هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (17) :أين الملاك المخلوق ناقل الرسالة الذي نجده في العهد الجديد ؟!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أكرمنى ربى بالاسلام
    8- عضو همام
    • 24 ماي, 2020
    • 1382
    • الاسلام

    #16
    • 5- ملاك الرب أم الرب الذي كان يسير أمام بني إسرائيل أم أن ملاك الرب هو أيضا يهو :-

    هناك نص في سفر الخروج نجد به أن ملاك الله هو الذى يسير أمام بني إسرائيل في عمود السحاب و لكن توجد نصوص أخرى توضح أن من كان يسير أمام بني إسرائيل هو الله ، يعني إذا جمعنا النصان معا سوف نفهم أن الله عز وجل كان يهدى بني إسرائيل الطريق عن طريق ملاك أرسله لهم ، ولكن الاشكالية في هذا الكتاب هو أنه لا يوجد النص الذي يوضح ذلك بشكل صريح مثل الذي نقرأه في القرآن الكريم في سورة الشورى - آية 51 والتي توضح الطرق التي يتكلم بها الله عز وجل مع البشر ، وعدم وجود مثل هذه الآية في الأسفار الخمسة الأولى سيجعل هناك تخبط في أفكار القارئ فيتوهم أحدهم أن الملاك هو الله (وأعوذ بالله من ذلك) ، وهذا هو ما أراده الصدوقيين من حذف النصوص التي توضح طبيعة الملائكة ، وتوسعة دلالة الكلمة

    على العموم سنرى ان شاء الله بالتفصيل هذا الأمر :-

    فنقرأ من سفر الخروج :-
    14 :19 فانتقل ملاك الله (ملاك الوهيم) السائر امام عسكر اسرائيل و سار وراءهم و انتقل عمود السحاب من امامهم و وقف وراءهم

    ونقرأ أيضا من سفر الخروج :-
    32 :33 فقال الرب (يهو) لموسى من اخطا الي امحوه من كتابي
    32 :34 و الان اذهب اهد الشعب الى حيث كلمتك
    هوذا ملاكي يسير امامك و لكن في يوم افتقادي افتقد فيهم خطيتهم

    و هناك نصوص أخرى من سفر التثنية وسفر الخروج توضح أن من كان يسير أمام بني إسرائيل في عمود السحاب هو الرب

    فنقرأ من سفر الخروج :-
    13 :21
    و كانالرب(يهو)يسير امامهم نهارافي عمود سحاب ليهديهمفي الطريق و ليلا في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا و ليلا


    مع العلم بأن الكلمة العبرية التي تم ترجمتها الرب هنا هي (يهو)
    וַֽיהוָ֡ה توافق لغوى 3068
    و هذه الكلمة كانت تأتى فقط مع الله يعني المقصود أن الله بنفسه يسير أمامهم

    راجع هذا الرابط :-


    و أيضا نقرأ :-
    16 :10 فحدث اذ كان هرون يكلم كل جماعة بني اسرائيل انهم التفتوا نحو البرية و اذا مجد الرب قد ظهر في السحاب

    وأيضا :-
    33 :9 و كان عمود السحاب اذا دخل موسى الخيمة ينزل و يقف عند باب الخيمة
    و يتكلم الرب مع موسى
    33 :10 فيرى جميع الشعب عمود السحاب واقفا عند باب الخيمة و يقوم كل الشعب و يسجدون كل واحد في باب خيمته


    و كذلك في (خروج 24: 16 ، 24: 17 ، 34: 5 ، 40: 34 ، 40: 35)

    و نقرأ من سفر التثنية :-
    1 :30
    الرب الهكم السائر امامكم هو يحارب عنكم حسب كل ما فعل معكم في مصر امام اعينكم
    1 :31 و في البرية حيث رايت كيف حملك الرب الهك كما يحمل الانسان ابنه في كل الطريق التي سلكتموها حتى جئتم الى هذا المكان
    1 :32 و لكن في هذا الامر لستم واثقين
    بالرب الهكم
    1 :33 السائر امامكم في الطريق ليلتمس لكم مكانا لنزولكم في نار ليلا ليريكم الطريق التي تسيرون فيها و في سحاب نهارا


    ومن الترجمة اليسوعية :-
    1: 33 السائر أمامكم في الطريق
    ليبحث لكم عن مكان تخيمون فيه، بالنار ليلا ليريكم الطريق الذي تسلكونه وبالغمام نهارا.

