مشكلات الكتاب المقدس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عاطف عثمان اكتشف المزيد حول عاطف عثمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاطف عثمان
    0- عضو حديث
    • 31 ديس, 2006
    • 23

    مشكلات الكتاب المقدس

    الباب الرابع
    مشكلات الكتاب المقدس
    الفصل الاول
    تناقض الكتاب المقدس
    يقول القس منيس عبد النور فى كتابه (شبهات وهمية)
    التناقض هو القول بوجود شيء وعدم وجوده في وقت واحد وبمعنى واحد. وهو القول باجتماع صفتين متناقضتين في شخص واحد. وهو القول إن أمراً ما صادق وكاذب معاً. وقد قال أرسطو: «يستحيل القول بوجود صفة وعدم وجودها في شخص واحد، في وقت واحد، وبمعنى واحد». فإذا ثبت مخالفة مبادئ هذا التعريف في أية عبارة فلا بد من الحكم بوجود تناقض فيها.
    (1) «يستحيل القول بوجود صفة وعدم وجودها في شخص واحد».
    (2) «يستحيل القول بوجود صفة وعدم وجودها في وقت واحد».
    (3) «يستحيل القول بوجود صفة وعدم وجودها بمعنى واحد».
    (4) «الصفات التي تُسند إلى شخص أو شيء ما يجب ألاّ تكون متناقضة»
    (5) «القول الواحد لا يمكن أن يكون صادقاً وكاذباً معاً».
    (6) «أحياناً يبدو شيء من التناقض بين عبارتين في الكتاب المقدس، والسبب في هذا وقوع خطأ أو عدم تدقيق في الترجمة»..
    (7) لا توجد بين أيدينا نسخ الأسفار المقدسة الأصلية، بل النُّسخ التي نُسخت فيما بعد. فمن المحتمل وقوع بعض هفوات في الهجاء وغيره أثناء النسخ. ولا شك أن أصل الكتاب هو الموحَى به. وتُعتبر النسخ التي نُسخت فيما بعد موحَى بها في كل ما كان فيها مطابقاً للأصل.
    (8) عند النظر في أي تناقض ظاهري يكفي الإتيان بحل واحد أو توفيق واحد بين العبارات التي يبدو فيها التناقض، وليس من العدل المطالبة بأكثر من هذا.
    (9) عجزنا عن حل عقدة لا يعني أن غيرنا سيعجز كذلك، فعندما نقابل في الكتاب عقدة معقَّدة نتعب باطلاً في حلّها، لا يجوز لنا مطلقاً في حالة كهذه أن نسلِّم بوجود تناقض حقيقي أمامنا. ولا يخفَى أن إدراكنا محدود ومعرفتنا ناقصة واختبارنا قليل، ومن المحتمل أن الأجيال المقبلة لا تجد صعوبة في حلّ ما نراه الآن معقَّداً وغامضاً.
    (10) عند تناول ما يُقال له «تناقض في الكتاب» نحتاج إلى روح الخشوع والوقار، فنحني رؤوسنا إجلالاً عندما يتكلم الملك السرمدي الخالد الغير المنظور الإله الحكيم وحده. فمن اقترب من الكتاب بروح الاتضاع تتضح له الأمور التي تظهر للناقد الطائش كأنها ألغاز.
    وننقل ردا على ذلك من الموسوعة الكاثوليكية
    (7) Divergences of the Gospels
    The existence of numerous and, at times, considerable differences between the four canonical Gospels is a fact which has long been noticed and which all scholars readily admit.
    ان وجود عدد من التباينات بين الاناجيل الاربعة هى حقيقة لاحظها وتبناها منذ زمن عدد كبير من الباحثين المسيحيين
    وهكذا نجد تناقض يتحقق فيه الشرط الاول من شروط القس منيس وهو ( القول بعدم وجود وبوجود تناقض فى الكتاب المقدس ) بمعنى ان كلام القس عن الكتاب المقدس ( انه لايوجد به تناقض ) هو متناقض مع كلام الموسوعة ( بوجود تباينات داخل الكتاب المقدس ) وحيث انه كما يقول القس ((1) «يستحيل القول بوجود صفة وعدم وجودها في شخص واحد».) فلا بد ان احد القولين خطأ , وحيث ان كلا القولين صادر عن جهة مسيحية ليست بالهينة ( القس هو رئيس الطائفة الانجيلية فى مصر والموسوعة ليست فى حاجة الى تعريف )فلابد ان نبحث – بقدراستطاعتنا بالطبع فنحن اولا واخيرا غرباء عن البيت _ عن حل لتلك المشكلة مع الاعتبارات التالية :
    1-اثبات او عدم اثبات التناقض لايؤثر على ادلتنا حول العقائد المسيحية والتى بسطناها من قبل من الكتاب بحالته الحالية.
    2-لانقصد من خلال نقضنا للكتاب اى تجريح او اهانة _ معاذ الله _ فقد اعتدنا من ديننا الا نسب الاخرين او نجرح مشاعرهم.
    3-بحثنا للمشكلة هو مجرد بحث علمى لجزء لابد من بحثه حيث لايمكن ان نهمل بحث مشكلة بهذا الحجم فى كتاب يتحدث عن المسيحية .
    4-هذه المشكلة لم نخترعها نحن ولا غيرنا وانما اصحاب البيت هم الذين اخترعوها كما نقلنا اول النص .
    واليك الشاهد الاول فى قضيتنا
    Bible and Biblical Problems
    by Donald Morgan
    يتكون الكتاب المقدس من 66 سفرا ,تم اختيارها بعد مساومات عن طريق المجمع الكاثوليكى فى قرطاج سنة 397 ميلادية , وتشمل قسمين العهد القديم ( 39 سفرا) والعهد الجديد (27 سفرا) ويحتوى كتاب الكاثوليك اسفار اكثر من ذلك ..... وبدأت كتابة تلك المجموعة منذ حوالى الالف عام قبل الميلاد واستمرت لاكثر من الف عام ,وقد تم تداولها شفاهة ثم كتابتها فى وقت لاحق , عن طريق عدد من الكتاب ,
    These editors often worked in different locales and in different time periods and were often unaware of each other. Their work was primarily intended for local use and it is unlikely that any author foresaw that his work would be included in a "Bible."
    هؤلاء الكتاب كان متواجدين فى ازمنة واماكن متباينة ولم يكن احدهم يعرف مافعله الباقون كانت اعمالهم محلية ولم يكن احدهم يعلم ان عمله سيكون جزء من كتاب مقدس
    No original manuscripts exist. There are hundreds of differences between the oldest manuscripts of any one book.
    لايوجد مخطوطة اصلية للكتاب ( يقصد نسخة كاملة ؟ ) كما يوجد مئات التباينات بين اقدم المخطوطات لاى سفر من الاسفار , هذه التباينات تدل على عددا من الاضافات والتغيرات , بعضها عارض وبعضها عن قصد قد اجريت على الاصول على يد الكتاب والناسخين
    These differences indicate that numerous additions and alterations, some accidental and some purposeful, were made to the originals by various authors, editors, and copyists.
    عدد من اصحاب الاسفار هو غير معروف والاسماء التى اطلقت على الاسفار ( بما فيها اناجيل متى ومرقس .....) اطلقها المؤمنون بتلك الكتب وليس مؤلفيها
    Many biblical authors are unknown. Where an author has been named, that name has sometimes been selected by pious believers rather than given by the author himself. The four Gospels, Matthew, Mark, Luke, and John, are examples of books which did not carry the names of their actual authors. The present names were assigned long after these four books were written.
    واغلب الباحثين اليوم يعتقدون ان الاناجيل الاربعة لم يكتبها احدا من تلاميذ المسيح او حتى شاهد عيان على حياة المسيح واعماله
    scholars are now almost unanimously agreed that none of the Gospel authors was either an actual disciple of Jesus or even an eyewitness to his ministry.
    العديد من الاسفار لها عدة مؤلفين وليس مؤلف واحد ومن امثلة ذلك اسفر التكوين وانجيل يوحنا
    Although some books of the Bible are traditionally attributed to a single author, many are actually the work of multiple authors. Genesis and John are two examples of books which reflect multiple authorship.
    اذا كان الكتاب المقدس من عند الله فيجب ان يكون متجانسا ولا يحمل اية اخطاء او تناقضات مع العقل البشرى
    If the Bible were really the work of a perfect, all-powerful, and loving God, one would reasonably expect it to be obviously superlative in every respect--accurate, clear, concise, and consistent throughout--as compared to anything that could possibly be conceived by human intellect alone.
    الكتاب المقدس يحتوى عدد من المشكلات وبعضها قاتل لمصداقيته
    The Bible does contain a number of real problems. And some of these problems are absolutely fatal to its credibility.
    ان الادلة التالية والمقتبسة من الكتاب نفسه تثبت ان الكتاب المقدس ليس من عمل الله وانه لايصلح ككتاب هداية
    The evidence which follows, taken from the Bible itself, is but a small portion of that which exists. This evidence demonstrates that the Bible cannot be the literal, complete, inerrant and perfect work of a perfect, all-powerful, and loving God. It also demonstrates that the Bible is not especially useful even as a guidebook
    وحيث ان الكتاب يعكس اهم العقائد المسيحية فان تلك العقائد لاتقف على ارض صلبة
    . In addition, because the Bible reflects every important belief of traditional Christianity--the foundation of Christianity itself rests on shaky ground.
    سنورد هنا ما استدل به الكاتب على دعواه ثم ما تصل اليه ايدينا من ردود المسيحين عليها مع فحص الادلة بشكل عقلانى كما يقول المؤلف
    Biblical Absurdities
    ايات منافية للعقل
    بعض الايات يمكن تبريرها بتفسير معين ولكن مهمة القارىء هى معرفة مدى عقلانية ذلك التبرير ومبرراته
    Some of the selections may be resolvable on certain interpretations--after all, almost any problem can be eliminated with suitable rationalizations--but it is the reader's obligation to test this possibility and to decide whether it really makes appropriate sense to do this.
    1
    Gen 1:1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ.
    والتناقض هنا فى انه لو كان الله فى الكتاب المقدس مجرد روح لما كانت مشكلة ولكن اله الكتاب المقدس يأكل ويصارع البشر ويراه البشر مما يعنى ان له تكوين مادى , فاين كان يقيم قبل ان يخلق السموات والارض
    ( يقصد المؤلف هل الله فى الكتاب المقدس روح ام له خصائص فيزيقية
    فاذا كان روح فكيف يأكل ويصارع البشر ويظهر لهم , واذا كان جسم فأين كان ولا سموات ولا ارض ؟)
    لم نجد عند المفسرين للكتاب رد على هذا , وقد ناقشنا مشكلة التجسد ووجدنا ان الاستاذ عوض سمعان قد ذكر اقوالا متعارضة فهو يذكر ان الله روح وهو ايضا يقول انه ظهر فى صورة البشر ولم يوفق بين المشكلتين
    يقول القس منيس
    «قال يعقوب في تكوين 32: 30 «لأني نظرتُ الله وجهاً لوجهٍ ونُجِّيت نفسي». وفي خروج 24: 9، 10 «ثم صعد موسى وهارون وناداب وسبعون من شيوخ إسرائيل ورأوا إله إسرائيل».. بينما قال الله لموسى في خروج 33: 20 «لا تقدر أن ترى وجهي، لأن الإنسان لا يراني ويعيش» ويقول إنجيل يوحنا 1: 18 «الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر». وهذا تناقض».
    وللرد نقول: التوفيق بين هذه الآيات ليس عسيراً، فقد قال المسيح في يوحنا 4: 24 «الله روح» وهذا يعني أن الله لا يمكن أن يُرى، فجوهره غير منظور، ولا يمكن لأحدٍ أن يرى ذات الله. وهذه حقيقة ثابتة. ولكن هذا الإله المجيد غير المنظور
    قد يمنح الناس أن يروه بطرق خاصة، فيرون ظل مجده، ويرون براهين حضوره بصورة منظورة، كما قال عن موسى «شِبْهَ الرب يعاين» (عدد 12: 8). لكن «منذ خَلْق العالم تُرى أمورُه غيرُ المنظورة وقدرتُه السرمدية ولاهوتُه مدرَكةً بالمصنوعات» (رومية 1: 20). ولا يمكن لإنسان أن يعرف الله حقَّ المعرفة في هذه الحياة، وقد قال الرسول بولس: «فإننا ننظر الآن في مرآة، في لغز، لكن حينئذ وجهاً لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة، لكن حينئذ سأعرف كما عُرفت» (1كورنثوس 13: 12). لا يمكن إذاً أن يعرف الإنسان الله معرفة كاملة في هذه الحياة، بل يعرفه جزئياً فقط، ولا يمكن أن يعرفه بطريقة مباشرة، بل بطريقة غير مباشرة، ولا يمكن أن يراه في ذاته، لكنه يراه في أعماله وآثار نعمته. وعندما يراه الناس بهذه الكيفيات يكونون صادقين أنهم قد رأوا الله، مع أنهم لم يروا هذا الروح المبارك الكامل في علمه وحكمته، غير أنهم رأوه بهيئة خاصة، أو في صورة اتخذها لنفسه وقتياً. ولنضرب مثلاً: إذا رأينا شرارة تتطاير من سلك كهربائي، أو إذا شهدنا البرق عند المطر نقول: قد رأينا الكهرباء، مع أننا في الواقع لا يمكن أن نرى الكهرباء، بل كل ما رأيناه هو علامة تثبت وجود هذه القوة السرية المحيطة بنا. فبمعنى كهذا يرى المؤمنون الله كلما تنازل بإعلان نفسه في هيئة منظورة. ولكنه لا يمكن أن يُرى في جوهره غير المحدود بصفته روحاً.
    ولكن الله بسبب حبِّه للبشر، ولأنه قادر على كل شيء، اتَّخذ لنفسه هيئة بشرية في المسيح الكلمة المتجسد، فصار منظوراً للبشر، لأنه يمكنه أن يكون كما يشاء.
    فهنا ايضا نجد ان الله روح وانه يتجسد ولا يعتبر هذا عندهم تناقض وان كان يعتبر تناقض عند اى من اصحاب العقول .

    2
    Gen 1:3 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ.
    Gen 1:4 وَرَاى اللهُ النُّورَ انَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ.
    Gen 1:5 وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارا وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلا
    Gen 1:14 وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لايَاتٍ وَاوْقَاتٍ وَايَّامٍ وَسِنِينٍ.
    Gen 1:15 وَتَكُونَ انْوَارا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
    Gen 1:16 فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ.
    Gen 1:17 وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ
    Gen 1:18 وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ.
    خلق الله الليل والنهار قبل الشمس والقمر كما ان نور النجوم يصل الى الارض خلال ملايين السنين الضوئية فكيف وصل الى الارض بمجرد خلقها؟
    يقول الاب تادرس

    هل هذا تفسير معقول ؟ لانعتقد ذلك لايوجد ادلة علىصحة هذا التفسير
    يقول القس منيس
    قال المعترض: «نقرأ في تكوين 1: 3 «وقال الله: ليكن نور، فكان نور». ونقرأ في تكوين 1: 14 «وقال الله لتكن أنوارٌ في جَلَد السماء». ألم يكن الله قد خلق النور في آية 3؟».
    وللرد نقول: الشمس ليست المصدر الوحيد للنور، ولا بد أنه كانت هناك أنوار كونية قبل أن تتشكل الشمس، فكانت أضواء الغيوم السديمية تضيء الكون، ثم خلق الله الشمس والقمر والنجوم.
    ورغم ان هذا ليس رد على ماقاله المؤلف ولكنه فى نفس الموضوع وهذا الرد اغرب من رد الاب تادرس
    3
    Gen 1:12 فَاخْرَجَتِ الارْضُ عُشْبا وَبَقْلا يُبْزِرُ بِزْرا كَجِنْسِهِ وَشَجَرا يَعْمَلُ ثَمَرا بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ.
    كيف خلقت النباتات قبل ضوء الشمس وهى تعيش على تحويل ضوء الشمس الى طاقة فى عملية التمثيل الضوئى ؟
    يقول الاب تادرس

    الله قادر , نعم , الله قادر , ولكن هذا القادر هو نفسه الذى علم الناس ان النباتات لاتحيا بدون ضوء الشمس , هل هذا ايضا تفسير معقول ؟ لانعتقد ذلك , ولم نجد عند القس منيس ردا على هذا
    4
    Gen 1:29 وَقَالَ اللهُ: «انِّي قَدْ اعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْرا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الارْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرا لَكُمْ يَكُونُ طَعَاما.
    هناك نباتات تنطبق عليها تلك المواصفات ولكنها سامة مثل (الشوكران,كستناء الحصان
    الدفلى ,....) ولا يأكلها الانسان
    (nightshade, oleander ,hemlock, buckeye pod,)
    لم نجد ردا على ذلك
    5
    Gen 3:22 وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «هُوَذَا الانْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْانَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَاخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ ايْضا وَيَاكُلُ وَيَحْيَا الَى الابَدِ».
    Gen 3:23 فَاخْرَجَهُ الرَّبُّ الالَهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الارْضَ الَّتِي اخِذَ مِنْهَا.
    Gen 3:24 فَطَرَدَ الانْسَانَ وَاقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.
    قبل ان يأكل ادم وحواء من الشجرة (شجرة معرفة الخير والشر) لم يكونا عارفين بالخير والشر, كما ان الله وضع حراسة على شجرة الحياة لمنع ادم ان يأكل منها , فلماذا لم يفعل ذلك مع شجرة معرفة الخير والشر ويضع عليها حراسة ؟
    لم نجد ردا على ذلك
    6
    Gen 3:4 فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْاةِ: «لَنْ تَمُوتَا!
    هل الحية تتكلم لغة البشر ؟
    لم نجد ردا على ذلك
    7
    Gen 3:14 فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ.
    الحية لا تأكل التراب
    لم نجد ردا على ذلك
    8
    Gen 4:15 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «لِذَلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ اضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلامَةً لِكَيْ لا يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ.
    لم يكن على الارض سوى ثلاثة افراد, قايين ووالديه فلمن وضعت العلامة على قايين ؟
    يقول الاب تادرس

    التفسير لم يتناول الموضوع الذى نتحدث عنه
    9
    Gen 4:17
    وَعَرَفَ قَايِينُ امْرَاتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ حَنُوكَ. وَكَانَ يَبْنِي مَدِينَةً فَدَعَا اسْمَ الْمَدِينَةِ كَاسْمِ ابْنِهِ حَنُوكَ..
    بنى قايين مدينة خلال جيلين فقط
    يقول الاب تادرس

