تويت
نقد الاصحاح العاشر من انجيل متى
انجيل متى الاصحاح العاشر
1 ثُمَّ دَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا، وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ.
أعطاهم سلطانا بباسطة قد منحه الله [الاب] سلطانا فلا تتعجب يا نصراني عندما يعطي يسوع لغيره سلطان فهذا ليس دليل على لاهوته أو أي شئ فيسوع نفسه يقول
لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ.
ويقول 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
ويقول 35 اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ ← وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ.
18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «← ← دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ [ has been given to me.]
الله دفع الى يسوع السلطان فلا تتمسك بالنص أبدا يا نصراني فهو مفعول به
فهذا ينسف فكرة لاهوته لأن الله يمتلك السلطان بذاته لا يأخذ من أحد سلطان ولا يتوقف سلطانه على عطية غيره إن شاء وهبهُ وإن لم يشأ فلا يمتلك شئ !! وأيضا يزول هذا السلطان يوم القيامة ويخضع يسوع لله مثله مثلك فتفكروا [1كور15 يقول بولس [24 وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ.25 لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.26 آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ.27 لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلكِنْ حِينَمَا يَقُولُ : «إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ» فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ.28 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.]]
النصوص القادمة مهمه وتؤكد كلامي :يقول يسوع في لوقا 19 هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. 20 وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».21 وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ».22 وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «←كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي [ All things are delivered to me of my Father]. وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ الابْنُ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ مَنْ هُوَ الآبُ إِلاَّ الابْنُ، وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ».
ملحوظه هنا يُعلق تفسير [[Ellicott's Commentary for English Readers]] على هذا النص ويقول ” (22) All things are delivered to me.--The marginal reading, which prefixes "And turning to His disciples" to this verse instead of the next, can hardly be regarded as more than a transcriber's error.“
-----------------------
العدد التالي هو 2 وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاثْنَيْ عَشَرَ رَسُولًا فَهِيَ هذِهِ : يقول دكتور منقذ السقار أسماء التلاميذ الاثني عشرومن التناقضات بين الأناجيل أيضًا اختلاف الأناجيل في أسماء التلاميذ الاثني عشر، إذ يقدم العهد الجديد أربع قوائم للتلاميذ الاثني عشر تختلف كل واحدة عن الأخرى، وبيانه:أن أسماء التلاميذ ذكرها متى في إنجيله (١٠/ ١ - ٤)، ومرقس أيضًا (انظر ٣/ ١٦)، وذكرها لوقا في إنجيله في (٦/ ١٤) ثم في أعمال (١/ ١٣). وتتشابه القوائم الأربعة في عشرة أسماء وهي سمعان بطرس، وأخوه اندرواس، ويعقوب بن زبدي، وأخوه يوحنا، وفيلبس، وبرثو لماوس، وتوما، ومتى، ويعقوب بن حلفي، وسمعان القانوي أو الغيور.ويتفق متى ومرقس ولوقا على ذكر يهوذا الأسخريوطي، فيما أهمل في أعمال الرسل، وهو ما يمكن أن نعتبره توافقًا، إذ قد أهمل ذكر التلميذ الخائن.وأما الاسم المكمل للإثني عشر، فيذكر متى ومرقس اسم لباوس الملقب: تداوس، فيما يذكر لوقا في إنجيله وأعمال الرسل يهوذا بن حلفي.ولا يمكن أن يكون لهذا التلميذ هذه الأسماء الثلاثة، لأنه كما في تعليق الآباء اليسوعيين على (متى ١٠/ ٣): «يستبعد أن تكون هذه الأسماء المختلفة قد أطلقت على شخص واحد، لأن هذه الأسماء الثلاثة هي سامية كلها، حين كان لشخص واحد اسمان في ذلك الزمان؛ كان أحدهما يهوديًا، والآخر يونانيًا أو رومانيًا. إن التقليد الذي حافظ بثبات على عدد الرسل الاثني عشر لم يتردد إلا على اسم واحد منهم».وإذا كانت الأناجيل تختلف بأمر بمثل هذه الأهمية والوضوح، فكيف لنا أن نثق بما وراء ذلك من أخبار ووقائع وتفصيلات تعرضها عن حياة المسيح وغيره.
------------------------------------
5 هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلًا: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا.
6 بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.
هذه الأعداد تؤكد على أن يسوع مرسل لليهود فقط ولم يأتي للعالم كله كما أن لفظ العالم من النصوص المتشابهة في الكتاب ويقصد بها اليهود فقط أيضا وسنبين ذلك
نقرأ من انجيل متى :-مت 1 :21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع (( لانه يخلص شعبه من خطاياهم ))وأيضا :-مت 2 :2 قائلين اين هو المولود (( ملك اليهود )) فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد لهثم نقرأ :-مت 2 :6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك (( يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل ))النبوءات عن ملك اليهود ومدبر يرعى شعب بنى اسرائيلولو كان مرسل الى العالمين كان يجب أن يقال ملك العالم ومدبر يرعى الأممفالمسيحيين يزعمون أن نبوءات (إشعياء 42 ) و ( التثنية 18: 18) عن النبي المرسل الى العالم المقصود بها المسيح عليه الصلاة والسلامفالسؤال هو :-لماذا لم تخبرنا البشارة فى انجيل متى بأنه مرسل الى العالم لو كان هو المقصود بالبشارات فى (إشعياء 42 ) و ( التثنية 18: 18) ؟؟؟!!!!كيف تتحدث النبوءات الأسبق من انجيل متى عن نبى ((مرسل للعالم)) ثم يخبرنا انجيل متى أن البشارة بالمسيح عند ميلاده بأنه مدبر يرعى شعب اسرائيل ثم يأتي أحدهم ويقول لنا أن البشارة فى انجيل متى تتكلم عن نفس النبى الذى بشرت به كل النبوءات القديمة ؟؟؟!!!!!!!!!!!
نقرأ من انجيل لوقا :-1 :32 هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى (( و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه ))1 :33 (( و يملك على بيت يعقوب )) الى الابد و لا يكون لملكه نهايةكرسي داود كان على بنى اسرائيل فقط ولم يكن على العالمأي أنه كان لبنى اسرائيل فقط وليس العالملأنه مرسل الى بنى اسرائيل فقط ولا يوجد هنا معنى مجازي
و من انجيل لوقا نقرأ :-1 :67 و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا1 :68 مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد (( و صنع فداء لشعبه ))1 :69 و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه1 :70 كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر1 :71 خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا1 :72 ليصنع رحمة مع ابائنا و يذكر عهده المقدس1 :73 القسم الذي حلف لابراهيم ابينا1 :74 ان يعطينا اننا بلا خوف (( منقذين من ايدي اعدائنا نعبده))البشارة والحديث عن المسيح عليه الصلاة والسلام أنه من أجل بنى اسرائيل وليس العالمفلم يقل فداء للعالم ولكن فداء لشعبه والمقصود بنى اسرائيل تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام يعرفون أنه ملك اسرائيلمن انجيل يوحنا :-1 :49 اجاب نثنائيل و قال له يا معلم انت ابن الله (( انت ملك اسرائيل ))ملك اسرائيل وليس ملك العالمو ابن الله هو لقب كان يطلقه اليهود على أي نبي أرسله الله عز وجل الى بنى اسرائيل وهى تعنى انسان بارنقرأ من سفر الخروج :-4 :22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب (( اسرائيل ابني البكر ))ومن سفر ارميا :-31 :9 بالبكاء ياتون و بالتضرعات اقودهم اسيرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها (( لاني صرت لاسرائيل ابا و افرايم هو بكري ))ومن انجيل لوقا :-3 :38 بن انوش بن شيت بن (( ادم ابن الله ))ومن انجيل متى :-مت 5 :9 طوبى لصانعي السلام (( لانهم ابناء الله يدعون ))أي أن ابن الله هو الانسان البار التقي وابن الله الوحيد أي الانسان البار التقى فى وسط مجموعة من الكافرين نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
5 :31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا (( و مخلصا ليعطي اسرائيل التوبة و غفران الخطايا))
انه يخلص بنى اسرائيل وليس العالم وذلك بالتوبة وليس بالصلب والفداء
وأيضا من سفر أعمال الرسل على لسان بولس نقرأ :-
13 :23 من نسل هذا حسب الوعد (( اقام الله لاسرائيل مخلصا يسوع ))
:24 اذ سبق يوحنا فكرز قبل مجيئه بمعمودية التوبة لجميع شعب اسرائيل
ومن نفس الاصحاح هنا محل الدراسة نقرأ مت 10 :5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع ((و اوصاهم قائلاالى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا ))مت 10 :6 (( بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة )) مت 10 :23 و متى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى فاني الحق اقول لكم(( لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان ))
للمزيد قم بمراجعة بحث نصوص الأناجيل تشهد بأن المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل الى بنى اسرائيل فقط
------------------------------------------------------
9 لاَ تَقْتَنُوا ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً وَلاَ نُحَاسًا فِي مَنَاطِقِكُمْ،
10 وَلاَ مِزْوَدًا لِلطَّرِيقِ وَلاَ ثَوْبَيْنِ وَلاَ أَحْذِيَةً وَلاَ عَصًا
تنااااقض شهير جدا وهو تناقض العصا بين متى ومرقس ولوقا
يقول دكتور منقذ السقار هل أوصى المسيح تلاميذه بأخذ العصا أم أوصاهم بتركها؟
ومن التناقضات أن مرقس يذكر وصية المسيح لتلاميذه بعد أن أعطاهم سلطانًا على الأرواح النجسة فقال: «وأوصاهم أن لا يحملوا شيئًا للطريق غير عصا فقط، لا مزودًا ولا خبزًا ولا نحاسًا في المنطقة، بل يكونوا مشدودين بنعال، ولا يلبسوا ثوبين» (مرقس ٦/ ٨ - ٩).
