- 2- الله عز وجل في القرآن الكريم يخبرنا بالسبب الحقيقي لتقطيع الطيور :-
لقد كان الشئ الذي أراد الصدوقيين اخفاؤه وحرفوا القصة من أجله هو قدرة رب العالمين على إحياء الأموات حتى وان تم تقطيعهم إلى أجزاء ، ثم ردد الفريسيين الغرض المحرف للقصة بالرغم من ايمانهم بالحياة الآخرة لأن القصة المحرفة كانت تكرس لفكرة العهد الأبدي وعلو مكانة بني إسرائيل ، ثم جاء آخرون وأرادوا إرضاء كافة الأطراف فتم دمج القصتين معا بعد تنقيحها
بينما الحقيقة المطلقة هى ما أوضحها الله عز وجل فى القرآن الكريم و صحح خطأ الكتاب المقدس والتقليد اليهودي الذين تم كتابتهما حسب الأهواء
قال الله تعالى :- (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)) (سورة البقرة)
تعليق