اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
الخبر هو على عهدة موقع صحيفة " ليبيراسيون " الفرنسية :
قرصنة بحرية و مذبحة و محرقة مروعة ارتكبها القرصان / المستكشف فاسكو دي غاما في حقّ مسلمين مسالمين عائدين من رحلة حجّ !
صادف أسطول المستكشف في عرض البحر أثناء رحلته الثانية للهند سفينة تُدعى Miri تحمل على متنها 250 فردا من التّجار و أيضاً عددا من الأطفال و النساء . عرض قائد السفينة على المستكشف ( القرصان ) فدية مقابل عدم المس بالسلامة الجسدية لجميع ركاب السفينة لكنّ فاسكو دي غاما واجه العرض بالرفض و انقض على السفينة بوحشية وشراسة و التي دافع عنها أصحابها دفاع الأبطال ( بحد وصف الصحيفة الفرنسية ) .
«Certaines femmes prenaient leurs jeunes enfants à bout de bras, et nous comprenions qu'elles nous faisaient signe d'avoir pitié de ces innocents», racontera l'écrivain Tomé Lopes, qui était à bord de l'escadre portugaise. Impitoyable, Vasco de Gama fait brûler le Miri avec tous ses passagers. L'épisode est une des pages les plus noires de la grande épopée, si souvent célébrée, des grandes découvertes maritimes du Portugal .
يقول الكاتب Tomé Lopes الذي كان ضمن الجانب البرتغالي : " بعض النساء كنّ يحملن أطفالهنّ بين أذرعهن في إشارة منهنّ لنا بإبداء الشفقة و الرحمة تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء ."
بدون أي يرجف له طرف قام القرصان فاسكو دي غاما بإشعال النيران بالسفينة Miri وحرقها بمن فيها من ركّاب !
المصدر :
liberation.fr