هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (16) :اقحام كلمة (ملاك) في بعض النصوص للخلط بينه وبين الله ،تمهيدا للشرك بالله عز وجل وليس لعدم وجود الملائكة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أكرمنى ربى بالاسلام
    8- عضو همام
    • 24 ماي, 2020
    • 1382
    • الاسلام

    #16
    والدليل على ذلك هو:-
    أن الإنسان لم يستطيع تخيل وجود كائنات صغيرة جدا موجودة حوله و على ملابسه وفى جسمه ولكنه لا يستطيع أن يراها (وهي الميكروبات والفيروسات) بالرغم من أن الله عز وجل أشار إلى وجود مخلوقات لا نعلمها في القرآن الكريم - (سورة النحل - 8) - ولكن الإنسان لم يستطيع تخيل ذلك ، لأن في الأصل الإنسان لا يستطيع أن يعتقد في وجود أي كائن لا يمكن رؤيته إلا إذا كان هناك من أدخل الفكرة في عقله ، ثم لا يستطيع تخيل شكله إلا إذا شاهده بعينه أو شاهد شبيه له


    فالله عز وجل أخبر البشر بوجود الملائكة والجن ، ومن هنا عرف الإنسان بوجودهم ، ثم أخبرنا بوجود مخلوقات لا نعلمها ، يعني مخلوقات أخرى غير الجن والملائكة ، لم يفصل أمرها لنا ، لذلك لم يستطيع الإنسان أن يدرك ما هية تلك المخلوقات

    أما غير المسلمين كالمسيحيين واليهود فلم يتخيلوا وجود كائنات أصغر من النملة (راجع سفر الأمثال 30: 24 - 28)


    ملحوظة :-
    • (فقصص التنين أخذها الإنسان من رؤيته لهياكل الديناصورات تلك الكائنات الضخمة ، يعني الفكرة موجودة أمامه أصلا )
    • تفكير الانسان حاليا في وجود كائنات فضائية ليست الفكرة الأصلية ولكنها تطور من فكرة وجود ملائكة وجن لا يراهم ، ثم بعد ذلك عندما اكتشف وجود كائنات لم يكن يعرفها قبل ذلك مثل الكانجارو بعد اكتشاف الأمريكتين ، ساهم في تفكيره الحالي في الكائنات الفضائية ، ولكنى في هذا الموضوع أتكلم عن أصل فكرة وجود كائنات لا يراها البشر وهي الملائكة والشيطان ، ومن أين جاءت ونحن لا نراهم
    انتهى

    وعلى العموم ان فى تكرار الفكرة في جميع الحضارات القديمة دليل على أن الأصل كان وجود شيطان ولكن كل حضارة قامت بتحريفه لشئ ما ، فلم يكن الأصل في الزرادشتية ولكن الفكرة موجودة من قبل ذلك

    عند المصريين القدماء سنجد :-
    أبيب هو إله الشر والذى صارع رع اله الخير وكبير الآلهة ، ولأن المصريين القدماء جسموا الإله لذلك من الطبيعي أن يبحثوا عن شئ مجسم يمثلوا به شخصية أبيب فكروا أن يكون على شكل حية (عدو الإنسان الذي تراه العيون)

    و يوجد أيضا أبو فيس وهو أيضا إله الشر و الذي تم تمثيله على شكل حية


    في الحضارة السومرية سوف نجد :-
    عسق (Asag) وهو شيطان وحشى ، ورد في قصيدة سومرية على أن وجوده يجعل السمك يغلى في الأنهار

    راجع هذا الرابط :-

    وعند البابليين :-
    كان هانبى (Hanbi) أو هانبا (Hanpa) ، وهو اله الشر


    راجع هذا الرابط :-
    و أيضا

    بازوز (Pazuzu) هو ملك شياطين الريح وهو ابن اله الشر هانبى

    للمزيد عنه راجع هذا الرابط :-

    يعني فكرة وجود شيطان أو رمز للشر هي فكرة قديمة وموجودة في كل حضارة لأنها الحقيقة التي حرفها البشر

    يعني الفكرة صحيحة ولكن البشر حرفوها كلا حسب هواه وبيئته لأن ببساطة شديدة الإنسان لا يخترع شئ من العدم و لا حتى الفكرة

    تعليق

    • أكرمنى ربى بالاسلام
      8- عضو همام
      • 24 ماي, 2020
      • 1382
      • الاسلام

      #17
      • ج- ديانات الشرق الأدنى كانت تجسد الإله فهي دائما تريد تجسيد الأشياء والمخلوقات ورفضت تصديق وجود إله و أيضا مخلوقات لا يمكن أن نراها :-

      ولهذا السبب قامت تلك الديانات بحذف الملائكة لأنها كانت تتعارض مع أهوائهم وليس لأنهم لم يكونوا موجودين ، فكيف نتوقع ممن جسد الإله وعبد الأوثان أن يقر بوجود مخلوقات غير مرئية ؟؟!!!

