- د- طبقا لحساب الأعمار في الأسفار التاريخية فإن صدقيا كان أصغر من يهواحاز بينما كان في نفس الوقت أكبر من شلوم مما يعني أن يهواحاز ليس هو نفسه شلوم :-
الغريب أننا نجد في سفر الملوك الثاني وهو يتكلم عن يهواحاز (الذي يزعم علماء المسيحية أنه هو نفسه شلوم) أكبر من صدقيا
فإذا حسبنا أعمار الملوك أبناء الملك يوشيا سنجد الآتي :-
فنجد أن يهواحاز عندما ملك كان عمره 23 عام وملك ثلاثة أشهر فقط (ملوك الثاني 23: 31) ، (أخبار الأيام الثاني 36: 2)
ثم ملك بعده أخوه يهوياقيم و عندما ملك كان عمره 25 عام وملك 11 عام (ملوك الثاني 23: 36) ، (أخبار الأيام الثاني 36: 5)
ثم ملك يهوياكين ابن يهوياقيم و ملك ثلاثة أشهر فقط (ملوك الثاني 24: 8) ، (أخبار الأيام الثاني 36: 9)
ثم ملك صدقيا بن يوشيا الذي كان عمره عندما ملك 21 عام (ملوك الثاني 24: 18) ، (ملوك الثاني 36: 11)
يعني عندما ملك صدقيا وكان عمره 21 عام كان عمر أخيه يهواحاز 32 عام تقريبا
أي أن طبقا لاعتقاد كاتب سفر الملوك الثاني فكان صدقيا أصغر من يهواحاز وليس أكبر منه
بينما طبقا لسفر أخبار الأيام الأول فإن شلوم أصغر من صدقيا (أخبار الأيام الأول 3: 15)
مما يعني أن :-
اسم شلوم في سفر أخبار الأيام الأول ليس اسم آخر لــ يهواحاز كما يزعم علماء المسيحية
و لكنه كان خطأ من كاتب سفر إرميا
وكان المقصود بــ يهواحاز هو يوحانان الابن البكر و لذلك تولى مباشرة بعد وفاة والده
وأن كاتب سفر الملوك الثاني و سفر أخبار الأيام الثاني أخطأوا في تحديد فترة ملك يهواحاز
فكان فترة ملكه أكبر من ثلاثة أشهر بل ربما كانت ثلاث سنوات وبالتالي عندما أقيل من الملك كان سنه أكبر من 23 عام و بالتالى كان أكبر من صدقيا
والدليل على ذلك أنهم قالوا أنه فعل الشر في عيني الرب
فكيف بملك أن يظهر شره في خلال ثلاثة أشهر فقط
بينما ملوك آخرين استمروا سنوات في شرهم
يعني جميعهم أخطأوا ، وفشلت محاولات علماء المسيحية لخداع الناس وايهامهم بعدم وجود أخطاء
تعليق