والدليل على ذلك هو:-
أن الإنسان لم يستطيع تخيل وجود كائنات صغيرة جدا موجودة حوله و على ملابسه وفى جسمه ولكنه لا يستطيع أن يراها (وهي الميكروبات والفيروسات) بالرغم من أن الله عز وجل أشار إلى وجود مخلوقات لا نعلمها في القرآن الكريم - (سورة النحل - 8) - ولكن الإنسان لم يستطيع تخيل ذلك ، لأن في الأصل الإنسان لا يستطيع أن يعتقد في وجود أي كائن لا يمكن رؤيته إلا إذا كان هناك من أدخل الفكرة في عقله ، ثم لا يستطيع تخيل شكله إلا إذا شاهده بعينه أو شاهد شبيه له
فالله عز وجل أخبر البشر بوجود الملائكة والجن ، ومن هنا عرف الإنسان بوجودهم ، ثم أخبرنا بوجود مخلوقات لا نعلمها ، يعني مخلوقات أخرى غير الجن والملائكة ، لم يفصل أمرها لنا ، لذلك لم يستطيع الإنسان أن يدرك ما هية تلك المخلوقات
أما غير المسلمين كالمسيحيين واليهود فلم يتخيلوا وجود كائنات أصغر من النملة (راجع سفر الأمثال 30: 24 - 28)
ملحوظة :-
وعلى العموم ان فى تكرار الفكرة في جميع الحضارات القديمة دليل على أن الأصل كان وجود شيطان ولكن كل حضارة قامت بتحريفه لشئ ما ، فلم يكن الأصل في الزرادشتية ولكن الفكرة موجودة من قبل ذلك
عند المصريين القدماء سنجد :-
أبيب هو إله الشر والذى صارع رع اله الخير وكبير الآلهة ، ولأن المصريين القدماء جسموا الإله لذلك من الطبيعي أن يبحثوا عن شئ مجسم يمثلوا به شخصية أبيب فكروا أن يكون على شكل حية (عدو الإنسان الذي تراه العيون)
و يوجد أيضا أبو فيس وهو أيضا إله الشر و الذي تم تمثيله على شكل حية
في الحضارة السومرية سوف نجد :-
عسق (Asag) وهو شيطان وحشى ، ورد في قصيدة سومرية على أن وجوده يجعل السمك يغلى في الأنهار
راجع هذا الرابط :-
وعند البابليين :-
كان هانبى (Hanbi) أو هانبا (Hanpa) ، وهو اله الشر
راجع هذا الرابط :-
بازوز (Pazuzu) هو ملك شياطين الريح وهو ابن اله الشر هانبى
للمزيد عنه راجع هذا الرابط :-
يعني فكرة وجود شيطان أو رمز للشر هي فكرة قديمة وموجودة في كل حضارة لأنها الحقيقة التي حرفها البشر
يعني الفكرة صحيحة ولكن البشر حرفوها كلا حسب هواه وبيئته لأن ببساطة شديدة الإنسان لا يخترع شئ من العدم و لا حتى الفكرة
أن الإنسان لم يستطيع تخيل وجود كائنات صغيرة جدا موجودة حوله و على ملابسه وفى جسمه ولكنه لا يستطيع أن يراها (وهي الميكروبات والفيروسات) بالرغم من أن الله عز وجل أشار إلى وجود مخلوقات لا نعلمها في القرآن الكريم - (سورة النحل - 8) - ولكن الإنسان لم يستطيع تخيل ذلك ، لأن في الأصل الإنسان لا يستطيع أن يعتقد في وجود أي كائن لا يمكن رؤيته إلا إذا كان هناك من أدخل الفكرة في عقله ، ثم لا يستطيع تخيل شكله إلا إذا شاهده بعينه أو شاهد شبيه له
فالله عز وجل أخبر البشر بوجود الملائكة والجن ، ومن هنا عرف الإنسان بوجودهم ، ثم أخبرنا بوجود مخلوقات لا نعلمها ، يعني مخلوقات أخرى غير الجن والملائكة ، لم يفصل أمرها لنا ، لذلك لم يستطيع الإنسان أن يدرك ما هية تلك المخلوقات
أما غير المسلمين كالمسيحيين واليهود فلم يتخيلوا وجود كائنات أصغر من النملة (راجع سفر الأمثال 30: 24 - 28)
ملحوظة :-
- (فقصص التنين أخذها الإنسان من رؤيته لهياكل الديناصورات تلك الكائنات الضخمة ، يعني الفكرة موجودة أمامه أصلا )
- تفكير الانسان حاليا في وجود كائنات فضائية ليست الفكرة الأصلية ولكنها تطور من فكرة وجود ملائكة وجن لا يراهم ، ثم بعد ذلك عندما اكتشف وجود كائنات لم يكن يعرفها قبل ذلك مثل الكانجارو بعد اكتشاف الأمريكتين ، ساهم في تفكيره الحالي في الكائنات الفضائية ، ولكنى في هذا الموضوع أتكلم عن أصل فكرة وجود كائنات لا يراها البشر وهي الملائكة والشيطان ، ومن أين جاءت ونحن لا نراهم
وعلى العموم ان فى تكرار الفكرة في جميع الحضارات القديمة دليل على أن الأصل كان وجود شيطان ولكن كل حضارة قامت بتحريفه لشئ ما ، فلم يكن الأصل في الزرادشتية ولكن الفكرة موجودة من قبل ذلك
عند المصريين القدماء سنجد :-
أبيب هو إله الشر والذى صارع رع اله الخير وكبير الآلهة ، ولأن المصريين القدماء جسموا الإله لذلك من الطبيعي أن يبحثوا عن شئ مجسم يمثلوا به شخصية أبيب فكروا أن يكون على شكل حية (عدو الإنسان الذي تراه العيون)
و يوجد أيضا أبو فيس وهو أيضا إله الشر و الذي تم تمثيله على شكل حية
في الحضارة السومرية سوف نجد :-
عسق (Asag) وهو شيطان وحشى ، ورد في قصيدة سومرية على أن وجوده يجعل السمك يغلى في الأنهار
راجع هذا الرابط :-
وعند البابليين :-
كان هانبى (Hanbi) أو هانبا (Hanpa) ، وهو اله الشر
راجع هذا الرابط :-
و أيضا
بازوز (Pazuzu) هو ملك شياطين الريح وهو ابن اله الشر هانبى
للمزيد عنه راجع هذا الرابط :-
يعني فكرة وجود شيطان أو رمز للشر هي فكرة قديمة وموجودة في كل حضارة لأنها الحقيقة التي حرفها البشر
يعني الفكرة صحيحة ولكن البشر حرفوها كلا حسب هواه وبيئته لأن ببساطة شديدة الإنسان لا يخترع شئ من العدم و لا حتى الفكرة
تعليق