اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ملاخي 2 : 7
لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً، وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ الشَّرِيعَةَ، لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ.
نقرأ من كتاب :
القديسة العذراء: قراءات الصوم الكبير
La Sainte Vierge: lectures pieuses pour les réunions du mois de Marie
page : 24
الكاتب : القس لويس كاستون دو سيغير ( Louis-Gaston de Ségur )
( الله ) الرّوحُ القُدس شمل العذراء مريم بظله فقام بإخصابها ،( الله ) الإبن اتخذها أمّا ، العذراء مريم هي في الوقت نفسه الإبنة و الزوجة [ épouse ] و أمّ الربّ .
épouse =زوجة
ليس وحدهم أطباء العصور الوسطى من أعطى للقديسة مريم هذا المجد [زوجة الله] ، المسيحيون الأوائل كانوا أيضا ينظرون إليها كزوجة الله [ l'épouse de dieu ] القديس أغوسطين قال : القديسة مريم بلغت درجة الكمال و لهذا اتخذها( الله ) زوجة له .
ليتورجيا الكنيسة اليونانية: أيتها السعيدة مريم ،،،، التلاميذ الذين كان لهم شرف رؤية السيد ( الربّ) المتجسد قد نصّبوكِ أيتها العذراء زوجة تليق بمقام الربّ .
-------------------------
سُبحانه و تعالى عمّا يقولون علوا كبيرا
تعليق