    10
    Gen 6:4 Now giants were upon the earth in those days

    لا يوجد اى دليل على وجود العمالقة, يقول الاب تادرس

    وهنا تم تفسير كلمة العمالقة تفسيرا معنويا مجازيا
    11
    Gen 7:19 وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ كَثِيرا جِدّا عَلَى الارْضِ فَتَغَطَّتْ جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ.
    Gen 7:20 خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعا فِي الِارْتِفَاعِ تَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ فَتَغَطَّتِ الْجِبَالُ.
    هل ارتفاع الجبال خمس عشرة ذراعا ؟وكيف غطت المياه كل الارض ؟
    يقول الاب تادرس

    وهذا بالطبع تفسير غريب ولم يتناول كل المشكلة , يقول بارنز
    Gen_7:19
    Upon the land. - The land is to be understood of the portion of the earth’s surface known to man
    The tops of the hills began to appear a month afte
    المقصود بذلك الجزء من الارض الذى كان معروفا للانسان وليس كل الارض , وبدأت تظهر رؤوس التلال , وان كان ذلك الرد منطقى ولكنه مخالف للنص
    Gen 7:23 فَمَحَا اللهُ كُلَّ قَائِمٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ الارْضِ: النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ وَالدَّبَّابَاتَ وَطُيُورَ السَّمَاءِ فَانْمَحَتْ مِنَ الارْضِ. وَتَبَقَّى نُوحٌ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ فَقَطْ
    Gen 8:5 وَكَانَتِ الْمِيَاهُ تَنْقُصُ نَقْصا مُتَوَالِيا الَى الشَّهْرِ الْعَاشِرِ. وَفِي الْعَاشِرِ فِي اوَّلِ الشَّهْرِ ظَهَرَتْ رُؤُوسُ الْجِبَالِ
    12
    Gen 30:37 فَاخَذَ يَعْقُوبُ لِنَفْسِهِ قُضْبَانا خُضْرا مِنْ لُبْنَى وَلَوْزٍ وَدُلْبٍ وَقَشَّرَ فِيهَا خُطُوطا بِيضا كَاشِطا عَنِ الْبَيَاضِ الَّذِي عَلَى الْقُضْبَانِ.
    Gen 30:38 وَاوْقَفَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَشَّرَهَا فِي الاجْرَانِ فِي مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ كَانَتِ الْغَنَمُ تَجِيءُ لِتَشْرَبَ تُجَاهَ الْغَنَمِ لِتَتَوَحَّمَ عِنْدَ مَجِيئِهَا لِتَشْرَبَ.
    Gen 30:39 فَتَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ وَوَلَدَتِ الْغَنَمُ مُخَطَّطَاتٍ وَرُقْطا وَبُلْقا.
    كيف تغيرت مواصفات الغنم عن طريق القضبان؟
    يقول الاب تادرس

    هذا التفسير لايمس المشكلة التى نتحدث عنها
    13
    Gen 18:8 ثُمَّ اخَذَ زُبْدا وَلَبَنا وَالْعِجْلَ الَّذِي عَمِلَهُ وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ. وَاذْ كَانَ هُوَ وَاقِفا لَدَيْهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ اكَلُوا
    هل اكل الرب ؟
    14
    Gen 32:24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ. وَصَارَعَهُ انْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
    Gen 32:25 وَلَمَّا رَاى انَّهُ لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
    Gen 32:26 وَقَالَ: «اطْلِقْنِي لانَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لا اطْلِقُكَ انْ لَمْ تُبَارِكْنِي».
    Gen 32:27 فَسَالَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».
    Gen 32:28 فَقَالَ: «لا يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ اسْرَائِيلَ لانَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدِرْتَ».
    هل صارع الرب يعقوب؟
    يقول الاب تادرس

    هذا الرد منطقى وان الذى كان يصارع يعقوب هو الملاك ,
    يقول القس منيس
    1) يرى البعض أن اختبار يعقوب هذا كان حُلماً، ويقولون إن يعقوب أب الأسباط كان على أبواب أرض كنعان، هارباً من بيت خاله، وراجعاً ليواجه أخاه عيسو الذي سبق وسلب منه بكوريته، فكان في رعب من ماضيه، ورعب أكبر مما ينتظره على يد أخيه. في هذه الحالة البدنية المرهِقة من طول السفر، والحالة النفسية الخائفة من الخطر القادم، أراد الله أن يشجع نبيَّه، فأجازه في اختبارٍ روحي، في صورة حُلم، رأى فيه نفسه يصارع قوة أكبر منه، غامضةً غير واضحة، يجاهد معها لينال بركتها، ولكنه ينكسر أمامها، وفي الوقت نفسه لا يستسلم ليأخذ منها البركة التي يشتاق إليها، ويخشى ألاّ يحصل عليها!.. وتقول التوراة إن المصارع الغامض ضرب حقَّ فخذ يعقوب، فانخلع حُقّ فخذه (آية 25) «وأشرقت له الشمس.. وهو يخمع على فخذه» (آية 31). ومن المعتاد أن الصراع في الحلم يترك صاحبه مُنهَكاً، فإذا حلُم أنه يجري استيقظ وهو يلهث، وإذا حلم أنه يُضرب استيقظ وهو يصرخ. وعندما ضُرب حُق فخذ يعقوب في حلمه صحا في الصباح وهو يعرج على وِركه، من شدة المعاناة في الحلم.
    ويبرهن هؤلاء المفسرون رأيهم بأن هذا الاختبار الروحي كان حلماً وليس أمراً واقعاً، أن التوراة لا تقول إن ما حدث حقيقةٌ تاريخية، كما أن المصارع الغامض المجهول لا يُفصِح عن شخصيته. ومما يؤيد أن يعقوب كان يحلُم أن التوراة تقول إن المصارع الغامض «رأى أنه لا يقدر عليه (على يعقوب)» (تكوين 32: 25). ويضيف المفسرون الذين يرون أن يعقوب سبق له أن جاز باختبارٍ روحي مشابه في طريق هروبه من أخيه عيسو، لاجئاً إلى بيت خاله لابان، تصفه التوراة بالقول: «ورأى حُلماً، وإذا سُلَّمٌ منصوبة على الأرض ورأسها يمسُّ السماء، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، وهوذا الرب واقفٌ عليها.. فقال يعقوب: حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم.. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء» (تكوين 28: 12-17).. وقد كان حُلم يعقوب الخائف في هروبه من كنعان وفي طريق عودته إليها تشجيعاً من الله له، ليعلم أن الله سيحقق له وعده، على شرط أن يكون خاضعاً لله يسلِّم وجهه له، ويتمسك به، ويلحُّ في طلب بركته، كما قال النبي هوشع: «جاهد مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه» (هوشع 12: 4). ومعنى «غلب» أنه لم ينسحب، بل ظل يصارع قدر طاقته حتى النهاية.
    (2) ويرى فريق آخر من المفسرين أن ما جرى ليعقوب حادثة تاريخية، لأنه قَبْل هذا الاختبار الروحي كان يعقوب يجاهد مع الناس وينتصر ولو بالخداع، فمكر وخدع أباه إسحاق وقال له إنه ابنه الأكبر عيسو وأخذ بركة أبيه التي تخص أخاه عيسو.. وبانتهاز الفُرص أخذ من أخيه عيسو امتياز الابن البكر.. وعند خاله لابان اجتهد أن يحوز الجانب الأكبر من ثروة خاله، ثم أخذ زوجتيه (وهما ابنتا خاله) وهرب بهما بدون أن يودِّعا أباهما وأهلهما. فكان لا بد أن يجوز يعقوب اختباراً قاسياً يغيِّره ويبدِّل مسار حياته، فأرسل الله له ملاكاً في صورة إنسان، أخذ يصارع يعقوب ليُخضِعه، ولكن يعقوب تشبَّث به، كما يتشبَّث طفلٌ بيد أبيه أو بثياب أبيه، وهو يطالب أباه بشيء ما.. ولم يقدر ذلك الملاك أن يوقف يعقوب عن إصراره، لأن يعقوب كان قد تعوَّد أن يتعقَّب الآخرين ويحصل منهم على ما يريد، فضربه على حق فخذه ليُخضعه فيستسلم. وعندما استسلم باركه الملاك بأن غيَّر اسمه من يعقوب (ومعناه المتعقِّب) إلى إسرائيل (ومعناه يجاهد مع الله) وقال له: «لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب، بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت» (تكوين 32: 28)، وقد وصفه النبي هوشع بالقول إن يعقوب «بقوته جاهد مع الله، جاهد مع الملاك وغلب. بكى (يعقوب) واسترحمه». والدرس المستفاد لنا من اختبار يعقوب أننا نجاهد مع الله في الصلاة، ونحني رؤوسنا لإرادته الصالحة، فنكون مثل أَبَفراس، الذي وصفه الرسول بولس بالقول: «عبدٌ للمسيح، مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات، لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله» (كولوسي 4: 12).

    ولكن الاستاذ عوض سمعان فى كتابه الله طرق اعلانه عن ذاته , استخدم نفس النص ليدل على ظهور الله للبشر
    15
    Gen 38:27
    وَفِي وَقْتِ وِلادَتِهَا اذَا فِي بَطْنِهَا تَوْامَانِ.
    Gen 38:28 وَكَانَ فِي وِلادَتِهَا انَّ احَدَهُمَا اخْرَجَ يَدا فَاخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزا قَائِلَةً: «هَذَا خَرَجَ اوَّلا».
    Gen 38:29 وَلَكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ اذَا اخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ: «لِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ». فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ».
    Gen 38:30 وَبَعْدَ ذَلِكَ خَرَجَ اخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ».
    كيف دخل التوأم بعد ان خرجت يده؟
    يقول الاب تادرس

    هنا ايضا تفسير رمزى مجازى
    16
    Exo 12:37
    َارْتَحَلَ بَنُو اسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ الَى سُكُّوتَ نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ الْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الاوْلادِ.
    هل هذا الرقم صحيح ؟
    يقول الاب تادرس

    لايوضح لنا الاب تادرس كيف ان سبعين شخصا اصبحوا ستمائة الف رجل ( حوالى مليونين بالنساء والاطفال ) فى 210 سنة
    17

    Lev 11:20 وَكُلُّ دَبِيبِ الطَّيْرِ الْمَاشِي عَلَى ارْبَعٍ. فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ.
    ما هى الاربع التى يمشى عليها الطير؟
    يقول الاب تادرس

    Lev 11:6 وَالارْنَبَ لانَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لا يَشُقُّ ظِلْفا فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.
    الارنب لايجتر
    يقول الاب تادرس

    كما ترى فى اغلب المواضع هذا ليس تفسير للنصوص وانما نصوص اخرى
    18
    Lev 14:37
    فَاذَا رَاى الضَّرْبَةَ وَاذَا الضَّرْبَةُ فِي حِيطَانِ الْبَيْتِ نُقَرٌ ضَارِبَةٌ الَى الْخُضْرَةِ اوْ الَى الْحُمْرَةِ وَمَنْظَرُهَا اعْمَقُ مِنَ الْحَائِطِ
    البرص لايصيب حيطان البيت
    Lev 14:52 وَيُطَهِّرُ الْبَيْتَ بِدَمِ الْعُصْفُورِ وَبِالْمَاءِ الْحَيِّ وَبِالْعُصْفُورِ الْحَيِّ وَبِخَشَبِ الارْزِ وَبِالزُّوفَا وَبِالْقِرْمِزِ
    دم العصفور علاج للبرص ؟
    يقول الاب تادرس

    وهكذا ترى نصوص غريبة وتفسيرات اغرب منها
    19
    Num 22:25 فَلمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ الرَّبِّ زَحَمَتِ الحَائِطَ وَضَغَطَتْ رِجْل بَلعَامَ
    بِالحَائِطِ فَضَرَبَهَا أَيْضاً
    Num 22:28 فَفَتَحَ الرَّبُّ فَمَ الأَتَانِ فَقَالتْ لِبَلعَامَ: «مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي الآنَ ثَلاثَ دَفَعَاتٍ؟»
    يقول الاب تادرس

    وبذلك تجد ان الشيطان هو الذى تكلم على لسان الحية وانه ليس عجيبا عند الاب تادرس ان تتكلم الاتان , ولا ان تنفتح عينيها فترى الملاك, والمهم فى الموضوع ان الاتان لم يرد على لسانها انها رأت ملاك الرب
    20
    Jos 10:13 فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هَذَا مَكْتُوباً فِي سِفْرِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِلٍ.
    يقول بارنز
    such stupendous phenomenon would affect the chronological calculations of all races of men over the whole earth
    ان ظاهرة كهذه كانت بلا شك ستؤثر على التقويم الزمنى لدى جميع الشعوب فى كل الارض
    no record of any such perturbation is anywhere to be found, and no marked and unquestionable reference is made to such a miracle by any of the subsequent writers in the Old or New Testament
    ولايوجد تسجيل لمثل تلك المعجزة فى ولم يذكرها احد اخر من كتاب العهد القديم او الجديد
    Accordingly, stress has been laid by recent commentators on the admitted fact that the words out of which the difficulty springs are an extract from a poetical book. They must consequently, it is argued, be taken in a popular and poetical, and not in a literal sense.
    هذا النص يجب حمله على المعنى الشعبى الشعرى وليس المعنى الحرفى
    يقول الاب تادرس

    يقول جيل
    In the Chinese history (g) it is reported, that in the time of their seventh, emperor, Yao, the sun did not set for ten days,
    فى التاريخ الصينى ان الشمس فى عهد الامبراطور يو لم تغرب لمدة عشرة ايام , فليس هذا مايحتج به على تلك الاية فان الشمس وقفت ليوشع يوما واحدا وليس عشرة ايام , دعنا من هذه التخاريف , وعموما اذا كان النص غريب فان الفارق بين التفاسير اغرب من النص نفسه

    21

    Jdg 15:15 وَوَجَدَ فَكَّ حِمَارٍ طَرِيّاً, فَأَخَذَهُ وَضَرَبَ بِهِ أَلْفَ رَجُلٍ.
    لاندرى فائدة انه طريا,
    يقول كلارك
    This appears to have been a triumphal song on the occasion
    يبدو ان هذه اغنية احتفالية فى تلك المناسبة
    يقول الاب تادرس

    Jdg 3:31 وَكَانَ بَعْدَهُ شَمْجَرُ بْنُ عَنَاةَ, فَضَرَبَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ سِتَّ مِئَةِ رَجُلٍ بِمِنْخَسِ الْبَقَرِ. وَهُوَ أَيْضاً خَلَّصَ إِسْرَائِيلَ.
    يقول الاب تادرس

    لاحظ تباين تعليق الاب تادرس على الحادثتين المتشابهتين

    22
    Jdg 20:16 مِنْ جَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ سَبْعَ مِئَةِ رَجُلٍ مُنْتَخَبُونَ عُسْرٌ. كُلُّ هؤُلاَءِ يَرْمُونَ الْحَجَرَ بِالْمِقْلاَعِ عَلَى الشَّعْرَةِ وَلا يُخْطِئُونَ.
    يقول الاب تادرس

    23
    1Sa 16:14 وَذَهَبَ رُوحُ الرَّبِّ مِنْ عِنْدِ شَاوُلَ, وَبَغَتَهُ رُوحٌ رَدِيءٌ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ.
    1Sa 16:15 فَقَالَ عَبِيدُ شَاوُلَ لَهُ: «هُوَذَا رُوحٌ رَدِيءٌ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ يَبْغَتُكَ.
    يقول جيل
    as a punishment to him for his sins
    عقابا على خطاياه
    24
    1Ki 6:2 وَالْبَيْتُ الَّذِي بَنَاهُ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِلرَّبِّ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً، وَعَرْضُهُ عِشْرُونَ ذِرَاعاً، وَارْتِفَاعُهُ ثَلاَثُونَ ذِرَاعاً.
    1Ki 5:15 وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ سَبْعُونَ أَلْفاً يَحْمِلُونَ أَحْمَالاً، وَثَمَانُونَ أَلْفاً يَقْطَعُونَ فِي الْجَبَلِ،
    1Ki 5:16 مَا عَدَا رُؤَسَاءَ الْوُكَلاَءِ لِسُلَيْمَانَ الَّذِينَ عَلَى الْعَمَلِ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ الْمُتَسَلِّطِينَ عَلَى الشَّعْبِ الْعَامِلِينَ الْعَمَلَ
    2Ch 2:18 فَجَعَلَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ أَلْفَ حَمَّالٍ وَثَمَانِينَ أَلْفَ قَطَّاعٍ عَلَى الْجَبَلِ وَثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَسِتَّ مِئَةٍ وُكَلاَءَ لِتَشْغِيلِ الشَّعْبِ.
    1Ki 6:38 وَفِي السَّنَةِ الْحَادِيَةَِ عَشَرَةَ فِي شَهْرِ بُولَ، وَهُوَ الشَّهْرُ الثَّامِنُ، أُكْمِلَ الْبَيْتُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ وَأَحْكَامِهِ. فَبَنَاهُ فِي سَبْعِ سِنِينٍ.
    1Ch 22:14 هَئَنَذَا فِي مَذَلَّتِي هَيَّأْتُ لِبَيْتِ الرَّبِّ ذَهَباً مِئَةَ أَلْفِ وَزْنَةٍ, وَفِضَّةً مِلْيُونَ وَزْنَةٍ, وَنُحَاساً وَحَدِيداً بِلاَ وَزْنٍ لأَنَّهُ كَثِيرٌ. وَقَدْ هَيَّأْتُ خَشَباً وَحِجَارَةً فَتَزِيدُ عَلَيْهَا.
    1Ch 23:4 مِنْ هَؤُلاَءِ لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ الرَّبِّ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفاً. وَسِتَّةُ آلاَفٍ عُرَفَاءُ وَقُضَاةٌ.
    1Ch 23:5 وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ بَوَّابُونَ, وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ مُسَبِّحُونَ لِلرَّبِّ بِالآلاَتِ الَّتِي عُمِلَتْ لِلتَّسْبِيحِ.
    بيت الرب ثلاثون مترا طولا وعشرة امتار عرضا وخمسة عشر متر ارتفاع , بناه 153 الف شخص واستغرقوا سبع سنوات فى بنائه واستخدموا (7500000) رطل ذهب ,وكذلك (75000000 ) رطل فضة , وكان يسبح وينشد فيه ثلاثين الفا
    يقول بارنز
    Solomon’s temple was really a small building, less than 120 feet long, and less than 35 broad
    regard the numbers of this verse as augmentcd at least a hundredfold by corruption.
    ان معبد سليمان كان بناء صغير ولا شك ان الارقام هنا تضاعفت مئة مرة بفعل الفساد , لاحظ باللون الاحمر هناك فارق 300 , ولاحظ كيف ان المعبد الصغير استخدم فيه كل ذلك الذهب والفضة والعدد من الناس
    يقول جيل
    if valued by the Mosaic talent, exceeded the value of eight hundred million of our money, which was enough to have built the whole temple of solid silver
    ان كمية الفضة هذه تكفى لبناء البيت مصمتا من الفضة
    25
    1Ki 18:38 فَسَقَطَتْ نَارُ الرَّبِّ وَأَكَلَتِ الْمُحْرَقَةَ وَالْحَطَبَ وَالْحِجَارَةَ وَالتُّرَابَ، وَلَحَسَتِ الْمِيَاهَ الَّتِي فِي الْقَنَاةِ.
    كيف لحست النار المياه , فالنار تبخر الماء اذا كان فى اناء اما اذا لامسته فانها تنطفىء

