- د- وبالنسبة للنص من سفر التثنية - الاصحاح 18 عن النبي الذي سوف يقيمه الرب لبنى إسرائيل :-
فهناك احتمالين لوجود هذا النص في سفر التثنية هما :-
إما أن يكون النص وضعه الفريسيين من نصوصهم التي حافظوا عليها ولم تضيع ، في فترة ضعف الصدوقيين ورغبة الفريسيين في ايجاد كتاب مقدس مشترك بين طوائف بني إسرائيل
أو أن يكون النص كان موجود بالفعل ولم يحذفه الصدوقيين بل وضعوا معه النص في الاصحاح 34 ليقولوا لبني إسرائيل أن لا أنبياء بعد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ما عدا واحد فقط ، وبهذا فإن النبي لا يزال لم يأتي ، وبالتالي سيكون جميع من جاء إلى بني إسرائيل وقيل عنهم أنبياء ليسوا بأنبياء
يعني الصدوقيين أبقوا على هذا النص بغرض إنكار نبوة باقي الأنبياء
وبالتالي فاذا أراد أحد من بني إسرائيل شئ فعليه الذهاب إلى الكاهن
كل هذا لا يعني أن هذا النص من الاصحاح 18 محرف لأن كل طائفة كانت تأخذ من الكتاب الحقيقى ما يناسبها وتخفى أو تحذف ما يتعارض معها ، حتى تظهر في النهاية النصوص بالشكل الذي تريده ، فقد يكون هناك نص غير موجود لدى الصدوقيين ولكنه عند الفريسيين ويكون نص صحيح ، وأيضا العكس صحيح
- ع- و بالتالى أصبح على الاسرائيلي اللجوء للكاهن في كل كبيرة وصغيرة في حياته :-
كان للكهنة أهمية كبرى بالنسبة لبني إسرائيل
فكانوا مسؤولين عن حفظ كتابهم المقدس وعن تعليم اليهود الناموس وتفسيرها لهم (لا 10: 10 و11، تث 33: 10، 2مل 17: 27 و28، 2أخ 15: 3، 17: 7-9، إرميا 18: 18، حز 7: 26، 44: 23، ملا 2: 6 و7)
وكان يعتقد اليهود أن الكهنة يستشرون الله عز وجل ، وأن ما يقولوه هو ما أخبرهم به رب العالميين (خر 28: 30 وعز 2: 63 وعد 16: 40 و18: 5 و2 أخبار 15: 3 وار 18: 18 وحز 7: 26 ومي 3: 11)
للمزيد عن أهمية الكهنوت بالنسبة للإسرائيلي راجع هذه الروابط :-
https://st-takla.org/Full-Free-Copti...2_K/K_111.html
و أيضا
https://st-takla.org/FAQ-Questions-V...riesthood.html
تعليق