السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===========
يقول تيموثى وير فى كتابه ( الكنيسة الارثوذكسية ايمان وعقيدة ) ص30 تحت عنوان الله شخصى , اى ثالوث : ( ثم ان الله ليس شخصا واحدا , محددا فى كائن واحد , بل هو ثالوث من ثلاثة اقانيم ,, الاب والابن والروح القدس , وكل واحد من هؤلاء يسكن فى الاخرين بفضل حركة من المحبة المستديمة , فالله ليس وحدة بل اتحاد . )
بمعنى ان من يقول من الارثوذكس ( الله شخص واحد او كائن واحد وحيد ) فهو مهرطق ومجدف محروم من الشراكة الالهية .
وتعليق لاهوتى على جملة ( كل واحد من هؤلاء يسكن فى الاخرين )
يمكننى التماشي ان الابن كان فى الاب قبل الولادة الاقنومية كصفة ذاتية ( العقل الناطق والنطق العاقل ) وان الروح القدس كان قبل الانبثاق الاقنومى صفة ذاتية فى ذات الاب ( الروح) , كيف يسكن الاب فى صفاته او الاقانيم الخارجة منه ؟
او ان الاجابة هو السكون من الجانب الشعورى العاطفى نحو الاخر .
ويقول ( ظهر الله على الانسان ليس فقط من خلال قواته بل بشخصه بالذات . فالشخص الثانى فى الثالوث (( اله حق من اله حق )) صار انسانا ............ الله نفسه اصبح واحدا من خلائقه .)
اولا اثبت الذاتية والشخصية للشخص الثانى فى الثالوث .
ثانيا : قال جملة مدمرة لاهوتيا وهى تحول الله من خالق الى مخلوق . ويقصد طبعا الشخص الثانى لا الاب لا يتغير ( المشتركة ملاخي: 3: 6 ((فأنا الرب لا أتغير )
===============
وفى ص32( جوهر واحد وثلاثة اقانيم . الله واحد والله ثلاثة , فالثالوث القدوس هو سر الوحدة فى التعدد وسر التعدد فى الوحدة . )
فالوحدة فى الطبيعة والتعدد فى الاشخاص كما قال فى ص30 .
اما مصدر الالوهة فعليه خلاف بين الكنائس فالارثوذكس يعتقدون بانه للاب فقط فهو علة الالوهة ومصدرها كما يقول اباء الكبادوك , اما الاقنومان الاخران فاخذا الوهيتهما من الاب بالولادة والانبثاق الاقنومى .
================
اما بالنسبة للارثوذكس البيزنط والكنائس الغربية فيعتقدون ان الروح القدس منبثق من الاب والابن معا .
وعليه ينشأ التفكير بوجودن مصدرين حتى وان تم رفض ذلك فهو يوقع في السابيلية بجعل الاقنومين اقنوما واحدا
ويوافق اعتراض اشباه الاريوسية ان الابن لو كان اقنوما ازليا لاصبح اخا للاب وليس ابنا له , بل ويصبح لدينا جوهرين وليس جوهر واحد اى جنسين من اجناس الالوهية مثل الاغريق وهذا مخالف للايمان المسيحي الذى يؤمن بجنس الهي وحيد .
اما بدعة سابيليوس فكانت انه ادعى ان الاب والابن والروح القدس ليسوا باشخاص ثلاثة مختلفة بل مظاهر او اشكال مختلفة للالوهة الواحدة .
=======
#تلميذ_المكابى
#نثنائيل
===========
يقول تيموثى وير فى كتابه ( الكنيسة الارثوذكسية ايمان وعقيدة ) ص30 تحت عنوان الله شخصى , اى ثالوث : ( ثم ان الله ليس شخصا واحدا , محددا فى كائن واحد , بل هو ثالوث من ثلاثة اقانيم ,, الاب والابن والروح القدس , وكل واحد من هؤلاء يسكن فى الاخرين بفضل حركة من المحبة المستديمة , فالله ليس وحدة بل اتحاد . )
بمعنى ان من يقول من الارثوذكس ( الله شخص واحد او كائن واحد وحيد ) فهو مهرطق ومجدف محروم من الشراكة الالهية .
وتعليق لاهوتى على جملة ( كل واحد من هؤلاء يسكن فى الاخرين )
يمكننى التماشي ان الابن كان فى الاب قبل الولادة الاقنومية كصفة ذاتية ( العقل الناطق والنطق العاقل ) وان الروح القدس كان قبل الانبثاق الاقنومى صفة ذاتية فى ذات الاب ( الروح) , كيف يسكن الاب فى صفاته او الاقانيم الخارجة منه ؟
او ان الاجابة هو السكون من الجانب الشعورى العاطفى نحو الاخر .
ويقول ( ظهر الله على الانسان ليس فقط من خلال قواته بل بشخصه بالذات . فالشخص الثانى فى الثالوث (( اله حق من اله حق )) صار انسانا ............ الله نفسه اصبح واحدا من خلائقه .)
اولا اثبت الذاتية والشخصية للشخص الثانى فى الثالوث .
ثانيا : قال جملة مدمرة لاهوتيا وهى تحول الله من خالق الى مخلوق . ويقصد طبعا الشخص الثانى لا الاب لا يتغير ( المشتركة ملاخي: 3: 6 ((فأنا الرب لا أتغير )
===============
وفى ص32( جوهر واحد وثلاثة اقانيم . الله واحد والله ثلاثة , فالثالوث القدوس هو سر الوحدة فى التعدد وسر التعدد فى الوحدة . )
فالوحدة فى الطبيعة والتعدد فى الاشخاص كما قال فى ص30 .
اما مصدر الالوهة فعليه خلاف بين الكنائس فالارثوذكس يعتقدون بانه للاب فقط فهو علة الالوهة ومصدرها كما يقول اباء الكبادوك , اما الاقنومان الاخران فاخذا الوهيتهما من الاب بالولادة والانبثاق الاقنومى .
================
اما بالنسبة للارثوذكس البيزنط والكنائس الغربية فيعتقدون ان الروح القدس منبثق من الاب والابن معا .
وعليه ينشأ التفكير بوجودن مصدرين حتى وان تم رفض ذلك فهو يوقع في السابيلية بجعل الاقنومين اقنوما واحدا
ويوافق اعتراض اشباه الاريوسية ان الابن لو كان اقنوما ازليا لاصبح اخا للاب وليس ابنا له , بل ويصبح لدينا جوهرين وليس جوهر واحد اى جنسين من اجناس الالوهية مثل الاغريق وهذا مخالف للايمان المسيحي الذى يؤمن بجنس الهي وحيد .
اما بدعة سابيليوس فكانت انه ادعى ان الاب والابن والروح القدس ليسوا باشخاص ثلاثة مختلفة بل مظاهر او اشكال مختلفة للالوهة الواحدة .
=======
#تلميذ_المكابى
#نثنائيل