    ومن ترجمة الأخبار السارة :-
    1: 33 السائر أمامكم في الطريق
    ليجد لكم مكانا تنزلون به. فبالنار ليلا وبالسحاب نهارا يريكم الطريق الذي به تسلكون)).

    يعني الرب كان يسير أمامهم

    المشكلة هي أن عدم وجود النص الشامل الذي يوضح كيف يكلم الله عز وجل البشر (مثل الموجود في القرآن الكريم - سورة الشورى - آية 51) يعني أن وجود النصوص أعلاه معا سيتيح الفرصة لعقول ضالة أن توهم الناس أن الملاك هو نفسه الله (أعوذ بالله من ذلك) وهذا ما تعمده الصدوقيين

    خصوصا مع وضعهم نص يقول بأن ملاك الرب (الذي كان يسير مع بني إسرائيل ويوجههم أثناء رحلة الخروج) له عدم الصفح

    فنقرأ من سفر الخروج :-
    23 :20 ها أنا مرسل ملاكا أمام وجهك ليحفظك في الطريق و ليجيء بك إلى المكان الذي اعددته
    23 :21 احترز منه و اسمع لصوته و لا تتمرد عليه لانه لا يصفح عن ذنوبكم
    لان اسمي فيه

    هذا النص هو الذي أشار إليه الزنديق في Sanhedrin 38b بالتلمود ليؤكد على فكرة أن ميتاترون (ملاك الرب) هو إله يعبد

    وهذا الخلط الذي تعمده الصدوقيين بين ملاك الرب وبين الرب ، هو ما استغله بعدهم آباء الكنيسة في محاولتهم ايهام أتباعهم أن هذه ظهورات الابن الاله


    وعلى سبيل المثال نرى في تفسير القمص / أنطونيوس فكرى ، للنص (خروج 14: 19) عن ملاك الرب السائر أمام بني إسرائيل ، فيقول هذا القمص :-
    (ملاك الله هو الرب، كلمة الله الأقنوم الثانى. وعمود السحاب هو الروح القدس الذي يعطي ماءً للإثمار)

    انتهى

    هذا نتيجة لتفكير ضال ورثه من قوم ضالين ، لم يفهم أن المقصود أن الله عز وجل هدى بني إسرائيل عن طريق مخلوقاته من الملائكة فهم رسل الله عز وجل ، والذى ساعد هذا الفكر الضال هو إخفاء الصدوقيين للنص الذي يوضح كيف يكلم الله عز وجل البشر ، ومن ضمنها رسله من الملائكة المخلوقات النورانية

    ولكن إلى هؤلاء هذا السؤال :-
    إن كانت هذه هي ظهورات الابن الاله كما تزعمون ، فأين هو الملاك المخلوق الناقل للرسالة بالأسفار الخمسة الأولى ، والذي نراه في العهد الجديد ؟

    الصدوقيين لم يؤمنوا بوجود الملائكة المخلوقات النورانية (أعمال الرسل 23: 8) ، ولذلك سيكون النص بالنسبة لهم لا إشكالية فيه ، فالملاك هو نفسه يهو ، ولكن المشكلة بالنسبة لكم يا من تؤمنوا بوجود الملائكة المخلوقات النورانية ، فأنتم رددتم كالببغاوات الكفر الذي سبقكم إليه الصدوقيين

    قال الله تعالى :- (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا
    يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15)) (سورة المائدة)


    قال الله تعالى :- (وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ
    تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)) (سورة الأنعام)


    تعليق

    • أكرمنى ربى بالاسلام
      8- عضو همام
      • 24 ماي, 2020
      • 1382
      • الاسلام

      #17
      الفرع الرابع (4 - 17 - 6) :- الكروبيم ليست ملائكة كائنات نورانية عاقلة بل كان المقصود حيوان مجنح مثل التنانين الواردة في (تكوين 1: 21)


      المقدمة :-
      نجد نصوص في الأسفار الخمسة الأولى تتحدث عن الكروبيم ، و يزعم بعض المسيحيين أن هذا الكروبيم هم طبقة من الملائكة !!!