    26
    2Ki 6:6 فَقَالَ رَجُلُ اللَّهِ: [أَيْنَ سَقَطَ؟] فَأَرَاهُ الْمَوْضِعَ، فَقَطَعَ عُوداً وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ، فَطَفَا الْحَدِيدُ.
    كيف يطفو الحديد
    27
    2Ki 16:2 كَانَ آحَازُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَلَمْ يَعْمَلِ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَدَاوُدَ أَبِيهِ،
    2Ki 16:20 ثُمَّ اضْطَجَعَ آحَازُ مَعَ آبَائِهِ، وَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَمَلَكَ حَزَقِيَّا ابْنُهُ عِوَضاً عَنْهُ.
    2Ki 18:1 وَفِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِهُوشَعَ بْنِ أَيْلَةَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ مَلَكَ حَزَقِيَّا بْنُ آحَازَ مَلِكِ يَهُوذَا.
    2Ki 18:2 كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ تِسْعاً وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ أَبِي ابْنَةُ زَكَرِيَّا.
    كان احاز ابا وعمره عشر سنوات

    28
    2Ki 20:11 فَدَعَا إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ الرَّبَّ، فَأَرْجَعَ الظِّلَّ بِالدَّرَجَاتِ الَّتِي نَزَلَ بِهَا بِدَرَجَاتِ آحَازَ عَشْرَ دَرَجَاتٍ إِلَى الْوَرَاءِ.
    كيف يرجع الظل الى الوراء
    29
    2Ch 7:5 وَذَبَحَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ ذَبَائِحَ مِنَ الْبَقَرِ: اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفاً وَمِنَ الْغَنَمِ مِئَةً وَعِشْرِينَ أَلْفاً وَدَشَّنَ الْمَلِكُ وَكُلُّ الشَّعْبِ بَيْتَ اللَّهِ.
    2Ch 7:8 وَعَيَّدَ سُلَيْمَانُ الْعِيدَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ وَجُمْهُورٌ عَظِيمٌ جِدّاً مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى وَادِي مِصْرَ.
    كان سليمان يذبح 14 حيوان كل دقيقة

    30
    2Ch 21:20 كَانَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ وَمَلَكَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَذَهَبَ غَيْرَ مَأْسُوفٍ عَلَيْهِ وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ وَلَكِنْ لَيْسَ فِي قُبُورِ الْمُلُوكِ
    2Ch 22:1 وَمَلَّكَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ أَخَزْيَا ابْنَهُ الأَصْغَرَ عِوَضاً عَنْهُ لأَنَّ جَمِيعَ الأَوَّلِينَ قَتَلَهُمُ الْغُزَاةُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ الْعَرَبِ إِلَى الْمَحَلَّةِ. فَمَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.
    2Ch 22:2 كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي.
    كان اخزيا اكبر من ابيه بسنتين , ويقال ان هنا خطأ
    2Ki 8:26 وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.
    لماذا لا يتم تصحيح الخطأ

    31
    2Ch 13:3 وَابْتَدَأَ أَبِيَّا فِي الْحَرْبِ بِجَيْشٍ مِنْ جَبَابِرَةِ الْقِتَالِ أَرْبَعِ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ وَيَرُبْعَامُ اصْطَفَّ لِمُحَارَبَتِهِ بِثَمَانِ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ جَبَابِرَةِ بَأْسٍ.
    2Ch 13:17 وَضَرَبَهُمْ أَبِيَّا وَقَوْمُهُ ضَرْبَةً عَظِيمَةً فَسَقَطَ قَتْلَى مِنْ إِسْرَائِيلَ خَمْسُ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ.
    ذلك يعنى ان اليهود كانوا حوالى خمسة ملايين لو فرضنا لكل رجل زوجة وطفلين , كذلك مات نصف مليون فى معركة واحدة وهو اكبر من الذين ماتوا فى هيروشيما ونجازاكى معا او فى اى معركة اخرى سجلها التاريخ
    32
    Job 19:27 الَّذِي أَرَاهُ أَنَا لِنَفْسِي وَعَيْنَايَ تَنْظُرَانِ وَلَيْسَ آخَرُ. إِلَى ذَلِكَ تَتُوقُ كُلْيَتَايَ فِي جَوْفِي.
    كيف تشعر الكلى
    33
    Job 9:6 الْمُزَعْزِعُ الأَرْضَ مِنْ مَقَرِّهَا فَتَتَزَلْزَلُ أَعْمِدَتُهَا
    ما هى اعمدة الارض؟لاشك ان المعنى مجازى ويشهد لذلك
    Job 26:7 يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ وَيُعَلِّقُ الأَرْضَ عَلَى لاَ شَيْءٍ.
    34
    Psa 58:8 كَمَا يَذُوبُ الْحَلَزُونُ مَاشِياً. مِثْلَ سِقْطِ الْمَرْأَةِ لاَ يُعَايِنُوا الشَّمْسَ.
    كيف يذوب الحلزون؟
    يقول جيل
    Targum here,"as the snail moistens its way;
    الحلزون يرطب طريقه
    35
    Psa 121:6 لاَ تَضْرِبُكَ الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ وَلاَ الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ.
    مامعنى ضربة القمر ؟
    36
    Isa 40:22 الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ.
    هذه الترجمة العربية ( وان كانت منطقية ) الا انها غير صحيحة , فانص العبرى وترجماته اليونانية واللاتينية تقول دائرة الارض وليس كرة
    Isa 40:22 הישׁב על־חוג הארץ וישׁביה
    Isa 40:22 qui sedet super
    gyrum terrae
    Isa 40:22 ὁ κατέχων τὸν γῦρον τῆς γῆς,
    37
    Eze 14:9 فَإِذَا ضَلَّ النَّبِيُّ وَتَكَلَّمَ كَلاَماً فَأَنَا الرَّبَّ قَدْ أَضْلَلْتُ ذَلِكَ النَّبِيَّ, وَسَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِ وَأُبِيدُهُ مِنْ وَسَطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ.
    كيف يضل الرب انبيائه ؟
    38
    Mat 4:8 ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا
    هذا الكلام يوحى بان الارض مسطحة

    39
    Mat 9:32 وَفِيمَا هُمَا خَارِجَانِ إِذَا إِنْسَانٌ أَخْرَسُ مَجْنُونٌ قَدَّمُوهُ إِلَيْهِ.
    Mat 9:33 فَلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ فَتَعَجَّبَ الْجُمُوعُ قَائِلِينَ: «لَمْ يَظْهَرْ قَطُّ مِثْلُ هَذَا فِي إِسْرَائِيلَ!»
    الشياطين هى سبب الامراض
    40
    Joh 12:34 فَأَجَابَهُ الْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ابْنُ الإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هَذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»
    كيف اجابه الجميع ؟
    41
    Mat 17:20 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.
    الرسل ايمانهم اقل من حبة الخردل ؟ كيف ينتقل الجبل؟
    42
    Mat 24:29 «وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ.
    Mat 24:30 وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ.
    كيف يبصرون وليس هناك اضواء ؟

    43
    Mat 27:52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
    Mat 27:53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
    كيف قام القديسون ؟ وماالفارق بين قيامهم وقيام المسيح وظهوره؟
    44
    Mar 11:13 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ.
    Mar 11:14 فَقَالَ يَسُوعُ لَهَا: «لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَراً بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُونَ.
    الم يكن من الافضل ان يباركها فتنبت؟
    45
    Mar 16:17 وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
    Mar 16:18 يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُمِيتاً لاَ يَضُرُّهُمْ وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».
    46
    Luk 1:44 فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي.

    47
    Luk 22:28 أَنْتُمُ الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعِي فِي تَجَارِبِي
    Luk 22:29 وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتاً
    Luk 22:30 لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ».
    هل يشمل هذا يهوذا الخائن
    48
    Joh 8:51 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ».
    49
    Gal 1:8 وَلَكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا».
    كيف يبشر ملاك من السماء بعكس كلام الله؟
    50
    Tit 1:12 قَالَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ - وَهُوَ نَبِيٌّ لَهُمْ خَاصٌّ: «الْكِرِيتِيُّونَ دَائِماً كَذَّابُونَ. وُحُوشٌ رَدِيَّةٌ. بُطُونٌ بَطَّالَةٌ».
    51
    Heb 7:1 لأَنَّ مَلْكِي صَادِقَ هَذَا، مَلِكَ سَالِيمَ، كَاهِنَ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِي اسْتَقْبَلَ إِبْرَاهِيمَ رَاجِعاً مِنْ كَسْرَةِ الْمُلُوكِ وَبَارَكَهُ،
    Heb 7:2 الَّذِي قَسَمَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عُشْراً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. الْمُتَرْجَمَ أَوَّلاً «مَلِكَ الْبِرِّ» ثُمَّ أَيْضاً «مَلِكَ سَالِيمَ» أَيْ مَلِكَ السَّلاَمِ
    Heb 7:3 بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ.
    52
    Rev 14:1 ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا حَمَلٌ وَاقِفٌ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً، لَهُمُ اسْمُ أَبِيهِ مَكْتُوباً عَلَى جِبَاهِهِمْ.
    Rev 14:4 هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الْحَمَلَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً لِلَّهِ وَلِلْحَمَلِ.
    ما معنى لم يتنجسوا مع النساء ؟
    53

    Rev 21:16 وَالْمَدِينَةُ كَانَتْ مَوْضُوعَةً مُرَبَّعَةً، طُولُهَا بِقَدْرِ الْعَرْضِ. فَقَاسَ الْمَدِينَةَ بِالْقَصَبَةِ مَسَافَةَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ غَلْوَةٍ. الطُّولُ وَالْعَرْضُ وَالاِرْتِفَاعُ مُتَسَاوِيَةٌ.
    اورشليم السماوية حوالى 1500 ميل مربع؟

    .

    54
    Rom 10:18 لَكِنَّنِي أَقُولُ: أَلَعَلَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا؟ بَلَى! «إِلَى جَمِيعِ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُهُمْ وَإِلَى أَقَاصِي الْمَسْكُونَةِ أَقْوَالُهُمْ».
    فى عهد بولس كان اغلب الناس وثنيين فماذا يقصد بالعبارات باللون الاصفر؟
    وبقية الكتاب متاح على الشبكة الدولية .
    الفصل الثانى
    الايات المتناقضة
    والان مع شاهد اخر
    The Word of the LORD (2002)
    Tony Kuphaldt
    Psa 19:7 نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَاتُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيماً.
    Psa 19:8 وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ.
    Psa 19:9 خَوْفُ الرَّبِّ نَقِيٌّ ثَابِتٌ إِلَى الأَبَدِ. أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا.

    هل قرأت الايات السابقة ؟ اقرأ الان الايات التالية
    1- هل يعاقب الرب اناس بسبب اخطاء غيرهم ؟
    Gen 9:20 وَابْتَدَا نُوحٌ يَكُونُ فَلَّاحا وَغَرَسَ كَرْما.
    Gen 9:21 وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.
    Gen 9:22 فَابْصَرَ حَامٌ ابُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ ابِيهِ وَاخْبَرَ اخَوَيْهِ خَارِجا.
    Gen 9:23 فَاخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى اكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا الَى الْوَرَاءِ وَسَتَرَا عَوْرَةَ ابِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا الَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ ابِيهِمَا.
    Gen 9:24 فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ
    Gen 9:25 فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لاخْوَتِهِ».
    Gen 9:26 وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدا لَهُ.
    Gen 9:27 لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدا لَهُمْ».
    الذى اخطأ هو حام واللعنة طالت الابن كنعان
    Exo 20:5 لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ الَهٌ غَيُورٌ افْتَقِدُ ذُنُوبَ الابَاءِ فِي الابْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ
    الابناء يدفعون ثمن جرائم الاباء , هذا ماتوضحه الايات السابقة ,

    2-هل امر الرب بقتل جميع النساء عدا العذارى ؟
    Num 31:15 وَقَال لهُمْ مُوسَى: «هَل أَبْقَيْتُمْ كُل أُنْثَى حَيَّةً؟
    Num 31:16 إِنَّ هَؤُلاءِ كُنَّ لِبَنِي إِسْرَائِيل حَسَبَ كَلامِ بَلعَامَ سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ فِي أَمْرِ فَغُورَ فَكَانَ الوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.
    Num 31:17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
    Num 31:18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ.
    ما الفارق بين فعل الرب هذا وقتل فرعون اطفال بنى اسرائيل ؟
    Exo 1:15 وَكَلَّمَ مَلِكُ مِصْرَ قَابِلَتَيِ الْعِبْرَانِيَّاتِ اللَّتَيْنِ اسْمُ احْدَاهُمَا شِفْرَةُ وَاسْمُ الاخْرَى فُوعَةُ
    Exo 1:16 وَقَالَ: «حِينَمَا تُوَلِّدَانِ الْعِبْرَانِيَّاتِ وَتَنْظُرَانِهِنَّ عَلَى الْكَرَاسِيِّ - انْ كَانَ ابْنا فَاقْتُلاهُ وَانْ كَانَ بِنْتا فَتَحْيَا».
    3- هل هذا عدل الرب ؟
    Deu 20:10 «حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِتُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا لِلصُّلحِ
    Deu 20:11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلى الصُّلحِ وَفَتَحَتْ لكَ فَكُلُّ الشَّعْبِ المَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لكَ.
    Deu 20:12 وَإِنْ لمْ تُسَالِمْكَ بَل عَمِلتْ مَعَكَ حَرْباً فَحَاصِرْهَا.
    Deu 20:13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
    Deu 20:14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
    Deu 20:15 هَكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ المُدُنِ البَعِيدَةِ مِنْكَ جِدّاً التِي ليْسَتْ مِنْ مُدُنِ هَؤُلاءِ الأُمَمِ هُنَا.
    Deu 20:16 وَأَمَّا مُدُنُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً فَلا تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَا
    4- هل امر الرب بقتل الرضع والبهائم للانتقام من عماليق ؟
    1Sa 15:3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً».
    Deu 25:19 فَمَتَى أَرَاحَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِكَ حَوْلكَ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً لِتَمْتَلِكَهَا تَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. لا تَنْسَ».
    وعود الرب بعدم معاقبة الابرياء 5-
    Gen 18:25 حَاشَا لَكَ انْ تَفْعَلَ مِثْلَ هَذَا الامْرِ انْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الاثِيمِ فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالاثِيمِ. حَاشَا لَكَ! ادَيَّانُ كُلِّ الارْضِ لا يَصْنَعُ عَدْلا؟»
    Gen 18:32 فَقَالَ: «لا يَسْخَطِ الْمَوْلَى فَاتَكَلَّمَ هَذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ. عَسَى انْ يُوجَدَ هُنَاكَ عَشَرَةٌ». فَقَالَ: «لا اهْلِكُ مِنْ اجْلِ الْعَشَرَةِ».
    6- ندم الرب على فعله الشر
    Jer 18:7 تَارَةً أَتَكَلَّمُ عَلَى أُمَّةٍ وَعَلَى مَمْلَكَةٍ بِالْقَلْعِ وَالْهَدْمِ وَالإِهْلاَكِ
    Jer 18:8 فَتَرْجِعُ تِلْكَ الأُمَّةُ الَّتِي تَكَلَّمْتُ عَلَيْهَا عَنْ شَرِّهَا فَأَنْدَمُ عَنِ الشَّرِّ الَّذِي قَصَدْتُ أَنْ أَصْنَعَهُ بِهَا.
    7- الابن لايحمل اثم ابيه
    Eze 18:20 اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ.
    Eze 18:13 وَأَعْطَى بِالرِّبَا وَأَخَذَ الْمُرَابَحَةَ, أَفَيَحْيَا؟ لاَ يَحْيَا! قَدْ عَمِلَ كُلَّ هَذِهِ الرَّجَاسَاتِ فَمَوْتاً يَمُوتُ. دَمُهُ يَكُونُ عَلَى نَفْسِهِ!
    8- عنصرية الرب واممية بطرس

    Deu 23:3 لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ
    Mar 7:26 وَكَانَتْ الْمَرْأَةُ أُمَمِيَّةً وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً - فَسَأَلَتْهُ أَنْ يُخْرِجَ الشَّيْطَانَ مِنِ ابْنَتِهَا.
    Mar 7:27 وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهَا: «دَعِي الْبَنِينَ أَوَّلاً يَشْبَعُونَ لأَنَّهُ لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
    Act 10:34 فَقَالَ بُطْرُسُ: «بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ.
    Act 10:35 بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ.

    والسؤال الان هل هذه النصوص متناسقة وليست متناقضة ؟ اليك المزيد
    من موقع (http://www.infidels.org/)


    Biblical Contradictions
    اذا كان الكتاب المقدس موحى به من الله لماذا يوجد به كل هذه التناقضات , سيتم طرح التناقضات حسب الموضوع
    اولا : تناقضات عقائدية

    1- اعمال الله كلها حسنة ام رديئة ؟
    Gen 1:31 وَرَاى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَاذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّا.