لكن الوصية في لوقا تتفق مع مرقس في أمور وتختلف في أخرى فقد جاء فيها: «وأرسلهم ليكرزوا بملكوت الله ويشفوا المرضى، وقال لهم: لا تحملوا شيئًا للطريق، لا عصا ولا مزودًا ولا خبزًا، ولا فضة ولا يكون للواحد ثوبان» (لوقا ٩/ ٢ - ٣). فقد تناقضا في وصية المسيح بخصوص العصا.
كما ناقض إنجيلُ متى القديسَ مرقس في حمل العصا والأحذية، إذ نسب إلى المسيح قوله: "لا تقتنوا ذهبًا ولا فضة، ولا نحاسًا في مناطقكم، ولا مزودًا للطريق ولا ثوبين، ولا أحذية ولا عصا» (متى ١٠/ ٩ - ١٠)، فقد نص متى على منعهم من اقتناء (أي تملك) الأحذية والعصا، مخالفًا ما جاء في إنجيل مرقس.
وقد حاول فريق الكتكوت الدفاعي الرد وغيرهم فكان رده كالتالي: الاناجيل كل منها يذكر من ناحيته فالعصا في متى يقصد بها عصا المستخدمه في العذاب وضرب الناس وفي مرقس المقصود العصا العادية التي نتكئ عليها
ودليله: وَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَ.تَهُ بِالْعَصَا فَمَا.تَ تَحْتَ يَدِهِ يُنْتَقَمُ مِنْهُ. (الخروج ٢١: ٢٠)
وَهُوَ ضَرَ.بَ رَ.جُلاً مِصْرِ.يًّا ذَا مَنْظَرٍ، وَكَانَ بِيَدِ الْمِصْرِ.يِّ رُ.مْحٌ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ بِعَصًا وَخَطَفَ الرُّ.مْحَ مِنْ يَدِ الْمِصْرِ.يِّ وَقتَلَهُ بِرُمْحِهِ. (صموئيل الثاني ٢٣: ٢١)
ببساطه ردي : في #متى يمنع أصلا من #اقتناء أي عصا لا للعذاب ولا غيرها
9 لاَ #تَقْتَنُوا ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً وَلاَ نُحَاسًا فِي مَنَاطِقِكُمْ،
10 وَلاَ مِزْوَدًا لِلطَّرِيقِ وَلاَ ثَوْبَيْنِ وَلاَ أَحْذِيَةً #وَلاَ_عَصًا
-----------------------
ويؤكد ذلك #لوقا 3 وَقَالَ لَهُمْ: « #لاَ_تَحْمِلُوا شَيْئًا لِلطَّرِيقِ: #لاَ#عَصًا وَلاَ مِزْوَدًا وَلاَ خُبْزًا وَلاَ فِضَّةً، وَلاَ يَكُونُ لِلْوَاحِدِ ثَوْبَانِ.
------------------
يخالفهم #مرقس ويقول 8 وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَحْمِلُوا شَيْئًا لِلطَّرِيقِ #غَيْرَ_عَصًا_فَقَطْ، لاَ مِزْوَدًا وَلاَ خُبْزًا وَلاَ نُحَاسًا فِي الْمِنْطَقَةِ.
والثلاثة سياقات نفس السياقات
من خالف وقال انه في مرقس يقصد شئ آخر فليأت بدليل +
النصين الذي أتى بهم من العهد القديم ليس فيهم أي دليل على شئ سوى ان العصا قد تستخدم لغرض آخر وكده كده يسوع عامة منعهم من الاقتناء أصلا لا للعذاب ولا غيره
هل كانوا مع يسوع وهو يتحدث ويحدد ويخالف السياق ويوضح ؟؟ أم ألهمهم الروح القدس هذا الرد
ومن المعروف في الكتاب عند وجود تناقض يدل على أنه ليس وحي ولا تقبل كلا الشهادتين المتناقضتين
بدليل في الكتاب الدليل الأول هي قصة في سفر دانيال الاصحاح 13
و دليل مر14 55 وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةً عَلَى يَسُوعَ لِيَقْتُلُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوا.
56 لأَنَّ كَثِيرِينَ شَهِدُوا عَلَيْهِ زُورًا، وَلَمْ تَتَّفِقْ شَهَادَاتُهُمْ.
--------------------------------------------------------------------------------
12وإِذا دَخَلتُمُ البَيتَ فَسَلِّموا علَيه. 13فإِن كانَ هٰذا البَيتُ أَهلاً، فَليحِلَّ سَلامُكم فيه، وإِن لم يَكُن أَهلاً، فَلْيَعُدْ سَلامُكم إِلَيكم. 14وإِن لم يَقبَلوكم ولم يَستَمِعوا إِلى كَلامِكم، فٱخرُجوا مِن ذاكَ البَيتِ أَو تِلكَ المَدينة، نافِضينَ الغُبارَ عن أَقدامِكم[[اشارة الى قطع العلاقات ]] . 15الحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ أَرضَ سَدومَ وعَمورة سَيكونُ مَصيرُها يَومَ الدَّينونةِ أَخفَّ وَطأَةً مِن مَصيرِ تِلكَ المَدينة. هذا هو اله المحبة يا جماعة أتركك أيها القارئ مع تفسير متى المسكين ص 359 لهذه النصوص يقول
من تفسير متى المسكين للنصوص نؤكد على أنهم لا حق لهم في الاعتراض على قول الله تعالى ﴿أَفَمَن زُیِّنَ لَهُۥ سُوۤءُ عَمَلِهِۦ فَرَءَاهُ حَسنا فَإِنَّ ٱللَّهَ یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۖ فَلَا تَذۡهَبۡ نَفۡسُكَ عَلَیۡهِمۡ حَسَرَ اتٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا یَصۡنَعُونَ﴾ [فاطر ٨] اذا أن الله ؟أعطى الانسان الفرصة وعرض عليه الايمان والقبول و وَلَا یَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدا فكما رأيتم أن يسوع أعطى فرصه للغير مؤمن ورفض سيكون عقابه ولعنته أليمه حتى على الأرض نفسها فكذلك لا اعتراض لكم على منهج الإسلام في الهداية والإضلال فمنهجنا أسمى من ذلك أيضا تأمل قول الله
ثم تأمل قول يسوع
ثم قال لهم: أما تعلمون هذا المثل، فكيف تعرفون جميع الأمثال … وبأمثال كثيرة مثل هذه كان يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا … وبدون مثل لم يكن يكلمهم، وأما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء» (مرقس ٤/ ١٠ - ٣٣)، فقد كان يخص التلاميذ بالبيان والشرح، ويحرمه آخرين ممن يتحدث أمامهم بالأمثال فقط «لكي يبصروا مبصرين ولا ينظروا، ويسمعوا سامعين ولا يفهموا» لقد كان يتعمد ذلك إضلالًا لهم «لئلا يرجعوا، فتُغفر لهم خطاياهم».
