وفي يوم الاحتفال بميلاد هيرودس جاءت ابنة هيروديا من زوجها السابق لتؤدي رقصة كهدية لزوج والدتها في عيد ميلاده.
                  كانت سالومي ترتدي سبعة أوشحة(سبع غلائل)، وكانت خلال رقصتها الماجنة تجرد نفسها من هذه الأوشحة واحدًا تلو الآخر حتى أصبحت عارية تمامًا،وهي تنساب بخفة ودلال على انغام الموسيقى وأخذ الكل يرمقها في نشوة وإعجاب.

                  وعندما أنهت الفتاة رقصتها كانت قد أسعدت هيرودس حتى أنه اتخذ عهدًا على نفسه أنه سيحقق للفتاة ما تطلبه مهما كان وحينها — وبإلحاح والدتها— طلبت الفتاة رأس يوحنا المعمدان، لم يرِد هيرودس بأن يفعل ذلك ولكن لم يكن له خيار بسبب ما عهد على نفسه أمام الجميع حيث أصرت وأيدتها أمها هيروديا التي تتشوق للانتقام من يحيى فلم يجد هيرودوس غير تلبية طلبها فقال للجلاد بصوت منخفض نفذ ماطلبت ولم تمض لحظات حتى عاد الجلاد برأس يحيى في صحن من فضة، وأمسكت سالومي بالصحن ، وقامت في تقبيل الرأس الذي ينزف دما بكل شهوانية..
                  فاستشهد يحيى ولكن كلماته ظلّت تدوّي داخل القصر وفي المدينة كلها :زواج هيرودس من هيروديا باطل.
                  عادت سالومى للحياة، بمسمى جديد.. إنها "الميديا"..
                  إن سالومي ممثلة الآن في إعلام الدعارة ومعه قضاة الفسق والنذالة وهي تتجرد من ملابسها كل يوم قطعة قطعة، والدماء تسيل والسجون مفتحة أبوابها من أجل هيرودس وهيروديا العصر.
                  والإعـلام المصري يرقص رقصة الموت الشهيرة في عهد الرئيس المنقلب عبد الفتاح السيسي والذي تم استيلائه على السلطة عام 2014 - وحتى عام 2021 لحظة كتابة تلك الدراسة - وذلك بعد إطاحته بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013 أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير أي بعد سنة من توليه مقاليد الحكم...
                  القنوات الهابطة تربوا على الكذب والأموال الحرام فلا تنتظر منهم إلا الكذب والنفاق..
                  لك الله يا مصر.إنها "الميديا"..
                  لقد عادت سالومى للحياة في شكل فضائيات وصحف يقوم عليها أشباه الرجال وشبيهاتها من النسوة الإعلاميات والصحافيات كلهم عبيد سالومى.
                  حينما يصير الكذب هو القاعدة، والصدق هو الاستثناء، تتحول أدلة الاتهام إلى شهادات براءة، ويصبح الأسود حالك السواد أبيضا، والأبيض ناصع البياض أسودا، وتختفى الوجوه خلف الأقنعة حينئذ تضيع الحقيقة، وتعود "سالومى" إلى الحياة ومن أمامها "هيرودوس" شاهرا سيفه ليقتل نبي الله يحيى عليه السلام، ويقدم رأسه فوق طبق من فضة هدية لها، أملا في كسب رضائها ..
                  عادت سالومى من جديد، تسوق أمامها ألف هيرودوس، والضحية المطلوب رأسها هنا، شعب كامل هو شعب مصر. ولكن تذكروا أن سالومي بعد أن ألقت بشرفها تحت أرجل كبراء القوم، وبعد أن نالت رأس سيدنا يحيى، إنما نالت رأس خالية من الحياة ، أما الروح فلا ينال منها أحد ، وأما المبادئ فلا تزول.
                  وفيما يختص بفتنتنا الراهنة ودمائنا التي تسيل على أرض مصر ورؤوسنا التي تسقط وستستمر في السقوط نتيجة لتراقص فصيل سياسي نزع كل ما تبقى له من سرابيل الحياء لينال مبتغاه وحده، فإننا نقول بكل صراحة أن تتداخل السلطة والشهوة والرغبة والنفوذ وحب السيطرة كل ذلك نتج عنه فتنة يعيشها المجتمع لا ينجوا منها أحد، انتهى العرض.. وسقطت الأقنعة.. قبل أن يسدل الستار.، لكن سالومى مازالت ترقص رقصة الموت الشهيرة.. ونعلها فوق رؤوس الكل، ولأجلها يقتل الأنبياء والمرسلين.

                  تعليق

                  • المهندس زهدي جمال الدين
                    12- عضو معطاء

                    حارس من حراس العقيدة
                    عضو شرف المنتدى
                    • 3 ديس, 2006
                    • 2169
                    • مسلم

                    #24
                    الفرع التاسع
                    يهوديت yahodeet
                    يهوديت yahodeet عاهرة برتبة قديسة..
                    في الكتاب المقدس، يرد ذكر امرأتين هما يهوديت وسالومي .
                    اقترنت سيرة حياة هاتين المرأتين بالقصص المخيفة عن قطع رؤوس رجال أقوياء جعلت منهما ما يشبه الأسطورة التي فتنت أجيالا متعدّدة من الأدباء والفنّانين.
                    وما يثير الانتباه بشكل خاصّ هو وجود أوجه شبه مهمّة بين شخصيّتي سالومي ويهوديت
                    وتحدثنا في المطلب السابق عن سالومي..
                    ونتناول الحديث في هذا المطلب عن يهوديت..
                    فمن هي تلك المرأة التي تحظى بمكانة كبرى عند كُتّاب وشُرّاح الكتاب المقدس بفضل خيانتها وزناها؟..
                    نبدأ القصة..
                    يهوديت هي بطلة ورد ذكرها في سفر كامل عرف باسمها (سفر يهوديت) في العهد القديم.
                    فاليهود استخدموا السفر ليس فقط في القراءات الاسبوعية ولكن ايضا في يوم من الايام الهامة في السنه وهو عيد التجديد الحانوكا Hanukkah وهو العيد الذي تقرر الاحتفال به بسبب يهوديت وما فعلت من خلاص لإسرائيل .
                    وتذكر القصّة أن المرأة قامت بإغراء جنرالا عُرف باضطهاده لليهود..بعد أن تسلّلت إلى معسكر الجنرال واستطاعت أن تسيطر على مشاعره وتأسر قلبه. وفي إحدى الليالي أكثرت له الشراب إلى أن فقد وعيه، ثم قامت بقطع رأسه ولفّته في قطعة قماش وحملته بصحبة خادمتها إلى قومها.
                    وتبدأ القصة عندما رفع اليهود راية العصيان ضد الملك الآشوري نبوخذنصر، فما كان منه إلاَ أن حمل عليهم بجيش كالجراد وعتاد لا قبل لهم بمثله فانتقم منهم شر نقمة ، وذلك عن طريق "أليفانا" قائد جيوشه الذى حصد الرجال بالسيوف وأحرق محصول الأرض ومنع الماء عن البلدة فأرادت يهوديت الأرملة (مات زوجها بسبب ضربة شمس) أن تنتقم من "أليفانا" قائد جيش "نبوخذنصر"..خصوصا (...بعدما تقاعس قومها عن الدفاع عن أنفسهم فراحت توبخهم على تقلص ثقتهم فى الله ، وتطلب إليهم مهلة يصنع فيها الله خلاصا على يديها فوافقوها دون أن يعلموا خطتها ودون أن تطلب هى بدورها مساعدة من أحد) ..
                    فاستحمت ودهنت جسدها بأطياب نفيسة وفرقت شعرها وجعلت تاجا على رأسها ولبست ثياب فرحها واحتذت بحذاء ولبست الدمالج والسواسن والقرطة والخواتم وتزينت بكل زينتها وحملت وصيفتها زق خمر وإناء زيت ودقيقا وتينا يابسا وخبزا وجبنا وانطلقت إلى حيث مقر أليفانا، وهنالك سلبت عقله لا سيما وأنها قد خدعته بأن الشعب منهزم لا محالة وأنها إنما قد هربت إليه لتنجو من الهلاك المحقق .
                    وهكذا ستخدمت يهوديت مفاتنها كامرأة لتحقق إغراضها، فلما رأوها الشباب والشيوخ اندهشوا وتعجبوا جدا من جمالها ، وطلائع الاشوريين ينظرون الى وجهها وعميت أبصارهم لشدة تعجبهم من حسنها ..
                    فأمرها خصي القائد بقضاء ليلة حمراء مع القائد ، فقالت " كل ما حسن وجاد في عينيه فانا اصنعه وكل ما يرضى به فهو عندي حسن جدا كل ايام حياتي". .
                    فدخلت يهوديت خيمة القائد اليفانا فاضطرب قلبه لأنه كان قد اشتدت شهوته بسبب جمالها الظاهر من خلف ملابسها ثم راحت ترقص له وأكلت وشربت بحضرته ، وبعد أن قضت ليلتها الحمراء وقضى منها وطره ..اضطجع القائد على السرير بسبب سكره فأخرجت يهوديت خنجرا ففصلت بها رأس القائد عن جسده.
                    كأنها أنثى العنكبوت المعروفة بالأرملة السوداء.
                    اخذت يهوديت الرأس مرتجفة ووضعتها فى مذود طعامها وحملتها مع جاريتها وخرجت من المعسكر كعادتها فى كل ليلة فلم يعترضها أحد ، و لما وصلت إلى سور المدينة نادت على الحراس ففتحوا لها,وصرخت فيهم معلنة أخبار النصرة ، فانطلق الكل مرتجفين واجتمع الرؤساء والشعب ..
                    وعلموا بالخبر فعلقوا الرأس على السور مقابل معسكر الأعداء،وفى الصبح أطلقوا أبواب الحرب,فقام الآشوريون مستخفين غاضبين ليوقظوا قائدهم ليصدر لهم الأمر بسحق أولئك الجسورين فوجدوه قتيلا بلا رأس.
                    وأسرعت يهوديت إلى قومها مرة أخرى وأخرجت لهم رأس القائد مدعية أنها (لم تتنجس بخطيئة) …(الإصحاح 11-12-13).
                    ولما سمع كل الجيش ان اليفانا قد قطع رأسه طارت عقولهم ومشورتهم ولم يعودوا يبالون الا بالخوف والرعب ونزلوا وهم يهتفون بالأبواق مجلبين وراءهم- وكان الآشوريون فاستنجدوا بالهزيمة- فلما رآهم بني اسرائيل هاربين سعوا على اعقابهم متبددين وهم مندفعون في هزيمتهم وبني اسرائيل صبة واحدة في اثارهم فاهلكوا كل من ادركوه.
                    القصة تظهر لنا أن يهوديت استخدمت جمالها وجسدها وتبرجها لتنقذ شعبها بأمر من معبودها فهل الله يستخدم ثدي وأفخاد وشفايف وخدود وسرة وعورة النساء ليقضي أجله ؟ وهل العاهرات أصبحوا قديسات ؟ ووأعجب ما في القصة هو ( أنها لم تتنجس بخطيئة)..
                    ويحتج اليهود على السفر,بسبب أنه لم يكن موجودا فى عصر عزرا الكاتب ، وكذلك لأن يوسيفوس المؤرخ اليهودى لم يورده فى قائمة الأسفار التى ذكرها ، ولكن يجب الانتباه هنا إلى أن بعض الأسفار القديمة لم يعثر عليها عزرا عندما جمع الأسفار المقدسة ، ربما بسبب الشتات وأما عن سبب قبول اليهود لسفر أستير دون يهوديت.
                    أن قصة يهوديت حدثت فى مكان ضيق ، فى حين جرت أحداث سفر أستير فى وسط العالم المعروف عندئذ ( البلاط الملكى ) كما أن سفر أستير مصحوب بعيد سنوى فى التقويم العبرى
                    وقد ظل السفر مستخدما فى العبادة المسيحية وبين يهود الشتات ، حتى جاء عصر الإصلاح فرفضه مارتن لوثر ضمن أسفار أخرى لم ترق له، وعموما فقد أستند أعداء قانونية السفر على أمرين,أولهما الأخطاء التاريخية فى السفر والثانى مسلك يهوديت بما فيه من خداع وكذب وقتل والرد إن اليهود كانوا فى حالة حرب حيث يسمح باستخدام كل الطرق ، حتى لو باعت المرأة نفسها للشيطان من أجل إسرائيل..
                    يترنم اليهود في عيد الحانوكا بنشيد يهوديت والذي تقول فيه:
                    يهوديت ابنة مراري بجمال وجهها اهلكته ..ـ نزعت ثياب ترملها وارتدت ثياب فرحها لابتهاج بني إسرائيل ـ.. دهنت وجهها بالطيب وضمت ضفائرها بالتاج ..ولبست حللها الفاخرة لتفتنه ..ـ بهاء حذائها خطف أبصاره ..وجمالها أسر نفسه فقطعت بالخنجر عنقه .
                    وفي حواري مع صديقي المسيحي حول قانونية هذا السفر ..وجدته يدافع بشدة عن يهوديت ولما وصلنا إلى الفصل قبل الأخير من السفر والذي قضت فيه يهوديت - أرملة منسي - ليلة حمراء مع قائد الجيش..
                    قال لي صاحبي: هذا لم يكن عن شهوة بل عن فضيلة..انظروا كيف ينقذ الرب شعبه بعاهرة فتصبح العاهرة قديسة..

