اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
سؤال لأحد المنصّرين الذي فقد البوصلة و وقع في حيص بيص أمام قساوة و عنف و وحشية إله العهد القديم :
جواب أحد لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة الذي حاول تثبيت أخيه في الإيمان و المعمودية لكنه لم يزد الطين إلاّ بلّة :
للخروج من المأزق ، المنصّر ( صاحب السؤال الذي فارق النوم مقلتيه ) يبحث عن '' شرعنة" للعنف في العهد القديم بإلقاء اللّوم على موسى النبيّ و كأنّه عليه السّلام أتى بتلك النّصوص الدّموية من كيسه الخاصّ !
الرّد:
كتاب النصّارى من الدفّة إلى الدفّة ( من تكوين إلى رؤيا ) هو - بحسب الفكر المسيحي - ( وحي ) من الله !
تيموثاوس الثانية 3 : 16
كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ
هل نصوص القتل و الإبادة الجماعية أتى بها موسى النبيّ عليه السلام من بنات أفكاره ؟؟؟
الإجابة هي : لا !
هي ذي الشواهد الكتابية :
خروج 4 : 28
فَأَخْبَرَ مُوسَى هَارُونَ بِجَمِيعِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي أَرْسَلَهُ، وَبِكُلِّ الآيَاتِ الَّتِي أَوْصَاهُ بِهَا.
عدد 11 : 24
فَخَرَجَ مُوسَى وَكَلَّمَ الشَّعْبَ بِكَلاَمِ الرَّبِّ، وَجَمَعَ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنْ شُيُوخِ الشَّعْبِ وَأَوْقَفَهُمْ حَوَالَيِ الْخَيْمَةِ.
تثنية 5 : 5
أَنَا كُنْتُ وَاقِفًا بَيْنَ الرَّبِّ وَبَيْنَكُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ لِكَيْ أُخْبِرَكُمْ بِكَلاَمِ الرَّبِّ، لأَنَّكُمْ خِفْتُمْ مِنْ أَجْلِ النَّارِ، وَلَمْ تَصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ.
ولاعزاء للمرجفين !