    Gen 6:6 فَحَزِنَ الرَّبُّ انَّهُ عَمِلَ الانْسَانَ فِي الارْضِ وَتَاسَّفَ فِي قَلْبِهِ.
    2- هل لله مسكن؟
    2Ch 7:16 وَالآنَ قَدِ اخْتَرْتُ وَقَدَّسْتُ هَذَا الْبَيْتَ لِيَكُونَ اسْمِي فِيهِ إِلَى الأَبَدِ وَتَكُونُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي هُنَاكَ كُلَّ الأَيَّامِ.
    Act 7:45 الَّتِي أَدْخَلَهَا أَيْضاً آبَاؤُنَا إِذْ تَخَلَّفُوا عَلَيْهَا مَعَ يَشُوعَ فِي مُلْكِ الْأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ اللهُ مِنْ وَجْهِ آبَائِنَا إِلَى أَيَّامِ دَاوُدَ
    Act 7:46 الَّذِي وَجَدَ نِعْمَةً أَمَامَ اللهِ وَالْتَمَسَ أَنْ يَجِدَ مَسْكَناً لِإِلَهِ يَعْقُوبَ.
    1Ki 8:13 إِنِّي قَدْ بَنَيْتُ لَكَ بَيْتَ سُكْنَى مَكَاناً لِسُكْنَاكَ إِلَى الأَبَدِ].
    Act 7:48 لَكِنَّ الْعَلِيَّ لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي كَمَا يَقُولُ النَّبِيُّ:
    3- الله يسكن فى الظلام ام النور؟
    1Ti 6:16 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.
    1Ki 8:12 حِينَئِذٍ تَكَلَّمَ سُلَيْمَانُ: [قَالَ الرَّبُّ إِنَّهُ يَسْكُنُ فِي الضَّبَابِ.
    Psa 18:11 جَعَلَ الظُّلْمَةَ سِتْرَهُ. حَوْلَهُ مَظَلَّتَهُ ضَبَابَ الْمِيَاهِ وَظَلاَمَ الْغَمَامِ.
    4- الله منظور ام غير منظور؟ مسموع ام غير مسموع ؟
    1Ti 6:16 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.
    Exo 33:20 وَقَالَ: «لا تَقْدِرُ انْ تَرَى وَجْهِي لانَّ الْانْسَانَ لا يَرَانِي وَيَعِيشُ».
    Gen 32:30 فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلا: «لانِّي
    نَظَرْتُ اللهَ وَجْها لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».
    Joh 5:37 وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ
    Exo 33:11 وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْها لِوَجْهٍ كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ.
    5- الله يتعب ام لا يتعب ؟
    Exo 31:17 هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي اسْرَائِيلَ عَلامَةٌ الَى الابَدِ لانَّهُ فِي سِتَّةِ ايَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالارْضَ وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ».
    Isa 40:28 أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ.

    ثانيا : تناقضات اخلاقية

    1- اسرق ام لاتسرق ؟
    Exo 12:36 وَاعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى اعَارُوهُمْ. فَسَلَبُوا الْمِصْرِيِّينَ.
    Exo 20:15 لا تَسْرِقْ.
    Lev 19:13 «لا تَغْصِبْ قَرِيبَكَ وَلا تَسْلِبْ وَلا تَبِتْ اجْرَةُ اجِيرٍ عِنْدَكَ الَى الْغَدِ.
    2- اكذب ام لاتكذب ؟
    Jos 2:4 فَأَخَذَتِ الْمَرْأَةُ الرَّجُلَيْنِ وَخَبَّأَتْهُمَا وَقَالَتْ: «نَعَمْ جَاءَ إِلَيَّ الرَّجُلاَنِ وَلَمْ أَعْلَمْ مِنْ أَيْنَ هُمَا.
    Pro 12:22 كَرَاهَةُ الرَّبِّ شَفَتَا كَذِبٍ أَمَّا الْعَامِلُونَ بِالصِّدْقِ فَرِضَاهُ.
    3- اقتل ام لاتقتل؟
    Exo 32:27 فَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ الَهُ اسْرَائِيلَ: ضَعُوا كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ عَلَى فَخِْذِهِ وَمُرُّوا وَارْجِعُوا مِنْ بَابٍ الَى بَابٍ فِي الْمَحَلَّةِ وَاقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ اخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ».
    Exo 20:13 لا تَقْتُلْ.
    4- اصنع التماثيل ام لاتصنع ؟
    Exo 20:4 لا تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالا مَنْحُوتا وَلا صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الارْضِ مِنْ تَحْتُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الارْضِ.
    Exo 25:18 وَتَصْنَعُ كَرُوبَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ. صَنْعَةَ خِرَاطَةٍ تَصْنَعُهُمَا عَلَى طَرَفَيِ الْغِطَاءِ.
    5- استعبد الناس ام لاتستعبدهم ؟
    Gen 9:25 فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لاخْوَتِهِ».
    Lev 25:46 وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لابْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ الَى الدَّهْرِ. وَامَّا اخْوَتُكُمْ بَنُو اسْرَائِيلَ فَلا يَتَسَلَّطْ انْسَانٌ عَلَى اخِيهِ بِعُنْفٍ.
    Exo 22:21 «وَلا تَضْطَهِدِ الْغَرِيبَ وَلا تُضَايِقْهُ لانَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي ارْضِ مِصْرَ.
    Isa 58:6 أَلَيْسَ هَذَا صَوْماً أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَاراً وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ.
    6- اغضب ام لاتغضب ؟
    Eph 4:26 اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ
    Jas 1:19 إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعاً فِي الاِسْتِمَاعِ، مُبْطِئاً فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئاً فِي الْغَضَبِ،
    Jas 1:20 لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللَّهِ.
    7- لاتحاكم الاخرين ام حاكمهم ؟
    Mat 7:1 «لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا
    1Co 5:12 لأَنَّهُ مَاذَا لِي أَنْ أَدِينَ الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ تَدِينُونَ الَّذِينَ مِنْ دَاخِلٍ
    1Co 6:3 أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ مَلاَئِكَةً؟ فَبِالأَوْلَى أُمُورَ هَذِهِ الْحَيَاةِ!.
    8- المسيح يدعو للسلم ام الحرب ؟
    Mat 5:39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً.
    Luk 22:36 فَقَالَ لَهُمْ: «لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً.
    9- اختتن ام لا ختان؟
    Gen 17:10 هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ
    Gal 5:6 لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.
    10- قدس السبت ام لاتقدسه؟
    Exo 20:8 اذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ.
    Exo 20:9 سِتَّةَ ايَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ
    Exo 20:10 وَامَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ الَهِكَ. لا تَصْنَعْ عَمَلا مَا انْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَامَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ ابْوَابِكَ –
    Col 2:16 فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ احَدٌ فِي أكْلٍ اوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ
    Joh 5:16 وَلِهَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ عَمِلَ هَذَا فِي سَبْتٍ.،
    ثالثا : تناقضات تاريخية

    1- من اغلظ قلب فرعون هو ام الرب ؟
    Exo 8:15 فَلَمَّا رَاى فِرْعَوْنُ انَّهُ قَدْ حَصَلَ الْفَرَجُ اغْلَظَ قَلْبَهُ وَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ.
    Exo 4:21 وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «عِنْدَمَا تَذْهَبُ لِتَرْجِعَ الَى مِصْرَ انْظُرْ جَمِيعَ الْعَجَائِبِ الَّتِي جَعَلْتُهَا فِي يَدِكَ وَاصْنَعْهَا قُدَّامَ فِرْعَوْنَ. وَلَكِنِّي اشَدِّدُ قَلْبَهُ حَتَّى لا يُطْلِقَ الشَّعْبَ.
    2- هل ماتت جميع مواشى المصريين ام جزء منها؟
    Exo 9:3 فَهَا يَدُ الرَّبِّ تَكُونُ عَلَى مَوَاشِيكَ الَّتِي فِي الْحَقْلِ عَلَى الْخَيْلِ وَالْحَمِيرِ وَالْجِمَالِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَبَا ثَقِيلا جِدّا.
    Exo 9:6 فَفَعَلَ الرَّبُّ هَذَا الامْرَ فِي الْغَدِ. فَمَاتَتْ جَمِيعُ مَوَاشِي الْمِصْرِيِّينَ. وَامَّا مَوَاشِي بَنِي اسْرَائِيلَ فَلَمْ يَمُتْ مِنْهَا وَاحِدٌ.
    Exo 14:9 فَسَعَى الْمِصْرِيُّونَ وَرَاءَهُمْ وَادْرَكُوهُمْ. جَمِيعُ خَيْلِ مَرْكَبَاتِ فِرْعَوْنَ وَفُرْسَانِهِ وَجَيْشِهِ وَهُمْ
    من اين جاء خيل المركبات وجميعها هلك من قبل ؟
    3- كم عدد الذين ماتوا بالوباء ؟
    Num 25:9 وَكَانَ الذِينَ مَاتُوا بِالوَبَإِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلفاً.
    1Co 10:8 وَلاَ نَزْنِ كَمَا زَنَى أُنَاسٌ مِنْهُمْ فَسَقَطَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفاً.
    4- هل ذهب المسيح الى مصر ؟
    Mat 2:14 فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ
    Luk 2:39 وَلَمَّا أَكْمَلُوا كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ نَامُوسِ الرَّبِّ رَجَعُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى مَدِينَتِهِمُ النَّاصِرَةِ

    5- متى صلب المسيح ؟
    Mar 15:25 وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ.
    Joh 19:14 وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ».
    Joh 19:15 فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرُ».
    Joh 19:16 فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ.

    رابعا : عقائد متضاربة

    1- المسيح مساوى للرب ام لا ؟
    Joh 10:30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
    Joh 14:28 سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.

    2- المسيح مطلق القوة ام مقيد؟
    Mat 28:18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ
    Mar 6:5 وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً غَيْرَ أَنَّهُ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى مَرْضَى قَلِيلِينَ فَشَفَاهُمْ.

    3- المسيح حرب ام سلام؟
    Luk 2:13 وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ:
    Luk 2:14 «الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»
    Mat 10:34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.

    4- المسيح يشهد لنفسه ام لا ؟
    Joh 8:14 أَجَابَ يَسُوعُ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌّ لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ
    Joh 5:31 «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً
    والان ماالذى نريده من كل تلك النقول ؟ التأكيد على شىء واحد وهو انه رغم وجود الالاف من الكنائس والمعاهد ومراكز البحث المسيحية فان نقد الكتاب المقدس اكثر عقلانية واكثر علمية من الردود عليه ويرجع ذلك اولا واخيرا الى تقاعس اهل الكنيسة وايثارهم لعدم التعمق فى البحث وتقديم ردود لامعقولة ولا منطقية وسنقدم فى المبحث القادم دليل ذلك , وفى الذى بعده مدارس نقد الكتاب ليتضح الفارق بين الهجوم والدفاع وعدم التكافؤ الظاهر بينهما.


    الفصل الثالث
    تهافت الردود
    وبالطبع يجب ان يرد المؤمنون على غير المؤمنين ولكن الردود دون مستوى الاقناع ولنؤيد ذلك نتجول مع القس منيس فى كتابه شبهات وهمية -انجيل متى
    1-اورد القس منيس نسب السيد المسيح كما بالجدول
    1 إبراهيم 1 سليمان 1 يكنيا
    2 إسحاق 2 رحبعام 2 شألتئيل
    3 يعقوب 3 أبيا 3 زربابل
    4 يهوذا 4 آسا 4 أبيهود
    5 فارص 5 يهوشافاط 5 ألياقيم
    6 حصرون 6 يورام 6 عازور
    7 أرام 7 عزيا 7 صادوق
    8 عميناداب 8 يوثام 8 أخيم
    9 نحشون 9 آحاز 9 ألود
    10 سلمون 10 حزقيا 10 أليعازر
    11 بوعز 11 منسى 11 متّان
    12 عوبيد 12 أمون 12 يعقوب
    13 يسى 13 يوشيا 13 يوسف
    14 داود 14 يواقيم 14 يسوع
    وهذا الجدول واضح جدا ولكن الغير واضح هو الاتى
    Mat 1:11 وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ
    سقط اسم يواقيم من انجيل متى , بمعنى ان الاسماء التى ذكرها متى هى 41 وليس 42 لماذا؟
    يقول القس(ويمكن أن نقول إن البشير متى حذف يهوياقيم لأنه كان آلة في يد ملك مصر ) ويقول اخرون ان يواقيم كان ملعونا ,
    يقول الاب تادرس
    وقد لاحظ القدّيس أغسطينوس في هذا النسب أن يكنيا قد تكرّر مرّتين في نهاية الحقبة الثانية، وبدْء الحقبة الثالثة [11-12]، فقد عاصر يكنيا السبي البابلي بعد أن عُين ملكًا عوضًا عن أبيه. لم يذكر الكتاب المقدّس شيئًا عن خطاياه، وإنما ذكر خطايا الشعب والرؤساء. لقد نُزع عنه الملك، وأُقتيد إلى السبي من أجل خطايا الشعب. وكأن يكنيا يمثّل السيّد المسيح الذي يُحصى مرّتين، جاء لليهود ليخلّصهم، وإذ رفضوه عبر إلى الأمم (بابل) ليخلّصهم. إنه حجر الزاوية المرفوض (مز 118: 22) ربط حائط الأمم بحائط اليهود، ليُقيم كنيسة واحدة للجميع.
    ولا يعنينا الامر والسبب وانما ان متى يتحدث عن 42 شخص والمذكورين 41 بمعنى
    Mat 1:17 فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ دَاوُدَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً
    المجموعة الثالثة 13 اسم وليسوا 14 , ماذا يسمى هذا؟
    يقول القس
    قال المعترض: »الأجيال في القسم الثاني من الأقسام الثلاثة التي ذكرها متى هي 18 لا 14 ، كما يظهر من 1أخبار 3. وورد في متى 1:8 أن يورام ولد عزيا، فإن عزيا ليس ابن يورام، ولكنه ابن أخزيا بن يوآش بن أمصيا، والثلاثة كانوا من الملوك المشهورين وأحوالهم مذكورة في 2ملوك 8 و12 و14، 2أخبار 22 و24 و25، ولا سبب لإسقاط هذه الأجيال سوى الخطأ«.
    وللرد نقول: (1) يجوز أن البشير اختصر في الأنساب لتكون أعلق بالأذهان، كما أسقط عزرا الكاتب ستة أجيال وهو يسرد نسَب نفسه
    لماذا تلاعب البشير متى بالنسب ليصل به فى النهاية الى 3 مراحل كل منها 14 جيل ؟ ماالغرض ؟
    ليس الغرض ان يعلق بالاذهان كما يدعى القس وانما الغرض كما ذكر الاب تادرس
    يرى G. G. Box أن الإنجيلي متّى قسّم الأجيال إلى ثلاثة مجموعات، كل مجموعة تقوم على أساس الرقم الفلكي لاسم داود الذي في مجموع حروفه بالعبريّة "14"، وكأن القدّيس أراد تأكيد نسب السيّد المسيح لداود الملك ثلاث مرّات، أو كأن السيّد هو الملك لكل الحقبات الزمنيّة.
    وحتى لو كان هناك غرض الا يعد ذلك تحايل وتدليس ؟ ما الذى افاده متى من ان يكون نسب المسيح يدل على اسم داود 3 مرات ؟ وهل يستحق ذلك كل مااحدثه من مشكلات ؟

    2- فَكَمَا بَقِيَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ، هَكَذَا سَيَبْقَى ابْنُ الإِنْسَانِ فِي جَوْفِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ.
    متى 12:40
    يقول القس
    وللرد نقول: ونحن نرد على هذا الاعتراض يجب أن نأخذ في اعتبارنا ثلاثة أمور: (أ) كان اليهود يعتبرون بدء اليوم من غروب الشمس. (ب) وكانوا يعتبرون الجزء من النهار نهاراً كاملاً والجزء من الليل ليلاً كاملاً، فقد قال التلمود (أقدس الكتب عند اليهود بعد كتاب الله): »إضافة ساعة إلى يوم تُحسَب يوماً آخر، وإضافة يوم إلى سنة يُحسَب سنة أخرى«. (ج) وكان معنى اليوم عندهم هو المساء والصباح، أو الليل والنهار.
    فإذا أخذنا هذه النقاط الثلاث في الاعتبار وجدنا أن مقدار الزمان المعبَّر عنه هنا بثلاثة أيام وثلاث ليال هو في الحقيقة يوماً كاملاً، وجزءاً من يومين آخرين، وليلتين كاملتين. هكذا سُمِّي في أستير 4:16 بثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، حيث يقول: »لا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً« ثم ورد في أستير 5:1 »وفي اليوم الثالث وقفت أستير في دار بيت الملك الداخلية« وحصل الفرج في هذا اليوم. ومع ذلك فقيل عن هذه المدة ثلاثة أيام.
    الغريب ان القس يستشهد بالتلمود وبسفر استير رغم ان هذا السفر رفض البروتستانت ضمه للكتاب المقدس
    وورد في 1صموئيل 30:2 »لأنه لم يأكل خبزاً ولا شرب ماء في ثلاثة أيام وثلاث ليال«. والحقيقة هي أن المدة لم تكن ثلاثة أيام بل أقل من ذلك، فإنه في اليوم الثالث أكل.
    1Sa 30:12 وَأَعْطُوهُ قُرْصاً مِنَ التِّينِ وَعُنْقُودَيْنِ مِنَ الزَّبِيبِ, فَأَكَلَ وَرَجَعَتْ رُوحُهُ إِلَيْهِ, لأَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْ خُبْزاً وَلاَ شَرِبَ مَاءً فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَثَلاَثِ لَيَالٍ.
    1Sa 30:13 فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: «لِمَنْ أَنْتَ وَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟» فَقَالَ: «أَنَا غُلاَمٌ مِصْرِيٌّ عَبْدٌ لِرَجُلٍ عَمَالِيقِيٍّ, وَقَدْ تَرَكَنِي سَيِّدِي لأَنِّي مَرِضْتُ مُنْذُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ.

