تحريف ممنهج لنصوص الصفات]
من نماذج عمليات التحريف الممنهجة قيام مترجمي السبعينية بتحريف نصوص الصفات الإلهية في النص العبري للعهد القديم بحيث يزيلون منها الأوصاف المهينة للإله والتي تجعله إنسانا والتي تقلل من قيمته في نظرهم.
فحرفوا ( ندم) إلى ( تأسف )
وحرفوا ( رأوا الله) إلى ( رأوا المكان الجالس فيه الله)
وحرفوا ( يد الله) إلى ( قوة الله)
وحرفوا (أذيال الله) إلى ( مجد الله)
وحرفوا ( الله رجل حرب) إلى ( الله يحب الحرب)
يقول بروس متزجر:
(هذه التعديلات لم تحدث بشكل رسمي، لكنها تبقى كثيرة للغاية وواضحة بشكل ينفي عنها المصادفة.
القليل من الأمثلة تكفي:
في التكوين 6:6-7 عبارة الرب"ندم" التي تصفه بالبشرية تم تغييرها لتعبير أخف
" تأسف في قلبه.
في الخروج24: 9-10 نجد أن موسى وهارون وناداب وأبياهو وسبعين من شيوخ إسرائيل صعدوا ورأو إله إسرائيل.
في السبعينية أصبحت " رأوا المكان الجالس فيه إله إسرائيل.
في يشوع 4: 24 " القوة" حلت محل " يد" الرب.
وفي إشعياء 6: 1 رغم أن المشهد البصري للإله جعله يقف ,"أذياله" استبدلت ب"مجده".
في الخروج 15: 3 " الرب رجل حرب" أصبحت " الرب يحب الحروب.)
[Such modifications were not uniformly introduced, but still the changes are too frequent and remarkable to be ascribed merely to chance.
A few examples will be sufficient. In Genesis 6:6–7 the statement that God “repented” for having made humankind is softened into the milder expression “He took it to heart.”
In Exodus 24:9–10 we are told that Moses and Aaron, Nadab and Abihu, and seventy of the elders of Israel went up and saw the God of Israel.
In the LXX this becomes “They saw the place where the God of Israel stood.”
In Joshua 4:24 “the power” is substituted for “the hand” of the Lord;
and in Isaiah 6:1, though visual perception of God is allowed to stand, “the train of his robe” is converted into “his glory.”
In Exodus 15:3 “The Lord is a warrior” becomes “The Lord is one who crushes wars.”]
Bruce M. Metzger .,The Bible in Translation.,Ancient and English Versions.,pg8-9(2001).
واستمرت هذه الرغبة أيضا في العهد الجديد :
لوقا 1: 76
وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى،لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ
- القراءة الحالية ( أمام وجه προ προσωπου ) , مدعومة ب :
A C D K L Γ Δ Θ Ψ 0130 ƒ1.13 33. 565. 579. 700. 892. 1241. 1424. 2542. l 844. l 2211 𝔪 sy; Irlat
- قراءة أخرى حذفت العبارة السابقة ووضعت بدلا منها ( أمام ἐνώπιον ) وهي المخطوطات التالية :
𝔓4 א B W 0177; Or
المصدر:
Nestle, E., & Nestle, E. (2012). Nestle-Aland: NTG Apparatus Criticus. (B. Aland, K. Aland, J. Karavidopoulos, C. M. Martini, & B. M. Metzger, Eds.) (28. revidierte Auflage, p. 183). Stuttgart: Deutsche Bibelgesellschaft.
هنا سبب الحذف واضح , لقد خشي النساخ من أن يفهم من عبارة ( وجه الله) بأن الله يشبه مخلوقاته , فأرادوا تنزيهه عن الشبيه والنظير !
والغريب أن اللجنة النقدية الدولية UBS التي اختارت قراءة الحذف لم تعتبرها إشكالية مهمة !
وكأني بالأشاعرة النصارى هم من قام بهذه التحريفات !