---------------------------------------------------
16«هاءَنذا أُرسِلُكم كالخِرافِ بَينَ الذِّئاب: فكونوا كالحَيَّاتِ حاذِقين وكالحَمامِ ساذَجين.
أو بمعنى 16 «هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ
تعليق : وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ و هكذا يتعامل المنصرين والمبشرين الكارزين فعلا وسط المسلمين ولكن ك ذئاب وسط المسلمين كحيات فعلا
-----------------------------------------
نص . 20فلَستُم أَنتُمُ المُتَكَلِّمين، بل رُوحُ أَبيكم يَتَكلَّمُ بِلسانِكم.
20 لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ.
لا أجد نصراني بعد الآن يستدل بحلول روح الرب على يسوع أو أن الله هو المتكلم في يسوع فهؤلاء التلاميذ كذلك
-------------------
23 وَمَتَى طَرَدُوكُمْ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ فَاهْرُبُوا إِلَى الأُخْرَى. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ.
يقول متى المسكين هذه معضلة ليس لها حل
نعم هذا هو ايمان كُتاب الأناجيل بعودة المسيح في جيلهم بأدلة كثيرة يقول دكتور منقذ السقار
العودة القريبة للمسيح والنهاية السريعة للدنيا وثمة نصوص أخرى كثيرة غلط فيها الإنجيليون بشهادة الواقع والتاريخ، ومن مثل ذلك ما جاء في إنجيل متى عن القيامة القريبة التي تقترن بعودة المسيح القريبة، والتي حددها المسيح كما يزعمون بأنها قبيل انقضاء جيله، وعليه طلب إلى تلاميذه أن لا يذهبوا للدعوة في مدن السامريين فإن القيامة دون ذلك.
وقد قارب مجموع النصوص التي تحدثت عن عودة المسيح والقيامة العشرة، أهمها: «فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله، الحق أقول لكم: إن من القيام ههنا قومًا لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيًا في ملكوته» (متى ١٦/ ٢٧ - ٢٨).
ويقول أيضًا: «متى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى. فإني الحق أقول لكم: لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان» (متى ١٠/ ٢٣).
ويعلق الأب متى المسكين على هذه الفقرة بقوله: «شرحُ هذه الآية أخذ من العلماء كل مأخذ، وأعلنوا أن حل هذه المعضلة غائب تمامًا من أمام عيونهم، لأنه لا يوجد لها حل». (١)
وفي سفر الرؤيا يقول: «ها أنا آتي سريعًا» (الرؤيا ٣/ ١١).
ويقول يعقوب: «أيها الإخوة .. فتأنوا أنتم، وثبتوا قلوبكم، لأن مجيء الرب قد اقترب» (يعقوب ٥/ ٨).
ويقول بطرس: «وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت» (بطرس (١) ٤/ ٧). وتحدث متى عما يرافق عودة المسيح من أحداث «وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: قل لنا متى يكون هذا؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟».
يقول متى المسكين: «ومع السؤال بخصوص خراب الهيكل أضافوا: ما هي علامة مجيء الإنسان، لأنهم كانوا متأكدين تمامًا أنه بخراب الهيكل ينتهي العالم، ويجيء ابن الإنسان، وتكمل الدينونة، ويبدأ ملكوت الله». (١)
فأجاب المسيح تلاميذه عن سؤالهم الأول فذكر لهم علامات قيامة رجسة الخراب في الهيكل، ثم شرع في الإجابة عن السؤال الثاني المتعلق بمجيئه وانقضاء الدهر، فقال: «وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس، والقمر لا يعطي ضوءه، والنجوم تسقط من السماء، وقوات السموات تتزعزع. وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير … الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله [يحاول الشراح عبثًا تجاوز هذه المعضلة، فقال إيرونيموس بأن لفظة الجيل تعني النوع البشري، وقال أوريجانوس ويوحنا الذهبي بأنها تعني الكنيسة المسيحية، ورأى آخرون أنها تشير إلى النظام اليهودي، واعترف آخرون بأنها مدة تتفاوت بين (٧٠ - ١٠٠) سنة. انظر شرح بشارة لوقا، القس إبراهيم سعيد، ص (٥٢٥).] السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول» (متى ٢٤/ ٣ - ٣٥)، و(انظر مرقس ١٣/ ٢٤ - ٣١).
وفي لوقا: "وتكون أورشليم مدوسة من الأمم حتى تكمل أزمنة الأمم، وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم، وعلى الأرض كرب أمم بحيرة، البحر والأمواج تضج، والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة، لأن قوات السموات تتزعزع، وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيًا في سحابة بقوة ومجد كثير .. الحق أقول لكم: إنه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل، السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول» (لوقا ٢١/ ٢٤ - ٣٣).
يقول الأب متى المسكين: «وقد اتفق جميع العلماء أن هذه الآية تخص خراب أورشليم والهيكل، الأمر الذي تم بالفعل في جيله». (١)
وقد سيطرت فكرة العودة السريعة والقيامة القريبة على كُتاب الرسائل، ومنهم بولس الذي يقول: «نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور» (كورنثوس (١) ١٠/ ١١).
وفي رسالته إلى تسالونيكي يتحدث عن الكيفية التي سيلاقي بها المسيح بعد قيام المؤمنين بالمسيح من الأموات، يقول: «إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب، لا نسبق الراقدين، لأن الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولًا، ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب» (تسالونيكي (١) ٤/ ١٥ - ١٧).
ويؤكد إيمانه بهذه الفكرة في قوله: «هو ذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا (أي لن نموت كلنا)، ولكننا كلنا نتغير في لحظة، في طرفة عين، عند البوق الأخير فإنه سيبوق، فيقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير» (كورنثوس (١) ١٥/ ٥١ - ٥٢).
وعلى هذا النص الأخير تعلق الرهبانية اليسوعية، فتقول: «يتكلم بولس بكلام إنسان يتوقع أن يكون حيًا عند مجيء المسيح».
ويقول معجم اللاهوت الكتابي: «يبدو أن المؤمنين، في فجر الكنيسة، وقد لبسوا نور الفصح والعنصرة، قد ظنوا أن المسيح سيأتي من فوره .. لا يقول بولس أبدًا بأن المجيء الثاني المجيد سيأتي بعد حقبة طويلة من الزمن، بل بالعكس يداعبه الأمل بأن يكون إذ ذاك حيًا يرزق (تسالونيكي (١) ٤/ ١٧)». (مادة يوم الرب)
ويقول يوحنا: «أيها الأولاد، هي الساعة الأخيرة، وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي، قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون، من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة» (يوحنا (١) ٢/ ١٨).
تقول الرهبانية اليسوعية تعليقًا على هذا النص: «تلميح إلى الساعة الأخيرة من التاريخ، كان المسيحيون الأوائل ومنهم يوحنا، على يقين من أن تلك الساعة قريبة، ولكنهم كانوا يعتقدون بأن مجيء الرب في المجد سيسبقه قيام كائن مفسد، هو المسيح الدجال».
فهذه الأقوال وسواها تدل على أن وقوع القيامة وعودة المسيح قبلها، سيحصل في زمن الجيل الأول، لكن شيئًا من ذلك لم يحصل، وقد مرت قرون طويلة متطاولة دون تحققه، فدل ذلك على أن هذه النبوءات من الغلط الذي وقع به الإنجيليون.
ويبدو أن المسيح أبلغ أصحابه بنزوله من السماء قبيل يوم القيامة، وذكر لهم بعضًا من الأمور التي تحدث قبله، وطرأ الغلط والتحريف من قولهم بأن ذلك سيكون في زمن الجيل الأول.
ويحاول المفسر الأب متى المسكين تفسير ما جاء في (متى ١٦/ ٢٧ - ٢٨) عن مجيء المسيح قبل أن يذوق بعض التلاميذ الموت، فيرى أن المقصود بالتلاميذ: "بطرس ويعقوب ويوحنا الذين أخذهم المسيح وصعد جبل التجلي». (١) أي أن تفسير هذه النصوص هو تجليه على الجبل بعد ستة أيام (انظر متى ١٧/ ١ - ٢)، فهل كان المسيح يخبر تلاميذه عن أمر سيحصل قبل أن ينتهي الجيل، ومقصده ما سيحصل بعد أسبوع !