      بالتأكيد سيعمل على حذفه أو تحويله لكائن مادي مجسد يصوره في تماثيل أو حتى يجعله حية شريرة ، ولكن هذا لا يعني أن تلك الأفكار كانت هي الأصل و لكنها كانت تحريف تلك الأمم الوثنية للحق مثلما حدث لبنى إسرائيل في الفترة الهلينستية

      فلا يمكن الوثوق فيما تركته تلك الأمم على الجدران أو الأوراق على أنه تاريخ صحيح بنسبة 100% ، لأن ما تم تركه كان بعد التحريف و التزييف و محاولات إخفاء الحقيقة بإيهام الناس أن أجدادهم كانوا يفعلون نفس الشئ الذي يريد الحاكم أو الكاهن نشره بين الناس ، و لهذا السبب كان يبعث الله عز وجل الأنبياء لتصحيح تلك الأفكار

      وسنجد فى حياتنا حتى الآن عندما يريد انسان إثبات فكرته ونشرها بين الناس فانه يحاول دائما إلصاق الأفعال باشخاص موثوق بهم لإقناع الناس بصحة تلك الأفعال حتى وان كان كاذب

      و هذا هو نفسه ما حدث فى تاريخ جميع الأمم


      فعلى سبيل المثال :-
      الحضارة الفرعونية ، فمن المعروف أن ملوك هذه الحضارة كانوا يزيلون أسماء الملوك السابقين على ما تم صنعه في أزمانهم ثم ينسبون تلك الأعمال إلى أنفسهم ، كما عمدوا الى اخفاء أى فعل أو حدث يقلل منهم ، لذلك لا يمكن الوثوق في تاريخ تلك الأمم ولا يمكن الوثوق بأن ما تركوه من معتقدات و أديان على جدران معابدهم كان هو الأصل ، بل ان الحقيقة هي أنها كانت الأفكار التي أراد الملوك والكهنة الفاسدين نشرها بين الناس لضمان السيطرة عليهم


      ولذلك سنجد حدوث تطور في الديانة المصرية القديمة ، فنحن نعرف من خلال ما تركه الملوك والكهنة في مصر القديمة بأنهم كانوا وثنيين ومن أشهر معبوداتهم الاله أمون ، ولكن بالرغم من ذلك والغريب أن اسم هذا الاله باللغة الهيروغليفية يعني الخفى أي أنه في الأصل كان الاله الخفى الذى لا تراه العيون ولم تكن له تماثيل و استمد اسمه من صفته وهو الخفى كامل القدرة ، خالق الجميع ورب الكل ، ولم تحدث مسألة التجسد وتزويجه إلا فى المرحلة الثانية والثالثة

      وهذا التطور هو ما تركه هؤلاء ، بينما حذفوا تفاصيل عبادته وقت أن كان الاله الخفى

      للمزيد راجع :-


      لذلك نقرأ قول الله تعالى في القرآن الكريم

      قال الله تعالى :- (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213)) (سورة البقرة)


      قال الله تعالى :- ( وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19)) (سورة يونس)
      • د - ليس معنى عدم قدرة الإنسان على رؤية شئ فإن هذا يعني أن هذا الشيء لا وجود له ولكن يعني أن هناك حدود لسمع وبصر وإدراك الإنسان :-

      هذه الحدود هو ما أثبته العلم الحديث فهناك أصوات لا نستطيع نحن البشر أن نسمعها ولكن تستطيع بعض الكائنات الأخرى سماعها
      وطالما هناك حدود لإدراك الإنسان فهو لا يستطيع إنكار وجود الملائكة بناء على امكانياته فقط

      نحن نؤمن بالغيب الذي يخبرنا به رب العالمين عن طريق رسله ، وكما قلت أن العوار الموجود في القصة دليل على أن هناك شئ مفقود بها وأن ما نقرأه حاليا في سفر التكوين ليس هو الشكل الأصلي للقصة


      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 14 يول, 2024, 11:33 م
      ردود 0
      61 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة زين الراكعين
      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
      ردود 0
      79 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة mohamed faid
      بواسطة mohamed faid
      ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
      ردود 0
      105 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة Mohamed Karm
      بواسطة Mohamed Karm
      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
      ردود 0
      112 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة mohamed faid
      بواسطة mohamed faid
      ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
      ردود 0
      118 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة رمضان الخضرى
      يعمل...