    وكذلك ورد في 2أخبار 10:5 »ارجعوا إليّ بعد ثلاثة أيام
    2Ch 10:5 فَقَالَ لَهُمُ: [ارْجِعُوا إِلَيَّ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ]. فَذَهَبَ الشَّعْبُ.
    « ثم أورد في آية 12 »فجاء الشعب إلى يربعام في اليوم الثالث«.
    2Ch 10:12 فَجَاءَ يَرُبْعَامُ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى رَحُبْعَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَمَا أَمَرَ الْمَلِكُ: [ارْجِعُوا إِلَيَّ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ].
    فلم تمض ثلاثة أيام كاملة بل مضى جزء منها. وفهم السامعون قصده.
    وأُطلِق في تكوين42:17-18 »ثلاثة أيام« على جزءٍ صغيرٍ منها، لأن يوسف كلّم إخوته في أواخر اليوم الأول، واعتُبر يوماً كاملاً، ثم مضى يوم واحد، وكلمهم في اليوم الذي بعده، فاعتبروا ذلك ثلاثة أيام. وإذا توفي إنسان قبل غروب الشمس بنصف ساعة حُسب له هذا اليوم كاملاً، مع أنه يكون قد مضى النهار بتمامه ولم يبق منه سوى نصف ساعة فقط.
    Gen 42:17 فَجَمَعَهُمْ الَى حَبْسٍ ثَلاثَةَ ايَّامٍ.
    Gen 42:18 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يُوسُفُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ:
    يقول كلارك
    Our Lord lay in the grave one natural day, and part of two others
    بقى السيد يوم طبيعى وجزئان من يومان
    لاحظ الجدول التالى
    عيــد القيامــة مدة بقاء جثمان المسيح بالقبر
    أيام ليالي
    يوم الجمعة : يزعمون أن جثمان المسيح قد تم وضعه بالمقبرة عند غروب الشمس . ---- ليلة وحدة
    يوم السبت : جثمان المسيح بالقبر . يوم واحد ليلة وحدة
    يوم الأحد : عند الفجر جثمان المسيح غير موجود . ---- -----
    المجمـــــــوع يوم واحد وليلتان
    لايحتسب يوم الجمعة مطلقا لانه يقول
    Mat 27:46 وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟)
    كان المسيح حيا حتى التاسعة مساءا, فكيف يحسب يوم الجمعة؟
    Mat 28:1 وَبَعْدَ السَّبْتِ عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.
    لم يمض من الاحد شىء فقد قام المسيح كما يقول متى قبل قدوم السيدات , ولو نظرت الى شواهد القس ستجد الايام هى ايام, يمكن حساب جزء من اليوم يوم كاملا ولكن كيف يحسب يوم الجمعة والوفاة حدثت بعد التاسعة مساءا, ولو فرضنا ( جدلا) صحة هذه الادعاءات الغير منطقية لكان الحساب
    ) ( 2 ) ( 3 )
    نهار الجمعة !
    ليل السبت نهار السبت
    ليل الأحد نهار الأحد !
    ؟
    النص يقول ( ثلاثة ايام وثلاث ليالى ) فاين الليلة الثالثة؟
    3- ورد في متى 27:9 »حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة، ثمن المثمَّن الذي ثمَّنوه من بني إسرائيل. ولم يقُل إرميا هذه العبارة، بل قالها النبي زكريا في أصحاح 11:13«.
    وللرد نقول: (1) قسم علماء اليهود القدماء الكتب المقدسة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول شريعة موسى، وكانوا يسمونه »الشريعة«. والقسم الثاني »المزامير«، والقسم الثالث »الأنبياء« ويُسَمونه »إرميا«، من إطلاق اسم سفر من الجزء على الكل. وسبب تسمية قسم الأنبياء »إرميا« أن نبوَّة إرميا كانت أول كتب الأنبياء، وجاءت النبوات بالترتيب التالي: إرميا، ثم حزقيال، ثم إشعياء، ثم نبوات الأنبياء الصغار الإثني عشر. فقول متى: »تمّ ما قيل بإرميا النبي« يشمل زكريا.
    (2) قال البعض إن إرميا هو الذي تكلم بهذه الكلمات، وإن زكريا نقل عنه. فاستشهاد البشير متى بإرميا هو في محله على أي حالة كانت. ومعنى عبارة زكريا هو أن الله أمره أن يتوجَّه إلى اليهود بشيراً ونذيراً، فنبذوا كلامه وازدروا به. وطلب منهم أن يعطوه ثمنه أي قيمة أتعابه، أو يلبوا دعوته، ولكنهم ازدروا به وبوظيفته وبالله الذي أرسله بأن أعطوه ثلاثين من الفضة، وهي ثمن عبد. فأمره الله أن يلقي هذا الثمن إلى الفخاري. وعلى هذا المثال سلكوا مع المسيح، فإنه لما أتى رفضوه وازدروا به، بأن ثمَّنوه بثمن عبد، فألقى هذا الثمن في الهيكل. وأخذه الكهنة واشتروا به حقل الفخاري وهو لا قيمة له، وهذا يدل على استخفافهم به ورفضهم دعوته.
    والرد على ذلك
    اعترف المستر جوويل ، في كتابه المسمى (( بكتاب الأغلاط )) المطبوع سنة 1841 أنه غلط من متى ، وأقر به هورون في تفسيره المطبوع سنة 1822 حيث قال : في هذا النقل إشكال كبير جداً لأنه لا يوجد في كتاب إرميا مثل هذا ويوجد في [ 11 : 12 ، 13 ] من سفر زكريا لكن لا يطابق ألفاظ متى ألفاظه .
    Zec 11:13 فَقَالَ لِي الرَّبُّ: [أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ]. فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ.
    Mat 27:9 حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
    يزعم القس بأن اليهود كانوا يسمون القسم الثالث قسم الأنبياء ، ويسمى ارميا حيث أنهم ذكروا نبواته أول الأنبياء في الترتيب، وهذا غير صحيح فلم أجد في كتابات اليهود إن قسم الأنبياء كان يسمى ارميا ، بل إن اليهود أنفسهم يذكرون النص لإثبات خطأ كاتب إنجيل متى في استشهاده للآيات ، وان قسم الأنبياء ( النبيئيم ) لدى اليهود ينقسم إلى :
    أ - الأنبياء الأولون وأولهم يشوع
    ب - الأنبياء المتأخّرون وأولهم إشعياء ... وقد نقل هذا التقسيم عنهم الكاتب المسيحي جوش ماكدويل في كتابه ( كتاب وقرار)
    يقول بارنز
    Origen” says, “Jeremiah is not said to have prophesied this anywhere in his books, either what are read in the Churches, or reported (referuntur) among the Jews. I suspect that it is an error of writing,
    يقول اوريجون : ارمياء لم يقل هذه النبؤة ... ربما يكون خطأ فى الكتابة
    Euscbius” says, “Consider since this, is not in the prophet Jeremiah, whether we must think that it was removed from it by some wickedness, or whether it was a clericai error of those who made the copies of the Gospels carelessly
    يقول ايوسبيوس , حيث ان هذا النص ليس فى ارمياء ربما يكون ازاله احد الحمقة او ربما يكون خطأ من النساخ .
    ولا ندرى لماذا لايملك القس منيس وغيره مثل تلك الشجاعة التى تمتع بها اوريجون وايوسبيوس , وكذلك لاندرى لماذا لم يتم اصلاح تلك الاخطاء وهى مكتشفة منذ مئات السنين؟ لماذا يقوم القس بالتحايل على العقل والمنطق لتبرير خطأ واضح ؟ لماذا لايعقد مجمع مسكونى لتصويب كل تلك الاخطاء واصدار نسخة جديدة من الكتاب المقدس مصححة وخالية من الاخطاء؟ لماذا لاتقام معاهد متخصصة للرد على كل ذلك باسلوب علمى مقنع ؟
    4 - قال المعترض: »الذي يقارن متى 2 بلوقا 2 يجد اختلافاً
    Mat 2:11 وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ وَرَأَوُا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَباً وَلُبَاناً وَمُرّاً.
    Mat 2:12 ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ.
    Mat 2:13 وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ».
    Mat 2:14 فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ
    Mat 2:15 وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي».
    Mat 2:16 حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدّاً فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ بِحَسَبِ الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ.
    : إذ يقول متى إن أبوي المسيح بعد ولادته كانا يقيمان في بيت لحم، ويُفهم أن هذه الإقامة كانت لمدة تقرب من سنتين، ثم ذهبا إلى مصر وأقاما فيها إلى موت هيرودس، ثم ذهبا وأقاما في الناصرة.
    ويقول لوقا إن أبوي المسيح ذهبا إلى أورشليم بعد تمام مدة نفاس مريم، ولما قدَّما الذبيحة رجعا إلي الناصرة وأقاما فيها، وكانا يذهبان منها إلى أورشليم في أيام العيد.
    Luk 2:39 وَلَمَّا أَكْمَلُوا كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ نَامُوسِ الرَّبِّ رَجَعُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى مَدِينَتِهِمُ النَّاصِرَةِ.

    وللرد نقول:
    (1) التناقض هو اختلاف قضيتين، بحيث يقتضي صدق إحداهما كذب الأخرى،
    فعدم ذِكْر لوقا سَفَر يوسف إلى مصر لا يدل على أنه لم يسافر إليها. غاية الأمر أنه اقتصر على ذكر شيء دون آخر. ويتحقق التناقض إذا قال أحد البشيرين إن المسيح سافر إلى مصر وقال الآخر إنه لم يسافر إليها.

    (2) لو كان الكاتب واحداً وحصل منه اختلاف في سرد القصة بتقديم أو تأخير أو حذف أو زيادة، لكان يُؤاخذ على عمله، ونتَّهمه بالتحريف والتناقض.
    انظر هنا كيف ان القس يضع قواعد عقلانية لتبريره

    5- قال المعترض: »جاء في متى 2:19 أن هيرودس الملك مات لما كان المسيح طفلاً في مصر،
    Mat 2:19 فَلَمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ

    بينما يؤكد لوقا 23:8 أن هيرودس كان حيّاً بعد ذلك بأكثر من 30 سنة، وأن المسيح مثُل أمامه للمحاكمة. فكيف تنكرون هذا التناقض؟«.
    Luk 23:8 وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدّاً لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيلٍ أَنْ يَرَاهُ لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً وَتَرَجَّى أَنْ يَرَاهُ يَصْنَعُ آيَةً

    وللرد نقول: لو رجع المعترض إلى لوقا 3:1 لاستراح من الاعتراض!
    Luk 3:1 وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ عَشْرَةَ مِنْ سَلْطَنَةِ طِيبَارِيُوسَ قَيْصَرَ إِذْ كَانَ بِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ وَالِياً عَلَى الْيَهُودِيَّةِ وَهِيرُودُسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الْجَلِيلِ وَفِيلُبُّسُ أَخُوهُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى إِيطُورِيَّةَ وَكُورَةِ تَرَاخُونِيتِسَ وَلِيسَانِيُوسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الأَبِلِيَّةِ

    فإن هيرودس الذي مات أثناء طفولة المسيح هو هيرودس الكبير، الذي حكم فلسطين بتفويض من الرومان. ولما مات انقسمت مملكته إلى أربعة أقسام، فحكم ابنه هيرودس أنتيباس على الجليل (لوقا 3:1) وهو المعروف برئيس الرُّبع (متى 14:1). وهذا هو هيرودس الذي حاكم المسيح (لوقا 23:6 و7 - قارن لوقا 3:1). وهو نفسه هيرودس الذي يتحدث عنه سفر الأعمال 4:27..
    Act 4:27 لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ
    ولكن هناك هيرودس آخر، هو هيرودس أغريباس المذكور في أعمال 12 و23،
    Act 12:1 وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ
    ذكره المؤرخان يوسيفوس اليهودي وتاسيتوس الروماني. ولا يصعب على المعترض أن يدرك أن عدة أشخاص يمكن أن يحملوا نفس الاسم، خصوصاً وأن الحفيد يحمل اسم جده.

    أورد القس رداً مغلوطاً نجيبه من جهات :
    - 1) زعم أن الملك هيرودس الذي أراد قتل المسيح هو هيرودس الذي قُسمت فلسطين بعده على أبناءه الأربع وهذا خطأ فادح فهيرودس الأب لم يكن يعرف بهيرودس الملك بل بهيرودس الكبير ، يقول قاموس الكتاب المقدس الألماني (صفحة 592) : [ إن هيروس أنتيباس الذي كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذي كان يسمى " هيرودس الملك " أو "رئيس الربع " . وهو الذي أمر بقطع رقبة يوحنا المعمدان.]
    إذن لم يكن هيرودس قد مات حتى يرجع عيسى عليه السلام وأمه من مصر
    وننقل من الموسوعة الكاثوليكية
    I. HEROD THE GREAT
    Herod,surnamed the great was borne 37 bc, The reign of Herod is naturally divided into three periods: 37-25 B.C., years of development;25-13, royal splendour; 13-4, domestic troubles and tragedies.
    fixes the death of Herod in the spring of 750 A.D., or 4 B.C. Christ was born before Herod's death
    ولد المسيح قبل وفاة هيرودس الكبير
    II. ARCHELAUS
    Archelaus, son of Herod the Great, was, with Antipas his brother Herod's will, gave to Archelaus the half of his father's kingdom, with the title of ethnarch, His territory included Judea, Samaria, and Idumæa with the cities of Jerusalem The N . T. tells us that Joseph, fearing Archelaus, went to live at Nazareth (Matt., ii, 22, 23);
    III. ANTIPAS
    Antipas was a son of Herod the Great, after whose death he became ruler of Galilee The N. T. gives the reason why Herodias sought John's head
    . It was before this Herod that Our Lord appeared and was mocked (Luke, xxiii, 7-13). Antipas had come to Jerusalem for the Pasch, and he is named with Pilate as a persecutor of Christ (Acts, iv, 27).
    حوكم المسيح امام انتيباس و هو الذى قطع راس يوحنا

    IV. AGRIPPA I
    Agrippa I, also called the Great, was a grandson of Herod the Great In A.D. 41 Judea and Samaria were given to him by the Emperor Claudius


    -2) أنه وبصرف النظر عن خطأ جناب القس فإن كلامه لا يصح تاريخياً لأن هيرودس الكبير مات سنة 4 قبل الميلاد كما تخبر المصادر التاريخية ، كتاريخ يوسيفوس وغيره، ومقرر في الموسوعة الكاثوليكية والموسوعة الكتابية وغيرهما....، فيكون المسيح قد وُلد قبل ذلك التاريخ يقيناً ولكن إنجيل لوقا يقول أن المسيح كان في الثلاثين من عمره حين تعمد وكان ذلك في السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر. لوقا 1:3، 23 ،
    Luk 3:1 وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ عَشْرَةَ مِنْ سَلْطَنَةِ طِيبَارِيُوسَ قَيْصَرَ
    Luk 3:23 وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ بْنِ هَالِي
    والقيصر طيباريوس حكم الإمبراطورية من سنة 14-37 م فيكون عماد المسيح في عام 28-29م ، وهذا يجعل ميلاده 2-1 ق.م فيظهر التناقض بين النصين.

    -3) وأبعد من هذا فقد ناقض كاتب إنجيل لوقا نفسه فزعم أن المسيح وُلِدَ وقت الإكتتاب العام في زمن كيرينيوس والى سوريا ( لوقا2:2)
    Luk 2:2 وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ.
    Luk 2:6 وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ.
    أي ليس قبل (6 أو 7 بعد الميلاد) كما في تاريخ يوسيفوس، فيكون ميلاد المسيح بهذا بعد موت هيرودس الكبير بعشر سنين كاملة ، و يظهر بذلك مدى تهافت الأناجيل في هذه الجزئية.
    يقول بارنز
    Luk 2:2 -
    And this taxing was first made ... - This verse has given as much perplexity, perhaps, as any one in the New Testament. The difficulty consists in the fact that “Cyrenius,” or “Quirinius,” was not governor of Syria until 12 or 15 years after the birth of Jesus.
    كيرينيوس حكم سوريا عام 12 وربما 15 بعد ميلاد المسيح
    والسؤال الان الا يعرف القس المحترم هذه الحقائق ؟ الم يقرأ كتاب فيليب شاف عن تاريخ الكنيسة ؟ لماذا لم يوسع الاجابة تاريخيا ليلم بكل جوانب الموضوع ؟ فهو قد اجاب عن جزء وترك اجزاء ولازال الموضوع محلا للبحث , يقول شاف
    There still remain, however, three difficulties not easily solved: (a) Quirinius cannot have been governor of Syria before autumn A.U. 750 (B.C. 4), several months after Herod’s death (which occurred in March, 750), and consequently after Christ’s birth; for we know from coins that Quintilius Varus was governor from A.U. 748 to 750 (B.C. 6-4), and left his post after the death of Herod. (b) A census during the first governorship of Quirinius is nowhere mentioned but in Luke.
    (c) A Syrian governor could not well carry out a census in Judaea during the lifetime of Herod, before it was made a Roman province (i.e., A.U. 759).