وأيضًا فإن كلام المفسر مردود بنص متى الذي يتحدث عن إتيان للمسيح للدينونة فوق السحاب يرافقه مجد الله، «فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله» (متى ١٦/ ٢٧) وشيء من هذا لم يكن في يوم التجلي.
ثم ماذا عن النصوص التي قالها بولس وغيره بعد القيامة؟ وأين العلامات التي رافقت مجيء المسيح.
-------------
24«ما مِن تِلميذٍ أَسمَى مِن مُعَلِّمِه، وما مِن خادِمٍ أَسمَى مِن سَيِّدِه. 25فَحَسْبُ التِّلميذِ أَن يَصيرَ كَمعلِّمِه والخادِمِ كَسيِّدِه، فإِذا لَقَّبوا ربَّ البَيتِ بِبَعلَ زَبول، فَما أَحْراهم بِأَن يَقولوا ذٰلك في أَهْلِ بَيتِه؟
يقول الاب متى المسكين : أن يسوع كان يحتقر عبادة الشياطين ويهزأ بها
إن كان يسوعكم يسخر ويهزأ من دين غيره أيا كان فلا تلوموا المسلمين حين يبينوا بالدليل والبرهان سخافة المعتقدات الباطلة وليس لكم حق في الاعتراض على الأيات التي تتحدث عن فساد الاعتقادات الباطلة ولا الأحاديث كذلك مثل «لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» ثُمَّ قالَ: «فَلا تَتَّخِذوها مَساجِدَ» أو أي حديث او آية تتحدث عن مثل هذا الأمر
--------------
26«لا تَخافوهُم إِذًا! فَما مِن مَستُورٍ إِلاَّ سَيُكشَف، ولا مِن مَكتومٍ إِلاَّ سَيُعلَم. 27والَّذي أَقولُه لَكم في الظُّلُمات، قولوه في وَضَحِ النَّهار.
هل أعلن لاهوته لتلاميذه أم لا .. هو قال أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ
مع أن النص في مرقس يقول وبأمثال كثيرة مثل هذه كان يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا … وبدون مثل لم يكن يكلمهم، وأما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء» (مرقس ٤/ ١٠ - ٣٣)، فقد كان يخص التلاميذ بالبيان والشرح، ويحرمه آخرين ممن يتحدث أمامهم بالأمثال فقط «لكي يبصروا مبصرين ولا ينظروا، ويسمعوا سامعين ولا يفهموا» لقد كان يتعمد ذلك إضلالًا لهم «لئلا يرجعوا، فتُغفر لهم خطاياهم».
ويقول هنا 27والَّذي أَقولُه لَكم في الظُّلُمات، قولوه في وَضَحِ النَّهار. اذا رغم شرحه لهم الأمثال التي تحدث بها أعلن التلاميذ أنه انسان وابن انسان وانه نبي مؤيد بالمعجزات فإيااااك يا نصراني أن تستشهد بأي مثل من أمثال يسوع وتقول أنه يقصد به بيان لاهوته وإيااك يا نصراني تقول لنا كان يسوع يخفي لاهوته أو أعلنه فقط للتلاميذ فكل النصوص ضدك ولا تؤيدك وإن أتيت بعكس هذا فبهذا تنسف كتابك وتثبت تناقضه ...
-----------------
32 فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، 33 وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
من هذين النصان نجد أنه يعترف بأن الله في السماء وليس كما يقول النصارى اليوم أنه في كل مكان و :لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ [1مل8/27 و 2أخ 6 / 18 ]
عقيدتكم مخالفة للكتاب وهذا دليل على أنكم لم تأخذوا عقيدتكم من الكتاب فالحمد لله على نعمة الاسلام
النص الثاني يثبت أن بطرس سيدخل النار بجانب نصوص «طوبى لك يا سمعان بن يونا. إن لحمًا ودمًا لم يعلن لك، لكن أبي الذي في السماوات .. أنت بطرس … وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطًا في السماوات، وكل ما تحله على الأرض يكون محلولًا في السماوات …».
ولكنه ناقض ذلك بعده بسطور حين قال عنه: «قال لبطرس: اذهب عني يا شيطان. أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله، لكن بما للناس» (متى ١٦/ ١٧ - ٢٣).
ثم يتحدث متى عن إنكار بطرس للمسيح في ليلة المحاكمة بل وصدور اللعن والسب منه (انظر متى ٢٦/ ٧٤).
ثم يقول عنه في موضع آخر: «متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا، تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر» (متى ١٩/ ٢٨)، فأي الأقوال تصدق في حق بطرس ، وجميعها منسوبة للمسيح؟
وكيف يقول مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ وقد تركه الجميع وهربوا
وكيف يقول «متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا، تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر» (متى ١٩/ ٢٨) وفيهم يهوذا الخائن ... والنص أيضا يدل على عدم قبول يسوع اله المحبه للكافرين فلا أجد نصراني يعترض على عدم قبول الكافرين في الاسلام ولا أجد نصراني يقول أن الله محبه مطلقة ويقبل الجميع فلا فائدة من هذه المحبه طالما سيدخل كل هؤلاء النار ولا أجد نصراني يستدل مره أخرى بنصوص مثل أن الله بذل ابنه الوحيد لكل الناس ولكل العالم ف يسوع لا يقبل الكافرين المنكرين له يا نصراني ..
فهو يقول بعدها : 34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
37 مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. ويقول «من ليس معي فهو علي، ومن لا يجمع معي فهو يفرق» (متى ١٢/ ٣٠).
وهذا يناقض ما ذكره مرقس أصلا : «من ليس علينا فهو معنا» (مرقس ٩/ ٤٠)
34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
37 مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
وأضيف: لا أريد أي مسيحي يعترض ويقول كيف النبي يقول “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ“
فإن يسوعكم يقول
37 مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
-----
34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
اذا فليس هو اله المحبه المزعومه وهو ليس الله فالله بحسب الكتاب ”
1كو14/ 33
لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ،“وهذا يقول
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا ويقول“
أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ، أَقُولُ لَكُمْ: بَلِ انْقِسَامًا.“
وهنا نضيف هذا الفارق بين الفرق بين الله والمسيح بحسب الكتاب بجانب اختلافهم في الذات والقدرة والمشيئة وغيره .
ومن التناقض أيضًا ما وقع في لوقا : «إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته، حتى نفسه أيضًا، فلا يقدر أن يكون تلميذًا» (لوقا ١٤/ ٢٦).
ثم في موضع آخر يذكر لوقا أن رجلًا سأل المسيح عن طريق الحياة الأبدية فكان من إجابته «أكرم أباك وأمك» (لوقا ١٨/ ٢٠).
وفي مرقس أن المسيح قال: «تحب قريبك كنفسك» (مرقس ١٢/ ٣١)، فهل المطلوب من التلاميذ بغض الوالدين أم محبتهما وإكرامهما؟
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
37 مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
مع أن الصليب هو رمز إهانة و لا يعلق عليه غير الأشرار الملاعين الذين يستحقونه 22 «وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا الْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ،
23 فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ.فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا.
فالصليب لعنة يقول بولس في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 13 اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»
-------------------------------------------------------
39 مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
فلا تعترض يا نصراني حينما تسمع مسلم يقول فداك يا رسول الله
--------------------------------------------------------------------------
40 مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي، وَمَنْ يَقْبَلُني يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
دليل من ضمن الأدله أنه رسول من الله
----------------------
41 مَنْ يَقْبَلُ نَبِيًّا بِاسْمِ نَبِيٍّ فَأَجْرَ نَبِيٍّ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَقْبَلُ بَارًّا بِاسْمِ بَارّ فَأَجْرَ بَارّ يَأْخُذُ،
42 وَمَنْ سَقَى أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ فَقَطْ بِاسْمِ تِلْمِيذٍ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يُضِيعُ أَجْرَهُ».
وهذه نصوص تنسف استدلال النصارى بنصوص مثل ”
وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ.“ و ”
وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي“ و ” اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ“على ألوهية المسيح
فكلمة بإسم أي بواسطة أو عن طريق كما هو مبين في النص 41 و 42
1 ثُمَّ دَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا، وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ.
