اللهمّ صلّ وسلّم وزد وبارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،،
أدناه نقل و توثيق لبعض خزعبلات أتباع معتقد الصّليب و الخشبة .
أيا يسوع المحبوب… يا حمل الله…إني أنا الخاطئ البائس. أحيي وأعبد جرح كتفك المقدس
أيا يسوع المحبوب… يا حمل الله
…إني أنا الخاطئ البائس
أحيي وأعبد جرح كتفك المقدس
إنّ سجلات دير كليرفو للبندكتيين تخبر أن القديس برنارد سأل الرب يسوع يوماً عن الجرح الذي آلمه أكثر من غيره، ولم يُذكر عنه شيئاً؟
فأجابه الرب بهذه الكلمات:” أنه جرح كتفي ..إذ لما حملت الصليب و أنا في طريق الآلام سبب الصليب جرحاً عميقاً أوجعني أكثر من باقي جروحاتي ، وهذا ما لم يتم ذكره ….” و طلب يسوع من القديس تكريم هذا الجرح ووعد المتعبدين له بنيل النعم بإستحقاقاته
هذه الرؤية و الوعد إعتبرهما برنارد برهان آخر عن رحمة يسوع اللا متناهية ، وهو غارقاً بتأمله فاضت الصلاة
يا يسوع المحبوب، يا حمل الله…إني أنا الخاطئ البائس ..أحيي و أعبد جرح كتفك المقدس
هذا الكتف الذي حمل الصليب الثقيل، الذي مزق لحمك و عرّى عظمك فسبب لك آلاماً أشد من جميع جروح جسدك الأخرى
يا يسوع المتألم كثيراً : إنني أمجدك و أسبحك و أشكرك على هذا الجرح المقدس الموجع،
متوسلاً إليك بشفاعة تلك الآلآم الشديدة للغاية و بشفاعة صليبك الثقيل جداً …أن ترحمني أنا الخاطئ
وتغفر خطاياي المميتة والعرضية ، وبأن تقودني في طريق صليبك الى السماء
آه يا يسوع الحبيب، يا حمل الله الوديع، أنا الخاطئ البائس،
أحييِ وأعبد جرح كتفك الكليّ القداسة الذي حملت عليه الصليبَ الثقيل، والذي مزّق جسدك وجرّد عظامك الثلاثة إلى درجة من الألم تفوق كلّ جراحات جسدك الأخرى.
أعبُدكَ، يا يسوع الكليّ الألم، أمدَحكَ وأمجّدُكَ، وأقدّم لك جزيل الشكر على هذا الجرح المؤلم الكليّ القداسة، وأرجو منك بحقّ هذا الوجع الشديد، وبحقّ الحِمل الساحق للصليب الثقيل، أن ترحمني، أنا الخاطئ، وتغفر لي كلّ خطاياي المميتة والعرضية، وتُعينني في ساعة موتي، وأن تقودني نحو السماء على درب الصليب، آمين.
تعليق