    هناك ثلاث مشكلات ( لايمكن ان يكون كرينيوس حاكما على سوريا لان العملات تخبرنا انه كان فاروس حاكما على سوريا..., لم يتم ذكر تعداد فى عهد كرينيوس ......, لم يكن ممكنا اجراء تعداد قبل عام 759 ,
    اذا هناك مشكلة تاريخية حلها ببساطة هو
    a) Luke did not intend to give an exact, but only an approximate chronological statement
    لم يكن لوقا يذكر تاريخ دقيق وانما تقريبى , ومعنى ذلك انه اخطأ وبالطبع لن يقبل القس هذا لان لوقا كتب بالوحى والوحى لايخطىء وهكذا ندور فى حلقة مفرغة , هناك خطأ ونحن اصغر حجما من ان نحله لذلك وجب ان يقوم مجموعة من العلماء المختصين بحله –بالطبع اذا كان هناك حل .
    الفصل الرابع
    مدارس نقد الكتاب
    فى البداية نقدم مقال للانبا موسى الاسقف العام فى الكنيسة الارثوذوكسية والذى نبتغيه من ذلك النقل هو توضيح ان رجال الكنيسة على دراية تامة بمدارس النقد ويكتبون عنها مقالات ورغم ذلك لايوجد لديهم مدارس موازية للرد عليها ولاندرى السبب وراء ذلك , يقول الانبا:
    مدارس نقد الكتاب كيف نشأت؟ والرد عليها
    الأنبا موسى ألأسقف العام

    1- إن آفة هذا العصر هى مدارس نقد الكتاب المقدس التى ظهرت فى القرون المتأخرة، فأحدثت بعض البلبلة، ولكنها سرعان ما ذبلت وانزوت، لأن كلمة الله الحية، والكتاب المقدس الموحى به من الله، كان - سيظل - صخرة عاتية، اصطدمت تكسّرت عليها أمواج النظرات الملحدة، والاتجاهات النقدية.
    2-وإذا ما درسنا سرّ ظهور هذه المدارس، نرى أنه يعود إلى أمرين هامين هما :
    أولاً: الأسلوب البروتستانتى فى تفسير الكتاب
    لأنه أسلوب "متحرر" وأحياناً يكون أسلوباً "متحللاً" من أى ضوابط. فنحن مثلاً لا نقبل أن يفسِّر أحد الكتاب المقدس، دون أن تكون له "مرجعية" كنسية تتكون من :
    1- التقليد الكنسى : الذى تسلمناه جيلاً بعد جيل، والذى - هو نفسه - سلمنا الكتاب المقدس، بعد أن تمت كتابة أسفار العهد الجديد - مثلاً - فى القرن الأول، ثم تم تجميعها، وتقنيتها فى القرنين الثانى والثالث، حين سلمتنا الكنيسة الأسفار الموحى به من الله، وفرزتها من كتابات أخرى، إما منحرفة ومدسوسة للإضرار بالمسيحية، أو أنها مجرد كتابات جيدة، لكنها لا ترقى إلى أن تكون "موحى بها من الله".
    2- قوانين الرسل : التى سلمتنا قوائم أسفار الكتاب المقدس من جيل إلى جيل، كما حدث مع قائمة "موارتورى" (The Moratorian Law) أو قانون مجمع نيقية للأسفار المقدسة.
    3- تفاسير الآباء الأولين : بدءاً من الآباء الرسوليين، إلى قديسى القرون الأولى وآبائها، مثل القديس كيرلس الكبير، والقديس يوحنا ذهبى الفم، والقديس أغسطينوس، وغيرهم كثيرون، حتى قيل إنه إذا ضاع الكتاب المقدس - فرضاً - فإننا نستطيع أن نعيد تجميعه من بطون كتابات الآباء.
    4- الاجماع الآبائى : فنحن نتمسك بأن التفسير السليم فى أمر ما، يجب أن يتوافر له الإجماع الآبائى. لهذا قد لا نأخذ بتفسير واحد من الآباء لأمر ما، كما نقدر ما قاله أغسطينوس إنه يمكن أن يخطئ، ويحتاج إلى من يصححه. فنحن لا نعتبر كتابات الآباء وحياً بالروح القدس، ولكنها تأملات وتفسيرات بنعمة الروح القدس، دون أن يعصم الروح الكاتب من الزلل، كما فى حالة الوحى الإلهى.
    لذلك، فحينما ظهرت الإتجاهات البروتستانتية المعارضة (فى القرنين 16،17)، أرادت أن تحتج على كل شئ: العقائد، والطقوس، والتعليم المستقر فى الكنيسة، وإتفاق الآباء القديسين. وبدأت من الصفر تفسّر كل شئ بحرية كاملة، وتتحلل من المرجعية الآبائية الكنسية، مستغلة ما حدث من إنحرافات فى الكنيسة الكاثوليكية، وبخاصة فى العصور الوسطى، حينما كانت الكنيسة تحرم كل من يقرأ الكتاب، وليس فقط كل من يفسِّره، خشية أن يسقط فى الهرطقة، وترى أن يكتفى المؤمن بسماع تفسيرات الكتاب من الآباء الكهنة.
    انفلت الزمام، من مجرد التفسير الحرّ، والتحلل من المرجعية الكنسية، ليسقطوا فى براثن الاجتراء على الكتاب المقدس، ونقده، نقد النصوص، ونقد الموضوعات، كما سنفصل فيما بعد.
    ثانياً: الظروف السياسية لنشأة البروتستانتية
    1-بينما نادى لوثر بالتفكير والتفسير المتحرر (الليبرالى) للكتاب المقدس، بدأ أقطاب السياسة يسيرون بجواره، فى طريق التحرر من سيطرة البابا الرومانى على كنائسهم، وعلى بلدانهم. وهنا اتحد الدين بالسياسة، وتم استثمار التحرر فى تفسير الكتاب المقدس جنباً إلى جنب مع التحرر السياسى. وقامت المنازعات الدينية والصراعات السياسية، التى وصلت إلى حد الحرب.
    2- وانفلت الزمام شيئاً فشيئاً، إلى أن ظهرت مدارس نقد الكتاب المقدس، التى بدأت تتعامل معه لا كنص إلهى، بل ككتاب عادى، خاضع للفحص والنقد والتمحيص، وحتى التشكيك. وهكذا بدأ بعضهم يشكك فى النصوص الكتابية ومصادرها، والبعض الآخر كانت لهم نظرات خاصة فى الموضوع الكتابى نفسه ككل!!
    وهكذا كان هناك صراع بين :
    1- ألمانيا البروتستانتية وروما البابوية الكاثوليكية.
    2- - العقل والإيمان.