                    تعليق

                    • المهندس زهدي جمال الدين
                      12- عضو معطاء

                      حارس من حراس العقيدة
                      عضو شرف المنتدى
                      • 3 ديس, 2006
                      • 2169
                      • مسلم

                      #25

                      الفرع العاشر سبط بنيامين بالكامل يزني بمرأة حتى الموت
                      لازال اختفاء أسباط بني إسرائيل العشرة لغزا لدى المؤرخين مستعصيا على التفسير..
                      وقد وُضعت بعض النظريات لكنها ظلت عاجزة عن تفسير سرّ الاختفاء السريع للعشرة أسباط الكبيرة من بني إسرائيل..
                      جاء بالملوك الثاني إصحاح 17: 18 :[ 18فَغَضِبَ الرَّبُّ جِدًّا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَنَحَّاهُمْ مِنْ أَمَامِهِ، وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ سِبْطُ يَهُوذَا وَحْدَهُ. 19وَيَهُوذَا أَيْضًا لَمْ يَحْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِهِمْ، بَلْ سَلَكُوا فِي فَرَائِضِ إِسْرَائِيلَ الَّتِي عَمِلُوهَا. 20فَرَذَلَ الرَّبُّ كُلَّ نَسْلِ إِسْرَائِيلَ، وَأَذَلَّهُمْ وَدَفَعَهُمْ لِيَدِ نَاهِبِينَ حَتَّى طَرَحَهُمْ مِنْ أَمَامِهِ، 21لأَنَّهُ شَقَّ إِسْرَائِيلَ عَنْ بَيْتِ دَاوُدَ، فَمَلَّكُوا يَرُبْعَامَ بْنَ نَبَاطَ، فَأَبْعَدَ يَرُبْعَامُ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ وَجَعَلَهُمْ يُخْطِئُونَ خَطِيَّةً عَظِيمَةً. 22وَسَلَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ خَطَايَا يَرُبْعَامَ الَّتِي عَمِلَ. لَمْ يَحِيدُوا عَنْهَا 23حَتَّى نَحَّى الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِهِ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِ جَمِيعِ عَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ، فَسُبِيَ إِسْرَائِيلُ مِنْ أَرْضِهِ إِلَى أَشُّورَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.].
                      ونعلم نحن كمسلمين أن أقواما منهم اختفت لأنّ الله عز وجلّ قد مسخها خلقاً آخر..
                      قال تعالى في سورة البقرة :[ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66)] البقرة : 65- 66
                      ويقول سبحانه وتعالى في سورة المائدة :[ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)] المائدة: 60
                      ويقول تعالى في سورة الأعراف: [فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167) وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169)] الأعراف 165- 169
                      كما أن الله عز وجلّ قد مسخ سبط منهم خلقاً آخر بخلاف القردة والخنازير فلقد روى الأمام احمد في مسنده قال:[ حَدَّثَنَا ‏ ‏يُونُسُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏يَقُولُ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِضَبٍّ فَقَالَ اقْلِبُوهُ لِظَهْرِهِ فَقُلِبَ لِظَهْرِهِ ثُمَّ قَالَ اقْلِبُوهُ لِبَطْنِهِ فَقُلِبَ لِبَطْنِهِ فَقَالَ ‏ ‏تَاهَ ‏ ‏سِبْطٌ مِمَّنْ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ ‏ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏ ‏فَإِنْ يَكُ فَهُوَ هَذَا فَإِنْ يَكُ فَهُوَ هَذَا فَإِنْ يَكُ فَهُوَ هَذَا.]. مسند أحمد ،باقي مسند المكثرين ، مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه حديث رقم 10949ولعله بقايا سبط بنيامين كما سنرى بعد حين.
                      سيدي يا رسول الله..من أنبأك هذا؟..


                      تعليق

                      • المهندس زهدي جمال الدين
                        12- عضو معطاء

                        حارس من حراس العقيدة
                        عضو شرف المنتدى
                        • 3 ديس, 2006
                        • 2169
                        • مسلم

                        #26
                        سبط بنيامين
                        تم إبادة ذلك السبط فيما يعرف بمعركة جبعة Battle of Gibeah.بالعبرية: פלגש בגבעה واليونانية‎: Γαβαά.
                        وجبعة اسم عبري גבעה معناه "تل" وهي تل الفول الحالية على بعد 4 أميال شمال القدس(يبوس) شرقي الطريق من القدس(يبوس) إلى نابلس.
                        وفي معركة جبعة نشاهد كل أنواع الرذائل المنحطة والتي لا تصدر إلا عن سفلة القوم..

                        نشاهد فيها نشر ثقافة الشذوذ والدياثة والسرقة والاغتصاب .

                        إن تلك القضية مرتبطة بإدانة سبط بنيامين من شعب إسرائيل، بشكل كامل؛ وذلك بسبب اغتصاب مجموعة من رجال بني بليَّعال زوجة رجل لاوي كان مغترب في أرضهم...حيث كان اللاوي ضيفاً على رجل غريب في جبعة بنيامين فأحاطوا ببيته يريدون معاشرة الرجل اللاوي والذي فدى نفسه منهم بأن أعطاهم زوجته فعاشروها طوال الليل وفي الصباح ماتت المرأة، فأخبر اللاوي باقي أسباط بني إسرائيل بما حدث (قضاة 19)؛بعدما قام بتقطيع جثة زوجته اثنتا عشرة قطعة ووزعها عليهم فانزعج باقي الأسباط من حدوث ذلك الأمر؛ فطلبوا من بني بنيامين أن يسلموا لهم رجال بليَّعال الذين اقترفوا ذلك الإثم، فلم يقبلوا (قضاة 20: 13).
                        المثير في الأمر أن هؤلاء الرجال كانوا شواذا ويريدون إقامة علاقة مثلية مع الضيف فكيف بهم يتحولون فجأة لممارسة الجنس مع امرأة وهو ما يتنافى مع طبيعتهم المثلية..معنى ذلك أنهم كانوا ثنائي المثلية..المهم أن بني إسرائيل سألوا الرب ماذا يفعلون، فدعاهم الرب (يسوع قبل التجسد) لأن يحاربوا سبط بنيامين، وأن يبيدوهم بالكامل عن بكرة أبيهم، وهذا ما فعلوه.
                        وبقي من بنيامين فقط 600 رجل قد هربوا من الحرب، فأعفي عنهم.
                        وبعدها صدر حكم من الرب (يسوع قبل التجسد) بأن يبيدوا أيضًا أهل يابيش جلعاد، الشعب الذي لم يستجب لنداء الأسباط عندما اجتمعوا في المصفاة، ليسألوا الله ماذا يفعلوا ببنيامين ولما رفض أهل يابيش بالاشتراك في هذه المذبحة أمر الرب(يسوع قبل التجسد) بأن يبادوا جميعاً مع النساء والأطفال، ما عدى 400 عذراء ليعطونهن للبنياميين ؛ ليتزوجْنَ، من الـ 600 رجال الناجين من بنيامين. ...أهل هذا عدل؟..فما هو ذنب اليابيشيين ؟. فعلوا ذلك لكي تكون هذه نواة، لإعادة إحياء سبط بنيامين الذي أبيد بسبب عدم خضوعه لدعوتهم بالمشاركة في المذبحة الوحشية. فكانت نتيجة تلك الفاجعة، أنه قتل من إسرائيل في ذلك اليوم، أربعين ألف رجل؛ ومن سبط بنيامين أكثر من خمسة وعشرين ألف رجل.ولأن الرجال الناجين الـ 600، لا يكفيهم أن يتزوجوا فقط بـ 400 فتاة، فأشير عليهم من قبل قادة جميع الأسباط، أن يخطفوا العذراوات اللواتي يخرجن من شيلوه اثناء خروجهن للرقص؛ ليكملوا النقص للـ 200 رجل الباقين،