أعطاهم سلطانا بباسطة قد منحه الله [الاب] سلطانا فلا تتعجب يا نصراني عندما يعطي يسوع لغيره سلطان فهذا ليس دليل على لاهوته أو أي شئ فيسوع نفسه يقول
لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ.
ويقول 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
ويقول 35 اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ ← وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ.
18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «← ← دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ [ has been given to me.]
الله دفع الى يسوع السلطان فلا تتمسك بالنص أبدا يا نصراني فهو مفعول به
فهذا ينسف فكرة لاهوته لأن الله يمتلك السلطان بذاته لا يأخذ من أحد سلطان ولا يتوقف سلطانه على عطية غيره إن شاء وهبهُ وإن لم يشأ فلا يمتلك شئ !! وأيضا يزول هذا السلطان يوم القيامة ويخضع يسوع لله مثله مثلك فتفكروا [1كور15 يقول بولس [24 وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ.25 لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.26 آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ.27 لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلكِنْ حِينَمَا يَقُولُ : «إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ» فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ.28 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.]]
النصوص القادمة مهمه وتؤكد كلامي :يقول يسوع في لوقا 19 هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. 20 وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».21 وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ».22 وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «←كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي [ All things are delivered to me of my Father]. وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ الابْنُ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ مَنْ هُوَ الآبُ إِلاَّ الابْنُ، وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ».
ملحوظه هنا يُعلق تفسير [[Ellicott's Commentary for English Readers]] على هذا النص ويقول ” (22) All things are delivered to me.--The marginal reading, which prefixes "And turning to His disciples" to this verse instead of the next, can hardly be regarded as more than a transcriber's error.“
-----------------------
العدد التالي هو 2 وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاثْنَيْ عَشَرَ رَسُولًا فَهِيَ هذِهِ : يقول دكتور منقذ السقار أسماء التلاميذ الاثني عشرومن التناقضات بين الأناجيل أيضًا اختلاف الأناجيل في أسماء التلاميذ الاثني عشر، إذ يقدم العهد الجديد أربع قوائم للتلاميذ الاثني عشر تختلف كل واحدة عن الأخرى، وبيانه:أن أسماء التلاميذ ذكرها متى في إنجيله (١٠/ ١ - ٤)، ومرقس أيضًا (انظر ٣/ ١٦)، وذكرها لوقا في إنجيله في (٦/ ١٤) ثم في أعمال (١/ ١٣). وتتشابه القوائم الأربعة في عشرة أسماء وهي سمعان بطرس، وأخوه اندرواس، ويعقوب بن زبدي، وأخوه يوحنا، وفيلبس، وبرثو لماوس، وتوما، ومتى، ويعقوب بن حلفي، وسمعان القانوي أو الغيور.ويتفق متى ومرقس ولوقا على ذكر يهوذا الأسخريوطي، فيما أهمل في أعمال الرسل، وهو ما يمكن أن نعتبره توافقًا، إذ قد أهمل ذكر التلميذ الخائن.وأما الاسم المكمل للإثني عشر، فيذكر متى ومرقس اسم لباوس الملقب: تداوس، فيما يذكر لوقا في إنجيله وأعمال الرسل يهوذا بن حلفي.ولا يمكن أن يكون لهذا التلميذ هذه الأسماء الثلاثة، لأنه كما في تعليق الآباء اليسوعيين على (متى ١٠/ ٣): «يستبعد أن تكون هذه الأسماء المختلفة قد أطلقت على شخص واحد، لأن هذه الأسماء الثلاثة هي سامية كلها، حين كان لشخص واحد اسمان في ذلك الزمان؛ كان أحدهما يهوديًا، والآخر يونانيًا أو رومانيًا. إن التقليد الذي حافظ بثبات على عدد الرسل الاثني عشر لم يتردد إلا على اسم واحد منهم».وإذا كانت الأناجيل تختلف بأمر بمثل هذه الأهمية والوضوح، فكيف لنا أن نثق بما وراء ذلك من أخبار ووقائع وتفصيلات تعرضها عن حياة المسيح وغيره.
------------------------------------
5 هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلًا: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا.
6 بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.
هذه الأعداد تؤكد على أن يسوع مرسل لليهود فقط ولم يأتي للعالم كله كما أن لفظ العالم من النصوص المتشابهة في الكتاب ويقصد بها اليهود فقط أيضا وسنبين ذلك
نقرأ من انجيل متى :-مت 1 :21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع (( لانه يخلص شعبه من خطاياهم ))وأيضا :-مت 2 :2 قائلين اين هو المولود (( ملك اليهود )) فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد لهثم نقرأ :-مت 2 :6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك (( يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل ))النبوءات عن ملك اليهود ومدبر يرعى شعب بنى اسرائيلولو كان مرسل الى العالمين كان يجب أن يقال ملك العالم ومدبر يرعى الأممفالمسيحيين يزعمون أن نبوءات (إشعياء 42 ) و ( التثنية 18: 18) عن النبي المرسل الى العالم المقصود بها المسيح عليه الصلاة والسلامفالسؤال هو :-لماذا لم تخبرنا البشارة فى انجيل متى بأنه مرسل الى العالم لو كان هو المقصود بالبشارات فى (إشعياء 42 ) و ( التثنية 18: 18) ؟؟؟!!!!كيف تتحدث النبوءات الأسبق من انجيل متى عن نبى ((مرسل للعالم)) ثم يخبرنا انجيل متى أن البشارة بالمسيح عند ميلاده بأنه مدبر يرعى شعب اسرائيل ثم يأتي أحدهم ويقول لنا أن البشارة فى انجيل متى تتكلم عن نفس النبى الذى بشرت به كل النبوءات القديمة ؟؟؟!!!!!!!!!!!
نقرأ من انجيل لوقا :-1 :32 هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى (( و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه ))1 :33 (( و يملك على بيت يعقوب )) الى الابد و لا يكون لملكه نهايةكرسي داود كان على بنى اسرائيل فقط ولم يكن على العالمأي أنه كان لبنى اسرائيل فقط وليس العالملأنه مرسل الى بنى اسرائيل فقط ولا يوجد هنا معنى مجازي
و من انجيل لوقا نقرأ :-1 :67 و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا1 :68 مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد (( و صنع فداء لشعبه ))1 :69 و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه1 :70 كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر1 :71 خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا1 :72 ليصنع رحمة مع ابائنا و يذكر عهده المقدس1 :73 القسم الذي حلف لابراهيم ابينا1 :74 ان يعطينا اننا بلا خوف (( منقذين من ايدي اعدائنا نعبده))البشارة والحديث عن المسيح عليه الصلاة والسلام أنه من أجل بنى اسرائيل وليس العالمفلم يقل فداء للعالم ولكن فداء لشعبه والمقصود بنى اسرائيل تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام يعرفون أنه ملك اسرائيلمن انجيل يوحنا :-1 :49 اجاب نثنائيل و قال له يا معلم انت ابن الله (( انت ملك اسرائيل ))ملك اسرائيل وليس ملك العالمو ابن الله هو لقب كان يطلقه اليهود على أي نبي أرسله الله عز وجل الى بنى اسرائيل وهى تعنى انسان بارنقرأ من سفر الخروج :-4 :22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب (( اسرائيل ابني البكر ))ومن سفر ارميا :-31 :9 بالبكاء ياتون و بالتضرعات اقودهم اسيرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها (( لاني صرت لاسرائيل ابا و افرايم هو بكري ))ومن انجيل لوقا :-3 :38 بن انوش بن شيت بن (( ادم ابن الله ))ومن انجيل متى :-مت 5 :9 طوبى لصانعي السلام (( لانهم ابناء الله يدعون ))أي أن ابن الله هو الانسان البار التقي وابن الله الوحيد أي الانسان البار التقى فى وسط مجموعة من الكافرين نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
5 :31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا (( و مخلصا ليعطي اسرائيل التوبة و غفران الخطايا))
انه يخلص بنى اسرائيل وليس العالم وذلك بالتوبة وليس بالصلب والفداء
وأيضا من سفر أعمال الرسل على لسان بولس نقرأ :-
13 :23 من نسل هذا حسب الوعد (( اقام الله لاسرائيل مخلصا يسوع ))
:24 اذ سبق يوحنا فكرز قبل مجيئه بمعمودية التوبة لجميع شعب اسرائيل
ومن نفس الاصحاح هنا محل الدراسة نقرأ مت 10 :5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع ((و اوصاهم قائلاالى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا ))مت 10 :6 (( بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة )) مت 10 :23 و متى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى فاني الحق اقول لكم(( لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان ))
للمزيد قم بمراجعة بحث نصوص الأناجيل تشهد بأن المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل الى بنى اسرائيل فقط
------------------------------------------------------
9 لاَ تَقْتَنُوا ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً وَلاَ نُحَاسًا فِي مَنَاطِقِكُمْ،
10 وَلاَ مِزْوَدًا لِلطَّرِيقِ وَلاَ ثَوْبَيْنِ وَلاَ أَحْذِيَةً وَلاَ عَصًا
تنااااقض شهير جدا وهو تناقض العصا بين متى ومرقس ولوقا
يقول دكتور منقذ السقار هل أوصى المسيح تلاميذه بأخذ العصا أم أوصاهم بتركها؟
ومن التناقضات أن مرقس يذكر وصية المسيح لتلاميذه بعد أن أعطاهم سلطانًا على الأرواح النجسة فقال: «وأوصاهم أن لا يحملوا شيئًا للطريق غير عصا فقط، لا مزودًا ولا خبزًا ولا نحاسًا في المنطقة، بل يكونوا مشدودين بنعال، ولا يلبسوا ثوبين» (مرقس ٦/ ٨ - ٩).
