حكمة تعدد الزوجات لرسول الله صلى الله عليه وسلم
كثير من الناس مسلمين و غير مسلمين شغلهم هذا الأمر , و ما يزالون شغوفين لمعرفة حكمة التعدد بالنسبة للنبى من مصادرها العربية وأيضاً الشباب المسلم فىأيامنا هذه مازال مشتاقاً لمعرف ةالحقيقة الصحيحة
والحكمة المقصودة فى تعدد زوجات النبى , نبدأ بسم الله فى عرض الحقيقة لشبابنا المسلم :
1- عاش النبى حتى سن الخامسة والعشرين عزباً طاهراً نقياً حتى لقبوه بالصادق الأمين , و عاش خمساً وعشرين سنة أخرى مكتفياً بزوجة واحدة هى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تكبره بخمس عشرة سنة , مع أن النبى كان شاباً نشيطاً قوياً جذاباً جميلاً , بينما كان لكل رجل من العرب من عشرة إلى عشرين زوجة على الأقل
2- عاشالنبى مع السيدة خديجة لمدة خمس وعشرين سنة و بعد وفاتها ( ثلاث سنوات قبل الهجرة ) تزوج من السيدة سودة بنت زمعة وانفردت به ثلاث سنوات وكانعمرها خمسين سنة وهو ايضاً فى سن الخمسين تقريباً , فلو كان النبى شهوانياً ما قضى سنى شبابة مع عجوزين و لم يجمع عليهما.
3 يبين لنا تاريخ الأنبياء أن التعدد شمل الكثير من الأنبياء فكان للنبى داود و سليمان عليهما السلام سبعمائ من النساء وثلثمائة من السرارى .
, المشكلة هى : لماذا تزوج النبى هذا العدد من النساء ؟ الإجابة
1- إعداد كوادر جديدة من الدعاة عن طريق المصاهرة لنشر الدعوة الإسلامية بين مشركى مكة
. 2- الزواجبالمصاهرةإحدىطرقنشرالدينالجديدبينالقبائلوالناسفىجميعأنحاءالعالم
. 3- بالزواج أنقذ النبى أزواج بعض الزوجات منانتقام و تعذيب العائلة عاجلاً او آجلاً
. 4- و زوجات أخرى كافأهن الرسول لتمسكهن بالإسلام .
5 جعل النبى كل زوجة من زوجاته داعيه للإسلام وعاملة بتعاليم الإسلام فى حياتها اليومية مبيناً الأحكام الشرعية والغير شرعية لتجيب على ردود السائلات .
6- إن حياة النبى الزوجي ةلاتسي ربرغبته كسائر البشر و إنما كانت بتقدير الوحى و رب القدرة ( الله عز و جل )
. 7- إن التاريخ الإسلامى مدين إلى زوجات النبى رضى الله عنهم لأنهم كانوا دائماً فى صحبت فى جميع غزواته حيثما يذهب إرضاء لإنسانيته , وعون اًله على الشدائد مجددين نشاطه لكى يتحمل الأعباء الثقيلة . , وبالطب عوضحت الأن حكمة تعدد زوجات النبى و أحب أن الخصها لكم فى هذه الأيات ,
قالتعالى
{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }[ الأحزاب الآية 37]
و قال تعالى ايضاً
{ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }[ الأحزاب الآية 52] ,
وقالتعالى
{ عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }[ التحريم الآية 5]
ويروى عنه انه قال : ما زوجت شيئاً من بناتى إلا بوحى جاءنى به جبريل عن ربىعز وجل ,
ومما هو جدير بالذكر أن حياه النبى كان يحكمها منهج قرآنى , فلكل فرد داخل بيت النبى حقوق و واجبات وسلوك يجب أن يتبعنه و لهن الثواب و إن خالفنه فعليهن العقاب
كما قال تعالى فى كتابه العزيز
{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }[ الأحزاب الآية 32]
والحكمة المقصودة فى تعدد زوجات النبى , نبدأ بسم الله فى عرض الحقيقة لشبابنا المسلم :
1- عاش النبى حتى سن الخامسة والعشرين عزباً طاهراً نقياً حتى لقبوه بالصادق الأمين , و عاش خمساً وعشرين سنة أخرى مكتفياً بزوجة واحدة هى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تكبره بخمس عشرة سنة , مع أن النبى كان شاباً نشيطاً قوياً جذاباً جميلاً , بينما كان لكل رجل من العرب من عشرة إلى عشرين زوجة على الأقل
2- عاشالنبى مع السيدة خديجة لمدة خمس وعشرين سنة و بعد وفاتها ( ثلاث سنوات قبل الهجرة ) تزوج من السيدة سودة بنت زمعة وانفردت به ثلاث سنوات وكانعمرها خمسين سنة وهو ايضاً فى سن الخمسين تقريباً , فلو كان النبى شهوانياً ما قضى سنى شبابة مع عجوزين و لم يجمع عليهما.
3 يبين لنا تاريخ الأنبياء أن التعدد شمل الكثير من الأنبياء فكان للنبى داود و سليمان عليهما السلام سبعمائ من النساء وثلثمائة من السرارى .
, المشكلة هى : لماذا تزوج النبى هذا العدد من النساء ؟ الإجابة
1- إعداد كوادر جديدة من الدعاة عن طريق المصاهرة لنشر الدعوة الإسلامية بين مشركى مكة
. 2- الزواجبالمصاهرةإحدىطرقنشرالدينالجديدبينالقبائلوالناسفىجميعأنحاءالعالم
. 3- بالزواج أنقذ النبى أزواج بعض الزوجات منانتقام و تعذيب العائلة عاجلاً او آجلاً
. 4- و زوجات أخرى كافأهن الرسول لتمسكهن بالإسلام .
5 جعل النبى كل زوجة من زوجاته داعيه للإسلام وعاملة بتعاليم الإسلام فى حياتها اليومية مبيناً الأحكام الشرعية والغير شرعية لتجيب على ردود السائلات .
6- إن حياة النبى الزوجي ةلاتسي ربرغبته كسائر البشر و إنما كانت بتقدير الوحى و رب القدرة ( الله عز و جل )
. 7- إن التاريخ الإسلامى مدين إلى زوجات النبى رضى الله عنهم لأنهم كانوا دائماً فى صحبت فى جميع غزواته حيثما يذهب إرضاء لإنسانيته , وعون اًله على الشدائد مجددين نشاطه لكى يتحمل الأعباء الثقيلة . , وبالطب عوضحت الأن حكمة تعدد زوجات النبى و أحب أن الخصها لكم فى هذه الأيات ,
قالتعالى
{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }[ الأحزاب الآية 37]
و قال تعالى ايضاً
{ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }[ الأحزاب الآية 52] ,
وقالتعالى
{ عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }[ التحريم الآية 5]
ويروى عنه انه قال : ما زوجت شيئاً من بناتى إلا بوحى جاءنى به جبريل عن ربىعز وجل ,
ومما هو جدير بالذكر أن حياه النبى كان يحكمها منهج قرآنى , فلكل فرد داخل بيت النبى حقوق و واجبات وسلوك يجب أن يتبعنه و لهن الثواب و إن خالفنه فعليهن العقاب
كما قال تعالى فى كتابه العزيز
{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }[ الأحزاب الآية 32]
تعليق