                        في محاولة منهم لإعادة إحياء سبط بنيامين. (قضاة ٢١: ٢٠- ٢٣).
                        هذا ما فعله بنيامين. بينما كانت الشابات يرقصن، أمسك كل رجل بواحدة وحملها لتكون زوجته. ثم رجعوا إلى ميراثهم وأعادوا بناء المدن وسكنوها ". قضاة ٢١: ٢٠- ٢٣
                        وأشير عليهم أن يفعلوا هذا، لأن جميع أسباط إسرائيل قد حلفوا أمام الله، بأن لا يعطوا بناتهم لسبط بنيامين (قضاة 21: 1). وهكذا كان خطف الراقصات ليتزوجن الـ 200 رجل الباقين، دون علم آبائهم حتى لا يحنثوا قسم آبائهم بأن لا يزوجوا أي فتاة منهم لرجل بنياميني.
                        والسؤال كيف يعرض الكتاب المقدَّس قصة سيئة مثل عاهرة الكاهن واغتصابها وتقطيعها (قض 19)؟
                        يقول "جوناثان كيرتش": "رواية شمشون ودليلة من الصعب أن تكون الأكثر شناعة في القصص الوحشية التي نجدها في سفر القضاة، الدائرة المتصاعدة للإثم والفضيحة التي تبلغ ذروة دامية من الاغتصاب الجماعي والجريمة الجماعية في قصة المسافر اللاوي وسريته".
                        ويقول "ليوتاكسل": "يقول "بولينجبروك".. {ولكن ما الذي نستطيع قوله عن أهالي جبعة وهم أكثر إثارة للاشمئزاز من الكلاب وقت السعار؟ والآن حق لنا أن نتساءل: هل يمكننا أن نصادف في غير الكتاب الذي ينسب إلى "روح القدس" صورة أشد كراهية من الذي وقع بهذا اللاوي الذي يُرجَح أن يكون غبار الطريق قد غطى لحيته الكهنوتية وزادها قذارة، وعلى ذلك أثار شهوة رجال مدينة جبعة كلهم؟}.
                        ويتابع " بولينجبروك " قائلًا {في قصص التاريخ القديم كلها لا تقع على ما هو أكثر قباحة من هذا العفن، فالملاكان اللذان جاءا إلى سدوم كانا شابين نضرين مقدَّسين بل وربما فاتنين أيضًا كما هو حال الملائكة كلهم، وهو أمر من شأنه إثارة شهوة أهل سدوم، أما أهل جبعة فقد بلغوا الدرك الأسفل من العهر}".
                        يقول القمص تادرس يعقوب تعقيباً على تلك القصة الشنيعة:
                        فهذه القصة (سرية اللاوي) من أشنع القصص الحقيقية التي حدثت في تاريخ بني إسرائيل، وأظهرت مدى الفساد الأدبي والانحطاط الخلقي الذي وصل إليه هذا الشعب، فلم يكتفوا بإهمال الغريب ولم يأووه، إنما تطاولوا عليه متخلين عن إنسانيتهم وهبطوا إلى رتبة الحيوان وأكثر، وعندما طالب بنو إسرائيل سبط بنيامين بتسليم هؤلاء المجرمين، رفض البنيامينيون وخرجوا لمحاربة بني إسرائيل، وهاجم النُقَّاد الكتاب المقدَّس وكأنه هو السبب والدافع لهذه القصة، وكأنه هو الذي نسج تفصيلاتها الكريهة، وتغافلوا تمامًا عن الذي صنع هذه القصة هو الإنسان الذي أُصيب بعمي البصيرة من جراء إهمال الشريعة الإلهيَّة، فليس المسئول عن هذه القصة الكتاب المقدَّس لأنه لم يصنعها ولم يوصي بمثل هذا الانحطاط الفاسد، إنما الكتاب ذكرها كإدانة لها وتشهير بها، وأظهر مدى فسادها ورائحتها النتنة، وذلك بهدف تحذير وإنذار البشرية على مرَّ السنين والأيام، فهذه الحادثة القذرة قد تسببت في فناء سبط بالكامل باستثناء ستمائة رجل فقط.


                        تعليق

                        • المهندس زهدي جمال الدين
                          12- عضو معطاء

                          حارس من حراس العقيدة
                          عضو شرف المنتدى
                          • 3 ديس, 2006
                          • 2169
                          • مسلم

                          #27
                          الفرع الحادي عشر

                          اغتصاب شكيم بن حمور الحِوِّي لدينة بنت ليئة

                          مجزرة في الكتاب المقدس و عقاب جماعي لمدينة بأكملها !!!وهذا بخلاف العقاب الجماعي الذي وقع على سبط بنيامين والمذكور في قضاة حيث يذكر الكتاب المقدس حادثة إرهاب مروعة ضد مدينة بأكملها ، وتبدأ الحكاية باغتصاب شكيم بن حمور الحِوِّي لدينة بنت ليئة.
                          يحكي لنا الكتاب المقدس
                          دينة بنت يعقوب خرجت خارج البيت تتمشى فراها شكيم ابن حمور ريئس المدينة الذي قام بخطفها ثم قام باغتصابها ولكن بعد ذلك تعلق قلبه به وأحبها وطلب من والده ان يزوجه هذه الفتاة وعلم يعقوب بفعل شكيم واخبر أولاده واغتاظوا جدا لذلك وذهب حمور أبو شكيم يطلب دينة بنت يعقوب للزوج لابنه شكيم ورفض أبناء يعقوب ذلك بحجة ان شكيم أغلف أي لم يختن وطلبوا منه وقومه ان يختنوا أنفسهم من اجل ان يصبحوا مثلهم وعندها يتزوجون منهم ويزوجوهم بناتهم والا يخذون أختهم ، فحسن هذا الكلام في عين شكيم ووالده وفعلوها فختنوا أنفسهم وفي اليوم الثالث توجه كل من شمعون و لأوي ابني يعقوب إلي المدينة وقتلوا كل ذكر بها بما فيهم شكيم وحمور والده لأنهم كانوا متوجعون من اثر الختان ثم سلبوا أموالهم وكل شيء وسبوا نسائهم واخذوا أطفالهم وبعدما علم يعقوب عتباهم علي فعلتهم هذه بل يصور هذا الكتاب النبي يعقوب إنه ديوث!!! اعتدى شكيم على ابنته واغتصبها. التكوين 34: 2 [وَخَرَجَتْ دِينَةُ ابْنَةُ لَيْئَةَ الَّتِي وَلَدَتْهَا لِيَعْقُوبَ لِتَنْظُرَ بَنَاتِ الأَرْضِ، فَرَآهَا شَكِيمُ ابْنُ حَمُورَ الْحِوِّيِّ رَئِيسِ الأَرْضِ، وَأَخَذَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَأَذَلَّهَا. وَتَعَلَّقَتْ نَفْسُهُ بِدِينَةَ ابْنَةِ يَعْقُوبَ، وَأَحَبَّ الْفَتَاةَ وَلاَطَفَ الْفَتاةَ.].
                          تخيل ماذا فعل يعقوب بعد علم أن حمور أغتصب ابنته ؟!!.
                          نكمل القصة [وَسَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّهُ نَجَّسَ دِينَةَ ابْنَتَهُ. وَأَمَّا بَنُوهُ فَكَانُوا مَعَ مَوَاشِيهِ فِي الْحَقْلِ، فَسَكَتَ يَعْقُوبُ حَتَّى جَاءُوا... وَأَتَى بَنُو يَعْقُوبَ مِنَ الْحَقْلِ حِينَ سَمِعُوا. وَغَضِبَ الرِّجَالُ وَاغْتَاظُوا جِدًّا لأَنَّهُ صَنَعَ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ بِمُضَاجَعَةِ ابْنَةِ يَعْقُوبَ، وَهكَذَا لاَ يُصْنَعُ... فَقَالُوُا لَهُمَا: «لاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ هذَا الأَمْرَ أَنْ نُعْطِيَ أُخْتَنَا لِرَجُل أَغْلَفَ، لأَنَّهُ عَارٌ لَنَا.].
                          لا شيء أغتاظ فقط !!؟ بل رفض زواج ابنته من حمور لأن غير مختون .!!! أغلف ! لقد سرد الكتاب المقدس القصة وكأنه شيء عادي ان تخطف وتغتصب بنت نبي من أنبياء الرب؟!!.
                          ثم جاء حمور ليطلبها زوجة لابنه من اخوتها ، فأظهروا الموافقة ،وأبطنوا الانتقام ،واشترطوا ختان كل ذكور المدينة بحسب الشريعة، فأجابهم إلي ذلك حمور وابنه شكيم، وأمروا كل ذكور المدينة بالاختتان،وفي اليوم الثالث من اختتان أهل المدينة أخذ شمعون ولاوي سيفيهما وقتلا كل ذكور المدينة العاجزين عن الدفاع عن أنفسهم لتوجعهم من الاختتان كما يذكر الكتاب المقدس.
                          ولم يقف الأمر عند ذلك فحسب، بل نهبوا كل أغنام المدينة، وأبقارها ،وحميرها،ومحاصيل الحقول، ولم ينتهِ الأمر بعد،بل وسبوا الأطفال، والنساء، وكل ما في البيوت !!!.