لكن الوصية في لوقا تتفق مع مرقس في أمور وتختلف في أخرى فقد جاء فيها: «وأرسلهم ليكرزوا بملكوت الله ويشفوا المرضى، وقال لهم: لا تحملوا شيئًا للطريق، لا عصا ولا مزودًا ولا خبزًا، ولا فضة ولا يكون للواحد ثوبان» (لوقا ٩/ ٢ - ٣). فقد تناقضا في وصية المسيح بخصوص العصا.
كما ناقض إنجيلُ متى القديسَ مرقس في حمل العصا والأحذية، إذ نسب إلى المسيح قوله: "لا تقتنوا ذهبًا ولا فضة، ولا نحاسًا في مناطقكم، ولا مزودًا للطريق ولا ثوبين، ولا أحذية ولا عصا» (متى ١٠/ ٩ - ١٠)، فقد نص متى على منعهم من اقتناء (أي تملك) الأحذية والعصا، مخالفًا ما جاء في إنجيل مرقس.
وقد حاول فريق الكتكوت الدفاعي الرد وغيرهم فكان رده كالتالي: الاناجيل كل منها يذكر من ناحيته فالعصا في متى يقصد بها عصا المستخدمه في العذاب وضرب الناس وفي مرقس المقصود العصا العادية التي نتكئ عليها
ودليله: وَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَ.تَهُ بِالْعَصَا فَمَا.تَ تَحْتَ يَدِهِ يُنْتَقَمُ مِنْهُ. (الخروج ٢١: ٢٠)
وَهُوَ ضَرَ.بَ رَ.جُلاً مِصْرِ.يًّا ذَا مَنْظَرٍ، وَكَانَ بِيَدِ الْمِصْرِ.يِّ رُ.مْحٌ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ بِعَصًا وَخَطَفَ الرُّ.مْحَ مِنْ يَدِ الْمِصْرِ.يِّ وَقتَلَهُ بِرُمْحِهِ. (صموئيل الثاني ٢٣: ٢١)
ببساطه ردي : في #متى يمنع أصلا من #اقتناء أي عصا لا للعذاب ولا غيرها
9 لاَ #تَقْتَنُوا ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً وَلاَ نُحَاسًا فِي مَنَاطِقِكُمْ،
10 وَلاَ مِزْوَدًا لِلطَّرِيقِ وَلاَ ثَوْبَيْنِ وَلاَ أَحْذِيَةً #وَلاَ_عَصًا
-----------------------
ويؤكد ذلك #لوقا 3 وَقَالَ لَهُمْ: « #لاَ_تَحْمِلُوا شَيْئًا لِلطَّرِيقِ: #لاَ#عَصًا وَلاَ مِزْوَدًا وَلاَ خُبْزًا وَلاَ فِضَّةً، وَلاَ يَكُونُ لِلْوَاحِدِ ثَوْبَانِ.
------------------
يخالفهم #مرقس ويقول 8 وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَحْمِلُوا شَيْئًا لِلطَّرِيقِ #غَيْرَ_عَصًا_فَقَطْ، لاَ مِزْوَدًا وَلاَ خُبْزًا وَلاَ نُحَاسًا فِي الْمِنْطَقَةِ.
والثلاثة سياقات نفس السياقات
من خالف وقال انه في مرقس يقصد شئ آخر فليأت بدليل +
النصين الذي أتى بهم من العهد القديم ليس فيهم أي دليل على شئ سوى ان العصا قد تستخدم لغرض آخر وكده كده يسوع عامة منعهم من الاقتناء أصلا لا للعذاب ولا غيره
هل كانوا مع يسوع وهو يتحدث ويحدد ويخالف السياق ويوضح ؟؟ أم ألهمهم الروح القدس هذا الرد
ومن المعروف في الكتاب عند وجود تناقض يدل على أنه ليس وحي ولا تقبل كلا الشهادتين المتناقضتين
بدليل في الكتاب الدليل الأول هي قصة في سفر دانيال الاصحاح 13
و دليل مر14 55 وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةً عَلَى يَسُوعَ لِيَقْتُلُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوا.
56 لأَنَّ كَثِيرِينَ شَهِدُوا عَلَيْهِ زُورًا، وَلَمْ تَتَّفِقْ شَهَادَاتُهُمْ.
--------------------------------------------------------------------------------
12وإِذا دَخَلتُمُ البَيتَ فَسَلِّموا علَيه. 13فإِن كانَ هٰذا البَيتُ أَهلاً، فَليحِلَّ سَلامُكم فيه، وإِن لم يَكُن أَهلاً، فَلْيَعُدْ سَلامُكم إِلَيكم. 14وإِن لم يَقبَلوكم ولم يَستَمِعوا إِلى كَلامِكم، فٱخرُجوا مِن ذاكَ البَيتِ أَو تِلكَ المَدينة، نافِضينَ الغُبارَ عن أَقدامِكم[[اشارة الى قطع العلاقات ]] . 15الحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ أَرضَ سَدومَ وعَمورة سَيكونُ مَصيرُها يَومَ الدَّينونةِ أَخفَّ وَطأَةً مِن مَصيرِ تِلكَ المَدينة. هذا هو اله المحبة يا جماعة أتركك أيها القارئ مع تفسير متى المسكين ص 359 لهذه النصوص يقول
من تفسير متى المسكين للنصوص نؤكد على أنهم لا حق لهم في الاعتراض على قول الله تعالى ﴿أَفَمَن زُیِّنَ لَهُۥ سُوۤءُ عَمَلِهِۦ فَرَءَاهُ حَسنا فَإِنَّ ٱللَّهَ یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۖ فَلَا تَذۡهَبۡ نَفۡسُكَ عَلَیۡهِمۡ حَسَرَ اتٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا یَصۡنَعُونَ﴾ [فاطر ٨] اذا أن الله ؟أعطى الانسان الفرصة وعرض عليه الايمان والقبول و وَلَا یَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدا فكما رأيتم أن يسوع أعطى فرصه للغير مؤمن ورفض سيكون عقابه ولعنته أليمه حتى على الأرض نفسها فكذلك لا اعتراض لكم على منهج الإسلام في الهداية والإضلال فمنهجنا أسمى من ذلك أيضا تأمل قول الله
ثم تأمل قول يسوع
ثم قال لهم: أما تعلمون هذا المثل، فكيف تعرفون جميع الأمثال … وبأمثال كثيرة مثل هذه كان يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا … وبدون مثل لم يكن يكلمهم، وأما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء» (مرقس ٤/ ١٠ - ٣٣)، فقد كان يخص التلاميذ بالبيان والشرح، ويحرمه آخرين ممن يتحدث أمامهم بالأمثال فقط «لكي يبصروا مبصرين ولا ينظروا، ويسمعوا سامعين ولا يفهموا» لقد كان يتعمد ذلك إضلالًا لهم «لئلا يرجعوا، فتُغفر لهم خطاياهم».
