إن صلح الحديبة لدليل عظيم على صدق النبي محمد عليه الصلاة والسلام وبيان ذلك
قدم النبي عليه الصلاة والسلام في العام السادس من الهجرة إلى مكة المكرمة لاداء للعمرة فمنعه كفار قريش وتمت بينهم معاهدة صلح حيث كانت بنودها من أشد البنود الظالمة للمسلمين وكان شروط الصلح
١-عودة المسلمين للمدينة دون أداء العمرة
٢_توقف الحرب لمدة عشر سنوات
٣_عدم الاعتداء على القبائل المتحالفة مع الفريقين
٤_رد المسلمون كل كافر اعتنق الإسلام في هذه الفترة وعدم قيام الكفار برد أي مسلم أرتد وعاد إلى الوثنية
٥_منع المسلمين من الانتصار لدينهم حتى في العبارات المستخدمة في كتابت بنود الصلح حيث تم منع كتابة البسملة وعبارة أن محمداً رسول الله
فغضب المسلمون من هذه البنود الظالمة إلا أن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبرهم بأن هذا أمر الوحي وقد نزل عليه أثناء عودته إلى المدينة سورة الفتح تتنبأ بفتح مكه
وقد حدث في العام الثامن من الهجرة قيام الكفار بمخالفة المعاهدة
حيث اعتدت قبيلة بنو بكر المتحالفة مع كفار قريش على قبيلة بنو خزاعة المتحالفة مع الرسول عليه الصلاة والسلام وأعانت قريش بني بكر على ذلك بالسلاح والرجال فقام النبي عليه الصلاة والسلام بتجهيز الجيش وتم فتح مكة المكرمة وتحقق نصر الله الذي وعده به فلأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام نبي من الله ويثق في وعده بالفتح المبين فقد قبل بهذه البنود الظالمة طالما النصر سيكون قريباً ولأن فيه حقن دماء المسلمين فلقد استشهد اثنين من الصحابة في الفتح فلو لم تكن هذه المعاهدة لاستمرت الحروب خلال سنتي المعاهدة ووقع من المسلمين الكثير من الشهداء
قدم النبي عليه الصلاة والسلام في العام السادس من الهجرة إلى مكة المكرمة لاداء للعمرة فمنعه كفار قريش وتمت بينهم معاهدة صلح حيث كانت بنودها من أشد البنود الظالمة للمسلمين وكان شروط الصلح
١-عودة المسلمين للمدينة دون أداء العمرة
٢_توقف الحرب لمدة عشر سنوات
٣_عدم الاعتداء على القبائل المتحالفة مع الفريقين
٤_رد المسلمون كل كافر اعتنق الإسلام في هذه الفترة وعدم قيام الكفار برد أي مسلم أرتد وعاد إلى الوثنية
٥_منع المسلمين من الانتصار لدينهم حتى في العبارات المستخدمة في كتابت بنود الصلح حيث تم منع كتابة البسملة وعبارة أن محمداً رسول الله
فغضب المسلمون من هذه البنود الظالمة إلا أن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبرهم بأن هذا أمر الوحي وقد نزل عليه أثناء عودته إلى المدينة سورة الفتح تتنبأ بفتح مكه
وقد حدث في العام الثامن من الهجرة قيام الكفار بمخالفة المعاهدة
حيث اعتدت قبيلة بنو بكر المتحالفة مع كفار قريش على قبيلة بنو خزاعة المتحالفة مع الرسول عليه الصلاة والسلام وأعانت قريش بني بكر على ذلك بالسلاح والرجال فقام النبي عليه الصلاة والسلام بتجهيز الجيش وتم فتح مكة المكرمة وتحقق نصر الله الذي وعده به فلأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام نبي من الله ويثق في وعده بالفتح المبين فقد قبل بهذه البنود الظالمة طالما النصر سيكون قريباً ولأن فيه حقن دماء المسلمين فلقد استشهد اثنين من الصحابة في الفتح فلو لم تكن هذه المعاهدة لاستمرت الحروب خلال سنتي المعاهدة ووقع من المسلمين الكثير من الشهداء