                          تعليق

                          • المهندس زهدي جمال الدين
                            12- عضو معطاء

                            حارس من حراس العقيدة
                            عضو شرف المنتدى
                            • 3 ديس, 2006
                            • 2169
                            • مسلم

                            #28

                            ولأهمية الموضوع سوف اثبت النص باللغة العبرية الأصلية ومعه الترجمتين الإنجليزية والعربية ثم نعلق عليه: تكوين 34 : 1- 31

                            وَخَرَجَتْ دِينَةُ ابْنَةُ لَيئَةَ وَيَعْقُوبَ لِتَرَى بَنَاتِ تِلْكَ المِنْطَقَةِ
                            וַתֵּצֵ֤א דִינָה֙ בַּת־לֵאָ֔ה אֲשֶׁ֥ר יָלְדָ֖ה לְיַעֲקֹ֑ב לִרְא֖וֹת בִּבְנ֥וֹת הָאָֽרֶץ׃ Now Dinah, the daughter whom Leah had borne to Jacob, went out to visit the daughters of the land.
                            . 2 فَرَآهَا شَكِيمُ بْنُ حَمُورَ، رَئِيسَ تِلْكَ المِنْطَقَةِ، فَأمْسَكَ بِهَا وَاغتَصَبَهَا.
                            וַיַּ֨רְא אֹתָ֜הּ שְׁכֶ֧ם בֶּן־חֲמ֛וֹר הַֽחִוִּ֖י נְשִׂ֣יא הָאָ֑רֶץ וַיִּקַּ֥ח אֹתָ֛הּ וַיִּשְׁכַּ֥ב אֹתָ֖הּ וַיְעַנֶּֽהָ׃ Shechem son of Hamor the Hivite, chief of the country, saw her, and took her and lay with her by force.
                            3 لَكِنَّهُ تَعَلَّقَ بِدِينَةَ ابْنَةِ يَعْقُوبَ. أحَبَّ الفَتَاةَ وَكَانَ رَقِيقًا مَعَهَا
                            וַתִּדְבַּ֣ק נַפְשׁ֔וֹ בְּדִינָ֖ה בַּֽת־יַעֲקֹ֑ב וַיֶּֽאֱהַב֙ אֶת־הַֽנַּעֲרָ֔ וַיְדַבֵּ֖ר עַל־לֵ֥ב הַֽנַּעֲרָֽ׃ Being strongly drawn to Dinah daughter of Jacob, and in love with the maiden, he spoke to the maiden tenderly.
                            . 4 فَقَالَ شَكِيمُ لِأبِيهِ حَمُورَ: «زَوِّجْنِي مِنْ هَذِهِ البِنْتِ!»
                            וַיֹּ֣אמֶר שְׁכֶ֔ם אֶל־חֲמ֥וֹר אָבִ֖יו לֵאמֹ֑ר קַֽח־לִ֛י אֶת־הַיַּלְדָּ֥ה הַזֹּ֖את לְאִשָּֽׁה׃ So Shechem said to his father Hamor, “Get me this girl as a wife.”
                            5 وَسَمِعَ يَعْقُوبُ أنَّ شَكِيمَ اعتَدَى عَلَى ابْنَتِهِ دِينَةَ. وَكَانَ أبْنَاؤهُ مَعَ المَاشِيَةِ فِي الحَقْلِ، فَانتَظَرَ إلَى أنْ يَأْتُوا
                            וְיַעֲקֹ֣ב שָׁמַ֗ע כִּ֤י טִמֵּא֙ אֶת־דִּינָ֣ה בִתּ֔וֹ וּבָנָ֛יו הָי֥וּ אֶת־מִקְנֵ֖הוּ בַּשָּׂדֶ֑ה וְהֶחֱרִ֥שׁ יַעֲקֹ֖ב עַד־בֹּאָֽם׃ Jacob heard that he had defiled his daughter Dinah; but since his sons were in the field with his cattle, Jacob kept silent until they came home.
                            . 6 وَخَرَجَ حَمُورُ، أبو شَكِيمَ، إلَى يَعْقُوبَ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ.
                            וַיֵּצֵ֛א חֲמ֥וֹר אֲבִֽי־שְׁכֶ֖ם אֶֽל־יַעֲקֹ֑ב לְדַבֵּ֖ר אִתּֽוֹ׃ Then Shechem’s father Hamor came out to Jacob to speak to him.
                            7 وَفِي هَذَا الوَقْتِ، رَجِعَ أبْنَاءُ يَعْقُوبَ مِنَ الحَقْلِ. فَلَمَّا سَمِعُوا بِمَا حَدَثَ، اشْتَدَّ غَضَبُهُمْ وَسَخَطُهُمْ، إذْ فَعَلَ شَكِيمُ أمْرًا مُشِينًا فِي إسْرَائِيلَ بِاغْتِصَابِ ابْنَةِ يَعْقُوبَ. فَمَا كَانَ يَنْبَغِي لِمِثْلِ هَذَا أنْ يَحْدُثَ.
                            וּבְנֵ֨י יַעֲקֹ֜ב בָּ֤אוּ מִן־הַשָּׂדֶה֙ כְּשׇׁמְעָ֔ם וַיִּֽתְעַצְּבוּ֙ הָֽאֲנָשִׁ֔ים וַיִּ֥חַר לָהֶ֖ם מְאֹ֑ד כִּֽי־נְבָלָ֞ה עָשָׂ֣ה בְיִשְׂרָאֵ֗ל לִשְׁכַּב֙ אֶת־בַּֽת־יַעֲקֹ֔ב וְכֵ֖ן לֹ֥א יֵעָשֶֽׂה׃ Meanwhile Jacob’s sons, having heard the news, came in from the field. The men were distressed and very angry, because he had committed an outrage in Israel by lying with Jacob’s daughter—a thing not to be done.
                            8 فَقَالَ حَمُورُ لَهُمْ: «قَدْ تَعَلَّقَ قَلْبُ ابْنِي شَكِيمُ بِابْنَتِكُمْ، فَزَوِّجُوهَا لَهُ
                            וַיְדַבֵּ֥ר חֲמ֖וֹר אִתָּ֣ם לֵאמֹ֑ר שְׁכֶ֣ם בְּנִ֗י חָֽשְׁקָ֤ה נַפְשׁוֹ֙ בְּבִתְּכֶ֔ם תְּנ֨וּ נָ֥א אֹתָ֛הּ ל֖וֹ לְאִשָּֽׁה׃ And Hamor spoke with them, saying, “My son Shechem longs for your daughter. Please give her to him in marriage.
                            . 9 صَاهِرُونَا. زَوِّجُونَا مِنْ بَنَاتِكُمْ، وَتَزَوَّجُوا مِنْ بَنَاتِنَا
                            וְהִֽתְחַתְּנ֖וּ אֹתָ֑נוּ בְּנֹֽתֵיכֶם֙ תִּתְּנוּ־לָ֔נוּ וְאֶת־בְּנֹתֵ֖ינוּ תִּקְח֥וּ לָכֶֽם׃ Intermarry with us: give your daughters to us, and take our daughters for yourselves:

                            . 10 وَاسْتَقِرُّوا بَيْنَنَا. فَالأرْضُ مَفْتُوحَةٌ أمَامَكُمْ. اسْتَقِرُّوا وَتَاجِرُوا وَتَمَلَّكُوا أرَاضِيَ فِيهَا.»
                            וְאִתָּ֖נוּ תֵּשֵׁ֑בוּ וְהָאָ֙רֶץ֙ תִּהְיֶ֣ה לִפְנֵיכֶ֔ם שְׁבוּ֙ וּסְחָר֔וּהָ וְהֵֽאָחֲז֖וּ בָּֽהּ׃ You will dwell among us, and the land will be open before you; settle, move about, and acquire holdings in it.”
                            11 وَقَالَ شَكِيمُ لِأبِيهَا وَإخوَتِهَا: «اقْبَلُونِي، وَسَأُعْطِيكُمْ مَا تَطْلُبُونَ
                            וַיֹּ֤אמֶר שְׁכֶם֙ אֶל־אָבִ֣יהָ וְאֶל־אַחֶ֔יהָ אֶמְצָא־חֵ֖ן בְּעֵינֵיכֶ֑ם וַאֲשֶׁ֥ר תֹּאמְר֛וּ אֵלַ֖י אֶתֵּֽן׃ Then Shechem said to her father and brothers, “Do me this favor, and I will pay whatever you tell me.
                            . 12 ارفَعُوا قِيمَةَ المَهْرِ وَالهَدَايَا بِقَدْرِ مَا شِئْتُمْ، وَسَأُعْطِيكُمْ كُلَّ مَا تَأْمُرُونَنِي بِهِ، لَكِنْ زَوِّجُونِي مِنَ البِنْتِ.»
                            הַרְבּ֨וּ עָלַ֤י מְאֹד֙ מֹ֣הַר וּמַתָּ֔ן וְאֶ֨תְּנָ֔ה כַּאֲשֶׁ֥ר תֹּאמְר֖וּ אֵלָ֑י וּתְנוּ־לִ֥י אֶת־הַֽנַּעֲרָ֖ לְאִשָּֽׁה׃ Ask of me a bride-price ever so high, as well as gifts, and I will pay what you tell me; only give me the maiden for a wife.”
                            13 فَأجَابَ أبْنَاءُ يَعْقُوبَ شَكِيمَ وَأبَاهُ حَمُورَ بِطَرِيقَةٍ مَاكِرَةٍ، لِأنَّهُ اعتَدَى عَلَى أُختِهِمْ
                            וַיַּעֲנ֨וּ בְנֵֽי־יַעֲקֹ֜ב אֶת־שְׁכֶ֨ם וְאֶת־חֲמ֥וֹר אָבִ֛יו בְּמִרְמָ֖ה וַיְדַבֵּ֑רוּ אֲשֶׁ֣ר טִמֵּ֔א אֵ֖ת דִּינָ֥ה אֲחֹתָֽם׃ Jacob’s sons answered Shechem and his father Hamor—speaking with guile because he had defiled their sister Dinah—
                            . 14 قَالُوا لَهُمْ: «لَا نَقْدِرُ أنْ نَفعَلَ هَذَا الأمْرَ. لَا يُمكِنُنَا أنْ نُزَوِّجَ أُختَنَا مِنْ رَجُلٍ غَيرِ مَختُونٍ، فَهَذَا عَارٌ لَنَا
                            וַיֹּאמְר֣וּ אֲלֵיהֶ֗ם לֹ֤א נוּכַל֙ לַעֲשׂוֹת֙ הַדָּבָ֣ר הַזֶּ֔ה לָתֵת֙ אֶת־אֲחֹתֵ֔נוּ לְאִ֖ישׁ אֲשֶׁר־ל֣וֹ עׇרְלָ֑ה כִּֽי־חֶרְפָּ֥ה הִ֖וא לָֽנוּ׃ and said to them, “We cannot do this thing, to give our sister to a man who is uncircumcised, for that is a disgrace among us.
                            . 15 فَلَا نُوافِقَكُمْ عَلَى طَلَبِكُمْ إلَّا بِشَرطٍ، وَهُوَ أنْ تُصبِحُوا مِثْلَنَا بِأنْ تَخْتِنُوا كُلَّ ذَكَرٍ بَيْنَكُمْ.
                            אַךְ־בְּזֹ֖את נֵא֣וֹת לָכֶ֑ם אִ֚ם תִּהְי֣וּ כָמֹ֔נוּ לְהִמֹּ֥ל לָכֶ֖ם כׇּל־זָכָֽר׃ Only on this condition will we agree with you; that you will become like us in that every male among you is circumcised.
                            16 حِينَئِذٍ، سَنُزَوِّجُكُمْ مِنْ بَنَاتِنَا، وَسَنَتَزَوَّجُ مِنْ بَنَاتِكُمْ، وَسَنَسْتَقِرُّ بَيْنَكُمْ، وَنُصْبِحُ شَعْبًا وَاحِدًا
                            וְנָתַ֤נּוּ אֶת־בְּנֹתֵ֙ינוּ֙ לָכֶ֔ם וְאֶת־בְּנֹתֵיכֶ֖ם נִֽקַּֽח־לָ֑נוּ וְיָשַׁ֣בְנוּ אִתְּכֶ֔ם וְהָיִ֖ינוּ לְעַ֥ם אֶחָֽד׃ Then we will give our daughters to you and take your daughters to ourselves; and we will dwell among you and become as one kindred.
                            . 17 لَكِنْ إذَا لَمْ تَسْتَمِعُوا لَنَا وَتَخْتَتِنُوا، فَسَنَأخُذُ ابْنَتَنَا وَنَرْحَلُ.»
                            וְאִם־לֹ֧א תִשְׁמְע֛וּ אֵלֵ֖ינוּ לְהִמּ֑וֹל וְלָקַ֥חְנוּ אֶת־בִּתֵּ֖נוּ וְהָלָֽכְנוּ׃ But if you will not listen to us and become circumcised, we will take our daughter and go.”
                            18 فَاسْتَحْسَنَ حَمُورُ وَشَكِيمُ هَذَا الكَلَامَ
                            וַיִּֽיטְב֥וּ דִבְרֵיהֶ֖ם בְּעֵינֵ֣י חֲמ֑וֹר וּבְעֵינֵ֖י שְׁכֶ֥ם בֶּן־חֲמֽוֹר׃ Their words pleased Hamor and Hamor’s son Shechem.
                            . 19 وَلَمْ يَتَرَدَّدِ الشَّابُّ فِي فِعلِ مَا طُلِبَ مِنْهُ، لِأنَّهُ فُتِنَ بِابْنَةِ يَعْقُوبَ. وَكَانَ شَكِيمُ ذَا شأنٍ كَبيرٍ فِي بَيْتِ أبِيهِ
                            וְלֹֽא־אֵחַ֤ר הַנַּ֙עַר֙ לַעֲשׂ֣וֹת הַדָּבָ֔ר כִּ֥י חָפֵ֖ץ בְּבַֽת־יַעֲקֹ֑ב וְה֣וּא נִכְבָּ֔ד מִכֹּ֖ל בֵּ֥ית אָבִֽיו׃ And the youth lost no time in doing the thing, for he wanted Jacob’s daughter. Now he was the most respected in his father’s house.
                            . 20 فَذَهَبَ حَمُورُ وَابْنُهُ شَكِيمُ إلَى بَوَّابَةِ مَدِينَتِهِمَا. وَقَالَا لِرِجَالِ المَدِينَةِ:
                            וַיָּבֹ֥א חֲמ֛וֹר וּשְׁכֶ֥ם בְּנ֖וֹ אֶל־שַׁ֣עַר עִירָ֑ם וַֽיְדַבְּר֛וּ אֶל־אַנְשֵׁ֥י עִירָ֖ם לֵאמֹֽר׃ So Hamor and his son Shechem went to the public place of their town and spoke to their fellow townsmen, saying,
                            21 «هَؤُلَاءِ الرِّجَالُ طَيِّبُونَ مَعَنَا. فَلْنَدَعْهُمْ يَسْتَقِرُّونَ فِي الأرْضِ وَيُتَاجِرُونَ فِيهَا. فَهَا الأرْضُ تَتَّسِعُ لَهُمْ وَلَنَا. فَلْنَتَزَوَّجْ مِنْ بَنَاتِهِمْ، وَلْنُزَوِّجْهُمْ مِنْ بَنَاتِنَا
                            הָאֲנָשִׁ֨ים הָאֵ֜לֶּה שְֽׁלֵמִ֧ים הֵ֣ם אִתָּ֗נוּ וְיֵשְׁב֤וּ בָאָ֙רֶץ֙ וְיִסְחֲר֣וּ אֹתָ֔הּ וְהָאָ֛רֶץ הִנֵּ֥ה רַֽחֲבַת־יָדַ֖יִם לִפְנֵיהֶ֑ם אֶת־בְּנֹתָם֙ נִקַּֽח־לָ֣נוּ לְנָשִׁ֔ים וְאֶת־בְּנֹתֵ֖ינוּ נִתֵּ֥ן לָהֶֽם׃ “These people are our friends; let them settle in the land and move about in it, for the land is large enough for them; we will take their daughters to ourselves as wives and give our daughters to them.
                            . 22 غَيْرَ أنَّ لِهَؤُلَاءِ القَوْمِ شَرْطًا لِكَي يَسْتَقِرُّوا بَيْنَنَا، وَيَكُونُوا شَعْبًا وَاحِدًا مَعَنَا. وَهُوَ أنْ يُختَتَنَ كُلُّ ذَكَرٍ مِنَّا مِثْلَهُمْ
                            אַךְ־בְּ֠זֹ֠את יֵאֹ֨תוּ לָ֤נוּ הָאֲנָשִׁים֙ לָשֶׁ֣בֶת אִתָּ֔נוּ לִהְי֖וֹת לְעַ֣ם אֶחָ֑ד בְּהִמּ֥וֹל לָ֙נוּ֙ כׇּל־זָכָ֔ר כַּאֲשֶׁ֖ר הֵ֥ם נִמֹּלִֽים׃ But only on this condition will the men agree with us to dwell among us and be as one kindred: that all our males become circumcised as they are circumcised.
                            . 23 سَتَكُونُ قُطْعَانُهُمْ وَأمْلَاكُهُمْ وَجَمِيعُ حَيَوَانَاتِهِمْ لَنَا. لَكِنْ يَنْبَغِي أنْ نُوافِقَ عَلَى شَرْطِهِمْ لِيَسْتَقِرُّوا بَيْنَنَا.»
                            מִקְנֵהֶ֤ם וְקִנְיָנָם֙ וְכׇל־בְּהֶמְתָּ֔ם הֲל֥וֹא לָ֖נוּ הֵ֑ם אַ֚ךְ נֵא֣וֹתָה לָהֶ֔ם וְיֵשְׁב֖וּ אִתָּֽנוּ׃ Their cattle and substance and all their beasts will be ours, if we only agree to their terms, so that they will settle among us.”
                            24 فَوَافَقَ جَمِيعُ أهْلُ المَدِينَةِ حَمُورَ وَابْنَهُ شَكِيمَ عَلَى رَأيِهِمَا. وَاختَتَنَ كُلُّ ذَكَرٍ مِنْ أهْلِ المَدِينَةِ.
                            וַיִּשְׁמְע֤וּ אֶל־חֲמוֹר֙ וְאֶל־שְׁכֶ֣ם בְּנ֔וֹ כׇּל־יֹצְאֵ֖י שַׁ֣עַר עִיר֑וֹ וַיִּמֹּ֙לוּ֙ כׇּל־זָכָ֔ר כׇּל־יֹצְאֵ֖י שַׁ֥עַר עִירֽוֹ׃ All who went out of the gate of his town heeded Hamor and his son Shechem, and all males, all those who went out of the gate of his town, were circumcised.
                            25 وَفِي اليَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ رِجَالُ المَدِينَةِ فِي ألَمٍ شَدِيدٍ. فَأخَذَ ابْنَا يَعْقُوبَ، شِمْعُونُ وَلَاوِي، أخَوَا دِينَةَ سَيْفَيهِمَا، وَهَاجَمَا أهْلَ المَدِينَةِ السُّقَمَاءَ بِجَسَارَةٍ. وَذَبَحَا كُلَّ ذَكَرٍ فِيهَا
                            וַיְהִי֩ בַיּ֨וֹם הַשְּׁלִישִׁ֜י בִּֽהְיוֹתָ֣ם כֹּֽאֲבִ֗ים וַיִּקְח֣וּ שְׁנֵֽי־בְנֵי־יַ֠עֲקֹ֠ב שִׁמְע֨וֹן וְלֵוִ֜י אֲחֵ֤י דִינָה֙ אִ֣ישׁ חַרְבּ֔וֹ וַיָּבֹ֥אוּ עַל־הָעִ֖יר בֶּ֑טַח וַיַּֽהַרְג֖וּ כׇּל־זָכָֽר׃ On the third day, when they were in pain, Simeon and Levi, two of Jacob’s sons, brothers of Dinah, took each his sword, came upon the city unmolested, and slew all the males.
                            . 26 وَقَتَلَا حَمُورَ وَابْنَهُ شَكِيمَ أيْضًا. وَأخَذَا دِينَةَ مِنْ بَيْتِ شَكِيمَ، وَمَضَيَا
                            וְאֶת־חֲמוֹר֙ וְאֶת־שְׁכֶ֣ם בְּנ֔וֹ הָרְג֖וּ לְפִי־חָ֑רֶב וַיִּקְח֧וּ אֶת־דִּינָ֛ה מִבֵּ֥ית שְׁכֶ֖ם וַיֵּצֵֽאוּ׃ They put Hamor and his son Shechem to the sword, took Dinah out of Shechem’s house, and went away.
                            . 27 وَأتَى أبْنَاءُ يَعْقُوبَ الآخَرُونَ عَلَى جُثَثِ القَتْلَى، وَنَهَبُوا المَدِينَةَ، لِأنَّ شَكِيمَ اعتَدَى عَلَى أُختِهِمْ.
                            בְּנֵ֣י יַעֲקֹ֗ב בָּ֚אוּ עַל־הַ֣חֲלָלִ֔ים וַיָּבֹ֖זּוּ הָעִ֑יר אֲשֶׁ֥ר טִמְּא֖וּ אֲחוֹתָֽם׃ The other sons of Jacob came upon the slain and plundered the town, because their sister had been defiled.
                            28 وَأخَذُوا مَاشِيَتَهُمْ وَبَقَرَهُمْ وَحَمِيرَهُمْ وَكُلَّ مَا كَانَ فِي المَدِينَةِ وَفِي الحُقُولِ
                            אֶת־צֹאנָ֥ם וְאֶת־בְּקָרָ֖ם וְאֶת־חֲמֹרֵיהֶ֑ם וְאֵ֧ת אֲשֶׁר־בָּעִ֛יר וְאֶת־אֲשֶׁ֥ר בַּשָּׂדֶ֖ה לָקָֽחוּ׃ They seized their flocks and herds and asses, all that was inside the town and outside;
                            . 29 سَبَوا وَأخَذُوا كُلَّ ثَرْوَتِهِمْ وَنِسَائِهِمْ وَأبْنَائِهِمْ، وَكُلَّ مَا فِي بُيُوتِهِمْ.
                            וְאֶת־כׇּל־חֵילָ֤ם וְאֶת־כׇּל־טַפָּם֙ וְאֶת־נְשֵׁיהֶ֔ם שָׁב֖וּ וַיָּבֹ֑זּוּ וְאֵ֖ת כׇּל־אֲשֶׁ֥ר בַּבָּֽיִת׃ all their wealth, all their children, and their wives, all that was in the houses, they took as captives and booty.
                            30 فَقَالَ يَعْقُوبُ لِشَمْعُونَ وَلَاوِي: «لَقَدْ أزْعَجْتُمَانِي إذْ صِرْتُ مَكرُوهًا بَيْنَ قَاطِنِي هَذِهِ البِلَادِ مِنَ الكَنعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ. أنَا وَعَائِلَتِي قِلَّةٌ. لِهَذَا أخشَى أنْ يَجْتَمِعُوا عَلَينَا، وَأنْ يُهَاجِمُونَا، فَيُدَمِّرُونَا أنَا وَأهْلَ بَيْتِي.»
                            וַיֹּ֨אמֶר יַעֲקֹ֜ב אֶל־שִׁמְע֣וֹן וְאֶל־לֵוִי֮ עֲכַרְתֶּ֣ם אֹתִי֒ לְהַבְאִישֵׁ֙נִי֙ בְּיֹשֵׁ֣ב הָאָ֔רֶץ בַּֽכְּנַעֲנִ֖י וּבַפְּרִזִּ֑י וַאֲנִי֙ מְתֵ֣י מִסְפָּ֔ר וְנֶאֶסְפ֤וּ עָלַי֙ וְהִכּ֔וּנִי וְנִשְׁמַדְתִּ֖י אֲנִ֥י וּבֵיתִֽי׃ Jacob said to Simeon and Levi, “You have brought trouble on
                            me, making me odious among the inhabitants of the land, the Canaanites and the Perizzites; my men are few in number, so that if they unite against me and attack me, I and my house will be destroyed.”
                            31 فَقَالَا لَهُ: «أكَانَ يُفْتَرَضُ فِينَا أنْ نَرضَى أنْ تُعَامَلَ أُختُنَا كَسَاقِطَةٍ؟»
                            וַיֹּאמְר֑וּ הַכְזוֹנָ֕ה יַעֲשֶׂ֖ה אֶת־אֲחוֹתֵֽנוּ׃ {פ}But they answered, “Should our sister be treated like a whore?”
                            ولقد لخص جيرارد كريسبين . هذه النصوص هكذا:
                            الأعداد 1-2 . ابنه يعقوب وليئه , تُنتهك جنسياً من شكيم ابن حمور حاكم Hivite من تلك المنطقه [1]
                            V 1–2: DEFILEMENT Dinah, the daughter of Jacob and Leah, is sexually violated by Shechem, the son of Hamor, the Hivite ruler of that area. V
                            الأعداد من 3-7 : شكيم يشعر بحنان تجاه دينه ويطلب من والده ترتيب الزواج , يعقوب يبقي صامتاً , ولكن ابنائه مليئين بالحزن والغضب بسبب عار ما حدث [2]
                            3–7: DISGRACE Shechem now feels tenderly towards Dinah and asks his father to arrange the marriage. Jacob keeps silent, but his sons are filled with grief and anger because of the disgrace done
                            وايرل رادماشر يقول , يبدو أن دينه ابنه يعقوب الوحيدة ( 30:21) كان من الطبيعي لها أن تسعي الي رفقه النساء الأخريات [3]