    ‍- بدأت الكنيسة الكاثوليكية تعلم بلزوم خضوع الأباطرة للبابا. زاد الخلاف والعداء بين البابوية والإمبراطورية ووصل إلى صراع دموى.
    - انقسمت الكنيسة وظهرت البروتستانتية ومختلف المدارس الناقدة للكنيسة الكاثوليكية.
    - ظهرت المدارس المتطرفة التى هاجمت الإيمان عامة والكتاب خاصة إنها نتيجة لرغبة ألمانيا فى تحطيم مصادر النزعة الدينية السائدة على الشعب، والتى منها يستمد البابا سلطانه، ويذل الإمبراطور، مما وصل إلى حد ثورة رجال الدين الألمان على البابا الرومانى.
    3- بين العقل والإيمان : حين بدأت ثورة التصنيع بدأت موجة إلحادية ضخمة تنكر وجود الله، أو تدعى أن الله قد مات، وتعتمد على العقل الإنسانى إلهاً بديلاً، بعدما أنجز الكثير من المخترعات. وهكذا تم إخضاع نصوص الكتاب المقدس ومخطوطاته وموضوعاته للتمحيص البشرى، والعقل الإنسانى العاجز المحدود، ونسى هؤلاء أو تناسوا أن الإيمان هو فوق العقل، ولا يصادره... تماماً كالتلسكوب الذى نحتاجه لرؤية الأمور البعيدة... فلا تستغنى العين المجردة عن التلسكوب، ولا التلسكوب عن العين المجردة. الإيمان والعقل يعملان معاً، لندرك الأمور الروحية والإلهية غير المحدودة، والتى يستحيل على العقل المحدود أن يدركها. إن المؤمن المسيحى يقترب من الكتاب بإتضاع، ليتسمع إلى صوت الله لحياته، وإرشاداته، ومواعيده واختبارات شخصياته، وكافة موضوعاته الأساسية للخلاص. ولكن الملحد الرافض للإيمان، يستحيل عليه أن يدرك بعقله المحدود، عالم اللامحدود.
    انسياق بعض الكاثوليك لبعض البروتستانت فى ذلك :
    1- معروف أن العقلية الغربية تعيش التحرر والإحساس بالتميز عن العقلية الشرقية، التى تعيش فى عالم فقير وغير متقدم: اقتصادياً وسياسياً وعلمياً. العقل عند الغرب هو سيد الموقف، ولذلك فحينما بدأ بعض "علماء" الكتاب البروتستانت مسيرة النقد والتشكيك، سار وراءهم بعض "علماء" الكاثوليك ورجال الدين،
    2- وأهمهم "لاجرانج" (Lagrange) الراهب الدومينيكانى، وأصبحنا نرى هذا الإنحراف واضحاً فى بعض مقدمات الطبعة ******ية إذ يقول مثلاً عن سفر يونان: "أن يونان نبى معاصر لهوشع وعاموس. غير أن السفر الذى يحمل اسمه قد كتب بعد المنفى. فما هو نبوة وما هو قصة تاريخية، إن هو إلا تعليم دينى
    وعن سفر نشيد الأنشاد... تقول الطبعة ******ية :
    "كان أنبياء إسرائيل، كهوشع وإرميا وحزقيال، قد شبهوا علاقات الشعب المختار مع إلهه بعلاقات الزوجة بزوجها. ومما لا ريب فيه أن دخول نشيد الأناشيد فى الأسفار المقدسة إنما هو تجاوب مع هذه الصفات. أما النصرانية، وريثة أسفار العهد العتيق، فقد اعتنقت هذا التقليد إلى حد بعيد وأصبحت الكنيسة عروس النشيد.
    وبالطبع نحن نرفض هذا الكلام، فالكاتب هو سليمان، والرمز هو إلى المسيح والكنيسة.
    مدراس التشكيك فى النص الكتابى
    هذه المدارس هى استمرار لعمل عدو الخير مع البشر، حينما قال لآدم وحواء: "أحقاً قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة؟!" (تك 1:3). فلقد بدأ "علماء" التشكيك حملتهم على نصوص الكتاب المقدس فى القرن السابع عشر الميلادى.. وهذه بعض أفكارهم :
    1- "ريتشار سيمون" (1678) : هو أول من اقتحم نصوص الكتاب المقدس، فشكك فى نسبة الأسفار الخمسة إلى موسى النبى... لكن شكوكه تلاشت فى محيط الدراسات الدينية والعلمية...
    2- "استراك" (Astruc) : طبيب فرنسى قال سنة 1753 إن موسى استخدم مصدرين سابقين له، الأول يستخدم اسم "يهوه"، والآخر اسم "ايلوهيم"...
    3- "ايخورن" (Eichorn) : الألمانى... الذى قال سنة 1780 إن نوع الأفكار والأسلوب فى سفرى التكوين والخروج يثبت صحة وجود أكثر من مصدر لهذين السفرين...
    4- "جيديس" (Geddes) : الإنجليزى... أنكر نسبة التوراة لموسى النبى، قائلاً إن الكتاب المقدس لم يصلنا كاملاً، بل أن محرراً آخر جمع أجزاءه المتفرقة، حتى وصلتنا بشكلها الحالى.
    5- "ايوالد" (Ewald) : الذى نادى بأن التوراة مؤلف بدائى، كان يشتمل على تاريخ موجز للغاية، وتم استكمال هذه النواة الصغيرة بملاحق متعددة، حتى تكاملت بشكلها الحالى.
    6- "هايفليد" (Hupheld) : الذى نادى سنة 1853 بمصادر ثلاثة للتوراة هى: "الايلوهّى" (الأول) و "اليهودى"، و "الايلوهى" (الثانى) - وأن هذه المصادر خضعت لتصحيحات كثيرة من كُتّاب كثيرين للتوفيق فيما بينها.
    7- "رايم" (Riehm) : الذى أضاف سنة 1854 مصدراً رابعاً للكتاب هو "التثنية".
    8- "جراف" (Graf) : الذى توسع سنة 1866 فى المصادر فتحدث عن :
    أ- المصدر الايلوهى (E) : أول مصدر سابق لموسى النبى...
    ب- المصدر اليهودى (J) : ظهر فى عصر آخاب لمراجعة المصدر الايلوهى...
    ج- مصدر التثنية (D) : ربما وضعه إرميا النبى.
    د- الشريعة الكهنوتية (P) : ويشتمل على عدة شرائع ترجع إلى عصور مختلفة، ولكنها لم تظهر قبل سقوط أورشليم فى السبى عام 587 ق.م.
    ه‍- عزرا (Ezra) : وهو الذى أعطى للتوراة شكلها الحالى، بعد السبى البابلى...
    9- "نولديك" (Noldeke) : سنة 1869 قسم المصادر هكذا :
    أ- الايلوهى الأول : ويحتوى على شريعة الكهنة.
    ب- الايلوهى الثانى : قبل موسى النبى.
    ج- اليهوى : مع موسى النبى.
    د- التثنية : ويسبق إصلاح يوشيا عام 621 ق.م.
    ويقول أن التوراة بشكلها الحالى رتبها عزرا الكاتب، ضمن باقى أسفار العهد القديم، حيث اهتم بكتابتها وتجديدها بعد السبى.
    10- "روس" (Ruse) : نادى سنة 1879 بأن الشرائع الطقسية التى يحتوى عليها سفر الأخبار، لا تتماشى مع الظروف الاجتماعية والدينية التى عاش فيها الإسرائيليون زمن الملوك، ولا حتى زمن الأنبياء الكبار، وأغلب الظن أنها ترجع إلى عصر نحميا أو ما بعده.
    11- "فالها وزن" (Welhausen) : سنة 1878... فتحدث عن :
    أ- المصدر اليهوى (J) : وضعه مؤلف يهوى فى مملكة يهوذا فى الجنوب سنة 850 ق.م. واستخدم اسم يهوه من البداية.
    ب- المصدر الايلوهى (E) : وضعه مؤلف ايلوهى فى مملكة السامرة فى الشمال عام 750 ق.م.، ويظهر فيه الله غالباً فى الأحلام، ويستخدم اسم يهوه من خروج 3...
    12- "ايسفيلدت" (Eissfeldet) : عام 1934... الذى افترض وجود مصدر علمانى (L) سابقاً على المصدر اليهودى، لخلوة التام من التأثير الكهنوتى، وارجع تاريخه إلى سنة 950 ق.م.، وأن هذا المصدر مأخوذ من مصادر أخرى.
    الخلاصة :
    يرى هؤلاء أن العهد القديم = أساطير خرافية + أجزاء تاريخية... خضعت لتصرف الكتاب المتأخرين بحرية تامة، فدمجوا فيما بينها، ووفقوا، وعدلوا، تبعاً لما ارتأوه متمشياً مع الاعتبارات السياسية، والعقائد الدينية السائدة فى عصرهم. وقالوا أن الأسفار النبوية خضعت للمراجعة، والتعديل، والتصحيح، تمشياً مع مفاهيم العصر المتأخر الذى جمعت فيه. أما النصوص الأصلية فلم تصل إلينا. وهذا ينطبق أيضاً على الأسفار التشريعية، التى خضعت للمراجعة والتصحيح فى القرن الرابع قبل الميلاد... وهذه التصحيحات تفتقر إلى الدقة، لدرجة أنه لا يمكن اعتبارها عملاً علمياً موفقاً!!!
    الرد على هذه النظريات
    1- أنها مجرد نظريات يمكن إثبات خطأها، وليست حقائق علمية دامغة، ولذلك هاجم أولئك الناس بعضهم بعضاً، كما فعل "داهس" (Dahse) مع "فالها وزن" سنة 1914...
    2- هذه النظريات قائمة على الفرض والتخمين، ولم يستند إلى أى سند علمى، أو تاريخى، أو وثائق، أو حفريات... مجرد تخمينات!!!
    3- انبرى لهم "كيتيل" (Kittel) عام 1926 وأوضح ضرورة الاعتماد على الإيمان والتقليد الدينى، وكذلك "ستير نبيرج" (Sternberg) عام 1928، الذى هاجم نظريات المصادر الأربعة، وأعاد للشريعة الموسوية اعتبارها التاريخى، بنسبتها إلى عصر موسى النبى نفسه، وزمن الخروج. ثم ظهر قاموس Kittel الضخم سنة 1932، فقدم دراسات وافية للأحداث الإنجيلية، على ضوء المقارنة فى العبرية فى العهد القديم، والأدب اليونانى، ودراسة البيئة اليهودية التى ظهرت فيها تلك الأحداث.
    ثم أصدر "فولز" (Volz) و "رادولف" (Rudolf) سنة 1933 كتاباً كشف الخلط الواضح فى نظرية المصادر، وشرحا وحدة المصدر فى العهد القديم. وهذا ما أكده أيضاً "كاسيتو" (Cassuto) اليهودى، الأستاذ فى جامعة روما، سنة 1934، بأدلة قاطعة، ناقضاً فكرة تعدد المصادر أصلاً وموضوعاً.
    كما أصدر العلامة الفرنسى الأب "فيجورو" (Vigouroux) سنة 1912 "قاموس الكتاب المقدس" (بدأه عام 1891 وأصدره عام 1912)، وهو كاثوليكى محافظ...
    كما أصدر "كورنيلى" (Cornely) كتابه عن أخطاء مدرسة النقد الأدبى، ونظرية المصادر، معلنا أن الكتاب المقدس وصلنا عن طريق الوحى الإلهى والتقليد المقدس... واعتمد فى شروحاته على أقوال آباء الكنيسة الأوائل...
    إلا أن "لا جرانج" (Lagrange) الراهب الكاثوليكى الدومنيكانى إنساق إلى تيار المشككين، ودعا إلى الفصل بين الدين والكتاب المقدس، وأن الدين ليس بحاجة إلى كتاب معين يحدد لنا طريق الإيمان بالله... وقال إن الوحى يستند إلى العقل والإرادة فقط، متجهاً صوب الحفريات الأثرية كقاعدة لمنهجه الجديد فى التفسير، فانتقد التفسير التقليدى للكتاب المقدس، وحذف ما شاء من الأحداث الواردة فيه، وضمها ضمن الأساطير الخرافية، لمجرد عدم توافقها مع منهجه المنحرف. وللأسف سار البعض وراءه على سبيل "الموضة" أو "الموجة" العلمية...
    وللأسف الأكبر اعتمد المؤتمر الكاثوليكى فى سويسرا 1897 موقف "لاجرانج"، للتوفيق بين العلم والدين... فتغلغلت هذه الآراء فى الكنيسة الكاثوليكية، حتى أصدر المجمع الفاتيكانى الثانى مفهوماً جديداً للوحى... وقواعد جديدة للتفسير.. جعلتهم يؤمنون بخلاص غير المؤمنين ويوافقون على الزواج المختلط (دينياً)... وهذا المنهج المتحرر نفسه هو الذى جعل الانجليكان يوافقون ويمارسون كهنوت المرأة، ويقننون الشذوذ الجنسى.
    مدراس التشكيك فى الموضوع
    كان الصراع الدموى بين الإمبراطورية والبابوية، ثم بين الآرية والسامية، ثم بين العقل والإيمان، الأثر الملحوظ فى ظهور المدارس العقلية الحديثة فى أوروبا: "كالمذهب الإلهى" (Deism)، و "اللاهوت العالمى"، "وفلسفة الأنوار" فى الألمانية، "والتحرر" من الإيمان بالوحى... وهكذا آمنوا بالعقل فقط، ورفضوا الميتافيزيقيا كمصدر للمعارف الدينية وتفسير الكتاب، ورفضوا الإيمان بالمعجزة، والنبوة، والإلهام، والوحى، ولم يسلموا إلا بالعقل، فاكتفوا بالدراسات الأثرية، فى إثبات التاريخ الدينى والسياسى والأدنى... فتشعبت إتجاهاتهم فى تفسير الكتاب، ورأينا نظريات عديدة مثل :
    1- المذهب العقلى والديانة الطبيعية
    - فى ق 17 النصف الثانى، فى إنجلترا... باسم "المذهب الإلهى" Deisme يدعو للإيمان بالله وخلود النفس وينكر لزوم العبادة والطقوس والوحى... فالكتاب مجرد أساطير قديمة لا تتقبلها عقلية العصر الحديث (قصة عبور البحر الأحمر).
    - وانتقلت العدوى إلى فولتير، فرنسا (1694-1778) فانتقد بأسلوب لاذع وساخر رجال الكنيسة وطقوسها... وسار على ذلك الدرب كثيرون.
    - ثم انتقلت العدوى إلى ألمانيا لدى "ريماروس" المعاصر لفولتير (1694-1768)... الذى نادى بأن المسيحية دعوة سياسية، تهدف إلى الخلاص السياسى من الرومان، وأن هذه كانت دعوة المسيح، ولكنه فشل، فتابع التلاميذ ذلك، ورفعوا من حياة المسيح وتعاليمه، ليقضوا على الثقافة الرومانية، التى سرعان ما انهارت تحت ضربات الدين الجديد!!
    - ثم ظهر "ليسنج Lessing" سنة 1729 - 1781 الذى نادى بالفصل بين الدين والكتاب المقدس، فالدين نابع من عقل وقلب الإنسان، وهو ليس بحاجة إلى كتاب معين يحدد له طريق الإيمان بالله، فقلل من أهمية الكتاب، مثل آخرين مثل أصحاب :
    أ- النظرية الإلهية Deism : التى تؤمن بالله، وبالخلود، ولكن لا داعى للطقوس ولا الوحى...
    والرد : الإيمان بالله تسليم إلهى، وليس تسليماً بشرياً فقط، فهذا تعليم مبتور لا يدرس طبيعة الله. ولذلك ينكرون الوحى (مع إيمانهم بالله) والطقوس (وهى مستمدة أصلاً من السماء)...
    ب- المسيحية السياسية : يقولون أن المسيح قاد حملة ضد الرومان، والتلاميذ استمروا بعده ضد الثقافة الرومانية.. وأن الأمر سياسى محض!!
    والرد :
    - إذا كان الأمر سياسياً فقط فأين الجيوش؟ والمقاومة؟ والهدم؟ والوسائل المادية، والدعائية؟؟!!
    - وماذا عن نشر الحب، والسلام، وإتيان المعجزات وقول الرب: "مملكتى ليست من هذا العالم" (يو 33:18-36)، فقد رفض المسيح أن يجعلوه ملكاً.
    ج- فلسفة الأنوار : وتقول بفصل الدين عن الكتاب المقدس، فالدين نابع من عقل وقلب الإنسان، ولا حاجة له إلى كتاب يرشده.
    والرد : ما إمكانية نشر دين دون كتاب يشرحه، ويحث عليه، ويكتب تاريخه وأحداثه؟!! ويحدثنا عن معلميه وقادته؟!
    - هل من علم كيمياء دون كتاب كيمياء؟!
    - أو من علم فيزياء دون كتاب فيزياء؟!
    2- نظرية التكيف Accomodation
    لصاحبها "سملر" (Semler) 1721-1791، وهو "أستاذ" فى تاريخ الكنيسة وتفسير الكتاب، فى جامعة دى هال... وقد أعلنها سنة 1760، مدعياً أن السيد المسيح والتلاميذ، كانوا يتكيفون فى تعاليمهم بمفاهيم ومعتقدات المجتمع المعاصر لهم، دون أن يقصدوا تأكيد صحة هذه المعتقدات، مثل أن المرض سببه أرواح نجسة، بينما هى مجرد صرع أو جنون بأنواعه... ولذلك أنكر قصص شمشون، وأستير، وقال أنها أساطير خرافية، وأنه يكفى الديانة الطبيعية، وهى "مجموعة حقائق تقود الإنسان إلى التقدم الخلقى"، دون التأثر بأساطير الأقدمين... وذلك يأتى من خلال :
    1- الاستبطان : أى أن يستقرئ الإنسان حدس قلبه... (كما قال لنا الاخوة البروتستانت فى الحوار معهم فى الهند).
    2- العلم : أى بمقارنة النصوص الكتابية مع الإنتاج الأدبى المعاصر لها، مثل مؤلفات فيلون ويوسيفوس وغيرهما.
    والرد :
    - ماذا عن عمل الكتاب المقدس فى الإنسان، وفى العالم، حيث بدد ظلمة الوثنية ونقلنا إلى نور المسيح؟
    هل كان كل ذلك تكيفاً مع ظلام الوثنية؟!! أما كان إنارة جديدة للعالم والإنسان؟! إن الخلط بين الصرع، والأرواح النجسة... خطأ... ولكن هذا لا يلغى وجود الأرواح البارة والشريرة... ولا يلغى أيضاً وجود الأمراض العضوية والنفسية... ومن المهم التفرقة بينها!
    3- النظرية الأخلاقية
    - وصاحبها هو "كانت" Kant (1724-1804) : الذى أنكر الديانة الطبيعية، وقال أن ما ورد فى الكتاب المقدس من عقائد وأحداث ونبوات نسبى، لا يؤخذ بحرفه، فالمهم هو :
    أ- الأخلاق كهدف للدين يقبله العقل...
    ب- وهى مبادئ واحدة فى العالم (دين طبيعى)...
    ج- وتقاس صلاحية الأديان بمقدار إرتباطها بالديانة الطبيعة الأخلاقية، وليس بنسبتها للوحى... وهكذا ألغى "كانت" الدين، والوحى، وثبَّت: الأخلاق والعقل...
    والرد : "عند كانت" الدين أصبح مفهوماً فلسفياً أخلاقياً، لا علاقة له بالله، ولا بالإيمان، ولا بالوحى، ولا بالعبادة.. وهكذا صارت الأخلاق فقط (وهى جهد وعمل إنسانى) هى الدين المقبول.. وهذا إلغاء لوجود الله، وعمل الروح القدس، وقيمة الفداء، وضرورة تغيير وتجديد الطبيعة الإنسانية، ومعونة السماء، وإمكانية الخلود!! إن العمل الأخلاقى يخص الزمن فقط، وجهد الإنسان وحده، والأعمال بدون إيمان بالمسيح لا تخلص الإنسان.
    4- النظرية النفسية
    نادى بها "باولوس" Paulus سنة 1760-1851، الذى آمن "بكانت" (المذهب الأخلاقى)، وأخذ عن "ايخورون" رفضه للدراسات الميتافيزيقية. وأضاف إلى ذلك أن الشفاء (فى ما يسمى بالمعجزات) تم بالعلاج الطبيعى، فهى على نوعين :
    أ- بعضها خدع... لتضليل الناس (مثل إقامة لعازر)!!
    ب- وبعضها حواديت... استقرت بمرور الزمن (مثل وجود الاستارين فى السمكة).
    وقال إن :
    - معجزة قانا الجليل = مداعبة طريفة من المسيح، للمشاركة فى مباهج العرس...
    - شفاء الأمراض = كان بعقاقير يجهلها الشعب، وتجاهل الإنجيليون ذكرها.
    - إقامة الموتى = كانت حالات إغماء أفاقوا بعدها (فهل كان موت لعازر ودفنه أربعة أيام مجرد إغماء؟!).
    - التجلى = كان من أحلام التلاميذ، حين داهمهم النوم، فوق قمة جبل الزيتون، فى يوم قمرى جميل...
    والرد :
    - هذا إنكار للألوهة، وللميتافيزيقيا، والمعجزة، والدين...
    - والكون معجزة كبرى، لا نعرف تفسيرها العلمى الكامل حتى الآن...
    - والخلق وتكوين الجنين...
    - والذرة... وما فيها من مكونات ويصدر عنها من طاقة...
    - وأسرار الحياة... وما أكثرها (كما قال اينشتاين ونيوتن)!!
    5- النظرية الأسطورية
    - نادى "هيجل" 1770-1831 (Hegel) بأن تاريخ الفكر الدينى هو مراحل فكرية انتقالية، عبَّر بها الفكر البشرى عن تطوره الطويل، من العصر الطوطمى والأسحار... وحتى الازدهار المسيحى. وكل دين كان يعبر عن أعلى ما وصل إليه العقل البشرى آنذاك، وأن الأديان اعتمدت على الأساطير الشعبية، فالعهد القديم مجرد أساطير شعبية لا تختلف كثيراً عن الأساطير اليونانية والهندية. وأن العهد الجديد (كما يقول "شتراوس" Strauss)، فى كتاب "حياة يسوع" (ألمانيا سنة 1835) مجرد أساطير شعبية: حول طفولة المسيح، ومعجزاته، وقيامته، وصعوده. إنها أسطورة شعبية من خيال التلاميذ، تجمع بين الفلسفة والدين، ويدفعها الرغبة اللاشعورية فى إعلاء المسيح، وتصويره أنه المسيا الموعود به، فى نبوات العهد القديم. إنها دوافعهم الحسية والنفسية، التى جعلتهم يفعلون ذلك، فى عصر ندرت فيه الخبرة والعلم والوعى!!
    الرد :
    - إن الأسطورة تتفق مع الحسّ البشرى، أما الميتافيزيقيا فمن الله والوحى، وهى تتفق مع الروح والتسامى، والقانون... وتتعارض مع طبيعة الإنسان الحسّية والمادية. وما قالت به النظرية أن هناك أساطير مثل: الخلق، وشجرة المعرفة... فإن العلم الآن يسبر أعماق الكون، ليكشف لنا بعض ما ذكره الكتاب المقدس... وشجرة الحياة أكيدة إذ "لا وجود للمعرفة بدون حياة، ولا قيمة للحياة بدون معرفة".
    2- أن النبوات والمعجزات هى عطايا الله والسماء... نقلتنا إلى نور العهد الجديد... ومازالت مستمرة ومحققه فى واقعنا اليومى، بقوة الإيمان بالمسيح.
    3- إن هيجل يخلط بين أنواع التفكير: الحضرى، والمدنى، والعلمى، والعملى، والنظرى، والدينى... وينسب الكل للأسطورة... وهذا إلغاء لإمكانيات العقل البشرى... فكيف يتطور ذلك العقل الآلى، المستند إلى الأسطورة؟!
    4- وهل مع التطور الأسطورى للدين، لدينا الآن ديانات خاصة بالذرة، والصاروخ، والإلكترونيات... أم أن الدين هو هو!!
    5- ولماذا ينسى هيجل الصراع بين الخير والشر، وذلك بسبب الدافع النفسى، والإختلافات فى الفكر الإنسانى...
    أنها نظرية غامضة وسطحية..
    الأسطورية الإنجيلية :
    - إن "شتراوس" قد هاجم العهد الجديد، وقال أن الرسل مختلقى أساطير، لكى يثبتوا "أسطورة" المسيح فى العهد القديم...
    الرد :
    - هذا إنكار لأحداث التاريخ الثابتة...
    - فيه ننسب كل شئ إلى الأسطورة...
    - فتتحول الحياة كلها إلى أسطورة كبرى!!
    لقد كانت لكتابات صيادى السمك معجزة، وكرازتهم معجزة، وتحول العالم إلى المسيحية معجزة، وبقاؤها معجزة!!
    إذ لماذا؟
    - لماذا تحمل الرسل العذاب؟ + وما هى إمكانياتهم؟
    - وما هو عملهم السياسى. + وما عدد جيوشهم؟
    - ولماذا لم ينقسموا؟ + ولماذا كان تعليمهم واحداً؟
    - ولماذا غزوا العالم كله؟ + وماذا كسبوا من تبشيرهم مادياً؟
    - ولماذا لم يتشتتوا بعد الصلب؟ هل هذه كلها أساطير أم حقائق؟!!
    - أن المسيحية ليست أسطورة ولكنها حقيقة :
    - مصدرها الله.. - وناشرها الروح القدس..
    - وهى معجزى كبرى... - ومعجزة خالدة...
    6- النظرة التطورية Evolutionism
    نادى بها رجال التاريخ الطبيعى، معتمدين على الاكتشافات الأثرية لمختلف القبائل البدائية، حيث آمنوا بوجود الروح فى جميع الأجسام المادية (مذهب الروحية Animism)، وعبدوا أرواح الأجداد (Manism)، وهذه بداية الأديان، كما يدعون!
    فعند اليهود
    - انتشرت أساطير وطقوس فى العهد القديم بين البدو والعرب الرحل، ومن بينهم من عبد "يهوه"، الذى أصبح أكبر آلهتهم.
    - ثم جاءت القبائل الكنعانية واستقرت فى بابل، واتحدت فى عبادة واحدة، وإله واحد، وهو ما علم به موسى النبى.
    - وتطورت التعاليم الموسوية، فأخذت طابعها الدينى والتشريعى المستقر، بعد سبى بابل بفضل عزرا الكاتب.
    - المدرسة البابلية = هى مزيج من اليهودية وعقائد دينية قديمة انتشرت بين النهرين، فيها التوحيد المستتر، وتطورت عن طريق إبراهيم مما أدى إلى تغيير التعاليم الدينية فى الشرق الأوسط، ثم فى العالم كله.
    - ثم اندمجت المدرستان: اليهودية والبابلية...
    الرد :
    - هذا اتجاه إلحادى أنكر الله، والروح، وقال إن الأديان تطور لفكرة "عبادة الأرواح"... لقد كان هناك تقليد موروث بلا مدرسة ولا هيكل ولا كتاب... بل بإيمان بالله...
    - والله لم يترك نفسه بلا شاهد، فى كل العصور، مثل أخنوخ ومتوشالح ونوح وإبراهيم وموسى النبى...
    - والعالم لم يثبت فى ديانة واحدة... بل تنقل بين أديان كثيرة.
    -وبانتشار المسيحية انتهت عبادة الأرواح المضلة... ولم يبق سوى الإيمان بالإله الواحد...
    7- اللاهوت التحررى
    - وهو غير لاهوت التحرير، الذى يهتم بتحرير الإنسان من الظلم والفقر والعبودية. فهو اللاهوت الذى بدأه الألمان حين نادوا بأن هناك خبرات تاريخية عاشها المؤمنون فى الأجيال المختلفة، فربطوا بين اللاهوت والتاريخ، واخضعوا التفسير الكتابى للنقد، فهناك : - تفسيرات متعددة ومتطرفة للكتاب المقدس. - وهناك تفتيت للكتاب المقدس.
    - كما أن هناك تناقضاً فيما بينهم حول الرأى فى الكتاب المقدس...
    ولهذا انحرف أصحاب هذه النظرية :
    - فأنكروا أحداثاً تاريخية فى الكتاب المقدس مثل عصر البطاركة...
    - وانكروا صحة مجىء بنى إسرائيل إلى مصر...
    - وانكروا قصة يعقوب ويوسف وموسى والديانة اليهودية...
    - وآمنوا برسالة المسيح التعليمية فقط، عن طريق الملكوت الباطن فى الإنسان. وبعضهم أنكر شخصية المسيح نهائياً، فالمسيح مجرد رمز للكمال، وليس شخصيته حقيقة!!
    الرد : إن الفصل بين الإيمان الدينى والأحداث التاريخية مرفوض، وقد أدى إلى :
    - رفض تاريخ البطاركة. - رفض مجىء إسرائيل لمصر.
    - رفض صحة قصص الآباء- رفض كل تعليم ميتافيزيقى خاص بالمسيح.
    - رفض الإيمان بشخصية المسيح.
    وهذا ليس منهجاً علمياً ولا منطقياً، فالتاريخ حقائق والكتاب المقدس تراث تاريخى أثرى ورثناه عن أجدادنا، كتاباً واحداً، مقدساً، معصوماً من الزلل!!
    إن اللاهوت التحررى خدعة مؤذية، تلغى الكتاب، والمسيح، والمسيحية!!
    8- النظرية الاجتماعية
    تنادى بأن المسيح شخصية تاريخية تأثرت بأحلام اليهود القديمة، فداعبته الأوهام فى ذاته بأنه المسيا المنتظر، ففسّر ذلك بأنه سوف يأتى فى آخر الأيام، فوق السحاب، لينشر ملكوته على الأرض. ومنهم من أنكر شخصية المسيح التاريخية نهائياً، وأنه من إنتاج العقلية المتطورة فى الشرق الأوسط، وذلك لاختلاط اليهود بالفلسفة اليونانية (المدرسة التأليفية).
    إنها خليط من اليهودية، والبابلبة، والفارسية، والمصرية، واليونانية!!
    الرد : يقولون أن المسيح توَّهم بأوهام اليهود القديمة، فتخَّيل أنه المسيا المنتظر، ونادى بهذا بين تلاميذه، الذين استهوتهم الفكرة بعد صلبه، فحققوا ذلك الوهم بالتبشير!! فإن كانت المسيحية وهماً...
    - فماذا عن المعجزات التى تؤكد لاهوت المسيح؟!
    - وماذا عن عمق تعاليمه التى يشهد لها الكل؟!
    - وماذا عن صراع المسيحية مع أباطرة هذا العالم؟!
    - وماذا عن عمل الروح القدس فى الكنيسة، والمستمر حتى الآن؟!
    - ولماذا استشهدوا؟! حقاً... إنها شطحات من الفكر الملحد!!
    9- نظرية الأشكال الدينية
    ظهرت فى ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى (1918-1922)، ولم تخرج فى مضمونها عن المذهب الاسطورى القديم... وأن ما فى الكتاب أساسه آداب، وعادات، وتقاليد، وعرف عام، وفولكلور، كان لدى الشعوب القديمة... فلا تقليد ولا تفسير استلمته الكنيسة، ومن بين ذلك نسبة الأسفار إلى كاتبيها ومن ضمنها الأناجيل الأربعة... إنها "حاجة عصر" و "جو فكرى معين"، لا يتلاءم مع بقية العصور. ومع كل عقيدة هناك أشكال دينية مناسبة، وأسانيد تاريخية، وبراهين ميتافيزيقية... وهكذا تخيلوا أنهم عرفوا مصدر التقاليد الدينية، التى تسلمتها الأجيال، حتى وصلت إلى الكنيسة.
    الرد :
    - لقد أنكر هؤلاء: الله، والكلمة، والوحى!! إن كلمة الله كما هى... ربما نترجمها بمفردات عصرية لكنها تبقى ثابتة عبر الأجيال.
    - إن الكتاب المقدس هو الصخرة العاتية التى تحطمت عليها وسوف تتحطم كل محاولات التشكيك، فهو كلام الله، الثابت، والمعصوم، والخالد!!