---------------------------------------------------
16«هاءَنذا أُرسِلُكم كالخِرافِ بَينَ الذِّئاب: فكونوا كالحَيَّاتِ حاذِقين وكالحَمامِ ساذَجين.
أو بمعنى 16 «هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ
تعليق : وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ و هكذا يتعامل المنصرين والمبشرين الكارزين فعلا وسط المسلمين ولكن ك ذئاب وسط المسلمين كحيات فعلا
-----------------------------------------
نص . 20فلَستُم أَنتُمُ المُتَكَلِّمين، بل رُوحُ أَبيكم يَتَكلَّمُ بِلسانِكم.
20 لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ.
لا أجد نصراني بعد الآن يستدل بحلول روح الرب على يسوع أو أن الله هو المتكلم في يسوع فهؤلاء التلاميذ كذلك
-------------------
23 وَمَتَى طَرَدُوكُمْ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ فَاهْرُبُوا إِلَى الأُخْرَى. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ.
يقول متى المسكين هذه معضلة ليس لها حل
نعم هذا هو ايمان كُتاب الأناجيل بعودة المسيح في جيلهم بأدلة كثيرة يقول دكتور منقذ السقار
العودة القريبة للمسيح والنهاية السريعة للدنيا وثمة نصوص أخرى كثيرة غلط فيها الإنجيليون بشهادة الواقع والتاريخ، ومن مثل ذلك ما جاء في إنجيل متى عن القيامة القريبة التي تقترن بعودة المسيح القريبة، والتي حددها المسيح كما يزعمون بأنها قبيل انقضاء جيله، وعليه طلب إلى تلاميذه أن لا يذهبوا للدعوة في مدن السامريين فإن القيامة دون ذلك.
وقد قارب مجموع النصوص التي تحدثت عن عودة المسيح والقيامة العشرة، أهمها: «فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله، الحق أقول لكم: إن من القيام ههنا قومًا لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيًا في ملكوته» (متى ١٦/ ٢٧ - ٢٨).
ويقول أيضًا: «متى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى. فإني الحق أقول لكم: لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان» (متى ١٠/ ٢٣).
ويعلق الأب متى المسكين على هذه الفقرة بقوله: «شرحُ هذه الآية أخذ من العلماء كل مأخذ، وأعلنوا أن حل هذه المعضلة غائب تمامًا من أمام عيونهم، لأنه لا يوجد لها حل». (١)
وفي سفر الرؤيا يقول: «ها أنا آتي سريعًا» (الرؤيا ٣/ ١١).
ويقول يعقوب: «أيها الإخوة .. فتأنوا أنتم، وثبتوا قلوبكم، لأن مجيء الرب قد اقترب» (يعقوب ٥/ ٨).
ويقول بطرس: «وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت» (بطرس (١) ٤/ ٧). وتحدث متى عما يرافق عودة المسيح من أحداث «وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: قل لنا متى يكون هذا؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟».
يقول متى المسكين: «ومع السؤال بخصوص خراب الهيكل أضافوا: ما هي علامة مجيء الإنسان، لأنهم كانوا متأكدين تمامًا أنه بخراب الهيكل ينتهي العالم، ويجيء ابن الإنسان، وتكمل الدينونة، ويبدأ ملكوت الله». (١)
فأجاب المسيح تلاميذه عن سؤالهم الأول فذكر لهم علامات قيامة رجسة الخراب في الهيكل، ثم شرع في الإجابة عن السؤال الثاني المتعلق بمجيئه وانقضاء الدهر، فقال: «وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس، والقمر لا يعطي ضوءه، والنجوم تسقط من السماء، وقوات السموات تتزعزع. وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير … الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله [يحاول الشراح عبثًا تجاوز هذه المعضلة، فقال إيرونيموس بأن لفظة الجيل تعني النوع البشري، وقال أوريجانوس ويوحنا الذهبي بأنها تعني الكنيسة المسيحية، ورأى آخرون أنها تشير إلى النظام اليهودي، واعترف آخرون بأنها مدة تتفاوت بين (٧٠ - ١٠٠) سنة. انظر شرح بشارة لوقا، القس إبراهيم سعيد، ص (٥٢٥).] السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول» (متى ٢٤/ ٣ - ٣٥)، و(انظر مرقس ١٣/ ٢٤ - ٣١).
وفي لوقا: "وتكون أورشليم مدوسة من الأمم حتى تكمل أزمنة الأمم، وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم، وعلى الأرض كرب أمم بحيرة، البحر والأمواج تضج، والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة، لأن قوات السموات تتزعزع، وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيًا في سحابة بقوة ومجد كثير .. الحق أقول لكم: إنه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل، السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول» (لوقا ٢١/ ٢٤ - ٣٣).
يقول الأب متى المسكين: «وقد اتفق جميع العلماء أن هذه الآية تخص خراب أورشليم والهيكل، الأمر الذي تم بالفعل في جيله». (١)
وقد سيطرت فكرة العودة السريعة والقيامة القريبة على كُتاب الرسائل، ومنهم بولس الذي يقول: «نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور» (كورنثوس (١) ١٠/ ١١).
وفي رسالته إلى تسالونيكي يتحدث عن الكيفية التي سيلاقي بها المسيح بعد قيام المؤمنين بالمسيح من الأموات، يقول: «إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب، لا نسبق الراقدين، لأن الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولًا، ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب» (تسالونيكي (١) ٤/ ١٥ - ١٧).
ويؤكد إيمانه بهذه الفكرة في قوله: «هو ذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا (أي لن نموت كلنا)، ولكننا كلنا نتغير في لحظة، في طرفة عين، عند البوق الأخير فإنه سيبوق، فيقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير» (كورنثوس (١) ١٥/ ٥١ - ٥٢).
وعلى هذا النص الأخير تعلق الرهبانية اليسوعية، فتقول: «يتكلم بولس بكلام إنسان يتوقع أن يكون حيًا عند مجيء المسيح».
ويقول معجم اللاهوت الكتابي: «يبدو أن المؤمنين، في فجر الكنيسة، وقد لبسوا نور الفصح والعنصرة، قد ظنوا أن المسيح سيأتي من فوره .. لا يقول بولس أبدًا بأن المجيء الثاني المجيد سيأتي بعد حقبة طويلة من الزمن، بل بالعكس يداعبه الأمل بأن يكون إذ ذاك حيًا يرزق (تسالونيكي (١) ٤/ ١٧)». (مادة يوم الرب)
ويقول يوحنا: «أيها الأولاد، هي الساعة الأخيرة، وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي، قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون، من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة» (يوحنا (١) ٢/ ١٨).
تقول الرهبانية اليسوعية تعليقًا على هذا النص: «تلميح إلى الساعة الأخيرة من التاريخ، كان المسيحيون الأوائل ومنهم يوحنا، على يقين من أن تلك الساعة قريبة، ولكنهم كانوا يعتقدون بأن مجيء الرب في المجد سيسبقه قيام كائن مفسد، هو المسيح الدجال».
فهذه الأقوال وسواها تدل على أن وقوع القيامة وعودة المسيح قبلها، سيحصل في زمن الجيل الأول، لكن شيئًا من ذلك لم يحصل، وقد مرت قرون طويلة متطاولة دون تحققه، فدل ذلك على أن هذه النبوءات من الغلط الذي وقع به الإنجيليون.
ويبدو أن المسيح أبلغ أصحابه بنزوله من السماء قبيل يوم القيامة، وذكر لهم بعضًا من الأمور التي تحدث قبله، وطرأ الغلط والتحريف من قولهم بأن ذلك سيكون في زمن الجيل الأول.
ويحاول المفسر الأب متى المسكين تفسير ما جاء في (متى ١٦/ ٢٧ - ٢٨) عن مجيء المسيح قبل أن يذوق بعض التلاميذ الموت، فيرى أن المقصود بالتلاميذ: "بطرس ويعقوب ويوحنا الذين أخذهم المسيح وصعد جبل التجلي». (١) أي أن تفسير هذه النصوص هو تجليه على الجبل بعد ستة أيام (انظر متى ١٧/ ١ - ٢)، فهل كان المسيح يخبر تلاميذه عن أمر سيحصل قبل أن ينتهي الجيل، ومقصده ما سيحصل بعد أسبوع !
