لا شك أن التوراة قد تنبأت عن ولادة المسايا المنتظر والذي لايعتقد اليهود أنه يسوع في بيت لحم ولأن يوسف النجار ومريم كانا من الناصرة فكان لابد للكاتب أن يجعل مريم و يوسف يذهبان للجليل حتى يولد يسوع فيها فتنطبق على النبوة فلم يكن بالإمكان الكذب بأنهما اشتريا فلة في إحدى كمبوندات بيت لحم وذهبا ليقضيا أجازتهما فيه لأن يوسف النجار كان فقيراً جداً لدرجة ذكر الكتاب بأن مريم ولدت يسوع في زريبة لفقرهم! فلم يجد الكاتب سوى هرتلة أن يوسف ومريم ذهبا مخصوص إلى بيت لحم حيث ولد جده داود منذ مايقرب من ١٠٠٠ سنه ليسجل اسمه في اكتتاب الدولة الرومانية وإنه لأمر مضحك غير معروف أبدا في تاريخ الامبراطورية الرومانية أن تكون ساكناً في مدينة ثم تسافر لمدينة أخرى لتسجل فيها أثناء الاكتتاب لأن في هذه المدينة قد ولد جدك منذ مايقرب من ١٠٠٠سنة فإنها إحدى السقطات التي تثبت أنه كتاب هرتلة وهبد
لوقا ٢
لوقا ٢