السلام عليكم
عمر يريد أن يكتب آية الرجم :
[frame="7 80"]مُناسبة إيراد عمر قِصة الرجم والزَجر عن الرغبة عن الآباء لِلقصة التي خَطب بِسببها وهي قول القائل : " لو مات عمر لَبايعت فلانا " أنه أشار بِقصة الرجم إلى زجر مَن يَقول لا أعمل بالاحكام الشَرعية إلا بما وجدته في القرآن ولَيس في القرآن تَصريح باشتراط التَشاور إذا مات الخليفة , بل إنما يؤخذ ذلك من جهة السنة كما أن الرجم ليس فيما يتلى من القرآن وهو مأخوذ من طريق السنة , وأما الزجر عَن الرغبة عن الآباء فكأنه أشار إلى أن الخليفة يتنزل للرعية منزلة الأب فلا يَجوز لَهم أن يَرغبوا إلى غيره بل يَجب عليهم طاعته بِشرطها كما تجب طاعة الأب , هذا الذي ظهر لي من المناسبة والعلم عند الله تعالى .
فهذا كلام ابن حجر موضحا ومفسرا للذين على قلوبهم ران وغلو .
كما هو واضح وجَلي لكل من له بصيرة لو تمعن بالرواية جيدا يجد ان امير المؤمنين عمر لم يعتبر الاية من القران المحفوظ .ولكن حكمها باقٍ . ولهذا قال امير المؤمنين انه لم يثبتها في المصحف لانها لَيست من كتاب الله .
وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور يورد الرواية بشكل أخر رُبما يوَضِح لَك:
واخرج احمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: الا وان ناس يقولون: ما بال الرجم..! وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده [mark=33FFFF]ولولا ان يقول قائلون، ويتكلم متكلمون[/mark]: ان عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لاثبتها كما نزلت.
فمن هذا يتضح جليا بان عمر امير المؤمنين لا يعتبرها اية من كتاب الله .[/frame]
عمر يريد أن يكتب آية الرجم :
[frame="7 80"]مُناسبة إيراد عمر قِصة الرجم والزَجر عن الرغبة عن الآباء لِلقصة التي خَطب بِسببها وهي قول القائل : " لو مات عمر لَبايعت فلانا " أنه أشار بِقصة الرجم إلى زجر مَن يَقول لا أعمل بالاحكام الشَرعية إلا بما وجدته في القرآن ولَيس في القرآن تَصريح باشتراط التَشاور إذا مات الخليفة , بل إنما يؤخذ ذلك من جهة السنة كما أن الرجم ليس فيما يتلى من القرآن وهو مأخوذ من طريق السنة , وأما الزجر عَن الرغبة عن الآباء فكأنه أشار إلى أن الخليفة يتنزل للرعية منزلة الأب فلا يَجوز لَهم أن يَرغبوا إلى غيره بل يَجب عليهم طاعته بِشرطها كما تجب طاعة الأب , هذا الذي ظهر لي من المناسبة والعلم عند الله تعالى .
فهذا كلام ابن حجر موضحا ومفسرا للذين على قلوبهم ران وغلو .
كما هو واضح وجَلي لكل من له بصيرة لو تمعن بالرواية جيدا يجد ان امير المؤمنين عمر لم يعتبر الاية من القران المحفوظ .ولكن حكمها باقٍ . ولهذا قال امير المؤمنين انه لم يثبتها في المصحف لانها لَيست من كتاب الله .
وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور يورد الرواية بشكل أخر رُبما يوَضِح لَك:
واخرج احمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: الا وان ناس يقولون: ما بال الرجم..! وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده [mark=33FFFF]ولولا ان يقول قائلون، ويتكلم متكلمون[/mark]: ان عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لاثبتها كما نزلت.
فمن هذا يتضح جليا بان عمر امير المؤمنين لا يعتبرها اية من كتاب الله .[/frame]
تعليق