      ولكن كيف يوافق وجود الكروبيم في هذه الأسفار مع معتقدات الصدوقيين الذين رفضوا الايمان بالملائكة و في نفس الوقت اعتمدوا الأسفار الخمسة الأولى ككتاب مقدس ؟؟!!!

      لأنه لم يكن المقصود بالكروبيم الملائكة المخلوقات النورانية العاقلة بل كان المقصود حيوان مجنح مثل التنانين الواردة في (تكوين 1: 21) وهناك العديد من علماء الكتاب المقدس يعتقدون أن الكروبيم حيوان مجنح و عندما نقرأ بعض الأسفار الوارد بها الكروبيم وخاصة الأسفار الخمسة الأولى لن نجد أي دليل على أنهم ملائكة ولكن هناك محاولات على إظهارهم بمظهر نوع من الحيوانات أو الطيور المجنحة التي كان يدرك شكلها بني إسرائيل و ليس كائن نورانى عاقل ، وربما كان هذا بسبب محاولات الصدوقيين إيهام بني إسرائيل بهذا الأمر ، يعني حولوه لمخلوق غير عاقل تزييفا لدلالته كما فعلوا مع الملائكة الذين زاروا سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام في الاصحاح 18 من سفر التكوين وجعلوهم كالبشر
      • 1- عدم وصف شكل الكروبيم في الأسفار الخمسة الأولى بالرغم من الادعاء برسمه على غطاء تابوت العهد يعني أنه كان كائن يعرف شكله بني إسرائيل :-

      في سفر الخروج عدة نصوص تتحدث عن شكل تابوت العهد الذي أمر الرب سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أن يأمر الصناع بأن يشكلوه على غطاء التابوت وفي خيمة الاجتماع

      فنقرأ من سفر الخروج :-
      25 :18 و تصنع كروبين من ذهب صنعة خراطة تصنعهما على طرفي الغطاء
      25 :19 فاصنع كروبا واحدا على الطرف من هنا و كروبا اخر على الطرف من هناك من الغطاء تصنعون الكروبين على طرفيه
      25 :20 و يكون الكروبان باسطين اجنحتهما الى فوق مظللين باجنحتهما على الغطاء و وجههما كل واحد الى الاخر نحو الغطاء يكون وجها الكروبين



      ونقرأ أيضا :-
      26 :1 و اما المسكن فتصنعه من عشر شقق بوص مبروم و اسمانجوني و ارجوان و قرمز بكروبيم صنعة حائك حاذق تصنعها

      و كذلك (خروج 26: 31 ، 36: 8 ، 36: 35 ، 37: 7 إلى 37: 9 )

      ولكن الغريب أنه لا يصف شكل هذا الكروبيم إلا فقط الأمر بكيفية فرد الجناحين و كأن شكله معروف لبني إسرائيل

      يعني إذا قال لك شخص اصنع لي تمثال لنسر فبالتأكيد لن تسأله ما شكل هذا النسر لأنك تعلم شكله مسبقا ، و لكن من المفروض طبقا لأقوال علماء المسيحية أن الكروبيم من الملائكة أي أنها كائنات لم يراها الإنسان ومع ذلك نجد نصوص يأمر فيها الرب سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام بأن يجعل الصناع يصنعون تشكيلات للكروبيم بدون أن يشرح له وللصناع و للقارئ ما شكل هذا الكروبيم أصلا وكأن شكله معروف


      وهذا يعني :-
      أن الكهنة الصدوقيين أرادوا إيهام بني إسرائيل أن الكروبيم أحد الطيور التي يعرفون شكلها جيدا لذلك فهم ليسوا بحاجة لوصف شكلها مثلما حدث أيضا مع تحويل الشيطان إلى حية من حيوانات البرية (التكوين 3: 1) ، وجعل ملائكة الرب تأكل الطعام و ترتحل كما يرتحل البشر