                            34:1 Apparently Dinah was Leah’s only daughter (30:21). It was natural for her to seek the companionship of other women.
                            ويقول ايضاً . لاحظ شكيم دينه وأجبرها علي الجماع مصطلح ينتهك يترجم الكلمه نفسها المستخدم في اغتصاب امنون لثمار ( 2 صم 12-14 : 13 ) . علي الرغم من ما فعله شكيم يُحب دينه . [4]
                            34:2 Shechem noticed Dinah and forced her to have intercourse. The term violated translates the same word used for Amnon’s rape of Tamar (2 Sam. 13:12, 14). Despite what he did, Shechem loved Dinah.

                            ويقول بفيفر . العدد 2 يُشير الي أنه تم أستخدام قوه لا تُقاوم كلمه ענה . تُشير الي معامله شائنه . وقد دمرت الفتاه الفقيره [5]

                            (v. 2), indicates that an irresistible force was used. The word ānâ, defiled (AV), indicates dishonorable treatment. The poor girl was ruined.
                            ويقول بول كيسلينج. ويؤكد الاغتصاب باستخدام ثلاثة أفعال، رأها شكيم أولا، ثم أخذها، الفعل לָקַח هو فعل الذي يُستخدم عاده للزواج وفي حد ذاته لا يُعنى الاغتصاب ولكن هنا يُشير الي الاغتصاب، الفعل الثالث " انتهكها " עָנָה.[6]
                            The rape3 is emphasized by the use of three verbs. First Shechem saw her, then he took her, and then he violated her. The verb “took” )לָקַח, lāqaḥ(4 is the verb normally used for marriage and by itself does not imply rape. But here it does indicate rape. The third verb “violated her” עָנָה, ‘ānāh, “to afflict”
                            المراجع :-


                            [1] Chrispin, G. (2005). The Bible Panorama : Enjoying the Whole Bible with a Chapter-by-Chapter Guide (40). Leominster, UK: Day One Publications.

                            [2]Ibid

                            [3] Radmacher, E. D., Allen, R. B., & House, H. W. (1997). The Nelson Study Bible: New King James Version (Ge 34:2). Nashville: T. Nelson Publishers.

                            [4]Ibid

                            [5] Pfeiffer, C. F. (1962). The Wycliffe Bible commentary: Old Testament (Ge 34:1). Chicago: Moody Press.

                            [6] Kissling, P. (2009). Genesis, Volume 2. The College Press NIV Commentary (372). Joplin, MO: College Press Publishing Company.

                            [7] Josephus, F., & Whiston, W. (1996, c1987). The works of Josephus: Complete and unabridged. Includes index. (Ant 1.336-337). Peabody: Hendrickson.

                            http://www.arabchurch.com/forums/sho...d.php?t=271128

                            Revisiting Dinah And Shechem’s Marriage

                            by DISCOVER THE TRUTH • JANUARY 25, 2017

                            تعليق

                            • المهندس زهدي جمال الدين
                              12- عضو معطاء

                              حارس من حراس العقيدة
                              عضو شرف المنتدى
                              • 3 ديس, 2006
                              • 2169
                              • مسلم

                              #29
                              مراجعة زواج دينة وشكيم
                              بواسطة اكتشف الحقيقة • 25 يناير 2017
                              Not long ago we published an article on Genesis 34, where we showed that Dinah was married off to Shechem. The careful examination we took of the verse in Gen. 34, we found that Dinah at the time of her marriage was no older than 7-years-old. Prophet Jacob is seen in the Bible happily giving his daughter Dinah away in marriage at such an age. For more information on that article, please see the following link: “Bible: How Old Was Dinah When She Was Married To Shechem?

                              نشرنا منذ وقت ليس ببعيد مقالاً عن تكوين 34 ، حيث أظهرنا أن دينة تزوجت من شكيم. الفحص الدقيق الذي أجريناه للآية في التكوين 34 ، وجدنا أن دينة لم تكن أكبر من 7 سنوات في وقت زواجها. يظهر النبي يعقوب في الكتاب المقدس بسعادة وهو يعطي ابنته دينة للزواج في مثل هذا العمر. لمزيد من المعلومات حول هذا المقال ، يرجى الاطلاع على الرابط التالي: "الكتاب المقدس: كم كان عمر دينة عندما تزوجت من شكيم؟" In this short brief article, we aim to look at the Hebrew text closer and give further evidence from more sources that Dinah at the time of her marriage could not have been older than 8 years old, as the Bible states.
                              في هذه المقالة القصيرة الموجزة ، نهدف إلى إلقاء نظرة أقرب على النص العبري وتقديم المزيد من الأدلة من المزيد من المصادر على أن دينة في وقت زواجها لم يكن من الممكن أن يكون عمرها أكثر من 8 سنوات ، كما ينص الكتاب المقدس. We aim to focus on the Hebrew text of Genesis 34,
                              “3 He became very fond of Jacob’s daughter Dinah. He loved the girl (NAAR) and spoke tenderly to her.
                              4 So Shechem said to his father Hamor, “Get me this girl (NAAR) for my wife.”
                              5 Jacob heard that Shechem had dishonored his daughter Dinah. His sons were with his livestock out in the open country, so Jacob kept quiet until they came home.” – Genesis 34:3-5 GOD’S WORD Translation (GW)

                              نهدف إلى التركيز على النص العبري في تكوين 34 ،
                              3 احب دينة ابنة يعقوب. أحب الفتاة (نار) وتحدث معها بحنان.
                              4 فقال شكيم لحمور ابيه خذ لي هذه الفتاة (نار) لامرأتي.
                              5 وسمع يعقوب ان شكيم قد اهان دينة ابنته. كان أبناؤه مع مواشيه في البرية ، لذلك سكت يعقوب حتى عادوا إلى المنزل ". - تكوين 34: 3-5 ترجمة كلمة الله (GW) We will focus specifically on Genesis 34:3, where the word “na’ar” is used. This word is also there in the next verse.
                              Here are some of the Hebrew manuscripts which have the word Naar in there:
                              “Masoretic Text 34:3
                              ותדבק נפשו בדינה בת־יעקב ויאהב את־הנער וידבר על־לב הנער

                              سوف نركز بشكل خاص على تكوين 34: 3 ، حيث يتم استخدام كلمة "نعار". هذه الكلمة موجودة أيضًا في الآية التالية.
                              فيما يلي بعض المخطوطات العبرية التي تحتوي على كلمة Naar:
                              "النص الماسوري 34: 3
                              ותדבק נפשו בדינה בת-יעקב ויאהב את-הנער וידבר על-לב הנער " Aleppo Codex
                              ותדבק נפשו בדינה בת יעקב ויאהב את הנער וידבר על לב הנער

                              "مخطوطة حلب
                              ותדבק נפשו בדינה בת יעקב ויאהב את הנער וידבר על לב הנער "
                              Screenshot for the above manuscripts (the Hebrew Na’ar highlighted):
                              لقطة شاشة للمخطوطات أعلاه (تم تمييز النائار العبري): So what is the significance of this word in relation to this article? According to scholastic consensus, the word means a “child” and “infant”. Someone who has not hit
                              إذن ما هي أهمية هذه الكلمة بالنسبة لهذه المقالة؟ حسب الإجماع المدرسي ، تعني الكلمة "طفل" و "رضيع". شخص لم يضرب
                              puberty i.e., a prepubescent.
                              Encyclopedia of Jewish Medical Ethics defines the word as someone who is a “minor”, “very young person, including a baby”:

                              البلوغ ، أي قبل البلوغ.
                              تعرف موسوعة الأخلاق الطبية اليهودية الكلمة على أنها "قاصر" MINOR*
                              A. DEFINITION OF THE TERM
                              Katan (minor) and yeled (child are Hebrew terms used interchangeable. The term yeled in the Bible is used for a human being from birth through adulthood, including an infant (tinok), a lad (NAAR), a youth (elem), and even a fetus (ubar). The term Katan refers to a very young person, particularly when compared to an older person. In Jewish law, the term Katan distinguishes a minor from an adult with regard to legal rights and responsibilities. The Halakhic age of a katan is defined differently in accordance with specific laws.

