(المسيحيه واليهوديه) أديان أم شرائع؟
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
إن الشرائع التي ارتضاها الله في دين الإسلام
هي شريعة ( موسى وعيسى ومحمد صلوات ربي وسلامه عليهم)
والتي لم تحرف
لكن حين دخل التحريف بشريعتي موسى وعيسى عليهما السلام فأصبحت محرفه باطله لا يرضاها الله ولن يرضى الا الإسلام المتمثل في صحيح ماأنزله سبحانه على رُسله ليخرج العباد من الظلمات إلى النور..
ولو نظرنا إلى حال الأمم اليوم فتجد كثير من البلدان تختلق طقوساً تعبديه وثنيه وتعتبرها ديناً، ذلك لأن
الدين في اللغة بمعنى: الطاعة والانقياد.
والدين في الاصطلاح العام: ما يعتنقه الإنسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهادة
فهناك أديان أرضيه صنعها البشر من أوثانهم الفكريه فأسموها - دين- يعتقدون فيه القدسيه
في حين أن المسلمين الموحدون لو أقروا أن المسيحيه الحالية واليهو. ديه (شرائع الله) وليست ديناً فقد اعترفنا بها إجمالاً بما يعطي فرصه لهم أنها جزء من إعتقادنا(حاشانا) بل نحن ننزه شريعة المسيح مما أفتروه عليه ونبرأه ونبرأ شريعة الله التي نسخها الله بالقرآن ليكون تبياناً لكل شئ..
فننكر عليهم كفرهم وأنهم وضعوا دينا منفصلا عن الدين الذي ارتضاه الله وهو الإسلام
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
ولا شك أن المسلم المتمسك بعقيدته يغار من فكرة السماح بتناقل مسمى (أديان) بل ويرى أنه لا يمكن القول ان المسيحيه دين بل شريعه!!
مستعيناً بقول الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام)
ولاتعارض أبداً مع هذه الآيه وبين المسمى الذي يُطلق علي الأديان الباطله
وإلا سنتقول علي الله بغير علم نتيجة لمغالاة البعض في ذلك.
لأن الله جل جلاله ذكر (لكم دينكم ولي دين)
وكذلك ذكر رسول الله كلمة أديان علي غير الإسلام مع التوضيح أن مادون الإسلام باطل لا يُقبل .
فالإسلام بشرائعه هو الذي أنزله الله وارتضاه لعباده
فلا خلاف في المسمى حين يكون القصد هو هدم فكرة أن المسيحيه واليهوديه الحاليه (شريعتي عيسى وموسى الأصليه) بل هما أديان محرفه باطله لن يقبلها الله ومن يدين بها فهو في الآخرة من الخاسرين.
فلا دين يقبله الله إلا الإسلام
ونرفض مادون ذلك من أديان باطله.
اللهم صل على محمد وعلي اله وصحبه أجمعين
والحمدلله علي نعمة الإسلام وكفى بها نعمه.
رداً على (نور الحق).
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
إن الشرائع التي ارتضاها الله في دين الإسلام
هي شريعة ( موسى وعيسى ومحمد صلوات ربي وسلامه عليهم)
والتي لم تحرف
لكن حين دخل التحريف بشريعتي موسى وعيسى عليهما السلام فأصبحت محرفه باطله لا يرضاها الله ولن يرضى الا الإسلام المتمثل في صحيح ماأنزله سبحانه على رُسله ليخرج العباد من الظلمات إلى النور..
ولو نظرنا إلى حال الأمم اليوم فتجد كثير من البلدان تختلق طقوساً تعبديه وثنيه وتعتبرها ديناً، ذلك لأن
الدين في اللغة بمعنى: الطاعة والانقياد.
والدين في الاصطلاح العام: ما يعتنقه الإنسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهادة
فهناك أديان أرضيه صنعها البشر من أوثانهم الفكريه فأسموها - دين- يعتقدون فيه القدسيه
في حين أن المسلمين الموحدون لو أقروا أن المسيحيه الحالية واليهو. ديه (شرائع الله) وليست ديناً فقد اعترفنا بها إجمالاً بما يعطي فرصه لهم أنها جزء من إعتقادنا(حاشانا) بل نحن ننزه شريعة المسيح مما أفتروه عليه ونبرأه ونبرأ شريعة الله التي نسخها الله بالقرآن ليكون تبياناً لكل شئ..
فننكر عليهم كفرهم وأنهم وضعوا دينا منفصلا عن الدين الذي ارتضاه الله وهو الإسلام
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
ولا شك أن المسلم المتمسك بعقيدته يغار من فكرة السماح بتناقل مسمى (أديان) بل ويرى أنه لا يمكن القول ان المسيحيه دين بل شريعه!!
مستعيناً بقول الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام)
ولاتعارض أبداً مع هذه الآيه وبين المسمى الذي يُطلق علي الأديان الباطله
وإلا سنتقول علي الله بغير علم نتيجة لمغالاة البعض في ذلك.
لأن الله جل جلاله ذكر (لكم دينكم ولي دين)
وكذلك ذكر رسول الله كلمة أديان علي غير الإسلام مع التوضيح أن مادون الإسلام باطل لا يُقبل .
فالإسلام بشرائعه هو الذي أنزله الله وارتضاه لعباده
فلا خلاف في المسمى حين يكون القصد هو هدم فكرة أن المسيحيه واليهوديه الحاليه (شريعتي عيسى وموسى الأصليه) بل هما أديان محرفه باطله لن يقبلها الله ومن يدين بها فهو في الآخرة من الخاسرين.
فلا دين يقبله الله إلا الإسلام
ونرفض مادون ذلك من أديان باطله.
اللهم صل على محمد وعلي اله وصحبه أجمعين
والحمدلله علي نعمة الإسلام وكفى بها نعمه.
رداً على (نور الحق).
تعليق