    ننقل الان من الموسوعة الكاثوليكية عن مدارس نقد الكتاب :
    Catholic Encyclopedia
    Biblical Criticism (Textual)
    الموسوعة الكاثوليكية
    نقد النص فى الكتاب المقدس
    The object of textual criticism is to restore as nearly as possible the original text of a work the autograph of which has been lost

    الغرض من ذلك استعادة النص الاصلى – بقدر المستطاع- لاحد الكتب التى فقدت نسختها الاصلية
    A. Necessity and processes of textual criticism
    ضرورة عملية نقد النص

    Textual criticism has no application except in regard to a work whose original does not exist
    لايمكن تطبيق تلك النظريات الا على كتاب لايوجد له نسخة اصلية
    But no autograph of the inspired writings has been transmitted to us
    لايوجد نسخة اصلية للكتاب المقدس


    Corruptions introduced by copyists may be divided into two classes: involuntary errors, and those which are either wholly or partly intentional

    الفساد الذى الحقه النساخ بالكتاب المقدس يمكن تقسيمه الى نوعان
    a) Involuntary Errors
    الاخطاء الغير مقصودة
    . Sight …the eye of the copyist is apt to skip one or several lines. …i.e. omission of a passage which has an ending exactly like another passage which comes next before or after it. A similar thing happens when several phrases beginning with the same words come together
    الاخطاء البصرية تحدث عندما لايرى الناسخ عدة اسطر فلا ينقلها وربما يكون سبب ذلك هو تشابه بداية المقاطع المنقولة

    (b) Errors Wholly or Partly Intentional
    الاخطاء المقصودة او شبه المقصودة
    Deliberate corruption of the Sacred Text has always been rather rare,
    هذا النوع من الاخطاء نادر الحدوث
    Hort is of the opinion that even among the unquestionably spurious readings of the New Testament there are no signs of deliberate falsification of the text for dogmatic purposes."
    يرى هورت انه لايوجد تزيف للعهد الجديد لاسباب عقائدية
    Nevertheless it is true that the scribe often selects from various readings that which favours either his own individual opinion or the doctrine that is just then more generally accepted.
    ولكنه صحيح ان الكاتب كان يختار من النصوص مايوافق عقيدته
    It also happens that, in perfectly good faith, he changes passages which seem to him corrupt because he fails to understand them,
    وقد يحدث ان يغير النص لانه لم يفهمه فبدا له انه فاسد
    that he adds a word which he deems necessary for the elucidation of the meaning,
    قد يضيف كلمة توضح المعنى
    that he substitutes a more correct grammatical form, or what he considers a more exact expression, and that he harmonizes parallel passages
    قد يصحح بعض القواعد النحوية او يصحح بعض التعبيرات التى تتناسب مع نص اخر
    . Thus it is that the shorter form of the Lord's Prayer in Luke, xi, 2-4, is in almost all Greek manuscripts lengthened out in accordance with Matthew, vi, 9-13.
    مثال ذلك الصلاة الالهية فى لوقا 11/2-4 فى جميع النسخ اليونانية تم تطويلها بالاضافة لتتلائم مع متى 6/9-13
    Most errors of this kind proceed from inserting in the text marginal notes which, in the copy to be transcribed, were but variants, explanations, parallel passages, simple remarks, or perhaps the conjectures of some studious reader
    واغلب المشكلات تأتى من ادخال بعض الملاحظات التى قام بها الدارسون على الهوامش فادرجها النساخ داخل النص
    Mill estimated the variants of the New Testament at 30,000, and since the discovery of so many manuscripts unknown to Mill this number has greatly increased
    يقدر ميل عدد الاخطاء من هذا النوع بثلاثين الف وحيث ان هناك مخطوطات اكتشفت بعد وفاته فان الرقم مرشح للزيادة
    . But it is, absolutely speaking, possible that the author himself may have issued more than one edition of his work. This hypothesis was made for Jeremias, in order to explain the differences between the Greek and Hebrew texts; for St. Luke, so as to account for the variations between the "Codex Bezæ" and other Greek manuscripts in the third Gospel and the Acts of the Apostles; and for other writers.

    يعتقد البعض ان الكاتب الاصلى قد يكون كتب نسختين من نفس النص وذلك للتبرير حول الاختلافات فى ارمياء ولوقا واعمال الرسل

    These hypotheses may be insufficiently founded, but, as they are neither absurd nor impossible, they are not to be rejected a priori.
    ورغم ان هذه النظريات ليس عليها ادلة كافية ولكنها ليست مستحيلة او مخالفة تماما للعقل ولذلك لم يتم رفضها
    والذى نقصده من ذلك النقل هو الرد على نيافة الاسقف العام , ان مدارس نقد الكتاب لم تنشأ لاسباب سياسية وانما بسبب خطأ فى نسخ الكتاب المقدس ويجب تصويب تلك الاخطاء وماترتب عليها من مفاهيم .
    كما رأيت , الاسقف العام عرض المشكلة عرضا مختصرا وغير مخل , ومن العرض تجد المشكلة نشأت فى اوروبا واضطرت الكنيسة الكاثوليكية الى عقد مجمع يغير من معتقداتها بعد مافعله لاجرانج والمؤتمر الكاثوليكى والسؤال الان هل انزوت المشكلة فعلا ؟ اين المجهود الذى قامت به الكنيسة الارثوذوكسية لحماية الدين والكتاب من هذه الهجمات ؟ سيأتى يوم تترجم فيه كل الكتب والمقالات التى هزت الكنيسة الكاثوليكية فهل استعد الانبا لذلك اليوم ؟ وانظر الى ردود الانبا على تلك المشكلات الخطيرة- من وجهة نظرنا – لاتتعدى كلمات انشائية يكتبها تلميذ عادى وليس اسقف عام , اننا نناشد كل القائمين على الكنائس فى مصر وغيرها ان يأخذوا الموضوع على محمل الجد فان المواقع التى تهاجم الكتاب المقدس على الشبكة الدولية هى مرعبة كما وكيفا , وفى النهاية لن نكون ارثوذكس اكثر من الاسقف العام .ولنؤيد وجهة نظرنا حول تقاعس الكنيسة الارثوذوكسية فقد وجدنا تلك الوثيقة من موقع كنيسة انطاكية وننقل منها :

    المسيح في الأناجيل والكنيسة والنقد الكتابي الحديث
    ترجم هذا الكتاب عن الأصل الانكليزي:
    The Gospel Image of Christ:
    The Church and Modern Criticism
    لمؤلفه :
    Veselin Kesich
    الصادر عن:
    St. Vladimir´s Orthodox Theological Seminary Crestwood، New York، 1972.
    تعريب الأب ميشال نجم

    مقدمة
    1- في الوقت الحاضر نفتقر نحن الأرثوذكسيين إلى الاهتمام الكافي في هذا الحقل، وذلك يعود في الأصل، إلى الظروف التاريخية خلال الحقبة الطويلة من العزلة والتي ولدت لدينا الفكرة الخاطئة بأن أبحاث النقد الكتابي من اختصاص الإنجيليين وحدهم ولا علاقة للأرثوذكس به، لكن ظروفنا الآن قد تغيرت. فالكنيسة الأرثوذكسية ليست فقط باحتكاك مباشر مع الغرب ولكنها تحيا الإنجيل وتعلنه هناك. فإلى متى يمكنها أن تهمل وتتجاهل ما يدور في حقل الدراسات الكتابية؟
    2- ظهر في القرنين الماضيين علماء ولاهوتيون أرثوذكسيون كانوا واعين تمام الوعي أهمية النقد الكتابي ومقدرين له قيمته، بيد أنهم لم يؤثروا التأثير الكافي على الكنيسة ككل. ولا وجدوا الكثيرين يحذون حذوهم ويتممون عملهم خالقين بذلك المناخ الملائم لمتابعة الدراسات الكتابية. بل بالعكس كان الحماس لهم ضعيفاً لأن الكثيرين كانوا ينظرون إلى النقد الكتابي وكأنه شيء سلبي، لا بل وكأنه موجه ضد الإيمان نفسه.
    3- لقد كتب (بضم الكاف وكسر التاء) هذا الكتاب بإيمان راسخ وقناعة بأن النقد الكتابي ليس سلبي، فالوظيفة الحقيقة للنقد ليست للهدم بل للبناء وليست للتعتيم بل للإنارة، وليست لتضليل أعضاء الكنيسة بل لحملهم على فهم أفضل للنص الكتابي وللحقيقة التي يعبر عنها هذا النص.
    4- لا يوجد منهج نقدي كامل ومعصوم عن الخطأ، لكن قد تكون لبعض نتائجه قيمة ثابتة، المصاعب تنشأ من جراء فرضيات العلماء وهذه الفرضيات هي التي تفسر كيف أن الذين يستخدمون المنهج ذاته يصلون أحياناً إلى نتائج متعارضة جداً.
    5- لا تمكن دراسة الإنجيل بدون نقد إنجيلي. لذا على الكنيسة ألا تتردد في تشجيع وخلق الظروف الملائمة لتقدم الدراسات الكتابية. يوجد ترابط بين هذا النمط من الدراسات وبين اللاهوت بحيث يصعب علينا تخيل نهضة لاهوتية بدون اهتمام عميق ومشاركة فعالة في الأبحاث الكتابية. وتاريخياً نما الفكر اللاهوتي عندما كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمعرفة الكتابية، إذ لا يمكن للواحد أن يحصل دون الآخر.

    الفصل الأول
    1- لو كنا نملك النسخ الأصلية لأسفار العهد الجديد لما كنا في حاجة للنقد النصي. ولكن هذه الأسفار نسخت وحصلت أخطاء خلال ذلك فغدا على الناقد أن يستخرج لنا أفضل نص ممكن. ليست هذه المهمة سهلة، فللأناجيل وحدها ما يتجاوز الألفي مخطوطة، وغالباً ما نجد قراءات متعددة للآية الواحدة، فأية قراءة نعتمد؟
    لذلك يجب أن يكون الناقد عارفاً معرفة دقيقة ليس أسلوب الكاتب فقط بل لاهوته وذلك قبل الشروع بأخذ خطوة حاسمة في قبول قراءة ورفض أخرى.
    2- والصعوبة التي ينبغي تخطيها هنا هي لاهوت الناقد، خاصة عندما يتعارض ولاهوت صاحب النص الإنجيلي، لأن الناقد سيحاول فرض لاهوته هو على النص. لكن بالرغم من كل الصعوبات، من تعدد النصوص التي تحير النقاد، فقد أدى النقد النصي خدمة أساسية في فهم الكتاب المقدس لأنه ساعد في التوصل إلى نص جديد.
    3- إن معرفة الشكل الأدبي مهم جداً لتفسير أي سفر كتابي إذ أن فهمنا للأناجيل يتوقف، إلى حد بعيد، على الإجابة عن السؤال حول شكلها الأدبي. أهي سيرة (قصة) أم تأريخ للأحداث أم أنها شهادة شهود عيان ليسوع؟.
    4- ولا يكفي أن نحدد الشكل الأدبي لكل إنجيل بكامله بل يجب أيضاً أن نحدد الأشكال الأدبية للمقاطع الصغيرة الموجودة في كل إنجيل،
    5- لو اقتصر نقد الأشكال الأدبية على تحديد الأشكال الأدبية و تصنيفها لأدى بذلك مهمة لا غنى عنها. ولكنه تعدى ذلك إلى إصدار الحكم على القيمة التاريخية للمادة المتجسدة في شكل أدبي معين.
    6-ويذهب المتطرفون من يحذون حذو بولتمان إلى القول بأن عجائب شفاء المرضى في الإنجيل تشكل نوعاً أدبياً يشابه قصص العجائب في العصر الهيليني.
    7- لا يتوصل دائماً مطبقو المنهج التفسيري إلى النتائج نفسها. وهذا لا يسبب اللوم للمنهج بحد ذاته، إذ لم يظهر في عصر من العصور منهج مطلق ومكتف بذاته.
    7- كتب الأب سرجيوس بولغاكوف أن هناك دوماً "بحثاً علمياً حقيقياً" من جهة و"إنحيازات العصر" من جهة أخرى. وبالرغم من الإجحافات فقد ساهم النقاد الكبار فعلياً في البحث العلمي لحل المشاكل الكتابية، وبالتالي ازدادت معرفتنا بالإنجيل، وتعمق فهمنا لعمل الله في التاريخ.
    8- وإن كنا قد انتقدنا بعض النزعات في علم الكتاب المقدس فهذا لم يكن بهدف اللوم على منهج نقد الأشكال الأدبية بل للإشارة إلى الانحرافات التي وصل إليها بعض البحاثة. وفي العشرين سنة الأخيرة تزايد عدد الكاثوليك الذين اتخذوا المواقف الأكثر تقارباً من الإنجيليين لا بل المواقف نفسها في كثير من الأحيان. لا شك أن هذه المواقف تدل على درجة عليا من الموضوعية.
    9 - المنهج النقدي المطبق حالياً لم يبلغ حد الكمال ولكنه رغم محدوديته يبقى الأفضل بين المناهج الموجودة حالياً. ولا يوجد منهج معصوم من الخطأ. فالمنهج التفسيري الآبائي الذي يبحث في التماثل الداخلي بيت بعض الشخصيات والأحداث التاريخية في العهدين القديم والجديد قد أدى أيضاً إلى بعض التطرف. فتماديهم في البحث عن هذه العلاقات الداخلية أضعف الميزة التاريخية لكل من العهدين القديم والجديد وقلل من شأن الإطار التاريخي للإعلان الإلهي. لكن بالرغم من هذا فإن بعض نتائج التفسير الرمزي للكتاب تبقى ذات قيمة ثابتة. فقد حدد آباء الكنيسة العلاقة بين العهدين وأظهروا في تفاسيرهم وحدة الكتاب المقدس كما عبروا عن المعنى اللاهوتي لأحداث حياة المسيح. وهكذا كان نهجهم ضرورياً من الناحيتين التاريخية واللاهوتية.
    10- أما إدخال المنهج الحديث في التفسير الكتابي فلا يعني رفضاً لمنهج التفسير الرمزي بل تشجيع للنقاد الحديثين كي يعتمدوا نتائجه ومنجزاته. فآباء الكنيسة أساتذة لنا وعلينا أن نتبنى موقفهم من الكتاب المقدس. لقد تأملوا الكتاب المقدس جيداً وأحبوه فتمكنوا أن يكتشفوا لأبناء عصرهم ولنا الكثير من أسراره و معانيه. غير أننا لا نستطيع استخدام منهجهم للإجابة عن أسئلة تاريخية تثار اليوم.
    11- وهكذا فإن كان منهجهم لا يلائمنا دائماً فعلينا أن نتبنى مواقفهم ورؤيتهم وأن نقترب من الكتاب المقدس بروح أولئك الذين كرسوا حياتهم من أجل الوصول إلى فهم صحيح له. وتجدر الإشارة إلى أن موقف الآباء من الكتاب المقدس لا يتعارض بالضرورة مع الدراسات التاريخية التي يقوم بها العلماء المعاصرون.
    12- تضطرنا الأناجيل إلى إثارة تساؤلات تاريخية، وعقيدة التجسد نفسها: "الكلمة صار جسداً وحل فينا" (يو1: 14) تستدعي البحث الكتابي. إذ أننا لا نستطيع أن نعلن عن عمل الله في التاريخ ونهمل في الوقت نفسه البحث التاريخي في مدونات هذا الإعلان الإلهي أي الكتاب المقدس. ورفض لبحث كهذا يقود إلى التقليل من أهمية التجسد التاريخي ويؤدي إلى إحياء الميول الدوسيتية وإلى تشجيع التعلق الأعمى بالحرف في الكنيسة على نحو خفي
    13- لقد جعلنا النقد الكتابي نتأكد من أن الهم الأوحد للأناجيل هو الشهادة بأن يسوع هو الرب، علماً بأن الذين يستخدمون المنهج النقدي لا يستطيعون أن يبرهنو و يدحضوا صحة هذا التأكيد.
    وعندما اعترف بطرس بألوهية المسيح قائلاً: "أنت هو المسيح ابن الله الحي"، أجابه يسوع: "طوبى لك يا سمعان بن يونا. فإنه ليس لحم ولا دم كشف لك هذ، لكن أبي الذي في السموات" (متى16: 16-17). لا يستطيع النقاد أن يبرهنو ويدحضوا أن يسوع هو ابن الله الحي، لكنهم يستطيعون التأكيد أن تلاميذ المسيح الذين عايشوه وتقبلوا تعاليمه، فأرسلهم ليبشروا به، هؤلاء آمنوا به وتعبدوا له. إننا نعرف يسوع بواسطة شهادتهم. أما الوثائق التي تضم هذه الشهادة فهي تمدنا بالمادة الضرورية التي تصلح لا للتأمل فقط، بل للبحث التاريخي.
    جامع العقائد الجزء الاول – اهل السنة
    http://www.4shared.com/file/38082887/2e4d06a8/____.html
    جامع العقائد الجزء الثانى - المسيحية
    http://www.4shared.com/file/38083183/9e4d9e5b/__2_.html
    جامع العقائد الجزء الثالث - الصوفية
    http://www.4shared.com/file/38083302/2217f0ab/___3.html
    جامع العقائد الجزء الرابع – اهل الحديث
    http://www.4shared.com/file/38083514/d6e2186d/__4.html
    جامع العقائد الجزء الخامس - الشيعة
    http://www.4shared.com/file/37784969..._5_online.html
    الامامة ولوازمها عند الشيعة
    http://www.4shared.com/file/37593063...ified=929a0869
    جامع العقائد شاملة
    http://www.4shared.com/file/39612028.../__online.html
    جامع العقائد للشاملة رابط اخر
    http://www.filesend.net/download.php...faa804da313078
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 10 نوف, 2020, 09:02 م.
  • abanna
    2- عضو مشارك
    • 28 يون, 2007
    • 228

    #2

    السلام عليكم,

    يا اخي الكريم مشكور على المجهود الكبير و احب اشارك لو تسمح,

    يا اخواني لقد حذف البروتستانت 10 اسفار من اسفار كتابهم و لم يعترفوا بها اطلاقا و نصارى مصر يمسكون بكتاب البروتستانت فى ايديهم رغم تكفيرهم لطائفة البروتستانت و يصلون بهذا الكتاب رغم علمهم انه ناقص 10 اسفار كامله و رغم اعترافهم بهذه الاسفار و قانونيتها و طباعتها فى ملحق خارجي و مع ذلك من تناقضهم و ضلالهم يمسكون كتاب البروتستانت فى ايديهم.

    و سؤالي الان الا يعد فعل البروتستانت تحريف بالحذف من الكتاب المقدس و لو اننا فرضنا مرور 100 عام من الان و اخبرنا احد نصارى مصر انه كان يوجد فى كتابهم 10 اسفار و تم حذفها من 100 عام فهل سيصدق هذا ام انه سيقول كما يقولون الان ان الكتاب كامل و غير منقوص, و حذف البروتستانت ل 10 اسفار يمهد لاندثار هذه ال 10 اسفار خاصه مع انتشار نسخة كتاب البروتستانت بدل من كتاب الكاثوليك و الارثودكس.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 10 نوف, 2020, 09:02 م.

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
    ردود 0
    9 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 6 يوم
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ أسبوع واحد
    ردود 9
    41 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الفقير لله 3
    بواسطة الفقير لله 3
    ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ أسبوع واحد
    ردود 0
    15 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الفقير لله 3
    بواسطة الفقير لله 3
    يعمل...