                              "تحت السن القانوني*
                              أ. تعريف المصطلح
                              Katan (قاصر) و yeled (طفل عبارة عن مصطلحات عبرية تستخدم للتبادل. يُستخدم المصطلح "yeled" في الكتاب المقدس للإشارة إلى إنسان منذ الولادة وحتى سن الرشد ، بما في ذلك الرضيع (tinok) ، والفتى (NAAR) ، والشاب (elem) ، وحتى الجنين (ubar). يشير مصطلح Katan إلى شخص صغير جدًا ، لا سيما عند مقارنته بكبار السن. في القانون اليهودي ، يميز مصطلح Katan بين القاصر والبالغ فيما يتعلق بالحقوق والمسؤوليات القانونية. عصر الهلاخية من katan يتم تعريفه بشكل مختلف وفقًا لقوانين محددة.
                              The word naar refers to a VERY YOUNG PERSON, INCLUDING A BABY. The word is also used to denote a maid or servant.” (Encyclopedia of Jewish Medical Ethics: A compilation of Jewish medical law on all topics of medical interest, from the most ancient sources to the most current deliberations and decisions, with a concise medical and historical background, and a comprehensive analysis of relevant general ethical approaches [Translated by Fred Rosner, M. D., An updated and edited English version of the Hebrew 1998/ 1988, edition 2003] compiled and written by Avraham Steinberg, M.D., volume 1, page 679)
                              تشير كلمة نار إلى شخص صغير جدًا ، بما في ذلك الطفل. تستخدم الكلمة أيضًا للدلالة على الخادمة أو الخادمة ". (موسوعة الأخلاقيات الطبية اليهودية: تجميع للقانون الطبي اليهودي حول جميع الموضوعات ذات الأهمية الطبية ، من أقدم المصادر إلى أحدث المداولات والقرارات ، مع خلفية طبية وتاريخية موجزة ، وتحليل شامل للمناهج الأخلاقية العامة ذات الصلة [ترجمه فريد روزنر ، دكتوراه في الطب ، نسخة إنجليزية محدثة ومحررة من العبرية 1998/1988 ، طبعة 2003] جمعها وكتبها أبراهام شتاينبرغ ، دكتوراه في الطب ، المجلد 1 ، الصفحة 679)
                              Scholars Johann Buxtorf and Franz Delitzsch write on the word Na’ar:

                              كتب الباحثان يوهان بوكستورف وفرانز ديليتسش على كلمة نعار: “2. N’r II. Johann Buxtorf connects na’ar with n’r II, ‘shake off.’ A na’ar is a ‘LITTLE BOY, AN INFANT,’ IN THAT HE HAS BEEN ‘FORCED OUT OF HIS MOTHER’S WOMB.’ Franz Delitzsch takes as his starting point the striking use of n’r in the Pentateuch to refer to a FEMALE, concluding that ‘originally it denoted a NEW-BORN INFANT OF EITHER SEX,’ since it ‘is an ancient derived noun with the meaning ‘shaking off, bringing forth’ (cf. Job 39:3), concretely: that which has been brought forth, offspring.’” (9. F. Delitzsch, ‘Pentateuch-Kritisce Studien. VIII, ‘Seitschrift fur Wissenschaft und Kirkliches Leben, 1 (1880), 393-99.) (Theological Dictionary of the Old Testament, by (edited) G. Johannes Botterweck, Helmer Ringgren and Heinz-Jozef Fabry, [William B. Eerdmans Publishing Company, Grand Rapids, Michigan, U.K., translated by David E. Green, 1998], Volume 9, page 475)
                              2. N’r II. يوهان بوكستورف يربط نعر بـ n'r II ، "تخلص من." النّار هو "ولد صغير ، رضيع" ، لأنه "أُجبر على الخروج من رحم أمه." نقطة الانطلاق في الاستخدام اللافت لـ n'r في أسفار موسى الخمسة للإشارة إلى أنثى ، وخلصت إلى أنه "في الأصل يشير إلى مولود حديث الولادة من أي نوع من الجنس" ، لأنه "اسم مشتق قديم بمعنى" ينفض ، يجلب إلى الأمام '(راجع أيوب 39: 3) ، بشكل ملموس: ما ولد ، ذرية. "(9. F. Delitzsch ،' Pentateuch-Kritisce Studien. VIII، 'Seitschrift fur Wissenschaft und Kirkliches Leben، 1 (1880 ) ، 393-99.) (القاموس اللاهوتي للعهد القديم ، بقلم (محرر) ج. يوهانس بوتيرويك وهيلمر رينغرين وهاينز جوزيف فابري ، شركة ويليام بي إيردمان للنشر ، غراند رابيدز ، ميشيغان ، المملكة المتحدة ، ترجمة ديفيد E. Green ، 1998] ، المجلد 9 ، الصفحة 475)
                              A complete Hebrew and English critical and pronouncing dictionary:

                              القاموس الناقد والنطق العبري والإنجليزي الكامل: נַעֲרָ na’ar. … A lad, youth, son, a young servant, an INFANT, or NEW-BORN BABE, because just liberated from the womb. Jud. 13:17. Exod. 2:6. Gen. 24:19. 2 Sam. 13:33. …” (A complete Hebrew and English critical and pronouncing dictionary: on a new and improved plan, containing all the words in the Holy Bible, Both Hebrew and Chaldee, with the vowel points, prefixes and Affixes, as they stand in the original text: Together with their derivation, literal and etymlogical meaning, as it occurs in every part of the Bible and illustrated by numerous citations from the Targums, Talmud and cognate Dialects. [New York: Published by Collins, Keese & Co., 230 Pearl Street, University Press – J. F. Trow, Printer, 1837] by William L. Roy (profesor of oriental Languages in New York), page 516 – 517)
                              "נַעֲרָ na'ar. ... فتى ، شاب ، ابن ، خادم صغير ، رضيع ، أو مولود جديد ، لأنه تحرر للتو من الرحم. جود. 13:17. خروج. 2: 6. العماد 24:19. 2 سام. 13:33. ... "(قاموس كامل للنطق والنطق العبري والإنجليزي: على خطة جديدة ومحسّنة ، تحتوي على جميع الكلمات في الكتاب المقدس ، باللغتين العبرية والكلدية ، مع حروف العلة والبادئات واللواحق ، كما هي في النص الأصلي : جنبًا إلى جنب مع اشتقاقها ومعناها الحرفي وغير المنطقي ، كما يحدث في كل جزء من الكتاب المقدس ويتضح من الاستشهادات العديدة من Targums والتلمود واللهجات المماثلة. [نيويورك: تم النشر بواسطة Collins، Keese & Co.، 230 Pearl Street مطبعة جامعة - جي إف ترو ، طابعة ، 1837] بقلم ويليام ل. روي (أستاذ اللغات الشرقية في نيويورك) ، الصفحة 516-517)
                              Hebrew-English Lexicon:
                              נַעֲרָ m. (with suff. …; pl. …). – INFANT. – II. BOY. – III. Youth. – IV. Servant. …” (Hebrew-English Lexicon – Containing all the Hebrew And Chaldee words in the Old Testament Scriptures, with their meanings in English [BJT – Maltae terricolis linguae, coelestibus una – London: Samuel Bagster And Sons, Limited, New York – james Pott & Co., 1898], page 169)

                              معجم العبرية-الإنجليزية:
                              "נַעֲרָ م. (مع su ... ؛ pl.…). - رضيع. - ثانيا. صبي. - ثالثا. شباب. - رابعا. خادم. ... "(المعجم العبري - الإنجليزي - يحتوي على جميع الكلمات العبرية والكلدية في نصوص العهد القديم، مع معانيها باللغة الإنجليزية [BJT - Maltae terricolis linguae، coelestibus una - London: Samuel Bagster And Sons، Limited، New York - James Pott وشركاه ، 1898] ، الصفحة 169) A Complete Hebrew-English Pocket-Dictionary to the Old Testament:
                              נַעֲרָ (na’ar) pt. נַעֲרָ, pt. p. …, to shake, to stir; to shake out. – Ni. … fut. …, to share oneself free from, to get rid of; to be shaken off. – Pi. …, fut., to shake, push, drive away. – Hith. … to shake oneself from. נַעֲרָ (na’ar) m, w.s. … pl. …, c. …, CHILD, boy, youth; servant; male; maid, GIRL.” (A Complete Hebrew-English Pocket-Dictionary to the Old Testament, [Third edition, Berlin – Schoneberg (Prof. G. Langenscheidt), Langenscheidtsche Verlagsbuchhandlung, London, W. C. H. Grevel & Co. New York, The International News company – Johannesburg: Hermann Michaelis, third edition] by Professor Karl Feyerabend, Ph, D. page 218 – 219)

                              قاموس الجيب العبري-الإنجليزي الكامل للعهد القديم:
                              "נַעֲרָ (na'ar) حزب العمال. נַעֲרָ، وحزب العمال. ص. ... ، يهز ، يقلب ؛ للهز. - ني. ... فوت. ... ، أن يشارك المرء نفسه متحررا من ، للتخلص منه ؛ ليتم التخلص منها. - بي. ... ، فوت. ، للاهتزاز ، والدفع ، والابتعاد. - حيث. ... لزعزعة من. נַעֲרָ (na'ar) م، w.s. ... رر. ... ، ج. ... ، طفل ، فتى ، شاب ؛ خادم؛ الذكر؛ خادمة ، فتاة ". (قاموس الجيب العبري والإنجليزي الكامل للعهد القديم ، [الطبعة الثالثة ، برلين - شونبيرج (البروفيسور ج لانجينشيدت) ، Langenscheidtsche Verlagsbuchhandlung ، لندن ، WCH Grevel & Co New York ، The International News company - جوهانسبرج: هيرمان ميكايليس ، الطبعة الثالثة] البروفيسور كارل فييرابند ، دكتوراه ، صفحة 218 - 219) This means as we showed clear evidence in the previous article that Dinah was a child by todays standard when she was given away in marriage.
                              هذا يعني كما أظهرنا دليلاً واضحًا في المقال السابق على أن دينة كانت طفلة وفقًا لمعايير اليوم عندما تم التخلي عنها في الزواج. In conclusion,
                              The evidence provided in the previous article and this one, once again shows that Dinah, Jacob’s daughter was very young girl when she was given away in marriage. As the evidence lays bare, she was at the time no older than 7-years-old when she was asked in marriage for Shechem. [1] [2] [3] [4] [5]

