تابع مشكلات "نظرية التخمين"
نظرية التخمين تقول ( القراءات السبع سببها التخمين بسبب غياب التنقيط والتشكيل من المصاحف المبكرة) .
من المشكلات التي تواجه "نظرية التخمين" في تفسير القراءات القرآنية أنهم مع كل شبهة "تنقيط وتشكيل " يطرحونها فإنهم يثبتون نظرية (التلقي الشفهي للقرآن) دون أن يشعروا!
وهي النظرية -التلقي الشفهي- التي تعالج مشكلة التنقيط والتشكيل.
فمثلاً عندما يعترض المعترض ويقول :
(قرأ حفص " ولا تُسئل عن أصحاب الجحيم"
وقرأ ورش " ولا تَسأل عن أصحاب الجحيم" بسبب غياب التنقيط والتشكيل من المصاحف فخمنها كل واحد منهم بما يحلو له.) فإنه يثبت نظرية التلقي الشفهي للقرآن دون أن يشعر ، لأننا سنسأل ونقول :
( كيف عرفنا أن ورشاً قرأها بالفتح وحفصاً قرأها بالضم إن لم يكن هناك من سمعها منهم هكذا ونقلها لنا كما سمعها؟ هل كان في زمن حفص وورش تنقيط وتشكيل؟؟ )إن قالوا نعم فقد هدموا نظريتهم
وإن قالوا لا فقد أثبتوا التلقي الشفهي السماعي للقرآن.
بمعنى أنه لا يمكن لأحد أن يعرف طريقة نطق حفص وورش لتلك التنقيطات والتشكيلات إلا بأحد طريقين :
1- إما أنه سمعها منهما مشافهة ثم نقلها كما سمعها
2-أو أنه أخذها عنهم مكتوبة هكذا بالتنقيط والتشكيل
والاحتمال الثاني منتف إذ لم يكن عندهم تنقيط ولا تشكيل.
فلا شبهات تنقيط أو تشكيل إلا وصاحبها مضطر للاعتراف بتلقي تلك المنطوقات مشافهةعمن نسب إليهم وإلا لما عرفتموها عمن نسبت إليهم وهم لم يكن بين ييدهم تنقيط ولا تشكيل بحيث أمكن لمن تلقاها عنهم أن ينقلها لنا بوسيلة غير التنقيط والتشكيل.
منقول من أحمد الشامي حفظه الله
نظرية التخمين تقول ( القراءات السبع سببها التخمين بسبب غياب التنقيط والتشكيل من المصاحف المبكرة) .
من المشكلات التي تواجه "نظرية التخمين" في تفسير القراءات القرآنية أنهم مع كل شبهة "تنقيط وتشكيل " يطرحونها فإنهم يثبتون نظرية (التلقي الشفهي للقرآن) دون أن يشعروا!
وهي النظرية -التلقي الشفهي- التي تعالج مشكلة التنقيط والتشكيل.
فمثلاً عندما يعترض المعترض ويقول :
(قرأ حفص " ولا تُسئل عن أصحاب الجحيم"
وقرأ ورش " ولا تَسأل عن أصحاب الجحيم" بسبب غياب التنقيط والتشكيل من المصاحف فخمنها كل واحد منهم بما يحلو له.) فإنه يثبت نظرية التلقي الشفهي للقرآن دون أن يشعر ، لأننا سنسأل ونقول :
( كيف عرفنا أن ورشاً قرأها بالفتح وحفصاً قرأها بالضم إن لم يكن هناك من سمعها منهم هكذا ونقلها لنا كما سمعها؟ هل كان في زمن حفص وورش تنقيط وتشكيل؟؟ )إن قالوا نعم فقد هدموا نظريتهم
وإن قالوا لا فقد أثبتوا التلقي الشفهي السماعي للقرآن.
بمعنى أنه لا يمكن لأحد أن يعرف طريقة نطق حفص وورش لتلك التنقيطات والتشكيلات إلا بأحد طريقين :
1- إما أنه سمعها منهما مشافهة ثم نقلها كما سمعها
2-أو أنه أخذها عنهم مكتوبة هكذا بالتنقيط والتشكيل
والاحتمال الثاني منتف إذ لم يكن عندهم تنقيط ولا تشكيل.
فلا شبهات تنقيط أو تشكيل إلا وصاحبها مضطر للاعتراف بتلقي تلك المنطوقات مشافهةعمن نسب إليهم وإلا لما عرفتموها عمن نسبت إليهم وهم لم يكن بين ييدهم تنقيط ولا تشكيل بحيث أمكن لمن تلقاها عنهم أن ينقلها لنا بوسيلة غير التنقيط والتشكيل.
منقول من أحمد الشامي حفظه الله
تعليق