منقول من الشامي حفظه الرب
من نماذج عمليات التحريف الممنهجة قيام مترجمي السبعينية بتحريف نصوص الصفات الإلهية في النص العبري للعهد القديم بحيث يزيلون منها الأوصاف المهينة للإله والتي تجعله إنسانا والتي تقلل من قيمته في نظرهم.
فحرفوا ( ندم) إلى ( تأسف )
وحرفوا ( رأوا الله) إلى ( رأوا المكان الجالس فيه الله)
وحرفوا ( يد الله) إلى ( قوة الله)
وحرفوا (أذيال الله) إلى ( مجد الله)
وحرفوا ( الله رجل حرب) إلى ( الله يحب الحرب)
يقول بروس متزجر:
(هذه التعديلات لم تحدث بشكل رسمي، لكنها تبقى كثيرة للغاية وواضحة بشكل ينفي عنها المصادفة.
القليل من الأمثلة تكفي:
في التكوين 6:6-7 عبارة الرب"ندم" التي تصفه بالبشرية تم تغييرها لتعبير أخف
" تأسف في قلبه.
في الخروج24: 9-10 نجد أن موسى وهارون وناداب وأبياهو وسبعين من شيوخ إسرائيل صعدوا ورأو إله إسرائيل.
في السبعينية أصبحت " رأوا المكان الجالس فيه إله إسرائيل.
في يشوع 4: 24 " القوة" حلت محل " يد" الرب.
وفي إشعياء 6: 1 رغم أن المشهد البصري للإله جعله يقف ,"أذياله" استبدلت ب"مجده".
في الخروج 15: 3 " الرب رجل حرب" أصبحت " الرب يحب الحروب.)
[Such modifications were not uniformly introduced, but still the changes are too frequent and remarkable to be ascribed merely to chance.
A few examples will be sufficient. In Genesis 6:6–7 the statement that God “repented” for having made humankind is softened into the milder expression “He took it to heart.”
In Exodus 24:9–10 we are told that Moses and Aaron, Nadab and Abihu, and seventy of the elders of Israel went up and saw the God of Israel.
In the LXX this becomes “They saw the place where the God of Israel stood.”
In Joshua 4:24 “the power” is substituted for “the hand” of the Lord;
and in Isaiah 6:1, though visual perception of God is allowed to stand, “the train of his robe” is converted into “his glory.”
In Exodus 15:3 “The Lord is a warrior” becomes “The Lord is one who crushes wars.”]
Bruce M. Metzger .,The Bible in Translation.,Ancient and English Versions.,pg8-9(2001).
واستمرت هذه الرغبة أيضا في العهد الجديد :
لوقا 1: 76
وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى،لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ
- القراءة الحالية ( أمام وجه προ προσωπου ) , مدعومة ب :
A C D K L Γ Δ Θ Ψ 0130 ƒ1.13 33. 565. 579. 700. 892. 1241. 1424. 2542. l 844. l 2211 𝔪 sy; Irlat
- قراءة أخرى حذفت العبارة السابقة ووضعت بدلا منها ( أمام ἐνώπιον ) وهي المخطوطات التالية :
𝔓4 א B W 0177; Or
المصدر:
Nestle, E., & Nestle, E. (2012). Nestle-Aland: NTG Apparatus Criticus. (B. Aland, K. Aland, J. Karavidopoulos, C. M. Martini, & B. M. Metzger, Eds.) (28. revidierte Auflage, p. 183). Stuttgart: Deutsche Bibelgesellschaft.
هنا سبب الحذف واضح , لقد خشي النساخ من أن يفهم من عبارة ( وجه الله) بأن الله يشبه مخلوقاته , فأرادوا تنزيهه عن الشبيه والنظير !
والغريب أن اللجنة النقدية الدولية UBS التي اختارت قراءة الحذف لم تعتبرها إشكالية مهمة !
وكأني بالأشاعرة النصارى هم من قام بهذه التحريفات !
منقول من الشامي حفظه الرب