                              ختاما،
                              الأدلة المقدمة في المقال السابق وهذا ، تظهر مرة أخرى أن دينة ، ابنة يعقوب كانت فتاة صغيرة جدًا عندما تم تزويجها. كما تكشف الأدلة ، كانت في ذلك الوقت لم تكن أكبر من 7 سنوات عندما سئلت عن شكيم للزواج. [1] [2] [3] [4] [5] Related articles:
                              (1) – “A Detailed Historical Examination Of Numbers 31:18”
                              (2) – “Age of Consent in European & American History”
                              (3) – “King David’s Marriage To 12-Year-Old Abishag – Bible”
                              (4) – “Marriage of Mary To Joseph the Carpenter!”
                              (5) – “The Age Of Rebecca When She Married Isaac – Biblical Perspective”


                              مقالات ذات صلة:
                              (1) - "فحص تاريخي مفصل للأرقام 31:18"
                              (2) - "سن الرضا في التاريخ الأوروبي والأمريكي"
                              (3) - "زواج الملك داود من أبيشج البالغة من العمر 12 عامًا - الكتاب المقدس"
                              (4) - "زواج مريم من يوسف النجار!"
                              (5) - "عصر ريبيكا عندما تزوجت إسحاق - منظور توراتي"

                              تعليق

                              • المهندس زهدي جمال الدين
                                12- عضو معطاء

                                حارس من حراس العقيدة
                                عضو شرف المنتدى
                                • 3 ديس, 2006
                                • 2169
                                • مسلم

                                #30
                                References:
                                [1] Expository Notes of Dr. Thomas Constable:
                                “What had happened to Dinah was considered by Jacob”s family to be of the same nature as what later was known as “a disgraceful thing in Israel” [i.e, rape].” [Note: Aalders, p156.]
                                As was customary in their culture, Jacob”s sons took an active part in APPROVING THEIR SISTER”S MARRIAGE (Genesis 34:13; cf. Genesis 24:50). They were correct in opposing the end in view: the mixing of the chosen seed with the seed of the Canaanites. Yet they were wrong in adopting the means they selected to achieve their end. In their deception they show themselves to be “chips off the old block,” Jacob. The Hivites negotiated in good faith, but the Jacobites renegotiated treacherously (vv13-17; cf. Proverbs 3:29; Amos 1:9).
                                “Marriage was always preceded by betrothal, in which the bridegroom”s family paid a mhd “marriage present” to the bride”s family (1 Samuel 18:25). In cases of premarital intercourse, this still had to be paid to legitimize the union, and the girl’s father was allowed to fix the size of the marriage present (Exodus 22:15-16 16-17]; limited by Deuteronomy 22:29 to a maximum of fifty shekels)…. Here it seems likely that Shechem is offering both a “marriage present” to Jacob and “a gift” to Dinah.” [Note: Wenham, Genesis 16-50 , pp312-13.] …

                                مراجع:
                                [1] ملاحظات توضيحية للدكتور توماس كونستابل:
                                "ما حدث لدينة اعتبرته عائلة يعقوب من نفس طبيعة ما عُرف لاحقًا باسم" شيء مشين في إسرائيل "[أي اغتصاب]." [ملاحظة: Aalders، p156.]
                                كما جرت العادة في ثقافتهم ، قام أبناء يعقوب بدور نشط في الموافقة على زواج أختهم (تكوين 34: 13 ؛ راجع تكوين 24 ، 50). كانوا محقين في معارضة النهاية في الرأي: اختلاط البذرة المختارة بزرع الكنعانيين. ومع ذلك ، فقد أخطأوا في تبني الوسائل التي اختاروها لتحقيق غايتهم. في خداعهم يظهرون أنفسهم على أنهم "رقاقات من الكتلة القديمة" ، يعقوب. تفاوض الحويون بحسن نية ، لكن اليعاقبة أعاد التفاوض غدراً (آية ١٣-١٧ ؛ قارن أمثال ٣:٢٩ ؛ عاموس ١: ٩).
                                "كان الزواج يسبقه دائمًا الخطوبة ، حيث تدفع عائلة العريس" هدية زواج "لعائلة العروس (صموئيل الأول 18:25). في حالات الجماع قبل الزواج ، لا يزال يتعين دفع هذا لإضفاء الشرعية على الزواج ، وسمح لوالد الفتاة بتحديد حجم الزواج الحالي (خروج 22: 15-16 16-17] ؛ محددًا في تثنية 22:29 إلى بحد أقصى خمسين شيكل)…. هنا يبدو من المحتمل أن شكيم يقدم "هدية زواج" ليعقوب و "هدية" لدينة ". [ملاحظة: Wenham، Genesis 16-50، pp312-13.] ...
                                “The crafty character of Jacob degenerated into malicious cunning in Simeon and Levi; and jealousy for the exalted vocation of their family, into actual sin.” [Note: Keil and Delitzsch, 1:315.]
                                “Of course, fear is natural in such a situation, but the reasons Jacob gives for damning his sons betray him. He does not condemn them for the massacre, for abusing the rite of circumcision, or even for breach of contract. Rather, he protests that the consequences of their action have made him unpopular. Nor does he seem worried by his daughter” s rape or the prospect of intermarriage with the Canaanites. He is only concerned for his own skin.” [Note: Wenham, Genesis 16-50 , p316. Cf19:8.]
                                It is interesting that Simeon and Levi referred to Dinah as “our sister” (Genesis 34:31) rather than as Jacob”s daughter, which would have been appropriate in addressing Jacob. This implies that since Jacob had not showed enough concern for Dinah her blood brothers felt compelled to act in her defense. This is an early indication that Jacob” s family was already crumbling dysfunctionally, which becomes obvious when Joseph”s brothers turn on him, sell him as a slave, and lie to their father ( Genesis 37:12-36).”
                                (Expository Notes of Dr. Thomas Constable – Genesis 34 – online


                                "إن شخصية يعقوب الماكرة قد انحرفت إلى مكر خبيث في سمعان ولاوي. والغيرة من دعوة عائلتهم السامية ، إلى الخطيئة الفعلية ". [ملاحظة: Keil and Delitzsch، 1: 315.]
                                "بالطبع الخوف طبيعي في مثل هذه الحالة ، لكن الأسباب التي يقدمها يعقوب لإدانة أبنائه تخونه. إنه لا يدينهم بالمذبحة ، أو لإساءة استخدام طقس الختان ، أو حتى لخرق العقد. وبدلاً من ذلك ، فهو يعترض على أن عواقب أفعالهم جعلته لا يحظى بشعبية. ولا يبدو أنه قلق من اغتصاب ابنته أو احتمال مصاهرة الكنعانيين. إنه مهتم فقط ببشرته ". [ملاحظة: Wenham، Genesis 16-50، p316. راجع 19 ، 8.]
                                من المثير للاهتمام أن سمعان ولاوي أشارا إلى دينة على أنها "أختنا" (تكوين 34: 31) بدلاً من أن تكون ابنة يعقوب ، وهو الأمر الذي كان من المناسب مخاطبة يعقوب. هذا يعني أنه بما أن يعقوب لم يُظهر اهتمامًا كافيًا بدينة ، شعر إخوتها بالدم بأنهم مجبرون على الدفاع عنها. هذه إشارة مبكرة إلى أن عائلة يعقوب كانت تنهار بالفعل بشكل مختل ، وهو ما أصبح واضحًا عندما انقلب عليه إخوة يوسف ، وباعوه كعبيد ، وكذبوا على أبيهم (تكوين 37: 12-36). "
                                (ملاحظات توضيحية للدكتور توماس كونستابل - تكوين 34 - عبر الإنترنت source https://www.studylight.org/commentar...enesis-34.html )
                                [2] Few verses in the Bible where the word naar has been used for children. Baby Moses as a Naar:
                                “When she opened it, she saw the child, and behold, the baby (NAAR) was crying. She took pity on him and said, ‘This is one of the Hebrews’ children.'” Exodus 2:6
                                [3] And:
                                “Then the woman gave birth to a son and named him Samson; and the child (NAAR) grew up and the LORD blessed him.” – Judges 13:24
                                [4] And:
                                “Young men and women, old men and children (NAAR).” – Psalm 148:12
                                [5] Some children (na’ar) called Elisha bold head, they were ripped apart by bears:
                                “And he went up from thence unto Bethel: and as he was going up by the way, there came forth little children out of the city, and mocked him, and said unto him, Go up, thou bald head; go up, thou bald head.
                                And he turned back, and looked on them, and cursed them in the name of the LORD. And there came forth two she bears out of the wood, and tare forty and two children of them.” – 2 Kings 2:23 -24 (King James Bible)

                                [2] آيات قليلة في الكتاب المقدس حيث تم استخدام كلمة نار للأطفال. الطفل موسى كالنار:
                                "عندما فتحته ، رأت الطفل ، وإذا الطفل (نار) كان يبكي. تشفقت عليه وقالت ، "هذا من أولاد العبرانيين". خروج 2: 6
                                [3] و:
                                «ثم ولدت المرأة ابنا وسمته شمشون. وكبر الولد وباركه الرب. - قضاة 13: 24
                                [4] و:
                                "الشبان والشابات وكبار السن من الرجال والأطفال (NAAR)." - مزمور ١٤٨: ١٢
                                [5] بعض الأطفال (النعار) يسمون أليشا برأس جريء ، مزقتهم الدببة:
                                "ثم صعد من هناك إلى بيت إيل. وفيما هو صاعد في الطريق ، خرج أطفال صغار من المدينة واستهزأوا به وقالوا له: اصعد أيها الأصلع. اصعد ايها الاصلع.
                                فالتفت الى الوراء ونظر اليهم ولعنهم باسم الرب. فخرجت دبتان من الوعر ومزقت منهم اثنان واربعون ولدا. - 2 ملوك 2:23 - 24 (الملك جيمس للكتاب المقدس)

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 3 يوم
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع
                                ردود 0
                                15 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                                بواسطة أحمد الشامي1
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                                رد 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                                رد 1
                                36 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م
                                ردود 0
                                389 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                                بواسطة أحمد الشامي1
                                يعمل...