تويت
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
نقرأ من سورة الفاتحة :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
بخصوص كلمة" الضالين "نقرأ من تفسير القرطبي :
اختلف في المغضوب عليهم و الضالين من هم ؟ فالجمهور أن المغضوب عليهم اليهود ، والضالين النصارى ; وجاء ذلك مفسرا عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عدي بن حاتم وقصة إسلامه ، أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ، والترمذي في جامعه . وشهد لهذا التفسير أيضا قوله سبحانه في اليهود : وباءوا بغضب من الله . وقال : وغضب الله عليهم وقال في النصارى : قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل .
الردّ إن شاء الحقّ جلّ و علا على هذه الأصوات النّابحة سيكون من قلب وصميم الهولي بايبل .
نقرأ من سفر المزامير 119 : 21
انْتَهَرْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ الْمَلاَعِينَ الضَّالِّينَ عَنْ وَصَايَاكَ.
النصّ أعلاه واضح وصريح !
يهوه( يسوع العهد الجديد ) توعّد كلّ من حاد و إبتعد عن تطبيق وصاياه ملعوناً ، متكبّراُ ، ومن الضّالين،
وهؤلاء لن يروا بركة في حياتهم بل ذهبت بعض التّفاسير المسيحية المعتمدة إلى حدّ وصفهم بتلاميذ إبليس !
يقول المفسّر القس أنطونيوس فكري المتكلّم بإرشاد وإلهام و توجيه من الرّوح القُدُس :
اللعنة هي نصيب من يترك وصايا الله ويتبع وصايا الناس أو فلسفاتهم، فهناك من في كبرياء ينكر وجود الله (الوجودية وغيرها) وهناك من في كبرياءه يرفض بعناد أن يسلك بحسب وصايا الله وهؤلاء لن يروا بركة في حياتهم، وراجع (تث15:28- 68). وهؤلاء الْمُتَكَبِّرِونَ هم تلاميذ إبليس المتكبر (إش13:14، 14). انْتَهَرْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ = أي الله انتهرهم، وداود كملك له أن ينتهر الأشرار
المصدر : أنقر هُنا
نماذج - على سبيل المثال لا الحصر - لبعض وصايا يهوه ( يسوع العهد الجديد ) التي رماها النّصارى وراء ظهورهم :
1- أكل لحم الخنزير ضاربين عرض الحائط الوصية الكتابة الواردة في تثنية 14 :
و الخنزير لانه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم فمن لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا
2- صناعة التّماثيل و السجود لها ضدّا عن الوصية الكتابية الواردة في خروج 40 :
لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ
3- ترك وصية الختان الواردة في تكوين 17 :
هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ،
فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
4- ترك وصية تقديس السبت الواردة في خروج 20:
اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ.
5- النصارى نصّبوا في كنيسة Lady of La Leche ( العذراء المرضعة ) سارية من شجر ( صنم كرمز لــ Asherah زوجة يهوه ) بجانب المذبح وذلك ضدّا عن الوصية الكتابية الواردة في تثنية 16 / 21 - 22 :
لاَ تَنْصُبْ لِنَفْسِكَ سَارِيَةً مِنْ شَجَرَةٍ مَا بِجَانِبِ مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّذِي تَصْنَعُهُ لَكَ،
وَلاَ تُقِمْ لَكَ نَصَبًا. الشَّيْءَ الَّذِي يُبْغِضُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ.
ندعو كهنة وسدنة المنتديات التنصيرية ليضعوا نصب عينيهم ما جاء في نصوص الهولي بايبل أدناه :
لاويين 22 : 31
فَتَحْفَظُونَ وَصَايَايَ وَتَعْمَلُونَهَا. أَنَا الرَّبُّ.
العدد 15 : 40
لِكَيْ تَذْكُرُوا وَتَعْمَلُوا كُلَّ وَصَايَايَ، وَتَكُونُوا مُقَدَّسِينَ لإِلهِكُمْ.
تثنية 5 : 10
وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ.
تثنية 5 : 29
يَا لَيْتَ قَلْبَهُمْ كَانَ هكَذَا فِيهِمْ حَتَّى يَتَّقُونِي وَيَحْفَظُوا جَمِيعَ وَصَايَايَ كُلَّ الأَيَّامِ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ وَلأَوْلاَدِهِمْ خَيْرٌ إِلَى الأَبَدِ.
مزمور89 : 31 /32
إِنْ نَقَضُوا فَرَائِضِي وَلَمْ يَحْفَظُوا وَصَايَايَ
أَفْتَقِدُ بِعَصًا مَعْصِيَتَهُمْ، وَبِضَرَبَاتٍ إِثْمَهُمْ.
يوحنا 15 : 14
إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ
يوحنا 14 : 21
اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي
يوحنا 15 : 10
إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي .
الذي بيته من زجاج ، لا يقذف الآخرين بالحجارة يا نصارى !
كلمة " ضالين " موجودة في كتابكم ، و تنطبق عليكم بوصفكم ضللتم و حِدتم عن تطبيق وصايا إلهكم ، فما الدّاعي للإعتراض إذن ؟؟؟
تعليق