وأيضًا فإن كلام المفسر مردود بنص متى الذي يتحدث عن إتيان للمسيح للدينونة فوق السحاب يرافقه مجد الله، «فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله» (متى ١٦/ ٢٧) وشيء من هذا لم يكن في يوم التجلي.
ثم ماذا عن النصوص التي قالها بولس وغيره بعد القيامة؟ وأين العلامات التي رافقت مجيء المسيح.
-------------
24«ما مِن تِلميذٍ أَسمَى مِن مُعَلِّمِه، وما مِن خادِمٍ أَسمَى مِن سَيِّدِه. 25فَحَسْبُ التِّلميذِ أَن يَصيرَ كَمعلِّمِه والخادِمِ كَسيِّدِه، فإِذا لَقَّبوا ربَّ البَيتِ بِبَعلَ زَبول، فَما أَحْراهم بِأَن يَقولوا ذٰلك في أَهْلِ بَيتِه؟
يقول الاب متى المسكين : أن يسوع كان يحتقر عبادة الشياطين ويهزأ بها
إن كان يسوعكم يسخر ويهزأ من دين غيره أيا كان فلا تلوموا المسلمين حين يبينوا بالدليل والبرهان سخافة المعتقدات الباطلة وليس لكم حق في الاعتراض على الأيات التي تتحدث عن فساد الاعتقادات الباطلة ولا الأحاديث كذلك مثل «لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» ثُمَّ قالَ: «فَلا تَتَّخِذوها مَساجِدَ» أو أي حديث او آية تتحدث عن مثل هذا الأمر
--------------
26«لا تَخافوهُم إِذًا! فَما مِن مَستُورٍ إِلاَّ سَيُكشَف، ولا مِن مَكتومٍ إِلاَّ سَيُعلَم. 27والَّذي أَقولُه لَكم في الظُّلُمات، قولوه في وَضَحِ النَّهار.
هل أعلن لاهوته لتلاميذه أم لا .. هو قال أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ
مع أن النص في مرقس يقول وبأمثال كثيرة مثل هذه كان يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا … وبدون مثل لم يكن يكلمهم، وأما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء» (مرقس ٤/ ١٠ - ٣٣)، فقد كان يخص التلاميذ بالبيان والشرح، ويحرمه آخرين ممن يتحدث أمامهم بالأمثال فقط «لكي يبصروا مبصرين ولا ينظروا، ويسمعوا سامعين ولا يفهموا» لقد كان يتعمد ذلك إضلالًا لهم «لئلا يرجعوا، فتُغفر لهم خطاياهم».
ويقول هنا 27والَّذي أَقولُه لَكم في الظُّلُمات، قولوه في وَضَحِ النَّهار. اذا رغم شرحه لهم الأمثال التي تحدث بها أعلن التلاميذ أنه انسان وابن انسان وانه نبي مؤيد بالمعجزات فإيااااك يا نصراني أن تستشهد بأي مثل من أمثال يسوع وتقول أنه يقصد به بيان لاهوته وإيااك يا نصراني تقول لنا كان يسوع يخفي لاهوته أو أعلنه فقط للتلاميذ فكل النصوص ضدك ولا تؤيدك وإن أتيت بعكس هذا فبهذا تنسف كتابك وتثبت تناقضه ...
-----------------
32 فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، 33 وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
من هذين النصان نجد أنه يعترف بأن الله في السماء وليس كما يقول النصارى اليوم أنه في كل مكان و :لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ [1مل8/27 و 2أخ 6 / 18 ]
عقيدتكم مخالفة للكتاب وهذا دليل على أنكم لم تأخذوا عقيدتكم من الكتاب فالحمد لله على نعمة الاسلام
النص الثاني يثبت أن بطرس سيدخل النار بجانب نصوص «طوبى لك يا سمعان بن يونا. إن لحمًا ودمًا لم يعلن لك، لكن أبي الذي في السماوات .. أنت بطرس … وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطًا في السماوات، وكل ما تحله على الأرض يكون محلولًا في السماوات …».
ولكنه ناقض ذلك بعده بسطور حين قال عنه: «قال لبطرس: اذهب عني يا شيطان. أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله، لكن بما للناس» (متى ١٦/ ١٧ - ٢٣).
ثم يتحدث متى عن إنكار بطرس للمسيح في ليلة المحاكمة بل وصدور اللعن والسب منه (انظر متى ٢٦/ ٧٤).
ثم يقول عنه في موضع آخر: «متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا، تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر» (متى ١٩/ ٢٨)، فأي الأقوال تصدق في حق بطرس ، وجميعها منسوبة للمسيح؟
وكيف يقول مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ وقد تركه الجميع وهربوا
وكيف يقول «متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا، تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر» (متى ١٩/ ٢٨) وفيهم يهوذا الخائن ... والنص أيضا يدل على عدم قبول يسوع اله المحبه للكافرين فلا أجد نصراني يعترض على عدم قبول الكافرين في الاسلام ولا أجد نصراني يقول أن الله محبه مطلقة ويقبل الجميع فلا فائدة من هذه المحبه طالما سيدخل كل هؤلاء النار ولا أجد نصراني يستدل مره أخرى بنصوص مثل أن الله بذل ابنه الوحيد لكل الناس ولكل العالم ف يسوع لا يقبل الكافرين المنكرين له يا نصراني ..
فهو يقول بعدها : 34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
37 مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. ويقول «من ليس معي فهو علي، ومن لا يجمع معي فهو يفرق» (متى ١٢/ ٣٠).
وهذا يناقض ما ذكره مرقس أصلا : «من ليس علينا فهو معنا» (مرقس ٩/ ٤٠)
34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
37 مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
وأضيف: لا أريد أي مسيحي يعترض ويقول كيف النبي يقول “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ“
فإن يسوعكم يقول
37 مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
-----
34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
اذا فليس هو اله المحبه المزعومه وهو ليس الله فالله بحسب الكتاب ”
1كو14/ 33
لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ،“وهذا يقول
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا ويقول“
أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ، أَقُولُ لَكُمْ: بَلِ انْقِسَامًا.“
وهنا نضيف هذا الفارق بين الفرق بين الله والمسيح بحسب الكتاب بجانب اختلافهم في الذات والقدرة والمشيئة وغيره .
ومن التناقض أيضًا ما وقع في لوقا : «إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته، حتى نفسه أيضًا، فلا يقدر أن يكون تلميذًا» (لوقا ١٤/ ٢٦).
ثم في موضع آخر يذكر لوقا أن رجلًا سأل المسيح عن طريق الحياة الأبدية فكان من إجابته «أكرم أباك وأمك» (لوقا ١٨/ ٢٠).
وفي مرقس أن المسيح قال: «تحب قريبك كنفسك» (مرقس ١٢/ ٣١)، فهل المطلوب من التلاميذ بغض الوالدين أم محبتهما وإكرامهما؟
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
37 مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
مع أن الصليب هو رمز إهانة و لا يعلق عليه غير الأشرار الملاعين الذين يستحقونه 22 «وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا الْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ،
23 فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ.فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا.
فالصليب لعنة يقول بولس في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 13 اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»
-------------------------------------------------------
39 مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
فلا تعترض يا نصراني حينما تسمع مسلم يقول فداك يا رسول الله
--------------------------------------------------------------------------
40 مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي، وَمَنْ يَقْبَلُني يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
دليل من ضمن الأدله أنه رسول من الله
----------------------
41 مَنْ يَقْبَلُ نَبِيًّا بِاسْمِ نَبِيٍّ فَأَجْرَ نَبِيٍّ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَقْبَلُ بَارًّا بِاسْمِ بَارّ فَأَجْرَ بَارّ يَأْخُذُ،
42 وَمَنْ سَقَى أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ فَقَطْ بِاسْمِ تِلْمِيذٍ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يُضِيعُ أَجْرَهُ».
وهذه نصوص تنسف استدلال النصارى بنصوص مثل ”
وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ.“ و ”
وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي“ و ” اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ“على ألوهية المسيح
فكلمة بإسم أي بواسطة أو عن طريق كما هو مبين في النص 41 و 42
الحمد لله على نعمة القرآن