      تعليق

      • أكرمنى ربى بالاسلام
        8- عضو همام
        • 24 ماي, 2020
        • 1382
        • الاسلام

        #18
        • 2- سفر الملوك الأول يضع نقوش الكروبيم مع نقوش الأسود والثيران يعني يضعه موضع الحيوانات المعروف شكلها لبنى إسرائيل :-

        نقرأ من سفر الملوك الأول :-
        7 :29 و على الاتراس التي بين الحواجب
        اسود و ثيران و كروبيم و كذلك على الحواجب من فوق و من تحت الاسود و الثيران قلائد زهور عمل مدلى
        • 3- ترجمة الفانديك لسفر حزقيال تترجم وصف الكروبيم بأنه حيوان ، يعني هذا هو ما فهمه المترجم من تلك النصوص عن الكروبيم :-
        الكلمة العبرية التي تم ترجمته في الفانديك (حيوان) في وصف الكروبيم تعني كائن حي و تم إطلاقها في العهد القديم على الإنسان والحيوان و الاله أيضا ، ولكن مترجم الفانديك اختار ترجمتها بــ ( حيوان) وهو يترجم النصوص في سفر حزقيال التي تتحدث عن الكروبيم ، لأن ببساطة شديدة أن الوصف المستخدم عن هذا الكائن سواء في سفر حزقيال أو في باقي أسفار العهد القديم تصف كائن يتم ركوبه يعني من الطبيعي أن يتم فهمه أنه حيوان وليس ملاك أو على الأقل كائن شبيه بالحيوانات

        نقرأ من سفر حزقيال :-
        10 :15 ثم صعد الكروبيم
        هذا هو الحيوان الذي رايته عند نهر خابور

        ثم نقرأ :-
        10 :19 فرفعت الكروبيم اجنحتها و صعدت عن الارض قدام عيني عند خروجها كانت البكرات معها و وقفت عند مدخل باب بيت الرب الشرقي و مجد اله اسرائيل عليها من فوق
        10 :20
        هذا هو الحيوان الذي رايته تحت اله اسرائيل عند نهر خابور و علمت انها هي الكروبيم


        يعني يقول عن الكروبيم بأنه حيوان مجنح وليس ملاك

        تعليق

        • أكرمنى ربى بالاسلام
          8- عضو همام
          • 24 ماي, 2020
          • 1382
          • الاسلام

          #19
          • 4- سفر صموئيل الثاني يقول بأن الرب يركب الكروبيم ، وسفر المزامير نفس الشئ يعني يعتقدوا أن الكروبيم جواد مجنح يركبه الرب و ليس ملاك عاقل :-

          فنقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
          22 :7 في ضيقي دعوت الرب و الى الهي صرخت فسمع من هيكله صوتي و صراخي دخل اذنيه
          22 :8 فارتجت الارض و ارتعشت اسس السماوات ارتعدت و ارتجت لانه غضب
          22 :9 صعد دخان من انفه و نار من فمه اكلت جمر اشتعلت منه
          22 :10 طاطا السماوات و نزل و ضباب تحت رجليه
          22 :11
          ركب على كروب و طار و رئي على اجنحة الريح

          فنقرأ من سفر المزامير :-
          18 :10
          ركب على كروب و طار و هف على اجنحة الرياح

          ويؤكد ذلك أننا لا نرى أي نص فيه الكروبيم يتحدث و لكننا نجد السرافيم يتحدثون في (إشعياء 6: 2 - 3)


          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 14 يول, 2024, 11:33 م
          ردود 0
          72 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة زين الراكعين
          ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
          ردود 0
          83 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة mohamed faid
          بواسطة mohamed faid
          ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
          ردود 0
          119 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة Mohamed Karm
          بواسطة Mohamed Karm
          ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
          ردود 0
          117 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة mohamed faid
          بواسطة mohamed faid
          ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
          ردود 0
          121 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة رمضان الخضرى
          يعمل...