الاحتجاج بروايات حديثية ضد موثوقية القرآن يثبت الموثوقية !
منقول من استاذ أحمد الشامي
منقول من استاذ أحمد الشامي
الاحتجاج بروايات حديثية ضد موثوقية القرآن يثبت الموثوقية !
أيهما أسهل أن تعرفه : عبارة قالها رئيس لجمهورية لوزير الخارجية في مقر رئاسة الجمهورية يوم السبت الثامنة صباحاً ، أم سعر الأرز والخبز والمكرونة في مصر؟
الجواب الثانية بكل تأكيد، إذ يكفي في معرفة سعر هذه السلع أن تنزل الشارع وتسأل أي شخص تقابله ، بخلاف المعلومة الأولى التي لا يمكن لك أن تعرفها إلا من خلال شخص محدد قد سمع العبارة..
قياساً على هذا ، أيهما أسهل على المسلمين أن يعرفوه ، عبارة قالها ابن مسعود يوم السبت سنة 14 هجرية لشخص معين مثلاً أم مسألة تواتر القرآن من عدمه؟
يكفي في معلومة التواتر أن يكون المسلمين قادرون على الوصول لأي مسلم في القرن الأول ، إذ أن أي مسلم يعيش في القرن الأول يمكنه أن يجيبك هل هناك كتاب منتشر (متواتر) بين الناس اسمه القرآن أم لا، إذ أن معلومة التواتر لا تخفى على الناس وكذا عدمها ، فأنت حين تسأل عن المتواترات فأنت تسأل عن الأشيياء التي يعرفها الجميع ، هذا التواتر المنقول ، وكذا التواتر المحصل يمكنك معرفته بسؤال أي مجموعة أشخاص من القرن الأول وليس شخصاً محدداً بعينه ، وهذا أسهل بكثير من أن تلهث خلف شخص بعينه لتعرف منه عبارة بعينها.
بخلاف عبارة ابن مسعود فقد قالها في يوم معين لشخص معين(لتكن أي حديث يرونه ضد موثوقية القرآن على لسان ابن مسعود) وكذا أي عبارة مثلا لأبي الدرداء، وهذا يستلزم من المسلمين القدرة العالية على الوصول لهؤلاء الأشخاص بأعينهم .
وعليه فاستشهاد المخالف بعبارة قالها ابن مسعود في القرن الاول وأخرى قالها ابو الدرداء يثبت قدرة المسلمين العالية جداً على الوصول لمعلومات دقيقة جداً بخصوص القرآن في بدايات القرن الأول إذ أنهم عرفوا عبارتان محددتان قيلتا في وقت محدد أمام شخص أو أشخاص محددين.
فكيف يعجز المسلمون عن معرفة تواتر القرآن من عدمه وهي معلومة اسهل على المسلمين أن يصلوا إليها من عبارتي ابن مسعود وأبي الدرداء؟؟
وبناءاً عليه :
(( تصديقك لأي عبارة قالها صحابي أو تابعي في القرن الأول له ضريبة وثمن يجب عليك دفعه،، وهو الاعتراف بقدرة المسلمين وأمانتهم في الوصول لمعلومات وتفاصيل دقيقة مبكرة،، وهذا يترتب عليه الاعتراف من باب أولى بقدرة المسلمين على معرفة الخطوط العريضة بخصوص القرآن كالتواتر والجمع وطبيعة النص إلخ))
أيهما أسهل أن تعرفه : عبارة قالها رئيس لجمهورية لوزير الخارجية في مقر رئاسة الجمهورية يوم السبت الثامنة صباحاً ، أم سعر الأرز والخبز والمكرونة في مصر؟
الجواب الثانية بكل تأكيد، إذ يكفي في معرفة سعر هذه السلع أن تنزل الشارع وتسأل أي شخص تقابله ، بخلاف المعلومة الأولى التي لا يمكن لك أن تعرفها إلا من خلال شخص محدد قد سمع العبارة..
قياساً على هذا ، أيهما أسهل على المسلمين أن يعرفوه ، عبارة قالها ابن مسعود يوم السبت سنة 14 هجرية لشخص معين مثلاً أم مسألة تواتر القرآن من عدمه؟
يكفي في معلومة التواتر أن يكون المسلمين قادرون على الوصول لأي مسلم في القرن الأول ، إذ أن أي مسلم يعيش في القرن الأول يمكنه أن يجيبك هل هناك كتاب منتشر (متواتر) بين الناس اسمه القرآن أم لا، إذ أن معلومة التواتر لا تخفى على الناس وكذا عدمها ، فأنت حين تسأل عن المتواترات فأنت تسأل عن الأشيياء التي يعرفها الجميع ، هذا التواتر المنقول ، وكذا التواتر المحصل يمكنك معرفته بسؤال أي مجموعة أشخاص من القرن الأول وليس شخصاً محدداً بعينه ، وهذا أسهل بكثير من أن تلهث خلف شخص بعينه لتعرف منه عبارة بعينها.
بخلاف عبارة ابن مسعود فقد قالها في يوم معين لشخص معين(لتكن أي حديث يرونه ضد موثوقية القرآن على لسان ابن مسعود) وكذا أي عبارة مثلا لأبي الدرداء، وهذا يستلزم من المسلمين القدرة العالية على الوصول لهؤلاء الأشخاص بأعينهم .
وعليه فاستشهاد المخالف بعبارة قالها ابن مسعود في القرن الاول وأخرى قالها ابو الدرداء يثبت قدرة المسلمين العالية جداً على الوصول لمعلومات دقيقة جداً بخصوص القرآن في بدايات القرن الأول إذ أنهم عرفوا عبارتان محددتان قيلتا في وقت محدد أمام شخص أو أشخاص محددين.
فكيف يعجز المسلمون عن معرفة تواتر القرآن من عدمه وهي معلومة اسهل على المسلمين أن يصلوا إليها من عبارتي ابن مسعود وأبي الدرداء؟؟
وبناءاً عليه :
(( تصديقك لأي عبارة قالها صحابي أو تابعي في القرن الأول له ضريبة وثمن يجب عليك دفعه،، وهو الاعتراف بقدرة المسلمين وأمانتهم في الوصول لمعلومات وتفاصيل دقيقة مبكرة،، وهذا يترتب عليه الاعتراف من باب أولى بقدرة المسلمين على معرفة الخطوط العريضة بخصوص القرآن كالتواتر والجمع وطبيعة النص إلخ))